أسامة الكباريتي بتاريخ: 7 أغسطس 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2002 صدقت زوجتي وكذب اليهود المفسدون بقلم : الدكتور عبد العزيز الرنتيسي لم أفاجأ أبداً بما قام به الموساد اليهودي من عمل حقير وجبان لم تعرف البشرية له مثيلا، وذلك حين أعلن الموساد أن لديه تسجيلا صوتيا لزوجي ترفض فيه قيام ولدها محمد بعملية استشهادية، وكيف أفاجأ وأنا أعلم أنهم هم المفسدون في الأرض ( ويسعون في الأرض فساداً )، وأنهم قتلوا الأنبياء وكذبوهم ( أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون )، وأعلم أنهم كذبوا على الله ( ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون )، وأعلم أنهم قد حرفوا كلام الله ( يحرفون الكلم عن مواضعه )، وأعلم أنهم ملعونون لأنهم عصاة ومعتدون ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون )، فلا غرابة أن يقوموا بهذا الأسلوب الحقير ابتغاء تحقيق أهداف رخيصة. فها هو الموساد اليهودي الذي اشتهر بقذارته يخرج علينا بنشر شريط صوتي قام بتسجيله بهدف الإيقاع بأهل بيتي بينما كنت في سجون الاحتلال اليهودي، حيث قام ضابط مخابرات صهيوني بتقمص شخصية أحد رجال الكتائب إما بنفسه أو باستخدام أحد العملاء، واتصل عبر الهاتف يسأل عن ولدي محمد، ولكن الذي رد عليه كانت أم محمد التي تحملت أعباء رعاية بناتي وولديَّ محمد وأحمد على مدى أكثر من عشر سنوات أمضيتها في المعتقلات، وكان لها الفضل بعد الله في تنشئتهم تنشئة إسلامية إيمانية، وعندما زعم محدثها أنه من تلاميذ الشهيد يحيى عاش أدركت أن المتحدث من المخابرات الصهيونية مما جعلها تتحفظ كثيرا في ردها عليه وقد كانت محقة في ذلك، فعندما استمعتُ أنا شخصيا للتسجيل الذي بثه التلفزيون اليهودي المفسد أدركتُ تماما أن الذي قام بالتسجيل هو المتصل نفسه وأنه من المخابرات الصهيونية وذلك للأسباب التالية : أولاً : صوت المتصل واضح بينما صوت أم محمد غير واضح وهذا يدل على أن المتحدث كان مباشرا للمسجل بينما صوت الزوجة كان يأتي عبر الهاتف. ثانيا : لكنة المتحدث لم تكن لكنة أهل غزة، بل كانت تشابه لكنة إخواننا الفلسطينيين الذين يقيمون في فلسطين المحتلة منذ عام 1948، ولو كان الاتصال من أحد قادة الكتائب الذي كان ينتظر محمد عند المسجد كما يزعم المتحدث لكانت لكنته لكنة أهل غزة. ثالثا : من المعلوم للجميع أن الكتائب لا تجند الاستشهاديين عبر الهاتف، ولكن تتصل بهم مباشرة لإعدادهم جيدا للمهمة الكبرى، وبعد إعدادهم لا تستخدم الهواتف في ذكر الوقائع والأسماء، أما المتحدث فقد تحدث بوضوح عن المهمة وذكر الاسم مما لا يعقل أبدا. رابعا : لم يحدث أن اتصلت الكتائب بأم أو أب الشهيد لتطلب منهم عبر الهاتف إرسال ولدهم لعملية استشهادية، ولكن الذي حدث أن بعض الاستشهاديين عندما رأى من والديه حبا للشهادة أطلعهما على سره، وهم قلة يعدون على أصابع اليد الواحدة. خامسا : لقد حدث هذا الاتصال عام 1996 بينما كان محمد في السادسة عشر من عمره ومن المعلوم لجميع الفلسطينيين أن كتائب القسام لا تجند من هم في هذا السن للقيام بعمليات استشهادية. لأجل