bentmasria بتاريخ: 26 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يونيو 2005 القرآن الكريم كرم المرأة واهتم بشؤونها وحقوقها القرآن الكريم تشريع حكيم، ومنهج اخلاقى عظيم، وتوجيهات تهدى الى صراط قويم، قال تعالي” واذكروا نعمة الله عليكم وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به ” البقرة 23 .يقول ابن عباس رضى الله عنهما: “اتبعوا القرآن الذى انزل اليكم من ربكم يفرق بين الحق والباطل، والهدى والضلال، والنور والظلمات تفسره آيات محكمات، وحجج بالغات، ودلائل واضحات، وبراهين قاطعات، وبينة ويقرره فرقان بين”.يقول صلى الله عليه وسلم:” إن هذا القرآن حبل الله، وهو النور المبين، والشفاء النافع، عصمة من تمسك به، ونجاه من اتبعه لايعوج فيقوم، ولايزيغ فيستعتب “.اهتمت آيات القرآن بشؤون الحياة ومسيرتها الطيبة، وعنيت جل عناية بالبناء الاجتماعى الذى توثقه الروابط الأسرية حيث اللبنة الأولى فى الاصلاح والتربية، واستقامة الامة كلها، ولهذا تلفت آيات القرآن انظارنا إلى وجوب الاحترام الكامل نحو الأمهات والآباء، ووضحت ان طاعتهما من طاعة الله، قال تعالي: “واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا “سورة النساء. 36 .عن تكريم المرأة والاهتمام بشؤونها وحقوقها يقول فضيلة الشيخ أحمد شعبان ـ الباحث الاسلامي: “ان الله أنزل فى قرآنه سورة كاملة تحمل جنسها المقارن مع الرجل، وهى سورة النساء التى بدأها بقوله: يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء روى قتادة عن ابن عباس: سورة النساء خير لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس وغربت”.فالاهتمام بالمرأة وتوضيح شؤونها ليس بالامر المستحدث الذى يتشدق به البعض ويطالبون بمساواتها بالرجل، فالله تعالى هو الخالق للذكر والأنثي، خلق الرجل وجعل له حدودا وقوانين لا يتعداها، كما خلق المرأة وجعل لها حدودا وقوانين لا تتعداها، حتى تستقيم الحياة الأسرية. كما يقول صلى الله عليه وسلم: “كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالرجل راع ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية فى بيت زوجها وهى مسؤولة عن رعيتها “متفق عليه.والله تعالى وهو أحكم الحاكمين، وأرحم الراحمين، خلق المرأة وحفظ لها حقوقها وواجباتها، قال تعالي”: فالصالحات قانتات حافظات لما حفظ الله” النساء. 43 .وفى سورة الاحزاب قرنت صفات المرأة الصالحة مع صفات الصالحين: “إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات ..”.وقد خص الله المرأة بالامومة وميزها بمزيد من العناية والتكريم، وأوصانا بتقديم العون لها عند الكبر والشيخوخة”ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنّاً على وهن وفصاله فى عامين أن اشكر لى ولوالديك إلى المصير” سورة لقمان 41 .ويشير فضيلته الى أن آيات القرآن توثق العلاقات الأسرية الطيبة على الخير والتقوى والبر والإحسان، حيث توصينا بالامهات والآباء، وتحذرنا من التفريط فى حقوقهما، وتأمرنا بعدم عقوقهما وخاصة حينما يبلغان الكبر: “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمها كما ربيانى صغيرا “الإسراء 23ـ 42 .ويؤكد فضيلته على ان الإسلام رفع منزلة المرأة وجعلها شريكة الحياة مع الرجل، وكرم آدميتها فى ظل التراحم والمساواة والحرية والتعاون على الاصلاح ولهذا يوصينا نبى الرحمة ورسول الله محمد صلى الله عليه وسلم حينما جاءه رجل يقول: “يا رسول الله من أحق بصحبتي؟ قال: أمك، قال ثم من؟ قال أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك ” رواه البخاري.ويبين صلى الله عليه وسلم أن البر والإحسان الى الأم سبيل للنجاة فى الآخرة فيقول: “الجنة تحت أقدام الأمهات فالتواصى بالأم من أهم وصايا الدين وتوجيهاته يقول تعالي: “قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا” سورة الأنعام. 151 .ويوضح الشيخ احمد شعبان ان البر بالوالدين ضمن الوصايا العشر التى أنزلت فى التوراة والانجيل والقرآن، فالمرأة بأمومتها ورعايتها لبيتها وأبنائها شرف عظيم وتاج يتوج منزلتها وبهذا تكون أحقيتها فى الأم المثالية، فهى عطاء وحب وإيثار، جعلها الله مودة ورحمة مشتركة مع الرجل.وكما يقول الشاعر: الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق.ويقول الشيخ أحمد: “طاعة الوالدين واجبة فى كل وقت وحين، أما ما اعتدنا عليه من احتفال كل عام مرة بعيد الأم أو الأسرة فهذا ليس معناه أن نلهى أنفسنا عن حقيقة إيمانية ثابتة ألا وهى الطاعة الكاملة للوالدين فى كل أيام حياتنا وعلى امتداد اعمارنا، لما قدماه نحونا من عناية ورعاية وتربية منذ الصغر حتى بلغنا أشدنا، ومع هذا فإن البعض من العاقين يعهدون بوضع الوالدين عند الشيخوخة فى دور رعاية المسنين وهذا أمر بالغ الخطورة لأن الوالدين فى هذه الحالة من الكبر فى أمس الحاجة لرعاية الأبناء لهما فيجب ألا نغفل عن خفض جناح الرحمة لهما ولا نفرط فى حقوقهما لأن ذلك من الكبائر، يقول صلى الله عليه وسلم:” من أرضى والديه طوبى له..” ويطالب الشيخ أحمد بتطبيق تقوى الله فى تشريعات ديننا وفى أنفسنا وفى أمهاتنا ونسائنا ولانخلط حدود الله بأهوائنا ولنلتزم بتوجيهاته عز وجل التى رسمها لنا فى قرآنه الكريم وحكمة نبيه الأمين حتى تستقيم حياتنا وتتآلف قلوبنا وتتوحد كلمتنا وليحذر الذين يبالغون فى تكريم المرأة ويخالفون منهج الله بما خصه بها من اهتمام وتكريم، فهذا تشديد، والدين يسر ولن يشاد الدين احدا إلا غلبه قال تعالي”: فليحذر الذين يخالفون على امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب أليم “النور 63 . فضيلة الشيخ أحمد شعبان عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shahd بتاريخ: 30 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2005 ذكرني موضوعك بما حدث مسبقا في احد المؤتمرات وما وصلت اليه مأربهم في مؤتمر بكين قالوا مساواه .... حتى في اجازة وضعيه الا يختلفان حتى في النواحي الفسيولوجيه ام انهم قد تناسوا خلقة رب البريه ************************************* قالوا نريدها حرة قلنا ...... هي حرة من عند رب البريه اختاه بارك الله فيك وجزاك خير ا لجزاء على هذا الموضوع القيم طـــــــفولــــة شــــــهـــد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 30 يونيو 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2005 اشكر لك ما كتبت وجزاك الله كل الخير وهى حقا حرة مكرمة من فضل الله سبحانه وتعالى عليها دمت بكل خير عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان