ENG. BEHAIRY بتاريخ: 23 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يونيو 2005 أخي الفاضل / محمد فؤاد أشكرك على كلماتك والآن فلنبحث سويًا عن الحقيقة ، وأسعد بإجابتك عن تساؤلاتي السابقة .. قد تكلفك بعض الوقت لكنها ستسد فجوة عند أخيك ، وأتفق معك اننا كبشر عاجزون ، وكلنا يامل ويتمنى الأفضل.. وقبل أن اعلق على بعض ما ذكرت بالإتفاق أو الإستفهام .. دعنى أقرأ ردك أو رد الأخ الفاضل / محمد حافظ عما طلبت حتى نمضي سويًا بحثًا عن الأفضل والأحسن والأجمل .. أليسَ مِنَ الخسـرانِ أن لياليًا :.:.:.تمرُ بِلا عِلمٍ وتحسبُ من عُمرى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو عزب بتاريخ: 23 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يونيو 2005 يا اخواننا اللي بتطالبوا بالعلمانية عندي سؤال واحد ايه رأيك في الأية اللي بتقول [q]والزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهم مائة جلدة[q] يعني حضراتكم هتبطقوا كلام الله... واخد بالك بالك كلام الله مش كلام الطبري ولا لأ.. ولما تجاوب ممكن أسألك مليون سؤال مباشر زي ده علشان أعرف الأخ مسلم مسلك ولا مسلم في البطاقة بس... الإسلام هو الحل مش إخواني بس هي دي الحقيقة -------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohamad Fouad بتاريخ: 24 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2005 ومره اخري ينحدر اسلوب الحوار الى مناطق لا تهدف الا للاستفزاز وتعتمد علي المزايدة الدينية وكاننا نتحدث مع مجموعة من الملائكه الذين اصبح مهمتهم ان يحددوا من المسلم الاصلي ومن هو المسلم التايواني..! والان يسالون سؤال مباشر ... وقد تركوا كل مااثرناة حول العلمانيه السياسية وضروره فصل الدين عن السياسه ويسالون عن حكم الزاني والزانيه ... ويخلط خلطا غريبا بين الطبري وبين كلام الله . يا اخونا الفاضل ... انك تختصر الدين في الحدود وهذا ظلم للاسلام وفي كل الاحوال....فانك في البدايه عليك ان تسال عمر بن الخطاب رضي الله عنه كيف منع سهم المؤلفه قلوبهم وهو وارد بنص القران؟ في كل الاحوال هذه مسائل اجتهاديه والاسلام يعاني ازمه لان باب الاجتهاد مغلق.. والطبع سوف يهاجمن الملائكه ويكيلوا لنا الاتهامات باننا مسلمون بالبطاقه وكاني اري رسول الله يقول لهم اوشققتم عن قلوبهم ؟! والان دورك في الاجابه..... هل اورد القران نظاما سياسيا ؟ وما هو ؟ وارجو ان تحدد لي نظاما سياسيا اسلاميا كاملا ومحددا. وفي النهايه اذا كنت ترانا كفارا فاعتزلنا! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohamad Fouad بتاريخ: 24 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2005 اعتقد انني قد رددت على تسؤلاتك ولكن كل ما ينقصك ان تقراهها مره اخرى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohamad Fouad بتاريخ: 24 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2005 الاخ العزيز ناصر استعارة لكلمات الاخ الفاضل هادى اريد ان اقول ايه الكلام الكبير اوى ده ولكن بما انه كلام كبير فهو يستحق رد كبير لذا فلنبدا بعنوانك هل العلمانية هى الحل فانى اود ان اسجل شديد اندهاشى لانك استوحيت العنوان من عنوان شبيه وهو الاسلام هو الحل واظن ان هذه العنوان يوحى بمقابلة موضوعية بين العلمانية والاسلام وهذه مما اوحى لى انك تقارن بين دينين وهذا ياعزيزى يوقعك فى خطا منهجى فبجانب انك تقارن بين ما لا يصلح المقارنة فيه بين دين ربانى وفكرة بشرية فانك تقع فى خطا اخر اظنك لم تقصده ياعزيزى وهو انك تقلل من قيمة الدين السماوي اذ تضع ما هو من عند الله فى مقام مكافىء لما هو من عند البشر ثانيا ارى انك استخدمت كلام كبير اوى دعاة على ابواب جهنم وحاجات ضخمة جدا فبخلاف ان هذا ضد النزاهة العلمية فانت تبحث عن فكرة و تبدا كلامك عنها انها على ابواب جهنم وما فى ذلك من مصادرة حقى كقارىء فى الاختيار والتحليل المتانى بعيدا عن التخويف والترهيب الفكرىكما ارى ان ذلك فيه تعريض لاخوانك الذين سوف يختلفون معك فى الراى فهم وافكارهم على ابواب جهنم فما الذى سافهمه من ذلك كقارىء محايد لا ينشد الا المعرفة ثالثا ارى يا اخ ناصر وانا اناشدك ان يتسع لى صدرك اكثر ان مثل هذا الكلام على شاكلة ابواب جهنم يضر اكثر مما ينفع فهو يوجه الحوار لاتجاهات غير موضوعية تكون من شانها تبادل الاتهامات وان كنا ننشد ان نتبادل الافكار لا الاتهامات رابعا ان وصفك الفكر انه فكر خاطىء يرجع بنا لنفس النقطة التى طالما نبهنا لخطورتها وهى حسبان طائفة من الناس انهم يملكون الحقيقة ويملكون معيار الصواب والخطء فينبغى ان نتفق ياعزيزى ان لا احد يملك الحقيقة المطلقة والله هو المطلق وهو الحقيقة وما عداه فهو نسبي ياخذ منه ويرد حتى كلامك هذا ثم اردفت فبأس القوم الظالمين الا تتفق معى يا صديقى ان هذا به تعريض لاخوانك فىوطن واحد يبغون الاصلاح ودفعوا من حرياتهم واحيانا حياتهم للدفاع عن فكرة يؤمنون بها ولا ذنب لهم الا انهم اختلفوا معك فى الراى اما انك قلت ان هذا فكرا ظهر فى الغرب بعيدا عن ديارنا الاسلامية فدعنى اهمس لك بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم بان( الحكمة ضالة المؤمن انى وجدها فهو احق الناس بها) وحديثه صلوات ربى وسلامه عليه( اطلبوا العلم ولو فى الصين) فلا يعيب الفكر انه نشأ هنا او نشأ هناك فهناك ما انتجه العرب لا يزال العالم كله يفخر به على انه منتج حضارى انسانى يتخطى الاختلاف الدينى والثقافى واظن انه ان الاوان لان نتخطى مرحلة الانكفاء على الذات والتقوقع بدعوى ان( احنا فاهمين كل حاجة) والحقيقة احنا مش فاهمين فى اى حاجة واسال بتوع الصناعة والزراعة والتعليم والصحة او حتى المنتخب القومى للحكشة. اما استشهادك بايات الله المباركات فهو الخير والبركة وفى كتاب الله دائماشفاء لما فى الصدور عسى الله ان ينفعنا به ويجعل قراته فى ميزان حسناتنا وانا اتفق معك تماما ان الاديان جاءت لاصلاح نفوس البشر اما تفسيرك للايات فاسمح لى يا اخى ان ادعى انه تفسير متعسف تستخدم فيه كتاب الله فى تدعيم رايك ولا انسى هنا ان اذكرك بمقولة توضح ان الشيطان نفسه قد يقتبس من كلام الله لتدعيم رايه وهى مقولة موحية توحى ان استخدام كلام الله وتفسيره بطريقة معينة لتدعيم راى بعينه هو امتهان للكلام المقدس وامتهان لحقى فى البحث العقلى والتدبر اما استشهدك باحاديث النبي فى اثبات ان الله قد بعثه بالحق نبيا لاصلاح الحياة فهو محاولة لاثبات ماهو مثبت وتحقيق ما هو محقق الا ان كنت تقصد ان العلمانين لايؤمنوا بهذا فهذا استنتاج فى غير محله ولا ادرى انى لك به اوى شققت عن قلوبهم يا رجل اما تعريفك للعلمانية فهذا جهد تشكر عليه ولكن دعنى ادعى ان هناك اكثر من تعريف للعلمانية انا مثلا اعرفها كما عرفها مراد وهبه الحكم على ماهو نسبي بما هو نسبي وليس بما هو مطلق ولكن بعيدا عن جدل التعريفات فاناساتفق معك فى تعريفك ولكنى لن اتفق معك فى تفسيرك لهذا التعريف فالعلمانية هى فصل ما هو دينى عما هو سياسي تقديرا للدين وصيانة له من ان يستخدم كوسيلة لقهر الشعوب او الحكم بالحق المقدس حتى لا يخرج لنا ملك او خليفة يقول من يقول لى اتقى الله ضربت عنقه او يخرج لنا خليفة اخر يقول انا خليفة الله على الارض اليس هذا هو تاريخنا وبضاعتنا يا اخ ناصر ام ان هذا ايضا من اوروبا ان خطورة ما تدعو له يا ناصر هو انك ستحكم باسم الدين والدين لا يطبق نفسه بنفسه فيلزمه على حسب رأيك رجال سلطة يحكمون باسمه سيستخدمون القوةفى فرض رؤيتهم للدين واحكام الدين ولن يكون لك ان تعارضهم والا ستصبح معارضا للدين نفسه ولك فى محنة خلق القران ابلغ مثل وابلغ دليل فحينما يختلف رايك مع الحاكم ستكون مختلف مع من ينفذ الدين نفسه وابسط التهم الفسق واقصاها الكفر وان كنت لا تعلم فارجع لقصة الجعد ابن ادهم او محنة الامام ابن حنبل فى خلق القران ولا تنسى مقولتهم من قال لى اتقى الله ضربت عنقه وهى ليست حالات مجتزئة ولكنها الامثلة الاكثر وضوحا وان كنت تشك فارجع لحال مصر والمصريين حينما دهمتهم الحملة الفرنسية وكيف كان المصريين يحاربونهم اول الامر بالدروشةاليست هذه هى الدولة الدينية والا احنا لازم نقرا التاريخ بطريقة انتقائية علشان نبقى كويسين ونعود لتعريف العلمانية واقر جدلا ان تعريفك هو التعريف الوحيد المعتمد فانت قلت ان العلمانية هى اللادينية ولكنك ياعزيزى تعود لطريقتك المتعسفة فى التحليل فان عكس ماهو دينى هو الدينيوى او مايختص بالحياة الدنيا وهى ثنائية موجوده فى كل زمان ومكان فدائما هناك شئون دينية وشئون العالم او الدنيا فهل كونك تهتم بشان دنيتك كما تهتم بامر دينك فهل هذا يعيب فاعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا ما العيب فى ذلك ثنائية بسيطةالامر الدينى يهتم بشئون الدين وهو الابقى ولكن الامرالعلمانى يهتم بالدنيا وهذا ضرورى ما المشكلة اذن يا اصحاب العقول ولماذا التشنج واتهام الناس بالباطل اما عن النظرة التاريخية فلنا حديث اخر غدا ان شاء الله والله من وراء القصد محمد سعد عضو الحركة الليبرالية المصريه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
peacefulofmind بتاريخ: 25 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يونيو 2005 أحب ان اشترك معكم في مناقشه جاده حول هذا الموضوع الشائك: حيث انني لا انتمي الي اي طرف العلمانيه او الاخوان وبالتالي ربما تكون وجهة نظري محايدة 1- اولا: ردا علي كلام احد السادم المتناقشين عن الوجه السئ لبعض ايام الامويين والعباسيين وغيرهم ممن سبقونا- ** اقصي اتساع للدوله الاسلاميه كان في عهد الخلافه الامويه وهناك من المميزات ما يغطي العيوب ويزيد ** طالما ان المميزات اكثر من العيوب بكثير فليس من حق احدنا ان يسفه مجهود الاخر لاننا بشر ولسنا ملائكه فلكل منا عيوبه ومميزاته فما بالك بنظام دوله 2-بالنسبه لمن يدعي ان النظام في الدول العربيه نظام اسلامي وهو السبب في التخلف فاحب ان اوضح انه لا توجد دوله عربيه تطبق الاسلام بالمعني الاتي: ** السعوديه مثلا: هل الاسلام يطالب الملك بحكم البلد بدون رضاء الناس ز انهم يطبقون ظاهر الحدود وينسون جوهر الدين. هل تستطيع ان تقول انها دوله اسلاميه وان هذا السبب في تخلفها اتحداك ان تثبت انهم يطبقون معني الاسلام اوالاهداف التي يبغيها اي شرع واي دين. 3-ليس من حق اي فرد ان يكفر الاخر او ان يسفه من رايه. الملاحظه شديدة الاهميه ان من ينادون بتطبيق الاسلام يحاربون الاخر ومن يريدون تطبيق العلمانيه يحاربون الاخر ايضا ويسفهون اراءه وهذه هي الطامة الكبري حيث ان كل فئه تعتقد انها الافضل والاصح. 4- هذه النقطة الاخيره هي سبب كل المشاكل وهي قمة التخلف الذي نحاول ان نلصقه بالاخر. 5- بالنسبه للدول العلمانيه ونجاحها: هذه الدول نجحت وتقدمت ليس بالعلمانيه ولكنها بتطبيق الشرائع السماويه بحذافيرها في صورة قوانين ودستور وبالتالي اعطاها الله لان من يجتهد يحصل علي النتيجه اما من يرتكن الي الدين كاسم فقط ولا يطبقه في سلوكه وحياته فللاسف لا معني لذلك بتاتا. 6-اذا النقطة الاساسيه هس بناء نظام يعتمد اعتماد كلي علي احترام البشر لبعضهم البعض وان كل شخص يعرف ما عليه قبل ان يطالب بحقه. 7-اخيرا ومن وجهة نظري ان التناحر في مثل هذه القضايا لا يؤتي ثماره ابدا ولكن علينا اولا ان نبدا بدايه سليمه في ظل احترام بعضنا البعض. بعد تطبيق هذا النظام المحترم لنري هل يتعارض مع مفهوم الدين اي دين ام انه من صميم توجيهات كل الاديان. بعد ذلك من حق كل طرف ان يختار ويسلك طريقه كما يشاء. هذه هي وجهة نظري المتواضعه حيث انني مقتنع بان اي شئ يصب في صالح كرامة الانسان هو من الدين وليس ببعيد عنه مثال ذلك الديمقراطيه والمثال العكسي تماما هو ما يحدث في دولنا العربيه من تمسح بالدين وهم بعيدون تمام البعد عنه وحسبنا الله فيه لانهم شوهوا صورتنا كبني ادم وشوهوا صورتنا كمسلمين. والسلام عليكم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
KWA بتاريخ: 25 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يونيو 2005 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخوه الأفاضل ....الشعار الذي يرفعه الأخوان المسلمين ...الأسلام هو الحل...هو مضمون مفهوم النهضه الذي تبناه مؤسس جماعه الأخوان المسلمين ...حسن البنا...وتبنَّى حسن البنا مفهوم "النهضة"، أي نهضة الأمة الإسلامية التي لا تتمّ نهضتها إلا بجانب الله والإيمان وسلوك سبيله"، وكذلك دعا إلى كون "الدولة والقومية والعلم من أركان الإسلام"، وأن الإسلام شامل لكل أوضاع الكون والمجتمع والفرد....وهو يستمد هذا المفهوم من القرآن مباشرة -وهي خاصية شائعة في كل فكر حسن البنا-، فيرى أن النهضة تقوم على ثلاثة أركان؛ الأول: هو المثل الأعلى "الذي كلما سما سمت نهضة الأمة وتوفرت لها وسائل القوة، ولهذا كان المثل الأعلى الذي وضعه القرآن لأمته هو الإيمان بالله أولاً، ومن هذا الإيمان تستمدّ الأمة سيادتها في قوله تعالى: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ). وهذا المعنى للنهضة معنى تنفرد به الأمة الإسلامية؛ إذ تستند نهضتها إلى جانب الله والإيمان وسلوك سبيله، وهو لا يكون في غيرها من النهضات" والركنان الآخران للنهضة -عند حسن البنا- هما القوة المعنوية والقوة المادية، وبهذه الأمور الثلاثة يتكامل الإطار النظري للنهضة، فإذا قويت روح الأمة وأخلاقها تبع ذلك حتمًا دوام التفكير في وسائل القوة المادية، والتفكير في القوة نفسها، وهذا هو ما يشير القرآن إليه في قوله تعالى (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ) وقوله (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ) وحسن البنا لا يرى إلا صورة الإسلام الشامل الذي يحكم الحياة كلها، فهو يرد على الدكتور طه حسين حين ينشر كتابه "مستقبل الثقافة في مصر"، فيقول: "الذي نخالف فيه الدكتور طه حسين، وغير الدكتور طه حسين ممن يؤمن بفكرته هذه: ادعاء أن هذا التفريق بين الدين والسياسة، وبين الدين والقومية، وبين الدين والعلم نافع لنا متفق مع تعاليم ديننا. هذه دعوى ينقصها الدليل النظري والدليل التاريخي، وتتنافى مع مصلحتنا ومقومات نهضتنا. والذي يريد أن يجرِّد الإسلام عن معناه القومي وعن معناه الثقافي يريد بمعنى آخر ألا يكون هناك شيء اسمه الإسلام تؤمن به هذه الأمة وتدين به" أما الدعائم السياسية للنهضة فيراها حسن البنا في أربعة أمور: أولها: القيادة التي تُحدث في الأمة ثورة فكرية تدفع الإنسانية كلها -وليس أمة القائد فقط- إلى الأمام عدة مراحل. والمثل الأعلى في ذلك هو رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وثانيها: هو الوحدة التي ستزيل كل عوامل الفُرقة التي تمزِّق شمل الأمة وهي -عنده- شرط لازم للاستفادة "من وحدة الأوطان التي تمتدّ من المحيط إلى المحيط"، وصورة هذه الوحدة عند البنا صورة عملية تتم بأن تقرِّر كل أمة من أمم العالم الإسلامي شعارًا ثلاثيًا هو النظام الإسلامي الاجتماعي في الداخل، والتحرر من كل سلطان أجنبي في الخارج، والتعاون بين الأمم الإسلامية في جميع أنحاء الأرض، وهذه خطوة في سبيل الوحدة السياسية الكاملة التي تأتي بعد ذلك في أوانها. وثالث الدعائم السياسية للنهضة: التحرُّر من الاستعمار، فهو عدو كل نهضة، وعائق كل تقدُّم، ولا سبيل إلى التحرر من الاستعمار إلا باستخدام القوة، وأهم وسائلها الجهاد المسلح. والدعامة الرابعة: الحكم الإسلامي، ويقصد به البنا إقامة السلطة السياسية الوازعة التي تجعل "نظام الحكم إسلاميًا قرآنيًا" والحكومة "إسلامية صحيحة الإسلام صادقة الإيمان مستقلة التفكير والتنفيذ.." .......و الله اعلم Egypt is my home , USA is my life. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohamad Fouad بتاريخ: 27 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2005 في الحقيقه م مع كامل احترامي لما يورده البعض عن مفهوم الاسلام هو الحل الا اني لا اخفي استغرابا من رغبه البعض ان يذكر كلاما مبهما فيزيد من الفكره غموضا ان البعض يورد كلاما عن المشروع الاسلامي للنهضه دون ان يذكر لنا تفاصيلا يمكن المقارنه بينها وبين النظم الاخرى. ودعونا نستعرض المشاركه السابقه التي اوردت رايا احسن البنا يحدد فيه كيف تنهض الامه.... انه ذكر لنا الايمان والوحده والقوه الماديه والتحرر من الاستعمار والحكم الاسلامي...ودعونا لا نتوقف عند الاستعمار لانه قد زال وان كان موجودا في زمن البنا... ودعونن نناقش المفردات الاخري ... والتي هي في حقيقه الامر كلام عام لا يندرج تحته اسلوب محدد للحكم واداره الدوله فكل الامم وكل النظم تحمل نفس المعاني والان مع المعضله...( الحكم الاسلام هل يمكن احد ان يشرح لنا ما هو الحكم الاسلامي؟ لعل ي).....البعض يعتقد انه يجيب على السؤال عندما يقول تطبيق الشريعه او يقول الشورى....الا انه بذلك يبتعد وان شئت قل انه لا يريد الاجابه لان الاسلام لم يحدد لنا اسلوبا للحكم بحيث نعتمد عليه بشكل كامل فلم يحدد لنا كيف نختار الحاكم وماهي طبيعه المؤسسات التي يعمل من خلالها النظام الحاكم و ما هي اليات المراقبه والمحاسبه والاختيار.... كذلك فان الاسلام لم يضع نظاما اقتصاديا.. ومن يجادل فاليذكر لنا ما هي اركان هذا النظام ؟ حقا انها الاسئله الصعبه التي لا يجيب عليها الافاضل ممن يتبنون الافكار المختلفه عنا..... والحقيقة ان الاسلام وكل الديان انما انزلها الله من اجل ان تغذي الانسان بالقيم التي تمثل قاعدة اخلاقيه لانشطته في الحياه وهذاه اشياء مطلقة لاتتغير... اما انظمه الحكم فهي امور نسبيه تتغير بتغير الوقت لذلك لم تذكر الاديان خاصه الاسلام شيئا مفصلا بشانها. محمد فؤاد الحركه الليبراليه المصريه حلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هادي بتاريخ: 27 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2005 تصحيح صغير يا استاذي الفاضل محمد فؤاد – عضو الحركة الليبرالية المصرية- إن الله سبحانه وتعالى لم ينزل (أديان) بل هو قد ارتضى لعباده (دين) واحد فقط هو دين الإسلام وإقرأ معي – بعد إذنك – في القرآن الكريم لتجد الآتي .. سيدنا هود كان مسلماً .. الدليل دعوته قومة إلى التوحيد الحق: والى عاد اخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره ان انتم الا مفترون هود 50 والى عاد اخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره افلا تتقون الاعراف 65 سيدنا نوح كان مسلماً.. الدليل دعوته قومة إلى التوحيد الحق: لقد ارسلنا نوحا الى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره اني اخاف عليكم عذاب يوم عظيم الأعراف 59 سيدنا ابراهيم كان مسلماً.. الدليل استجابته لأمر ربه: اذ قال له ربه اسلم قال اسلمت لرب العالمين البقرة 131 .. و اقرأ معي ان شئت .. ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب يا بني ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وانتم مسلمون البقرة 132 سيدنا اسماعيل كان مسلماً.. الدليل : دعاؤه مع ابيه ابراهيم المسلم: ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك وارنا مناسكنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم البقرة 128 ولقد آمن معه سيدنا لوط .. فهو مسلم مثل سيدنا ابراهيم: فامن له لوط وقال اني مهاجر الى ربي انه هو العزيز الحكيم العنكبوت 26 سيدنا داود كان مسلماً.. الدليل: وكذلك ابنه سيدنا سليمان كان مسلماً.. الدليل خطابه إلى ملكة سبأ وقومها: الا تعلوا علي واتوني مسلمين .. النمل 31 ثم التفت إلى قومه قائلاً : قال يا ايها الملأ ايكم ياتيني بعرشها قبل ان ياتوني مسلمين .. النمل 38 وكذلك فلما جاءت قيل اهكذا عرشك قالت كانه هو واوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين النمل 42 وكذلك لما جاءت ملكة سبأ إلى لقاء سيدنا سليمان .. اسلمت قيل لها ادخلي الصرح فلما راته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها قال انه صرح ممرد من قوارير قالت رب اني ظلمت نفسي واسلمت مع سليمان لله رب العالمين النمل 44 سيدنا يعقوب كان مسلماً(وكذلك أبائه اسماعيل واسحق) (و بنيه من بعده) .. الدليل: ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الهك واله ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق الها واحدا ونحن له مسلمون البقرة 133 سيدنا يوسف ابن يعقوب كان مسلماً.. الدليل: رب قد اتيتني من الملك وعلمتني من تاويل الاحاديث فاطر السماوات والارض انت وليي في الدنيا والاخرة توفني مسلما والحقني بالصالحين يوسف 101 سيدنا موسى كان مسلماً.. الدليل: وقال موسى يا قوم ان كنتم امنتم بالله فعليه توكلوا ان كنتم مسلمين يونس 84 بل إن سحرة فرعون، آمنوا بموسى وأسلموا .. الدليل وما تنقم منا الا ان امنا بايات ربنا لما جاءتنا ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين الاعراف 126 وعليه .. فكل أنبياء بني اسرائيل هم مسلمين انا انزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين اسلموا للذين هادوا والربانيون والاحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا باياتي ثمنا قليلا ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. المائدة 44 وستجد ان الاسلام هو دين كل الانبياء عليهم السلام: انا اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح والنبيين من بعده واوحينا الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وعيسى وايوب ويونس وهارون وسليمان واتينا داوود زبورا النساء 163 فسيدنا عيسى مسلماً.. الدليل: فلما احس عيسى منهم الكفر قال من انصاري الى الله قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله واشهد بانا مسلمون آل عمران 52 وكان هذا دين من آمن به عليه السلام من الحواريين .. الدليل واذ اوحيت الى الحواريين ان امنوا بي وبرسولي قالوا امنا واشهد باننا مسلمون المائدة : 111 بل إن الاسلام، هو دين مؤمني الجن وانا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن اسلم فاولئك تحروا رشدا الجن 14 فالدين إذن واحد لكل قافلة الانبياء، وهو دين الاسلام كلهم أنبياء موحدون عابدون لله الواحد القهار اصطفاهم واختارهم ربنا بعنايته وتقديره، لينشروا راسلة توحيده بين خلقه ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين آل عمران 33 ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين فصلت 33 ولك جزيل الشكر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هادي بتاريخ: 27 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2005 أما عن (تفاصيل) المشروع الاسلامي وأنت تسأل مرة عن المشروع السياسي ومرة عن المشروع الاقتصادي ولو ذهبنا نجيبك قلت لنا ان الاقتباس ممل وطالبتنا ألا نحيلك إلى كتاب!! فما رأيك لو طلبت منك قراءة (بعض) الكتب عن الاقتصاد الاسلامي وبعضها عن النظام السياسي الاسلامي ثم نكمل هذا الحوار فالمشكلة .. فيما يبدو لي .. وقد أكون مخطيء في هذا تكمن في قلة معرفتك عن (تفاصيل) نظام الاسلام في حين أن معرفتك عن غيره من الأنظمة – معقولة جداً – ولله الحمد فلو وافقت على هذا الاقتراح .. فأنا على استعداد بقائمة المراجع ولك مني كل تحية وتقدير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohamad Fouad بتاريخ: 27 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2005 الاستاذهادي في البدايه اشكرك على الرد حتى لو كان غير مقنع اولا:الحقيقه ان الله لم يجعلنا كبشر امه واحده وانما خلقنا مختلفين ثانيا:حتى لو كنت انت كمسلم ترى ان الدين الحق هو الاسلام وان الاديان والرسل كلهم دعوا لدين واحد فان هذا لاينفي ان العالم اليوم به اكثر من دين ويبدو انك لا تري الا وجه واحد ولست على درايه بالوجوه الاخري. ثالثا:هذا ليس موضوعنا وانما موضوعنا هو ما يطرحه البعض عن فكره" المشروع او الحكم الاسلامي" و السؤال الذي سالته انت تريد الاجابه عليه بان تقدم لي مجموعه من المراجع ........ طيب لو انت عارف ايه هو نظام الحكم في الاسلام تفضل واشرحه وقدم لي تفاصيله الا اذا كنت لا تحمل الا شعارا انت تقول انني لا اعرف الاسلام طيب انت عارف الاسلام احسن مننا تفضل وكلي اذان صاغيه. محمد فؤاد الحركه الليبراليه المصريه حلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohamad Fouad بتاريخ: 27 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2005 الاستاذهادي في البدايه اشكرك على الرد حتى لو كان غير مقنع اولا:الحقيقه ان الله لم يجعلنا كبشر امه واحده وانما خلقنا مختلفين ثانيا:حتى لو كنت انت كمسلم ترى ان الدين الحق هو الاسلام وان الاديان والرسل كلهم دعوا لدين واحد فان هذا لاينفي ان العالم اليوم به اكثر من دين ويبدو انك لا تري الا وجه واحد ولست على درايه بالوجوه الاخري. ثالثا:هذا ليس موضوعنا وانما موضوعنا هو ما يطرحه البعض عن فكره" المشروع او الحكم الاسلامي" و السؤال الذي سالته انت تريد الاجابه عليه بان تقدم لي مجموعه من المراجع ........ طيب لو انت عارف ايه هو نظام الحكم في الاسلام تفضل واشرحه وقدم لي تفاصيله الا اذا كنت لا تحمل الا شعارا انت تقول انني لا اعرف الاسلام طيب انت عارف الاسلام احسن مننا تفضل وكلي اذان صاغيه. محمد فؤاد الحركه الليبراليه المصريه حلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هادي بتاريخ: 28 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يونيو 2005 (معدل) الاستاذ محمد فؤاد الحركة الليبرالية المصرية استأذنك في هذا الاستطراد وهو ما أراه في منتهى الأهمية ولو رأيت أنه ليس له داعي فلك مطلق الحرية أن تتجاهله، وتتجه إلى قراءة المداخلة التالية أما مداخلتي تلك فأنا أخصصها إلى مناقشة موضوع (الأديان)!! فالمسلم (يعلم) تمام العلم (( إن الدين عند الله الإسلام)) وبالتالي فليست القضية (وجهات نظر) في موضوع توحيد الخالق، هذا التوحيد الذي يقتضي منا معرفة حقائق هذا التوحيد ولوازمه ونواقضه. وهذا يجرنا إلى مناقشة موضوع هام وخطير.. وهو معرفتنا باللغة العربية التي بها سنفسر القرآن ونفهم الحديث الشريف (أهم مصدرين للتشريع) فلو جهلنا أساليب اللغة ودلالات مفراداتها !! فأنى لنا أن نفهم لبنات نظام الإسلام في السياسة والاقتصاد والاجتماع وغيرها؟! لو نظرنا إلى كلمة (دين) في لغتنا العربية من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية لعرفنا أنها تأتي بعدة معاني:- كلمة دين بمعنى = أخلاق ومثال ذلك الحديث المشهور ((المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)) أي يتأثر بخلقه رفعة وخسة، شرفاً ووضاعه وقد تأتي كلمة دين بمعنى = القيامة فنقرأ في سورة الحمد (( مالك يوم الدين )) أي يوم القيامة حيث يدين الناس لربهم وتأتي كلمة دين بمعنى = نظام حكم وتشريع قوانين لنقرأ سوياً في سورة يوسف قول الباري (( ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك )) إذن يوسف ترك إخوته يقررون عقوبة السارق حتى يطبق شريعة أبيه يعقوب على أخيه، فيحتال لاستبقائه بجانبه وفي معيته في مصر، ولو لم يفعل يوسف الصديق فعلته تلك، وتم اثبات واقعة السرقة على أخيه، لتمت محاكمته بشريعة الفرعون ملك مصر.. فالدين هنا نظام حكم وتشريع قوانين. وكذلك .. أتت كلمة دين بمعنى = إسلام ((ان الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بايات الله فان الله سريع الحساب)) المائدة 19 وهو هنا يمعنى نظام حياه متكامل تتدين به أمام الخالق الواحد الأحد فقضية التوحيد ليست وجهات نظر إذن، وإلا .. لكان يحق للمسلم أن يضع البوذية والهندوسية وهي ديانات أرضية، ويضع كذلك اليهودية والنصرانية، وهي (شرائع) سماوية سابقة، ويضع الجميع على أرضية واحدة مع دين التوحيد – الاسلام- الذي ارتضاه رب العالمين لعباده.. ولو الأمر كذلك لذابت الفوارق بين التوحيد وبين غيره من اختراعات العقول أو تحريفاتها. وفرق كبير بين (شريعة) و (دين) فلُب الدين كما وضحنا هو توحيد الله وإفراده بالعبودية ليس معه شريك ليس معه معاون من صاحبة أو ولد أو ظهير أما الشريعة .. فقد تختلف من زمان لزمان بحسب متطلبات الخلق وحكمة الخالق فلننظر إلى الشريعة اليهودية حيث كانت التوبة أن يقتل صاحب الذنب نفسه، تلك هي توبته ((واذ قال موسى لقومه يا قوم انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم)) البقرة 54 وتم نسخ ذلك في شريعتنا، وأصبحت التوبة هي الاستغفار من الذنب والاقلاع عنه ورد المظالم، أوالقصاص والحد والتعزير في الجنايات التي تتعدى حق الله وحده إلى حق العباد. وكذلك جاء سيدنا عيسى ابن مريم بتشريع جديد، يضع عن بني اسرائيل بعض القيود والتحريمات، حيث أنهم كانوا قوماً شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم. فقال عيسى عليه السلام لهم: ((ومصدقا لما بين يدي من التوراة ولاحل لكم بعض الذي حرم عليكم وجئتكم باية من ربكم فاتقوا الله واطيعون)) آل عمران 50 وبدون إطالة، اتمنى أن نخلص إلى حقائق: 1) الخالق سبحانه هو الواحد الأحد الفرد الصمد، وليس لمسلم موحد أن يدمج هذا التوحيد بتصورات أخرى ويضعهم على قدم المساواة، فهذا من أبجديات توحيده واسلامه. 2) لما كان رب الكون واحد، فيستحيل عقلا ونقلاً أن يرتضي لعباده التعبد والتأله بأديان شتى، بل هو ارتضى لهم دين الاسلام فقط وما عداه فليس بدين في الدنيا ولا في الآخرة. 3) بعث الله قافلة الرسل أجمعين يصدق بعضهم بعضا، كلهم مسلمون موحدون كما رأينا، وكل أتباعهم يحملون هذا الاسم (مسلمين)، وأنزل كتباً على أولي العزم منهم، كما أنزل شرائع تناسب حياة الناس وتطورها، فكانت كل شريعة تهيمن على ما سبقها، حتى جاء رسولنا الكريم بالتشريع الخاتم، فأصبح الاسلام (عن التشريع أتحدث) هو التشريع الخاتم، أما من ناحية الاعتقاد والاخلاق فلا خلاف من آدم عليه السلام وحتى محمد صلى الله عليه وسلم. أما لو اعترض البعض، ان التوراة والانجيل لم يكن فيها تشريع وأحكام.. أقول .. لنعد إلى النور الذي بين أيدينا .. كتاب رب العالمين فهو لايغسله الماء ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.. لنقرأ فيه .. ((وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك وما اولئك بالمؤمنين)) المائدة 43 ((انا انزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين اسلموا للذين هادوا والربانيون والاحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا باياتي ثمنا قليلا ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون)) المائدة 44 فالتوراة كان فيها أحكام بنص الآية .. من تلك الأحكام ((وكتبنا له –أي لموسى-في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة وامر قومك ياخذوا باحسنها ساريكم دار الفاسقين)) الاعراف 145 ((وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين والانف بالانف والاذن بالاذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون)) المائدة 45 أليست تلك نصوص قانون جنائي!! لم يكن يحق لبني اسرائيل مخالفتها.. ولكنهم خالفوها وخالفوا كثيراً من تلك التشريعات .. فلنقرأ ((ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان وان ياتوكم اسارى تفادوهم وهو محرم عليكم اخراجهم افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض)) البقرة 85 واتمنى أن نقرأ تفسير تلك الآيات ** http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=2&nAya=85 لنعلم انهم كانوا يطبقون (أحكام) شريعتهم بشكل انتقائي، فعاب عليهم رب العزة ذلك، وعد (تجاوز) بعضهم لـ (بعض) الأحكام (كفر) بها.. !! فهل تدور الأيام لينادي أبناء الاسلام .. بتجاوز (كافة) أحكام شريعة الاسلام في كافة مظاهر الحياة ونعتبر ذلك هو التقدم !! كيف يستقيم ذلك في عقولنا !! ولو طال المقام لاستعرضنا كيف كان هناك تشريع في (صحف) ابراهيم وفي (زابور) داوود، وفي (انجيل) عيسى عليهم جميعاً وعلى نبينا الصلاة والسلام. الاسلام عرفته اللغة العربية أنه = الانقياد والاذعان فالاسلام منهج حياة كامل ==================================== ** جاء في تفسير الامام ابن جرير الطبري.. فَكَانُوا فَرِيقَيْنِ طَائِفَة مِنْهُمْ مِنْ بَنِي قَيْنُقَاع حُلَفَاء الْخَزْرَج وَالنَّضِير وَقُرَيْظَة حُلَفَاء الْأَوْس , فَكَانُوا إذَا كَانَتْ بَيْن الْأَوْس وَالْخَزْرَج حَرْب خَرَجَتْ بَنُو قَيْنُقَاع مَعَ الْخَزْرَج , وَخَرَجَتْ النَّضِير وَقُرَيْظَة مَعَ الْأَوْس , يُظَاهِر كُلّ مِنْ الْفَرِيقَيْنِ حُلَفَاءَهُ عَلَى إخْوَانه حَتَّى يَتَسَافَكُوا دِمَاءَهُمْ بَيْنهمْ وَبِأَيْدِيهِمْ التَّوْرَاة يَعْرِفُونَ مِنْهَا مَا عَلَيْهِمْ وَمَا لَهُمْ , وَالْأَوْس وَالْخَزْرَج أَهْل شِرْك يَعْبُدُونَ الْأَوْثَان لَا يَعْرِفُونَ جَنَّة وَلَا نَارًا , وَلَا بَعْثًا , وَلَا قِيَامَة , وَلَا كِتَابًا , وَلَا حَرَامًا , وَلَا حَلَالًا ; فَإِذَا وَضَعَتْ الْحَرْب أَوَزَارَهَا افْتَدَوْا أَسْرَاهُمْ , تَصْدِيقًا لِمَا فِي التَّوْرَاة وَأَخْذًا بِهِ بَعْضهمْ مِنْ بَعْض : يَفْتَدِي بَنُو قَيْنُقَاع مَا كَانَ مِنْ أَسْرَاهُمْ فِي أَيْدِي الْأَوْس , وَتَفْتَدِي النَّضِير وَقُرَيْظَة مَا كَانَ فِي أَيْدِي الْخَزْرَج مِنْهُمْ , وَيُطِلُّونَ مَا أَصَابُوا مِنْ الدِّمَاء وَقَتَلُوا مَنْ قَتَلُوا مِنْهُمْ فِيمَا بَيْنهمْ مُظَاهَرَة لِأَهْلِ الشِّرْك عَلَيْهِمْ . يَقُول اللَّه تَعَالَى ذِكْره حِين أَنَّبَهُمْ بِذَلِكَ : { أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَاب وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ } أَيْ تُفَادُونَهُ بِحُكْمِ التَّوْرَاة وَتَقْتُلُونَهُ ; وَفِي حُكْم التَّوْرَاة أَنْ لَا يَقْتُل وَلَا يَخْرُج مِنْ ذَلِكَ , وَلَا يُظَاهِر عَلَيْهِ مَنْ يُشْرِك بِاَللَّهِ وَيَعْبُد الْأَوْثَان مِنْ دُونه ابْتِغَاء عَرَض مِنْ عَرَض الدُّنْيَا . قلتُ: سبحان الله.. تدور الأيام، ويفتي (نفر) من علماء المسلمين : أنه يجوز للمسلم الأمريكي أن يقتل أخاه المسلم الأفغاني والعراقي تحت علم الأمريكان!!! وصدق رسول الله، لقد اتبعنا الكافرين وحذونا حذوهم حتى في الاستهزاء بآيات الله. تم تعديل 28 يونيو 2005 بواسطة هادي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هادي بتاريخ: 28 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يونيو 2005 في البدايه اشكرك على الرد حتى لو كان غير مقنع الشكر لله .. استاذ محمد اولا:الحقيقه ان الله لم يجعلنا كبشر امه واحده وانما خلقنا مختلفين بالطبع هذه حقيقة .. ولكن الله لم تكن حكمته من ذلك أن يحاكي الأعلى الأدنى، ويقلد المؤمن بالله من يكفرون به في كل شيء، بل نتعاون في صلاح الدنيا وخير البشرية ولا نتنازل عن توحيدنا وعقيدتنا. ثانيا:حتى لو كنت انت كمسلم ترى ان الدين الحق هو الاسلام وان الاديان والرسل كلهم دعوا لدين واحد يا استاذ محمد هذه ليست وجهة نظر !! هذا ألف باء توحيد، والف باء إسلام.. لست انا الذي أرى .. فمن أكون انا لأحدد وأشكل توحيد الله على هواي.. فان هذا لاينفي ان العالم اليوم به اكثر من دين يا استاذ محمد .. الهندوسية والبوذية والكنفوشية ليست (دين) بل هي من زبالة عقول بشرية مثلي ومثلك، تنام وتتوالد وتتبول !! الدين يأتي من خالق الأرض والسماء فقط، وهو دين واحد، لأنه رب واحد أما لو كنت تعني الشريعة اليهودية والنصرانية، فلب الاعتقاد فيها هو التوحيد ثم طرأ عليها التحريف، وهذا ثابت لا نجادل فيه. ويبدو انك لا تري الا وجه واحد ولست على درايه بالوجوه الاخري. يا استاذ محمد لقد اجتهدت أن أعرف (ديني) واسلامي، فهذا هو المفيد ثم صرفت بعض وقتي لدراسة كل (مما) سبق الاشارة اليه بل وناظرت أصحاب تلك المعتقدات وعلمت تمام العلم أنني على دراية بدعواهم أكثر من بعضهم بحمد الله ثالثا:هذا ليس موضوعنا وانما موضوعنا هو ما يطرحه البعض عن فكره" المشروع او الحكم الاسلامي" يا استاذ محمد تخيل أنني أعيش في مكة، وكما يقولون أهل مكة ادرى بشعابها ثم ذات ليلة وفدت علينا حضرتك من الشام وبعد العشا والذي منه .. ظللت تعدد مسالب وسيئات الاستاذ (عامر علي المكي) مثلا ولكنك بعدما فرغت من حديثك .. تطلعت في وجوهنا بدهشة.. ونحن ايضا تطلعنا في وجهك بدهشة أكبر والسبب أنه لا يوجد بيننا (أهل مكة) المدعو (عامر علي) !!! فأنت يا استاذ محمد تحدثني عن اسلام لا أعرفه ومن الطبيعي أنني كمسلم أعرف عن (ديني) الكثير والكثير لكن من غير الطبيعي تحدثني عن مجهول، وتجد لدي عنه الخبر اليقين فالحكاية ليس ما يطرحة (البعض) بل العلمانيين هم الـ(بعض) وكما ترى من صفحات الموضوع كل من كتب فيه ليس له ادنى علاقة بالاخوان المسلمين، ولا الأخوات المسلمات ولا إخوان الصفا بل هو مسلم (عادي) و السؤال الذي سالته انت تريد الاجابه عليه بان تقدم لي مجموعه من المراجع ........ طيب لو انت عارف ايه هو نظام الحكم في الاسلام تفضل واشرحه وقدم لي تفاصيله الا اذا كنت لا تحمل الا شعارا من أجل ذلك عرضت قائمة المراجع يا استاذ محمد فهل تتصور أنه بمقدوري أن الخص لك مثلا منهج الاقتصاد الاسلامي في برشامة أو نظام الحكم الاسلامي ودعائمه في مداخلة هذا بالطبع غير ممكن .. فليس لي مندوحة عن النقل والاستشهاد والاحالة الى مراجع ولو كنت اعلم والله طريقة اخرى لما ترددت انت تقول انني لا اعرف الاسلام يا استاذ محمد هذه كانت مجرد فكرة مني وانا وصفتها بقولي أنها تحتمل الخطأ فلا تأخذها أنها من المسلمات، وفي الأخير، أنت أدرى بنفسك مني بالتأكيد طيب انت عارف الاسلام احسن مننا تفضل وكلي اذان صاغيه. يا استاذ محمد انا لم أقل أبداً ذلك .. فمن أين استنتجت ذلك بل أنا في هذا المضمار.. وبدون تواضع .. أقل علماً من أغلب اعضاء المحاورات الكرام على العموم وقائمة المراجع جاهزة، لو تحب ولقد طرأ لدي سؤال أخير هل أنت (موافق) على الاوال الشخصية مثلا في الاسلام وقوانين الميراث أم لك ملاحظات عليها لقد لاحظت انك لم تذكرها باعتبارها (تشريع) و (نظام) ام تراها تلحق بالـ (أخلاق) التي حض الاسلام على مكارمها؟ ولك كل تحية وتقدير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohamad Fouad بتاريخ: 29 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يونيو 2005 و نعود مره اخرى للنقاش.... بعيدا عن مناقشه الاتهامات الشخصيه والتي تم الرجوع عنها وكان شيئا لم يكن ولسوف ننظر لها في اطار الصبر الجميل الذي يجب ان يتحلى به الانسان بوجه عام..... ولنراجع الرد مره اخرى.. ونحن لن ننجرف في مناقشه بيزنطيه لن تفيد حول امور من قبيل ان البوذيه هي زباله .... وان كنت لا ارضي ان توصف فكره حتى لو اختلفنا معها... وليرجع الاستاذ الفاضل لموقف الرسول الذي طلب من صحابته الا يسبوا الهه المشركين فيسبوا الله... انك ياخي حين تسب فكره او دين يحسبه صاحبه صحيحا عليك ام تتقبل منه ان يبك افكارك ودينك الذي تعتقده و كفانا تسفيها لكل ماهو مختلف عنا. وفي الحقيقه نحن لا نتكلم عن التوحيد او العقيده والتحريف الذي اصاب الديانات الاخرى ودور البعض في مناقشه اصحاب الديانات الاخرى(هي ديانات وليست اشياء)... فهذه موضوعات لها مجال اخر للحديث احسبه ليس مجالنا الان.وانما ما قصدناه من القول بواقع تعدد الاديان والشعوب ان نبين طبيعه التنوع والتعدد في الاراء والافكار والاديان ايضا. كذلك يا اخا العرب الذي وفد علينا توا من مكه .. عليك الا تتهمني باني قد جئت باسلام لا تعرفه لانه ببساطه انا من الممكن ان اسدد لك نفس التهمه بكل سهوله وانت لست معصوما او نبي او شخص جعله الله متحدثا باسم الاسلام... انك في الاطار الديني مجتهد...ولا يعني ذلك انك تعرف كل شيئ بل وتحدد لنا ماهو الاسلام و يا سيدي العديد من المجتهدين اختلفوا فيما بينهم ولم يدعي احد منهم بانه ادرى بمكه منهم. واذا كان حجتك القران فهات منه( بناء النظام السياسي في الاسلام)!انك تقول انه من الصعب الكلام عن نظام سياسي لانه ليس برشامه... يا سيدي انا ممكن اكلمك عن النظام السياسي الديموقراطي دون ات اضعه في برشامه. ان الامر بكل بساطه احسبه تهربا من الواقع وبدلا من ان نتكلم حول الموضوع الاساسي نوجه الموضوع الى التكفير ولا حول ولاقوة الا بالله. اما اسئلتك يا اخي الفاضل فهي تدخل في موضوع كبير اسمه فتح باب الجتهاد الذي بسبب غلقه عرفنا من يحدد لنا الاسلام واي واحد يتكلم غيره يبقي مش عارف حاجه وكان الكلام في الدين حكر عليهم.وغايه القول وكما قلت سابقا ان من يسال هذه الاسئله عليه اولا ان يسال عمر بن الخطاب كيف يوقف سهم الؤلفه قلوبهم وهو وارد بتص القران! وعليه ان يفسر الاختلافات بين الائمه حول محددات قطع يد السارق رغم انها وردت بلا محددات في النص القراني! وفي النهايه.......علينا ان نرجع لقاعده للحوار هي عدم احتكار الحقيقه فكلنا نسعى لها والله المستعان. محمد فؤاد الحركه الليبراليه المصريه حلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أشرف حليم بتاريخ: 2 يوليو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2005 جزء من مقالة بالأهرام عدد اليوم 2/7/2005 مع القصد بعدم ذكر إسم الكاتب حتى لا يصيبه الدعوة بإنزال اللعنات من دعاة الدولة الدينية وتلك تداعيات طبيعية لحكم الكهنوت بصرف النظر عن اسم وماهية الدين. فما رأته البشرية من رجال الدين المسيحي في القرون الوسطي كابوس لا يكاد يعقله عاقل. والأستماع للرؤي السياسية لأي رجل دين يهودي متشدد في إسرائيل تصيب أي عاقل بإحباط مهول ويأس كامل من كلمات أي رجل دين يهودي إذ لاتترك مجالا للحديث عن سلام أو إستقرار أو إية تسوية عادلة.والسبب في استحالة نجاح رجال الدين في تحقيق أي نجاح في الحكم. هو سبب ذو ثلاثة أبعاد: البعد الأول إن رجال الدين بالطبيعة يعتقدون بضراوة في كونهم ملاك الحقيقة المطلقة. والبعد الثاني: إن التقدم يقوم علي أساس من تقنيات الإدارة الحديث. وهي أمور لا علاقة لرجال الدين بها. والبعد الثالث إن التقدم في المجتمعات المعاصرة يقتضي توظيف العلم لتحقيق الرقي والتقدم. والحكومات الدينية تقطع التواصل العلمي بين مجتمعاتها وقنوات التكنولوجيا والعلوم الحديثة. ومن الآن أسجل نبوءتي أن السيد نجاد سيحطم صناعة البترول في إيران. فقد بدأ عهده بتصريحات في هذا الشأن تحمل بذور الفشل القادم وستصبح صناعة البترول الإيرانية خلال أقل من عشر سنوات مثل صناعة البترول العراقية في ظل نظـام صدام حسين حيث فسدت الصناعة من جميع جوانبها. ويبقي إلا أن أختم هذا المقال القصير دون الإشارة للمصدر الذي إستوحيت أو بالأحري نقلت منه عنوان هذا المقال, وهو كتاب الأستاذ محمد حسنين هيكل( إيران فوق بركان) الذي صدر منذ أكثر من نصف قرن عقب ثورة مصدق في مطلع خمسينيات القرن العشرين. ... يا صاحبى ... إن خفت ما تقولش .. و إن قولت ما تخافش أحمد منيب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shawshank بتاريخ: 2 يوليو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2005 (معدل) الأخ أشرف بداية أنا أتحدث عن منهج أهل السنة و الجماعة يخلط البعض بين تطبيق الشريعة الإسلامية في الحكم و بين حكم رجال الدين ... و الفرق كبير أولا: لا يوجد ما يسمى رجال دين في الإسلام ... و إنما يوجد علماء. قال صلى الله عليه و سلم: "العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم" ثانيا: تطبيق الشريعة الإسلامية (الحكم الإسلامي) لا يشترط أن يتم بواسطة العلماء ... و إنما يطبقها أي حاكم مسلم. ثالثا: و على ذلك فالقول بأن: "ما رأته البشرية من رجال الدين المسيحي في القرون الوسطي كابوس لا يكاد يعقله عاقل. والأستماع للرؤي السياسية لأي رجل دين يهودي متشدد في إسرائيل تصيب أي عاقل بإحباط مهول ويأس كامل من كلمات أي رجل دين يهودي إذ لاتترك مجالا للحديث عن سلام أو إستقرار أو إية تسوية عادلة" لا ينطبق على الإسلام. لماذا لم يستشهد الكاتب بالحكم الإسلامي في الدول الإسلامية عبر العصور كما استشهد بما حدث مع المسيحية و اليهودية ؟ و القول بأن: "رجال الدين بالطبيعة يعتقدون بضراوة في كونهم ملاك الحقيقة المطلقة" لا ينطبق كذلك على الإسلام. إذ لا يوجد عالم مسلم مجتهد يظن أن رأيه أو رأي مذهب يتبعه هو الصواب على الإطلاق. اللهم إلا فيما أجمع عليه العلماء. بل إن إبن تيمية و غيره يقولون بأنه لا يجوز طاعة صاحب مذهب محدد على طول الخط. فالطاعة المطلقة لله و لرسوله فقط. و القول: " إن التقدم يقوم علي أساس من تقنيات الإدارة الحديث. وهي أمور لا علاقة لرجال الدين بها... والحكومات الدينية تقطع التواصل العلمي بين مجتمعاتها وقنوات التكنولوجيا والعلوم الحديثة" لا ينطبق كذلك على الإسلام. إذ دعا الإسلام إلى العلم. و يوجد في تاريخ الحكم الإسلامي الكثير من النماذج على الأخذ بكل ما هو حديث و مفيد حتى لو كان من عند غير المسلمين. أرق تحياتي تم تعديل 2 يوليو 2005 بواسطة shawshank كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohamad Fouad بتاريخ: 2 يوليو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2005 اشعر ان البعض لازال يعاني خلطا في مفاهيمه ولا ادري توصيفا لهذه المفاهيم اهي سياسيه ام دينيه ...وهذا ما يتبدى في اشاره البعض للشريعة الاسلاميه على انها الحكم الاسلامي دون ان يعرف لنا ماهيه الشريعه وماهيه الحكم الاسلامي....! ويمتد الخلط ليصبح تاريخيا فيقول لنا ان الاسلام لايعرف رجال الدين وهذا حق ! ولكن لابد ان ننظر لتاريخ دوله الخلافه فنجد سلطانا رهيبا لرجال الدين واستغلال بشع من السلاطين لرجال الدين لتسويغ الاستبداد والقمع وعلينا ان نلقي نظره محايده تفصل بين الاسلام كدين بالفعل يرفض سلطه رجال الدين وهذا ماندعو له ولن نمل وبين دوله الخلافه الاسلاميه الامويه والعباسيه .... وارجوا الايتزل تاريخ هاتين الدولتين في عمر بن العزيز وهارون الرشيد لا ن فتره حكمهم لا تمثل 10% من فتره حكم الدولتين وكانوا استثناء! اما كون الاسلام يدعو للعلم فهذا لا يجعل من رجال الدين سلطه على العلم ....ولا السياسه ولا الاقتصاد لان هذا ليس نطاق تخصصهم... واحب ان التقط كلمه الحاكم المسلم التي اريد ان استبدله بالحاكم المصري..... والفارق اظنه واضحا. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohamed saad بتاريخ: 2 يوليو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2005 الاخ الفاضل shawshenk يبدو ان المشكلة انك لم تتابع الحوار من البداية فالخلاف لم يزل قائم على فكرة الحكم الاسلامى وما هى محددات الحكم الاسلامى ونقصد هنا ما هى المحددات السياسية للحكم الاسلامى ولا نقصد الحدود فبعد متايعتى للحوار اكاد اجزم انه ليس هناك اى محددات سياسية للحكم الاسلامى الا خطوط عريضة وعناوين كبيرة تتحدث عن العدل والشورى وتكريم الانسان وهى محددات لا ينكرها احد اما التفاصيل فهى امر بشرى محض تركته السماء لعقول البشر لكى يبدعوا ويطوروا على حسب احتياجات وتطورات المجتمع ثانيا لم تزل هناك مشكلة قائمة ان الاسلام لا يطبق نفسه بل يطبقه بشر مثلنا كما ذهبت انت بقولك( اى حاكم مسلم) ويتفاوت فهم الناس للدين واذا ما احتكرت فئة معينة الدين عن طريق الحكم فهى ستفرضه لا محالة علينا ويمتنع فى هذه الحالة النقد والتطوير والابداع لانك بمنتهى البساطة لا تستطيع ان تعترض او تطور القوانين المقدسة بل يمكن لك ان تطور القوانين البشرية وتعترض عليها وتغيرها هذه هى الاشكليه يااستاذى العزيز وليس الاشكاليه فى حكم رجال الدين او غيرهم المشكلة تكمن فى مدنية القوانين التى يمكن من خلالها تطويرها مع تطورات المجتمع واظن ان اى مجتمع بشرى عرضة لتطورات على المستويات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية ومن ينكر ذلك يخرج نفسه من دائرة التاريخ ثالث ااما لماذا لم يستشهد الكاتب بالحكم الاسلامى فهو حر لكن بلاش ياسيدى استشهدلك انا .الم يكن سب الامام على من على المنابر فى الدولة الاموية يرتكب باسم الدين او لم يكن سب الصحابة من على المنابر فى مصر الفاطمية يرتكب باسم الدين ثم الم يكن حادثة خلق القران وماتعرض له الامام الجليل ابن حنبل لانه عارض راى الدين كما يراه السلطان يرتكب باسم الدين وبلاش ياعم نروح بعيد اليس ما يحدث فى السعودية الان من التنكيل بالاصلاحين وحبسهم تحت دعوى الخروج على ولى الامر وكل ذنبهم انهم قدموا عريضة ورفعوها لولى العهد السعودى مطالبين بمملكة دستورية( مش مملكة على ماتفرج)الم يرتكب هذا باسم الدين رابعا ثم لماذا لم نرى النموذج الذين يكلمونا عنه على ارض الواقع اذا قلنا ايران قالوا شيعة كفرة واذا قلنا السودان الذى تم تقسيمه وتفتيت وحدته باسم الدين وانتشر فيه الفقر والمرض باسم الدين قالوا لا تكلمونا على السودان واذا قلنا طالبان الذى دخلت معها افغانستان العصور الوسطى فلا تخرج المرأة الا للقبر ( بلا تعليم بلا بتاع) ولا يمشى الرجال الا وهم يرتدوا زى معين ناهيك عن البربرية والتوحش الذى شاهدنا وهم يهدمون الاثار بحجة انها اصنام فاذا استشهدنا بهذه الحالة قالوا انها تجربةغير ناضجة طيب فين بقى يمكن نطبق كلمكم ده .مش فى اي مكان لان ما يدعون اليه مشتق من افكار المدينة الفاضلة التى يتم فيها تطبيق قوانين الهندسة على البشر وللاسف يااستاذى كل هذه القوانين اثبتت فشلها كما ان المدينة الفاضلة او اليوتوبيا ليس لها مكان على الارض خامسا لماذا فى اكثر الدول تشددا ( كالسعودية) يظهر من يزايد عليهم ويتشدد اكثر منهم ؟لانه بمنتهى البساطة لا يوجد حد للتشدد ولا نهايه للتطرف فكل متطرف سيجد من يزايد عليه وهذا سر انقلاب الجماعات الاسلامية بعضها على بعض فى مصر ولا يوجد فهم واحد للدين. فاذا قبلنا هذا سيكون من رحمة الله بنا واذا تشددنا وتطرفنا سنجد من يتطرف اكثر منا والله اعلم محمد سعد عضو الحركة الليبرالية المصرية حلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
medosa بتاريخ: 2 يوليو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2005 ما أغرب منطق البعض أو بالأحرى غيبه المنطق تماما. يا إخوانى العلمانيه لاثعنى رفضك او خروجك عن دينك العلمانيه لا تعنى ان تكف عن ممارسه مناسكك وعباداتك ولا هى تعنى الإنقاص من إيمانك او خروجك عن اي عقيده تؤمن بها كل ما فى الأمر ان العلمانيه ترى وجود تعدد فى الديانات والإعتقادات وبل أيضا كون هناك تعددا فى داخل الدين الواحد ,(كما تفضل وأشار أحد المحاورين أعلاه فى محاوله الرد علي إنحرافات أحد الخلفاء بانه كان شيعيا كما لو ان ذلك يشرح السبب !!)...,بل وايضا فى داخل المذهب الواحد. وعلى ذلك لايجوز بل لايمكن أن تدين الدوله بدين أو تعتنق مذهب. ....الشخص له ان يدين بما يؤمن به ولكن لايمكن للدوله بإتخاذ دينا لها. أنتم تناقشون من مبدأ غريب جدا و هو ان ما تؤمن به هو الحق الوحيد ولا مجال لحق آخر...الا تدري أن هناك من يؤمن مثلك تماما وبنفس القوه واليقين واستبعاد أي إحتمال آخر تماما كما تفعل ولكنه يؤمن (بحق ) آخر ؟ للأخ الذى يقول ان المسيحيون يعبدون الثالوث أنت لاشك تعتقد أن ماتقوله صحيحا لانك (تؤمن) بذلك, لكن ما قولك أنهم يكذبونك قاطعا ويؤمنون بنفس قوه إيمانك انهم يعبدون الله واحد......فهل ياتري أنت أعلم منهم بما تؤمن قلوبهم؟ ياعزيزى اتعشم ان ترى وجه نظرى عن التعدد فى العقيده (ولكني فى الحقيقه اكاد اتوقع منك تشنجا لا تفهما) وللأخوه اللذين اتحفونا بكميه هائله من قطع ولصق آيات و احاديث أكتفى بقولي لن تستطيع تعريف الماء بالماء ولا إثبات المعطى بذاته. Medosa رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان