داعش .. هل هذا هو الحكم الأسلامي المنشود ؟!

[MZohairy]

طيب ربنا يبارك فيك

و ادي راسك ابوسها

كل المطلوب الاجابات المختصره الواضحه ذات العلاقه

اكثر ماينفرنا هو التطويل الممل و تلاقي نفسك بعد قراءة عشر جرايد ما قريتش رد على استفسارك

لذلك رجاءا عدم التطويل و الرد المباشر

تحياتي لك و اعتذاري

[محاور]

طيب ربنا يبارك فيك

و ادي راسك ابوسها

كل المطلوب الاجابات المختصره الواضحه ذات العلاقه

اكثر ماينفرنا هو التطويل الممل و تلاقي نفسك بعد قراءة عشر جرايد ما قريتش رد على استفسارك

لذلك رجاءا عدم التطويل و الرد المباشر

تحياتي لك و اعتذاري

لا داعى للاعتذار اخى الكريم, فهذا ينم عن أصلك الطيب.

هناك عائق يجب ان اعترف به, و هو ان السؤال اللذى تريد ان اقول لك اجابته, يتطلب 4 او 5 رسالات دكتوراه و ماجستير للرد. :)

و مع ذلك, سأقوم لاحقا بوضع اطارا عاما مختصرا و متسلسلا بشكل مترابط, اطرح فيه ردى على تساؤل حضرتك عن النموذج السابق.

و لكننى لا يمكن ان اتحدث عن النموذج, دون لفت النظر الى الظروف المحيطة و البيئة العالمية فى ذلك الوقت من الزمان, الى جانب امور اخرى لا استطيع اغفالها, فاغفال هذه التفاصيل الهامة و الضرورية هى اللتى اوصلتنا الى الصورة الضبابية اللتى نعيشها الآن.

[محاور]

دعونى اوضح الصورة اكثر فيما ذهبت اليه فى ردى الى الفاضل الاستاذ سكوربيون.

جميعنا نعلم ان هناك شعور غير طيب تجاه الدعاة اللذين نصبوا انفسهم قضاه على المجتمع, فقاموا باصدار الاحكام دون الرجوع للمجتمع و المؤسسات المنوطة بهذا الدور, فأدى ذلك الى ظهور مجموعات ارهابية و اخرى متطرفة, لانها نصبت نفسها قاض يحكم على الناس, بل و منفذ أيضا فى تغييب لدور المؤسسات التنفيذية فى المجتمع.

فإذا كنا نعيب على بعض الدعاة فى مسلكهم فى انتحال دور القضاه, و اذا كان رسول الله نفسه لم يأت ليكون مسيطراً, و انما مبلغ و رسول, فلماذا ارى هذا الالتباس اللذى ظهر على ردودكم نتيجة ترسيخى لهذا المبدأ؟ :)

فأنا لست قاضى اطلق احكاما, ولا يجب ان يلعب ايا منا هذا الدور العظيم, لانه يجب ان يتم من خلال المجتمع و مؤسسات الدولة, فإذا كنا غير راضين عن المجتمع و مؤسساته, فعلينا الاتجاه الى الوعى و التنوير, بدلا من حمل السلاح و فرض الرؤيا.

هذه هى اسهل و ابسط و ايسر صياغة لردى على الاستاذ سكوربيون, و اعذرونى فلا استطيع التبسيط و التسهيل اكثر من ذلك. :)

[محاور]

أخوانى الافاضل.. واضح كده ان اسلوبى و لغتى غير واضحين, علشان كده انا هتكلم بلدى او مصرى. :)

بصوا يا جماعة, الجماعات الارهابية و المتطرفة ظهرت اصلا لان فيه مجموعة من الدعاة لعبوا دور القضاه, فالجماعات دى اتبنت الاحكام اللى اصدرها هؤلاء الدعاه, و بدأوا ينفذوها, مع ان المفروض ان المجتمع و الدولة هما اللى بيقوموا بدور اصدار الاحكام و تنفيذها من خلال الهيئات القضائية و التنفيذية فى الدولة.

فأصلا المصيبة و الفتنة الكبيرة اللى احنا عايشين فيها دلوقتى, هى ان الدعاه اصبحوا قضاه, و بعدين بدأ كل من هب و دب يبقى داعية, و بعدين كلنا كده ثقافتنا اتغيرت و اتحورت و اتلعب فى اساسها, و بقينا كلنا بنصدر احكام على بعضنا من غير اى اساس.

و الرسول نفسه مكانش عنده السلطة دى كرسول, و لكن دوره كان مبلغ و ليس مسيطر.

فليه بقى انتم عايزين انى اقول حكم على داعش او على اى حد عموما؟

فيه مشكلة جامدة جدا فى داعش, انهم بيقولوا انهم مسلمين.. و مش بينكروا الثوابت.. فده بيديهم حصانة, و لكن الحصانة دى مش معناها اننا منقفش ضدهم.. بس مين بقى اللى يلعب الدور ده؟ مين اللي يقف ضدهم؟ المؤسسات و الدولة مش احنا.

طيب ممكن حد يقول اشمعنى انت مش عايز تصدر حكم على داعش بس بتقول على فلان انه كافر؟ ببساطة شديدة لان داعش بيقولوا انهم مسلمين, و مفيش فى الدين الاسلامى معيار يخلينا نكفر اى مسلم طالما انه مش بينكر الثوابت و مش بينكر العقيدة و مش بينكر القرآن.

اتمنى تكون وصلت الفكرة, و لو الطريقة دى فى الكتابة افضل و اسهل فى الشرح و التوضيح, فهستخدمها.. الاختيار ليكم, فانا حريص جدا على انى اكون على تواصل سليم و صحيح معاكم كلكم.

[Scorpion]

يا أستاذ محاور ... الله يباركلك .... صدقني السؤال ابسط من البساطة ... و انا كانسان يدين بمعتقد مختلف عن الاسلام سألته بكل نية صافية مستفسرآ من اخوتي المسلمين هل يجدوا في اسلوب داعش الحكم الاسلامي المنشود ؟ لأن في الاجابة حعرف مكاني كمسيحي يوم ما مصر مثلآ حتكون تحت حكمهم ... سؤال بسيط رده هو نعم او لا .. لكننا دخلنا علي ٥ صفحات من النقاش من غير ما اعرف راسي من رجليا ... بلاش .. اخليها في الصيغة دي اسهل ... بعيد عن القوالب و الاحكام المسبقة .. و بنية صافية ... حضرتك شخصيآ يا استاذ محاور توافق ان تعيش تحت حكم داعش ؟

[محاور]

يا أستاذ محاور ... الله يباركلك .... صدقني السؤال ابسط من البساطة ... و انا كانسان يدين بمعتقد مختلف عن الاسلام سألته بكل نية صافية مستفسرآ من اخوتي المسلمين هل يجدوا في اسلوب داعش الحكم الاسلامي المنشود ؟ لأن في الاجابة حعرف مكاني كمسيحي يوم ما مصر مثلآ حتكون تحت حكمهم ... سؤال بسيط رده هو نعم او لا .. لكننا دخلنا علي ٥ صفحات من النقاش من غير ما اعرف راسي من رجليا ... بلاش .. اخليها في الصيغة دي اسهل ... بعيد عن القوالب و الاحكام المسبقة .. و بنية صافية ... حضرتك شخصيآ يا استاذ محاور توافق ان تعيش تحت حكم داعش ؟

و ان كنت لا اعرف تصورا واضحا لاسلوب داعش فى الحكم, الا انى اذا استطعت الهرب فسأهرب.. و اما اذا اضطرت للعيش تحت حكمهم, فسأفعل ما اقوم به الان.. محاولة التنوير و الوعى بالاسلوب المناسب.. :)

شفت بقى يا استاذ سكوربيون ان المشكلة فى صياغة السؤال مش فيا انا :D

تم تعديل 20 فبراير 2015 بواسطة محاور

[أبو محمد]

و ان كنت لا اعرف تصورا واضحا لاسلوب داعش فى الحكم, الا انى اذا استطعت الهرب فسأهرب.. و اما اذا اضطرت للعيش تحت حكمهم, فسأفعل ما اقوم به الان.. محاولة التنوير و الوعى بالاسلوب المناسب.. :)

شفت بقى يا استاذ سكوربيون ان المشكلة فى صياغة السؤال مش فيا انا :D

يا سيدى بلاش تقول لنا إيه هو نظام حكم داعش

ياريت بقى تقول لنا ما هو نظام الحكم الإسلامى

وياريت تشرح لنا هذا النظام من القرآن والسنة الصحيحة

أنا عايز اعرف نظام الحكم الإسلامى عشان لما اعرف نظام حكم داعش

حاقدر أقارن بينهم وارد على سؤال سكوربيون اللى فى عنوان الموضوع

[أبو محمد]

أكيد إنت قريت كتاب "دعاة لا قضاة"

هل تعلم أن الهضيبى ليس هو من كتب الكتاب

وأن من كتبه هم مجموعة من علماء الأزهر بطلب من أمن الدولة وتحت اشرافها ؟

[عادل أبوزيد]

فوجئت أن هذا الموضوع مر عليه اليوم سبعة أشهر بدأه الفاضل سكوربيون في التاسع عشر من يوليو سنة 2014 و شارك فيه الكثيرين من الأعضاء بإجمالي 165 مشاركة !!! و عنوان الموضوع بسيط و سهل الإجابة و لكن يبدو أن معظم من شارك في الموضوع يتحرج من الإجابة

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

الرد الذي أراه ببساطة ليس هناك ما يعرف بالحكم الإسلامي و هذه القضية حسمت منذ بدايات القرن العشرين و كان للأمر ضجة كبيرة و يمكنك الرجوع لكتاب الإسلام و نظم الحكم.

و المسألة مسألة مدنية بحتة ليس لها علاقة بالدين هم مجرمون مهووسون الدولة مسئولة عن تعقبهم و القبض عليهم و محاكمتهم عن الجرائم التي إرتكبوها .... أسمع من يقول هؤلاء مسلمون ... المسلمون أو أيا كانت دياناتهم أو جنسياتهم أو الأعراق التى إنحدروا منها .

قد يقول قائل أنهم مسلمون و أمامهم باب التوبة مفتوح .... ليس لي شأن بتوبتهم أو عدم توبتهم لقد إقترفوا جرائم ضد الإنسانية و من حقنا جميعا أن يتم العقاب و في نفس الوقت من حقنا أن تقوم الدولة بوضع آليات تحمي الوطن من تفريخ هؤلاء المهاويس في الأجيال الجديدة.

[MZohairy]

مفيش نظام

لأن مفيش نموذج قائم

هي أمنيات لنموذج يحرم ما حرم الله و يحل ما حلله الله

غير كده هيبقى من اختراع المؤيدين للفكره

لأن فعليا مفيش فكره

[محاور]

فوجئت أن هذا الموضوع مر عليه اليوم سبعة أشهر بدأه الفاضل سكوربيون في التاسع عشر من يوليو سنة 2014 و شارك فيه الكثيرين من الأعضاء بإجمالي 165 مشاركة !!! و عنوان الموضوع بسيط و سهل الإجابة و لكن يبدو أن معظم من شارك في الموضوع يتحرج من الإجابة

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

الرد الذي أراه ببساطة ليس هناك ما يعرف بالحكم الإسلامي و هذه القضية حسمت منذ بدايات القرن العشرين و كان للأمر ضجة كبيرة و يمكنك الرجوع لكتاب الإسلام و نظم الحكم.

و المسألة مسألة مدنية بحتة ليس لها علاقة بالدين هم مجرمون مهووسون الدولة مسئولة عن تعقبهم و القبض عليهم و محاكمتهم عن الجرائم التي إرتكبوها .... أسمع من يقول هؤلاء مسلمون ... المسلمون أو أيا كانت دياناتهم أو جنسياتهم أو الأعراق التى إنحدروا منها .

قد يقول قائل أنهم مسلمون و أمامهم باب التوبة مفتوح .... ليس لي شأن بتوبتهم أو عدم توبتهم لقد إقترفوا جرائم ضد الإنسانية و من حقنا جميعا أن يتم العقاب و في نفس الوقت من حقنا أن تقوم الدولة بوضع آليات تحمي الوطن من تفريخ هؤلاء المهاويس في الأجيال الجديدة.

بالقطع لا يوجد تناقض بين كون ان باب التوبة مفتوح, و بين حق الدولة و المجتمع فى القصاص منهم من خلال القوانين اللتى اقرتها الدولة او حتى النظام العالمى.

والله يا استاذ عادل انا حاليا احاول ان اضع تصورا لنظام الحكم فى الاسلام, و لكن الرؤية لم تكتمل بعد بالشكل الكامل, لاننى لست متخصصا, و لكن ما وصلت اليه من قناعة حتى الان ان الاسلام فى حد ذاته ليس نظاما سياسيا و لكنه اشمل و اكبر من ذلك, فهو يمكنه ان يحتوى النظم السياسية و يشملها فى داخل, و بناءا عليه يمكن ان نعتبر الاسلام منظما او إطارا و ليس النظام بحد ذاته.

و لكى اوضح ما اقصد.. فمثلا قديما كان الحاكم يتولى بناءا على الشورى او الوراثة, و ذلك لا يتعارض مع الاسلام فى حد ذاته, ثم تتطورت الامور بعد ذلك الى ان وصلنا الآن الى الديموقراطية فى شكلها الحالى من تداول للسلطة و غيره, و هذا ايضا لا يتعارض مع الاسلام.. لان الاسلام يستوعب كل ما قد يستجد من نظم سياسية و يشملها بإطار من القيم, و بناءا عليه.. فاعتقد ان الاسلام ليس نظاما سياسيا فى حد ذاته, و لكنه إطارا شاملا من القيم يمكن ان يتم تمرير اى نظام سياسى من خلاله طالما انه لا يتعارض تعارضا واضحا مع الثوابت و مع العقيدة و الاركان و القرآن الكريم.

اما ان المسألة حسمت فلا اعتقد, بدليل ان اللغط لا زال قائما حول العلمانية و الليبرالية و الاسلام و اختلاط المفاهيم و الافكار بينهم جميعا.. بل ان البعض يصدر لنا فكرة ان العلمانية هى مرادفة للمدنية, و هى ليست كذلك.

المسألة لم تحسم بعد لاننا لازلنا فى امس الحاجة الى الوعى, و بدونه لن نتحرك قيد انملة الى الامام.

[محاور]

أكيد إنت قريت كتاب "دعاة لا قضاة"

هل تعلم أن الهضيبى ليس هو من كتب الكتاب

وأن من كتبه هم مجموعة من علماء الأزهر بطلب من أمن الدولة وتحت اشرافها ؟

اللى انا متأكد منه - و ليس بناءا على معلومات و لكن بناءا على شعور نفسى داخلى ناتجا من القرائة, ان الازهر قد اصدر سلسلة كتب, وسلسلة من خطب الجمعة للأئمة فى المساجد ايضا, بهدف الحد من ظاهرة التطرف, و كانت بصمة امن الدولة واضحة فيها و بقوة, خصوصا فى سلسلة هذا بيان للناس.

لذلك فلست مندهشا او متفاجئا من هذه المعلومة على اية حال. :)

عموما استطيع تذكر الفترة المزدهرة لامن الدولة فى المساجد فى التسعينات بالكاد, فانا لم اكمل ال29 ربيعا بعد. :)

تم تعديل 20 فبراير 2015 بواسطة محاور

[أبو محمد]

والله يا استاذ عادل انا حاليا احاول ان اضع تصورا لنظام الحكم فى الاسلام

ياه أومال إيه الحلزونة اللى بنلعبها من 85 سنة دى ؟

[محاور]

ياه أومال إيه الحلزونة اللى بنلعبها من 85 سنة دى ؟

اعتقد ان حضرتك تقصد الاخوان, و عموما الموضوع بدأ منذ دخول محمد على لمصر و أنشأ الدولة الحديثة, و لا يزال مستمرا, و سأظل اكرر ان معركتنا الحقيقية هى الثقافة و الوعى و التعليم. المشكلة ان من يحكم مصر الآن لا يفرق عمن كان يحكم مصر بالامس, و جميعهم لم يركزوا على بناء الانسان و ثقافته و تنويره, ناهيك عن فسادهم و فساد حاشيتهم, مما أدى الى تدهور بلدنا الى الوضع القائم البائس اللذى نعيشه الآن.

و لكن اسمح لى اقول قاعدة رئيسية و هى اللتى اتفق فيها جزئيا مع استاذ عادل الى حد ما, و اللتى افسرها انا كالآتى:

الاصل فى الامور الاباحة, و الاسلام ليس نظاما سياسيا فى حد ذاته, و لكن قيم الاسلام يمكنها ان تندمج و تتقبل اى نظام سياسي طالما انه لا يتعارض مع الثوابت الاساسية للاسلام.

فالنظام السياسى يمكن ان يكون بالشورى او التعيين او الديموقراطية و تداول السلطة, او الامير/الحاكم القوى - و اللذى اشار اليه ميكافيللى فى كتابه الامير, او ايا كان هذا النظام السياسى, فيمكن ان يتفاعل مع الاسلام, و فقا لتطور البشرية و تقدمها.

فمن ينتظر منى ان اخبره ان هناك نظاما جامدا واضحا و صارما يمكن ان نقول انه نظاما سياسيا للحكم فى الاسلام, فهو مخطىء بالقطع.. و لكن الاسلام لا ينفصل عن الواقع ابدا.

المشكلة بقى ان فهمنا للاسلام حاليا منفصل عن الواقع, و لذلك فربما ما زلنا فى حاجة الى قرن من الزمان, لكى نضع تصورا كاملا.. فآجى انا اقول رؤيتى و تيجى حضرتك و يجى واحد من هنا و واحد من هناك, و يوما ما قريبا باذن الله سيكون هناك تصورا واضحا و شاملا و مستقرا لعلاقة الاسلام بنظام الحكم.

اما عن النظام الاجتماعى, فكل مجتمع يفرض قيمه و ثقافته الخاصة بيه, و هذا ما يجعلنى اتعجب من فكرة استيراد العلمانية فى بلادنا, فهى لا تتناسب شكلا ولا موضوعا مع ثقافتنا و قيمنا الاصيلة.

[محاور]

فوجئت أن هذا الموضوع مر عليه اليوم سبعة أشهر بدأه الفاضل سكوربيون في التاسع عشر من يوليو سنة 2014 و شارك فيه الكثيرين من الأعضاء بإجمالي 165 مشاركة !!! و عنوان الموضوع بسيط و سهل الإجابة و لكن يبدو أن معظم من شارك في الموضوع يتحرج من الإجابة

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

الرد الذي أراه ببساطة ليس هناك ما يعرف بالحكم الإسلامي و هذه القضية حسمت منذ بدايات القرن العشرين و كان للأمر ضجة كبيرة و يمكنك الرجوع لكتاب الإسلام و نظم الحكم.

اعتقد ان حضرتك تقصد كتاب الاسلام و أصول الحكم.. قرأت نبذة عنه, و جارى قرائته الآن لكى استطيع ان افهم وجهة نظره كاملة, و لكن ما فهمته ان الكتاب يقول انه لا يوجد شىء اسمه الخلافة الاسلامية..

عموما رأيى ان احد اهم مشاكلنا اننا نتمسك بالالفاظ كثيرا دون النظر الى المعنى الحقيقى للالفاظ.

طيب انا موافق ان الخلافة الاسلامية وهم و زيف و خيالات.. و لكن اذا نظرنا الى مسألة الاتحاد بين الدول المسلمة, الا تعتقدون انها قضية مهمة؟

هل المطلوب هو تقسيمنا الى دويلات صغيرة؟ و اذا كانت الخلافة بهذه البشاعة, لماذا ظهرت لنا خلافة علمانية فى اوروبا اسمها الاتحاد الاوروبى؟ لماذا اتحدوا سويا اذا كانوا يرون ان الخلافة شىء واهم و زائف؟

استاذى الفاضل.. انا لست من المتبنين لنظرية المؤامرة فى المطلق, و لكن هناك من يكره لنا ان نتحد حول راية الاسلام, او حتى غير راية الاسلام, فهناك من يكره لنا الاتحاد, و لكن هذه الكراهية مهما كانت درجتها, لن تقف حائلا بيننا و بين اتحادنا باذن الله.

[محاور]

طيب ايه رايكم يا جماعة نحلل و نفكك معضلة الخلافة الاسلامية؟

احنا عندنا تصور سنيمائى و ذهنى عن الخلافة الاسلامية من حيث الشكل, ان فيه خليفة كبير فى الأناضول او اى مكان آخر, و ان فيه امراء و ولاه فى الامارات الاسلامية المنتشرة على وجه البسيطة.

الصورة الذهنية دى عن الخلافة الاسلامية هى صورة مضللة و غير حقيقية, او خلينا نقول انها مقطوعة من سياقها.

و ده يخلى اى حد ممكن يطلع و يقول ان الخلافة الاسلامية غير مذكورة فى القرآن او الاسلام.... بس فيه حاجة تانية مذكورة فى القرآن و ينص عليها الاسلام, الا و هى جماعة المسلمين.

الاسلام جاء ليعزز دور الجماعة, و الجماعة هنا المقصود بها هو المجتمع.... الاسلام مجاش عشان الفردية و ان كل واحد يعيش لوحده منفصل عن اخوانه المسلمين.. الاسلام مجاش عشان انك تصلى و تصوم لوحدك من غير ما تجتمع مع اخوانك, كلا يا اخوانى... الاسلام جاء عشان يكون فيه ترابط و اخاء بينك و بين اخوانك المسلمين فى صورة الجماعة و المجتمع... اذاً فالاسلام جاء ليربط بين المسلمين و بعضهم و يعزز العلاقة بينهم.. و هذا هو المضمون المهم اللى بيحاولوا يخلونا نبعد عنه.

المضمون و المكون الاساسى للمسلمين فى الاسلام هو الجماعة و المجتمع.. الترابط و الاتحاد بين المسلمين و بعضهم على اساس الاسلام كراية يتحدون خلفها و حولها.

و ده اللى بيخلى جماعات ارهابية كتير تمسك فى جزئية الجماعة و تستخدمها كنقطة للانطلاق... و الجماعات الارهابية ضحية زيها زى دعاة العلمانية بالمناسبة.. ضحية الاضطراب و الصراع و ضبابية الصورة و الازدواجية اللتى نعيشها الآن.

طيب خلونى اسالكم.. اذا كان المكون الاساسى هو المجتمع, و الاسلام لا يقوم على الفردية بل يقوم على الجماعة و المجتمع, فما المانع من توحد المسلمين من جميع المجتمعات ذات الاغلبية المسلمة فى كيان واحد يجمعهم سويا؟

نيجى بقى لمسألة الشكل.. و الشكل هو اللى عامل التضليل ده كله, فتلاقى كل واحد يتمسك بالشكل و ينسى الهدف و المضمون.

اذا كنا اتفقنا ان الاسلام اصلا جاء ليعزز المجتمع و الجماعة و يحد من النزاع و الفرقة, و اذا كنا اتفقنا ان هذا يؤدى الى انتاج كيان موحد و متحد يجمع كل الجماعات و المجتمعات ذات الاغلبية المسملة, فلماذا نختلف على الشكل؟

الشكل يتطور و المضمون و المكون ثابت.. و هذا هو سر الاسلام و عظمته.. و سر ان الاسلام صالح لجميع العصور و الازمنة و الاماكن.

اذا الشكل ده لو طلع خلافة اسلامية بالصورة القديمة مش هتفقرق.. و لو طلع فى الصورة الحديثة زى الاتحاد الاوروبى و الولايات المتحدة الامريكية يبقى خير و بركة و تمام التمام.

المهم ان نصل الى المكون الاساسى الا و هو الاتحاد بين جماعات و مجتمعات الاسلام, بغض النظر عن الشكل الخارجى لهذا الاتحاد.. خلافة او كيان دولى مشترك... مش فارقة.

عرفتوا ليه بقى بيحاربوا الاسلام؟ لانه الحاجة الوحيدة اللى بتربطنا كلنا ببعض..

يا رب تكون فكرتى وصلت.. و لو انتم شايفين ان الاسلام لا يدعم الجماعة و المجتمع و الترابط, فده مسألة تانية خالص و اللى شايف كده يقول. :)

[abaomar]

اعتذر للأستاذ اباعمر عن تقديري الخاطيء لعدم تواجده معنا في الأيام السابقة .. و اكرر عزائي لغياب والده رحمه الله ...

و لكن بما انه عاد للمشاركة اكرر سؤالي المذكور سابقآ ...

المحترم سكوربيون

ممتن لك على ذوقك

و حاليا اقرأ و بشده و اجمع معلومات حول سؤالك لأكون على مستوى المسئوليه فى الرد

فاعذرنى بعض الوقت لاستطيع الرد المنصف .

[abaomar]

خلاص بقى يا أخى .. مش لازم كتاف

:)

مشيها بالنقط

إن بعض الظن إثم يا ابومحمد

[MZohairy]

طيب ايه رايكم يا جماعة نحلل و نفكك معضلة الخلافة الاسلامية؟

احنا عندنا تصور سنيمائى و ذهنى عن الخلافة الاسلامية من حيث الشكل, ان فيه خليفة كبير فى الأناضول او اى مكان آخر, و ان فيه امراء و ولاه فى الامارات الاسلامية المنتشرة على وجه البسيطة.

الصورة الذهنية دى عن الخلافة الاسلامية هى صورة مضللة و غير حقيقية, او خلينا نقول انها مقطوعة من سياقها.

:)

يا عم و النبي تقول كلام يدخل الدماغ من فضلك

الكلام ده تقوله لما يبقى فيه عندك تصور لشكل معين و قائم و احنا جايبين تصور سينمائي

انما لما حضرتك مايبقاش عندك تصور و مفيش نموذج فعلي نقدر نقول عليه كويس و احنا بس اللي بنتبلى عليه ساعتها بس تقدر تقول كلامك اللي فوق ده

غير كده احنا تصورنا جايبينه من ناس قالت على نفسها احنا دول اسلاميه زي داعش و القاعده و باكستان و السعوديه و الصومال وووووووو

يعني تصورنا من الواقع حتى و لو كان مشوها

حضرتك اللي تصورك سينمائي خيالي سوبرماني لأنه ببساطه....مش موجود !!!

[التونسى]

طيب ايه رايكم يا جماعة نحلل و نفكك معضلة الخلافة الاسلامية؟

احنا عندنا تصور سنيمائى و ذهنى عن الخلافة الاسلامية من حيث الشكل, ان فيه خليفة كبير فى الأناضول او اى مكان آخر, و ان فيه امراء و ولاه فى الامارات الاسلامية المنتشرة على وجه البسيطة.

الصورة الذهنية دى عن الخلافة الاسلامية هى صورة مضللة و غير حقيقية, او خلينا نقول انها مقطوعة من سياقها.

و ده يخلى اى حد ممكن يطلع و يقول ان الخلافة الاسلامية غير مذكورة فى القرآن او الاسلام.... بس فيه حاجة تانية مذكورة فى القرآن و ينص عليها الاسلام, الا و هى جماعة المسلمين.

الاسلام جاء ليعزز دور الجماعة, و الجماعة هنا المقصود بها هو المجتمع.... الاسلام مجاش عشان الفردية و ان كل واحد يعيش لوحده منفصل عن اخوانه المسلمين.. الاسلام مجاش عشان انك تصلى و تصوم لوحدك من غير ما تجتمع مع اخوانك, كلا يا اخوانى... الاسلام جاء عشان يكون فيه ترابط و اخاء بينك و بين اخوانك المسلمين فى صورة الجماعة و المجتمع... اذاً فالاسلام جاء ليربط بين المسلمين و بعضهم و يعزز العلاقة بينهم.. و هذا هو المضمون المهم اللى بيحاولوا يخلونا نبعد عنه.

المضمون و المكون الاساسى للمسلمين فى الاسلام هو الجماعة و المجتمع.. الترابط و الاتحاد بين المسلمين و بعضهم على اساس الاسلام كراية يتحدون خلفها و حولها.

و ده اللى بيخلى جماعات ارهابية كتير تمسك فى جزئية الجماعة و تستخدمها كنقطة للانطلاق... و الجماعات الارهابية ضحية زيها زى دعاة العلمانية بالمناسبة.. ضحية الاضطراب و الصراع و ضبابية الصورة و الازدواجية اللتى نعيشها الآن.

طيب خلونى اسالكم.. اذا كان المكون الاساسى هو المجتمع, و الاسلام لا يقوم على الفردية بل يقوم على الجماعة و المجتمع, فما المانع من توحد المسلمين من جميع المجتمعات ذات الاغلبية المسلمة فى كيان واحد يجمعهم سويا؟

نيجى بقى لمسألة الشكل.. و الشكل هو اللى عامل التضليل ده كله, فتلاقى كل واحد يتمسك بالشكل و ينسى الهدف و المضمون.

اذا كنا اتفقنا ان الاسلام اصلا جاء ليعزز المجتمع و الجماعة و يحد من النزاع و الفرقة, و اذا كنا اتفقنا ان هذا يؤدى الى انتاج كيان موحد و متحد يجمع كل الجماعات و المجتمعات ذات الاغلبية المسملة, فلماذا نختلف على الشكل؟

الشكل يتطور و المضمون و المكون ثابت.. و هذا هو سر الاسلام و عظمته.. و سر ان الاسلام صالح لجميع العصور و الازمنة و الاماكن.

اذا الشكل ده لو طلع خلافة اسلامية بالصورة القديمة مش هتفقرق.. و لو طلع فى الصورة الحديثة زى الاتحاد الاوروبى و الولايات المتحدة الامريكية يبقى خير و بركة و تمام التمام.

المهم ان نصل الى المكون الاساسى الا و هو الاتحاد بين جماعات و مجتمعات الاسلام, بغض النظر عن الشكل الخارجى لهذا الاتحاد.. خلافة او كيان دولى مشترك... مش فارقة.

عرفتوا ليه بقى بيحاربوا الاسلام؟ لانه الحاجة الوحيدة اللى بتربطنا كلنا ببعض..

يا رب تكون فكرتى وصلت.. و لو انتم شايفين ان الاسلام لا يدعم الجماعة و المجتمع و الترابط, فده مسألة تانية خالص و اللى شايف كده يقول. :)

بالنسبه لموضوع الخلافه .. او اتحاد المسلمين تحت راية حكم ((سياسى))واحد .. فده بصراحه ((وبعد قراءه وتامل ومعايشة واقع)) شايفه صعب جدا .. بل وقد يسبب فتن وحروب وقلاقل بين المسلمين من كافة الامم والدول والقوميات المختلفه .. وستفرقنا مثل تلك فكره اكثر من ان تجمعنا ..وبالنسبه لنماذج النظم الدينيه ادينا شوفنا ولسه بنشوف الاخوان وعمايلهم وتكالبهم الرهيب والمميت على السلطه بعد ان نزعت منهم نزعا ((عبر الاحتجاجات الشعبيه المدعمه بالسخط الحكومة والمؤسسىو بالقوه المسلحه من جيش وشرطه)).. فوضح انها كانت ((اى السلطه)) بمثابة مغنم ومطمع لهم أكثر منها ((وسيله)) لتحقيق ((الغايه)) .. غاية الدوله القائمه على الحكم الاسلامى والتى قد تكون البذره الاولى لشجرة الخلافه المأموله . وطبعا عندنا نموذج اخر صارخ .. دموى ..ووحشى يتمثل فى تنظيم الدوله الاسلاميه المزعوم والمسمى داعش الذى لا يرتكب جريمه الا ويجد لها مبررا وسندا سواء من القران ((عبر تفسيره أياته على الهوى او بالمغالطه)) او من السنه ((عبر الاحاديث المشكوك فى صحتها او بالقياس الفاسد على احاديث صحيحه ))

مش معنى كده انى رافض اتحاد المسلمين تحت رايه واحده .. بالعكس .. انا اتمنى ذلك .. ولكن اتمناه ان يكون اتحاد شبيه للاتحاد الاوربى ... اى على اساس(((((اقتصادى))))) .. اى تكون ((الخلافه)) خلافه اقتصاديه قائمه على المصالح المشتركه فى ظلال من الشريعه الاسلاميه التى تحث على التراحم والتواد والتكافل والتعاضد والتأزر .. وكل تلك القيم الاسلاميه التى نجدها فى القران والسنه ..

باختصار .. احنا ربنا سبحانه وتعالى خلقنا كبشر شعوبا وقبائل . اى امم مختلفه عن بعضها البعض فى العادات والتقاليد والافكار والسمات ..وصعب جدا ان يصلح لكافة البشر نظام حكم سياسى او نظام اجتماعى واحد ..فمسألة العولمه اللى بينادى بيها بعض من الغرب ... او الخلافه اللى بينادى بيها بعض المسلمين صعب تحقيقها .. ولكن الاسهل والايسر والذى له تجارب ناجحه هو الاتحاد على خلفيه اقتصاديه تزدهر فيه المصالح المشتركه