Shams100 بتاريخ: 2 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يونيو 2005 ضغوط مصرية على الجزيرة والعربية GMT 11:30:00 2005 الخميس 2 يونيو نبيل شرف الدين -------------------------------------------------------------------------------- ضغوط مصرية على الجزيرة والعربية لتقليص تغطياتها لمظاهرات المعارضة نبيل شرف الدين من القاهرة: بدا واضحاً للمراقبين خلال الأحداث الأخيرة التي تشهدها الساحة السياسية المصرية، أن هناك تراجعاً ملحوظاً سواء في مساحة تغطيتها، أو إفساح المساحة لمعارضين للتعليق على تلك الأحداث المتلاحقة، كما كان يجري الأمر من قبل في فضائيتي الجزيرة القطرية (تمويلاً وبثاً)، والعربية (السعودية تمويلاً، وتبث من دبي)، وهو ما فسرته مصادر إعلامية في القاهرة بأنه تحقق نتيجة مساع مكثفة، بذلتها مصر خلال الأيام الماضية مع مسؤولين في الدوحة، ورجال أعمال سعوديين، لتقليص المتابعات خاصة في ما يتعلق بملف الإصلاح الذي بدأ يتفاعل على نحو ينذر بصيف سياسي ساخن في مصر، ومن هنا فقد جاءت تغطية (الجزيرة) محدودة ومبتسرة في مظاهرة يوم أمس الأربعاء، بينما لم تهتم (العربية) بالحدث، على الرغم من أن وكالات الأنباء العالمية قاطبة بثت النبأ وتداولته عشرات الصحف، بينما راحت تبث لقاء الرئيس حسني مبارك وجون جارنج مراراً . وعززت هذه الأنباء التي جرى تداولها على نحو واسع في أوساط الإعلاميين والصحافيين المصريين حول الضغوط المصرية على فضائيتي الجزيرة والعربية تحديداً، تلك الزيارة المفاجئة التي قام بها مؤخراً أسامة الباز، المستشار السياسي للرئيس المصري، إلى الدوحة يوم 29 من أيار (مايو) الماضي، والتقى خلالها أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وعدداً من المسؤولين في الدوحة، وهي الزيارة التي وصفت رسمياً في العاصمتين بصيغة نمطية جاء فيها أنها "تناولت علاقات التعاون بين البلدين وتطورات الأوضاع بالمنطقة" . غير أن المصدر الذي تحدثت معه (إيلاف) قال كلاماً آخر، بعيداً عن قصة "علاقات التعاون وتطورات الأوضاع" إذ أشار إلى أن المستشار السياسي للرئيس المصري سعى لإقناع المسؤولين في الدوحة بأن "تراعي الجزيرة طبيعة الظرف السياسي الدقيق"، وألا تدخل طرفاً في الأحداث الدائرة، ولو بمجرد المتابعة وفتح قنوات التعبير للمعارضين، خاصة من نشطاء الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية)، وقد تلقى وعوداً بالفعل بتدقيق كل ما يتعلق بالشأن المصري، خاصة في هذا الملف، ومن ثم بدأت تتقلص المساحة الخاصة ببث تقارير من مكتب الجزيرة في القاهرة، وهو ما دفع مدير المكتب حسين عبد الغني إلى مراجعة الإدارة مراراً خلال الأيام الماضية عن سبب عدم بث ما يرسله من مواد . وحسب المصدر ذاته، فإن مهمة التعامل مع فضائية (العربية) كانت أسهل كثيراً، خاصة وأن مستثمرين كبار في المحطة تربطهم صلات ومصالح وثيقة بالقاهرة، ومن ثم فقد كانت مسألة تحييدها، أو بالأحرى تغييبها عن متابعة الأحداث، والكف عن إفساح المجال للمعارضين، سريعة وواضحة، خاصة وأن الحكومة المصرية تقود منذ مدة "حملة تحذير"، من أن الولايات المتحدة تستهدف تصدير نظامها السياسي إلى مصر وبعض البلدان العربية، دون مراعاة لـ "الخصوصية" التي ترتبط بكل من اللاعبين الثلاثة الكبار إقليمياً وهم مصر والسعودية وسورية، وهاجم الباز مظاهرات حركة "كفاية" وانتقد الدعوة إلى التوسع في التغيير غير المحسوب لمواد الدستور المصري مؤكدا ان ذلك سيضر بالمجتمع المصري. فضائيات وأجندات ودخلت فضائية "العربية" منافسة مع "الجزيرة" القطرية، لا تخلو من مضمون سياسي، خاصة إذا علمنا أن "العربية"، يمتلك معظم أسهمها رجال أعمال سعوديون، في وقت اتهمت فيه "الجزيرة" بتعمد الإساءة للمملكة ومصر والأردن والكويت وبلدان أخرى، كانت أحدثها السودان التي أغلقت مؤخراً مكتبها بالخرطوم، واتهمتها بترويج الأكاذيب . وشهدت ساحة الإعلام الفضائي العربي، خلال السنوات الماضية، منافسات طاحنة بين دول ورجال أعمال وإعلاميين من العيار الثقيل حول القنوات الفضائية، خاصة بعد الجدل والحراك الإعلامي التي خلقتها فضائية "الجزيرة" القطرية، وكانت قضية تأسيس إعلام أكثر استقلالية وامتداداً على المستوى الاقليمي عنصراً حاسما في حملة التغييرات التي قادها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر، وكان من أول المراسيم التي أصدرها بعد توليه السلطة في عام 1995، اصدار قرار تأسيس "الجزيرة" وفي الوقت ذاته إلغاء وزارة الاعلام القطرية، ومنذ ذلك الحين انفقت قطر على المحطة الفضائية مبلغ 150 مليون دولار، ولا يزال أمير قطر يدفع تكاليف تشغيلها السنوية التي تتجاوز 30 مليون دولار . وخلصت دراسة علمية حديثة إلى أن نسبة 69 في المائة من الجمهور العربي يشاهدون الفضائيات لمدة أربع ساعات يومياً على الأقل، وأن 31 في المائة منهم يشاهدونها لمدة ثلاث ساعات يوميا و34.5 في المائة لمدة ساعتين و15 في المائة لمدة ساعة واحدة يوميا فيما بلغت نسبة نمو الذين يقتنون أطباقا لالتقاط البث الفضائية حوالي 12 في المائة سنوياً . وأعلنت الولايات المتحدة دخولها حلبة المنافسة الفضائية العربية، بتدشين فضائية "الحرة" باللغة العربية، كجزء من مشروع إعلامي تطلقه واشنطن لشرح سياساتها، ومواجهة حال التحريض الذي تمارسه فضائيات عربية مختلفة، في مقدمتها "الجزيرة" ضد كل ما هو أميركي، وهو الموقف الإعلامي الذي طالما أخذه مناوئو الجزيرة عليها، واعتبروه متناقضاً مع الموقف السياسي الرسمي لدولة قطر، التي تستضيف إلى جانب الفضائية المثيرة للجدل، قيادة القوات العسكرية الأميركية أيضاً . وقالت الدراسة ان عمر الفضائيات العربية سواء الرسمية او الخاصة لا يتجاوز 12 عاما وانها فترة ليست بالقصيرة وان إجمالي ما تم انفاقه عليها يقارب ستة مليارات دولار موضحة انه رقم كبير بالنسبة للظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها العديد من الاقطار العربية حتى النفطية منها. وذكرت ان نسب المشاهدة او الجماهيرية بالنسبة للفضائيات تختلف باختلاف كونها قنوات مفتوحة او مشفرة حيث ان المفتوحة هي الاكثر اقبالا ومشاهدة من قبل المشاهد العربي وان 78 بالمائة من البرامج التي بثت على الشاشات الفضائية العربية الرسمية والخاصة تدخل في اطار الترفيه او المنوعات او التسلية. واضافت الدراسة ان 9.2 بالمائة من البرامج التي تبثها الفضائيات العربية برامج سياسية واخبارية وان 70 بالمائة من هذه البرامج تحمل طابع الدعاية السياسية للحكومات ولا تلتزم بالموضوعية الاخبارية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مندوب القِلة المندسة بتاريخ: 3 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يونيو 2005 واضح إن نظام الصفر لسه متصور إنه عايش في أيام حرب البسوس .. أنا مش قادر أفهم إزاي ناس بهذا الغباء قدروا يتحكموا فينا كده .. يا حضرة المستشار الفاشل احنا النهاردة بقينا سنة 2005 و مفيش حاجة بتستخبى .. على العموم الغيبوبة اللي انتوا فيها تدل على إن نهايتكوا قربت إن شاء الله . روح يا قمر الليل و نام .. ده السكوت زي الكلام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 4 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يونيو 2005 ولا يزال الهجوم على الجزيرة مستمراً في روزا اليوسف ، التي يعتقد صحفيوها أن كل القنوات الفضائية العربية سودة .. إلا القنوات اللي بيشتغلوا فيها طبعاً! خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 9 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 يونيو 2005 بمناسبة العربية ، رأيت على الأسبوع إعلانات على قطوع كبيرة من الصفحة للعربية ، وربما كان ذلك في صحف أخرى.. ربما هي محاولة لضرب الجزيرة بالعربية ، وربما كان تفسيري ذلك ساذجاً.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان