جماعة الشذوذ المصرية

[زيزو]

مرة آخرى إصتدمنا بجماعة من الشباب الضائع الذين يقومون بطقوس شاذة ولا يعترفون بالأديان.

والموضوع مش 55 واحد في جماعة شاذة لكن الموضوع أكبر بكثير. إنه ما طفى فوق السطح وظهر لكن اؤكد أن ما لم يظهر وظل في الخفاء أكبر بكثير من هذا.

وصول مجموعة لهذه الدرجة من الإباحية نتيجة مباشرة لما وصل اليه جزء كبير من المجتمع. نتيجة لإهمال في التربية والتعليم. نتيجة لمحاربة الدين وتصوير المتدين كالمتخلف.

بالله عليكم الدين أصبح مادة هامشية لا تدخل في المجموع. أما عن المناهج الدينية فحدث ولا حرج وأتذكر أن في كتاب الصف الثالث الثانوي سطحية شديدة في المنهج حتى أنني أتذكر أن من ضمن ما كان يدعوا له هو أن أفضل عمل للمرأة هو صنع المربى والذي منه من أعمال المنزل. طيب ما عندنا فيتراك :)

أما عن برامج التليفزيون فمعروف للجميع مستواها، ثم بعد ذلك هناك الصورة المتخلفة التي ترسم في وسائل الإعلام لكل متدين.

والموضوع مش بس غياب الدين، لكن هناك تشجيع من جهات عدة للتنازل عن القيم.

الرياضة مثلا والتي تعتمد على المنافسة الشريفة (المفروض) يتعلم الطفل عن طريقها النجاح بالتزوير، التزوير في الأعمار. ومن لا يزور يجد نفسه ينافس من هم أكبر منه بسنوات.

المجتمع كله عموما ينتشر فيه الكذب بطريقة كبيرة ثم يطلب من الطفل أن يقول الصدق؟ وعندما يخرج الشاب للحياة العملية يجد أن الصدق في بعض المواقف "حيوديه في داهية" وبيزعل الناس منه.

الموضوع كبير والإنحراف ميسر وسهل جدا للشباب. وأسأل الكبار الموجودين هنا ماذا كنتم ستفعلون إن كنتم في نفس ظروف الشباب الآن؟

عموما هذه الجماعة التي نتكلم عنها هي من الواضح من الأغنياء وليس من الشباب اللي ظروفه صعبة ولم يجد ضروريات الحياة فتم جره للإنحراف بل على العكس تماما. وهذا يجرنا لمناقشة تصرفات الأغنياء وكيف يربون (أو يفسدون) أبنأهم. ماذا يكون هدف إنسان وجد كل طلباته مجابه، لم يجد رقيب على تصرفاته ولم يتعلم قيم تنفعه؟ هل يُعلّم الغني إبنه كيف يعطي المحتاج ثم يراقب إبتسامته من بعيد ويسعد بها أم يربيه على أنه يستطيع شراء الناس ببعض النقود وأنه يمكنه فعل ما يشاء وترك ما يشاء فهو إبن فلان الفلاني والناس الآخرين بالكتير خدم له.؟

ماذا نقول لأب إشتري لبنته سيارة بـ800 ألف جنيه؟ أليس هذا قمة الإفساد مهما كانت ثروته؟

الموضوع كبير قوي وليتكم تشاركون في الرأي. فإجابة كل الطلبات ظاهرة خطيرة ومنتشرة جدا!

[NonSuperior]

هو ايه الموضوع من الاصل يا زيزو؟ :)

[زيزو]

[English]read this:

http://www.alwafd.org/HTM2001/May/13-5-01/...vents-13-5.html

http://www.alwafd.org/HTM2001/May/14-5-01/...ents1-14-5.html

http://www.alwafd.org/HTM2001/May/14-5-01/...0word-14-5.html

[NonSuperior]

اعوذ بالله :( طيب و الكاتب عاوز يعرف اسماء الناس دى ليه :( والله دى خيبه قويه ومصيبه ما بعدها :( حسبى الله و نعم الوكيل خلاص ما بقاش فيه حاجه ممكن تتقال .. الله يخرب بيوتهم :( يعنى نروح فين بس يا رب؟ :(

[Arabisc]

انما الامم الاخلاق ما بقيت

فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا

[عادل أبوزيد]

اخشى ان تكون تلك الجماعات  هى قمة الجبل الثلجى فقط  او هى فقط التى لفتت الأنظار بغرابتها  فطالتها ايدى الأمن  و الإعلام     هناك فراغ كامل   لا توجد طريقة لإفراغ طاقات  الناس كل الناس    لقد وضع الشعب اكثر مما يملك من مشاركة و حماس فى الكرة و الأغانى و السينما   و لكن باقى الموضوعات الجادة ممنوع عليه ان يشارك فيها  (بطريقة مباشرة او غير مباشرة)    فممكن نجد جماعات تعمل اى شئ بس مش ضد الحكومة

اذكر تقريبا سنة 66  وكانت قبلها مذبحة الإخوان سنة 65   ان تم ضبط جماعة دينية  مخها ضارب (ده احسن تعبير )  و كان زعيمها الدكتور بريقع فى الإسكندرية  و لم تكن الجماعة الا حفنة من المتعلمين المثقفين  و يجمعهم افكار غريبة و قداسة خاصة لبعض اعضاء تلك الجماعة

و منذ عدة شهور سمعنا عن جماعة الشيخة منال    ...و و و ما خفى كان اعظم   ... دعو الناس تتنفس حتى لا نفاجأ بما لا يمكن تصوره

[Akrum]

في برنامج حديث المدينة تناول المذيع الموضوع مع احد ضيوفة الدكتور يحيي الرخاوي - ولا اخفي تقديري لرؤياه- ولخصها إلي ان ما نواجهة من هجمات شرسة ومحاولات لتخريب المجتمع ترجع لغياب او تغييب دور الدين بالمجتمع والذي يدعم النفس اللوامة إن اخطأت ومن جهة اخري تعزيز وتفعيل دور المعلم - فالمعلم كاد ان يكون رسولا- ولم يغفل دور الدولة وهيبة القانون متمثلة في عسكري الدرك المحافظ علي الأمن والقانون والخوف من عمل اي خروقات تحت سمعه وبصره !!! - هكذا كان تحليله للوضع

فراغ موجود بين فئات المجتمع وهجمة شرسة من افكار شاذة ومخدرات وإنترنت وإعلام مفتوح وإنحسار للدين ومحاصرته  حتي ان بعض الناس صارت تفضل الصلاة بالمنزل عن ان تصلي بزاوية او جامع ويتعرض للشبهة والمهانة !!!

دور المعلم المقهور براتب لا يتناسب مع مهمته في بناء اجيال سوية صار يتاجر بعلمه لانه عايز يعيش وبذلك فقد قدوته امام الطلبة والتي ممكن ان تشتري ذمم المدرسين بأموال اباءهم والنتيجة كسب اموال سريعة من الدروس الخاصة وفقدان المربي والمعلم لهيبته والأهم القدوة

وما اشار إلية د. رخاوي هو فقدان القدوة في كل شئ فلا توجد قدوة يحتذي بها هؤلاء الشباب..

يا سادة  هناك شباب شاذ وبنات تحمل جنازير ومطاوي وحوادث قتل بملهي اركاديا  وبنات تدخن الشيشة بالمقاهي ... والحبل علي الجرار ... وإذا عرف السبب بطل العجب ..... :angry: