اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الرهان على أمريكا خسارة أم خسارة؟


Recommended Posts

أتصل بى أحد الأصدقاء المقيمين فى الولايات المتحدة منذ فترة ليست بالقصيرة ودار بيننا نقاش يمت للأحداث التى مرت بها القاهرة فى الأيام السابقة الكثير. قال صديقى بنبرة الواثق الخبير :التغيير من هنا وكان يقصد واشنطن. وأخذت أنصت لصديقى بإهتمام حتى أنهينا حديثنا وتعاهدنا على مداومة الأتصال.

الواقع الأكيد أن الكثير من أشباه المثقفين المصريين يعقدون أملا ليس بقليل على المعجزة الأمريكية وأن المعضلة المصرية لم ولن تحل إلا بتدخل البيت الأبيض وأن سعادة المصريين المنشودة قادمة مغلفة بالخطوط الحمراء والنجوم الزرقاء. ولكن الأمر يتجاوز أشباه المثقفين إلى المثقفين ، بل ، إلى أقطاب مشهورة من المعارضة المصرية الذين لايخفون إمتعاطهم من قلة أو ضعف تصريح هنا أو هناك صادر عن البيت الأبيض.

لكن السؤال الذى يطرح نفسه بهدوء على أسماع المهتمين بالشأن المصرى ، هل يمكن الرهان على واشنطن لتغيير الأوضاع فى مصر وخلق بيئة ديمقراطية تمكن كل أبناء مصر من تداول السلطة بالقسطاط والثروة بالعدل والأحسان؟ المتأمل للأحداث العالمية والتى تتصل بالولايات المتحدة بطريقة مباشرة أو غير ذالك يمكنه التوصل لحقيقة واحدة مفادها أن الولايات المتحدة لم تغرس غرسا واحدا أسمة الديمقراطية حول العالم ، بل على النقيض فإن الولايات المتحدة متهمة بوأد تجارب ديمقراطية عدة حول العالم.

ولأن هذا المقال ليس سردا تاريخيا ، أذكر بعض الأحداث ، وإن أختلفت أماكنها وأزمنتها ، إلا أنها تصب ويعضد كل منها الأخر بما لايدع مجال للشك أن الولايات المتحدة لم تسع للديمقراطية قديما أو على أقل تقدير مؤخرا. فمن أختطاف رئيس هايتى المنتخب ديمقراطيا جون أرستيد(*) إلى خنق فنزويلا أقتصاديا بمساعدة السعودية(**) والعملية الأنقلابية الفاشلة ضد رئيسها هوجو تشافيز ومن مقاطعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات والمنتخب أيضا أنتخابا حرا الى موافقة أسرائيل على رفض نتائج الأنتخابات الفلسطينية النزيهه والتى أكتسحتها حماس.

لقد تغيرت سياسات الولايات المتحدة بعد أحداث ، ولكن ماهى تبعات هذا التغيير وفى أى أتجاه أو أتجاهات؟ وهل هذا التغيير يساعد عملية التغيير السلمى والتحول الديمقراطى بمصر؟ وقبل أن أخوض فى الإجابه على هذا السؤال دعنى أعيد التذكير ببعض بديهيات اللعبة السياسة الأمريكية والتى لابد من ذكرها فى هذا المقام. أولا: تأمين تفوق الولايات المتحدة على كل الدول والتكتلات ، ثانيا:أمن أسرائيل من أولويات الأدارات الأمريكية رغم أختلاف توجهاتها ومقدار تطرفها، ثالثا: البرجماتية عقيدة وكل شئ مسعر بما فى ذلك الأشخاص ولايوجد خدمات تقدمها الولايات المتحدة مجانا.

الموقف فى مصر أو أزمة الحكم الديكتاتورى فى مصر هو معادلة معقدة ويصعب حلها بدون خسائر أو حتى بخسائر محدودة. وبلغة الرياضيات يمكن وصف الوضع فى مصر المحروسة بأنه معادلة من الدرجة العاشرة ، فبينما يمكن حل المعادلة الرياضية من الدرجة الأولى بمجرد النظر يلزم لحل معادلة من الدرجة العاشرة حاسوب متقدم ، وربما شهادة دكتوراه ، لنتمكن من حلها بعد فترة زمنية ليست بالقصيرة. فماهى أطراف هذه المعادلة المعقدة أذن؟ فى رأى أن أطراف المعادلة المصرية هم: الكيان الصيونى ، الولايات المتحدة ، التيار الإسلامى ، عائلة مبارك ، أحزاب المعارضة ، قطعان الفساد ، الأقباط ، القوات المسلحة ، الشعب المصرى ، الأنظمة العربية. ونستعرض أطراف المعادلة ببعض التفصيل فى السطور القليلة التالية أركز فيها على المجهول وأمر مرور الكرام على المعلوم منها:

1. الكيان الصهيونى: من المنظور الأسرائيلى ، تقسم الدول العربية إلى دول ذى أهمية قصوى ، وتحتل جميع دول الطوق (مصر ، الأردن ، سوريا ولبنان) هذه الفئة ودول أقل أهمية منها تونس وعمان على سبيل المثال لا الحصر. ولا يختلف أثنان على أن تحويل حركة المقاومة الأسلامية حماس ، الفصيل الأقوى والأشرس ، من قوة مسلحة تؤرق أسرائيل ليل نهار إلى حزب سياسى يعد مكسبا كبيرا يصب فى مصلحة أسرائيل.. بل هو المكسب الأكبر والجائزة الكبرى التى ستكتمل لو نجحت أسرائيل فى إستدراج حزب الله للدخول فى مفاوضات تؤدى الى نفس النتيجة. فإذا سلمنا بأن تحويل حماس وحزب الله ، وهذا ماتصبو أسرائيل إليه ، هو مكسب رائع فماذا يكون موقف الصهاينة من تمكين الفصيل الأكبر فى مصر وسوريا، الأخوان المسلمون ، والذى بنى قاعدته الشعبية الأكبر على تحرير فلسطين ، من وصوله لسدة الحكم؟ وبعد أن شهد القاصى والدانى أن أسرائيل رفضت الأنتخابات الفلسطينية لمجرد فوز حماس فكيف توافق على وصول المهمش لسدة الحكم فى مصر؟

2. الولايات المتحدة:أخطأ من أعتقد أن الأدارة الأمريكية على قلب رجل واحد فيوجد بالولايات المتحدة تيارات رسمية متضادة وقد بات الصراع بين وزارة الدفاع والخارجية إدبان الحرب على العراق واضحا لاتخطأه العين. بل يمكننى الزيادة بأن هناك تضارب فى الرؤى فى داخل الوزارة أو المؤسسة الواحدة ، مثال على ذالك المخابرات الأمريكية. والملف المصرى ، لايختلف عن العراقى كثيرا ، فقد تناولته بالدراسة عدة معاهد وقدموا رؤى عدة ، الأقوى من هاتيك الرؤى متفق على حتمية التغيير فى الشرق الأوسط وخاصة مصر والعربية السعوديةولكن متضاد تماما فى أسلوب التنفيذ. فالبعض يرى أن تتبنى الأدارة الأمريكية سياسة حماية لمؤسسات المجتمع المدنى المصرى وتقوية شوكتها أستعدادا لأنتخابات 2011 أو أى أنتخابات طارئة قد تنتج عن موت مفاجئ للرئيس الحالى وتعتبر الأنتخابات نهاية هذا العام بروفة ومرحلة إعداد. ويؤمن هذا التيار، أيضا ، بإقصاء التيار الإسلامى مرحليا حتى تقوى شوكة التيارات العلمانية الليبرالية وتقدر على منافسة جادة. وهناك أيضا تيارا أقل صوتا من الأول يطالب برفع كل القيود وإتاحة الفرصة لحياة ديمقراطية بدون إستثناءات. ومن المرجح أن الإدارة الأمريكية قد مالت بدرجة ما إلى أصحاب الطرف الأول لتوافق ذلك مع رؤى دول إقليمية صديقة .

3. التيار الإسلامى: الحصان الأسود فى حلبة الصراع ويمثله بصورة كبيرة الأخوان ، وبدرجة أقل ، حزبا العمل والوسط. يتميز بمصداقية وطهارة اليد والتنظيم الشديد والقدرة الفائقة على المناورة وينتشر فى قطاعات ضخمة من الشارع المصرى من العمال الى أساتذة الجامعات مرورا بطلبة المدارس والجامعات. له كثير من الأعداء وأكثر من الحاقدين على شعبيته الجارفة والتى بناها على مدار السنين. أبدى قدر عال من الليونة لتقاسم السلطة وعدم الإستئثار بها ومشاركة باق قوى المعارضة. يمثل أمل الكثيرين وعقبة كئود فى نظر الآخرين وبالأخص إسرائيل والتى أبدت معارضة شديدة لتقدم التيار الإسلامى للصفوف الأمامية خاصة فى السنوات الأربع القادمة والتى تشهد تسارعا واضحا لتصفية القضية الفلسطينية بدأت بتصفية الرئيس عرفات نفسه. ينقص التيار الإسلامى الوضوح فى عرض برامجه السياسية والإجابة على مخاوف الآخرين.

4. كفاية و أحزاب المعارضة: على الرغم من صغر عمر حركة كفاية فى الشارع المصرى ألا أنها نالت إعجاب الكثيرين. ونجحت فى ضم عدد غير قليل من المصريين وتعاطف الملايين فى مصر وحول العالم ومازال تأثيرها فاعل وخرج من تحت أجنحتها حركات مماثلة متل كفى وخلاص وغيرهما. أما المعارضة التقليدية فتنقسم إلى أحزاب رئيسية وأخرى هامشية. فعلى الرغم من علانية العداء للحكومة إلا أن هناك أحزاب معارضة قد أرتضت أن تنام مع الحكومة فى سرير واحد وأن تزور لها أنتخابات مجلس الشعب. وأخرى على إستعداد للطعن الرخيص مقابل زيادة المخصصات الحزبية. ولم يبق من أحزاب المعارضة الحقيقية غيرالعربى الناصرى بتراثه الفكرى المتنوع والذى لو تمكن من نسيان عداوته مع الأخوان وتضافرت جهوده من حركة كفاية لتمكنوا من إخراج مائه ألف أويزيدون إلى الشوارع يهتفون بالإصلاح. توحييد شعارات المظاهرات وسلوكيات المتظاهرين لايجب أن تكون عقبة أمام إلتحام الأخوان وكفاية والعربى الناصرى، وكما تجنب الأخوان رفع المصاحف يتوقع من الناصريين ألايرفعوا صور عبد الناصر. لقد حان الوقت لدفن نفايات التاريخ.

5. عائلة مبارك: رغبات جامحة لتملك مصر ومقدراتها سيطرت على تفكير الرئيس مبارك فى السنوات الخوالى إلا أنه الأن يبدو أقل تشبثا بحكم تقدم عمره. على أية حال أيام مبارك فى الحكم معدودة سواء مات أوقتل أو تنحى. لكن الخطر المحدق ، فى رأى ، يتمثل فى إبنه جمال المحاط بكثير من الدهماء والوقت لاشك يلعب فى صالحه، فخلال السنوات القليلة الماضية تمكن من لجنة السياسات التى ، بدون مبالعة ، تتحكم فى مصر بأسرها ونجح فى تعيين وزراء عدة يدينون له بالولاء وإقصاء كثيرين من المعارضين.

6. قطعان الفساد: قطاع عريض ومتنوع من الشعب المصرى ويجب عدم التقليل من تأثير هذا القطاع من الفاسدين ورغباته الجامحة لإبقاء الأوضاع على ماهيتها ويشمل ، بصورة رئيسية، رجال الأعمال وقطاع الشرطة. فرجال الأعمال يرتبطون بعدد غير قليل من الساسة بزواج عرفى غير معلن سمته المصلحة الشخصية. أما النصف الآخر الفاسد فيتمثل فى جهاز الشرطة والذى من مصلحته، أيضا إبقاء الأحوال على وضعها الحالى المتعفن. يقوم الرئيس مبارك يإغداق العطايا والهبات على قادة جهاز الشرطة، فطبقا لللأحصائيات المعلنة يحصل جهاز الشرطة على مليار جنيه لكل مليون يصرف على البحث العلمى. والمتتبع لأمكانات الشرطة يدرك أن جل هذه الأموال ينفق على صورة مرتبات وبدلات وشق وشاليهات للواءات الثمان وليس لصغار الضباط. لاشك أن أى تحول ديمقراطى وإشراك الإسلاميين فى الحكم سيسحب البساط من أسفل أقدام قطعان الشرطة ويقلل من أهميتهم وأسباب وجودهم بدرجة كبيرة.

7. الأقباط: فصيل مميز من النسيج المصرى لايمكن تجاهله بأى حال من الأحوال. هذا الفصيل نجح فى السنوات القليلة السابقة ، بإستخدام ورقة الضغوطات الخارجية، من الحصول على مكاسب نوعية يمثل جلها تحسين أوضاع الأقباط فى مصر. حتى هذه اللحظة يرفض هذا الفصيل دخول المعترك السياسى وعرض أجندته على الأغلبية المسلمة من الشعب المصرى وربما أكتفى ، على الأكثر ، بوجود ممثل له فى حركة كفاية ، الأستاذ جورج أسحق . وبالرغم من توالى الدعوات ، بما فيها دعوة الأخوان المسلمين، لإشراك هذا الفصيل إلا أن هذا الفصيل آثر عدم الأشتراك والوقوف جانبا مع المتفرجين. لا شك أن نزول الأقباط إلى شوارع القاهرة لدعم حركة الإصلاح سيعطى الحراك السياسى زخما أكثر ويضيف له بعدا متميزا ويعيد للإذهان عناق الهلال للصليب فى أوائل هذا القرن.

8. الشعب المصرى: ملايين من المصريين يعيشون تحت خط الفقر وملايين أخرى بدون وظيفة. حتى كتابة هذا المقال فشلت جميع قوى المعارضة ، على إختلاف أطيافها ، من إستقطابهم وحثهم على الخروج إلى الشارع على غرار ماحدث سلفا بالتحديد مايعرف بإسم ثورة العيش. لو أفترضنا جدلا أن المعارضة المصرية نجحت فى إخراج واحد بالمائة فقط من هاتيك الملايين لكفى ذلك لهز أركان الرئيس مبارك المهترأ وسحب بساط اللاعب-الرئيسى من تحت أقدام الأمريكيين . يجب على المعارضة ، بأطيافها المختلفة ، التركيز على هذا العامل المؤثر والأكثار من إقامة المظاهرات والمسيرات فى المناطق المزدحمة بالسكان بدلا من الأماكن المفتوحة والتى عادة لايتواجد فيها المواطن المصرى المطحون.

9. القوات المسلحة: رمز عزة مصر وسند المواطنين ضد الإحتلال الأجنبى منذ محمد على وحتى الأن. أغدق عليها النظام الفاسد بالعطايا ، ولكن بدرجة أقل بكثير بالمقارنة بقطاع الشرطة ، لضمان حياده وإستخدامه كورقة أخيرة لحماية النظام فى حالة إخفاق الشرطة. خلافا الشرطة ، يتميز أفراد القوات المسلحة بالوطنية وحب مصر ولا يعانون من نظرة الأستعلاء التى يعانى منها أفراد الشرطة. ويجدر الإشارة أن هناك عدة تقارير غير مؤكدة تفييد بمحاولات عدة لإغتيال الرئيس مبارك وأخرى تطالب الرئيس بالتنحى ورد أموال مصر المنهوبة وتقديم الفاسدين للمحاكمة. القوات المسلحة عنصرا لايستهان به و نزوله إلى الشارع كاف جدا حتى يهرب مبارك وولديه على أول طائرة متجهه إلى باريس.

10. الأنظمة العربية: عندما حاربت مصر المستعمر ونالت إستقلالها تبعتها الدول العربية ، وعندما سقطت مصر فى حبائل الأشتراكية تبعتها الدول العربية ، وعندما وقعت مصر مع الكيان الصهيونى معاهدة سلام تبعتها بعض الدول علنا والباقى سرا. ومن المتوقع أن أى تحول ديمقراطى يطول مصر سيكون له وقع ملموس ومحسوس فى أركان العالم العربي كله. ولهذا تعارض الأنظمة العربية إرهاصات الإصلاح السياسى فى مصر. ويتعجب القارئ حين يعلم أن المقصود بالدولة الصديقة فى تصريحات أحد المسؤلين الأمريكين عندما قال أن واشنطن قد إستمعت إلى نصيحة دولة صديقة من المنطقة كان يقصد العربية السعودية وليس إسرائيل. جميع الأنظمة أعربت لواشنطن عن قلقها من تواتر الأحداث فى مصر وأثرها المباشر على إسقرار الأوضاع فى بلدانهم المقهورة. وتعتبر الأنظمة العربية عقبة فى طريق الأصلاح فى مصر.

كل هذه الأطراف تتفاوت فى القوى وتصارع بعضها البعض وأحيانا تتحالف فيما بينها. ترى كيف ترسم خريطة مصر؟ شدى حيلك يابلد...

إبراهيم حسين

مصريون بلا حدود

www.imbh.net

_____

(*) نظمت الولايات المتحدة عملية خطف منظمة لرئيس دولة هايتى ، تلك الجزيرة الصغيرة جنوب ولاية فلوريدا الأمريكية ، يإستخدام مجموعة من القوات الخاصة فبراير العام الماضى. وفى مقابلة مع الرئيس الهايتى المخلوع ، جون أرستيد ، لإيمى جودمان مقدمة برنامج الديمقراطية الأن ، قال ' لقد أختطفت من قلب بلدى وأجبرت على إستقلال الطائرة وبدون أدنى علم على الجهه المتوجه لها'. وأضاف الرئيس الهايتى المخلوع ،' كانت عملية أختطاف عصرية'. ونفت الولايات المتحدة عملية الخطف وتواطأت الأمم المتحدة وفرنسا.

(**) فنزويلا تلك الدولة الفقيرة الواقعة فى أمريكا الجنوبية لم تتركها واشنطن وشأنها وتأمرت عليها أقتصاديا بمساعدة المملكة العربية السعودية لتخفيض أسعار البترول ، المصدر الرئيسى للدخل القومى ، لتقليل الموارد التى تعتمد عليها الحكومة الفنزويلية لتنفيد برامجها الأجتماعية والأنمائية و لكن عندما فشلت هذه الخطة لجأت الولايات المتحدة إلى خطة أخرى أكثر خطورة ألا وهى تدبير إنقلاب عسكرى ضد الرئيس المنتخب ديمقراطيا هوجو تشافيز. ألتف الشعب الفنزويللى الفقير حول رئيسه وفشلت الأنقلاب وبزغ هوجو تشافيز أقوى مما كان بل أكثر عنادا مما كان عليه ووصل به الأمر أنه هدد الولايات المتحدة بقطع العلاقات معها.

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ ebrahim

وجدت الموضوع الذي طرحته شيقا وجذبني لإبداء رأيي فيه في أول يوم انضم فيه إلى المنتدى

بالنسبة لفكرتك الرئيسية بشأن عدم جدوى انتظار المساعدة من أميركا فأنا معك أن أميركا لم تساعد يوما الديمقراطية في الخارج وتقلبت بين مساندة الأنظمة الديكتاتورية والجماعات الإسلامية المتطرفة والأنظمة الإجرامية (مثل الكيان الصهيوني) وقد تساند بالصدفة نظاما ديمقراطيا وفقا لمعيار واحد هو مصلحتها وبالتالي فالرهان على أميركا رهان خاسر بكل المقاييس

لكني من جهة أخرى أحث الناس على عدم اتهام أي شخص يلتقي بالجانب الأمريكي بصفة الخيانة لأني لا أعتقد أن لقاء مثقف أو مفكر أو سياسي مصري بشخصية أمريكية يعد خيانة في حد ذاته، قد اختلف مع من يعتقدون في مساندة أميركا للديمقراطية لكن هذا لا يعني أن كلهم سيء النية في اعتقاده أوالهدف الذي يسعى إليه وإنما اختلف معهم في الوسيلة

ولا تنس أن الحكومة المصرية تروج هذه الفكرة دائما عن اي خصم سياسي تريد تصفيته بوصمه باقامة علاقات مع أميركا لفض الناس من حوله

إذن لا يجب إدانة هذه العلاقت بصورة مطلقة ولكن فحصها ومعرفة طبيعتها قبل القاء صفة الخيانة عليها

اما تقسيمك للشعب المصري فأنا أرى أن الأغلبية الساحقة من المصريين ليس لها انتماء سياسي أو حزبي معين ولكن هذا لا يعني أنها مغيبة سياسيا بالعكس لقد وجدت من خلال اقامتي خارج مصر بعض الوقت ان المصريين من اكثر الشعوب العربية تمتعا بالوعي السياسي لكن الواقع أن الناس لا تثق بالاحزاب الموجودة ولا بالحكومة لكنها لا تعرف اين البديل فتبتعد عن المشاركة وتفضل انتظار ما تسفر عنه الظروف

لكني ارفض تقسيم الشعب المصري الى اقباط ومسلمين واعتبر الاقباط جزءا من الغالبية العظمى الصامتة من الشعب المصري ولا اعتقد أنه يجب وصمهم وحدهم بالسلبية فاحجام الاقباط عن المشاركة جزء من حالة السلبية العامة التي تجتاح المواطنين

اما تقديرك للقطاع المنتمي للاخوان المسلمين في مصر فاعتقد انه مبالغ فيه بعض الشيء

انا ارى ان المنتمين لتنظيم الاخوان المسلمين بالفعل عدد قليل صحيح انه اكثر من المنتمين لاي حزب سياسي مصري لكنهم نسبة قليلة من عموم الشعب المصري ويفوقهم عددا المتعاطفين مع جماعة الاخوان المسلمين او المؤيدين لها في صمت دون انضمام فعلي لعضوية الجماعة

ومازلت اعتقد انه حتى بضم هؤلاء الى المنتمين للجماعة فستظل تشكل اقلية في الشارع المصري لكن التزام اعضاء التنظيم وفعاليتهم ونشاطهم في المجتمع المصري يعطيهم حجما اكبر من حجمهم الحقيقي في الشارع المصري

على سبيل المثال في اي انتخابات عندما يصدر امرا لاعضاء الجماعة بالتوجه لصناديق الاقتراع فسيذهبون وقد يفوز مرشحهم لكن في ظل مسبة مشاركة منخفضة للغاية، لماذا؟ لان الاغلبية لاعظمى لازالت صامتة وعازفة عن المشاركة وبالتالي يبدو الاخوان وكانهم الاكثر شعبية اذا لم نضع في اعتبارنا ان نسبة المشاركين في التصويت نسبة ضئيلة من عموم الشعب المصري

وعلى اي حال فليس لدي اعتراض على الاخوان تحديدا لكني اتحفظ على اي شكل من اشكال السلطة الدينية

انا مسلمة ملتزمة والحمد لله لكني اتخوف من وصول اي جماعة تقول انها تتحدث باسم الله الى السلطة لانه عندما يقول لك شخص ما انه يريد تطبيق الشريعة الاسلامية فلدينا اشكاليتان:

اولا: مصر ليست لكها مسلمين فهناك مسلمين واقباط

وثانيا: اي شريعة اسلامية ستطبق؟ كلنا نعرف ان هناك اختلاف بين الفقهاء في تفسير نصوص القرآن وتعاليم السنة فلماذا تطبق جماعة ما التفسير الذي تراه صحيحا علينا؟ ربما نرى نحن ان هناك تفسيرا افضل او ادق او نتبنى رايا فقهيا يختلف عن الذي يتبنونه فما الذي سيحدث وقتها؟ هل سيفرضوا عليانا تفسيرهم ام ستكون لنا حرية اتباع التفسير الذي نقتنع به؟

عذار للاطالة في اول مشاركة لي وارجو ان يستمر هذا النقاش البناء

تم تعديل بواسطة إيمان
رابط هذا التعليق
شارك

الحقيقة وصلتنى عدة رسائل إلكترونية تعليقا وتعقيبا وإعتراضا على بعض محتويات المقال...

1. "لكني ارفض تقسيم الشعب المصري الى اقباط ومسلمين واعتبر الاقباط جزءا من الغالبية العظمى الصامتة من الشعب المصري ولا اعتقد أنه يجب وصمهم وحدهم بالسلبية فاحجام الاقباط عن المشاركة جزء من حالة السلبية العامة التي تجتاح المواطنين".

أوافق أن الأقباط جزء من النسيج المصرى ولكن الواقع لاينفى أن الأقباط سعوا فى السنوات الأخيرة من الإستفادة من وجود أقباط المهجر وخاصة الموجودون فى الولايات المتحدة من الحصول على إمتيازات تخصهم هم فقط دون باق المصريين. مثال على ذلك العطلة الرسمية فى الأسبوع الأول من شهر يناير مثلا. هذا ليس عيبا وأعتقد أنه شطارة ولكن النقطة التى أريد أن أثيرها أن الأقباط غير خاملون بل على النقيض تماما هم نشطون جدا وخاصة خارج مصر.

2. "اما تقديرك للقطاع المنتمي للاخوان المسلمين في مصر فاعتقد انه مبالغ فيه بعض الشيء انا ارى ان المنتمين لتنظيم الاخوان المسلمين بالفعل عدد قليل صحيح انه اكثر من المنتمين لاي حزب سياسي مصري لكنهم نسبة قليلة من عموم الشعب المصري".

أنا لم أقل أن غالبية المصريين ينتمون للأخوان ولكنى عرجت على وضع الجماعة بالمقارنة بأحزاب المعارضة الرسمية والشعبية ولم أقارنها بكل الشعب المصرى لأنعدام أى عقلانية فى المقارنة بسبب كون الأول تكتل سياسى (جزء) دينى والأخر شعب (كل).

أرجو أن أكون وضحت بعض النقاط ربما كانت غير واضحة.

إبراهيم حسين

مصريون بلا حدود

تم تعديل بواسطة ebrahim
رابط هذا التعليق
شارك

ولم يبق من أحزاب المعارضة الحقيقية غيرالعربى الناصرى بتراثه الفكرى المتنوع

الأستاذ إبراهيم

"ناصر" هو سبب البلاوى اللى مصر عايشة فيها دلوقت

هو اللى الغى الأحزاب

و ذبح القضاء

و عمل نظام الشخص الواحد

و نظام الإستفتاء

و نظام تزوير نتائج الإنتخابات

و خرب الإقتصاد

و فتح المعتقلات

و استورد أحدث آلات و وسائل التعذيب

و أذل المصريين

و هدر ثروة البلد على محاولات فاشلة لانقلابات فى الدول الأخرى

و جاب لمصر ثلاث هزائم عسكرية: إثنين على يد إسرائيل و واحدة على يد قبائل اليمن البدائية

و بجهله و خيبته أعطى القدس و الجولان لإسرائيل

و القائمة تطول

فما هو "التراث الفكرى المتنوع" للناصريين؟

و إذا كنا -زى ما حضرتك بتقول- مش لازم نثق فى أمريكا لأنها لم تساند الديمقراطية من قبل

فلماذا نثق فى ضياء الدين داوود أو عزيز صدقى و قد كانوا من ضمن اللى جابوا الديكتاتورية و الخراب لمصر؟

يا أستاذنا أنا معاك إن أمريكا بتعمل لمصالحها و ما يهمهاش مصلحة مصر

و لكنها أيقنت إن الديكتاتوريات مش فى مصلحتها و إن الشعوب الحرة مش بتفرخ متطرفين

و النظام الديكتاتورى اللى عبد الناصر جابه و مش عارفين نخلص منه بيعمل لمصلحته هو أولا قبل مصلحة مصر - و عبد الناصر هو اللى إخترع مبدأ "الولاء قبل الكفاءة" فى تعيين جميع المسؤولين.

يعنى صادف دلوقت إن مصلحة أمريكا إتفقت مع مصالح الشعوب العربية

و تصادمت مع مصالح النظم الديكتاتورية -بما فيهم الناصريين-

فهل يجب علينا أن نختار حكام ديكتاتوريين - و نرفض الديمقراطية لمجرد إنها جاية من أمريكا؟

و أدعوك لقراءة المقالة دى

مع تحياتى

م

"و من يتق الله يجعل له مخرجا" صدق الله العظيم

اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب تبت اليك منه ثم عدت فيه

اللهم إنى أستغفرك من كل عقد عقدته لك ثم لم أوف لك به

اللهم إنى أستغفرك من كل نعمة أنعمت بها على فقويت بها على معصيتك

اللهم إنى أستغفرك من كل عمل عملته لوجهك خالطه ما ليس لك

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ maksoof

استغرب استمرار تحميل شخص عبدالناصر مسؤولية كل مشاكلنا الماضية والراهنة والمستقبلية

وكأن عبدالناصر كان وحده نظام الحكم وكانه كان يحكم شعبا بلا ارادة لا يمكنه رفض القرارات التي يراها غير صائبة

عبدالناصر كرئيس وإنسان له سيئات وله حسنات ولست هنا بمعرض الدفاع عنه او مهاجمته لكني ارفض تشويه تاريخ مصر شماتة في شخص عبد الناصر وارفض اعتبار بعض انتصارتها هزائم ايضا شماتة في شخص عبدالناصر

وارفض تحميل شخص واحد مسؤولية حالتنا الراهنة بحجة ان عبد الناصر هو من ادخل نظام الولاء قبل الكفاءة!! فاذا كنا لا نستطيع التصدي للديكتاتورية والمحاباة والمحسوبية والواسطة المتفشية في مصر في هذا العهد فليس معنى ذلك ان نلقي باللوم على رئيس رحل عن دنيانا بالفعل

ربما كان عبدالناصر فعل كل ما تقول وبعد؟ ماذا تريد من هذا الهجوم؟

عبدالناصر مات وشبع موت ومهاجمته او الدفاع عنه لن تزيده او تنتقص منه شيئا

فدعنا من هذه الترهات ولنناقش الحاضر وكيفية معالجة المشاكل التي تعيشها مصر حاليا

فاذا كان عبدالناصر هو الذي الغى الاحزاب فمن المسؤول عن عدم فعالية الاحزاب وضعفها اليوم؟

واذا كان عبدالناصر قد اضاع فلسطين والجولان ...الخ الخ، فمن المسؤول عن بيع ضياعها اليوم ومن المسؤول عن سيناء منزوعة السلاح اليوم؟ ومن المسؤول عن اتفاقية الكويز؟ ومن المسؤول عن الشباب المصري الذي يعمل في إسرائيل؟ ومن المسؤول عن بيع شركات واراض مصرية لللصهاينة تحت غطاء الاستثمار الاجنبي؟

واذا كان عبدالناصر هو الذي خرب الاقتصاد فمن المسؤول عن خمسة ملايين عاطل في مصر الآن؟ ومن المسؤول عن بيع شركات القطاع العام برخص التراب وتشريد موظفيها وعمالها؟ ومن المسؤول عن تدهور الزراعة والصناعة المصرية اليوم؟ ومن المسؤول عن ذوبان الطبقةالوسطى واتساع الهوة بين الطبقتين الغنية والفقيرة؟ ومن المسؤول عن وفاة بعض الاطفال من الجوع في مصر اليوم؟

واذا كان عبد الناصر هو الذي استورد احدث آلات التعذيب فمن المسؤول عن المعتقلين الذين يملؤون سجوننا اليوم؟ ومن المسؤول عن تحرش قوى الامن بفتيات مصر الطاهرات في مظاهرة كفاية؟ ومن المسؤول عن آلاف حالات الوفاة جراء التعذيب في السجون المصرية اليوم؟

ارجوكم دعنا من القاء التهم دون استقراء الواقع الدولي والاقليمي والمحلي في وقت وقوع الحدث ولنركز على حاضرنا ونبحث اسباب التراجع الذي تمر به بلادنا على كافة الاصعدة حاليا

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت الفاضلة إيمان

الحاجات اللى حضرتك ذكرتيها كلها نتيجة مباشرة لسوء و فساد الإدارة منذ إنقلاب 1952.

و نعم : المسئول الأول عنها هو عبد الناصر. و من الخطأ أن نقول إننا لازم ننسى سيئاته لأنه مات و شبع موت لإن الضرر اللى سببه لمصر لم يمت معه للأسف. فالواجب عمله دلوقت هو محاكمته - مش عشان نعاقبه - و لكن عشان يتم تأريخ أعماله اللى سببت خراب دولة حتى تدان قانونا و يمنع تكرارها و هو ياخد مكانه اللى يستحقه فى التاريخ و إلا فحنلاقى دايما ناس مش ملمين بالحقائق بينادوا بالناصرية و يقولوا إن الحزب الناصرى هو اللى حينتشل مصر من الوحل اللى كانوا هم السبب فيه أساسا. و تاريخ الدول لا يجوز الإستهانه به لأن ده يبقى جريمة فى حق الأجيال القادمة.

أما بخصوص الموضوع الأصلى - فالظاهر إن التدخل الأمريكى جاب نتيجة كما جاء فى الأنباء:

" وللمرة الأولى بدت أجهزة الأمن يوم الأربعاء الماضي، أكثر تسامحاً حيال مظاهرة في حي شبرا وسط القاهرة، إثر انتقادات صريحة وجهتها الإدارة الاميركية بدءاً من الرئيس جورج بوش، وصولاً إلى كوندوليزا رايس، للطريقة التي تعاملت بها السلطات المصرية مع متظاهرين كانوا يحتجون يوم إجراء الاستفتاء على التعديل الدستوري في أيار (مايو) الماضي، شهد اشتباكات وأحداث عنف غير مسبوقة وصلت لحد هتك عرض المتظاهرات "

الوصلة

مع تحياتى

تم تعديل بواسطة maksoof

م

"و من يتق الله يجعل له مخرجا" صدق الله العظيم

اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب تبت اليك منه ثم عدت فيه

اللهم إنى أستغفرك من كل عقد عقدته لك ثم لم أوف لك به

اللهم إنى أستغفرك من كل نعمة أنعمت بها على فقويت بها على معصيتك

اللهم إنى أستغفرك من كل عمل عملته لوجهك خالطه ما ليس لك

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ مكسوف شكرا على قراءة مقالى وأعتذر للجميع على طوله.

لقد أفضى عبد الناصر لربه وبقى لنا ماتركه نحلله وندرسة لنتعلم منه لنا وللأجيال من بعدنا. أتفق معك أن أيام عبد الناصر شملت أخطاء عديدة ، ومن منا لا يخطئ . أعتقد حان الوقت لنصتلح مع بعضنا البعض وننسى عداوات الماضى. أنا لست ناصرى ولكن أعترف ، أيضا ، أن الناصريين لهم كثير من الرؤى المحترمة المعتبرة التى تتفق مع الكثيرين ، ومنهم الأخوان ، وهذا ماكنت أقصده. أنا لم أمجد عبد الناصر وأيامه ولا السادات وغيرهم. كل ماكنت أقصده هو الأرض المشتركة بيننا جميعا ليبراليين وإسلاميين محافظين وعلمانيين ... نساء ورجال ... مسيحيين ومسلمين.

إبراهيم حسين

مصريون بلا حدود - www.imbh.net

تم تعديل بواسطة ebrahim
رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

بسم ا لله ا لرحمن ا لرحيم

ا لسيد ا لأ خ ا لفا ضل / ا برا هيم مسعود

الأ خوة ا لأ عضــــــــــاء ا لأ فا ضل ا لكرام :-

من ا لمعلو م ومن ا لملموس ا يضا يا ا ستاذ ا براهيم ا نك مرا قب سياسى من ا لدرجة رفيعة ا لمستوى

لا نك تقوم بعمليا ت ا لدراسة عا مة ومن ا لواضح جدا انة تلك ا لدرا سة ا تية من خلا ل درا سا تك ا لمتنو عة وا لعامة عن ا لشعب ا لأ مريكى ودرا سا تة و أ تجا ها تة ا لعا مة فى درا سات ا لمعا يير وا لتقييم للوطن ا لعربى وخاصة مصر

و لأ ننى على علم وثيق بأ ن ما تقو لة وا نا متا كد تما ما انة ما كتبتة صادرا عن ا لد را سا ت التى قمت بها من واقع ا لدر سات ا لسيا سية عن ا لا تجاهات و ا لفكر ا لسياسى للا مم المتحدة وا لولا يات ا لمتحدة وا لد را سات ا لعامة للكيان ا لصهيونى - بخلا ف ا لد را سات ا لسيا سية ا لعامة للوطن ا لعربى ومعا ييرة - و لذلك يجب على كل مصرى ان يحى شخصكم ا لكريم ولكن :-

1- على كل ا لعا لم ان يعرف ان ا لأ قباط وا لمسلمين فى مصر هم أ خوة أ شقاء ونحن نرفض ا لتقسيم بيننا كأ قباط ومسلمين وشعارنا فى مصر هوة ا لدين لله وا لوطن للجميع .... ا لدين لله والوطن للجميع وفى ا لنهاية كلنا مصريون وا بناء مصر ا لشرفاء ا لمخلصين لامن وسلا مة مصر ا لحبيبة وا لمحا فظين على كرامة هذة ا لأمة وتراث هذا ا لوطن ا لعزيز ..

2- كافة ا لأ حزاب ا لسيا سية فى مصر تخد م هذا ا لوطن وكل ا لفئات فى ا لأ حزاب ا لسيا سية وكافة ا لأ تجا هات ا لسيا سية وا لأ فكار ا لسياسية تحتر م فى مصر حتى ا لمعارضة تحترم من خلا ل منبر ا لسيد ا لرئيس مبارك ا لى اقل فئة من فئات هذا ا لشعب ا لعظيم لا نة فى ا لنهاية نحن جميعا نعمل على مستقبل مصر فلا بد ان نختلف حتى نصل فى ا لنهاية ا لى ا لمزيد من عمليات ا لتقد م وا لرخاء بدليل ا ن صحف ا لمعارضة تكتب كما تشاء و ا لصحفيون يكتبون كما يشأؤن دون ان يتعرض لهم انسا ن واحد كما كان ا لحا ل ايام عبد ا لناصر او اواخر عهد ا لرئيس ا لسادات فلا بد ان كل من ب العا لم ان يعلم ان عصر ا لسيد ا لرئيس مبارك هوة عصر ا لحريات وا لديمقراطية ا لحرة ..

4- ب ا لنسبة للشرطة و ا لقوات ا لمسلحة فى مصر احب ااقول لسيا د تكم بأن هؤلاء جميعا من ا لمخلصين و ا لمحا فظين على كرا مة وسيادة وامن هذا ا لوطن العزيز وهم فى ا لنهاية من كافة طبقات وفئات ا لشعب ا لمصرى ابناء هذة ا لأ مة ا لكريمة وا ن اختلفت ا لروا تب وا لحوافز بين هؤلاء او هؤلاء على سبيل ا لحد ا لأ دنى او ا لحد ا لأ قصى احب اا قولك ان كل مؤسسة عامة او خاصة تتبع اى جهة حكومية او غير حكومية يتبعها نظام عام فى تقديرات ا لمصروفات ا للازمة لموظفيها جميعا وهذا ما تقوم علية ادوار ا لمؤسسات ليس فى مصر فقط بل ان ا لعا لم اجمع يسير وفقا لتلك ا لمنظو مة ومعاييرها ا لعا مة ولا دخل لا حد بأ ختلا ف ا لرواتب فى ا لمؤسسات وتعتبرا لشرطة و اجهزة ا لشرطة و ا لقوات ا لمسلحة من ا لمؤسسات ولكن ا لتى يعتمد عليها كافة ابناء هذا ا لوطن لحماية هذا ا لوطن واحب ااقول لا يمكن لاحد على مستوى ا لعا لم ان يقوم باى محا ولة للايقاع بين ا لطرفين من وا قع ما اوردتة سيادتك ونشرتة من ارقام صحيحة او غير صحيحة الله واعلم ولكن فى ا لنهاية ا لطرفين يعملون من اجل ولصالح ا لوطن وترابة و ا لحفاظ علية

5- ب ا لنسبة لعا ئلة ا لسيد ا لرئيس مبارك وجما ل مبارك وحول تناول ا لبعض بل وا لجميع على مستوى مصر وا لعالم

و دور ا لمرا قبين ا لسيا سيين على مستوى ا لعالم ب ا لنسبة لهذا ا لموضوع احب ااقول ا ن ا لقرار فى ا لنها ية سيكون للشعب وا لأ حزاب ا لسيا سية وا لقوى ا لسيا سية ولكا فة تيارا ت ا لفكر ا لأ سلامى وا ن اجراء ا لأ نتخابات ا لقادمة بأ ذن الله ليست هى ببرو فة زى ما حضرتك أ شرت ولكن سيكون هنا ك انتخا بات سيا سية حرة ونظيفة وديمقراطية فى ظل ا لديمقراطية و ا لحرية و فى ظل ا لقانون و كافة ا لحقوق ا لأ جتما عية فى ا لنهاية حتميا وقريبا سيكون ا لقرار للشعب فى اختيار رئيسة وحا كمة ونحن لا نقبل اى تد خل اجنبى فينا نحن ا لمصريون ا لشرفاء ابناء هذا ا لوطن ا لعزيز وحول ا لأ نتخا بات فى 2011 فأن هذا ا لموضوع سا بق لأ وانة ا لحديث فية مبكرا

6- ب ا لنسبة للحكم فى مصر فأ ن ا لحكم ا لمصرى فى عهد ا لسيد ا لرئيس مبارك فكان عهدا ديمقراطيا وليس ديكتوريا وذلك بدليل حر ية ا لصحافة وا لأ علام ذلك ب ا لمنظور وا لمتابعة للعهود ا لسابقة ا يام نا صر و ا لساد ات وان كان هنا ك قانون صد ر من 1981 حتى ا لأن وهوة قا نون ا لطوارىء فان قا نون ا لطوارىء معمول بة فى مصر ليس لحماية ا لنظام فحسب بل لحماية كافة ا لمواطنين ا لمصريين ...

7- ب ا لنسبة لأ سرا ئيل و دورها و محا ولتها للا ستيلاء و ا لتخطيط على مصر وا لا رد ن و سوريا و لبنان احب ااقولك قد يجوز ا ن تخطط اسرائيل لذلك لكن فى ا لوقت ا لراهن لا تستطيع ا سرا ئيل ا لقيام بذلك لان ذلك سوف يهدد خرا بها اقتصا ديا اذا قامت بذلك - وخاصة فى عهد ا لرئيس مبارك اطا ل الله عمرة وعاش لخدمة شعبة ووطنة ...

8- ب ا لنسبة للأ نظمة ا لعربية وحكامها احب ااقولك اتمنى ان يسير ا لمثل كما قا ل ا لرئيس ا لسادات خلينا فى انفسنا ولكن على ا لجميع ان ينادى با ا لأ صلاح وبمحاربة ا لفساد اى كا نت انواعة و اشكا لة وب ا لنسبة للاخوة وا لأ شقاء ا لعرب نتمنى من قلوبنا نحن ا لمصريين ان تزا ل كا فة ا لعقبات ويكون هنا ك ا لمزيد من ا لمؤتمرات ا لأ سلا مية وا لعربية حيث ان ا لعرب جميعا فى اشد ا لحاجة ا ليوم بعضهم لبعض وتمنيا تنا بأن نبدأ نحن ا لعرب جميعا بأ نفسنا ولا بد ان نقيم سوق عربية مشتركة - وتجارة عربية مشتركة ا وسع مما هوة علية ومما نجدة ا ليوم ولن يكون هذا الا بأ زالة كافة ا لعقبات بين كافة ا لدول وبعضها ا لبعض وعلى ا لدول ا لعربية ا ن تتجمع تحت رأ ى واحد وكيان واحد وكلمة واحدة ف ا لقوة ا لحقيقية هى ا لقوة ا لأ قتصادية واذا وجدت تلك ا لقوة ا لأ قتصادية دى على مستوى ا لوطن ا لعربى ب وجود ا لمزيد من عمليات ا لتفا عل فى كافة ا لنواحى ا لعامة وعمليات ا لتجارة الحرة بين ا لدول ا لعربية وبعضهــــــــــــــا ا لبعض فأ ننا سوف نتحرر شيئا فشيئا من ا لدور ا لمحورى ا لخارجى و ا لأ طراف ا لخار جية شيئا فشيئا ولكن فى ا لنهاية علينا ان نبدأ بأ نفسنا نحن ا لعرب واتمنى ان يتحقق املى هذا ان شاء الله... واقول ان ا لعرب ا ليوم فى اشــــــــــد ا لحاجة فعليا ا لى لم ا لشمل ا لعربى كلة ويكون كل مواطن عربى مع ا لأخر يد بيد سعيتها بس لن يكون هناك كلمة وراى لاى اجنبى دخيل والله الموفق دائما و ا لسلام عليكم ورحمة ا لله وبر كاتة ...

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ النمر المتوحش

يبدو أنك دخلت المنتدى بالخطأ. هذا المكان للمناقشة الجادة وليس للدعاية الرخيصة لمبارك وإبن مبارك ومرات مبارك والصورة الوردية لعهد مبارك.

كلنا يعيش المأساه ... يوميا إنها حياتنا.

قل خيرا .... أفضل لمصر. :-)

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...