تصوف أكاديمي!

[Sherief AbdelWahab]

هاشم وواصل يدشنان أكاديمية لتعليم التصوف

كتب أحمد عثمان : بتاريخ 7 - 6 - 2005

أكدت مصادر مطلعة أن الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق والدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق والدكتور علي جمعة المفتي الحالي والدكتور مصطفى الشكعة عضو مجمع البحوث الإسلامية والدكتور إسماعيل الدفتار الأستاذ بجامعة الأزهر والدكتور محمد فؤاد شاكر الأستاذ بجامعة عين شمس في طريقهم لتدشين أكاديمية لدراسة أصول التصوف في مصر يتولى عمادتها الدكتور حسن الشافعي وتتخذ من مسجد العشيرة المحمدية بطريق صلاح سالم مقراً لها.

يكرس منهج الأكاديمية الالتزام بالكاتب والسنة وتربية الشباب لتخريج رجال يتاجرون مع الله ويجاهدون في سبيله فعلى مدار التاريخ لم يكن الصوفيون متواكلين أو متساهلين إنما كانوا مثلاً للجهاد ضد التتار والصليبيين والطغاة.

وقد واجهت الأكاديمية الوليدة عدة انتقادات منها أنها تروج لفكر الانحطاط والفساد وتعليم الرقص والاختلاط وتهدم الدين والشريعة ولا فرق بين الأكاديمية وبين برنامج ستار أكاديمي بل إنهم وجهان لعملة واحدة أساسها الفساد في الدين وخدمة المستعمر وقتل روح الجهاد وأن كلاً منهما يربى النشئ على الانحطاط والانسلاخ من الدين وينادي بالاختلاط بين الجنسين وتعليم الرقص ولكن كلاً على طريقته.

كما أن كلا منهما يعتمد على مبدأ" لا تعترض فتطرد" فستار أكاديمي يرفض الاعتراض والتصوف أكاديمي يربي على أن ترى الانحلال في شيخك ولا تعترض كما لا تعترض على دراسة الفلسفات والتخيلات والأساطير والإغراق في الحكايات الخيالية فضلاً عن أن أكاديمية التصوف مدعومة من قبل الدولة.

كما اتهمت الأكاديمية الوليدة بأنها تربي النشئ على التبعية والولاء ودراسة الانحلال الخلقي وتقديسه بسياج الذكر والكرامات والمشاهدة والموالد والليالي المقدسة بتقديس الشيطان وتمجيد شخصيات المفسدين والملحدين الذين يعتبرون أنفسهم أهلاً للدين

http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=559&Page=6

اثنين أو أكثر من المحسوبين على المؤسسة الدينية الرسمية قررا بقدرة قادر إنشاء أكاديمية للتصوف ، ليه ؟ .. وهل تلك مثل جبهة الاستمرار من أجل الازدهار أو كما يقولون؟

خلص الكلام

[Alshiekh]

والله يا استاذ هشام لو كانت الاكاديمية من اموالهم وتبرعاتهم الخاصة، يعملوا انشاالله 100 اكاديمية

لكن لو كانت من مالى ومالك ومال دافعى الضريبة يبقى هنا الكلام والحساب.

[Sherief AbdelWahab]

أستشعر ، أن هذه الفترة هي الأنسب للحركات المبنية على أساس ديني ، كالصوفيين المصريين أو الجماعات المتطرفة للعمل ، ربما أكثر من السنوات الأولى الصاخبة التي تلت بدء حكم الرئيس مبارك..

والسبب .. هو يأس الشباب من الحياة الدنيا .. من الحصول على "النصيب من الدنيا" بشكل عام.. هذا اليأس يجعل العديد من الشباب قابلين للتشكيل وغسيل المخ من أي شخص .. سواء من الجماعات المتطرفة الباحثة عن قنابل بشرية ، أو من الطرق الصوفية بعد "السستنة" ودخول لعبة السياسة ، (خمسة مرشحين صوفيين في الجولة الأولى لانتخابات البرلمان والعهدة على جريدة الميدان وثيقة الصلة بالتيارات الدينية في مصر) ، أو ربما من الأحزاب السياسية المختلفة بكل أطيافها حكومة أو معارضة الباحثة عن "أتباع" وربما "هووليجانز" يسهل تحفيظهم أفكارها من غير الحاجة لاستخدام العقل..

الأحداث الأخيرة أكدت أن اللعب سيبدأ من الشارع ، الذي كان ورقة مهملة في السياسة الداخلية في مصر سواء من الحكومة أو من المعارضة..

أكرر: الكل يلعب على الشارع .. وهذه هي المشكلة ..

أضف إلى قاسم مشترك بين الجماعات المتطرفة والصوفيين : اللعب أيضاً على علاقتنا بالدين : ممارسة وثقافة.. وهذه قمة الخطورة!

ربنا يستر على مصر..

خلص الكلام