اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ماذا فعلت مع اولادك اليوم؟ - أم ماذا فعل بهم التلفاز والVideo-Games؟


MuslimaEgyptian

Recommended Posts

ماذا فعلت مع اولادك اليوم؟

السلام عليكم،

هل كان صوتكم ،كأباء وامهات، هو آخر ما سمعه اولادكم اليوم...أم انه كان صوت التلفاز والاصدقاء على الموبايل؟  هل مضيت نصف ساعه على الاقل فى الاستفسار عن احوالهم ومتابعه ما يجرى فى ذهونهم ،خاصا فى زمن توغلت فيه المفاهيم المتناقضه والتدفقات العولميه الفاسده والمصطلحات الماديه الشائعه؟

كثرت المشاغل اليوميه ...وبين الدراسه والبحث عن "لقمه العيش" على النطاق الشخصى و متابعه احدث اخبار الشجب والتنديد على النطاق السياسى، نرى ان لم يبقى فى اليوم الا موعد النوم ويكون أنين البلاى-ستيشن هو اكثر شئ خاطب الابناء فى اى يوم مختار...

ما يحدث من تفكك اسرى اليوم وتفشى الجرائم والإباحيات فى المجتمعات متعلق بدور الاسره فى تربيه الطفل ونشأته نشأه سليمه...يتعلم خلالها الصواب من الخطأ...الخير من الشر...ومعنى المسؤوليه تجاه نفسه واسرته والامه...

الطفل لا يتعلم هذا وحده وهنا يكمن دور الاباء والامهات الغايه فى الاهميه...والذى تراجع بعض الشئ فى وجود وتداخل الانترنت والدى.فى.دى والسى.دى ومؤثرات كثيره تكاد تضرب بمفهوم الاسره عرض الحائط...

محادثه الابناء هو ابسط واثمن ما يمكن فعله لانه الى جانب  الاسباب السابقه، يعطيهم الامان والمحبه والثقه بالنفس المطلوبه لإنشاء شخص سوى... ذو شخصيه سويه...ويقول علماء النفس ان الاحتكاك التربوى مع الابناء يساعدهم على معرفه هويتهم ودربهم فى الحياه بعكس شخص يمضى كل حياته مضطرب، لا يعلم اين هو

والى اين سيذهب وبالتالى يؤثر بدوره على المجتمع حوله وبالتدريج، يكثر هؤلاء ويتكون مجتمع ضعيف، مبنى على اسس متآكله ومائله....

فإذن، بعض النقاط الهامه:

- الدين هو المصدر الاولى الذى خصصه الله ليكون منهجا

لحياه البشر، به اسس النشأه الصالحه التى على الاباء مسؤوليه تمريرها للابناء.

- كن قدوه صالحه لهم...فانك المثل الاعلى لهم مباشره وغير مباشره منذ اول لحظه فى حياتهم. فلا يعقل ان تستعجب وتتزمجر لاكتشافك ان ابنك ذو الواحد والعشرين يدخن وانت نفسك تدخن...

As Robert Coles said, "The child is a witness; the child is an ever-attentive witness of grown-up morality - or lack thereof; the child looks and looks for cues as to how one ought to behave, and finds them galore as we parents and teachers go about our lives, making choices, addressing people, showing in action our rock-bottom assumptions, desires, and values, and thereby telling those young observers much more than we may realize."

ويقول الامام الغزالى، رحمه الله،

"الصبى [الذكر والانثى] امانه عند والديه، وقلبه الطاهر جوهره نفيسه ساذجه خاليه من كل نقش وصوره، وهو قابل لكل ما نقش، ومائل الى كل ما يمال به اليه، فأن عود الخير وعلمه نشأ عليه، وسعد فى الدنيا والاخره، وشاركه فى ثوابه أبواه وكل معلم له ومؤدب، وإن عود الشر وأهمل إهمال البهائم شقى وهلك وكان الوزر فى رقبه القيم عليه والوالى له...."

وللحديث بقيه ان شاء الله...

التوقيع مغلق للتحسينات :) .
رابط هذا التعليق
شارك

اعلانات..اعلانات...ثم مزيدا من الاعلانات....

مع التقدم التكنولوجى السريع، اصبحت الماديات ماردا يكبر يوما بعد يوم، ويهدد نشأه شباب هذا العصر ..الذى اتسم بالمقتنيات المتعدده التى يتباهى بها، وبل قد يكرس كل جهده وتفكيره عليها وفى كيفيه

شراءها....

وفى ظل محيط اقتصادى محدود، قد يرسخ هذا شعور غير سوى فى بعض الافراد والذى قد يؤدى للإكتئاب...وقد يؤدى للتمرد على ما خصصه الله له من رزق وقد يؤدى البعض للدخول فى عالم الجريمه...

والاخير يجد خصوبه شديده فى مرحله المراهقه حيث يكون الفرد اكثر تأثرا بأصدقائه وقبوله بينهم واكثر تأثرا بإثبات الذات والتى قد تخضع للماديات بسهوله كوسيله لجلب حب الاخرين وقربهم له....وخاصا ان تواجدنا فى بيئه تشجع هذا وعصر يؤيده....فكم من مرات سمعنا عن

ان الدش (بكسر الدال) والموبايل اصبحوا من مؤسسات الزواج...وقبل الإنتفاضه وصحوه الشباب تضامنا مع اخوانهم، لم نكن نسمع ونرى غير نماذج الشباب الروش

الذى يعلم اروش الاماكن الذى يأكل ويشرب (ويرقص) فيها...وسلسله مفاتيح الفور-باى-فور فى يد، والموبايل فى يد اخرى واحدث نوع حذاء فى قدميه ...الخ...وقد ايد هذه الصوره الاعلام وكتبت الجرائد عنها كثيرا...وخاصا عن

حالتين...إنحدار الاخلاق...والمسؤوليه...

لقد قرأت فى إحدى الصحف عن خطوره الاعلانات المكثفه فى تشكيل فكر ورؤيه الفرد وخاصا ان كان صغيرا....فالاعلانات اغلبيتها تشكل اقتناء الماديات..ام عن مأكولات ومشروبات....وبلا شك، فالاخير نحتاجه لكى نعيش...والاخر، يسهل الحياه بشكل ليس له مثيل..و(لكن) الخطر هنا ان الايحاء باننا لا شئ بدون هذه الماديات يرسخ صفات فى النفس مضاده تماما للروحانيه التى يتسم بها روح الاسلام (القناعه والرضا بما رزقنا الله به وعدم التفاخر وان الله لا ينظر الى صوركم ولكن الى قلوبكم) والفطره التى نشأنا عليها الله سبحانه وتعالى.

الماديات والتركيز عليها يولد الانانيه وحب الشهوات وتشبيع ملذات النفس وهذه صفات تولد اخرى قبيحه (كالحقد والغيره والفرديه) قد تشكل فردا غير  سوى...ويتصرف على اساس ذلك...وامراض القلوب من اكثر الاشياء انزعاجا التى قد تصيب الفرد المسلم..

(ومن اضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله ـ القصص 5)

وقد اشار الحديث الشريف الى ثلاث مهلكات: شح مطاع،

وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه...

وللحديث بقيه ان شاء الله علشان لازم اروح ارد على الموبايل

:D

التوقيع مغلق للتحسينات :) .
رابط هذا التعليق
شارك

الاخت مسلمة ...كلامك صح الصح.. التكنولوجيا الحديثة لها تأثير كبير جدا على اولادنا وكما ذكرتى انتى ان مشاغل الحياة كثيرة وتجعلنا لا نخص اولادنا بالجزء الاكبر من وقتنا .وأنا اتكلم عن رأيى الشخصى انا مشغول بالعمل فالمفروض أن االوقت الاكبر تقضيه الام فى البيت فهذه مسؤلياتها الكبرى تجاه اولادها اما انا فمن وقت لآخر اشرف مجرد إشراف والتدخل بحزم عند اللزوم.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...