أبو محمد بتاريخ: 2 سبتمبر 2014 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 سبتمبر 2014 أنا مثل كاتب المقال الذى سأنقله كنت أهتز من الأعماق لرؤية حادث راح ضحيته إنسان أصبحت أشاهد فيديوهات المجرمين وهم يأكلون القلوب والأكباد أصبحت أشاهدهم وهم يطلقون النار على العزل بل وأصبحت أشاهدهم يذبحون بنى آدم ذبح الشاه وعندما رأيت صورة ذلك الإرهابى أبو شيتة حملقت فيها وتأملتها ماذا حدث لنا .. ماذا فعلوا فينا هل لأنه ذات يوم وقف المتحدث باسم رئيس الجمهورية ليعلن بكل بجاحة أن الرئيس "الأهطل" يطالب بالمحافظة على المخطوفين و"الخاطفين" فسوى بذلك بين الشريف والمجرم .. بين الضحية والقاتل ؟ لن أقول كما قال الكاتب فى بداية مقاله "تسلم الأيادى" لأن لسه المشوار طويل أوى يا خال فهذه آخر جرائمهم اليوم .. والتى ستجعلنى أحملق فى جثة أى إرهابى يهلك لأطمئن أنه قد هلك دبّرنا يا دكتور عكاشة! بقلم محمد أمين ٢/ ٩/ ٢٠١٤تسلم الأيادى.. تسلم يا جيش بلادى.. أخيراً سقط الإرهابى فايز أبوشيتة خاطف الجنود.. موتة تشبه موتة الكلب.. لا حوجة لأباتشى، ولا حوجة لأوباما راعى الإرهاب.. كان يخلّيها عند أمه.. يخللها.. جنودنا الأبطال طهّروا سيناء قبل الأباتشى.. ثأروا لأشقائهم، وثأروا لوطنهم.. القضية ليست فى هذا.. القضية عندى كيف تجرأتُ أن أشاهد صور القتيل؟.. كيف أصررتُ على التأكد منه بشماتة؟! لأول مرة فى حياتى أنظر إلى صورة قتيل.. أتفحصه كما لو كنت أطمئن أنه مات.. كنت أهرب حين أرى حادثة.. لا أتوقف.. لا أتحمل أن أرى ضحايا الحوادث.. فماذا جرى الآن؟.. فجأة وجدتنى أتأمل كل الصور التى قدمتها أجهزة الأمن للإرهابى فايز أبوشيتة.. هل أصبحنا لا نبالى بمشاهد من هذا النوع؟.. هل تحجّرت قلوبنا تجاه الإرهابيين؟.. ما معنى هذا يا دكتور عكاشة؟.. هل أصابنا مكروه؟! قل لنا بصراحة يا دكتور عكاشة: ما تفسيرك؟.. ألست أحد مشاهير كبار أطباء النفس فى العالم؟.. ماذا جرى للشخصية المصرية؟.. عندى إحساس بالفزع.. عندى شعور بالقلق.. ماذا جرى لنا؟.. كيف انكسر الخوف فى داخلنا؟.. كيف تحولنا فى وقت قصير إلى كائنات متحجرة؟.. كيف أصبحنا لا نتعاطف مع هذه الكائنات الدموية؟.. العيب فيمن؟.. أليس العيب فى الذين أشاعوا مناظر الدماء والخراب؟! هل نحتاج إلى علاج يا دكتور عكاشة بعد تطهير البلاد؟.. هل تحولنا إلى بشر مختلفين فى زمن داعش وفايز أبوشيتة؟.. اشرح لنا ببساطة.. دبرنا يا دكتور عكاشة.. جرى إيه؟.. لقد بكينا كثيراً مذبحة رفح الأولى والثانية.. هل جاء اليوم لتبرد نارنا؟.. هل رؤية جثة الإرهابى نوع من الاطمئنان أنه مات، أم نوع من الشماتة؟.. ما طبيعة هذا الإحساس؟.. هل غيّرتنا المشاهد التى يبثها داعش؟! أغرب شىء أن الإرهابى كان بحوزته مخزن ذخيرة.. خُد عندك ٢ بندقية آلية و٢ طبنجة، و٢ قنبلة يدوية وحزام ناسف، وكمية كبيرة من الذخيرة.. أضف إليها ملابس عسكرية و٧ لاب توب.. لا تنس أنه كانت لديه كاميرات لتصوير جرائمه، ثم بثها، ليقبض عنها الثمن القذر.. سقط أبوشيتة، وسقط من يموله.. لا نفعه مال قارون، ولا نفعته خيانته.. مات كلباً، ومات خائناً، ومات لا تجوز عليه الرحمة! عاش الخائن مطارداً فى صحراء سيناء.. لم ينعم بأمن، ولم يسعد بمال.. فلا هو بطل يترحم عليه الناس، ولا هو مجاهد تنتظره الجنة.. سيكون مآله الجحيم وبئس المصير.. هذا هو قاتل الجنود.. هذا هو خاطف الجنود الذى طلب المعزول بالحفاظ على حياته.. قال: حافظوا على سلامة الخاطفين والمخطوفين.. هذا هو من أدى لعبة لصالح الخرفان.. ها هو يعيش مطارداً ويسقط صريعاً يغرق فى دمائه القذرة! سيطهّر الأبطال سيناء من الدنس.. وسيذهب «أبوشيتة» وأمثاله إلى الجحيم.. بلا أباتشى، وبلا معونة أمريكية.. القضية ليست فى هذا بالمرة.. القضية: كيف نعود مسالمين كما كنا؟.. كيف نعود رومانسيين، نعيش فى هدوء حول النهر الخالد؟.. هل الأمر يحتاج إلى زيارة لعيادة الدكتور أحمد عكاشة؟! نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان