اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

بدأ أرسال أذاعة الغد رسميا


khaled_elghad

Recommended Posts

تبدأ أذاعة الغد رسميا البث يوميا من اليوم 8 يونيو الساعة السادسة مساءا بتوقيت القاهرة

على الموقع www.elghad.org ... نرجو السادة الأفاضل المشاركة وخاصة فى الحوارات الحية .

رابط هذا التعليق
شارك

بدأ الساعة الخامسة والنصف أمس بث أول إذاعة حزبية في مصر على مدار 24 ساعة. وتبث الإذاعة الأخبار السياسية. والاذاعة تابعة لحزب الغد وترأسها الاعلامية السابقة ملك اسماعيل. واستخدم الحزب شبكة الانترنت لبث اذاعته الجديدة. وقال رئيس الحزب الدكتور أيمن نور «قمنا بتقديم طلب الى السيد صفوت الشريف عندما كان وزيراً للإعلام، من أجل اطلاق اذاعة على موجة الـ FM ولكنه لم يوافق وتقدمنا بدعوى قضائية امام محكمة القضاء الإداري ستفصل في تلك القضية في السادس من تموز (يوليو) المقبل». وأطلق حزب «الغد» 4 ملايين «ايميل» (رسالة بالكمبيوتر) تطلب من المواطنين الاستماع الى الاذاعة. وقال نور ان الإذاعة ليس لها سقف سياسي و«لا تدخل تحت دائرة الممنوعات»

تم تعديل بواسطة khaled_elghad
رابط هذا التعليق
شارك

استمعت لاذاعة الغد لمدة 3 ساعات تقريبا واستطعت تكوين اطباع جيد الى حد ما عنها,وفى رايى انها ستكون رائعة اذا قللت حجم المساحة المخصصة للحزب واستغلت هذه المساحة فى مناقشة الاوضاع العامة فى البلد بدلا من التركيز على اخبار الحزب وقضايا ايمن نور.

تم تعديل بواسطة محمد شلبى
رابط هذا التعليق
شارك

استمعت لاذاعة الغد لمدة 3 ساعات تقريبا واستطعت تكوين اطباع جيد الى حد ما عنها,وفى رايى انها ستكون رائعة اذا قللت حجم المساحة المخصصة للحزب واستغلت هذه المساحة فى مناقشة الاوضاع العامة فى البلد بدلا من التركيز على اخبار الحزب وقضايا ايمن نور.

يعنى أعتقد أن أول يوم أفتتحها كان لازم يكون أخبار الحزب وأيمن نور الرئيسية وأعتقد أن الأيام الجاية حتثبت أنها ستكون لكل مصر وجزء منها بالتأكيد سيكون عن حزب الغد

على فكرة هما محتاجين افكار لبرامج وناس تشتغل فيها

رابط هذا التعليق
شارك

حزب الغد يطلق أول إذاعة حزبية خاصة في مصر علي الانترنت

2005/06/09

القاهرة ـ يو بي آي: دشن حزب الغد، احدث أحزاب المعارضة المصرية، امس إذاعة خاصة هي الأولي التي يطلقها حزب سياسي في محاولة لكسر احتكار وسائل الإعلام من قبل حكومة الرئيس حسني مبارك.

وقالت جميلة إسماعيل المسؤولة في الحزب ان الهدف من إطلاق الإذاعة هو مواجهة الاحتكار الحكومي للإعلام المصري بكل الوسائل الممكنة . وأضافت إسماعيل ان الحكومة رفضت طلبات لإنشاء إذاعة أف.أم للحزب مما حدا بقيادة الحزب إلي البدء بالبث علي الانترنت.

وتابعت اسماعيل وهي إعلامية وإذاعية بارزة وزوجة رئيس الحزب أيمن نور الذي يسعي لمنافسة الرئيس حسني مبارك علي منصب الرئاسة بان الإذاعة ستكون لسانا معبرا لكل الأحزاب المعارضة المصرية.

وقالت ان حوالي 22 من أنصار الحزب وآخرين من الصحافيين والفنيين ممن يؤمنون بأهدافها يعملون في الإذاعة التي تبث من مقر جريدة الحزب.

وفي حديث له في الإذاعة قال نور ان حزب الغد قرر تأسيس الإذاعة علي الانترنت لمخاطبة نحو 9 مليون مستخدم من الشباب المصريين الذين لا يجدون مصادر معلومات بديلة في وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الحكومة .

وأضاف نور ان الحزب سوف يسعي الي شراء إذاعة علي احد القنوات الفضائية للبث عن طريق الأقمار الصناعية بغية الوصول الي اكبر عدد ممكن من المستمعين. ويواجه نور وهو محام وصحافي اتهامات بتزوير توكيلات مؤسسي الحزب سيفصل فيها القضاء في 18 حزيران (يونيو) الحالي.

وكان نور قد حبس لحوالي 43 يوما بعد اتهامه بتقديم توقيعات مزورة للحصول علي ترخيص لحزبه، وهو ما يرفضه نور مؤكدا أن التهم أتت علي خلفية مطالبته بإصلاح سياسي في النظام الذي يترأسه الرئيس حسني مبارك منذ عام 1981.

وأتهم نور الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بعرقلة حملته الانتخابية للترشيح لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات المقررة في شهر ايلول (سبتمبر) المقبل.

وفي يومها الأول بثت الإذاعة تحليلات وتعليقات علي أخبار الصحف المصرية بشكل فكاهي ساخر وركزت علي أخبار الفساد الإداري وبنود الموازنة العامة لعام 2005/6 والتي أقرها مجلس الشعب المصري الأسبوع الحالي، حيث استنكرت مثلا حصول اعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان المدعوم من الدولة علي مرتبات تصل الي 13 مليون جنيه سنويا (حوالي 2.3 مليون دولار).

كما تطرقت الإذاعة الي مظاهرة الشموع التي نظمتها الحركة المصرية من أجل التغيير كفاية مساء الأربعاء للاحتجاج علي ضرب أنصار الحركة من قبل أنصار الرئيس حسني مبارك خلال مظاهرة نظموها يوم 25 ايار (مايو) الماضي للدعوة لمقاطعة استفتاء علي تعديل دستوري يسمح بانتخاب رئيس الجمهورية من بين أكثر من مرشح.

ويحذر إعلان علي الموقع الخاص بالإذاعة علي شبكة الانترنت من امكانية ضرب الموقع بواسطة من تسميهم بلطجية الحزب الوطني الحاكم الذي يقول انهم يجوبون الانترنت مثلما يجوبون الشوارع . ويبلغ عدد المشتركين في الانترنت في مصر حوالي 6 مليون مشترك مما يعني إمكانية ان تصل برامج الإذاعة الي أعداد كبيرة من مختلف الشرائح الاجتماعية في مصر.

وتسيطر الدولة علي أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة لكنها سمحت خلال السنوات الأخيرة لبعض رجال الأعمال المقربين منها بإنشاء قنوات فضائية خاصة كما انها رخصت لإذاعتين تبثان الموسيقي علي موجات الـ اف ام .

وأشهر حزب الغد المعارض والذي يتبني إيديولوجية ليبرالية اقتصادية ويدعو الي إطلاق الحريات السياسية في شهر تشرين الاول (اكتوبر) الماضي وله 7 مقاعد في مجلس الشعب (البرلمان).

ولحزب الغد جريدة أسبوعية.

رابط هذا التعليق
شارك

من إذاعة الغد أحييكم وعن تأميم الجزيرة أحدثكم!

12.06.2005

عندما كتبت من قبل أنني لست كائنا تليفزيوننا، ظن بعض القراء بي ظن السوء، وتصوروا أنني بحاجة الي من يجبر بخاطري، ولهذا فقد فوجئت بسيل من الرسائل علي بريدي الإلكتروني، احتوت علي قدر لا بأس به من النفاق لشخصي الكريم، وكلها تدور حول التأكيد علي ان أصحاب هذه الرسائل رأوني علي الشاشات الصغيرة، واكتشفوا أنني وسيم، صحيح أنني في درجة (سمار) كونداليزا رايس، لكن السمار هو نصف الجمال، وقد اعتبرت ان هذه الرسائل تأتي إعمالا للقول المأثور: ما تقرب أحد الي الله بشيء افضل عنده من جبر الخواطر!

لقد اكتشفت أنني لم استطع أن اصل برسالتي للقراء، الذين فاجئوني بحملة مواساة، فأنا اعلم تمام العلم أنني وسيم، وعلي الرغم من أن نجلة رايس تبدو (شكلا) ابنة عمي، أو أختي بالرضاعة، الا أنني أتفوق عليها بجاذبية تفتقدها، فضلا عن أنني أبدو مثل الممثل حسين فهمي بجوار طارق عبد الجابر المراسل السابق للتليفزيون المصري في فلسطين.

فالذي هدفت إليه هو شيء آخر لا علاقة له بالشكل، والدليل أنني لست كائنا إذاعيا أيضا، وقد حدث يا قراء ان سعي مذيع لان يجاملني فقرر استضافتي يوما كاملا علي الهواء، وذلك منذ سنوات احتفالات بنصر أكتوبر المجيد، وكانت الاستضافة ستتم عبر الهاتف، وبالتالي لن يراني حتي طاقم المذيعين فأنكد عليهم في هذا اليوم المفترج بطلعتي البهية، ومع هذا ففي صباح هذا اليوم هربت وأغلقت هاتفي النقال، ولم أرد علي هاتفي المنزلي، وقد تلقيت بعد هذا تبكيتا من صديقي المذيع الذي أراد مجاملتي، وقد اتهمني بالجهل الهوائي، وعدم تقدير المسؤولية الهوائية، وعلي أساس أنني بما فعلت كان يمكن ان أتسبب في كارثة لطاقم المذيعين والعاملين في البرنامج، لولا ان الله رزقهم بغيري ممن يجلسون بجوار الهاتف في انتظار من يتصل بهم ويطلب استضافتهم في أي برنامج تليفزيوني او إذاعي، ولو كان للحديث عن فوائد قشر البطيخ!

ومن جانبي حمدت الله وشكرت فضله، ان نجاني من الغم، لأنني لم اكن لأستطيع ان اختصر نصر أكتوبر في الضربة الجوية القاتلة، لاسيما وأنني من الجيل، الذي تم تلقينه في المدارس، ان عظمة هذا النصر تتلخص في أشياء كثيرة ـ وليس شيئا واحدا ـ علي رأسها تحطيم خط بارليف، وهو الأمر الذي لم نسمع عنه هذه الأيام، فقد صارت الضربة الجوية هي الإنجاز الوحيد. وبالمناسبة فلم يكن الخوف من حملي علي الحديث بشكل لا أرضاه لنفسي هو السبب في تصرف إغلاق الهواتف، فقد فعلت هذا لأنني لست كائنا تليفزيونيا او إذاعيا!

معذرة لأنني أسرفت في الحديث عن نفسي الأمارة بالسوء، لأنني معجب بها حبتين، وربما ثلاث، فالذي جعلني ألف هذه اللفة الطويلة، هي دعوة طارق عبد الجابر لي يوم الجمعة الماضي للمشاركة في برنامج صحافة الغد الذي يقدمه مع الإذاعية المعروفة جيداء بلبع، عبر إذاعة الغد التي تبث أثيرها عبر الإنترنت. لقد لبيت الدعوة في الحال باعتبارها مهمة وطنية، وعلي مدي ساعة من الزمن قمت (بفش غليلي) في السلطة التي تملك الأرض ومن عليها!

المهم، فعلي الرغم من المقدمة الطويلة العريضة، فان استضافتي في حد ذاتها ليست الموضوع، ولكن الموضوع هو هذه الإذاعة الوليدة، لحزب الغد الذي ولد عملاقا، والذي رأي أهل الحكم ان ولادته علي هذا النحو تستدعي استئصاله من الحياة السياسية، فكانت القضية التي تحولت الي مهزلة أضحكت الثكالي، وهي الخاصة بتزوير التوكيلات الخاصة بمؤسسي الحزب، وهذا ليس موضوعنا، لان هذه (الزاوية) ليست سياسية، وان كان لا مانع من ان نقف خلالها علي أطراف السياسة!

بهذه الإذاعة، التي تمثل فكرة عبقرية تكسر احتكار النظام الحاكم للإعلام، فان الدكتور ايمن نور رئيس حزب الغد يقوم بتجزئة أحلامه في ظرف سياسي ضاغط وخانق، فحلمه ان يكون لحزبه قناة تليفزيونية، والسلطة تحتكر البث الأرضي وبالقانون ـ وهي ستخالفه مرة وتعطي عماد الدين أديب قناة ـ أما البث الفضائي فهو للأشخاص ومحظور علي الأحزاب، وإذا كان يمكن لحزب الغد او غيره ان يتحايل علي هذا التعسف من خلال قيام اعضائه كأشخاص بتأسيس محطة فضائية، فاننا نلفت النظر الي ان الأمر هنا ليس متعلقا بالقانون، ففي بلاد العالم الثالث يوجد قانونان واحد في (الرأس) والثاني في (الكراس)، الثاني مدون في كتب القانون، وفي الجريدة الرسمية، والأول ليس مكتوبا ولكن متعارفا عليه، الثاني يعطي الحق للأشخاص في تأسيس القنوات التليفزيونية الفضائية، والثالث يشترط فيهم مواصفات أخري لم تتوافر حتي الآن إلا في رجلي الأعمال احمد بهجت صاحب (دريم)، وحسن راتب صاحب (المحور)!

إذاعة الغد، جاءت لتربك من هم من مخلفات عصور القمع والاستبداد، لاسيما وأنها لا تحتاج الي موافقة أولياء الأمور، ولا تحتاج الي نفقات باهظة ورأس مال لا يقدر عليه إلا أولو العزم من البشر، فالإذاعة الوليدة تنطلق من حجرة ـ مجرد حجرة ـ في مقر جريدة الغد، وقد ظننت لأننا في عصر التليفزيون، وان الإذاعة قد ولي زمانها، ان الناس قد انصرفت عن الإذاعات، وبالتالي فان فكرة إذاعة الغد ليست عملية، فضلا عن ان هذه الإذاعة في أيامها الأولي، وتبث عبر الإنترنت مما يجعل تأثيرها محدودا ان لم يكن منعدما، ولكني فوجئت بكثيرين يناقشونني فيما ذكرته في برنامج صحافة الغد ، مما زادني فخرا وتيها، وجعلني بأخمصي أطأ الثريا، ليس لأن استضافتي رفعت من روحي المعنوية، وأنا من كنت قد قبلت دعوة الاستضافة من باب التضامن مع الفكرة، ليس الا، ولكن لان إذاعة الغد تقضي علي الحصار المفروض علي الرأي الاخر!

اللافت للنظر ان أهل الحكم في وطني قد أعطوا الإعلامي عماد أديب حق بث إذاعته عبر موجة الاف ام في الوقت الذي لا يعطون هذا الحق لباقي الـ (70) مليون مصري، ومن بينهم بالطبع ايمن نور، الذي لجأ الي محكمة القضاء الإداري ليحصل علي هذا الحق، إعمالا لمبادئ المساواة بين المواطنين، والعدالة، والمراكز القانونية المتماثلة، وقد يحصل علي حكم، لكنه من المؤكد انه لن ينفذ، لان الأحكام القضائية التي تصدر ضد غشم السلطة وتعسفها، هي للاسترشاد، فان شاءت أخذت بها، وان لم تشأ طلبت من الحاصلين عليها ان يقوموا (ببلها) وشرب مائها علي الريق!

الحكومة المصرية ـ جعل الله كلامنا خفيفا عليها كريش النعام ـ استيعابها للأفكار التكنولوجية محدود، علي الرغم من تصعيد احمد نظيف من وزير الي رئيس وزراء، وهو من قالوا في حيثيات اختياره، انه يفهم روح العصر، الذي يتمثل في فهمه لتنكولوجيا الاتصالات وميكانيكا الكمبيوتر. ولنا ان نعلم ان هذه الصحيفة (القدس العربي) محظور دخولها وتداولها جمهورية مصر العربية، في حين ان المصريين يتابعونها عبر شبكة الإنترنت، ومن يطالعونها الآن أضعاف أضعاف من كانوا يتعاملون مع النسخة الورقية!

وعندما يغري القوم بالدكتور ايمن نور سفهاءهم، فينطلقون يهاجمونه، وقد يقولون ان إذاعته تصدر للناس بالدعم المالي الأمريكي، فأعلم انه قرون الاستشعار الإلكتروني عندهم بدأت في العمل!

.. وانقطعت الكهرباء!

كل يوم يثبت لنا تليفزيوننا الخالد والرائد، (نسبة للرائد صفوت الشريف)، انه تليفزيون الريادة الإعلامية حقا وصدقا ويقينا، فهو رائد بفشله، وبسوابقه، التي لا أظن ان تليفزيون دولة بوركينا فاسو العظمي، يمكن ان يكون قد سبقه إليها.

في أحد أيام الأسبوع الماضي ـ ومعذرة فالأيام تتشابه علينا ـ وفي الوقت الذي كان يستضيف برنامج (صباح الخير يا مصر) قرية الوزير (علي وزن دولة الوزير) يوسف بطرس غالي، انقطعت الكهرباء في الأستوديو، وفي محاولة لتبرئة أنفسهم من الخيبة الثقيلة، علق أصحاب ماسبيرو التهمة في رقبة شركة الكهرباء، لكن الشركة لم تصمت، وقامت بتجريسهم علي رؤوس الأشهاد، فقد أصدرت بيانا نشرته الصحف السيارة صباح السبت، يؤكد ان الشركة بريئة من ذلك، ولم يعقب قادة التليفزيون، الأمر الذي يؤكد انهم هم المسؤولون عن هذه السابقة التاريخية!

تمنيت لو انقطع التيار علي الدوام، لأننا بذلك سوف نرشد الاستهلاك من ناحية، ولن نخسر شيئا من ناحية أخري، فلا يزال التليفزيون الخالد والرائد في مرحلة الإذاعة (الراديو)، فبإمكانك ان تستمع له دون ان تكون بحاجة الي ان تشاهده، الشيء الوحيد الذي يميز تليفزيوننا العملاق عن الراديو، ويستدعي استخدام حاستي السمع والإبصار، هي إعلانات شركة تميمة المتخصصة في الأجهزة الكهربائية، فالإعلان عن كل جهاز يتضمن شرحا وافيا عن مميزاته وطرق استخدامه!

تأميم الجزيرة

(واحد بلدياتنا) في فقه النكتة المصرية، تعني واحد صعيدي، وقد ورد في الاثر ان (واحدا بلدياتنا) كان مع قوم من بلاد الفرنجة في سفينة، وقد تحطمت سفينتهم فاعتصموا بجزيرة، وجاءهم المارد يطلب من كل منهم ان يذكر أمنية واحدة لكي يحققها له، فطلب كل منهم ان يحمله الي بلده، ولما جاء الدور علي بلدياتنا وكان أخرهم نظر حوله وقد شعر بوحشة، فكان طلبه من المارد ان يأتي له بمن كانوا معه، ليؤنسوا وحشته! بهذا المنطق تعامل أصحاب تليفزيون الريادة الإعلامية، الذين تواترت الأخبار في الأسبوع الماضي تؤكد انهم نجحوا في فكرة تأميم قناة الجزيرة، ومنعها من إذاعة ما يؤذي مشاعرهم النبيلة. وبالطبع ان هذا من شأنهم ان يفقد القناة ثقة المشاهدين التي بنتها طوال السنوات الماضية.

إن أولي الأمر منا بدلا من ان يرتقوا بأدائهم، الي مستوي قناة الجزيرة، سيهبطون بها الي مستواهم، الذي يلامس الحضيض.. تماما كما تصرف بلدياتنا، الذي لم يطلب من المارد ان يذهب به الي بلده، ولكن طلب منه ان يأتي بمن نجوا من التشرد والموت المحقق، ليشاركوه غربته!

سليم عزوز

azzoz66@maktoob.com

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...