اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

صراع الأجيال


shawshank

Recommended Posts

مش عارف ابدأ منين ... بس موضوع صراع الأجيال ده كنت اسمع عنه كتير و بعدين حصل موقف خلاني أحس بيه أكتر و أفكر فيه. الموقف مش مباشر بالموضوع بس مش عارف ليه فكرني بيه.

كنت مروح انا و بنتي (5 سنوات) و كان بالليل. و احنا ماشيين و قربنا على البيت ، قلتلها: لما نروح بأه ناكل و نشرب اللبن و ننام. فقالت علطول: شلني يا بابا عايزه انام. و كان باين عليها التعب. أول ما قالت كده و شيلتها ، افتكرت علطول نفس الموقف بالظبط حصل معايا أنا و والدي. برضه كنت مروح معاه و في نفس السن تقريبا و كنت عايز انام اوي و هوه عمال يقول لي نروح نتعشى و مش عارف ايه و انا هموت عايز انام, فشالني و نمت على كتفه.

المهم ... انا فضلت افكر ... لما الواحد يكبر في السن و يبقى عنده ستين سبعين سنه مثلا ، مش أكيد هيحس بنوع من الغربة؟ غربة عشان أسلوب الحياة اللي اتعود عليه مدة طويلة أوي من الزمن بقه بيشوف الجيل الجديد بيعيش بأسلوب مختلف تماما فأكيد هيحس بغربة بشكل معين لما يشوف احفاده مثلا عايشين حياة مختلفة كل الاختلاف عما اعتاده هو. كيف يتعامل مع الجديد في العصر الجديد؟ هو اكيد التطور و التغير في الحياة هيكون تدريجي و أكيد هذا الشخص سيكون مواكبا لكل التطور ، بس مش عارف ليه ده احساسي.

أنا عارف ان فيه الكثير من الأفاضل هنا في المحاورات الذين أكن لهم كل احترام و تقدير ربنا يعطيهم الصحة يمكن يكونوا مروا بهذا السن فهم أدرى كيف يكون الحال. فمثلا الأستاذ عادل ، أنا بجد بحسده اوي على الروح الشابة اللي فيه. أنا ماكنتش اعرف ان فيه ناس في مصر بهذه الروح في هذا السن .. ربنا يعطيه الصحة و يوفقه لما فيه رضاه. بس يمكن الأستاذ عادل حالة خاصة مش هيه اللي انا قصدي عليها ...

مش عارف هل تطرق أحد الأعضاء لهذا من قبل أم لا ...

مش عارف وصلت الموضوع صح و اللا لأ بس عايز أسمع آراءكم.

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

هل من مشاركة؟ :excl:

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع جميل بجد يا shawshank

وفي إعتقادي إنه وضع طبيعي أن يتم إختلاف وخلاف بين الإجيال ، لكن الذكاء والشيء الذي يجب أن نفعله هو أن نحاول نجاري الجيل الجديد - ده لو كنا فاكرين نفسنا جيل قديم - والخطأ الذي يحدث كثيراً ويسبب صدام يخسر فيه الجيل القديم هو إنهم بيحاولوا يخلوا الجيل الجديد نسخة منهم وده مستحيل ، لكن يظل هناك فاصل بسيط يفصل بين الإثنين ولو أستطعنا أن نصل إلى طريق وسط نلتقي فيه معهم هايبقى شيء جيد جداً والأمور هاتمشي ..

ومعظمنا لما كنا في الفترة الأولى من الشباب وبالأخص في فترة المراهقة كان دايماً بيبقى ناقم ومعترض على طريقة تفكير أبويه وممكن في بعض الأحوال يقول دول " دقه قديمة " ولكن لما كبرنا شوية وبقى عندنا إخوات صغيرين وبعد كده أولاد إتغير الحال وبقينا إحنا القدام وهما الجداد وبقوا هما اللي ساخطين علينا ويتهمونا بإننا مش فاهمينهم ..

بس تعرف إن لو حصل ولقينا الجيل الجديد نسخة تيبيكال مننا هاتبقى العملية بايخه جداً وهانحس بملل ..

مش عارف ليه فكرتني بفيلم الزواج على الطريقة الحديثة ( الكورة مع أحمد وأحمد مع الكورة ) وعم عباس فارس وهو في أخر الفيلم بيقول جملته الشهيرة إن الأجيال هاتفضل على طول في صراعععععععععععععع .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

ربنا يجبر بخاطرك يا سي السيد :excl:

بس مش عارف اذا كنت قدرت أوصل اللي في ذهني. أنا كان قصدي إن لو أنا عندي 70 سنة مثلا ، و شايف شاب عنده 20 سنة ازاي بيعيش ... أكيد رغما عني سأتذكر حياتي عندما كنت في مثل سنه ... و أكيد سأعتقد إن حياتي كانت أفضل بشكل ما ... و إن كان فقط لأنها الحياة التي عرفتها ... أما حياته هذه فهي غريبة عني ... لا أعرفها ... و لا أريد أن أعيشها ... ده كان قصدي بالغربة ... هي مش غربة أوي بس شعور مزعج ... لأن الحياة الجديدة دي هتكون مختلفة تماما عن حياتي أنا + إن الدنيا مع الوقت بتتنيل مش بتتحسن ...

مش كده و اللا ايه؟

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

اخي الفاضل موضوعك جميل واثار فيا شجون

هو فعلا احساس بالغربة زي ما حضرتك قلت والواحد بقى بيحس بيه بين الأجيال المتقاربة كمان , بتحس انه كله اتغير الأخلاق , طريقة التعامل, احترام الوالدين اصبح نادر, لا وعادي جدا لما تلاقي حد بيرد على والده بطريقه غير لائقه ولما تقله ليه عيب تطلع انت الي دقه قديمة رغم انه يمكن يكون يا قريب من جيلك يا من نفس الجيل , والمشكلة لما يكون من نفس الجيل

الغربة بقت على طول معانا ومش عارفة امتى حنحس اننا لسه عايشين جوانا احنا مش مجرد متأملين وبس

وحيجي جيل اجدد ويقول الي قبله عليه نفس الكلام بس ياترى مين الصح وايه الأصيل وايه الغريب

فعلا حاجة تحير ولكن تظل المبادئ كما هي هذا ما اتمناه

اشكرك جدا على موضعك وسلمت اناملك

رابط هذا التعليق
شارك

يا سيد شوشانك

هناك أختلاف بين الافراد في مثل هذا الموضوع

هناك من يكبر ليصل الى 70 عام و ينظر الى الشاب 20 عام و يحسده و يتمنى ان يكون في عمره

هذا رجل لم يعش حياته بطريقة سوية

كأن كان يتعرض للحرمان و الأكتآب اللذي كان يمنعه من العيش بطريقة سليمة

و هذه الحاله تكون مأساه و غالبا ما تصيب النساء الكبار نظرا لأن قاعدة كبيرة من النساء لم يأخذن الحياه بحرية و سعادة كافية لتكون لهم أرضية ترضيهم و تشبعهم في الكبر

أما من عاش حياته راضيا سعيدا و عاش بطريقة صحية و نفسية جيدة و فعل ما كان يتمنى ان يفعل عندما كان يسطتيع فعله فانه يكبر و ينظر للشباب الجديد نظرة اخرى معكوسة تماما فيها نوع من الفخر بنفسه و بحياته و بذكرياته الجميله و نظرة حزن و من الممكن أيضا استهزاء و تريقة على حياه الشباب

لذلك لابد من الاهتمام بالصحة النفسية و الحياه بطريقة سليمة و الاستمتاع بالحياه قدر الامكان لان الانسان للاسف يعيش مرة واحدة في العمر .

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل / شـــاوشـانك

أشكرك أولاً على اختيار موضــوع النـقاش

وهـــو من المواضــــيع التأملـية الشـــــيقة

ولــه أكثر من جانب وأكــــثر من رؤيــــة.

لقد كان لوضعى بين إخوتى وأنا أصغرهم ، ثم معايشتى لأجيال متتالية من أولاد إخوتى ، ثم إنعكاس تربيتى ونشأتى ودراستى وثقافتى وطبيعة عملى ، وما تلى ذلك من ظهور الجيل الأخير وهم أولادى جعلنى أفكر في هذا الأمر من سنوات ومن زوايا متعـددة ، وهنـا أعـرض رأيى وتجربتى :

# ما ذكرته من تصرف ابنتك أظنه تصرف عادى و عابر لا يمكن اعتماده والقياس عليه .. ذلكم أن الطفولة تجاربها ثرية وكثيرة ومتنوعة وستجد قطعًا عدد من التصرفات متشابهة بينك وبينها ، هذا فى نظرى ..

# هناك صفات عامة للأجيال المختلفة فى الأوضاع الطبيعية والمتزنة للمجتمعات ، فمثلاً الأجيال الجديدة أكثر حماسًا واندفاعًا ، الأجيال الأكبر منها أكثر جدية وتفكيرًا ، والأكبر منها أكثر تفكيرًا وتأملاً ، وهكذا .. وهذه سنة الحياة حتى تتكامل الصورة ويستفيد المجتمع من كل الأجيال فيكون مجتمعًا متوازنًا يجمع بين جمال الطفولة وحماس الشباب وحكمة الشيوخ .

# كذلك فهناك سمات خاصة لكل جيل تحدد شخصيته و تنبع من تربيته ونشأته وثقافته والبيئة المحيطة .. وترى ذلك واضحًا تقاربًا أو تباعدًا سلبًا أو إيجابًا لو قارنت فئة عمرية ( 18-22 سنة ) مثلاً فى وسط معين بمثيلاتها فى بيئات أخرى .

# أنماط التربية ونظرتنا كآباء وأمهات للأولاد ، ونظرة الأولاد إلينا ، فنظرة كل طرف وتعامله مع الطرف الآخر تؤكد لك أنه صراع ومصادمة ، أو انه امتداد وتسلسل طبيعى للأجيال ، حتى وإن حدثت بعض الأمور العابرة كما فى بعض أطوار المراهقة فهى محدودة ولا يقاس عليها ، ومن المفترض أن نمنحهم الحب والثقة وأن نسعى لاكتشاف قدراتهم و مداركهم ونحسن توجيهها وأن ننزل لمستواهم حتى نتعرف على مشاعرهم ومداركهم وآمالهم وآلامهم ، وفى هذا قالوا : ( ُتربيهم بمثل عقولهم ) ، كذلك من الحكم الجميلة ( أدبه سبعًا وعلمه سبعًا ورافقه سبعًا ) ، ومع تفاوت أنماط التربية تجد تفاوت النتائج ، فبيئة تنمى القيم والفضائل والعلم والطموح وتزرع فى أبنائها العز والشموخ وتحمل المسئولية ، وأخرى بائسة يائسة ، تزرع فى أبنائها الذل والخنوع ، وتشغلها التفاهة والكآبة ويكبلها الجهل..

# أهمية تنمية مقدرة الإنسان واستعداده للتأقلم والمواكبة والتكيف مع المجتمع الخارجى بما يجعله يستفيد من مستجدات الحياة المختلفة ويحافظ على دينه وأخلاقه وقيمه ، وهو المعيار الذى يجب أن نتعلمه ونعلمه الأجيال ، فقد جعل الله معايير ثابتة : فالصدق والإيمان والأمانة والإخلاص .. أمور محمودة على مر الأجيال ، والجهل والتفاهة والكذب والخيانة ... أمور مذمومة عبر العصور والأزمان ، كما أن الحكمة ضالة المؤمن يأخذها أنى وجدها .

وبقدر النجاح فى تحقيق هذا التوازن

بقدر شعورنا أنه امتداد وتواصل أو أنه صراع وتصادم

# هاجس شعور الإنسان بالغربة مع السن نسبى أيضًا حسب نظرة الإنسان لنفسه ولغيره :

= فقد يتبرم إنسان بعد سن المعاش أو بعد زواج أولاده مثلاً ويرى آماله تذهب أدراج الرياح .

= وآخر يرى أنها بداية لعطاء جديد ، فيبدأ بعد المعاش فى البحث عن طريق يشقه ونجاح يحققه ، وهو أحد وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم بمواصلة السعى والعمل حتى نهاية العمر ( إذا قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرسها ) ، وليس شرطًا أن يكون وظيفة ، إنما ينشغل بما يفيد ، وهو أحد وسائل معالجة الإكتئاب ، ويعرف بالعلاج الوظيفى .

أما ذاك الذى زوج أولاده فتملؤه الغبطة والأمل ، لأن ذلك امتداد له ، وأن أولاده قد ازدادوا بذلك العريس أو تلك العروس ويشتاق لرؤية أحفاده فهم ثمرته المرجوة التى طال انتظارها ، وهم طيوره التى ستغرد جيئة وذهابًا ، وتملء عليه حياته بهجة وســــرورًا .. وهكذا ..

والحياة أمامنا تحفل بأمثلة من هؤلاء وهؤلاء ..

# تتسع الفجوة بين الأجيال مع اختلال الوضع الأسرى والتعليمى (الدينى والحياتى) والإعلامى والبيئة المحيطة بنا وما تعج به من نوعيات ، والكم الهائل من أدوات الدمار ومعاول الفساد ، والعكس صحيح أيضًا : فالفجوة تتقلص مع علاج العناصر السابقة .

# مما سبق نجد صورًا حقيقية من أمثلة هذه الأجيال أو تلك ، فمثلاً خالد بن الوليد رضى الله عنه وهو القائد المظفر لم يجد غضاضة ان يكون جنديًا يوم ُعزل من القيادة وهو فى عز مجده وانتصاره ، وأسامة بن زيد رضى الله عنه رغم حداثة سنه كان يقود جيشًا به أفاضل الصحابة رضوان الله عليهم ، ولم يكن هناك صراع أو منافسة من أى من الطرفين ، وكذلك الأمر بالنسبة لمحمد بن القاسم فاتح بلاد السند والهند وكان فى السابعة عشر من عمره .

وفى منتدانا مثلاً تجد أنه رغم تفاوت السن واختلاف المكان واختلاف المؤهلات والثقافات إلا أن احترامًا متبادلاً يسود الأعضاء ، ربما يكون هناك نوعًا من الشد والجذب أحيانًا إلا أنها كالموج الجميل الذى ُيضفى ظلالاً من الروعة والحيوية لماء البحر ، وإلا فهو بركة خامدة .. وفى منتديات أخرى قد يتكرر هذا أو يفقد كل ذلك أو بعضه ! وفى محيطى الأسرى (أسرتى وأسر إخوتى) تجد من هذا الجيل أو ذاك حتى وإن تساوت الأعمار ..

شكرًا لك أخى الفاضل / شاوشانك :) ، وتحية شكر وعرفان لأستاذنا / عادل أبو زيد B)

النوذج الجميل الذى اخترته ونعتز به وبأمثاله ، وهو استدلال على ما ذكرته من جوانب ..

post-3991-1122178696_thumb.jpg

تم تعديل بواسطة ENG. BEHAIRY

أليسَ مِنَ الخسـرانِ أن لياليًا :.:.:.تمرُ بِلا عِلمٍ وتحسبُ من عُمرى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...