كلمات تطالب بحقها فى الخروج ..

[فنان محتار]

اعتراف ..

هل مازلت أحبك .. هل ؟؟

هل مازلت أبحث عنك بين العيون وأنا أعلم أنى مجنون ؟؟

هل لن تكتب لنا الأقدار اللقى بعد أن كانت تضم طريقينا للتوحد السرمدى ؟؟

كم " هل " يجب أن أنطق بها ؟؟ هى مشاعر تتصارع ..

هل بعد السنين والسنين لم يقتل بداخلنا الحنين ؟؟

دموعنا !! كبرنا أعتقد ولكن من الغريب أن تأتى الدموع لحظات الفرحة ولحظات الألم ..

أتمنى أن أراكى .. أتمنى .. حتى فى حلم عابر .. أراكى .. أنظر لتلك العيون ..

كم كنتى رقيقه .. هل بعد صراع الأيام وقتال الزمن ما زالت عيناكى رقيقه أم هرمت ..

أنا ؟! أنا من أنا فقد ضللت الطريق وأنضممت للمصفوفه كترس يدور بمنتهى الموت ..

لا لم أكبر يوما ولا أنتى كبرتى فى أحلامى أرانى معكى نرسم وننحت وننسج قصيدتنا كما الأيام الخوالى ..

كم كنت كنسمة الفجر فى بهجتها وفرحة لقلبى ..

أيا حبيبتى هل مازلتى حية فى مكان ما كما فى خيالى .. أم نال منك الموت كما نال منى ؟؟؟

[suma]

بسم الله الرحمن الرحيم

الله الله جميلة جدا سلمت مخيلتك التي رسمت تلك الصورة فهو حقا حوار داخلي يدور في نفس الكثيرين ممن احبوا من زمن وضاع الحب منهم أو هم ضاعوا منه سيظل في المخيلة بنفس الصورة القديمة التي تركها وحبذا ألا يلتقيا ..حيث الشعر الابيض وثنية الظهر وما رسمته الآيام بريشتها على الوجه من تجاعيد وخطوط.

سومه

[فنان محتار]

شكرا ثم شكرا الأولى لمرورك الكريم والثانية لإحساسك بمعانى الكلامت وما أردت إيصاله من خلالها ...... تحياتى

[فنان محتار]

كنت أراكِ حتى وقت قريب .. كنت أراكِ ..

لكن الأيام تواطئت مع الزمن لتسرق ذكرياتى ..

لم أسئل منذ مدة مخيلتى لماذا لا تراكى ..

هل الذنب ذنبك .. أم ماتت ذكرياتى ..

[فنان محتار]

ومشيت كمجنون ليلى بين الطرقات أبحث عن ظلك ..

فتشت الكتب القديمة والتعاويز حتى الزكرى كوت القلب ..

هل لى بحروفك يا قاتلتى فلكل ضحية فرصة أن يشعر بالذنب ..

لا تكونى كالباقيات من خان وباع ومن حب حتى جلاده ..

خدعت الكل بعدك انتِ فعقاب الانثى أصبح درب لى وطريقة حب ..

فيا طارقات أبوابى ويا عابرات سبيلى إحترسوا منى ..

فقد أضحيت فنان بلا قلب ...