تقديم بلاغ

من مدة لا أعرف منذ متى  و أنا أظنني قاربت الثمانين من عمرى و لكنى لم آخذها بجدية اليوم فوجئت أنى سأكمل الثمانين بعد يومين ثلاثة لن أعود لقصيدة الأعشى  سئمت تكاليف الحياة ...... و لكني سأقول

صرح الرئيس السيسي منذ قليل التصريح التالي: "لو مش عاوزينى ابقا موجود هنا أنا معنديش مشكلة" وقال أيضا: "لو كلامي مش عاجبكم نعمل استفتاء اقعد او امشي " وانا عن نفسي واعتقد معايا مصريين كتير بنقول لك بعلو حسنا ميرسي و مش عاوزينك بالمناسبة انا مش اخوان عشان بس التهمة المعلبة الجاهزة دي بقت ماسخة اوي ياريت يكون قد كلمته ويعمل استفتاء بدون قمع ولا بطش ونشوف ال ٥٤ مليون اللي طنشوه رايهم ايه 

لم أصب بالجنون بعد … لكني أعاني من الوحدة  التي يفرضها على السن. تذكروا بيت الشعر الذي يقول سئمت تكاليف الحياة ... الخ أذوب حزنا عندما أتصل بأحد الأصدقاء  و اصدم عندما أعرف أن غادرنا  … تكرر هذا الامر معي اربع مرات في غضون  هذا العام اقرأ الصحف و المجلات و اناقشها مع نفسي و. بما مع من يزورني من الاهل و اشعر بالوحدة لأنني و هم لسنا على نفس الموجة  سنا و ثقافة  ليس في شرقنا العربي من يهتم بكبار السن  نفسيا  ربما الفكرة دعهم ؤغادر ن في هدوء. و سؤالي هل أغامر بزيارة طبيب نفسي ؟  

- إستريح علي الشيزلونج دا و أحكي لي... - أنا يا دكتور ناشط سياسي.. و كنت عامل النهاردة ثورة عشان أرض مصر ما تتباعش... - أرض مصر اللي هي "بلد معفنة و ظالم أهلها" و "يا رب هجرة" و "إمتي تتضرب بالنووي" و "يا رب أمريكا تحتلها" و "ادوا مرسي فرصة" و هو بيبيع حلايب و شلاتين و سينا و مستعد تتنازل عن جنسيتها بعلبة سجاير؟ - أيوه... - تمام كمل.. - اتفاجئت إن الشعب الحقير العبيد الـ... - اللي هم في نفس الوقت غلابة و مساكين و نازل تعمل ثورة عشانهم؟ - أيوه

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،، صراحه لا اجد حرجا في ان اعرب عن حزني الشديد واسفي ايضا لكل من حولي لما يتضح كل يوم من امور اجد نفسي امامها عاجزا عن الحديث من اساسه والخوض فيها، ولا اريد ان اكيل الاتهام لشخص بعينه ولكن الظاهر الواضح ولو اعتبره البعض دهاء سياسي أو ما شابه ولكنه في نهايه الامر فهو قول غير الحق وقد فعلها الاخوان وشاركوا في الانتخابات الرئاسية بعد ان قالوا خلاف ذلك، وبغض النظر عن الاسباب والمسببات او التغيرات الحاصلة فقد نقضوا ما قالوا ولم يلتزموا به، ناهيك عن ما حدث مع الشيخ أبو