اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

خالتى فرنسا


mb14

Recommended Posts

انا آسف لاستخدام كلمة (الشراشيح ) فى الموضوع ولكن استخدمتها لوجودها فى الفيلم بكثافة وقد نطقها ابطال الفيلم كانها كلمة عادية وان يصفوا انفسهم بها .

المهم لقد اتحفنا سائق الاتوبيس فى طريق العودة من القاهرة الى محافظتى لمدة يومين متتاليين بفيلم اكثر من واقعى كأنه اختار ابطال الفيلم من الشارع وليس ان يقوم ممثلون بدور الشخصيات الفيلم بطولة عبلة كامل ومنى زكى وكما ذكرا فى الفيلم فهن من السيدات الشراشيح وعبلة كامل اسمها فرنسا وهى خالة منى زكى (بطة ) .

المعروف ان السينما دائما تنقل من الواقع او تقوم بتسجيلة مثلما ترى افلام ما قبل الخمسنيات غير الستينيات غير السبعينيات وهكذا فكل فترة تاريخية لها اسلوبها فى الحياة ولذلك السينما تعبر عن تلك الفترة وذلك بنقل موضوعات وابطال الفترة من الحياة الواقعية الى افلام السينما .

والآن نعلن اننا فى فترة انتقال الشراشيح الى افلام السينما مما يعبر اننا نعيش فى فترة الشراشيح واقعيا ولقد رأى مخرج ومنتج الفيلم اهمية الشراشيح اجتماعيا فقاما بعمل فيلم يسجل السيرة الذاتية لأحداهن وهى السيدة فرنسا .

مما لفت نظرى فى الفيلم هو:

1- انه ذكر ان السيدة الشرشوحة هى تقوم بعمل اى شئ غير اخلاقى مثل السرقة او البلطجة على السيدات او ترمى بلاها على اى راجل محترم ولكن لا تفرط فى شرفها فهو الوحيد الذى تمتلكه .

2- صعوبة وجود حياة شريفة لهؤلاء الشراشيح مما يضطرهن لهذه الأعمال الغير اخلاقية وذلك بأن حاولت فرنسا وبطة بان تجرب ان تعمل عمل شريف ولكن يفشلان فى ذلك مما يدعوهما بان يلجئا الى عملهما مرة ثانية .

3-وهو الأهم هو الدور السياسى (او القومى على رأى ضابط الشرطة ) الذى قام بادخاله الحزب الوطنى لهؤلاء الشراشيح فى الانتخابات فى حياتهن فهو كما ذكر فى الفيلم انهن يقومن بالاعتداء على المواطنات المحترمات الذاهبات الى لجان الانتخابات ويقومن بدورهن (القومى ) معهن من بهدله وخناقات وعندما طلب المرشح المعارض من ضابط الشرطة التدخل رد بكل هدوء يا فندم دى خناقات ستات واحنا ما بندخلش بين الستات .

4-وجود علاقة قوية بين الشراشيح وضباط الشرطة حيث انه يعتمد عليهم فى بعض العمليات السرية مثلا لضبط دكتور مشهور يقوم باغتصاب الفتيات الصغيرات ذوى الاعاقه الذهنية او لضبط عصابه لتهريب المخدرات .

المهم ان الفيلم يقوم بتسجيل مرحله تاريخية مهمه فى تاريخ مصر والتى تقوم فيها فئه هامه من المجتمع بدور سياسى هام وهن الشراشيح حيث ان نتيجة الانتخابات بعد ذلك سوف تتوقف مع من تقف فئة الشراشيح والبلطجية مع الحزب الوطنى او المعارضة وكله بثمنه (حا تدفعوا كام كما ذكرت فرنسا ).

اتمنى ان يظهر فيلم جديد يسجل لحادثه اخرى هامه وهى يوم الاربعاء الاسود (25 مايو 2005 ) وما حدث فيه .

على فكرة انا ما شوفتش الفيلم كله علشان كل مرة بكون وصلت محافظتى قبل نهاية الفيلم :wub:

ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر
رابط هذا التعليق
شارك

بداية أستأذنك في نقل الموضوع للمناقشات السياسية لكونه يتناول موضوعاً هاماً..

وليس الشراشيح وحدهم أصحاب أدوار "ما" في اللعبة السياسية ، بل يشاركهم البلطجية وأصحاب السوابق وبعض الموظفين والأكاديميين أحياناً..وطبعاً الصحفيين! :blush:

وجدت أن موضوعك سيفتح الباب لنقاش مثمر أكثر حول الضرب في الممنوع في السياسة بدءاً من عائلة فرنسا ونهاية بما هو أخطر ..لذا نقلته..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

استعنا على الشقا بالله..

الفيلم من تأليف صحفي اسمه بلال فضل ، ويتناول في أفلامه فئات مهمشة من المجتمع المصري ، تناول "الشراشيح" في خالتي فرنسا ، كما تناول محترف المظاهرات في صايع بحر..

وعلى الرغم من أن الفئتين ، يضاف إليهم هتيفة كرة القدم كما يظهر من سيد العاطفي ، فيلم ثالث لبلال فضل ، والهووليجانز وهم مشاغبو كرة القدم ، من أفقر الفئات وأضعفها من الناحية المادية ، إلا أن لديهم شيء ما يجعل السلطة تذهب إليهم وتطلب خدماتهم ، سواء أكانت الشرطة كما في فيلم خالتي فرنسا ، أو الحزب الوطني شخصياً في مواقف ما أكثرها..

وما يشجع على مثل تلك الصفقات نظرة تلك الفئات لـ"السلطة".. فظل السلطة ولا ظل حيطة المال المائلة بالنسبة لهم ، هؤلاء يحتاجون "للأمان" قبل المال كثيراً ، الأمان ممثلاً في مضايقات أقل وامتيازات أكبر..

ولكي يضفي الحزب الوطني على نفسه المزيد من الاحترام السياسي ، بادر طبعاً لإخفاء علاقته بهؤلاء في وسائل الإعلام ، وصنف هؤلاء تحت اسم "القيادات الشعبية" ، ولهؤلاء أدوار في حوادث ومظاهرات معروفة ..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

يختلف الشراشيح قليلاً عن أقرانهم في الطبقات الفقيرة ، فالفقراء إما أن يختاروا "طريق العلم" للوصول للسلطة ، أو "طريق الصنعة" للوصول إلى الثروة ومعها السلطة ، ولدى المتعلمين والمحترفين علمهم وصنعاتهم التي يتعكزون عليها للوصول للمراد ..

لكن الشراشيح لا يملكون علماً ، ولا صنعة ، وليس لديهم مهارات يمكن التعويل عليها ، سوى ما يخدم مصالح "فئات معينة" تملك من المال والسطوة ما يحتاج لتلك "الملكات الفريدة" التي يملكونها ، سواء في مظاهرات أو خناقات أو "تأييف" قضايا..أشياء لها علاقة بالسياسة..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...