bentmasria بتاريخ: 16 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يونيو 2005 دراسة للدكتور عمر ابراهيم المديفر فرط الحركة وتشتت الانتباه عرض ربما يكون عاديا في بعض الأحيان للأطفال في سن الثالثة أو الرابعة لكنه في أحيان أخرى ربما يكون اضطراب ( مرض ) يؤثر على حياة الطفل ونجاحه في كافة مناشط الحياة..ولهذا نوجز في هذا الكتيب بعض المعلومات المهمة لكل أب أو أم أو مربي لمعرفة ما إذا كان لدى أحد أبنائهم أو أحد أقاربهم هذا الاضطراب. ما هو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه؟ كما يفهم من أسم هذا الاضطراب أنه يتعلق بوجود حركة زائدة عند الطفل مقارنة بأقرانه والأطفال من نفس العمر...وكذلك وجود حالة من تشتت الانتباه وعدم القدرة على التركيز على شيء محدد لفترة كافية لإنجازه مثل حل الواجبات المدرسية أو ربما لعب المكعبات قبل أن يصل الطفل إلى سن المدرسة....ويشمل هذا الاضطراب عرضا ثالثا وهو الاندفاعية والتعجل لدى الطفل في تصرفه قبل أن يفكر.....وكل هذه الأعراض مجتمعة أو متفرقة تؤثر على أداء الطفل ونمو مهارته في حياته المنزلية , المدرسية و الاجتماعية. وللعلم فان هذا الاضطراب من أكثر الاضطرابات التي تم تناولها بالدراسة والبحث والمصنفة بشكل جيد فهو معروف و موصوف منذ أكثر من أربعين عاما وتطور فهمنا له مع الوقت تدريجيا بشكل كبير. ما هي أعراض هذا الاضطراب بالتحديد؟ قبل ذكر الأعراض لابد من التأكيد أن المقصود من وصف الأعراض هو وصف حالة الطفل عموما ولا تعني بالضرورة أن كل الأعراض لابد أن تكون موجودة دائما وفي كل الأحوال لكن لابد من وجودها بدرجة تؤثر على حياة الطفل وعلاقاته مع الآخرين. هناك ثلاث أعراض رئيسية لهذا الاضطراب ولها علامات متعددة نسردها فيما يلي: فرط الحركة بما لا يناسب عمر الطفل, ويظهر في أشكال متعددة مثل: يتحرك كثيرا خلال جلوسه وذلك بتحريك يديه أو رجليه أو جسده عموما يوصف بأنه طفل دائما النشاط والانشغال بشيء أو بآخر يقوم من كرسيه في الفصل أو في أوقات أخرى تستلزم جلوسه في الكرسي( طبعا يقوم لغير حاجة أو هدف) يركض ويتسلق كثيرا في ظروف قد لا تكون مناسبة . يجد صعوبة في الانسجام والانتظام مع الاخرين وكذلك في اللعب بهدوء. تشتت الانتباه: لديه صعوبة أن يحتفظ بتركيزه خلال اللعب أو المهمات المعتادة لمثل سنه يبدو كأنه لا يستمع حينما يخاطب مباشرة. يسرح كثيرا . لا يطبق التعليمات ويفشل كثيرا في إنهاء العمل المطلوب منه إذا كان يحتاج إلى التركيز. لديه صعوبة في ترتيب مهماته وترتيب اللعب والانتظام فيه. يتجنب المهمات التي تحتاج لتركيز ذهني لمدة طويلة مثل حل الواجبات والعمل داخل الصف الدراسي. تضيع منه أشياء كثيرة مهمة له ولنشاطاته ودراسته. بسهولة يشتت انتباهه أي مثير آخر. ينسى كثيرا في المهمات المعتادة لمن هم في سنه. الاندفاعية: يجيب قبل أتمام السؤال الموجه له يصعب عليه انتظار دوره في الصف أو الطابور الصباحي. يقاطع أو يتدخل في حديث الآخرين كثيرا. يقلق عليه الأهل من الاندفاع في أي سلوك خطر مثل العجلة في قطع الشارع أو المبادرة لسلوك خطير مندفعا. هل لهذا الاضطراب أنواع؟ نعم لهذا الاضطراب ثلاثة أنواع : الأول ما يغلب عليه فرط الحركة والاندفاعية, ويكثر هذا عند الأولاد الذكور وتكون الأعراض الرئيسية فرط الحركة والاندفاعية وربما يكون التركيز جيدا. الثاني: ما يغلب عليه تشتت الانتباه ولا تكون فرط الحركة أو الاندفاعية مشكلة , ويكثر هذا النوع عند الإناث المصابات ويوصف هؤلاء الأشخاص عادة بأنهم يعيشون في عالم آخر أو أنهم حالمون. الثالث: النوع المشترك وهو الأكثر شيوعا بين المصابين. من الذي يحدد هل طفلي لديه هذا الاضطراب أم لا؟ الذي يقوم بتشخيص اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه حسب المعتمد عالميا هو الطبيب النفسي المتخصص في طب نفس الأطفال والمراهقين , ويمكن لكثير من العاملين في مجال طب الأطفال بالذات أطباء أعصاب الأطفال وأطباء الأطفال المختصين بصعوبات النمو وكذلك الأطباء النفسيين العامين القيام بتوقع التشخيص وتحويل الطفل للطبيب المختص لكن يفضل أن يكون التشخيص الأساسي من قبل طبيب نفسي مختص بالأطفال ......وغالبا ما نفضل أن يتم تقييم الطفل أولا من قبل طبيب العائلة أو طبيب الأطفال العام لاستبعاد أية أمراض أو اضطرابات أخرى قد تسبب أعراضا مشابهة مثل صعوبات السمع والبصر, اضطرابات الصرع, أنواع من الحساسية وفقر الدم وربما أمراض السكر والغدة الدرقية لأنها قد تشبه ما وصفنا من أعراض, أما العاملين في مجال التعليم الخاص فدورهم تصميم برامج علاجية مساعدة لتطوير وتوجيه سلوك الطفل في الاتجاه الصحيح ولا يدخل التشخيص ضمن اختصاصهم لكن لملاحظاتهم دور مهم في الحالات التي يصعب تشخيصها. أما الأخصائيين النفسيين العيادين فأيضا ينبغي أن يقتصر دورهم على قياس الاعراض وربما توقع الحالة وتصميم برامج علاجية نفسية وسلوكية ومنزلية مهمة لكن لا ينبغي التشخيص فقط عن طريقهم لان أسباب هذه الأعراض العضوية ( مثل بعض مشاكل الغدد ) وأيضا التشخيص الدقيق ينبغي أن يتم على يد الأطباء المختصين في نفسية الأطفال. ما مدى انتشار هذا الاضطراب؟ تختلف الأبحاث من حيث تقديرها لعدد الأطفال المصابين وذلك لاختلاف طرق الدراسات وصعوبة الحكم على بعض السمات عند الأطفال , لكن يقبل المجتمع العلمي أن نسبة الإصابة بهذا الاضطراب تتراوح بين 3 إلى 7% من الأطفال في سن المدرسة, ويشكل الأولاد الجزء الأكبر من الأطفال المصابين حيث تبلغ النسبة بنت لكل 3 أولاد ذكور مصابين ويغلب لدى الذكور أعراض فرط الحركة والاندفاعية والسلوك العنيف بينما يكثر لدى المصابات من الفتيات تشتت الانتباه وكثرة السرحان. عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 16 يونيو 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يونيو 2005 لماذا يصاب الأطفال بهذه الحالة؟ حتى الآن لم تجد الأبحاث سببا واضحا لهذا الاضطراب ولكن هناك شواهد لها دلالات واضحة ان لهذا الاضطراب أسباب عضوية بحتة منها: - الوراثة - حيث أثبتت الدراسات أن هذا الاضطراب يوجد في بعض الأسر دون الأخرى وان كان ليس موروثا ببساطه أي لا ينتقل لكل طفل أو لعدد محدد من الأطفال وليس هناك جين مورث محدد سائد أو منتحي مسئولا عن هذا الاضطراب. لدى 50% من الأطفال الذين يتم تشخيص حالتهم أنها اضطراب فرط حركة وتشتت الانتباه يوجد طفل مشابه للحالة بين أفراد العائلة أو الأقارب. في حالة تشخيص الحالة لدى توأم متطابق يزيد احتمال وجود الحالة لدى التوأم الآخر أما في حالة التوأم غيرا لمتطابق فلا يزيد احتمال وجود الحالة لدى الآخر أكثر من الأخوان العاديين وهذا يوحي بوجود جينات مسئولة عن هذا الاضطراب . وجد الباحثون أن الأطفال المتبنين يتم تشخيص هذا الاضطراب لديهم أكثر من الأطفال الأصليين لدى نفس الأسر بغض النظر عن العائلة التي تبنتهم وطبيعتها التربوية وهذا يوحي بوجود جينات ذات علاقة بهذا الاضطراب أيضا لدى الوالدين الحقيقيين ولا علاقة للاضطراب لدى هؤلاء الأطفال بالجو التربوي. بيئة الحمل ومضاعفات الولادة: وجدت الدراسات أن هناك ازديادا في حالات اضطراب الحمل آو صعوبات الولادة لدى الأطفال المصابين بهذا الاضطراب , وكذلك علاقة بين تدخين الأم أو تناولها الخمر خلال الحمل وازدياد نسبة هذا الاضطراب لدى أطفالهن. أسباب بيئية: تحدثت كثير من الأوراق العلمية عن التلوث وأثره على تكون الدماغ ويرى الباحثون أن تعرض الجنين حال التكوين للتلوث مثل معدل الرصاص الزائد في دم الأم قد يؤدي لمثل هذه الاضطرابات لكن لا توجد علاقة علمية مثبتة بدقة ووضوح. هل للتربية علاقة بظهور هذا الاضطراب؟ لا يبدو أن حصول الاضطراب الحقيقي له علاقة بالأسلوب التربوي المتبع في بيت أو آخر وكذلك لا علاقة للتسامح الزائد مع الطفل بظهور هذه الأعراض. لكن هناك أمور وطرق تربوية قد تجعل الطفل لا يحاول ضبط نفسه ومن ثم تكون أعراضه اشد. إذا لماذا يصنف على أنه مرض نفسي عند الأطفال؟ كل الأمراض والاضطرابات النفسية لها أسبابها العضوية ولكنها صنفت نفسية بسبب نوعية أعراضها لا أسبابها........وهكذا اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه يصنف ضمن الاضطرابات النفسية عند الأطفال ويعالج من قبل أطباء الأطفال النفسيين لان أعراضه سلوكية وتتعلق بالفهم والتعامل الاجتماعي والانضباط......على الرغم من أن سببه الدقيق هو اضطراب عضوي في بعض مناطق الدماغ المسئولة عن السيطرة والضبط للحواس والحركات. اعتقد ان طفلي لديه هذه ا لحالة لكنه يمكن السيطرة عليه وأتوقع أن تخف تدريجيا ولهذا لا داعي لعلاجه دوائيا ولا نفسيا طالما أن الحالة ستخف تدريجيا. لا يعرف بالضبط عدد الأطفال الذين يتحسنون مع تقدم العمر بهم لكن هناك حوالي الثلث إلى النصف منهم تستمر لديه هذه الأعراض ولهذا ينبغي علاجهم. وهناك معلومة مهمة للوالدين وهي انه حتى لو كان طفلكما من ضمن من يطرأ عليهم التحسن مع الزمن فأن العلاج ضروري جدا حيث أن الطفل يحتاج خلال فترة نموه لتعلم الكثير من المهارات الفردية والاجتماعية وكذلك يحتاج للتحصيل الأكاديمي, والواقع إن هذه الأعراض ستعيق نموه في مراحله المختلفة، فقد يفشل دراسيا ولهذا تبعاته النفسية والاجتماعية, أيضا ستكون علاقاته الاجتماعية مضطربة بشكل واضح اذ هو طفل شقي في نظر معظم الناس وربما يعتبر طفلا غبيا أيضا مما ينعكس على استقراره النفسي والاجتماعي.........وهناك نتائج لاستمرار الأعراض لدى الطفل وقت مراهقته قد تصل إلى تعاطي المخدرات بسبب اندفاعيته أو السرقة أيضا بسبب اندفااعيته وربما العنف بسبب عدم قدرته على التحصيل او الصبر لينتج عنها أعراض واضطرا بات سلوكية متعددة. ولهذا ينصح الأطباء بناء على دراسات ميدانية بالعلاج الكافي للطفل كي تتحقق الأهداف التالية: -التخلص من الأعراض أو معظمها, فليس الهدف أن يهدأ الطفل وتقل مشاغبته بل المقصود أن يكون منضبطا في حركاته وتصرفاته. - تقليل المشاكل التي يتعرض لها الطفل. - رفع أداء الطفل اجتماعيا وأكاديميا. وتأخير العلاج غالبا ما يؤثر على تطور نمو الطفل وثقته في نفسه وسلامة علاقاته الاجتماعية. هل يمكن توضيح مآل أو مستقبل الطفل المصاب في حال إهمال علاجه أو عدم تيسر علاجه؟ تؤكد الأبحاث الميدانية طويلة المدى أن عدم العلاج ينتج عنه الكثير من اضطرا بات السلوك والأداء في كثير من نواحي الحياة..........ومن الاضطرابات التي قد تنتج في مستقبل الطفل ويلاحظها الأطباء عياديا الأضطرابات التالية: اضطرا بات سلوكية شديدة قد تصل للسلوك الإجرامي. اضطرا بات سلوكية اخف مثل الطفل الرافض الانصياع للاولمر. هل هناك تحاليل أو فحوصات معينة لتشخيص هذا الاضطراب؟ لا توجد فحوصات تجرى من اجل التشخيص مع العلم ان لدى الطفل المصاب سمات معينة في تخطيط المخ وكذلك في الرنين المغناطيسي للمخ لكنها ليست تشخيصية ولهذا غالبا ما يتم التشخيص بدون أي تحاليل أو فحوصات معينة ولكن عادة يمر الطفل على طبيب الأطفال العام للتأكد من عدم وجود أسباب عضوية لهذا الاضطراب. وينبغي التذكير أن هناك مجموعة من المقاييس والاستبيانات وكذلك بعض الاختبارات النفسية التي يتم من خلالها التشخيص أحيانا أو قياس شدة تشتت الانتباه أو غيرها من الأعراض أو مدى التحسن بعد العلاج...لكن التشخيص يكون عبادي في الأغلب بحسب قصة المرض والشكوى وليس بالضرورة بالمقاييس. هل معنى الاضطراب أن طفلي متخلف عقليا؟ لا يوجد علاقة بين اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ومستوى الذكاء والغالب إن الطفل المصاب يتمتع بمستوى ذكاء عادي وبعضهم متفوق. ولكن قد لا يستطيع الطفل استغلال ذكائه بسبب فرط الحركة أو صعوبات التركيز فيبدو غير ذكيا وعندما يتم علاجه يتبين أن ذكاءه أفضل مما كان يظن الجميع بسبب ان قدرته على التركيز أظهرت مستوى ذكاءه الحقيقي. صحيح أن طفلي لديه بعض هذه الأعراض لكن أيضا لديه خوف زائد عن الحد؟ هذا السؤال والذي بعده يقودنا إلى مسألة أن هناك اضطرا بات أخرى كثيرا ما تصاحب اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ومن أهمها أضطرابات القلق التي تظهر على شكل خوف أو خجل زائد عن المعتاد او قلق من البعد عن الوالدين او احدهما. وتبلغ نسبة الإصابة باضطرابات القلق لدى الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه حوالي 30%. صحيح أن طفلي لديه بعض هذه الأعراض لكن أيضا لديه صعوبة في القراءة بشكل واضح جدا؟ تكثر صعوبات التعلم لدى الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه إلى حد أن بعض الأبحاث وجدت أن حوالي 30 إلى 70% من الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه يعانون من صعوبات تعلم بشكل او بآخر وصعوبات القراءة هي احد صعوبات التعلم المعروفة. اذا هل سيتخلص طفلي من صعوبة التعلم إذا تم علاجه من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه؟ ليس بالضرورة إن تختفي صعوبات التعلم لكن تحسن التركيز والقدرة على التحصيل الأكاديمي قد يؤدي إلى أن تخف صعوبة التعلم لان اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بحد ذاته يسبب تدهور الأداء الأكاديمي. صحيح أن طفلي لديه بعض هذه الأعراض لكن أيضا لديه صعوبات في النطق واعتقد أن شقاوته بسبب مشكلة النطق لا هذا الاضطراب؟ أيضا تعد اضطرا بات النطق احد الاضطرابات المصاحبة لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وليس بمستغرب ما ذكرته عن ما لدى طفلك. إذا هل سيتخلص طفلي من صعوبة النطق اذا تم علاجه من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه؟ تشير الأبحاث أن هناك تحسنا في مستوى التحصيل للمهارات لدى الطفل المصاب باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ومنها مهارات النطق التي تتحسن بالذات في حال تم العلاج في وقت مبكر نسبيا حوالي الخامسة من العمر. وذلك لان النطق وتعلمه يحتاج لحد أدنى من التركيز والهدوء والملاحظة وهذه تتحسن بعد علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه. هل هناك اضطرا بات أخرى مصاحبة لفرط الحركة وتشتت الانتباه؟ بالإضافة إلى صعوبات التعلم واضطرابات النطق والقلق يمكن أن يكون الطفل ضعيف الذكاء او متخلف عقليا وكذلك توجد عدة اضطرابات أخرى تصاحب هذا الاضطراب مثل ان يكون الطفل صعبا ومعاندا او ان يكون سلوكه سيئا لدرجة كبيرة مثل السرقة او الكذب وربما استعمال المخدرات...وبعض هذه الاضطرابات هي نتيجة لاضطراب فرط الحركة وضعف التركيز في حال اهماله وعدم التعامل معه بجدية والبحث عن علاج له. ما هي آثار هذا الاضطراب على الطفل؟ لهذا الاضطراب آثار متعددة على الطفل مثل: اهتزاز الثقة بالنفس حيث انه موضع ذم وخصام دوما لدى الأهل والأقارب والمعلمين. وصمه بأنه طفل شقي مما يؤدي الى عدم رضاه عن الناس ولا نفسه مما قد يدفعه لسلوكيات عدوانية وقت مراهقته. الفشل الاجتماعي في تكوين العلاقات حيث انه يفتقر للانضباط اللازم للعب وتبادل حركاته وأدواره مع بقية الأطفال. ومن ثم لا يكون مرغوبا فيه من قبل الأصدقاء. الفشل الدراسي بسبب الحركة الكثيرة أو تشتت الانتباه ومن ثم يوصم بالغباء وهو ليس غبيا وهذا يؤثر على صحته النفسية بشكل كبير. تعرض الطفل لإصابات كثيرة بسبب السقوط المتكرر أو التعرض لحرق او غيره بسبب مخاطرته الذائدة واندفاعيته. وكذلك يتعرض الطفل المصاب للضرب والإيذاء والسخرية من الكثيرين بسبب عدم قدرته على فهم التواصل الاجتماعي السائد ومن ثم يغضب منه الكثيرون حتى والديه وأقاربه . وفي حال المرهقة قد يقع المراهق المصاب في مشاكل لاحصر لها منها كثرة حوادث السيارات ( حسب دراسات ميدانية )و التي تحدث له بسبب هذا الاضطراب وأعراضه. هل لهذا الاضطراب آثار على الأسرة؟ تعتبر العناية بالطفل المصاب باضطراب فرط الحركة وضعف التركيز من أصعب المهام التربوية للوالدين وبقية أفراد الأسرة وكثير من الأحيان ما يؤدي التوتر والقلق المتعلق بالتعامل مع هذا الطفل إلى نزاعات بين الوالدين أو بين الوالدين وبعض الأطفال الآخرين .........وتثبت بعض الأبحاث أن الأداء الوظيفي لأحد الوالدين كثيرا ما يتأثر إما بتغيب مستمر او بتغيير عمل متكرر.............وهناك اسر قللت من نشاطها الاجتماعي وانعزلت بسبب إحراج الطفل المصاب لهم وهناك أمهات قررن عدم إنجاب طفل آخر بسبب الإشغال الشديد والضغط الذي يسببه لهن هذا الطفل وأمهات يمضين الساعات الطوال في محاولة مساعدة الطفل دراسيا لأنهن لا يدركن انه مصاب باضطراب يحتاج للعلاج ولرعاية خاصة محددة. . ولهذا تنصح الأسر التي تعتني بمثل هؤلاء الأطفال بالتعاون على تقديم الرعاية لهم, وإدراك أن الطفل ليس شقيا أو سيئا لكنه يصعب عليه الاستجابة للأسرة لأنه تغلبه فرط حركته أو تشتت انتباهه, وأن تأخذ الأم بالذات فترات راحة من الطفل بأن تخرج لزيارة لوحدها أو تذهب بعيدا عن الطفل ولو لبضع ساعات وكذلك الأب أو من يعتني بالطفل غير الأم. عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 16 يونيو 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يونيو 2005 ما هو العلاج المثبت نجاحه علميا لهذا الاضطراب؟ هناك أبحاث كثيرة أجريت على هذا الاضطراب لإيجاد طرق علاجية مختلفة ومن هذه الدراسات دراسة ضخمة طويلة الأمد أجريت بدعم مباشر من المركز الوطني للصحة النفسية في الولايات المتحدة الأمريكية وهي دراسة اجتمع فيها الخبراء من الأطباء والأخصائيين النفسيين العياديين وكذلك مختصين في التعليم الخاص وقد تم أجراؤها بسبب ضغط الآباء والأمهات المعترضين على العلاج الدوائي ودعوى أن الأطباء وشركات الأدوية يستغلون هؤلاء الأطفال لترويج دواء معين واستغلال هذا الاضطراب لصالحهم.........وحظيت الدراسة بحيادية قوية وكذلك بمنهجية قوية للغاية وبعدد كبير من الأطفال والأهالي المشاركين, وقد قسم الأطفال المشاركين الى 4 فرق: الاولى فقط تتابع عن بعد وتحول للعلاج المعتاد في تلك المدينة بدون أي تدخل من الباحثين. الثانية: مجموعة تتلقى علاج سلوكي مكثف للغاية داخل مدرسة مخصصة لهذا الغرض وكذلك برامج صيفية خارج المدرسة وتدريب للوالدين لمدة 12 جلسة على الاقل. الثالثة: مجموعة تتلقى علاج دوائي مكثف ومقنن. الرابعة مجموعة تتلقى العلاج السلوكي والدوائي . وتم رصد النتائج بشكل دقيق لمدة أثنا عشر شهرا تبين خلالها ان المجموعة الدوائية فقط ومجموعة الدواء مع العلاج السلوكي كانت الأكثر تحسنا وأستجابة...وتوبعت الحالات لمدة 3 سنوات أخرى فقط بعلاج دوائي وتبين أن العلاج السلوكي اختفى مفعوله بعد أيقافه مما خالف المتوقع بأن يدوم مفعول العلاج السلوكي بعد أيقافه. ولهذا ترى الجهات العلمية المعتمدة في طب نفس الأطفال والمراهقين عالميا أن العلاج الدوائي ضروري للطفل وأنه يساعد على تحسن كثير من المهارات والوظائف المعرفية والأجتماعية عند الطفل وكذلك تقدم استجابته للعلاجات السلوكية والتأهيلية كعلاج النقط وبرامج التعليم الخاص. وكذلك ترى هذه الجهات ان برامج تعديل السلوك وتدريب الوالدين وترتيب البيئة التعليمية وكذلك العلاجات النفسية المتعلقة ببناء الثقة وتعلم المهارات الأجتماعية أيضا مهمة كعلاج تكاملي لكل طفل بحسب اصابته وقدراته وكذلك توفر هذه الخدمات. لكن أنا لا أرغب أن يتناول طفلي دواء بل ارغب في العلاج السلوكي فقط؟ كما سبق ان العلاج الدوائي أساسي في علاج هذا الاضطراب وكذلك العلاج السلوكي مكمل له وان كان هناك حالات تتحسن كثيرا فقط بالعلاج الدوائي وتدريب الوالدين وضبط البيئة التعلمية, لكن ليس من هذه العلاجات ماهو بديل للآخر بل هي تكاملية.............والعلاج الدوائي مدروس ومقنن على هؤلاء الأطفال وله فاعلية عالية جدا تخفف من كثير من معاناة الطفل والأسرة. ومن المعلوم أن أطفالنا مهمين لدينا ولانرغب أن نعرضهم لمواد كيميائية في عمر صغير لأن هذا قد يكون ضار لكن الواقع أن هؤلاء الأطفال هم بحاجة للعلاج لان لديهم هذا الاضطراب ومن حقهم علينا ان نبحث عن العلاج الانجع والافضل لهم , بل ان بعض الباحثين يذهب الى ان عدم علاج هؤلاء الأطفال دوائيا فيه ظلم لهم بسبب حاجتهم الماسة له. وأما من حيث الضرر فلايوجد أضرار طويلة الأمد لهذه الأدوية بل بالعكس لوحظ تقدم مضطرد ومتسارع في نمو المهارات والتعلم في حال استخدامها ومن ثم فالتخوف غير منطقي علميا. لكن أنا لا أريد أبني ان يتناول مهدئات تؤثر على دراسته وحياته؟ومستعد ان اتحمل حركته بدلا من تخديره؟ الهدف من العلاج ليس التهدئة للطفل وانما زيادة تركيزه مع تقليل حركته وتخفيف اندفاعيته ولهذا لاتستخدم الادوية من طائفة المهدئات لهذا الاضطراب الا في احيان نادرة عند الاطفال المصابين بهذا الاضطراب ولديهم تخلف عقلي مع اننا لانستخدم المهدئ في مثل هذه الحالات الا بعد فشل المعالجات الدوائية الاخرى. بل ان اكثر ادوية هذا الاضطراب هي منشطة لكن تنشيطها يتمثل في زيادة التركيز وزيادة قدرة الطفل على ضبط نفسه وعدم التحرك الزائد وكذلك ضبط اندفاعيته. ماهي العلاجات الدوائية لهذا الاضطراب؟ هناك خطوات معينة وخطط علاجية متكاملة لمثل هذا الاضطراب تستخدم فيها الادوية بالتعاون مع الوالدين وذلك حسب حالة كل طفل, ومن ثم قد يقرر طبيبك اعطاء طفلك دواء محدد دون آخر بسبب بعض الأعراض دون أخرى. وعلى العموم الادوية التي تستخدم لعلاج هذا الأضطراب تشمل التالي: دواء الميثايل فينيدات وله مستحضرات متنوعة من أهمها الريتالين (الوحيد الموجود في السعودية حاليا), الريتالين بطئ الأفراز, وآخرها دواء الكونسيرتا الذي يفرز فيه الريتالين تدريجا. دواء الأمفيتامين ومشتقاته وهذا غير متوفر في السعودية. دواء التوفرانيل وبعض المركبات المقاربة له. دواء الستراتيرا وهو دواء جديد واعد وغير متوفر حاليا في السوق السعودية. دواء اليفيكسور وهو مضاد اكتئاب له بعض الفاعلية في هذا الاضطراب. دواء الكلونيدين وهو قليل الاستخدام عموما. وماهي العلاجات السلوكية المعتبره في مثل هذا الاضطراب؟ هناك حيل سلوكية وخطط علاجية متعددة نذكر هنا بعض الاساسيات المتعلقة بها لاعطاء فكرة عامة ونترك تطبيقها حسب توجيه الطبيب والاخصائي المعالج: اساسيات مهمة في هذا الاطار تشمل: وجود وضوح دائم فيما هو مطلوب من الطفل ومايمكن ان يتعرض له من عقوبة ويحسن كتابة ذلك ووضعه امام الطفل بحيث يتذكره لأن هؤلاء الأطفال لايستطيعون استحضار المعلومة بسرعة ومن ثم يكون وجودها امامه مساعدا على ضبطه لنفسه. يحتاج الطفل هنا ان يعرف خطوات الوصول الى أي نهاية لمهمته مثل الواجب او العمل المنزلي او ماشابه ذلك ومن ثم يكون واجب المربي تعليمه بالخطوات اللازمة وربما كتابتها سويا. من المهم وجود ترتيب وتنظيم مستمر ودائم في حياة هذا الطفل حيث يكون كل شئ في محله لمساعدته على الانضباط وتعليمه الانضباط بهذه الطريقة من خلال اصرارك على ان يبقي كل شئ في محله ويعيده اليه بعد نهاية حاجته له. ويحسن وجود ساعة منبهه له وكذلك حيل متعددة لتذكيرة بالوقت ومدة المهمات. احرص على ان يعرف الطفل مايتوقعه منك ولاتغيركثيرا في المواعيد والمهمات لان انضباطه يعتمد الى حد ما على توقعه المطلوب منه ووقته وطريقته . ابعد الاشياء المزعجة والملفته لنظر الطفل وتشتيت انتباهه في مكان اداء المهمة المطلوبة منه مثل الواجب المنزلي او اعمال المنزل, وهذه الاشياء المزعجة او الملفتة للانتباه تشمل التلفزيون والراديو وماشابهها ويمتد ذلك الى النافذه المطله على مكان متحرك او فيه متغيرات كثير. اعط الطفل فرص متعددة لتفريغ النشاط. ولاتنتظر منه الهدوء المستمر او الخمول الدائم. احرص على تشجيعه لا عقابه بكثره بحسب انتاجيته وافعاله و لو وضعت جدولا لذلك فسيكون ذلك مساعدا للغاية احرص على اختيار الوقت المناسب لكل شئ ولاتندفع لتحميل ابنك مالايطيق من العمل المستمر لحل الواجبات والمراجعة بل اعطه فرص متكررة للراحة. كل ماكان الفصل أهدأ وموقع الطفل متقدم وليس بقرب الباب او النافذه كل مااستطاع الطفل التركيز والمتابعة. لابد من تعاون مستمر مع المعلم والمدرسة . عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان