... الشريحة الإلكترونية الإقتصادية العظمي ....

[محمد حافظ]

نبذة عن أسباب تسمية المدينة الجديدة بإسم بيل جيتس سيتى

من المعروف بأن بيل جيتس هو أشهر شخصية عالمية في يومنا هذا لكونه صاحب الفضل في توفير برامج الكمبيوتر لجميع مواطني الكرة الأرضية فشركته (مايكروسفت) هي أشهر شركة بل أغنى شركة تواجدت على ظهر الأرض منذ الخليقة. ويكفى أنه بشخصه يمتلك قرابة 80 مليار دولار أمريكي . ولقد اخترت أسمه لهذه المدينة الجديد للأسباب الآتية:

* إطلاق أسمه على هذه المدينة الجديدة سوف تضمن لى حضوره إلى لمصر لوضع حجر الأساس لها .

* أسمه سيرتبط للأبد باسم الإسكندر الأكبر حيث ترقد مدينته بجوار ه وهذا مجد يتمناه آي رجل في العالم.

* إطلاق أسمه وحضوره لوضع حجر الأساس سيعطى انطباع جيد دوليا وإعلاميا لو دفعت مليارات الدولارات على الدعاية لهذه المدينة الجديدة ما نجحت في تشكيل هذا الانطباع . والذي سيسهل على تسويق أراضى تلك المدينة لكبار الشركات العالمية بالشرق والغرب.

* إطلاق أسمه سيعنى ضمنيا أن المدينة هي مدينة حديثة إلكترونية وهذا سيوفر الكثير من المجهودات على شركة التسويق.

* بإطلاق أسمه سأضمن تعينه رئيس للجنة تنمية الــ ( MECSC ) والتي يجب أن تضم عدد من كبار رجال التكنولوجيا العالمية.

* بإطلاق أسمه سأضمن شراء شركة مايكروسفت قطعة أرض وبناء إحدى قلاعها بهذه المدينة الجديدة. ومن الطبيعي أن تتبع الشركات الأصغر من مايكروسفت هذا الخط الجديد ويسهل إقناعهم بشراء أراضي في هذه المدينة الجديدة.

* إنني أقترح عند بداية المشروع بناء تمثال برونزي ضخم لهذا الرجل يثبت على جزيرة ميامي مشابه لتمثال الحرية بنيورك وذلك لدعم المدينة إعلاميا و أخذ هذا التمثال الذي يعنى أكثر من كونه تمثال لشخص عبقري آخذه كإحدى الرموز المصرية مثل أبو الهول والأهرامات . فيطبع على طوابع البريد المصرية كنوع من الدعاية المجانية لهذه المدينة الجديدة.

بهذا ينتهي اقتراحي الشامل لوضع الإسكندرية على أعتاب القرن الــ 21 . ولقد رعيت في تخطيطي لهذا الاقتراح أن تستفيد مصر ومحافظة الإسكندرية استفادة كاملة وأيضا فتح أسواق شرق آسيا الغاز الطبيعي المصري لأول مرة في التاريخ و الحصول على تسهيلات من الحكومة الماليزية لدفع عجلة الإنتاج والتصدير بمحافظة الإسكندرية. ولهذا فأنا أرى أن هذا الاقتراح يمثل خلاصة وطنيتي ومشاعري تجاه محافظة الإسكندرية وأهلها الذين أكن لهم غاية الاعتزاز والحب. ففي الغربة الطويلة يكون العطاء للوطن الأم هو غاية وحلم آي متغرب . ارجوا من الله أن يمنحني الفرصة لأقدم شئ عظيم لمحافظتي الحبيبة .

[محمد حافظ]

بسم الله الرحمن الرحيم

سعادة الرئيس محمد حسني مبارك شاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع: سرقة مستقبل مصر الاقتصادي

التاريخ: 15 يونيو 2002

إلحاقا للرسالة السابقة . أود أن أضيف عدد من النقاط حول فكرة مشروعي لبناء مدينة اقتصادية علي ساحل الإسكندرية. فكما جاء في تقرير سعادتكم المنشور بجريدة الأهرام يوم 13 يناير. تبين أن الاتجاه العام للسعادة المحافظ وأساتذة كلية هندسة الإسكندرية أن فكرتي غير قابلة للتنفيذ. ولكون سيادتهم من كبار القوم ذات الكلمة المسموعة تاهت حقيقة فكرتي الاقتصادية بين الألقاب المبجلة والمناصب الرفيعة صاحبة الوصايا علي مستقبل الشعب المصري. فعند لقائي مع سعادة محافظ الإسكندرية في شهر يونيو 1999 بناء علي دعوة من سعادته لمقابلته. كنت أتوقع أن هناك طفرة وطنية في ضمير المسؤولين بمحافظة الإسكندرية لإحياء تلك المدينة . وأنهم منفتحون علي العصر الجديد ومتطلباته المعقدة. إلا أن رفض فكرتي من خلال لقاء دام ربع ساعة مع سعادة المحافظ ونصف ساعة مع عميد هندسة الإسكندرية .جعلني أتعجب من سرعة رفضهم لمشروع أفكر فيه نظريا وعمليا كمتخصص منذ سبع سنوات. لذا لم يكن رفضهم لفكرتي انتقاصا من الفكرة ذاتها بل قصورا في رؤية المستقبل من قبل سعادتهم. وغادرت الإسكندرية حينذاك بخيبة أمل لضعف قدرتي علي تغيير أسلوب أخذ القرار بالنسبة للسادة الكبار والذين يتخذون قراراتهم وكأنها وحي من السماء لا يتيه الباطل من بين يديهم أو من خلفهم. . وخاصة أن الجانب الأخر صاحب المشروع ليس أكثر من مهندس مصري مهاجر ليس من نسل ديلسبس و لا وزن له داخل ماكينة صنع القرارات في مصر وليس صاحب اتصالات رفيعة المستوي يمكنها مراجعة قرار السادة الكبار. وجاءت زيارتي الثانية لمصر الشهر في يونيو 2000 بعد أن تبين لي أن السادة المسؤولين يحاولون إخفاء الشمس الشارقة من ثنايا مشروعي بوضع نظارة من الجهل أو التجاهل علي أعينهم . ولقد تأكد لي صدق انطباعي بعد زيارة رئيس وزراء دولة لبنان السيد رفيق الحريري ورجل الأعمال الشهير لدولة ماليزيا خلال شهر إبريل 2000 ومرة أخر في مايو 2002 لطلب مساعدة رئيس وزراء ماليزيا والحكومة الماليزية في تنفيذ فكرة المشروع الذي نشرته سعادتكم في جريدة الأهرام علي ساحل مدينة بيروت.

[محمد حافظ]

فاقتناع رجل أعمل شهير مثل الحريري بفكرة مشروعي والسعي علي إقامتها في بيروت بمساعدة ماليزيا تؤكد أن هناك قصور في بعد نظر السادة صانعي القرار بالإسكندرية. وأن رفضهم لفكرة مشروعي ليس أكثر من عدم قدرة علي فهم المتغيرات الحالية للاقتصاد العالمي. ولهذا كررت زياراتي لمصر كمحاولة أخير لإقناع السادة الكبار بجامعة الإسكندرية والمحافظة. فعلي جانب جامعة الإسكندرية تقابلت مع عدد من الأساتذة بقسم الهندسة المدني ومنهم الدكتور محمود حسني والذي أبلغني بأن ما صرح به رئيس الجامعة خلال لقائه مع سعادتكم في تحقيق الأهرام بأن قسم الهندسة المدني قد رفض الفكرة ورفع ثلاثة تقرير تعيب فكرة مشروعي . أبلغني بأن القسم لم يناقش هذا الأمر بتاتا العام الماضي وأن حضوري لقاءه في ذات اليوم هو أول صلة للقسم بفكرة المشروع . وأن ما قاله الدكتور عبيدو لا يمثل غير رأيه الشخصي وليس رأي القسم . لكونه اليوم أستاذ زائر ليس من حقه التحدث بسم القسم. ووعدني سعادته بعرض الأمر علي جميع أساتذة القسم لمناقشة. بعد لقائي مع الدكتور محمود حسني تقابلت بالصدفة مع الدكتور إبراهيم عبيدو حيث ناقشنا الفكرة لأكثر من ساعة بمكتبه . وانتهينا علي أن من حقي الدفاع عن فكرتي ومن حق سعادته معارضتي علي كامل الخط.

[محمد حافظ]

حاولت بعد ذلك مقابلة محافظة الإسكندرية من خلال مكتبه وأيضا من خلال أحد مستشاريه الهندسيين ذات الصلة القريبة من سعادته. وجاء الرد بأن المحافظ مشغول جدا وليس لديه وقت لمقابلتي خلا فترة إقامتي بالإسكندرية.. هذا على الرغم من نزولي مخصوص بناء على ميعاد محدد معه من قبل سكرتيرته .... توجهت بعد ذلك لمناقشة الفكرة مع عدد من رجال الأعمال السكندريين أعضاء مركز تنمية الإسكندرية. وكان من حظي موافقة رئيس مجلس إدارة شركة البدر للاستثمار علي مقابلتي كممثل عن مركز تنمية الإسكندرية . ومن خلال اللقاء فوجئت بسعادته يبلغني أن المحافظة قد وافقت علي فكرة مشروعي بعد إجراء بعض التعديلات علي الفكرة. حيث وافقت المحافظة من حيث المبدأ علي فكرة ردم البحر . علي أن يتم الردم علي شكل جزر منفصلة تستغل كليا لأغراض سياحية ترفهيه وليس لغرض اقتصادي كما جاء في دراستي للمحافظة منذ عامين ونصف. وأنه من المنتظر حضور عدد من شركات الفنادق العالمية للاستثمار في عملية الردم من خلال مفهوم قانون (B. O. T ) . أي أن شركة الفنادق سوف تتولى الصرف علي عملية ردم الجزر ومصاريف بناء فنادق عالمية عليها. ومن أجل هذا فلقد حصلت المحافظة علي تمويل قدره 800 الف دولار أمريكي من سفارة هولندا تحت بند برنامج المعونة الدولية العلمية وذلك للصرف علي ما يسمي دراسة ما قبل دراسة الجدوى. ولقد بدأت شركة هولندية بإسم ( Ballest Nadum) منذ قرابة ثلاثة أشهر بإجراء الدراسة الطوبغرافية لغرض السياحي وليس الاقتصادي. هنا تنتهي رحلتي مع السادة المسؤولين بالإسكندرية . ولكن قبل أن أنهي حديثي مع سعادتكم أود أن أسلط اضوء علي عدة نقاط هامة.

أولا: أسلوب المحافظة في رفض فكرتي الاقتصادية وقبول السياحية جاء من منطلق فكر شخص واحد وهو محافظ الإسكندرية. فهل من الحق أن يتم تحديد مستقبل شعب الإسكندرية الحالي والقادم بقرار فرد مهما كان منصبه. فهناك العديدون الذين يريدونها اقتصادية .

[محمد حافظ]

ثانيا: قبول المحافظ لعملية الردم لأغراض سياحية جاء بقرار ذاتي دون استشارة الجامعة كما حدث مع مشروعي . فكلية الهندسة وسعادة الدكتور عبيدو ليسوا علي دراية بما يحدث علي الساحل من قبل الشركة الهولندية.

الاسكندرية-مصر (رويترز) - تدرس محافظة الاسكندرية بشمال مصر

مشروعا لانشاء خط جديد للشاطيء بتكلفة تصل الى 880 مليون دولار.

وقال المحافظ عبد السلام محجوب لرويترز يوم الاربعاء ان المشروع

الذي تجري شركة هولندية الدراسات الخاصة به يشمل ردم البحر بطول

13 كيلومترا على اربع مراحل. 22.05.2002 12:30, Reuters

[محمد حافظ]

ثالثا: تحويل فكرتي من اقتصادية لسياحية قرار خاطئ بنسبة 10000 % . فالإسكندرية ليس بها مقومات سياحية ترفهيه مثل الموجودة بالقاهرة أو الأقصر أو الدار البيضاء أو بيروت حتى يقام بها منتجعات علي جذر داخل البحر. ولكن من الممكن أن تتحول لمركز سياحي للرجال الأعمال مثلما حادث مع دبي وسنغافورة. فسياحة رجال الأعمال من خلال وجود الشريحة الاقتصادية إلكترونية سيكون أكثر ربحا من السياحة الترفيهية.

رابعا: تلك المنتجعات سوف تقام بمبدأ التخصيص حيث يحق للمالك الأمريكي تملك المنتجع والأرض لفترة من الزمن قد تصل لــ 99 عام. وبعدها ينتقل ملكية المنتجع لحكومة مصر. وسؤالي هنا كيف سيجذب المستثمر الأجنبي صاحب المنتجع السواح الأجانب لزيارة الإسكندرية والإقامة بها خلال فترة الشتاء والخريف. حيث يغضب البحر ويثور وتنخفض درجات الحرارة . وتختفي الشمس الذي جاء من أجلها السائح للإسكندرية. لذا فليس أمام هذا المستثمر غير تبني بعض النشاطات السياحية التي من خلالها يمكنه استعادة جزء من استثماراته خلال فترة الخريف والشتاء . وهنا لن يجد غير نشاط كازينوهات القمار وملاحقتها من تجارة الرقيق الأبيض وتدريجيا يتحول المنتجع البعيد عن الأرض الأم لمحطة ترانزيت لتجار المخدرات العالميين.. مثلما حادث في هونج كونج ومكاوي بالقرب من الصين. وطبعا هذا النشاط سوف يجد أتأيد العالمي من قبل رجال الأعمال الدوليين والذي يهمهم تغيير مصر من الداخل اجتماعيا بحيث يضربها البانجوا بالداخل وما تبقي من أموالها يصرف علي موائد القمار بالكازينوا العالمي.

خامساا: ماذا تتوقع من فرص عمل للمصريين بتلك المنتجعات الدولية القريبة من شاطئ الإسكندرية. لن يكون حالهم أفضل من أقرانهم العاملين بالمنتجعات الاستثمارية علي ساحل البحر الأحمر وفي سيناء.

سادسا: في مشروعي الاقتصادي السابق قدمت قرابة 43 مليار دولار أمريكي مكسب للحكومة المصرية كفرق بين تكاليف الردم وسعر بيع الأراضي. فهل في المشروع السياحي سيدخل لمصر أي شئ. بالطبع لأ. فمصر ستقف موقف مستجدي الاستثمار وليس بائعة للأرض مثل موقفها في مشروعي السابق.

سابعا: حضور أصحاب الفنادق العالمية الأجانب لمصر لبناء تلك المنتجعات بأموالهم وذلك بدعوة من رجل الأعمال X or Y or Z سيجعل من صاحب الدعوة المصري شريك بالمجهود للمستثمر الأجنبي . حيث سيتولى رجل الأعمال هذا من خلال شبكة اتصالاته تجهيز القوانين والتشريعات التي ترضي صاحب السعادة المستثمر الأجنبي وتحافظ علي مصلحته لأقصي حد علي حساب الجانب المصري. وأمثله هذا موجود في تاريخنا مئات المرات. وبذلك تتحول القيمة الاقتصادية للرمال قاع البحر بالإسكندرية من كنز كان من المفترض توريثه لأبناء الإسكندرية إلي تكية بهلوان ورثها عدد محدود من كبار رجال الأعمال في الإسكندرية بقانون وضع اليد. وغفلة أبنائها . فالأسف الشديد لا يوجد في الإسكندرية اليوم من يمكنه تخيل القيمة الاقتصادية لتلك الرمال غيري أنا. وأنا فقط لكوني منخرط في هذا المجال من أكثر من تسع سنوات. وأعلم أسراره بشكل دقيق.

إن ما يحدث اليوم بالإسكندرية جريمة تاريخية في حق شعب مصر بالكامل. فكنز الإسكندر الأكبر يسرق أمام أعين أبناء الإسكندرية . وللأسف فهي جريمة لا تخضع لقانون الجنائي المصري فجسد الجريمة مدفون علي عمق 15 متر تحت سطح البحر . وأهالي الإسكندرية اليوم يتعاملون مع رمال قاع البحر مثلما تعامل العرب الأوائل مع أول بئر بترول فجر من تلقاء نفسه بأرض الحجاز حيث كانوا يعتبرونه نوع من سؤ الحظ وقذارة يجب دفنها وردم البئر بالكامل أو مغادرة المنطقة. نفس المنطق ونفس العقلية تكرر اليوم في الإسكندرية. فالشرارة الوحيدة التي يمكنها توليد طاقة وخير من تلك الرمال لصالح مصر . تتواجد اليوم علي بعد 11 آلف كيلو متر من الإسكندرية تنتظر رحمة الله بشعب مصر ليفتح أعينهم علي ما يدور خلف ظهرهم. لعل وعسي يريد الله بهذا الشعب وهذه البلد خير .

وأنهي رسالتي مع سعادتكم بتجديد بثقتي في مساعيكم المخلصة لتحقيق هذا الحلم معي من أجل مصر وشعب الإسكندرية .. فمستقبل مصر تجاريا كامن داخل تلك اللؤلؤة المسماة ( مدينة بيل جيتس (

[محمد حافظ]

المشاكل المتوقعة لهذا المشروع من المنتظر وجود بعض المعارضة من عدد من ساكني الشاطئ والذين يتخوفون من ضياع القيمة الاقتصادية لمنازلهم وكذلك لاختفاء البحر عن المنظر الجمالي الطبيعي أمام عمارتهم. ولهؤلاء أقول بأن القيمة الاقتصادية للعمارات الواقعة علي ساحل الإسكندرية لن تنخفض بل ستزيد أضعاف المرات . فبدلا من وقوع عمارتك اليوم علي ساحل بحر لا يستغل إلا خلال ثلاثة أشهر صيف في العام . فإن هذا المشروع سوف ينقل عمارتك لتقع في منطقة اقتصادية أكثر أهمية من دبي وهونج كونج . فمن حيث القيمة السعرية لتلك العمائر الواقعة اليوم علي الساحل فلن تهتز بل ستتضاعف عدة مرات. كما أن نسبة إشعالها ستزيد وقد تصل إلي 100% طيلة العام بعد تشغيل كامل المنطقة . وأن طبيعة السواح الذين سيشغلون تلك الشقق سيدفعون عملات حرة لأنهم جميعا أجانب سواء عاملين بتلك المنطقة أو زبائن من أفريقيا أو الشرق الأوسط. ثاني المشاكل المتوقعة. هي محاولة البعض بعرقلة هذا المشروع بحجة أن يمكن إقامته في الصحراء . ولهم أقول بأنه ومنذ بداية سياسة الانفتاح بمصر والصحراء موجودة أمامهم فلماذا لم يتجراء أحد من كبار رجال الأعمال المصريين علي دعوة شركات أجنبية كبري لإقامة إدارات لها في الصحراء؟ فطبيعة الشركات والبنوك التي ستدعي لفتح فروع لها بتلك المدينة هي إدارات كبري وليس مصانع إنتاج ويحتاجون للإقامة و العمل في منطقة تتمتع بالجمال والخدمات والمناخ المعتدل . وأن تكون قريبة من مركز المدينة حيث المدارس الأجنبية لالتحاق أولادهم وكذلك الأسواق والأماكن الترفيهية وأماكن الخدمات والمناخ المعتدل. وكل هذا لا يتوافر في الصحراء. لذا لابد من أخذ العامل الاجتماعي للمستثمر الأجنبي في الاعتبار قبل اقتراح نقل المشروع للصحراء. هذا بالإضافة أن نقل هذا المشروع للصحراء سيتطلب استثمارات ضخمة لبناء البنية الأساسية لتجهيز الصحراء. بينما في مشروعي هذا فإن تكاليف البنية الأساسية المتقدمة جدا ستقتطع منإجمالي المكاسب الكلية والتي تبلغ قرابة 43 مليار دولار أمريكي. كما أن في الصحراء لن يمكني بيع الأرض بأسعار مرتفعة مثلما هو متوقع مع أراضي تلك المدينة الجديدة. ثالث المشاكل هو اقتراح البعض بنقل المشروع للساحل الشمالي . ولهم أقول بأن قيمة الأرض في الساحل الشمالي نسبيا رخيصة . بينما تكاليف الردم في هذا الساحل تزيد أضعاف تكاليف الردم بالمنطقة المذكورة سابقا والسبب هو أن أعماق الساحل الشمالي كبيرة جدا ولا يصلح لها ماكينات القطع التقليدية ويلزمها ماكينات نادرة نسبيا وهذا ما سيجعل تكاليف الردم غالية جدا وقد تصل أكثر من سعر بيع الأرض. والمستثمر في عملية الردم هنا سيضرر للاقتراض طويل الأمد لسد الفجوة بين سعر البيع وسعر الردم . كما أن تخليق مساحات مجانية لخدمة الشعب سيكون أمر مستحيل لارتفاع تكاليف ردم المتر المسطح. رابع المشاكل هي محاولة رئيس دولة لبنان السابق ورجل الأعمال الشهير رفيق الحريري في بناء مشروعي هذا علي الساحل اللبناني . فلقد قام سعادته بزيارة ماليزيا في شهر إبريل الماضي أي بعد ثلاثة أشهر من نشر فكرة مشروعي هذا بجريدة الأهرام وقدم عرض مشابه تماما لفكرة مشروعي هذا لسعادة رئيس وزراء ماليزيا. أملا في سحب الاستثمارات الماليزية والجنوب شرق آسيوية للبنان. ولقد وعد رئيس وزراء ماليزيا الدكتور محاضير محمد في دراسة المشروع وتشجيع الاستثمارات الماليزية والسنغافورية في لبنان في حالة الموافقة علي المشروع . وفي حالة تأخر مصر في أخذ القرار المناسب ستقوم لبنان ببناء الشريحة الاقتصادية الإلكترونية لخدمة الشرق الأوسط وعندئذ سيكون من الغير ممكن تقليدها . فلن نجد من يشتري أراضي شريحتنا. ما عن المكاسب المحتملة لهذا المشروع فإنه من المنتظر مع بداية المشروع وحضور عدد كبير من الشركاتالشرق آسيوية أن يتم توظيف عدة آلاف من المواطنين الإسكندر نين سواء في الأعمال ذات الصلة المباشرة بعملية الردم أو بصناعات ذات صلة الغير مباشرة مثل شركات إنتاج الحديد الصلب والأسمنت ومعامل بيع الديزل وغيرها من شركات الإنتاج. وبعد الانتهاء من الردم وبيع تلك الأراضي للمستثمرين الأجانب . ستقوم شركات التعمير المصرية بتعمير كامل تلك المنطقة علي حساب أصحابها الآسيويين . ومن المؤكد أن النشاط المنتظر حدوثه في قطاع التعمير المصري سينتقل تدريجيا إلي باقي القطاعات مثل قطاع البنوك والخدمات والصناعة بكافة أنواعها . فمعظم المواد التي سوف تستخدم في تعمير تلك المدينة هي خامات مصرية . هذا علي المدى القصير . أما علي المدى البعيد فمن المنتظر بعد وصول كبري الشركات الآسيوية لتلك المدينة أن يزيد ذلك من نقط اللقاء الحضاري والثقافي والاقتصادي بين دولة مصر وتلك المنطقة وهذا بحد ذاته سوف يشجع الكثيرون من شرق آسيا واليابان وكوريا إلي الحضور وإلإستثمار في مصر ونقل تكنولوجيا متقدمة تساعد في رفع كفاءة العامل والمواطن المصري . بحيث يأتي اليوم الذي يستطيع المواطن المصري في الخروج من مصر متى شاء ليجد عمل مناسب له في أي من دول العالم وذلك بعد أن تتدرب جيدا علي التعامل مع النظم العالمية خلال وجودة بأي شركة من الشركات المقامة بمدينة بيل جيتس . أي أن خريجي الجامعات المصرية سوف يتأقلمون مع التعامل العالمي من خلال تلك الشريحة الإلكترونية لتجهيز أنفسهم لخوض تجربة العالمية.

وأخير

لقد زرت الإسكندرية الشهر الماضي . وتقابلت مع عدد من المسؤلين ( ليس محافظ الإسكندرية ) .. وفؤجئت بأن معظم هؤلاء المسؤلين ليس لديهم أي فكرة عن مشروعي هذا .. ولكن جميعهم لديه فكرة كاملة عن مشروع أخر أسمه

Tala Club City

هذا المشروع عبارة عن جزيرة سياحية يقوم ببنائها رجل أعمال مصري فرنسي أسمه ( سعيد دراز ) والذي قام بتنظيم عدد من المؤتمرات بالإسكندرية للترويج لفكرة الجزيرة السياحية هذه .. وللأسف الشديد عدد من قيادات مدينة الإسكندرية ساندوا الفكرة .. ولكنهم تراجعوا عن تأيديهم للرجل الأعمال هذا ووعدوني إيقاف تنفيذ فكرة الجزيرة السياحية هذه .. وخاصة بعدما وصول أخبار تفيد أن رجل الأعمال هذا يستثمر أموال مغسولة .. وعليه .. فإنني أتوقع خلال الشهور القريبة حدوث شئ إيجابي لهذا المشروع ..

[محمد حافظ]

وبهذا ينتهي اقتراحي في كيفية استعادة الإسكندرية لمكانتها الاقتصادية عن طريق تحويلها لبوابة أفريقيا والشرق الأوسط.

مع وافر التقدير والاحترام

مقدمه لسعادتكم

دكتور مهندس / محمــــد أحمـــــــد حافــظ

Email: egypt8@gmail.com

حاصل على جائزة المنظمة العالمية للملكية الفكرية لعام 2005 ( WIPO ) التابعة لهيئة الأمم المتحدة

وسلام

[wagdi]

السيد دكتور مهندس / محمــــد أحمـــــــد حافــظ

لو كان ربع متعلمي وأكادميون مصر في مثل طموح تفكيرك ومنهجيتك لكان حالنا أختلف كثيراً...

ما علينا....

أنا اسكندراني... وفاكر يوم ما قريت التحقيق عن فكرتك في الصحف... وفاكر إني حضرت أيامها العديد من النقاشات بين مثقفين ورجال اعمال سكندريين حول هذا الموضوع....

وايامها قالوا التكاليف حتبقى خرافية... وليه نردم البحر لما عندنا الأرض كتير وفاضية...وكلام كتير بس ماحدش قال السبب الحقيقي الذي يجعل تنفيذ مثل هذه المشاريع في مصر مستحيل....

على أفتراض وجود التمويل...وده أسهل حاجة، وعلىافتراض اتفاق الاراء...وعلىافتراض الموافقة السياسية (وبالمناسبة دي ملهاش اي علاقة بالمحجوب)...وعلى افتراض عدم وجود السادة المسئولون المرتشون المنتفعون أصحاب مبدأ فيها لأاخفيها...وعلى افتراض عدم وضع العراقيل والمعوقات أمام المستثمرين سواء من باب اديني حتة وانا امشيها، أو من باب البند والقانون واللائحة والدستور والسيادة المصرية على أراضيها...والكلام النميس إلى بالك منه...

على أفتراض كل ده موجود...وده مش موجود...

فين البني أدمين الي حيعملوا الكلام ده...

مين الي حيردم ويحط اساسات وعزل والكلام ده....حنجيب ناس من بره؟ لأن إحنا ما بنعرفش نبني كوبري أو نفق عدل...أو حتى نسفلت طريق صح...والامثلة مفيش أكترمنها....

طب مين إلى حيعمل الاتفاقيات ويتفاوض... شوية الغجرالي طفشوا 75% من مستثمري مصر....

طب مين إلي حيمسك إدارة الموارد المالية للمشروع ده...خبراء الاقتصاد المصريين؟

طب مين إلى حيعمل دراسات علمية ماتخرش المية عن التأثيرات البيئية للمشروع ده؟ خبراء السحابة السودة؟

لو مشروع زي ده حيتنفذ...يبقى لازم تديه للخواجات يبنوا من أول الرسومات لحد الإدارة النهائية....حتى ال200000 فرصة ...ممكن يبقى منهم 10% للمصريين بس....ولو مش مصدقني شوف مستوى خريجي الجامعات...

يا سيدي... مكتبة الاسكندرية كانت برضه مشروع كبير وطموح... شوف مستوى ادارتها...

بلاش...فيه مكتبة في الدنيا تفتح من حداشر لسبعة....دي مكتبة الجامعة المفروض تفتح من 8 أو 9 وتقفل 7...ومكتبة المدينة تقفل 10 او 12... اما مكتبة عالمية يبقى 24 ساعة.... لكن لواي حد بيشتغل بيروح شغله 8 وبيخلص 6 لازم يفلسع من الشغل علشان يروح المكتبة...

وفي يوم من الايام جم بتوع ديزني علشان يعملوا ديزني لاند جنب الاهرامات...السادات عملهم لجنة تتفاوض معاهم... كفروا سيئاتهم....طفشوهم...وخطفهم عمدة باريس ايامها شيراك....

يا دكتور...ما توجعش قلبك معانا....إحنا عايزين مشروع نصلح بيه العقول والنظام...وبعدها نقدر نقعد ونتكلم في المشاريع العملاقة...

[محمد حافظ]

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا يا أخ وجدي على التعليق والرد

وأسمح لي هنا توضيح بعض النقط التي كثيرا ما تفهم خطأ من قبل قارئ الموضوع ..

أولا .. نقطة التكاليف

فسعادتك كتبت :

وايامها قالوا التكاليف حتبقى خرافية... وليه نردم البحر لما عندنا الأرض كتير وفاضية...وكلام كتير بس ماحدش قال السبب الحقيقي الذي يجعل تنفيذ مثل هذه المشاريع في مصر مستحيل....

هذا هو رد الفعل الأولي للكثيرون عندوما يقرائون أن إجمالي التكاليف تقترب من 17 مليار دولار أمريكي .. بالطبع مبلغ كبير جدا ..

ولكن وللأسف فمعظم الأخوة القراء لا يتوقفون عند أقتراحي بالبداء في إستثمار مبلغ يقدر بقرابة 200 - 300 مليون دولار أمريكي فقط .. يستثمر في ردم المرحلة الأولي .. وهذا المبلغ سيكون تكاليف التشغيل للشركات الردم بالجزء الأول من المرحلة الأولي بحيث يظهر شئ واقعي علىأرض الواقع .. لنفترض جدلا ظهور مساحة تقارب 5 مليون متر مربع من الأرض المحمية .. أثناء ردم تلك المساحة يجب أن تسوق عالميا من قبل صانعي السياسية المصريةومن قبل شركة تسويق عالمية مثلما فعل محاضير محمد من قبل خلال تسويقه لأرض MSC في ماليزيا .. وعندئذ سيكون من السهل جدا بيع الأرض الجاهزة وأخذ جزء كبير من ثمنها وأيضا بيع الأرض التي لازالت تحت التنفيذ .. بمعني أنني يمكني الحصول على قرابة 60% من الثمن النهائي للأرض المكتملة وقرابة 30% من سعر الأرض التي لازالت تحت التنفيذ .. وبذلك يرجع لي أكثر من مليار دولار كمرحلة أولية من تنفيذ الجزء الأول بالمرحلة الأولية..

ثم يعاد إستخدام هذا الميار دولار في ردم مساحة أكبر ولتكن 10 كيلو متر مربع .. ويعاد ما سبق من تسويق .. وهكذا فإننا لن نستثمر إلا قرابة 300 مليون دولار فقط لا غير ثم يعاد إستثمارهم مع ربحهم أكثر من مرة وإلي حين تحقيق كامل مساحة الردم .

إذن فالتكاليف ليست باهظة على الإطلاق .

وسلام

[محمد حافظ]

الأخ وجدي كتب:

فين البني أدمين الي حيعملوا الكلام ده...

مين الي حيردم ويحط اساسات وعزل والكلام ده....حنجيب ناس من بره؟ لأن إحنا ما بنعرفش نبني كوبري أو نفق عدل...أو حتى نسفلت طريق صح...والامثلة مفيش أكترمنها....

لهذا ياأخي .. لقد رتبت كامل الأمر على أن يكون كامل إدارة التخطيط والتنفيذ والتسويق بيد مجلس إدارة مشترك يتكون من جماعة 51% آسيويين ( ممثلي مجموعة آسين وكوريا والصين واليابان ) و30% ( أوربيون وأمريكان ) و19% ( مصريون وإفريقيون وعرب ) .

فمشروع مثل هذا .. حاصل على ترخيص مشروعات ما وراء البحار لا يمكن أن يتم إلا من خلال تحويله لشركة عالمية عملاقة .. تتوالي هذه الشركة إداراته ويتكون أعضائها من خلال أسهم المشاركة في التأسيس وأيضا ممثلين لأصحاب المصالح العليا في إدراة سياسيتها مثل البنوك العالمية التي قدمت قروض طويلة الأمد للأصحاب الأراضي بتلك الشريحة ويهمهم ضمان أدائها .

ومن خلال التنسيق مع مجلس الإدارة هذا سيتم الإستعانة بعدد من الشركات الدولية للقدوم لمصر للمشاركة في تاسيس الشريحة .. فمثلا سيتم الإستفادة من الجانب الآسيوي بشكل كبير من خلال عملية الردم في حد ذاتها والحماية الخرسانية .. بينما تخطيط المدينة وبناء البنية الأساسية سيتم من قبل الجانب الأوربي والأمريكي .. ويختص الجانب المصري بتوفير العمالة والمواد الخام .. وأيضا يهمني هنا .. أن يتم تدريب أكبر قدر ممكن من الشباب المصري خلال عملية الإنشاء أو بناء البنية الأساسية بحيث يتسع حجم مساهمة الجانب المصري والعربي تدريجيا خلال عملية بناء الشريحة وعملية بناء البنية الأساسية

فعلى سبيل المثال .. ليس هناك مانع أبدا .. أن تشارك شركة مثل المقالون العرب في إنشاء القيسونات الخرسانية تحت إشراف مكتب تصميم ورقابة الجودة من اليابان .. إلي أن يتم الثقة بهم تماما ثم يسمح لهم بأخذ جزء من المقاولة كمقاول رئيسي وليس مقاول من الباطن .

ونفس الشئ مع شركات البنية الأساسية .

[Alshiekh]

لى استفسار صغير حيث انى اجهل جغرافية ماليزيا

هل ردمت ماليزيا البحر لضيق المنطقة الواقعة بين البحر والجبال المحيطة؟

لماذا يتحتم علينا ان نتبع اسلوب ماليزيا فى ردم البحر ولدينا المساحة من الاسكندرية للسلوم عبارة عن سهل رملى منبسط لا يحتاج الا لاقامة المشروع علما بان العمق كبير يمتد لاى عدد من الكيلومترات وليس فقط 3 كيلومترات؟

اعتقد ان الاهم من ذلك كله توفير المناخ المناسب للاستثمار والقوانين التى تؤمن الاموال ضد التأميم والمصادرة والتعقيدات الادارية.

[محمد حافظ]

بسم الله الرحمن الرحيم

أولا .. شكرا على الرد يا أخ محمد

ثانيا ..

لماذا يتحتم علينا ان نتبع اسلوب ماليزيا فى ردم البحر ولدينا المساحة من الاسكندرية للسلوم عبارة عن سهل رملى منبسط لا يحتاج الا لاقامة المشروع علما بان العمق كبير يمتد لاى عدد من الكيلومترات وليس فقط 3 كيلومترات؟

أنا معك تماما .. بأننا لسنا ماليزيا وظروفنا تختلف عن ماليزيا .. وليس بالضرورة أن نقلد ماليزيا في أي شئ ..

تعالي ننسي ماليزيا تماما من موضوع الشريحة الإقتصادية هذه .. ونسأل أنفسنا

1- هل يمكن الإستفادة من الأرض غرب الإسكندرية وإلي حتى السلوم في إقامة مشروع حضاري اقتصادي .. وليكن الشريحة الاقتصادية هذه ..

بالطبع ممكن جدا .. ولكـــن .. يجب علينا قبل أن ننادي بتسويق تلك المساحة من غرب الإسكندرية للسلوم علينا الآتي:

* ضخ كميات مهولة من الأموال في بناء بنية أساسية راقية تجذب المستثمر .

* تكاليف إنشاء رصيف وميناء كبير ليكون ماتور التنمية والخدمات بتلك الشريحة يحتاج لإستثمارات أخري مهولة .. هنا أنا بتكلم عن مليارات دولارات وليس ملايين .

* هل تلك المنطقة بالنشاط المقترح بها ستكون محطة جذب للمستثمر .. من حيث طبيعة الحياة الإجتماعية وقربها لباقي المدن .. بمعني هل المستثمر الياباني أو الأمريكي مستعد الإقامة في مدينة راقية جدا ومجهزة بكل وسائل الراحة بأحد المناطق القريبة على بعد 200 كيلو غرب الإسكندرية ..

لو نجحنا في تحقيق تلك العناصر الثلاثة فلن نحتاج لإقامة الشريحة على ساحل الإسكندرية بتاتا .

وأخير نتسأل .. كم هو حجم الإستثمار المطلوب لبعث الحياة في تلك المنطقة الصحراوية التيتبعد 200 كيلو غرب الإسكندرية لتكون على نفس المستوي التكنولوجي الذي أتحدث عنه في مدينة بيل جيتس .

هل 10 مليار دولار أستثمارات حكومية وقطاع خاص مصري ؟؟

هل 20 مليار دولار أستثمارات حكومية وقطاع خاصمصري ؟؟

كم تتوقع .؟؟؟

[محمد حافظ]

أما مزايا المشروع المقترح اليوم على ساحل الإسكندرية هو الآتي:

1- أننا سنمتلك رصيف حاويات بطول 30 كيلو متر بلا أي تكاليف

2- أن كامل تكاليف المشروع لن يحمل الخزانة المصرية سنت واحد .

3- المكسب المقترح بين سعر بيع الأرض وبين تكاليف الإنشاء يقارب 40 مليار دولار أمريكي .سيدخل خزانة البنك المقترح إنشائه لأستثمارة في مشاريع على كامل أرض مصر .

4- نمو الشريحة الاقتصادية سوف يوازيه نمو مشابه لمشروع قطع قاع بحيرة ناصر وردم أكثر من 3.5 مليون فدان بطمي القاع بإرتفاع 1.25 متر أو ردم قرابة 6 مليون فدان من أرض الصحراء بأرتفاع 60 سم من طمي النيل .. ونقل جزء كبير من الكثافة السكانية من وادي النيل إلي الصحراء الغربية قرب توشكي . بلا أي تكاليف على الحكومة المصرية .

5- نمو مشروع الشريحة الاقتصادية سيتوازي مع نمو مشروع نقل المياه خلف السد العالي لمنخفض القطارة وتوليد طاقة كهربائية نظيفة بالمنخفض .. ونقل جزءمن الكثافة السكانية بوادي النيل إلي الوادي الجديد . بلا أي تكاليف على الحكومة المصرية

6- نمو هذه الشريحة الاقتصادية سوف يتوازي مع مشروع بناء السد على مصرف دمياط ورشيد وزيادة الرقعة الزراعية حولهم .

7- نمو هذا المشروع سوف يتوزاي مع نمو مشروع دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة الداعمة للنشاط الزراعي الجديد بالجنوب .. بحيث تتحول مصر إلي دنمرك الشرق الأوسط يوما قريبا . وتصبح منتجات مصر الزراعية هي الأفضل في الأسواق العالمية .

.... هذا ...

.... كلـــــــــه ...

... بــــــــــــــــلا ...

... أي ........

.... تكاليــــــــــــــف ....

... مــــــــــــــن ...

... الشعــــــــــــــب ...

........او .......

...الحكومــــــــــــــــة .....

.........المصــــــــــريــــــة ........

وسلام

[محمد حافظ]

وأخير ...

السؤال اليوم ليس هذه الشريحة ضرورية أم غير ضرورية لمصر ..

السؤال هنا هو أنني قد أظهرت لمحافظ الإسكندرية الأمين سعادة اللؤاء الركن المهيب الفريق المشير .. عبد السلام المحجوب هذا الكنز الرملي المختبئ بقاع بحر الإسكندرية .. ووضحت لسعادة المحافظ الأمين كيفية أستغلاله لصالح مصر والشعب المصري .. فإذا به يوزع هذا الكنز بينه وبين ملياردير مصري فرنسي أسمه

.... سعيـــــــــــــــد دراز ......

حيث تقاسم المحافظ الأمين النزيه .. مع الملياردير سعيد دراز على أقتسام كنز الإسكندر الأكبر .. وذلك بعد أن سماح المحافظ الأمين النزيه للملياردير سعيد دراز أن يستثمر 1.8 مليار دولار لبناء جزيرة بالمنطقة تحمل إسم

..... TALA CLUB CITY .....

إلا أن المشروع تجمد لبعض الوقت .. بعدما تبين للبنك المركزي المصري أن الأموال التي يستثمرها سعيد دراز في هذه الجزيرة هي أموال مغسولة ومحرم دخولها لمصر .. وحتى هذه اللحظة أودع دراز أكثر من نصف مليار دولار بالبنك المركزي المصري تحت إسم هذا المشروع ..

فأنا هنا .. لا أصر تماما على أقامة الشريحة الاقتصادية المذكورة بل أهدف إلي إبلاغ الشعب السكندري عن المصيبة التي يخطط لها محافظ الإسكندرية الأمين النزيه . وكيف أنه بموافقته على أقامة هذه الجزيرة سوف يحول الإسكندرية إلي أكبر مركز دعارة عالمي بالشرق الأوسط ..

وكيف أن أستثمارات سعيد دراز هذه لن تخرج عن كونها كازينوها وشاليهات وصالات قمار ومرسي لليخوت العابرة بالبحر المتوسط .. حيث تقدم سعادته لمبارك شاه بخطة إستضافة 30 ألف يخت سنوي بتلك الجزيرة .. وبالطبع الست كليوباترة جميلة الجميلات مساندة محافظ الإسكندرية في هذا المشروع لكونه سيقيم فندق عالم بجزيرة TALA ليكون ملحق بمكتبة الإسكندرية لإستقبال كبار ضيوف الست .

لهذا أنا أنشر الموضوع اليوم بهذا المنتدي . لأنني أعلم المؤامرة التي تحيط بشعب الإسكندرية من قبل محافظها الأمين النزيه رجل المخابرات الذكي .. الذيأعطي لشعب الإسكندرية قطعة شيكولاته بيده اليسري ليسرق ويسرق ويسرق كل شئ بيده اليمني .

[محمد حافظ]

أرجوا قراءة تحقيقات الأهرام ليوم 5 سبتمبر لعام 2004 .. لتعرف على تفاصيل المؤامرة التي يحيكها محافظ الإسكندرية مع الملياردير سعيد دراز .. لتحويل الإسكندرية لأكبر منتجع دعارة بالشرق الأوسط .

أقراء معي

تحقيقات

43007 ‏السنة 127-العدد 2004 سبتمبر 5 ‏20 رجب 1425 هـ الأحد

لإعادة الإسكندرية إلي الخريطة السياحية‏:‏

**‏ بداية يؤكد السيد محمد عبد السلام المحجوب محافظ الاسكندرية أن موقع المدينة الفريد علي البحر الأبيض المتوسط وظهيرها وادي النيل والصحراء الشرقية والغربية أتاح لها منذ فجر التاريخ الفرص للتميز السياحي وسط مدن العالم‏,‏ فمن هذا المنطلق تم وضع منظومة مدروسة بمشاركة جميع الجهات المختصة للجذب السياحي وإعادة الاسكندرية علي خريطة العالم السياحية‏,‏

شواطيء سياحية

‏**‏ أما اللواء إيهاب فاروق وكيل وزارة ومدير عام الادارة المركزية للسياحة والمصايف فيقول‏:‏ شاركت في إعداد تشريع خاص ستصدره الدولة بقرار جمهوري قريبا لاستقبال اليخوت السياحية القادمة لمصر عن طريق البحر الأبيض المتوسط من أنحاء دول العالم‏,‏ وأن التشريع يقضي علي المشكلات التي تواجه راغبي هذا النوع من السياحة وأنه يحدد سعرية ملزمة لجميع الجهات التي تتعامل مع اليخت تكون أقل سعرية من الدول الأخري‏,‏ وفي هذا الصدد تقرر انشاء مارينا بحرية تكون الوكيل السياحي والملاحي الوحيد لهذه المجالات ومارينا أخري بين منطقة سابا باشا وجليم وثالثة في منطقة خليج أبي قير وبذلك تستطيع الاسكندرية استقبال‏30‏ ألف يخت عن طريق الحجز بالمارينا بالإنترنت‏,‏ وأنهم يقومون حاليا بتشجيع المستثمرين لانشاء فنادق سياحية وشقق فندقية لعشاق الخصوصية خاصة السائحين العرب بالمناطق المميزة وتقديم التسهيلات والخدمات دون التفرقة بين السائحين

سعر موحد لطيران المجموعات السياحية

‏*‏ ويقول طارق اسماعيل رئيس لجنة الشباب والرياضة بالمجلس المحلي بالمحافظة ان الاسكندرية بها مقومات كبيرة تساعدها علي سياحة اليخوت‏,‏ وأن مارينا اليخوت لو تم تنفيذها علي أسس علمية كما نحلم ستكون قلعة هامة للسياحة في مصر كلها خاصة أن المسئولين حاليا يقومون بازالة المعوقات الخاصة بهذا المجال ولابد من الاهتمام بالمهرجانات والمؤتمرات التي تعتبر سياحة أخري بعيدا عن فصل الصيف لجذب السائحين وجعل الاسكندرية محطة سياحية مستمرة‏.

[محمد حافظ]

شاركت في إعداد تشريع خاص ستصدره الدولة بقرار جمهوري قريبا لاستقبال اليخوت السياحية القادمة لمصر عن طريق البحر الأبيض المتوسط من أنحاء دول العالم‏,‏ وأن التشريع يقضي علي المشكلات التي تواجه راغبي هذا النوع من السياحة وأنه يحدد سعرية ملزمة لجميع الجهات التي تتعامل مع اليخت تكون أقل سعرية من الدول الأخري‏,‏ وفي هذا الصدد تقرر انشاء مارينا بحرية تكون الوكيل السياحي والملاحي الوحيد لهذه المجالات ومارينا أخري بين منطقة سابا باشا وجليم وثالثة في منطقة خليج أبي قير وبذلك تستطيع الاسكندرية استقبال‏30‏ ألف يخت عن طريق الحجز بالمارينا بالإنترنت‏,‏ وأنهم يقومون حاليا بتشجيع المستثمرين لانشاء فنادق سياحية وشقق فندقية لعشاق الخصوصية خاصة السائحين العرب بالمناطق المميزة وتقديم التسهيلات والخدمات دون التفرقة بين السائحين

1- وفي هذا الصدد تقرر انشاء مارينا بحرية تكون الوكيل السياحي والملاحي الوحيد لهذه المجالات

2- ومارينا أخري بين منطقة سابا باشا وجليم

3- وثالثة في منطقة خليج أبي قير

4- استقبال‏30‏ ألف يخت عن طريق الحجز بالمارينا بالإنترنت‏

لقد بدأ المحافظ الأمين في الإستيلاء على رمال قاع بحر الإسكندرية ليوزعها على حاشيته .. وبدأ بسعيد دراز صاحب أكبر جزيرة والتي ستكون قريبة من مكتبة الإسكندرية . والثلاث جزر الأخري لبعض الأحباب ومنهم أحد رجال الأعمال المهمين بالإسكندرية والذي صار وزريرا مؤخرا . ومن أصحاب البركة أي بركة آلـ - مبارك .

فالسؤال اليوم .. ليس نردم ساحل الإسكندرية أو لا نردمه .

بل السؤال هو

هل نردمه لتصبح الإسكندرية سنغافورة الشرق الأوسط

أم

نردمه لتصبح الإسكندرية هي مكاووي الشرق الأوسط

فسنغافورة جزيرة في الباسفيك تعيش تماما على التجارة وخدمات الميناء

وكاووي جزيرة أيضا في الباسفيك ولكنها تتعيش تماما على صالات القمار العالمية وبيوت الدعارة

فماذا سنختار للإسكندرية ..وكيف سنتركها لأولادنا؟؟

[محمد حافظ]

http://www.elakhbar.org.eg/issues/16465/images/aaa.jpg

هذه الصورة .. صورة المعدات الثقيلة التي بدأت فعلا في ردم جزء من البحر أمام مجمع المحاكم بمحطة الرمل .. بغرض إنشاء موقف لسيارات القضاة .. والقصة بدأت برغبة محافظ الإسكندرية والمستثمرون المحظوظين أتباعه .. حاولوا قياس رد فعل شعب الإسكندرية بشأن عملية الردم في حد ذاتها .. فنتفق عقلهم عن فكرة ردم مساحة أمام مجمع المحاكم لإنشاء موقف لسيارات القضاة .. والحقيقية هي أن المحافظ يريد أن يبدأ برشوة قضاة الإسكندرية بجعلهم أولا يسعدون بردم البحر من حيث المبدأ من أجل إنشاء موقف لسياراتهم .. وعندئذ عندما يبدأ المحافظ الأمين وصديقه سعيد دراز بردم كامل الساحل .. لا يستطيع قضاة الإسكندرية إعتراض هذا الأمر بعدما وافقوا في البداية على فكرة الردم لصالح موقف سياراتهم .

بمعني .. إطعم الفم .. ينقصف القلم

ولكن بعض أساتذة جامعة الإسكندرية الذين يدركون مخطط المحافظ .. ومبدأ القضم قطعة قطعة .. عقدوا مؤتمر في مكتبة الإسكندرية لرفض هذا الأمر .. وهذاجزء من أحداث المؤتمر

الحكاية من البداية

بدأت أعمال ردم للميناء الشرقي والذي يقع امام مجمع محاكم الاسكندرية منذ اكثر من شهرين حيث تقوم احدي الشركات الوطنية بوضع الكتل الخرسانية علي امتداد الشاطيء بطول يصل الي اكثر من 500 متر وعرض 50 مترا بتكلفة 7 ملايين جنيه تقريبا .

في البداية يقول الدكتور مصطفي العبادي استاذ التاريخ والعالم الأثري والذي بادر بتفجير هذه القضية داخل مكتبة الاسكندرية ضمن جمع غفير من اساتذة الجامعة وخبراء الآثار.. قائلا: لا يختلف أحد علي حماية الكورنيش.. ولكن ما يحدث الآن ليس خطة مدروسة للحماية بل هو وللأسف الشديد 'مناورة خبيثة جدا لتنفيذ اغراض اخري بعيدة تماما عن الحماية'

يمكنك إستكمال باقي القصة بقراءة التفاصيل هنا بجريدة الأخبار ليوم الأحد 30 يناير

http://www.elakhbar.org.eg/issues/16465/0301.html

والسؤال هنا ..

لقد صرف المحافظ الأمين عدة ملايين من الجنيهات على ردم تلك القطعة للرشوة قضاة الإسكندرية .. ثم وقفت جامعة الإسكندرية ضده .. ولم يكمل عملية الردم ..

فمن يحاسب المحافظ على رميكل تلك الملايين في البحر بلا أي معني ؟؟

[محمد حافظ]

بسم الله الرحمن الرحيم

من أهم فوائد بناء مدينة بيل جيتس بالشكلية المذكورة .. هو تخفيض سلسلة حلقات التجارة الدولية للقارة الأفريقية بعدد 2 حلقة .. حتة أكون أكثر وضوحا .. تعالوا ندرس كيف تتم التجارة الدولية بين أي دولة أفريقية اليوم ولتكن دولة كينيا مع أي دولة حول العالم ولتكن ماليزيا .. تعالوا نفترض أن هناك مليونير كيني أسمه المعلم بحبح الكيني .. يريد إستيراد عدة أصناف من( ورق الكراريس + ورق الطابعات + ورق التجليد + ورق الكرتون + ورق طبع الجرائد ) فماذا يفعل المعلم بحبح الكيني لإستيراد كل هذه الأنواع من الورق من ماليزيا .

يعمل الآتي:

1- يأتي هو بنفسه لماليزيا ويشتري عدة كونتيرات من تلك الأصناف عن طريق شركة المبيعات الماليزية المسؤولة مباشرة عن بيع شركة الورق الماليزي.

أو

أنه يجلس في مكتبه بكينيا ويتصل بمكتب إستيراد وتصدير كيني .. ليتصل هذا المكتب الكيني بقرينه مكتب الإستيراد والتصدير الماليزي لإتمام هذه الصفقة .. وتصل البضاعة للمعلم بحبح الكيني مضاف عليها نسبة عمولة مكتب التصدير والإستيراد الكيني + عمولة مكتب الإستيراد والتصدير الماليزي. وعندئذ يوزع المعلم بحبح الكيني كمية الورق الماليزي لقرابة 10 تجار جملة من كينيا والذين يسقمون بتوزيعها على قرابة 1000 تاجر قطاعي .

وعندئذ تصل سعر البضاعة للزبون الكيني بهذه الشكلية .

( سعر المصنع بالشحن + عمولة المستورد الكيني + عمولة المصدر الماليزي + مكسب المعلم بحبح الكيني + مكسب تاجر الجملة + مكسب تاجر القطاعي ) .

[محمد حافظ]

في حالة بناء مدينة جيتس .. سيستطيع المعلم بحبح الكيني إتمام نفس الصفقة من خلال زيارته المباشرة لمنطقة التخزين العالمي بمدينة بيل جيتس .. وعندئذ سيوفر عمولة المستورد الكيني والمصدر الماليزي .

والأهم من هنا أن المعلم بحبح الكيني سيمكنه الآتي:

1- بدلا من شراء كونتنير ورق مخلط ماليزي .. يمكنه شراء كونتنير واحد فقط مخلط بين الورق الماليزي والورق الصيني والهندي والأوربي والأمريكي .. حيث سيكون هناك تنوع كبير لمنتجات الورق لمعظم شركات العالم ..

2- ربما اليوم يوجد 10 مليونيرات بكنيا محتكرين سوق الورق بشكل عام .. فهم القادرون ماديا على إستيراد عدد من الحاويات من ماليزيا وإندونسيا والصين والهند في آن واحد لإحتكار السوق الكيني .. بينما في حالة وجود مدينة بيل جيتس .. فباب التجارة العالمية الأفريقية لن يكون مقصور فقط على الــ 10 مليونيرات على وزن المعلم بحبح الكيني .. بل سيفتح فرصة لتجار الجملة بكنيا أن يستوردوا مباشرة من منطقة التخزين العالمي .. فتاجر الجملة الكيني صاحب رئسمال لا يزيد عن 100 ألف دولار أمريكي سيكون بمقدوره أن يأتي لمدينة بيل جيتس وشراء كونتنير ورق مخلط ربعه من مخازن الورق الماليزي وربعه الأخر من مخازن الورق الصيني + وربعه الثالث من مخازن الورق الهندي + وربعه الرابع من مخازن الورق النيزلاندي . وبذلك يمكنه أن يشتري كونتنينير واحد فقط مخلط ومن مصادر تصنيع مختلفة كل منها لها ميزاتها وعيوبها من حيث السعر أو الجودة .

وبهذا أكون قد وسعت دائرة التجارة الدولية لدول أفريقيا ومكنت شريحة جديدة من أصحاب رئسالمال المتوسط الحجم للقيام بتجارة دولية وليس الأمر مقصور فقط على المليونيرات الــ 10 أصحاب الملايين والمحتكريين السوق الكيني . وتحويل شريحة تجار الجملة إلي شريحة المستوردون سيساعد كثيرا في تخفيض المنتج النهائي للزبون الكيني . وهذا الأمر بحد ذاته هو السبب المنتظر لنجاح مدينة بيل جيتس .

وسلام