ذلك اعتقدت أم محمد أن محدثها من المخابرات وأن له أهدافا خبيثة فأفشلت بفضل الله مهمته، ولقد أخبرتني بريبتها من المتحدث واعتقادها أنه من المخابرات اليهودية، ولكن بكل وقاحة اليهود المفسدين في الأرض يقوم الموساد بنشر هذا التسجيل مقدما له بطريقة لم نلمسها على الإطلاق في كلام أم محمد الذي نقلته يديعوت أحرونوت قائلة ( وحاولت أم محمد استيضاح هوية المتحدث الذي أجابها أنه تلميذ الشهيد يحيى عياش، فردت عليه أم محمد: "لا نتعامل مع تلاميذ الشهيد"، وأغلقت سماعة الهاتف )، فإذا كان هذا آخر ما قالت وفيه دلالة واضحة عن ريبتها من المتحدث الذي كان يحدثها عن استعداد ولدها للقيام بعملية استشهادية وأنه من المجاهدين ورغم ذلك تعترف يديعوت أنها حاولت التعرف على المتحدث، أي أنها لم تصدقه، فلما أصر على أنه من تلاميذ الشهيد عياش أغلقت الهاتف قائلة لا نتعامل مع تلاميذ الشهيد، وهي صادقة في ذلك فما كان لتلاميذ الشهيد أن يتصلوا بها وما كانت لتتصل بهم. إنني على ثقة أن أي إنسان لديه ذرة من الفطنة والوعي لا يمكن أن يتعامل مع متحدث عبر الهاتف إلا بما تحدثت به أم محمد، فقد تعاملت بذكاء فلم يبد في التسجيل بعد التلاعب به من قبل الموساد رفضا أو قبولا، وقد أخبرتني أم محمد بعد سماعها للبث التلفزيوني أن هناك تحريفا كبيرا في التسجيل، ورغم التحريف فقد كذب اليهود المفسدون وهم يروجون أنها رفضت أن يستشهد ولدها وإن كان من حقها أن ترفض عرضا كهذا يقدم من مجهول عبر الهاتف، ولو أن أي إنسان تلقى مثل هذه المكالمة لتصرف حتما بنفس الطريقة حتى وإن كان على علم بأن ولده ذاهب لأداء مهمة كهذه، ورغم قناعتي هذه إلا أنني أوصي أبناء شعبنا الفلسطيني أن يحذروا من ألاعيب اليهود المفسدين، وألا يتعاملوا مع من يتصل بهم باسم كتائب القسام أو غيرها من الأجنحة العسكرية عبر الهاتف، لأن مثل هذه الاتصالات مصائد يريد أن يتعرف الصهاينة من خلالها على الذين لديهم الاستعداد لتنفيذ عملية استشهادية ليقوموا بتصفيتهم قبل أن ينفذوا ما يريدون. لقد أراد الصهاينة من هذا الكذب الفاضح أن يثيروا بلبلة في الشارع الفلسطيني، خاصة بعد فشلهم الذريع في وقف عمليات المقاومة، وافتضاح عجزهم الأمني أمام العالم، كما أرادوا أن يوجهوا ضربة للاستعداد النفسي لشباب فلسطين للشهادة، وتجاهل هذا العدو الجبان أن كبار القادة في حماس هم أول من قدموا أبناءهم شهداء في سبيل الله، ومن بينهم الأستاذ أبو أسامة دخان، والأستاذ أبو خالد الحسنات، والأستاذ أبو أحمد جاد الله، والأخ أبو ماهر تمراز، والأخ أبو ناصر الكجك، والدكتور نزار ريان وكلهم ممن عانى من الاعتقال وبعضهم من الإبعاد، فالعدو الصهيوني يدرك أن الاستعداد لدى قادة حماس للتضحية بأنفسهم وبأبنائهم استعدادا كبيرا جدا، فهم قبل غيرهم يتوقون إلى الجنة ويتمنونها لأبنائهم. ولكن اليهود المفسدين لا يفهمون هذه المعاني السامية، ولا يستطيعون أن يتصوروا حب الشهادة لدى المجاهدين لأنهم لا يعلمون سر وجود الإنسان في هذه الأرض والله يقول (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون). وأراد الصهاينة أيضا من وراء هذا اللعبة القذرة إحداث شرخ في الصف الفلسطيني، ففي الوقت الذي ندرك أنهم كانوا من وراء تسجيل هذه المكالمة إلا أنهم يكذبون على الله ويقولون بأن الذي سجلها المخابرات الفلسطينية، وأنهم وجدوا الشريط في المقاطعة في رام الله، فلماذا تتجسس السلطة على تليفون رجل خلف قضبان الاحتلال؟!!!! وأنا أعلم أن خيبة الصهاينة كانت كبيرة جدا عندما تبين لهم أن لعبتهم هذه لم تنطل على الشعب الفلسطيني، الذي كانت ردة فعله تعاطفا كبيراً مع حماس واحتقارا شديدا لليهود المفسدين، وصدق الله إذ يقول في كتابه (فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا). http://www.palestine-info.cc/arabic....-02.htm يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 3 سبتمبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 سبتمبر 2002 شارون وبوش بداية الانحدار بقلم : الدكتور عبد العزيز الرنتيسي لقد بلغ الصهاينة وحليفتهم أمريكا قمة المنحنى وجاء دور الانحدار، وهذا من السنن التي أكدتها الأيام ووثقها التاريخ، فالدول كالأفراد تمر دائما بمرحلة الميلاد فالطفولة فالشباب فالشيخوخة فالوفاة، وقد تحدث الوفاة بسبب العلل في مراحل مبكرة كما حدث للاتحاد السوفييتي، وكما سيحدث لكل من أمريكا والكيان الصهيوني وقد استفحلت فيهما الأمراض الفتاكة، وقد تستعجل الدول نهايتها عبر الغطرسة والإرهاب كما حدث لألمانيا النازية. وعلى رأس هذه العلل الفساد الذي يصبغ كل مناحي حياتهم، فالقيم الهابطة، والكسب الحرام خاصة نهب أموال الشعوب المستضعفة، والظلم المتمثل في استخدام القوة الغاشمة لتركيع شعوب العالم وإذلالها وسلبها حريتها ومصادرة إرادتها في العمل من أجل مصالحها القومية، وسفك الدماء بطرق وحشية لم يعرف تاريخ البشرية لها مثيل، فمن ناجازاكي وهيروشيما، إلى مذابح صبرا وشاتلا التي توجت في حينها مسلسلا من المذابح لأهل فلسطين، إلى إزهاق أرواح المسلمين في العراق تارة بالدمار وأخرى بالحصار، إلى مذبحة الحرم الإبراهيمي فقانا فمذابح الأقصى، إلى أفغانستان وما جرى فيها من سفك لدماء المسلمين، إلى ما يجري الآن في فلسطين، إنه قتل للقتل، وقتل للنهب وسلب الثروات ، وقتل لاغتصاب الأرض المسلمة وتدنيس المقدسات، وقتل للإذلال و التركيع، وقتل لبسط الهيمنة على شعوب المسلمين وفرض التبعية عليها. إن هذا الشر الذي ولد مع ولادة هاتين الدولتين يبلغ الآن ذروته، فعلى رأس كل من الدولتين رجل إرهابي شرير، لا يعرف إلا لغة الدم، ويفعل ذلك باسم معتقدات توراتية زائفة، فهم باسم الدين يغتصبون فلسطين، وباسم الدين يقتلون أطفال المسلمين، وباسم الدين يخلطون خبز عيد الفصح بالدماء المسفوحة، وباسم الدين ينهبون الأموال ، بل باسم الدين ينشرون الفواحش، والدين من أفعالهم الشريرة براء. إن الثورة المعرفية التكنولوجية، والصناعية إن لم تكن مدعومة بثورة أخلاقية قويمة فلن يكتب لها البقاء، وهذا ما تفتقر إليه حضارة الغرب، وكلما تعاظم الفساد والإفساد كلما اقتربت النهاية، فلا غرابة إذن أن تحدث الضربات المزلزلة لكلا البلدين في هذه الحقبة بالذات، فانهيار البرجين رمز القوة الاقتصادية، وضرب البنتاجون رمز القوة العسكرية لهما دلالة قاطعة على بداية حقبة الانهيار الأمريكي، ولذا أعلنت أمريكا الحرب على العالم الإسلامي لشعورها العميق وخوفها القاتل من مستقبل يحمل في طياته انهيارا لابد منه وما هذه الضربات التي تلقتها أمريكا إلا أولى المبشرات. وعلى صعيد الكيان الصهيوني نرى أن شارون رمز القوة والإرهاب في هذا الكيان، والذي انتخبه شعبه ليوفر لهم الأمن، ولقد كان على ثقة هو وشعبه أنه الوحيد القادر على ذلك، وإذا أضفنا أن الإتلاف الحاكم لدى الكيان لم يحدث بهذا الاتساع من قبل، وأن النسبة التي حصل عليها شارون في الانتخابات لم يبلغها أحد من قبل، أدركنا أن فشله إذن بداية انهيار للكيان كله، ومن هنا نلمس وحشيتهم في استخدام القوة ضد شعب أعزل، ونلمس تجاوزاتهم في القتل لحدود كل ما تعارفت عليه البشرية في السابق والحاضر، فقصف حي الدرج في غزة وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وقصف منزل عائلة أبو الهجين وهم نيام أمر لا يفعله إنسان لديه ذرة من القيم الإنسانية. و إذا علمنا أن 91% من قتلى الصهاينة في الانتفاضة الأخيرة تمت في حقبة شارون، ففي حقبته أصبح مقابل كل صهيوني يقتل نفتقد 1.7 من الشهداء فقط، بينما كان الحال في عهد باراك مقابل كل صهيوني نفتقد ستة من الشهداء، وأن الانهيار الاقتصادي (بسبب دمار قطاعي السياحة والاستثمار وهجرة رؤوس الأموال)، والانهيار المعنوي خاصة على صعيد الجنود)، والانهيار الديموغرافي (بسبب هروب أكثر من مليون صهيوني)، جميعها جرت في حقبة شارون وبطريقة أذهلت العالم، أدركنا أننا على أعتاب حقبة الانهيار الصهيوني. ولولا الرهان على بعض العناصر الفلسطينية أملا في أن تقوم بدور المنقذ لشارون لأعلن الكيان الصهيوني هزيمته، فالذي يحول دون هذا الإعلان أولئك الذين يبحثون عن ذواتهم على حساب الوطن، ودماء الشهداء، وأنات الجرحى، ومعاناة المعتقلين، وآهات الأمهات الثكلى والأرامل واليتامى، إن الذين يعقدون ا للقاءات الأمنية ليخرجوا علينا بغزة- بيت لحم أولا هم الذين يمدون في عمر هذا الكيان، وكأن لسان حالهم يقول إنقاذ شارون ولو على حساب الأمن الفلسطيني والحقوق المشروعة لشعب فلسطين أولى من أن تحقق المقاومة انتصارا يسجل لها في التاريخ، ولو تركت المقاومة دون معوقات التنسيق الأمني الذي أودى بحياة خيرة أبناء فلسطين لسجلت الانتفاضة والمقاومة انتصارا هاما له ما بعده، ولا أعني بهذا الانتصار دمار الكيان الصهيوني ولكنه انتصار على غرار ما جرى في الجنوب اللبناني أي انسحاب بدون شروط، أو انسحاب دون التنازل عن فلسطين، أما دمار الكيان فيحتاج إلى طاقة المسلمين كافة وهو قادم إن شاء الله. إن العمليات الاستشهادية التي جندت ضدها أمريكا ومعها الكيان الصهيوني كل الأبواق المتساقطة، تشكل سلاح ردع لا تقهره الترسانة العسكرية لكلا الدولتين، وإذا علمنا أن هذا السلاح قابل للتطوير ليصبح أكثر إيلاما وفتكا، أدركنا أن محور الشر في العالم أمام حقبة جديدة يشكل فيها كل من شارون وبوش بداية الانحدار. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان