ماركيز بتاريخ: 6 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يونيو 2005 ياصديقى كلنا مهتوكيين العرض محاولة هتك عرض عبير... *نشوى. *شيماء. * إيمان طه *إيمان عوف. * رابعة:. *ساره ) أن ماحدث يوم المطحنة يؤكد أن النظام فقد السيطرة على أعصابه وسيطرت عليه هواجس الخوف من ثورة شعبية بعد أن اطلق الجميع من مكاتبهم سيقانهم من خلف مكاتبهم محاولين تجميل شكل النظام ... لقد أثبتت الايام إننا نعيش أيام المسخرة الانسانية ولكن مايغيظنى أن يكون رد فعل بوش الصهيونى أسرع من مجلس نقابة الصحفيين الذى ربما يتقاعس عندما يصاب عضوا ولكنهم فى هذه المرة جملة أعضاء مرة واحدة ... وفوق البيعة عضويين نخبويين من مجلس النقابة واحد لابس قميص أبيض لم يتسخ والاخر يرتدى بذلة كاملة لم تتكسر مكواتها .... لكن الذى طحن طحنا فى يوم المطحنة هم بناتنا اللواتى حاول الفاشيست إجراء عملية هتك عرض فى الطريق العام لتعود بنا الذاكرة الى حادثة فتاة العتبة ... لكن بناتنا أصروا على الإمساك بالسوستة لانهم أدركوا ان العملية فيها إن ... وأنهن لن يجدوا من يدافع عنهن ... وهذا مأثبتته التجربة فقد إستعانوا بأشخاص ظنوا للوهلة الاولى لكثرة رؤيتهم فى نقابة المحامين والصحفيين أنهن يعرفوهن من كثرة حضورهن مؤتمرات النقابتين سواء للتغطية الصحفية أو للتضامن ... ولكن أدركتن أن التشبث بالسوستة أضمن وأأمن لهن من ظل الحيطان اللواتى حاولن أن يستجيرن بهن ويطلبن منهم الحماية لكنهن لم يدركن انهم قد باعوهن وهم مشتركين فى زفة البيه الصغير ... لقد ترك الاب العملية للابن طالما انه يحلم برئاسة الجمهورية فعليه أن يتحمل أعباءها ... فهاهو يختار لنا وزير إعلام شماشرجى يقود مظاهرات التأييد ويحتل واجهة التليفزيون فى مبايعة للسيد الوالد ونجله الصغير ويجبر وزير خارجية فى الخروج فى مظاهرة مجمعة تجمع السادة القناصل والسفراء الذين حضروا على عجل وتركوا السفارات مخروبة على دماغ أصحابها من أجل إظهار الولاء والحب للسيد الوالد ونجله الآلمعى ... وقد ظهر فى تلك المظاهرة التواضع الذى جمع السادة السفراء والقتاصل والمخرجيين ومعدى البرامج والعمال والسفرجية حجم الاشتراكية التى يعيشها ذلك الوطن فى ظل السيد الوالد ونجله العبقرى .... فماذا يحدث فى الكون عندما يهتكون عرض بناتنا فى وسط الشارع وتتكسر تحت ضغط أحذية التتار الفاشيستى عظمة حوض او عظمة كتف ... أو تنزف من تنزف أوتموت من يموت المهم أن يعيش رب النظام واهب النعم والغذاء المسرطن والماء الملوث والرغيف الذى فقد وجهه ... من يأبه لمجموعة من الفتيات خرجن من منازلهن ليعيلوا أنفسهن وماذا يريدن من إعالة فى ظل المجلس القومى للمرأة ورئاسة الست زوجة رب النظام ... ماذا يريدن من العمل والتغطية الصحفية وهذا الضنى والمعارضة وأرسال وجه الحقيقة وماذا يحدث على ساحة الوطن الذى أثبت أنه هتك عرضه بفعل فاعل وليس بفعل نسوة تحت المراقبة او أطفال الكلة أو بلطجية المواقف فكل هؤلاء نتاج مرحلة هتك العرض التى مورست علينا على مدى ثلاث عقود ... إن قضية هتك عرض الصحفيات والمتظاهرات ليست بالقضية القومية ولابالقضية الوطنية لكن القضية الاهم ان نبايع مولانا النظام ونجله الهمام ونسير ورائهما مكفوفيين البصر والاحساس والقدرة على التعبير والقدرة على الصراخ وإلا هناك فريق جاهز أصيح متدربا على هتك عرضك فى وسط الشارع ولن يفيدك أن تمسك بسوستة البنطلون او الجيبة ... لكن ستهتك ستهتك .... أليس نحن مهتوكيين العرض عندما تولى بسلامته لجنة السياسات التى قام (بابا ) بإفتتاحها له وكأنه جزمجى يورث الدكان لبسلامته الوريث الوحيد أو ميكانيكى تاركا الورشة لابنه الوحيد .... السنا مهتوكيين العرض من أيام حزب مصر العربى الاشتراكى الذى تحول الى الحزن الوطنى ... ألسنا مهتوكيين العرض منذ ايام جيل أكتوبر وقائد الضربة الجوية الذى عبر وضرب ومات وأستشهد وخطط ورسم وأدار وحده كل الاشياء ورغم هذا كنا نثتمر الكذب ونستسلم له أليس هذا هتك عرض مع سبق الإصرار والترصد ... ألم نكن مساندين للنظام من أجل كراسى البرلمان وكوبونات النفط وتغطية الطرف عن الداخل والخارج .... نحن من هتكنا عرض بناتنا فى وسط الشارع لماذا ؟ لاننا مجرد هتيفة مظاهرات لانعرف الخطوة القادمة ولانريد أن نعرف ولانبحث عن من يعرف ....هناك لخبطة فى الشارع وفى الدماغ ... هناك هيصة فى الآحداث .. إن بناتنا الابطال اللواتى تشيثنا بسوستة البنطلون والجيبة أثبتوا أنهن من أبطال المرحلة ومن لديهن القدرة على قيادة الوطن لانهن عرفن كيف يحافظن على العرض من أيادى السادة اللوءات الذين نجحوا فى تحفيظ أفراد الامن المركزى أنهن أعداء الوطن ( انت ماعندكش إخوات بنات .... ماعنديش إخوات بيشتموا رئيس الجمهورية ) هذا هو الاعداد النفسى... كيف يستخدم الهراوة بإقتدار ويموت مجانا وبدون نفس من النظام على حدود رفح بالرصاص الصهيونى ... لكنه عندما يحاول أن يمسك بمجرد صحفيات لتلك النسوة القادمات من خلف بوابات الحجز حتى يقمن بهتك عرض صحفية هذا هو مقاومة الآعداء الكفرة اللواتى يشتمن رئيس الجمهورية ... لقد أثبت يوم المطحنة أن النظام أدار المعركة بفكر الجنرال فرانكو ( الآحذية السوداء ) لتصفية المعارضة فى وسط الشارع ... لكن النظام طور العملية وجعلها عملية هتك عرض فى الطريق العام مستفيدا من حادثة فتاة العتبة حتى يخاف الآهالى أن ترداد بناتهن المظاهرات( البنت تروح المظاهرة بعرض ترجع من غيره ) ويهتفون ضد السيد بطل الحرب وصديق الصهايتة وسمسار السلام ... ودوره الواضح فى تمرير المشروع الامريكى الصهيونى فى المنطقة .... وإنضمام نجله الى المحافظين الجدد وتشجيعه على إقامة لوبى أمريكى من أبناء الروؤساء المولودين بعد موت فكرة القومية العربية والمشروع القومى العربى .... إن هتك عرض بناتنا فى الشارع دليل على حالة الخنوثة التى أصابت الشارع السياسى من هرمونات المعونة الامريكية التى أصابت النخوة فى مقتل وأشاعت حالة الشذوذ السياسى أسرع من الشذوذ الجسدى وجعلت اللخبطة السياسية هى الحالة السائدة والدائرة فى أرجاء الوطن ... إن تعرض الصحقيات (*عبير... *نشوى. *شيماء. * إيمان طه *إيمان عوف. * رابعة:. *ساره ) دليل حالة العهر السياسى الذى نحياه وأستشرى فينا ... وجعلنا لانعرف أين تسيير خطواتنا ومن أين نبدأ اللفظ .... فهتك العرض صار أساس الحياة الثقافية والسياسية لآننا فى الآساس مجموعة إنتهازيين ننتظر فضلات النظام فى مجالس النقابات وكراسى مجلس الشعب وغض الطرف فى المؤسسات الصخفية وتسريب بغض الصفقات المشبوه لبغض السياسيين الفسدة .... اننا نحيا عصر هتك العرض العقلى وليس هى محاولة هتك عرض عبير... *نشوى. *شيماء. * إيمان طه *إيمان عوف. * رابعة:. *ساره ) تحية الى بناتنا المناضلات اللواتى تحملن الضرب عن الرجالة فى هذا الوطن كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا أيها البشر الفانون ! افتحوا أعينكم ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان