Alshiekh بتاريخ: 23 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يونيو 2005 كان لدى عجوز صينية زلعتان من الفخار تستخدمهما لنقل الماء من البئر لمنزلها وكانت تعلقهما على عصا خشبية ثم تضعها على كتفيها. كان باحدى الزلعتان ثقب او شرخ صغير اما الاخرى فكانت فى حالة جيدة ولذلك كانت الزلعة المشروخة تفقد حوالى نصف الماء فى الطريق، اما الاخرى السليمة فكانت فتصل مملوءة لآخرها. لمدة عامين متواصلين ظلت الزلعة المشروخة تفقد نصف الماء بينما الاخرى السلمية تصل كاملة فقامت الزلعة السليمة بمعايرة اختها المشروخة متفاخرة عليها بانها لا تفقد اى قدر من الماء بينما المشروخة تضيع مجهود صاحبتها لذا شعرت الزلعة المشروخة بالعار وقررت الانتحار! فكرت قليلا ثم قررت ان تصارح صاحبتها قبل ان تقدم على الانتحار وتعتذر لها عما حدث طوال عامين. "سيدتى، أنى لاشعر بالخجل من نفسى لما حدث منى على مدار عامين، لقد اهدرت جزءا كبيرا من مجهودك على مدار العامين بفقد نصف الماء فى طريق عودتك الى البيت" استهلت الزلعة المشروخة كلامها لصاحبتها العجوز لم تنتظر العجوز وتبسمت ضاحكة للزلعة المشروخة وقالت " زلعتى العزيزة ، الم تلاحظى وجود الكثير من الورود فى جانبك على طريق العودة للبيت فى حين لايوجد الى ورد فى الجانب الآخر المواجه للزلعة الاخرى؟ الم تسألى نفسك لماذا كل هذا الورد فى جانبك وليس فى الجانب الآخر؟ ببساطة لانى اعرف الموضوع جيدا واعلم عن رشح الماء الذى يحدث منك، ولذلك اشتريت بذور الورد وبذرتها فى جانبك على طريق عودتنا ، وكل يوم تقومين انت بسقى تلك الورود الجميلة ، وعلى مدار العامين استمتعت بقطف الورود الجميلة ، طيبة الرائحة لتعطير المنزل وتزيين المائدة.! لو لم اكن قبلتك كما انت بعيبك ، ما استطعت الحصول على كل تلك الورود الجميلة التى اشاعت جوا من السرور والجمال على منزلى. أنى قبلتك ورضيت بك كما انت."! -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ENG. BEHAIRY بتاريخ: 23 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يونيو 2005 (معدل) قصة لطيفة ورائعة منك أخي الفاضل / محمد نشكرك على جميل الإختيار وحسن الإنتقاء كلماتها ..تسلسلها.. احداثها .. معانيها ولعلها توضح لنا أمورًا كثيرة منها: - قوة العطـــــاء وجــــمال الأداء. - بعد النظر الذي تحلت به صاحبة الزلعتين . - العطاء لا يعرف السن ولا الحدود ( فهذه عجوز). - مصارحــــة المسئول أو صاحب الشـــأن بالآلام والآمال. - الحوار والتواصل بين الزلعتين ( أفراد الأسرة أو أفراد المجتمع). - بذل قصارى الجهود في ظل الإمكانات المتاحة ( الشاطرة تغزل برجل خروف). - صدق الكلمات وعدم التعدي ( بين الزلعتين فهناك منافسة مبنية على الحقائق ولكن بدون أحفاد). - قوة القائد وحصافته في قيادة وتأمين السفينة وامتصاص الغضب جنب الزلعة الإنتحار . - الحوار والتواصل بين القاعدة والقمة ،جعل الزلعة تبادر بعرض ما تعانيه ، وجعل صاحبتها ترحب وتتقبل بل وهي سعيدة ومبتسمة. - الحفاظ على الطاقات والممتلكات مهما كانت محدودة ( انتحار الزلعة المشروخة او المثقوبة كان سيحرمنا ثلث الماء الكلي / ري الأرض/ جني الزهور / جمال الرائحة/ أنس المحاورة/ ..) - براعة القائد في حسن توجيه الموارد والإستفادة المثلى منها. - إلمام صاحبة الزلعتين بما يدور ( إني أعرف ..). - أدب الزلعة في الإعتذار ( إني لأشعر بالخجل) الذي نتج ، مع العلم أنه خارج عن إرادتها. - النتيجة الرائعة لهذا التلاحم ، وروح العمل الجماعي :ترسيخ الوئام والتواصل والإحترام بين الزلعتين ( أفراد الأسرة ، المجتمع)، تجديد الثقة في جميع الأطراف، الحفاظ على كل الموارد حتى الزلعة المشروخة أو المثقوبة ،..الخ.. مما عاد بالحبور والسرور ، والورود والأزهار وجمال المنظر وحسن الرائحة..أنها مثال رائع للأسرة ، وللمجتمع ، وللبلد بأسره.. تم تعديل 23 يونيو 2005 بواسطة ENG. BEHAIRY أليسَ مِنَ الخسـرانِ أن لياليًا :.:.:.تمرُ بِلا عِلمٍ وتحسبُ من عُمرى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 23 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يونيو 2005 لو لم اكن قبلتك كما انت بعيبك ، ما استطعت الحصول على كل تلك الورود الجميلة التى اشاعت جوا من السرور والجمال على منزلى. أنى قبلتك ورضيت بك كما انت."! اختيار جميل يا اخى الفاضل وكم اتمنى ان ننسى حلم الاكتمال وان نقبل انفسنا ومن حولنا بعيوبهم بدون تعال او تفاخر كل منا لديه عيب يحاول دوما اخفائه ويسقط منه سهوا تقديره لأشياء رائعه تميزه وتملأه فخرا حتى ان من حوله يقبله كما هو بأخطائه قبل ميزاته فلنضع انفسنا ومن حولنا فى ميزان عادل لا صراع فيه حول ما لن نطاله ابدا ولنقبل من حولنا ونحبه كما هو لا نطالبه بم لا طاقة له به مهما بذل من جهد وسنرى كم هو جميل ان لا ندعى ماليس فينا وان نحسن استغلال ما انعم الرحمن به علينا فتنبت منا اجمل الزهور واجمل الثمرات تماما كما كانت تلك الزلعة المشروخة بارك الله فيك اخى الكريم ورزقك الخير حيثما شئت عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 17 يوليو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يوليو 2008 لو لم اكن قبلتك كما انت بعيبك ، ما استطعت الحصول على كل تلك الورود الجميلة التى اشاعت جوا من السرور والجمال على منزلى. أنى قبلتك ورضيت بك كما انت."! فى ظل بعض الأحداث الجارية فى المنتدى والتى تمثلت فى ظن البعض منا بأنه قد ملك كل النواصى ، وبالذات ناصية المعرفة الدينية ، ورفض الآخر بل واتهام الآخر والمطالبة بمحوه من الوجود ، لست أدرى لماذا تذكرت هذه القصة ، فقمت بالبحث عنها حتى وجدتها. لماذا نرفض الآخر ونرفض الفكر الآخر؟ لماذا لانتعلم ان نتعايش مع الآخر حتى لو شعرنا انه يمثل خطرا فكريا علينا؟ لماذا نصم آذاننا ونرفض أن نواجه الفكر بالفكر ، بل لماذا نعلن الانسحاب قبل أن تبدأ جولة النقاش؟ -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 19 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يوليو 2008 أحسنت فعلا باعادة رفع هذا الموضوع بارك الله فيك وحقا فيه حكمة يجب ان نتعلمها جيدا فلنتعلم ان نقبل الاخر بم هو عليه بدون ان نجعل من انفسنا اوصياء على فكر وحرية الاخر وطالما الحوار فى حدود احترام الحريات واللائق ستكون الساحة مفتوحة لحوار راق ومتميز يسمح للجميع برؤية واضحة وسوية ومعالجة واعية لكل جوانب الحوار بارك الله فيك يا استاذ محمد عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Diab بتاريخ: 13 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أكتوبر 2010 للرفع أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي أبداً Better Late Than Never رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لماضة مصرية جدا بتاريخ: 13 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أكتوبر 2010 لو لم اكن قبلتك كما انت بعيبك ، ما استطعت الحصول على كل تلك الورود الجميلة التى اشاعت جوا من السرور والجمال على منزلى. أنى قبلتك ورضيت بك كما انت."!</span> السلام عليكم و رحمة الله و بركاته عجبتني اوي القصة...و اتشاطر مع من سبقني في تظليل السطور السابقة ليه لما قريت القصة افتكرت الايات القرانية في سورة الكهف عن صاحب الجنتين...اللي اعتز بنفسه و جنتيه و تفاخر بما لم يكن له فضل فيه و ليه لما قريت القصة....افتكرت قصة تانية برضه....مفادها "لعله خير"...حيث الاشياء تبدو ناقصة جدا في بداياتها....و لكنها بمشئية الله و فضله...يتحول كل ما تراه العين نقصا.....الي اية في الجمال و ليه لما قريت القصة.....سرحت في فكرة....القبول و الرضا كما نحن هل لا نقبل الاخرين كما هم...لاننا نريدهم...كما نحن ام لا نقبل انفسنا في الاساس....و نبحث عنا كما يريدنا الاخرون ليه لما قريت القصة رجعت ااقراها تاني و تالت تسلم استاذ محمد رسم تلك الدائرة من التساؤلات بمشاركتنا القصة و تسلم استاذ دياب علي القائك حجر في المياه الراكدة تحياتي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان