ENG. BEHAIRY بتاريخ: 21 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يونيو 2005 (معدل) حقل الألماس هل تذوقتم طعم السعادة من قبل أو تمنيتموه ؟ إنه طعم محبب إلى النفس وتهفوا إليه القلوب ونسعى حثيثاً إليه... وقد لا نجده ، أو قد نجده حينًا ونفقده أحيانًا ... إنه يغمر النفس بمشاعر النشوة والراحة ..فأين هو ؟ ولماذا ضل كثير منا طريقهم إليه !! وأصبحوا وكأنهم يبحثون عن عدم أو يجرون خلف سراب .. فإذا كنت تبحث عن السعادة حقاً .. فلا تبحث عنها بعيداً .. إنها بداخلك .. إنها حقلك المزهر بين أضلاعك .. ويوم تعرف ذلك ستفوح أزهار حقلك شذاً زكياً من داخلك .. هل سمعت بقصة حقل الألماس من قبل ؟؟ تدور أحداث القصة حول مزارع ناجح عمل في مزرعته بجد ونشاط إلى أن تقدم به العمر .. وذات يوم سمع هذا المزارع أن بعض الناس يسافرون بحثاً عن الألماس في المناطق المجاورة .. فيحقق لهم ثروة طائلة .. فتحمس المزارع للفكرة فباع حقله ، وانطلق باحثاً عن الألماس .. :blush: أخذ المزارع نقوده وذهب يبحث كغيره عن الألماس عدة سنوات.. ولكن محاولاته باءت بالفشل ، ولم يتحقق حلمه بعد ، ونفدت معظم نقوده ..وبلغ منه العناء كل مبلغ حتى أدركه اليأس .. فما كان منه إلا أن عاد وهو يجر ذيول الخيبة والندامة فلم يحافظ على مزرعته ولم يظفر بالماس المنتظر ! وزادت حسرته يوم رأى المزارع الجديد في حقله السابق يعمل بجد وحيوية ونشاط .. فقد اقتلع الأعشاب الضارة .. وغرس العديد من الأشجار ، فتغير منظر الحديقة ومعالمها حتى أصبحت من أكثر الحقول تميزًا في شكلها ، ووفرة في إنتاجها .. وفي أحد الأيام وبينما المزارع الجديد منهمك في حرث أرضه إذ لمح في الأرض شيئاً يلمع .. فالتقطه وتأمل فيه طويلاً وهو لايكاد يصدق ، إنها قطعة ألماس ، وإذا بقلبه وجسده يرتج من الفرحة :D :wub: :wub: :wub: ، مرددًا : لك الحمد يارب .. لك الحمد يارب .. ثم تمالك نفسه فواصل عمله فإذا بقطع أخرى من الألماس منثورة هنا وهناك تكاد تظهر أطرافها ، عندها أيقن أن تحت هذا الحقل منجم من الألماس .. والآن لعلنا ندرك أن السعادة قريبة منا جداً .. إنها في حقلنا الداخلي الذي إذا اعتنينا به ورعيناه .. سوف تجني السعادة والنجاح ( الألماس ) .. وإن أهملناه فستجتاحه النباتات الطفيلية والضارة ( الأفكار والعادات السلبية ) وهي التي تحجب سعادتنا وتظلم وتعيق حياتنا إن لم تقم بإقتلاعها ، ونستزيد من غرس أطايب الزرع ( أفكار جيدة وعادات سليمة ) . تم تعديل 21 يونيو 2005 بواسطة ENG. BEHAIRY أليسَ مِنَ الخسـرانِ أن لياليًا :.:.:.تمرُ بِلا عِلمٍ وتحسبُ من عُمرى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ENG. BEHAIRY بتاريخ: 21 يونيو 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يونيو 2005 (معدل) والآن تعالوا معي لنلقي نظرة على حقل الأحلام : إنه حقل رائع بديع ، يسر الناظرين ، فهواؤه نقي ونباتاته خضراء يانعة .. وورده ندي جميل أخاذ ، يجعلك تستنشق عبير السعادة وطعم الحياة .. وهو منك بمثابة القلب ، ومقسم مثله لأربعة أقسام ( بطينان وأذينان ) هي : 1- الجــانب الروحـي . 2- الجــــانب العقــلي . 3- الجانب الإجتماعي . 4- الجانب الجســــدي . الجانب الأول : الجانب الروحي : هذا القسم من حقلك الداخلي يتعلق بدينك وصلتك بربك .. وهو يركز على علاقتك مع الله .. لذا يجب عليك العناية بهذا القسم ورعايتة وتعهده حتى تجني منه أعظم ثمرة وهي الجنّة .. يجب أن تعي أن سبب وجودك الرئيسي هو عبادة الله تصديقاً لقوله تعالى : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56 .. يجب أن تعي أن السعادة هبة ربانية ومنحة إلهية.. فكيف تريدها دون أن تؤدي حقها ؟؟ يجب أن تقف مع نفسك وقفة تقييم ومحاسبة اليوم قبل أن تحاسب غداً .. أنظر إلى هذا الجانب .. هل تصلي ؟ هل تصوم ؟ أين زكاتك ؟ أين صدقتك ؟ هل تقوم الليل ؟ أين قراءة القران ؟ أين عملك به ؟ أين عملك بكلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم ؟هل تقوم الليل ؟ هل تصل رحمك ؟ هل تبر والديك ؟ دعاؤك لنفسك ولغيرك ؟ ..... اسأل نفسك حول كل مايخص هذا الجانب .. إن كنت تفتقر إلى وجود عنصر ما في حقلك فابدأ بغرسه .. إن كنت ترى أنك ضعيف في أي عبادة (نبتة ضعيفة) فابدأ من الآن برعايتها وتعهدها . الجانب الثاني : الجانب العقلي النفسي: وهو متعلق بنفسك وثقافتها وتعليمها وعملها .. الرعاية والصيانة العقلية والنفسيه التي تحتاجها هنا هي طريقة تفكيرك ومدى معرفتك وحالتك النفسية والطريقة التي تعامل بها نفسك. تقريباً كل المشاكل النفسية هي بسبب نمط الحياة الذي نعيشه أو طريقة التفكير التي نفكر بها. هل تحضر دورات أو محاضرات ؟ .. هل تستمع إلى برامج في التنمية الذاتية ؟ .. هل تشاهد برامج مفيدة ؟ .. هل تقرأ كتب ؟ هل أنت متفائل ؟ هل أنت واثق من نفسك ؟ هل تفكر إيجابياً ؟ حدد بدقه مواطن الضعف والقوة لديك في هذا الجانب .. إن افتقدت وجود عنصر ما ( نبتة ميتة ) فابدأ بغرسه وتعهده .. إن كنت ترى ضعفاً في عنصر ما ( نبتة ضعيفة ) فابدأ من الآن برعايتها وتعهدها .. إن لاحظت وجود عادة أو سلوكاً سلبياً ( عشبة ضارة ) فقم بإقتلاعها واغرس عادة طيبة مكانها . الجانب الثالث : الجانب الجسدي : يهتم هذا الجانب بالوعي الجسدي، والحاجة الفسيولوجية، وحماية الجسد، والتدريبات والتمارين الرياضية .. الجسد يحتاج منك الرعاية والصيانة المستمرة ، لو كان قائد السيارة لا يملك الوقت لوضع الوقود أو تغيير الزيت لسيارته فإنها ستتوقف أو تتلف ، وسيتكلف جهدًا ووقتًا ومالاً أضعاف ما كان يبذله حال متابعته وموالاته. ماذا لديك هنا ؟ هل تحرص على التدريبات والتمارين الرياضية ؟ أين رياضة المشي ؟ هل تحافظ على صحتك جيداً ؟ نوعية غذائك ؟ هل تبتعد عن العادات التي تضر صحتك ؟؟ حدد بدقه مواطن الضعف والقوة لديك في هذا الجانب .. إن افتقدت وجود عنصر ما ( نبتة ميتة ) فابدأ بغرس البديل وتعهده .. إن كنت ترى ضعفاً في عنصر ما ( نبتة ضعيفة ) فابدأ من الآن برعايتها وتعهدها .. إن لاحظت وجود عادة أو سلوكاً سلبياً ( عشبة ضارة) فقم بإقتلاعها واغرس عادة إيجابية مكانها. الجانب الرابع :الجانب الإجتماعي : يهتم هذا الجانب بالعلاقات الأسرية والروابط الاجتماعية والصداقة .. تذكر دائماً وأبداً أنك لبنة في بناء مجتمعك .. وأنه لا غنى لك عن المجتمع الذي أنت جزء منه .. الإنسان اجتماعي بفطرته .. فكيف تطور من إمكاناتك لتكون فرداً فعالاً وممتازا يساهم في رقي مجتمعه .. ماذا لديك هنا ؟ هل تبر والديك ؟ .. هل تصل رحمك ؟ .. هل تعود المرضى؟ هل تحرص على تكوين صداقات ؟.. هل تقوم بالإتصال بأصدقاء قدامى ؟ .. هل تشارك في نشاط اجتماعي عام ؟ أو وطني ؟ أو ديني ؟ أو إنساني ؟ أو ثقافي ؟ .. هل تزور ملاجئ ايتام ؟ أو معاقين ؟ وتقدم هدايا لهم ؟ .. هل تحرص على : الزيارة أو الإهداء أو الدعاء أو الصدقة لمن تحب .. حدد بدقه مواطن الضعف والقوة لديك في هذا الجانب .. إن افتقدت وجود عنصر ما ( نبتة ميتة ) فابدأ بغرسه وتعهده .. إن كنت ترى ضعفاً في عنصر ما ( نبتة ضعيفة ) فابدأ من الآن برعايتها وتعهدها .. إن لاحظت وجود عادة أو سلوكاً سلبياً ( عشبة ضارة ) فقم بإقتلاعها واغرس عادة إيجابية مكانها . الآن قم بإحضار اربعة أوراق . اكتب في أعلى الورقة الأولى " الجانب الروحاني " بخط كبير ومميز . اعمل جدول من أربعة أعمدة . اكتب في أعلى العمود الأول " عناصر إيجابيه " ودون تحتها العناصر القوية لديك في الجانب الروحاني . اكتب في أعلى العمود الثاني " عناصر سلبيه " ودون تحتها العناصر السلبيه لديك في الجانب الروحاني . اكتب في أعلى العمود الثالث " عناصر ضعيفه " ودون تحتها العناصر التي تشعر أن لديك ضعف فيها في الجانب الروحاني . اكتب في أعلى العمود الرابع " عناصر مفقودة " ودون تحتها العناصر التي تحس بأنك تفتقدها في الجانب الروحاني . كرر هذه الطريقه مع الجوانب الثلاثة الأخرى . والآن إكتملت لديك عناصر الصورة النهائية لحالة حقلك الآن .. تم تعديل 21 يونيو 2005 بواسطة ENG. BEHAIRY أليسَ مِنَ الخسـرانِ أن لياليًا :.:.:.تمرُ بِلا عِلمٍ وتحسبُ من عُمرى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ENG. BEHAIRY بتاريخ: 21 يونيو 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يونيو 2005 (معدل) ولكن لماذا يعتري الجفاف حقول بعضنا في بعض جوانبه ؟؟ .. ما الأسباب ياترى ؟ أهم العوامل التي أثرت على حقلك حتى رأيته بهذه الطريقه هي البرمجة الســـــلبية التي تعرضت عليها منذ طفــولتك من : 1- الأسرة : لأسرتك دور كبير في تشكيل حقلك فمعظم العادات السلبية أو الإيجابية يكتسبها الطفل من والديه والمحيطين به في المنزل .. فقد يكتسب الطفل الخوف أو القلق أو التشاؤم من والديه أو أحدهما ،يقول رسول الله صلىالله عليه وسلم : ( كل مولـــود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) فإذا كان للوالدين تأثير على عقيدة الشخص أفلا يكون لهما تأثير على جوانب حياته الأخرى ! 2- المدرسة : لو رجعت بذاكرتك إلى أيام الدراسة مثلاً .. فستذكر مثلاً بعض العبارات التي ألقاها عليك بعض مدرسيك واثرت في نفسيتك تأثيراً سلبيًا .. كقولهم : أنت مشاكس .. أنت غبي .. أنت ساذج .. وعلى الجانب الآخر ستجد تأثيرًا إيجابيًا ممن أخذوا بيدك وشجعوك ومنحوك ثقتهم .. فللمدرسة دور كبير في تشكيل حقلك إذاً .. 3- الأصدقاء :للأصدقاء دور كبير في تشكيل حقلك فأنت تتأثر بهم كما تؤثر فيهم.. ويقول حبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم : (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يُخالل) .. فالكثير من المدخنين كانت أول سيجارة يدخنها من يد صديق .. وهذا الأمر يسري على جميع العادات السلبية والإيجابية الأخرى .. 4- وسائل الإعلام : لا يخفى على الكل أثر وسائل الإعلام في ترسيخ أنماط التفكيروسلوك وعادات الشعوب .. ولعل مانراه من عادات دخيلة علينا أكبر دليل على ذلك .. فرأينا الطفل ذوالتسعة أعوام يتغنى بالحبيب ويتأوه من ألم الفراق.. وقد تشمئز النفس من فكرة سلبية تعرض .. ولكن مع التكرار تصبح لدى البعض أمراً عادياً ... لما لا ، وقد تم برمجة عقولهم بتكرار عرضها .. 5- المصدر الأخيروذو الأثر الكبير هو أنت نفسك : لقد برمجت نفسك برمجة ذاتية نابعة منك بوعي أو بدون ..على عادات سلبيه كانت أم إيجابية .. فمن الممكن لهذه البرمجة الذاتية أن تجعل منك إنساناً سعيداً تغمره مشاعر التفاؤل والحماس أو إنساناً تعيساً بائساً .. وفي ذلك يقول د. هلمستر : " إن ماتضعه في ذهنك سواءً كان سلبياً أو إيجابياً ستجنيه في النهاية " . لذا تذكر قول فرانك أوتلو : o راقب أفكارك لأنها سوف تصبح أفعالاً . o راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات . o راقب عاداتك لأنها ستصبح طبعاً . o راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك . تم تعديل 21 يونيو 2005 بواسطة ENG. BEHAIRY أليسَ مِنَ الخسـرانِ أن لياليًا :.:.:.تمرُ بِلا عِلمٍ وتحسبُ من عُمرى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 21 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يونيو 2005 بارك الله فيك يا باشمهندس محمود افدتنا وملأات صدورنا املا فى نبتات طيبه اعاننا الله على انباتها ان شاء الله بارك الله فيكم كم نحتاج الى هذا والمزيد لنستمد منه دفعاتنا للأمام ولتحسين الذات جزاكم الله الخير عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ENG. BEHAIRY بتاريخ: 22 يونيو 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2005 (معدل) اللهم آمين ، وجزاك الله عني كل خير .. والآن نتوقف مرة أخرى مع السعادة :lol: فإذا بها : صفاء نفس .. وطمأنينة قلب .. وانشراح صدر .. السعادة ينبوع الإنسان الداخلي المتدفق .. .. نجهد أنفسنا حين نتطلع إليها فلا نراها في وفرة المال .. ولا سطوة الجاه .. ولا كثرة الولد .. السعادة شجرة مباركة في داخلنا لكنها .. تذبل وتنتعش ..وتموت وتحيا ماؤها .. وغذاؤها .. وهواؤها الإيمان بالله وبالدار الآخرة السعادة شيء ينبع من داخل الإنسان .. لايباع ولا يشترى خاصم رجل زوجته ، فقال لها متوعدا : لأشقينك. :blink: فردت الزوجة في هدوء وسكينة : لا تتعجل .. فأنت لا تستطيع أن تشقيني ، كما لا تملك أن تسعدني :blink: . فاستغرب الزوج تلك الثقة فقال لها : وكيف لا أستطيع ؟؟؟ :blink: فقالت الزوجة : لو كانت السعادة في راتب لقطعته عني ، أو زينة من الحلي والحلل لحرمتني منها ، ولكنها في شيء لا تملكه أنت ولا الناس أجمعون !.. فقال الزوج في دهشة وما هو ؟ :blink: قالت الزوجة في يقين : إني أجد سعادتي في إيماني :wub: ، وإيماني في قلبي :P ، وقلبي لا سلطان لأحد عليه غير ربي !. :o . تم تعديل 22 يونيو 2005 بواسطة ENG. BEHAIRY أليسَ مِنَ الخسـرانِ أن لياليًا :.:.:.تمرُ بِلا عِلمٍ وتحسبُ من عُمرى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان