أبو محمد بتاريخ: 24 سبتمبر 2014 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 سبتمبر 2014 هو انتوا فعلا محتاجين لمصر فى الحرب على الإرهاب ؟ طب خد فى سنانك .. وقوم اقف وانت بتكلمنى من غير لا قرد ولا قرداتى ولا صوابع بتلعب ولا فيرسس نوت أجينست https://www.youtube.com/watch?v=OSJHR4K3myI&app=desktop نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 24 سبتمبر 2014 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 سبتمبر 2014 فى انتظار مقابلة الرئيس فليأكل المتأسلمون والنشطاء قلوب بعضهم البعض الراجل رايح يشتغل .. مش رايح ياكل بط نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 24 سبتمبر 2014 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 سبتمبر 2014 (معدل) فى انتظار مقابلة الرئيس فليأكل المتأسلمون والنشطاء قلوب بعضهم البعض خايب بلاده خايب بلاد الناس .... فشلوا في الحشد خارجيا كما فشلوا فيه داخليا وفشلوا في إحراجه ... السيسي نجح بامتياز يفاجئنا كل يوم بالجديد .... لم أتوقع ذهابه لأمريكا ولم أتوقع نجاحه بامتياز حتى الآن وتهافت الكل على لقائه وكأن هيفوته نصف عمره اللي مش هيقابله أو يشوفه ... وكلمة إنقلاب ضاعت وضاع معاها الحالمون المهزومون بعودة الندل أو بسقوط البلد الحمد لله تم تعديل 24 سبتمبر 2014 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 24 سبتمبر 2014 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 سبتمبر 2014 تسمعوا الحكاية ؟ بس قولها م البداية خايب بلاده خايب بلاد الناس .... فشلوا في الحشد خارجيا كما فشلوا فيه داخليا وفشلوا في إحراجه ... السيسي نجح بامتياز يفاجئنا كل يوم بالجديد .... لم أتوقع ذهابه لأمريكا ولم أتوقع نجاحه بامتياز حتى الآن وتهافت الكل على لقائه وكأن هيفوته نصف عمره اللي مش هيقابله أو يشوفه ... وكلمة إنقلاب ضاعت وضاع معاها الحالمون المهزومون بعودة الندل أو بسقوط البلد الحمد لله بس برضه الإنكيلاب يترنح :) طيب .. يعنى إيه يترنح ؟ #يعني_ايه_الانكيلاب_يترنح...يعني انك #تفرض_شروطك كلها علي العالم و يقبلها صاغرا...لا تستثني شرطا...يعني...#البورصة ترتفع و تقترب من حاجز العشرة الاف نقطة...بزيادة ١٥٠٪ عن ايام المرحوم بورصي...يعني...#شهادات_القناة تتباع كلها و تحقق ٦٤ مليار جنيه و تعدي المستهدف في ٨ ايام...يعني...العالم كله يدعم #مصر بل و يطلب مساهمة مصر في الحرب علي الارهاب...يعني مصر...تدخل في تحالفات دولية تضبط ايقاع القوى العظمي...حول الكرة الارضية...يعني...#قرار_مصر...يبقي من دماغ المصريين ال يرعوا فيه الا مصلحة بلدهم...يعني...#رئيس_مصر...يحضر #القمة_الافريقية في #غينيا...وسط ترحيب حار بعودة مصر من خمسين دولة...يعني...رئيس مصر يروح #نيويورك...يجتمع باصحاب كل المخططات السياسية المخضرمين و يجيبلهم احباط...يعني...الدول العربية و الافريقية كلها ترجع لحضن مصر...عدا الخرفان...في تونس و السودان و قطر و غزة...يعني...#تنظيم_الخرفان_المتأسلمين_الدوليين...يخطط و يصرف عشرات المليارات بالدولار و اليورو...و يربي كوادر ارهابية و سياسية و اعلامية...علشان #يهدم_الدولة...و تضيع_الفلوس و #السلطة و #الدولة و #الشعب بالكامل...و فوق ده كله كمان...كره من كل شعوب العالم شرقا و غربا...و اصبح تنظيم لا يجد حتي ورق التوت ليستر عوراته...يعني #تنظيم_دولي يجاهد ليفشل زيارة الرئيس لنيويورك...بدعاية كاذبة و مظاهرات بالأجر...(النفر ب ٢٠٠ $)...ما بين #هنود و #باكستانيين و #افغان و #يمنيين و #عراقيين و #سوريين...و تخدعك #المخابرات_المصرية...و تضحك عليك العالم و تستخدمك كدعاية مضادة...توضح ما صار اليه #الخرفان من #المسخرة و #الضعف...يعني...كل لما الخرفان...تجمع و تحشد و تخطط و تتآمر...ذكاء الشعب و قيادته...تفضحهم و تكشفهم...يعني...دولة مصر شعبا و رئيساً...يقودوا فصيل ارهابي زي #الخرفان...الي نهايته المجنونة...لا يملك ان يدفعها عنه...ما يجعل مسيرتهم السياسية و الدينية...من #فشل الي #مؤامرة الي فشل الي #خيبة الي فشل الي #فضيحة... نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 24 سبتمبر 2014 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 سبتمبر 2014 الكلاب تعوي، والقافلة تسير إلى الأمام يا مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. https://www.youtube.com/watch?v=5BNmtTXJeyo -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 24 سبتمبر 2014 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 سبتمبر 2014 الكلاب تعوي، والقافلة تسير إلى الأمام يا مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. https://www.youtube.com/watch?v=5BNmtTXJeyo الرداحة شخصية فلكلورية ظهرت فى الحارة المصرية والمرأة الرداحة هى امرأة سليطة اللسان لا تتورع عن الجهر بالبذاءة ومحترفات الردح كن فى العادة نساء لا حظ لهن من التعليم أو التربية لذلك احترفن تلك المهنة مع مهن أخرى مثل مهنة "الندابة" أو "المعددة" .. مهنة "البلانة" .. مهنة "الدلالة" .. مهنة "المحننة" وكانت بعض النساء ممن يخجلن من الجهر بالسوء يستأجرن الرداحة لسب وقذف وتلويث سمعة غيرهن من النساء أو حتى الرجال فتأتى الرداحة - وفى بعض الأحيان مع فرقة من تلميذات الردح - ويفرشن الملايات أمام باب بيت الضحية أو تحت شرفتها .. وتبدأ وصلة الردح بسباب وشتائم موزونة ومقفاة .. وكان ذلك يتم أحيانا بمصاحبة الإيقاع ولم تكن جوقة الرداحة تتكون من نساء وبنات فقط بل كان فى بعض الأحيان ينضم إلى الفرقة رجال "ليسوا كالرجال" تغلب على سلوكياتهم سلوكيات شخصية "صبى العالمة" المشهورة فى السينما المصرية شكرا لجماعة "الرداحات" وفرقة "الصبيان" لنقلهم هذا الفولكلور "المندثر" إلى شوارع نيويورك بمناسبة زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للمدينة نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 24 سبتمبر 2014 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 سبتمبر 2014 هم نفسهم اللى كانوا عند المطار هم نفسهم اللى كانوا أمام الفندق هم نفسهم اللى كانوا أمام الأمم المتحدة :) بيقولوا إنهم ما كانوش كتير بسبب قانون التظاهر الأمريكى غير الدستورى وبيقولوا ان العدد الكبير من مؤيدى السيسى كان معظمه جنود أمن مركزى مظاهرة كبيرة لدعم السيسي أمام الأمم المتحدة.. والإخوان تحشد 4 فقط منذ 11 دقيقة | كتب: عماد خليل مظاهرة مؤيدة للسيسي أمام الأمم المتحدة تظاهر قطاع عريض من المصريين أمام مبنى الأمم المتحدة، أثناء إلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، كلمة مصر، أمام الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تأييدًا له. وجاء أبناء الجالية المصرية من كل أنحاء الولايات المتحدة الامريكية للمشاركة فى الوقفة، التي رفع خلالها الأعلام المصرية، وصور السيسي. وكانت الجالية المصرية حجزت مكانًا كبيرًا للتظاهر قبل أيام ، ونظرًا لكبر العدد منعت قوات الشرطة العديد من المصريين من الدخول فى الحديقة المخصصة للتظاهر. واستقبل المتظاهرون الوفد الإعلامي والشخصيات السياسية بالهتاف. وحظى الإعلاميين يوسف الحسينى، ومصطفى شردى بالتشجيع الأكبر، نظرًا لتعرضهم لمضايقات من جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما استقبلاه بالتحية والانحناء، ومنعت قوات الشرطة الأمريكية الدخول بعصى الأعلام واكتفوا بالقماش فقط. ورفع المتظاهرون صورًا للسيسى مكتوب عليها «ندعمك فى حربك ضد الإرهاب»، و«السيسى بطل مصر»، و«مصر تحارب الإرهاب»، و«الجالية العربية تؤيد السيسى»، و«مصر على طريق الديمقراطية »، و«داعش = الإخوان»، و« جارى مسح الإخوان من ذاكرة الوطن» . وطرد المتظاهرون مراسل قناة« الجزيرة»، الذى حاول الدخول لتصوير المظاهرة، وورشقته واحدة من السيدات بالمياه، مما استدعى الشرطة الأمريكية لإخراجه من قلب المظاهرة، وبعدها حاولت إرسال مراسل آخر سورى الجنسية، إلا أن المتظاهرين فطنوا لخدعتهم وقاموا بطرده أيضا قائلين: «بره.. بره». ونظم 4 أشخاص من جماعة الإخوان المسلمين، شابين وفتاتين، وقفة احتجاجية قريبة من مقر المظاهرة المصرية، التي كانت الاكبر أمام الأمم المتحدة، ورفعوا شعارات رابعة، وكان عدد ضباط الشرطة المكلفين بحمايتهم ضعفهم تقريبا، مما أثار حديث سخرية المتظاهرين، ومنعت الشرطة الاحتكاك بهم، وهو ما دعاهم إلى الإسراع وفض مظاهرتهم بعد أن خاب أملهم فى جمع عدد كبير أو حتى العشرات للتظاهر معهم . وحظت المظاهرة المؤيدة للرئيس السيسى بتغطية إعلامية كبيرة من القنوات المصرية كقنوات «سى بى سى» و« التحرير» «والقاهرة والناس» و«المحور»، وغيرها من القنوات العربية والأمريكية، وكذلك عدد كبير من المراسلين الأجانب المعنيين بتغطية الأمم المتحدة . وحرص المصريون على المجى بأسرهم وصغارهم، رافعين الأعلام المصرية ومرددين الأغانى الوطنية والتى بدات بالنشيد الوطني المصرى، و «ياحبيبتى يامصر»، وأغانى « بشرة خير» و« تسلم الايادى» و« ربنا وياك يابنى» وغيرها من الأغانى مع مكبرات الصوت ورقص وزغاريد السيدات . وقال محمد الجمل، رئيس الاتحاد الدولى للمصريين فى الخارج، إن ماحدث نتيجة جهود من العمل والتنسيق مع كافة الأطراف فى الولايات المتحدة وأبنائها المخلصين الذين شاركوا بالآلآف فى مشهد اعتدناه فى مصر والخارج، عندما يطلب الوطن ذلك. وقال: «نسقنا مع الكاتب الصحفى مجدى خليل فى واشنطن، ومحمود قابيل، ورافت صليب، وكله من أموال المصريين ، والجالية المصرية قامت بدور مشرف فى الإعداد والتنظيم للمظاهرة التى خرجت للنور بشكل يليق بمصر». نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 24 سبتمبر 2014 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 سبتمبر 2014 تسمعوا الحكاية ؟ بس قولها م البداية نحنُ والأمريكانُ والإخوان بقلم أنور الهوارى ٢٤/ ٩/ ٢٠١٤بوضوح شديد: تكسبُ الجماعةُ بالتسلُّل، وتكسبُ الدولةُ بالمواجهة. وبوضوح أشدّ: خسرت الجماعةُ كل شىء، حين دفعهُم الأمريكان، إلى ساحة المواجهة، مع الشّعب المصرى. من اللحظة التى جمعت بين جون ماكين وخيرت الشّاطر للاتفاق على أن تتقدم الجماعةُ بمرشح للرئاسة، وحتّى اللحظة الأخيرة، قبل السُّقوط، حين خرجت السفيرة الأمريكية آن باترسون، لترفض مظاهرات الثلاثين من يونيو ٢٠١٣م، ولتعلن- للعالم- أن رئيس الإخوان سوف يُكمل فترته الرئاسية. لتُكرّر تجربتها الشخصية التى خرّبت باكستان، حين أصرّت ونجحت فى إصرارها، على أن يُكمل آصف زدارى- زوج الراحلة بينازير بوتُّو- فترته من خمس سنوات، رغم ما كان عليه الرجل من ضعف وفساد، ورغم الثمن الباهظ الذى دفعته الباكستان من استقرارها. يسعى الأمريكانُ، بجهد دؤوب، لإعادة تموضع وانتشار الجماعة فى السياسة المصرية، عبر تسلُّل جديد. يبدأ هذا التسلل بثغرة صغيرة، لا تلبث أن تتسع، ثم تتسع، ثُم تقف مصرُ- فى أجل قريب أو بعيد- فى مواجهة جديدة مع أركان الجماعة. الإخوان، هم أعلمُ أهل الأرض، بعدّة حقائق: الأولى: أن الجماعة والدولة لا يلتقيان، لا فى أول الطريق، ولا فى وسطه، ولا فى آخره. الجماعةُ هدفُها الأول والأخير: هو التسلل إلى الدولة، ثم السطو على الدولة، ثُم القضاء على الدولة، ثم تأسيس الدولة الإسلامية التى يؤمنُ بها الإخوان. والتى لا يحسب لها الغربُ خطراً، لأنّها سوف تخدم مصالحهم، وسوف تقودُ عملية انسحاب جماعى منظم للعرب والمسلمين، من كل أركان هذا العصر الحديث، والارتداد إلى كهوف الزمن السحيق، ولا يُسعد الغرب شىء أكثر من أن نُخلى لهم الزمان، لينعموا بالسيطرة على المكان والإنسان العربى والمسلم. الثانيةُ: أن التنظيم الإخوانى والشّعب المصرى لا يتعايشان. لا يتعايشان تحت الأرض كما يحلو للإخوان، ولا يتعايشان فى الهواء الطلق كما يحلو للشعب المصرى أن يعيش. التنظيمُ كائنٌ مُغلقٌ، العضويةُ فيه لها تقاليد ومراسم، لا يكفى أن تكون مُسلماً تُقرُّ بالشهادتين كما هو الإسلام، ولا يكفى أن تكون مصرياً كما هى المواطنة. التنظيمُ: هويةٌ مستقلةٌ، انتماء مختلفٌ، ولاءٌ مواز، جنسيّةٌ فى حدود ذاتها، وشبكةٌ من الارتباطات والمصالح والاتصالات مُكتفيةٌ بنفسها. التنظيمُ: هو تجسيدٌ لدولة الإخوان بكل معانيها المستقلة، دولةٌ لها علمٌ غير العلم المصرى، دولةٌ لها نشيدٌ غير النشيد الوطنى، دولةٌ لها مؤسساتٌ غير المؤسسات المصرية، دولةٌ لها قيادةٌ غير القيادة الرسمية، دولةٌ لها ولاءات خارجية ذات حسابات للمصالح تختلفُ- تماماً- عن ولاءات الدولة المصرية وحساباتها للمصالح القومية. الثالثةُ: الإخوانُ هُم أعلمُ أهل الأرض أن الإحياء الأول للجماعة كان سياسة بريطانية، فقد حوّلها الاحتلالُ الإنجليزى من طريقة صوفية صغيرة إلى جماعة سياسية كبيرة، من باب النكاية فى الحركة الوطنية التى كانت تُطالبُ بالاستقلال وجلاء الإنجليز، وتُطالب بالدستور وتقييد سُلطة الملك. التقت إرادةُ الملك فؤاد مع إرادة الإنجليز؛ فازدهرت الجماعةُ وانتشرت فى ربوع البلاد، لا تُطالب بخروج الإنجليز، ولكن تُطالب بدخول المصريين فى الإسلام، بدعوى أنّهم خرجوا منه، فاستراح بذلك الإنجليز. وتهتفُ بحياة جلالة الملك، كلما راح أو جاء، فسعد بها جلالةُ الملك، وكان يسعدُ بها كلُّ ملك، خاصّةً الملك عبدالعزيز فى السعودية، والملك عبدالله فى الأردن. الرابعةُ: الإخوانُ هُم أعلمُ أهل الأرض أن الإحياء الثانى للجماعة كان سياسةً أمريكيّةً ثابتةً، قام على تنفيذها الرئيسُ السادات، مع السعودية، مع الأردن، مع اليمن الشمالى، مع باكستان. وقد قام الإخوان- بأمانة وصدق- على تنفيذ الأجندة الأمريكية، مرّة مع السعودية والأردن ضد سياسات الرئيس عبدالناصر فى مصر والعالم العربى. ومرّةً مع السعودية واليمن الشمالى ضد الشيوعيين فى اليمن الجنوبى. ومرّةً ضد الشيوعيين فى أفغانستان بالتعاون مع مصر والسعودية وباكستان وبتخطيط وإدارة وتسليح وتمويل مُباشر من المخابرات المركزية الأمريكية. الخامسةُ: الإخوانُ هُم أسعدُ أهل الأرض، بكونهم أداة كونية فى يد المخابرات الأمريكية، أداة حاضرة فى أجندة السياسة الخارجية الأمريكية، أداة رخيصة التكاليف، كثيرة الفوائد، موجودة فى كل مكان للأمريكان فيه أهدافٌ خفية وحروبٌ سرّية، أداة يسهُل استخدامها دون عواقب وخيمة على الأمريكان، فهُم يعرفون كيفية ترويضها وترشيدها والإمساك بزمامها عن قُرب أو عن بُعد. أداة تتسلل وسط البسطاء، وتلتحف بلحاف الدين، مفيش أحلى من كده شغل مُخابرات. ختاماً: يُخطئُ الأمريكانُ، ويضعون حلفاءهم الإخوان، فى مأزق أكبر، مع الشعب المصرى، بإصرارهم على التحدث باسمهم، والانحياز إليهم كما لو كانوا وديعةً أمريكية، أو قاعدة أمريكية، أومستوطنةً أمريكية، فى بلادنا. ويُخطئ صانع القرار المصرى، إذا تجاوز ملاعب المناورة، واستجاب لقليل أو كثير من الضغوط الأمريكية. والحديثُ مُستأنفٌ. نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان