عبير يونس بتاريخ: 19 سبتمبر 2014 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 سبتمبر 2014 مقال نشر بجريدة الأهرام ويكلي مع مدرب الطاقة الحيوية محمد عيسى تحدث فيه عن كيف يكون التسامح هو مفتاح الصحة بأنواعها النفسية و الذهنية و بالتالي الصحة الجسدية محمد عيسى مدرب شاب ترك مجال ال IT في احدى الشركات الكبرى في ذلك المجال و التي تعتبر حلم للكثير من الشباب أن يجد بها فرصة عمل ليتفرغ لمجال التدريب لعلوم الطاقة الحيوية عيسى منذ حداثة سنه اتجه لرياضة الكونغ فو و من خلالها تعلم ثقافات الشعوب الاسيوية في الاهتمام بالانسان كوحدة واحدة من روح و عقل و جسد تلك الفنون الدفاعية تعلّم الرياضي الأخلاق الرياضية أولا قبل المهارات الجسدية عيسى نموذج رائع لشباب أحبوا هذا الوطن و جعلوا رسالة حياتهم الارتقاء بهذا الشعب و أترك حضراتكم مع المقال الذي وجدته مناسبا جدا لما نمر به هذه الفترة سواء في مصر أو على مستوى العالم من مشاحنات و تعصب و طائفية و الذي قمت بترجمته إلى العربية مع وعد بالتعرض لنماذج مصرية مشرفة من الشباب المصري الذي اتخذ طريق نشر الخير و الاهتمام بالبشر دربا و رسالة حياة معنى التسامح كتبت غادة عبد القادر- في الاهرام ويكلي إن اتجاهك للتسامح تجاه نفسك و الاخرين يمكن ان يكون له أثر ايجابي على صحتك النفسية و الجسدية . يقول محمد عيسى مدرب الطاقة الحيوية: "إن مشاعر الانسان و عواطفه و افكاره لها تاثير كبير على تشكيل صحته الجسدية خلال حياته. و إن أحد طرق الحصول على صحة جيدة هو تنمية طرق ايجابية للتفكير و التعامل بشكل صحيح مع العواطف و المشاعر." و يعرفنا عيسى و الذي يعمل بالتدريب منذ ثمان سنوات بنفسه : " أنا مهندس كومبيوتر بالأساس، لكني انتقلت لمجال التدريب لأنني أردت تغيير و تنمية أشياء بذاتي. في البداية كانت هواية، ثم بدأت بالتعلم و الحصول على دورات تدريبية و سافرت للخارج حتى أصبحت متخصصا بالمجال و مدربا محترفا." و يتابع عيسى: تتلخص الفكرة في البقاء بحالة صحية جيدة باستخدام تمارين ذهنية و نفسية و التي تتيح فهم عميق للصحة الشخصية و العافية، مضيفا: إن التجارب السلبية في الحياة يمكن أن تسبب مشاعر الاحباط و الحزن و الخواء الداخلي. و كلما زادت حدة تلك المشاعر يمكن أن يؤثر ذلك سلبا على العمل و العلاقات و على جودة الحياة، و يمكن أن يكون لها تأثير شديد على الصحة. إن الاضطرابات النفسجسمية هي مشاكل تحدث بسبب الرابطة بين العقل و الجسد، و غالبا ما تكون نتيجة لضغط نفسي و الذي يؤثر بشكل مؤذ على الوظائف الجسدية إلى حد ظهور الألم. في الماضي، لم يكن يرى العديد من الناس الاضطرابات النفسجسمية على أنها أمراض حقيقية، لكن في عصرنا الحالي المزيد و المزيد من الناس يدركون أن الضغوط النفسية يمكن أن تسبب الأمراض، و ذلك يشمل الأمراض القلبية الوعائية، و ارتفاع ضغط الدم، اضطرابات الجهاز الهضمي، و التهاب المعدة و قرحة المعدة ، والصداع، و الأكزيما.و هذا يجعل من المهم أن نتيح علاج ملائم لأصول اعتلال الصحة النفسية. هناك طريقة واحدة لفعل ذلك و ذلك عن طريق " التسامح". " دعونا نقول أن شخصا ما يسىء لي بشدة خلال مباراة الكونغ فو ، على سبيل المثال. و أجد صعوبة في استعادة حالتي المزاجية الجيدة هذا يعني أنه عندما أشعر بالألم أتذكر ما حدث ويكون لدي مشاعر سلبية تجاه هذا الشخص . الحل الوحيد لهذه المشاعر هو التغلب عليها من خلال التسامح. " في الكتاب المقدس يخبرنا يسوع " أحبوا أعداءكم و صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم . " لم أكن أفهم معنى هذه الجملة حتى أدركت أنه كان يخبرنا عن تخطي المشاعر السلبية كوسيلة للتسامح تجاه الآخرين والمغفرة للآخرين و لأنفسنا " . التسامح يعني التغلب على هذه المشاعر و التخلي عن الصراعات الداخلية التي يمكن أن تأتي معها. " كل شيء يتغير . فلا شيء يبقى نفسه، و الناس يتغيرون . اليوم ، يمكن للشخص أن يكون عدوا ولكن غدا يمكن أن يكون صديقا . الشيء المهم هو التخلي عن المشاعر السلبية تجاهه . "التسامح مع الآخرين فضيلة الإنسان الأساسية ، وأنه يرتبط بفكرة التغيير الضروري . الأشياء القديمة تموت و تولد أخرى جديدة. حيث يتم طرد السموم ، مما يؤدي إلى مزيد من الصحة." . يرتبط التسامح أيضا بالشخصية السخية و المنفتحة، و المجتمع المتسامح هو الذي يتقبل الاختلاف . وأضاف عيسى، التسامح يعني الحفاظ على الاتصالات مع الآخرين، سواء كانوا أفرادا أو جماعات . وأضاف أن أحد الأسباب لماذا قد يبدو المجتمع المعاصر مكونا من مجموعات متنافسة بأن الناس فقدوا الرؤية لمبدأ التسامح. " في مصر ، لم يكن هناك وسيلة واحدة للنظر إلى الأشياء . كان المجتمع المصري دائما مليئا بالتنوع. اليوم ، ينبغي أن يكون هدفنا هو ادراك اختلافاتنا بروح من التسامح و استخدام هذا كوسيلة لتحسين مجتمعنا وأنفسنا . إن الفشل في القيام بذلك يمكن أن يؤدي إلى صراعات بين الأفراد وصراع الفرد مع نفسه ، وصراعات بين الأفراد و المجتمع الأوسع . " من هنا تأتي فكرة أنه إذا كنت لا توافق على رأيي فأنت عدوي . تجد أفراد الأسرة يتشاجرون و لا يتحدثون مع بعضهم البعض أو اتخاذ مواقف معارضة بشدة مع التيارات الاجتماعية الاخرى . الكثير من ذلك يمكن التغلب عليه من خلال تطبيق مبدأ التسامح. " و أوضح عيسى بعض من علامات الخطر التي يمكن أن تشير إلى عدم التسامح . بين هؤلاء الذين يصدرون الأحكام على أنفسهم وعلى الآخرين. القوالب النمطية و الانقسامات تزيد الخلافات و يمكن أن تجعل من المستحيل على الناس على التواصل مع بعضها البعض. ويمكن أن تؤدي إلى مشاعر الكراهية أو العنف. هذا شيء نراه اليوم عندما يتم تقسيم المجموعات إلى أحزاب و فصائل تعارض بعضها . أولئك الذين يقومون في بعض الأحيان بايجاد مبررات لهذه الانقسامات في التاريخ ، ممررين المشاعر السلبية على الأجيال الشابة " . مؤشر آخر خطير هو " ثقافة الانتقام" ، أو فكرة أنه إذا شخص ما اساء لك، يمكنك فقط استعادة كرامتك برد الاساءة لهم مرة أخرى . لكن غياب العدالة ليس مبررا للانتقام أو ارتكاب أعمال عدائية ضد الآخرين . على العكس من ذلك ، هذه الأفعال هي أمثلة على نفس الجريمة ، وأنها يمكن أن تؤدي إلى دوامة من أعمال عدائية تنتقل عبر الأجيال .التسامح هو المهم لأن الشخص الذي لا يغفر للآخرين لا يغفر لنفسه . والفكرة هي أن ندرك أننا جميعا بشر ، وأننا جميعا نخطئ ومن خلال ذلك ، يمكن للشخص الحصول على فهم أفضل لنفسه ، فضلا عن غيره . بالإضافة إلى الفوائد النفسية ، يمكن للاتجاه المتسامح أيضا تحسين الصحة البدنية . نقص الغفران يمكن أن يكون ضار لأنه يمكن أن يؤدي إلى العزلة الاجتماعية وتقليل التواصل الاجتماعي ، وربما يؤثر على الصحة البدنية . " التسامح يعني المسؤولية الفردية وهو خطوة نحو الحرية . لا يستطيع أحد أن يفهم معنى الحرية طالما كان مسجونا في الغضب و العداء ، واللوم والخوف و اصدار الأحكام على الاخرين " . ممارسة التسامح في الحياة اليومية يعني أن تكون لطيفا مع نفسك و متسامحا مع الأخطاء الصغيرة التي من المحتمل أن ترتكب بشكل يومي. فهذا يعني بأنك مسؤول عن نفسك ولا تعاقب نفسك لأشياء كنت تعتقد أنك قد فعلتها خطأ . ان اعتماد موقف العقاب الذاتي يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة. أخيرا ، من المهم أن نلقي نظرة أوسع . التسامح هو مسامحة النفس و اتخاذ اتجاه إيجابي تجاه العائلة والأصدقاء. يقول تعالى في القرآن الكريم : وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ( سورة فصلت ، الآية 34) . يرى عيسى ، أن هذا يعني استبدال العادات السيئة بأخرى حميدة. إذا قمت بذلك ، قد تجد أنه حتى أعداءك يمكن أن يصبحوا من الأصدقاء المقربين. رابط المقال الأصلي http://weekly.ahram.org.eg/News/7250/25/The-meaning--of-tolerance.aspx أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 21 سبتمبر 2014 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 سبتمبر 2014 لم يخطر في بالي أبدا أن هناك آلية علمية للوصول إلى حالة التسامح الداخلي الكامل ما سبق كان إستهلالا لابد منه كنت أفخر بيني و بين نفسي على أني تمكنت فعلا من إلغاء غغرفة الذكريات السوداء فيما يتعلق بعلاقتي بزوجة أبي لقد تمكنت فعلا من نسيان كل ما يمكن أن يذكرني بأي سلوك عدائي من جانبها بل أني فعلا أشعرت ناحيتها بكل الحب و لا أتذكر لها إلا كل الخير و ألقاها دائما بالأحضان و القبلات الحقيقية. على النقيض مني شقيقتي التي تصغرني بخمس سنوات مازالت حتى الآن تشعر بالكره الشديد لزوجة أبي و أكيد هذا الشعور يؤلمها. ليتك تشرحي لنا تلك الآلية التي تبشرين بها لزرع التسامح داخلنا ... هل يا تري من الممكن التخلص من غرف الذكريات السوداء ؟ مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 22 سبتمبر 2014 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 سبتمبر 2014 لم يخطر في بالي أبدا أن هناك آلية علمية للوصول إلى حالة التسامح الداخلي الكامل ما سبق كان إستهلالا لابد منه كنت أفخر بيني و بين نفسي على أني تمكنت فعلا من إلغاء غغرفة الذكريات السوداء فيما يتعلق بعلاقتي بزوجة أبي لقد تمكنت فعلا من نسيان كل ما يمكن أن يذكرني بأي سلوك عدائي من جانبها بل أني فعلا أشعرت ناحيتها بكل الحب و لا أتذكر لها إلا كل الخير و ألقاها دائما بالأحضان و القبلات الحقيقية. على النقيض مني شقيقتي التي تصغرني بخمس سنوات مازالت حتى الآن تشعر بالكره الشديد لزوجة أبي و أكيد هذا الشعور يؤلمها. ليتك تشرحي لنا تلك الآلية التي تبشرين بها لزرع التسامح داخلنا ... هل يا تري من الممكن التخلص من غرف الذكريات السوداء ؟ اعجبني جدا تعبير " غرفة الذكريات السوداء" و هي بالفعل كذلك تحمل لنا السواد و الظلام لتعكر "حاضرنا" و تقتل الأمل في مستقبلنااهنيء حضرتك على تغلبك على " مشاعرك" السلبية تجاه زوجة أبيك فهو حقا فوز جدير بالتهنئة العيش في الماضي من أخطر السلبيات القاتلة و الحل ليس بنسيان الماضي ...فالماضي هو مخزن الخبرات و الدروس المستفادة و لكن يكمن الحل في "تنقيته" من المشاعر السلبية التي تقودنا للحزن و الغضب و الاحباط و لا علاج ناجع إلا " التسامح" و بوسع أي شخص الوصول للتسامح بالطريقة التي تروق له فيمكن تذكر قوله تعالى : { وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22)} و ليعفوا و ليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم كما يسعدك أن يغفر الله لك فاغفر انت أيضا و يمكن اعتبار ان المسامح هو "الأقوى" لأنه ينجح في ازالة مشاعر قد تسيطر عمرا بأكمله و تؤرق و تحزن الانسان و تحرمه لذة العيش بسلام و يمكن اعتبار ان ابعاد المشاعر السلبية يجعلنا "أخف" حملا و يزيد من احساسنا بالسعادة و يمكن الوصول باعتبار ان كل بني ادم خطآون و اننا أيضا ربما أغضبنا آخرين و تسببنا في احزانهم دون أن نشعر فكم يسعدنا ان يسامحنا الاخرون فنتخفف مما يثقلنا بالذنوب يوم يقوم الحساب و هذا الشعور يأتي لمن استطاع تقبل اخطاؤه و مسامحة نفسه طبعا مع ابعاد برمجة ان التسامح ضعف و طبعا مع ادراك أن التسامح مع شخص ما لا يعني بحال من الأحوال الاستمرار في السماح له بتكرار الاساءة مرة أخرى! ، فالحقيقة و التي يمكن أن تساعد جدا في الوصول للتسامح، أننا المسؤولون دائما و أبدا و المتحكمون في مشاعرنا فلا نسمح لأحد باغضابنا أو احزاننا و ذلك يتحقق بمعرفتنا بأنفسنا و بما يثير تلك المشاعر فينا و التحكم في ردور أفعالنا بما يُعرف ب"ضبط النفس" فالمشكلة دوما ليست هي المشكلة بحد ذاتها و إنما تكمن في ردود أفعالنا تجاهها أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان