شخصيات مصرية

[Faro]

 

سعد زغلول

(1860- 1927 م)

زعيم سياسي مصري تعلم في كتاب القرية ثم بالأزهر ثم نال ليسانس الحقوق . اشترك في ثورة عرابي 1882 م وسجن بضعة أشهر عقب احتلال بريطانيا لمصر ثم اشتغل بعد الإفراج عنه بالمحاماة فالقضاء وتزوج وهو قاض من صفية بنت مصطفى فهمي باشا رئيس الوزراء

اشترك في تأسيس الجمعية المصرية الأهلية عام 1908 م وعين وزيرا للمعارف 1906 ثم وزيرا للعدل عام 1911 وبدأ منذ ذلك الحين في إظهار عدائه للاحتلال البريطاني لمصر وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918 توجه إلى دار المندوب السامي البريطاني مع اثنين من زملائه هما عبد العزيز فهمي وعلي شعراوي طالبين السماح لهم بالسفر إلى باريس لعرض القضية المصرية على مؤتمر فرساي والمطالبة بحق مصر في الاستقلال طبقا لمبدأ تقرير المصير قبض عليه في مارس 1919 ونفي إلى مالطة غير أن اشتعال الثورة في مصر بسبب نفيه اضطرت السلطات البريطانية إلى الإفراج عنه والسماح له بالسفر إلى باريس كذلك سافر إلى لندن عام 1920 لمطالبة الإنجليز بإبرام معاهدة مع مصر وقد اتهم بعد ذلك بالتحريض على الفتنة فاعتقل عام 1921 ونفي إلى جزر سيشل وبعد إطلاق سراحه عام 1923 عاد إلى مصر وفاز حزب الوفد بزعامته في الانتخابات العامة بأغلبية ساحقة فعين رئيسا للوزراء في أوائل عام 1924وسافر مرة أخرى إلى لندن للتفاوض مع رئيس الوزراء البريطاني غير أن المفاوضات فشلت اضطر إلى الاستقالة من رئاسة

الحكومة إثر مقتل حاكم السودان سيرلي ستاك بالقاهرة في نوفمبر 1924 وانتخب رئيسا لمجلس النواب وكان في السنوات الثلاث الأخيرة من حياته يعد رمزا لروح القومية المصرية ولجهاد المصريين في سبيل الاستقلال.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 سعد زغلول مع قرينته أم المصريين

[Faro]

قاسم أمين

قاسم أمين ولد عام 1863م وهو من أصل كردي ببلدة طرة جنوبي القاهرة وتعلم في مدينة الإسكندرية، درس الحقوق في القاهرة ، وأتم دراسته في مدينة مونبلييه الفرنسية. عمل في القضاء بعد عودته إلى مصر عام 1885م. إشتهر بمعالجة قضايا مجتمعه آنذاك وخاصة قضية تحرير المرأة داعياً إلى تعليمها وتحريرها من الظلم الإجتماعي الذي كانت تعيشه. يعتبر   قاسم أمين من أشهر رجال الإصلاح الإجتماعي في عصر النهضة العربية.

أهم كتبه: تحرير المرأة والمرأة الجديدة. قال في الحجاب: "الشريعة الإسلامية لاتحوي نصاً يوجب الحجاب على هذه الطريقة المعهودة ، وإنما هي عـادة عرضت عليهم من مخالطة بعض الأمم ، فإستحسنوها وأخذوا بها ، وبالغوا فيها وألبسوها لباس الدين ، كسائر العادات الضارة التي تمكنت في الناس بإسم الدين والدين براء منه".

درس القانون في فرنسا وبعد عودته عين قاضياً في مصر. كان قاسم أمين وثيق الصلة بالشيخ محمد عبده والزعيم سعد زغلول، واشتهر بدفاعه عن قضية المرأة العربية، ودعا إلى سفورها وتعليمها ومشاركتها الرجل في الحياة العامة على قدم المساواة. وقد أنكر عليه كتاب جيله بعض هذه الآراء فهاجموه بشدة حين أصدر كتابه "تحرير المرأة" سنة 1899، وكان في الرابعة والثلاثين من عمره. وكان على رأس المهاجمين الزعيم الاقتصادي طلعت حرب، ورجال الدين والمحافظون. وقد تولى قاسم أمين الرد على معارضيه في كتابه الثاني "المرأة الجديدة" الذي أصدره سنة 1906 قبل عامين من وفاته

توفي في 23 أبريل سنة 1908م بالقاهرة عن عمر يناهز 43 عاماً.

[freefreer]

أحييك اخى فارو على هذه الفكرة الرائعة ..  :inlove:  :inlove:  :inlove:

[ragab2]

الحقيقة جهد طيب فارو

فكثير من المصريين لا يعلموا شيئا عن هذه الفترة التى عتم عليها انقلاب يوليوا وكاد أن يمحوها بجهل وحقد من تاريخنا

[Faro]

42085 ‏السنة 126-العدد 2002 فبراير 26 ‏14 من ذى الحجة 1422 هــ الثلاثاء

‏70‏ عاما علي رحيل أمير الشعراء أحمد شوقي‏(1869‏ ـ‏1932)‏

بقلم : د‏.‏ طاهر تونسي

كاتب سعودي

كان الشاعر احمد شوقي رجلا بعيد الغور واسع الطموح متسع الآفاق عظيم الحيلة وافر الثقافة جميل الديباجة حسن التصرف رائق الخيال‏.‏ ملأ الدنيا وشغل الناس في حياته وبعد مماته‏.‏ فكان جليس الخديوي عباس حلمي الثاني وصديقه وشاعره ونديمه معتزا بذلك كماقال‏:‏

شاعر الأمير وما‏.....‏ بالقليل ذا اللقب‏,‏ وأدرك شوقي أهمية المسرح الشعري فأرسل مسرحياته الشعرية لتكون مهوي أقلام النقاد بين مادح وقادح‏.‏ فقد رماه خصومه بمداهنة الخديوي وبرود العاطفة وأنه جعل مسرحياته صورا غنائية شعرية مفككة‏.‏ في مهد من مهاد الترف ولد شوقي سنة‏1869‏ لأب وأم ينحدران من أصول غير عربية‏.‏ أما أبوه فكان يجري فيه الدم الشركسي والكردي‏.‏ أما أمه والتي توفيت حال منفاه في الاندلس فتجري فيها دماء تركية ويونانية‏.‏ فأمها يونانية من سبي إبراهيم باشا في المورة‏.‏ وأبوها تركي من بطانة ابراهيم باشا‏.‏ فتعهد علي شوقي إبنه أحمد شوقي منذ نعومة أظفاره فادخله مكتب الشيخ صالح ما أن أتم الرابعة من عمره والحقه ذلك الوالد المستنير بالمدرسة الثانوية فتخرج منها شوقي شابا في السادسة عشرة من العمر‏.‏ فادخله والده عام‏1885‏ مدرسة الحقوق ليدرس القانون‏.‏ وهناك في المدرسة وصفه الدكتور احمد زكي الأديب الباحث الشهير وزميل المدرسة‏:‏ كان في جملة الوافدين سنة‏1885‏ فتي نحيف هزيل ضئيل القامة وسيم الطلعة‏,‏ فتي بعيون متألقة ولكنها متنقلة فإذا نظر الي الأرض دقيقة واحدة فللسماء منه دقائق متمادية‏,‏ ماكان يلابسنا فيما نأخذ فيه من اللهو والمزاح ولا يتهافت معنا علي تلقف الكرة بعد الفراغ من تناول الغداء‏.‏

وكان أستاذه في المدرسة محمد البسيوني شاعرا فصيحا أعجب أحمد شوقي به وجلس اليه مجلس التلميذ بين يدي الاستاذ‏.‏

وتخرج شوقي من المدرسة سنة‏1887‏ وهو نفس العام الذي اهدي فيه مصطفي كامل مسرحيته فتح الاندلس للأستاذ علي شوقي والد الشاعر‏.‏ وأرسل الخديوي توفيق بن اسماعيل أحمد شوقي علي نفقته الي فرنسا لدراسة القانون والأدب الفرنسي في أعوام أربعة وكتب الخديوي الي مدير البعثة المصرية في فرنسا طالبا الحفاوة بالشاعر الشاب‏.‏ فلما وصل شوقي الي مرسيليا وجد المدير في استقباله مبلغا الشاعر انه سيقضي عامين في مونبيليه وعامين في باريس‏.‏ فالتحق شوقي بمدرسة الحقوق في مونبيليه‏.‏ وبعد مرور سنه رفض الخديوي توفيق ان يعود شوقي الي مصر لقضاء العطلة الصيفية مؤكدا عليه البقاء في باريس لينهل في فرنسا من الثقافة والأدب‏.‏ فنهل شوقي من أدب هيجو وراسين ولامرتين‏.‏ وبعيد انتهاء السنة الثانية صحبه مدير البعثة المصرية في فرنسا في رحلة الي انجلترا حيث قضيا زهاء الشهر وقد أصيب شوقي في سنته الثالثة بباريس بمرض شديد كان فيه بين الحياة والموت فلما تماثل للشفاء أشار عليه النطاسيون من الأطباء ان يقضي بضعة أيام تحت سماء أفريقيا فاختار الجزائر ومكث بها أربعين يوما ثم قفل منها راجعا الي باريس مستأنفا الدرس‏,‏ وقد استطاع ان يحصل علي إجازته النهائية في آخر السنة الثالثة ثم ظل هناك ستة شهور يختلف فيها الي مسارح باريس ثم رجع الي وطنه‏.‏

وما إن عاد شوقي الي وطنه سنة‏1893‏ حتي علم ان الخديوي توفيق قد مات وجلس علي سرير الملك من بعده ابنه الشاب الخديوي عباس حلمي الثاني الذي كان في الثامنة عشرة من عمره‏.‏ فقرب الملك الجديد الشاب شوقي وعينه رئيسا للقسم الافرنجي بالقصر‏.‏ وفي نفس السنة تعرف شوقي علي مصطفي كامل ومحمد فريد وجرجي زيدان واسماعيل صبر وحافظ ابراهيم وسعد زغلول والمطربين عبده الحامولي وعبدالحي حلمي‏.‏ وأهم صداقتين كانت صداقته لمصطفي كامل وكذلك لحافظ ابراهيم رغم التنافس بينهما‏.‏ فقد عاش شوقي وحافظ يغمر كل منهما الآخر بحبه وتقديره وقامت بينهما قفشات وممازحات سجلها بعض الأدباء‏.‏ وقد تأثر شوقي بقصيدة فكتور هيجو أسطورة القرون فنظم سنة‏1894‏ علي منوالها قصيدة كبار الحوادث في وادي النيل التي ألقاه في المؤتمر الشرقي الدولي المنعقد في مدينة جنيف وكان شوقي مندوبا للحكومة المصرية فيه‏.‏ ويظهر فيها إطلاعه علي تاريخ مصر وجذبه علي تاريخ الفراعنه يقول في رمسيس وهو أهم فرعون حكم مصر‏:‏

من كرمسيس في الملوك حديثا ولرمسيس الملوك فداء

بايعته القلوب في صلب سيتي يوم أن شاقها اليه الرجاء

وســـما للعلا فناـــل مكانـــا لم ينله الأمثال والنظراء

وعلــوم تحيي البـــــلاد ونبتا وؤار فخر البلاد والشعراء

وتزوج شوقي من سيدة ثرية طيبة سنة‏1897‏ حيث حضر حفل الزواج الخديوي عباس الثاني ورياض باشا رئيس الوزراء ومصطفي كامل ومحمد فريد‏,‏ وقد أنجبت له زوجته ثلاثة من الذرية وهم علي شوقي وحسين شوقي وأمينة‏.‏ وبعد شهور من القران توفي والد شوقي فرثاه شوقي بقصيدة لا يعدها النقاد من درر شعره منها‏:‏

ما أبي إلا أخ صادقته وده الصدق وود الناس مين

طالما قمنا إلي مائــــة كانت الكسرة فيها كسرتين

لا تخف بعدك حزنا أو بكا جمدت مني ومنك اليوم عين

وأخرج شوقي الجزء الأول من ديوانه الشوقيات في سنة‏1898‏ وقدم له بمقدمة أبان فيها عن تصوره للشعر وعما ينبغي ان يكون عليه وحاول ان يجدد تحت تأثير ما قرأ في الأدب الفرنسي لفكتور هيجو ولا مرتين ولا فونتين فكان ذلك سببا لاصطدامه بالنقاد حينئذ فهب محمد المويلحي في صحيفة مصباح الشرق يكتب مقالات متفرقة ينقد الاتجاه الي التجديد عند شوقي زاعما ان الشعر العربي ليس في حاجة الي تجديد ومنددا بعثرات لغوية وجدها عند شوقي وحاول ان يهدمه هدما وأصدر مصطفي كامل ومحمد فريد صحيفة اللواء سنة‏1900‏ فكان شوقي وحافظ من شعراء الصحف وزادت علاقتهما بمصطفي كامل ومحمد فريد‏..‏ وقد عاد الزعيم أحمد عرابي من منفاه إلي مصر

وكان أشد القادحين له مصطفي كامل ومحمد فريد والحزب الوطني وجريدة اللواء وأحمد شوقي فهجا مصطفي كامل عرابي‏,‏ كما هجا شوقي عرابي بثلاث قصائد وكلها ليست موجودة في ديوانه بيدأنها موجودة في صحيفة اللواء يقول في الأولي‏:‏

صغار في الذهاب وفي الإياب أهذا كل شأنك ياعرابي

عفا عنك الأباعد والأداني فمن يعفو عن الوطن المصاب

وقال في الثانية‏:‏

أهلا وسهلا بحاميها وفاديها ومرحبا وسلاما ياعرابيها

وبالكرامة يامن راح يفضحها ومقدم الخير يامن جاء يخزيها

وقال في الثالثة‏:‏

عرابي كيف أوفيك الملاما جمعت علي ملامتك المناما

فقف بالتل واستمع العظاما فإن لها كما لهمو كلاما

وقد لام كثير من المؤرخين والمفكرين شوقي علي موقفه من عرابي وكان أشدهم الأستاذ محمود الخفيف في كتابه أحمد عرابي المفتري عليه والذي صدر عام‏1947‏

ووقعت حادثة دنشواي سنة‏1906‏ واعدم الانجليز أربعة من المصريين فأبلي مصطفي كامل بلاء عظيما في التنديد بانجلتره وكان من أثر حملته عزل كرومر‏.‏ أما شوقي فقد تأخر عاما كاملا عن رثاء شهداء دنشواي‏.‏ وممن اعتذر له في التأخير الدكتور أحمد محمد الحوفي إذ يقول‏:‏ الحق أن الصدمة كانت شديدة وان اشتراك بعض المصريين في الحكم علي الضحايا في الدفاع لصالح الانجليز أصاب الشاعر بخيبة أمل وذهول ويأس يقول فيها شوقي‏:‏

نيرون‏..‏ لو أدركت عهد كرومر لعرفت كيف تنفذ الأحكام

نوحي‏..‏ حمائم دنشواي وروعي شعبا بوادي ليس ينام

وهجا كرومر يوم عزله قائلا‏:‏

لما رحلت عن البلاد تشهدت فكأنك الداء العياء رحيلا

في ملعب للمضحكات شيد مثلت فيه المبكيات فصولا

شهد الحسين عليه لعن أصوله وتصدر الاعمي به تطفيلا

وفجعت مصر عام‏1908‏ بوفاة مصطفي كامل رحمة الله فرثاه شوقي بقصيده مطوله وقد عاش شوقي محبا لمصطفي كامل عارفا لذكراه‏.‏ وكان مصطفي كامل يصف شعر شوقي بأنه القديررالصافي في ألفاف الغاب وكان يخصص لقصائد شوقي اسمي مكان في جريدة اللواء‏.‏ ويقول شوقي في رثائه‏:‏

المشرقان عليك ينتحبان قاصيهما في مأتم والداني

يتساءلون أبا السلال قضيت أم بالقلب أم هل مت بالسرطان

الله يشهد أن موتك بالحجا والجــد والإقـــــدام والعرفــــان

دقات قلب المرء قائلة له إن الحيــــاة دقـــائق وثـــوان

فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها فالذكـر للإنسـان عمـر ثـــان

ولقد نظرتك والردي بك محدق والداء ملء معالم الجثمان

فهششت لي حتي كأنك عائدي وأنا الذي هد السقام كياني

وأعلنت الحرب العالمية الأولي وكان الخديوي عباس حلمي غائبا في تركية فمنعه الانجليز من دخول مصر وأقاموا عليها السلطان حسين كامل وأخذوا يبعدون عن القصر من يستشعرون منه الولاء لعباس حلمي‏.‏ ولم يصمت شوقي بل نظم قصيدة يهاجم فيها الحماية مطلعها ان الرواية لم تتم فصولا فنفاه الانجليز الي اسبانيا‏,‏ وعندما عاد شوقي وجد الارض مخضبة بدماء الحركة الوطنية ولاندري هل فكر في العودة الي القصر الذي أصبح في يد الملك فؤاد بن اسماعيل‏,‏ ولكن المؤكد ان الملك فؤد لم يفتح له قصره‏,‏ فظل بعيدا عن القصر قريبا من روح الشعب‏.‏

وبدا شوقي مرحلة من الشعر بعيدا عن ظل القصر فكانت تلك اجمل فترات حياته فقد أخلد فيها لما يريد أن يفعله فتفرغ للمسرح الشعري ومايهواه من فنون القريض‏.‏

وقد رثي في هذه الفترة كثيرا من أعلام الوطنية والأدب‏.‏ ففي اليوم الذي جرت محاولة اغتيال سعد زغلول توفي مصطفي لطفي المنفلوطي فقال شوقي في سعد‏:‏

نجا وتماثل ربانها ودق البشائر ركبانها

أري مصر يلهو بحد السلاح ويلعب بالنار ولدانها

وياسعد انت أمين البلاد قد امتلأت منك ايمانها

وقال في المنفلوطي‏:‏

اخترت يوم الهول يوم وداع‏...‏ ونعاك في عصف الرياح الناعي

وأخرج شوقي رائعته مجنون ليلي عام‏1924‏ فعشقها القراء ولكن نقاد المسرح رغم اعترافهم بعذوبة الشعر الغنائي بها افتقدوا فيها جوهر المسرح وصنف تصوير الشخصيات وقد اختار شوقي صدر الدولة الأموية زمنا للمسرحية وبادية نجد مكانا لها‏.‏ أما أشخاص المسرحية فهم قيس بن الملوح والمهدي والدليلي وليلي وورد زوج ليلي ومنازل غريم قيس في حب ليلي‏.‏ أما قراء الأدب فقد عشقوا ذلك الطرب الرومانسي الجميل مثل قول شوقي علي لسان قيس‏:‏

تعالي نعش ياليل في ظل قفرة‏...‏ من البيد لم تنقل بها قدمان

تعالي إلي واد خلي وجدول‏...‏ ورنة عصفور وأيكة بان

تعالي الي ذكري الصبا وجنونه‏...‏ واحلام عيش من دد وأمان

فكم قبلة‏..‏ ياليل في ميعه الصبا‏...‏ وقبل الهوي ليست بذات معان

وبدأت علاقة شوقي بالمطرب الشاب محمد عبدالوهاب عام‏1924‏ وقد سافر الاخير مع شوقي الي باريس ثلاث مرات كما روي احمد عبدالوهاب في كتابه إثني عشر عاما في صحبة امير الشعراء‏1920‏ ـ‏1932‏ واحمد عبدالوهاب هو كاتب شوقي في تلك الفترة وكتابة خير ما ألف عن تلك الفترة‏.‏ وارسل شوقي المسرحية تلو الاخري وطبقت شهرته الافاق فزاره عام‏1926‏ شاعر الهند طافور واعلام السياسة والفكر واختير عام‏1927‏ عضوا في مجلس الشيوخ‏,‏ وقد تقرر عندما اصدر الطبعة الثانية من الشوقيات عام‏1927‏ ان تقيم له الهيئات والادباء حفلة تكريم كبيرة وقد اشتركت الدول العربية بمندوبيها فكان من الشام محمد كرد علي ومن لبنان شكيب ارسلان ومن فلسطين امين الحسيني ومن بلجيكا فندنبرج ومن مصر حافظ ابراهيم ومحمد حسين هيكل ولقبوه في الحفل بامير الشعراء‏.‏ اعلن ذلك بالنيابة عنهم صديقه حافظ ابراهيم الذي القي قصيدة منها‏:‏ أمير القوافي قد اتيت مبايعا وهذي وفود الشرق قد بايعت معي وتتالت مسرحياته عنتره بن شداد و مصرع كيلوبترة وقمبيز التي هاجمها العقاد في كتاب سماه قمبيز‏..‏ في الميزان ويروي الاستاذ احمد عبدالوهاب ان شوقي في السنتين الأخيرتين كان يعكف علي قراءة القرآن الكريم وكتب الحديث‏:‏ وفي الساعة الثانية من ليلة‏14‏ اكتوبر‏1932‏ احس شاعرنا بألم في صدره فتقاطر اهل منزله نحوه فما وصلوا اليه حتي اسلم الروح الي بارئها وكان وقع وفاته فاجعا علي نفوس عارفيه وعشاق فنه‏.‏ وفقدت فيثارة الادب بفقده الشاعر المبدع والناثر البليغ والمسرحي النابه والوطني العظيم‏.‏

[refii]

عزيزي فارو

من أين جئت بهذه المغلومات عن قاسم أمين؟

[Faro]

الأخ ريفي

من هذا اللنك

http://www.egypty.com/kan-zaman/

[Cleo]

عزيزى فارو....

بالنسبة لسعد زغلول فدة كله مش اكتر من الموجود فى كتب المدارس اللى حط مناهجها بتوع ثورة يوليو المجيدة  و كامن الثقافة الشعبية اللى كانت تعمل بطل من اى واحد يخالف الانجليز لدرجة انهم عملوا ادهم الشرقاوى الحرامى قطاع الطريق بطل لمجرد انه هاجم قطر بضايع انجليزى عشان يسرقه....

نرجع تانى لسعد زغلول...

سعد زغلول كان احد كبار مزارعى القطن الذين تضرروا من قرارات الاحتلال النجليزى باحتكار تجارة و صناعة القطن فى مصراثناء الحرب العالمية الأولى... فذهب هو و مجموعة من كبار المتضررين (احدهم يمت لى شخصيا بصلة قرابة و هو محمد محمود باشا) للشكوى للمعنمد البريطانى و عمموا الشكوى حتى يضفون عليها صفة وطنية فتحوز على اهتمام المعتمد البريطانى... فنهرهم الرجل و سألهم " بى صفة تعممون القضية و تتحدثون باسم الشعب المصرى و الشعب لم يفوضكم" ، و من هنا جاءت حادثة التفويض و جمع التوقيعات الشهيرة.

أما الرجل فى حقيقة الأمر فقد كان من كبار الأثرياء و كان مدمنا للقمار حتى ان يده قد امتدت إلى ممتلكات زوجته أم المصريين (ماهى طول عمر ممتلكات "أم المصريين" منهوبة.. اشمعنى يعنى سعد؟؟) كما كان زير نساء حتى ان السيدة صفية  طلبت منه الطلاق ثم تراجعت حفاظا على مظهرهما و مكانتهما الجديدة فى اعين الشعب (و هذه المعلومات ليست افتراء و لكنها مخطوطة فى مذكرات سعد زغلول نفسه و بخط يده)

هذا على الصعيد الشخصى... أما على الصعيد السياسى، فقد أدمن سعد زغلول المناصب السياسية، و كان لا يعمل الا على وجوده فى السلطة حتى انه كان يخطب فى الشعب و يثيره ضد اى حكومة يتم تشكيلها دون أن تضمه، و كان لا يتورع عن التشكيك فى وطنية و نزاهة اى زعيم اخر تسند اليه مهمة عظيمه دونه مثلما فعل مع عدلى يكن حين اسندت الحكومة له مهمة التفاوض مع الملك جورج الخامس و محاولة نيل الاستقلال لمصر، فما كان من ذلك الزغلول الا انه اثار الشعب ضد يكن بمقولته الشهيرة "ان جورج الخامس يفاوض جورج الخامس" طاعنا فى نزاهة عدلى يكن حتى خرج الشعب المصرى فى مظاهرة تعد من احدى عجائب الدنيا مرددا "ان الاحتلال على يد سعد خير من الاستقلال على يد عدلى" !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بصراحة يا جماعة اللى يقرا تاريخ مصر الحديث بموضوعية و بدون تعصب ولا تأثر بمناهج مسح المخ اللى الحكومة حشت بيها دماغنا هايعرف ان من بين كل الزعماء و الوطنيين اللى نعرفه بس مصطفى كامل و محمد فريد و محمد نجيب و الأمير يوسف كمال (الذى رفض أن يجلسه الانجليز على عرش مصر، مش زى الخاين مصطفى النحاس اللى قبل ان الانجليز يفرضوه على الملك و الشعب) دول بسسسسسس اللى وطنيين بجد و دول بسسس اللى ضحوا و ناضلوا فى حب مصر دون ان تكون أعينهم على منصب أو كرسى

أقول قولى هذا و استغفر الله لى و لكم و رزقى على الله......

[Faro]

الأخت كليوباترا

يعني فساد العهد الحالي له جذور  :th:  :th:  :th:

[Cleo]

الأخت كليوباترا

يعني فساد العهد الحالي له جذور  :th:  :th:  :th:

عزيزى فارو....

(بدون تعليق)  :D

[molham]

كليوبترا

انتى نسيتى احمد عرابى فى زعماء مصر المخلصين

[Cleo]

كليوبترا

انتى نسيتى احمد عرابى فى زعماء مصر المخلصين

غلطان يا ملحم....

عرابى ولو انه بلدياتى بس كان عينه على تولى مناصب عليا فى الجيش.. ثم مناصب عليا فى الدولة ز كان دائم التدخا فى السياسة رغم انه ضابط فى الجيش و لم يكن يستمع الى نصائح الخبراء فى السياسة الذين نصحوه بعدم التسرع و اعلان الحرب على الانجليز حيث ان القوى غير متكافئة و النجليز (داخلينها داخلينها).. الا انه اصر و اقحم الجيش المصرى المحدود العدد المنعدم الخبرة فى معركة (او سميها فضيحة) غير متكافئة كانت نهايتها مريرة لمصر و المصريين..... و بينما كان الجنود المصريين (الغلابة) يحاربون باستماتة فى التل الكبير فى السويس.. تم القبض على احمد عرابى مختبئا فى دمنهوررررررررررررر.....  

و بعد نفى العرابيين فى سيلان، رويت عنهم حادثة شهية هى انهم قد تشاجروا و اخذوا فى القاء اللوم احدهم على الاخر حتى انهم قد خلعوا احذيتهم و ضربوا  بيها بعض ..!!!!!!!!! (عفوا..... هذه حادثة حقيقية و ليست تعبيرا مجازيا)

و بعد عدة سنين ارسل عرابى خطابا الى اللورد كرومر يستعطفه ان يعفو عنه و يسمح له بالعودة لمصر....

اما لماذا لم تدرس لنا قصة فراره الى دمنهور وقت الزحف و حادثة الاحذية؟؟؟ فالاجابة بسيطة : لأن حكومة ثورة يوليو المجيدة تمجد كل من نادى بسقوط الاسرة العلوية حتى لو كان شحات مرضيش الخديوى يديله حسنة....

[molham]

الاخت كليوبترا

عرابى  واحد من الزعماء الاحرار الاشراف وانا افخر انة بلدياتى

واعتقد ان   الظروف لم تهيئ لة ان ينجح فى مواجهة الاحتلال الانجليزى

وانة برئ من تهمة جلب الاحتلال الانجليزى لمصر  لان انجلترا فى ذلك الوقت كانت دولة استعمارية

عموما ارجو ان تذكرى مصدرك فى المعلومات التى اوردتيها عن عرابى

وان كانت بالصورة التى اوردتيها لا تسقط  دورة  فى التاريخ المصرى

يكفى وقفتة امام الخديوى توفيق  ومطالبة    الخاصة بحقوق المصريين فى الادارة العليا فى الجيش والتى كانت قاصرة على الاتراك والشراكسة  وكذلك ذيادة قوات الجيش المصرى

مع تحياتى

ملحوظة اسمى ملهم وليس ملحم

[Masreyya]

أدمن سعد زغلول المناصب السياسية، و كان لا يعمل الا على وجوده فى السلطة حتى انه كان يخطب فى الشعب و يثيره ضد اى حكومة يتم تشكيلها دون أن تضمه، و كان لا يتورع عن التشكيك فى وطنية و نزاهة اى زعيم اخر تسند اليه مهمة عظيمه دونه مثلما فعل مع عدلى يكن حين اسندت الحكومة له مهمة التفاوض مع الملك جورج الخامس و محاولة نيل الاستقلال لمصر، فما كان من ذلك الزغلول الا انه اثار الشعب ضد يكن بمقولته الشهيرة "ان جورج الخامس يفاوض جورج الخامس" طاعنا فى نزاهة عدلى يكن حتى خرج الشعب المصرى فى مظاهرة تعد من احدى عجائب الدنيا مرددا "ان الاحتلال على يد سعد خير من الاستقلال على يد عدلى" !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بصراحة يا جماعة اللى يقرا تاريخ مصر الحديث بموضوعية و بدون تعصب ولا تأثر بمناهج مسح المخ اللى الحكومة حشت بيها دماغنا هايعرف ان من بين كل الزعماء و الوطنيين اللى نعرفه بس مصطفى كامل و محمد فريد و محمد نجيب و الأمير يوسف كمال (الذى رفض أن يجلسه الانجليز على عرش مصر، مش زى الخاين مصطفى النحاس اللى قبل ان الانجليز يفرضوه على الملك و الشعب) دول بسسسسسس اللى وطنيين بجد و دول بسسس اللى ضحوا و ناضلوا فى حب مصر دون ان تكون أعينهم على منصب أو كرسى

أقول قولى هذا و استغفر الله لى و لكم و رزقى على الله......

يبدو لي كليو أنك تفعلين بالضبط ما تطلبى من الآخرين أن يتجنبوا . استبدلتى رأي واحد برأي آخر متحيز مثله! من السهل ان نتحيز الى زعيم واحد أو زعيمان لأنهم  يتفقون مع وجة نظر شخصية، على حساب كل الآخرين و ذلك بالضبط ما تعودنا عليه في تعليم المدارس منذ 1952 .  و من المعروف ان مصطفى كامل و حزب الوطن اخذا موقفا مائلا الى العثمانين الاتراك لانهم كانو فقط مسلمين،  و هو فى رأيي لا يختلف على الاطلاق عن الميول البريطانية و التى اعتقد انكِ تتهمين الآخرين بالأخذ . إذا كان ذلك ما تسميه بالوطنية، فانا استغنى عنها

و لكن لنكون عادلين، لا يمكن أن يذكر مصطفى كامل بدون أيضا ذكر الزعماء المصريين الآخرين متضمنا منهم سعد زغلول، أحمد لطفي السيد، محمد عبدو و غيرهم-- جميعًا كان لديهم طرقهم المتعددة سعيا باحياء مصر كبلدا حديثة مستقلة. وأنا عن نفسى افضل أحمد لطفى السيد وحزب الأمة، ولكن هذا رأيي الشخصى و مازلت اكن كل الاحترام لمصطفى كامل و محمد فريد، فالأول الذى قال "لو لم اكن مصريا لوددت ان اكون مصريا". و بالنسبة لسعد زغلول، لا أرى أي مشكلة على الإطلاق في طرقه كسياسى. هذه هي طرق الديمقراطية من طبيعتها المنافسة بين أعضاء الحكومة او البرلمان، فهو لم يكن ديكتاتورا يفرض سلطتة، و الناس اختارته بالفعل فى الانتخابات الاولى والثانية.  ولكن كان له أخطأه بالطبع كأى سياسى. على الأقل كان لدينا درجة من الديمقراطية لم نراها فيما مضى أو بعد

[Cleo]

عزيزتى مصرية،

قد أكون قد أغفلت الكثير من أسماء الوطنيين الحقيقيين الذين يزخر بهم تاريخنا... انا فقط كنت اتحدث عن الأعلام الكبيرة التى يركز عليها الإعلام و التعليم. أنا لا أنكر دور الامام محمد عبده أو احمد لطفى السيد.

أما بالنسبة لسعد زغلول فأنا لازلت عند رأى. إن التنافس و الديموقراطية ما لم يكونوا بنائين و موضوعيين فإنهما يكونوا المعول الذى نهدم به بأيدينا كفاح العديد من الشرفاء. فالتنافس هو أن أقوض فكرة بفكرة أحسن منها و ليس التنافس هو "فيها لأاخفيها"

و إذا قرأنا فى كتب التاريخ و تحليل فشل العديد من الحركات الوطنية، بما فيها الحركة العرابية و الحركة الوطنية فى مطلع هذا القرن سنجد قاسما مشتركا و هو "انقسام الزعماء الوطنين على أنفسهم"، و لا تنسى ان حتى الوفد انقسم على نفسه الى وفديين و سعديين بسبب صلف و عناد سعد زغلول و حرصه على السلطة ضاربا عرض الحائط بالمصالح الوطنية

فانا لا مصلحة لى ان اتعصب ضد سعد زغلول و كما ذكرت سابقا فإن أحد اعضاء الوفد الذى رافق سعد يمت لى بصلة قرابة.. فكان الأولى أن أتحيز لهم.. إلا أن كلمة حق أرادت أن تذاع.

[ragab2]

نسيت

شعبان عبد الرحيم والوكيل والغريب

[KWA]

و محمد فريد و محمد نجيب و الأمير يوسف كمال (الذى رفض أن يجلسه الانجليز على عرش مصر، مش زى الخاين مصطفى النحاس اللى قبل ان الانجليز يفرضوه على الملك و الشعب)

يا أخت كليوباترا ممكن تعطينيلو فكره مبسطه لتنشيط الذاكره عن الأمير يوسف كمال و دوره في تاريخ مصر .....شكرا

[Cleo]

و محمد فريد و محمد نجيب و الأمير يوسف كمال (الذى رفض أن يجلسه الانجليز على عرش مصر، مش زى الخاين مصطفى النحاس اللى قبل ان الانجليز يفرضوه على الملك و الشعب)

يا أخت كليوباترا ممكن تعطينيلو فكره مبسطه لتنشيط الذاكره عن الأمير يوسف كمال و دوره في تاريخ مصر .....شكرا

عزيزى KWA

عفوا فقد اخطأت الاسم. فهو الامير "كمال الدين حسين"

هذا الامير هو ابن السلطان حسين كمال اخو الملك فؤاد و ابن الخديو اسماعيل.

فنحن نعلم جميعا ان مصر كانت جزءا من الامبراطورية العثمانية و كان يلقب حاكمها بالوالى. و فى عهد الخديو اسماعيل، استطاع ان يحصل على مرتبة اعلى من مرتبة والى و هى "خديو" التى تمنح درجة أكثر من الاستقلالية فى الحكم.

و بعد عزل الخديو اسماعيل، تولى بعده ابنه الخائن محمد توفيق و من بعده ابنه عباس حلمى.

كان معروفا عن الخديو عباس حلمى مساندته للحركة الوطنية فى مصر و مناهضة الاحتلال الانجليزى، الامر الذى أدى الى سخط الانجليز عليه. و فى عام 1914 أعلن الانجليز سقوط الدولة العثمانية و بالتالىانفصال مصر عنها. فى تلك الاثناء كان الخديو عباس متواجدا باسطنبول فى زيارة للسلطان، فاستغل الانجليز الفرصة و عزلوه و منعوه من العودة الى مصر (قلوله خليك عندك يا حبيبى... ولله مانت جاى)

و قام الانجليز بتعيين عم الخديو المعزول حسين كمال ابن الخديو اسماعيل و الذى منعوه من الحصول على لقب ملك حتى لا يتساوى بالملك جورج ملك بريطانيا العظمى، فاختار لقب "سلطان". و بعد وفاة السلطان حسين عرض الانجليز العرش على ابنه فرفض فى كبرياء أن يجلسه الانجليز المحتلين على العرش فذهب العرش الى عمه فؤاد الأول.

أما عن تفاصيل حياة هذا الامير الذى لا نكاد نعرف عنه شيئا و عن تفاصيل مساندته الحركة الوطنية، فالبركة فى حكومة الثورة المجيد التى تفننت فى تزوير التاريخ فأخذت تعظم من عيوب جميع افراد الاسرة العلوية، بالمبالغة حينا، و بالكذب أحيانا، فتخفى عن الانظار تاريخ الصغير منهم و تحول امجاد عظيمهم الى ظلم و طغيان...

مرة اخرى انا لست متعصبة للأسرة العلوية... فمنها خائنون مثل توفيق و منها ضعفاء مثل الكثيرين و منها طغاة مثل عباس الاول... و لكن لا يجب ان ننسى ان لبعض رجالها فضل كبير فى تأسيس مصر الحديثة، مثل محمد على و الخديو اسماعيل.

و على فكرة، كان هناك بعض افراد الاسرة المالكة على صلة وثيقة بالحركات الوطنية مثل الخديو عباس حلمى، الامير كمال الدين حسين و المير عمر طوسون

[Faro]

حكام مصر

[Cleo]

حكام مصر

لا مؤاخذة ..... مش فاهمة