إلى متى ؟ ! الاختراق المستمر للأزهر

[tarek hassan]

أحوال غريبة تحدث في الأزهر هذه الأيام .... أرى أن سيطرة الإخوان والسلفيين عليه كبيرة عن ذي قبل ومحاولات إثارة القلائل تجري على قدم وساق فيه ......

كنت أرى ذلك ولا أصدق نفسي .... فأرى المناصب القيادية وهي تتخيرهم أو تتخير أشدهم وأكثرهم تطرفا في بعض المناطق .

وأرى التعيينات لهم كأن من شروطها أن تكون معتصما في رابعة ..... رأيت بعيني أحوالا غريبة في أماكن قيادية كنت أظنها بمنأى عنهم فشروط الترقيات المجحفة التي تراجعوا عنها أو فرض الزى الأزهري والتهديد بعقاب في هذا الوقت تحديدا ما هو إلا نوع من إثارة البلبلة والقلائل في المجتمع وزيادة للسخط فيه

الآن يحكي الدكتور : سعد الدين هلالي نموذجا لهذا الاختراق فيقول

ولكن الذي لم يخطر على بال المصريين الأبرياء هو استمرار اختراق الإخوان والسلفيين لجهات عليا مسئولة عن وضع مشروع تعديل قانون الأزهر، والذين تمكنوا بالفعل من دس ثلاث كلمات فى التعديل الجديد تضع الدولة في حرج مع الله، وحرج مع الدستور، وحرج مع العالم الخارجي، وشماتة مع شياطين الإخوان والسلفيين عندما أقحم فى أسباب عقوبة العزل من الوظيفة «فعل ما يتعارض مع حقائق الإسلام الثابتة، أو ما هو معلوم من الدين بالضرورة، أو يمس نزاهته». والعجيب أن هذه الكلمات الثلاث لم توضع في صدارة التعديل لشرف اسم الإسلام في التقديم بالذكر، وإنما وُضعت في السطر الأخير للمادة التي بلغت ثمانية أسطر حتى لا يقف عندها كثير من المحققين ....... «حقائق الإسلام الثابتة، أو ما هو معلوم من الدين بالضرورة، أو يمس نزاهته». فهذه عبارات فقهية بشرية وليست عبارات قرآنية أو نبوية، فكيف نُلزم الناس بما لم يُلزمهم به الله، بالإضافة إلى أن تلك الكلمات الثلاث مرسلة وغير ثابتة المفردات وغير محددة المعنى، فلا يتحقق بالاحتكام إليها العدل الذي أمر الله به؛ لأنها متفاوتة حسب تدرُّج الفقه والعلم إلا إذا اعتبرنا معيار تفسيرها عند شخص معين أو مجلس معين، وفى هذه الحال وجب على هذا الشخص أو ذلك المجلس أن يعلن مسبقاً قائمة بحصر بما يراه «حقائق الإسلام الثابتة والمعلوم من الدين بالضرورة» حتى لا يتجرّأ عليها المخالفون، وإن فعلنا ذلك أغلقنا باب الاجتهاد وألزمنا الناس بدين هذا الشخص أو ذلك المجلس ولم نجعل الدين لله، كما أمر الله.

حكم مرسي مازال مسيطرا في الأزهر ... ويمكنك بكل سهولة أن تسمع عبارات مسيئة للسيسي أو دعاء عليه أو إشارة رابعة علنا من قيادة فيه

[Alshiekh]

أحوال غريبة تحدث في الأزهر هذه الأيام .... أرى أن سيطرة الإخوان والسلفيين عليه كبيرة عن ذي قبل ومحاولات إثارة القلائل تجري على قدم وساق فيه ......

كنت أرى ذلك ولا أصدق نفسي .... فأرى المناصب القيادية وهي تتخيرهم أو تتخير أشدهم وأكثرهم تطرفا في بعض المناطق .

وأرى التعيينات لهم كأن من شروطها أن تكون معتصما في رابعة ..... رأيت بعيني أحوالا غريبة في أماكن قيادية كنت أظنها بمنأى عنهم فشروط الترقيات المجحفة التي تراجعوا عنها أو فرض الزى الأزهري والتهديد بعقاب في هذا الوقت تحديدا ما هو إلا نوع من إثارة البلبلة والقلائل في المجتمع وزيادة للسخط فيه

حكم مرسي مازال مسيطرا في الأزهر ... ويمكنك بكل سهولة أن تسمع عبارات مسيئة للسيسي أو دعاء عليه أو إشارة رابعة علنا من قيادة فيه

ليس الأزهر وحده هو المُخترق من قبل الإخوان بالذات،

لقد تم اختراق مؤسسات الدولة -عدا السيادية منها- منذ زمن، بدأوها بالخلايا النائمة المتمثلة في أعضاء كانوا يعملون في تلك المؤسسات وتم إستقطابهم، وبالتوازي وبشكل أكثر تركيزا استقطاب قيادات ومدرسين في المدارس وبعض الجامعات ومنها الأزهر، حتى يتم انشاء جيل تربى على السمع والطاعة، وهم من نراهم الآن في القيادات المحلية والوسطى في الجماعة.

المطلوب حملة تطهير مثل التي حدثت في المؤسسات العسكرية بعد اغتيال السادات.

[tarek hassan]

كنت أتجنب دائما الحديث عن سلبيات بالأزهر ...

ولكن فاض الكيل ولابد للمكظوم من فيضان

- حضرت خطبة جمعة لأحد الزملاء الأزهريين وكان فيها من الغمز واللمز ضد الدولة وختمها ذلك الخطيب بدعاء شبه صريح على الجيش والشرطة وبعد الخطبة ناقشته نقاشا حادا نتج عنه خلاف عميق ....

المهم في النهاية ترقى هذا الزميل بعد أيام قلائل وأصبح القيادة رقم 2 عندنا .....

وكان اليوم في مكتبه يجالس ويستمع لمن تشتم السيسي فنهرتها أمامه وهو صامت

- والغريب أنه وآخر غيره على نفس شاكلته من الفكر ترقيا متخطيين زملاء لهما أقدم و

كتيرون يعلمون الآن أن الأزهر أكثر الهيئات في الدولة امتلاء بالسلفيين والإخوان يثيرون القلاقل ويهدرون أموال الدولة ويخربون العملية التعليمية ويجاملون فقط ذويهم على حساب الصالح العام