المواجهة ...بقلم /شاعرالرومانسية

[شاعرالرومانسية]

بخصوص الحديث عن البرامج الاخير ...

الاستاذ وائل الابراشى استضاف الصحفيتان نوال وشيماء ( اغنياء عن التعريف طبعا ) وذلك فى برنامج الحقيقة،حيث استضاف فى الجانب الاخر لواء سابق نبيل لوقا ..ولواء حالى رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس الشعب.. وطبعا كانت خناقة والاخ نبيل لوقا دة كان مدافع اول عن الحزب الوطنى والشرطة ..لدرجة ان الصحفية شيماء قالتلة " عضو مجلس الشعب اللى انا بتهمة مادفعش عنه نفسة كدة زى انت ما بتدافع "

وكان راية فى البداية ان اللى حصل دة محاولة من الصحفيات للشهرة :D بالزمة دة كلام واحدة متجوزة ومخلفة تدعى على نفسها بالباطل بكدة عشان الشهرة .. ماهى كانت ممكن تقول انهم ضربوها...سرقوها وخلاص ....!

وفى النهاية وبعد ما حكوا اللى حصلهم بكل اهواله وكان الصدق واضح فى روايتهم قال ان دة اكيد من قلة مندثة من المنحرفين والبلطجية ( الغير مأجورين .. خدوا بالكوا من دة ) ومش ممكن تكون دى اخلاق ابناء الحزب الوطنى وابناء الشرطة

المهم كانت نهاية البرنامج تأكيد الصحفيتان ان الموضوع لم يتم التحقيق فية بشكل رسمى حتى الان .. :D سواء داخل الداخلية او داخل النيابة .. :D

اما الاخ التانى فبيأكد انه جارى التحقيق وكل واحد غلط حياخد جزاءوة.............

ولا عزاء للسيدات :)

[Sherief AbdelWahab]

انطباعي عن وائل الإبراشي نفسه كشخص أنه أشبه بضباط المباحث ، وأنه محاور مؤذي لا يتفوق عليه سوى الشيء المسمى كرم جبر..

شاهدت أجزاء من الحلقة ، والتي كانت صورة سيئة ، كما كانت حلقة برنامج العاشرة في نفس اليوم صورة سيئة للتحاور وأخلاقياته في مصر .. ومن الواضح أن الحلقة هي جزء من سياسة دريم في التعامل مع الحدث إياه، سياسة ترمي إلى التقليل من التجاوزات التي ارتكبت ، وتشتيت الموضوع في زاوية التحقيق الدولي .. ولو كان المجلس القومي للمرأة قد أدان هذا الاعتداء ، ولو توبع بشكل قانوني جيد بلا حساسيات ، لكان هذا الموضوع انتهى .. لكنه "بنط" أرادت دريم في شخصي الإبراشي ومنى الشاذلي كسبه لدى السلطة ، على حساب المصداقية المهنية..

الصورة السيئة تلخصت طبعاً في تخاذل حضرة الضابط وائل الإبراشي في منع اللوائين من الصراخ والعويل الأمر الذي كاد أن يحول الحلقة إلى مشادة في بعض الفترات.. والمدهش أن روزا اليوسف التي يعمل بها الإبراشي انتقدت وتنتقد فضائيات عربية بعينها بسبب "صراع الديكة" ، إلا أن ما رأيناه كان خناقة ديوك تنم عن محاور فاشل في قيادة دفة الحديث بشكل متحضر.. هذه هي عادة المؤسسة العجوز التي تأمر الناس بالبر وتنسى نفسها..

كل دة أولاً..

ثانياً : تعليق بسيط بالنسبة لفحوى كلام الضيوف وغيره في برنامج منى الشاذلي السابق على برنامج الحقيقة ببضعة أيام ..

عندما يعطي الرئيس بالدستور الحق لآخرين بالترشح للرئاسة ، أو عندما يعطي الرئيس الحق للناس في التظاهر - إذا ما سلمنا أنها عطايا وليست حقوق مكتسبة- ونجد من يسب ويهاجم من استغلوا هذا الحق بشكل عديم اللياقة .. فماذا تسمى هذه الممارسة بالضبط؟ أليست تشويهاً وإحراجاً للنظام؟

خلص الكلام