اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

سلوك المواطنة


Mohammad Abouzied

Recommended Posts

فكرت كثيرا عن الفرق بين الشعب المصري والشعب الياباني فكلهما خرج من محنة احتلال ولكن الشعب الياباني حتى الان توجد على ارضه قواعد عسكرية امريكية ولا زال محتل وتفرض عليه محظورات لا يستطيع ابدا تجاوزها وينطبق ذلك ايضا على دولة المانيا لكن كلهما اصبحو عملاقان في عالم الاقتصاد لماذا ؟؟ ما ينقصنا نحن الشعب صاحب حضارة 7 الاف سنة

هل نحن اصبحنا اغبياء او هل نفتقر الى روح الابداع ام فاقدين روح المواطنة نحو بلدا

لتناقش باسلوب العصف الذهني وقل ما شئت حتى نستطيع ان نجمع ونعلم ما هي اسباب تخلفنا ومشاكلنا

لقد وضعت تعريف مبسط لسلوك المواطنة هو: تنفيذ الاعمال باكثر ما هو مطلوب منك او ما يجب عليك عمله

ومعنى العمل ليس في مجال عملك فقط بل في خدمة جيرانك او في خدمة النادي الذي تمارس فيه الرياضة او في الهيئات الخدمية مثل السكة الحديد او المستشفيات العامة او الخاصة او اي مكان تضع رجلك فيه عليك ان تكون منتج اكثر مما يجب ان تكون مثال ذلك اذا كنت تسير في الشارع ووجدت حجر زيلة بدون تردد واذا وجدت شخص عاجز في عبور الطريق ساعدة وهكذا

اعتقد ان هذا هو سلوك المواطنة ومن عنده فكر اخر عليه طرحه هنا

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

المواطنة الحقيقية هي أن يحرص كل مسؤول على أداء المهام الموكلة إليه بصدق وأمانة وفق مبدأ البناء المؤسسي لا مبدأ المجد الشخصي، وألا يتخذ من موقعه مصدراً لتحقيق مصالح شخصية تحت مظلة سلطته الممنوحة له.

والمواطنة الحقيقية هي أن يحرص كل مواطن على أن يكون عيناً ساهرة على الممتلكات العامة وأن يهتم بها ويحافظ عليها من كل العابثين لا مصدراً لتخريبها أو تشويهها وأن يكون رجل أمن في المحيط الذي يعيش فيه، وألا يتبع المقولة المتخاذلة (وأنا مالي) وأن يحرص على الالتزام الكامل بأنظمته وقوانينه المؤسسية كونها المصدر الذي نستمد منه توافقنا وترابطنا وتلاحمنا.

والمواطنة الحقيقية هي أن نبتعد عن السلوكيات الطائشة التي يقوم بها البعض في إيذاء المارة وإثارة الفوضى في الشوارع وتخريب الممتلكات تحت مظلة إبراز الفرح، لأن هذا بالتأكيد ليس فرحاً بل تفريغاً أهوج لا يمت للمواطنة الحقيقية بأي صلة.

والمواطنة الحقيقية أيضاً هي أن يقوم كل من أوتي منبراً إعلامياً أو دعوياً أو تربوياً أو توعوياً بإبراز الحقائق كما هي، وأن يسعى لمناقشة السلبيات بهدوء وروية وصدق وموضوعية دون تزلف أو تسلق أو مداهنة أو تزييف أو بث السم في العسل بهدف إثارة البلابل والنعرات المذهبية والطائفية الخبيثة دون معالجتها بصدق وموضوعية، وألا يطلب في ذلك كله إلا مصلحة الوطن والمواطن.
والمواطنة الحقيقية هي أن نكون يداً واحدة لخدمة هذا الوطن الحاضن لنا جميعاً، الذي نعيش شركاء فيه وفي ممتلكاته وثرواته، لا فرق في ذلك بين رئيس ومرؤوس، وغني وفقير، ومدير وغفير وأن نبذل لخدمته كل الغالي والرخيص لا أن نبحث عن مصالح خاصة ومجد شخصي بغير وجه حق على حساب إخوان لنا في الشراكة المجتمعية، فهنا تحديداً تبرز القيمة المعنوية والمادية والنفسية لكل فرد من أفراد المجتمع في هذا الوطن الحاضن للجميع.

والمواطنة الحقيقية هي أن ننبذ كل مظاهر التعصب المذهبي والطائفي وأن نحاربها بكل ما أوتينا من قوة، وأن نكون القدوة التي يقتدي بها المسلمون في شتى البقاع مما يستوجب أن نكون خير قدوة لهذه البلاد في حلنا وترحالنا، وأن نكون صورة ناصعة لقيم وتعاليم ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف، فتلك الصورة التي يتركها كل فرد منا بالتأكيد تمثل صورة الوطن واسمه لا اسم ذلك الفرد وجسمه.

ولكن تحت مظلة تلك السلوكيات والمعاملات التي سردناها، فالوطن للجميع وحبه سيبقى حياً، أما الأنفس فستموت. والله من وراء القصد.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

المواطنه هى حقوق وواجبات .. حقوق للمواطن وواجبات عليه ..و العمليه لا تسير فى اتجاه واحد كى تتحقق .. بل هى فى اتجاهين .. ليسا مضادين .. ولا متواليين .. بل متوازيين .. حقوق وواجبات .. والامر لا ينسحب على المواطن فقط .. بل على السلطه الحاكمه والمطبقه والمنفذه للقانون أيضا .. هى لها حقوق وعليها واجبات

فى مصر يغيب النظام .. وتغيب العداله فى تطبيق القانون .. والنظام والعداله هى مسئوليه الحاكم بشكل شبه مطلق بما أنه مخول اليه السلطه .. اذن تحقيق المواطنه يقع على عاتق الحكومه فى المقام الاول .. والمتمثل فى فرض النظام على كافة الاصعده .. مع العداله والمساواه فى الثواب والعقاب .. لا فرق بين وزير وغفير .. الموضوع محتاج ثوره حقيقيه .. مش ثوره شعبيه .. لكن ثوره سلطويه .. واظن السيسى بما له من شعبيه يستطيع قيادة تلك الثوره لتحقيق المواطنه .. والتى بدت بوادرها وبشائرها فى صور كثيره أهمها جمع 60 مليار جنيه فى اسابيع قليله .. يعنى الناس عندها استعداد ترجع تساعد بلدها وتقف جنبها .. والرك على الحاكم ذو النوايا الحسنه الغير الفاسد اللى يستثمر ده ..واللى عايز فعلا ينهض بالبلد

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه

و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

آمين آمين آمين

رابط هذا التعليق
شارك

اذا مطلوب من الحكومة اتباع سلوك المواطنة ايضا وليس من جانب الشعب فقط وهل ممكن للقائد السيسي يترفع عن النفاق الاجتماعي ويكون شاغلة الاوحد مصلحة بلده والى متى ممكن ذلك وهل توجد مقترحات نستطيع نجبر بها الحكومة من اصغر موظف فيها الى رئيس الوزراء ان يراعي ضميره ولا يستغل سلطاته ونفوذه في ابتزاز المواطن

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع قيم جدا أو قل أنه موضوع الساعة و سيظل كذلك ربما لفترة طويلة

ما سبق كان إستهلالابد منه

لا تتدهور الأوطان أو تتقدم إلا بالتدريج و على رؤوس الأشهاد. .. التدهور الذي في مصر حدث أمام عيوننا. و بصمتنا رسخنا كل ما حدث من تدهور في معظم مجالات الحياة.

لم نقم بدورنا كأصحاب لهذا الوطن. بلدنا لم يكن لها صاحب

أكتب هذه الكلمات في ليلة عرفات حرصا مني على المشاركة. و إسمحولي أن أعود لهذا الموضوع مرات و مرات.

ليتكم تتصفحون موضوع " فعلها إبن الرابعة عشر في بريطانيا .. هل يفعلها الآباء هنا " في باب التعليم و العمل

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

لم نقم بدورنا كأصحاب لهذا الوطن. بلدنا لم يكن لها صاحب

اذا ما ينقصنا الشعور بالانتماء للوطن

علما بأن إنتساب الولد الى أبيه هو انتماء واعتزازه به، مفهوم الانتماء الوطني وراثي يولد مع الفرد من خلال ارتباطه بوالديه وبالأرض، مكتسب بحكم الواقع، كذلك ينمو منذ نعومة أظافره ويرتبط بالوطن من خلال مؤسسات المجتمع المتمثلة في المدرسة والأسرة وما يحيط به من عوامل طبيعية وصناعية.

اذا ما هي اسباب ضعف الانتماء ؟

لا شك أن في مقدمة هذه الأسباب تقع العوامل التربوية ، ذلك لأن نقص التوعية الوطنية والإجتماعية مسئول عن فقدان الشعور بالإنتماء ، ذلك الشعور الذي يتعين أن يغرس في أعماق الفرد منذ نعومة أظفاره . كذلك فإن إحساس الشباب بالظلم ، سواء كان هذا الظلم حقيقياً أو خيالياً يجعله يفقد الشعور بالإنتماء

ومن العوامل الأساسية في هذه المشكلة شعور الشباب بأنه بأنه مهمل ، وأنه لا يلقى الرعاية والإهتمام ، وأن حقوقه مهدرة وحاجاته مهملة ، وسواء كان هذا الشعور حقيقياً أم وهمياً فإنه يلعب دوراً رئيسياً في شعور الشاب بعدم الإنتماء

كذلك فإن أجهزة الإعلام والثقافة الجماهيرية مسئولة _ ولو جزئياً _ عن نشأة هذا الشعور ، وذلك بما تقدمه من مظاهر للحياة الغربية مما قد يبعث على الإنبهار بها والرغبة في تقليدها ، أو ما قد تعرضه هذه المؤسسات من مشكلات وهموم في الحياة الإجتماعية وتبالغ في إبراز هذه المشكلات إلى حد يدفع الشاب إلى الشعور باليأس ، وعدم الأمان والإستقرار ، وتهز شعوره بالفخر والإعجاب والإعتزاز بوطنه ماضيه وحاضره ومستقبله

ولعل ما يواجه الشاب من مشكلات واقعية كصعوبة الزواج وإيجاد مسكن وتكوين الأسرة والحصول على عمل مناسب لعل هذا من بين الأسباب التي تنال من شعوره بالإنتماء

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

كنت انوي الحديث عن فكرة الانتماء تحديدا

لكن اسمحوا لي اختلف مع الرأي القائل ان الوطن مسؤول عن اعطاء الشباب أشياء المفروض ان يكافح للحصول عليها

الغلاء عالمي و ليس هنا فقط

في الغرب من لا يعمل يذهب لدور المشردين

فهل فقد الغربيون انتمائهم لأوطانهم؟!

اما ان الاوان للتفكير في شيء اخر غير,,, ان اللي مش لاقي يسرق او يهرب ؟!!!

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

اذا مشكلتنا هي من المظلوم او من الظالم

الوطن او المواطن

بالتالي سوف اطرح نظرية الاعزاء السببي للعالم كيلي

يشير الاعزاء الى كيف يثبت الفرد تصرفاته او تصرفات من حوله من الناس وكيف يميل الى اثباتها لاسباب وادلة او الاجابة على سؤال (لماذا) او بطريقة اوضح

- لماذا يتصرف الناس بهذه الطريقة ؟

- وماهي صفاتهم الداخلية وكيف يكونون

والناس يجيبون عن هذه الاسئلة باستخدام طرق مختلفة :

أ – عمل استدلالات متوافقة (الحكم على الافراد من خلال الافعال المباشرة او لملاحظة لتصرفاتهم مباشرة )

مثال ما يفعله الشخص = الاستدلال المتوافق /او استنتاج صفات الشخص = ماهية هذا الشخص

مثال شخص يقع على الارض او من على السلم = استنتاج ان = احمق

في هذا المثال استنتجنا ان الشخص احمق نتيجة السلوك انه وقع من على السلم وقد يكون هذا الاستنتاج صحيح او يكون خاطأ فربما يكون هذا الشخص قد تعثر في شئ او قد يكون احمق ولذا ان الحكم على الصفات من خلال هذا التصرف يكون غير دقيق لان هناك:

1 - مسببات كثيرة للسلوك

2 – الافراد عادتا ما يميلون الى اخفاء صفاتهم الاساسية (الشخص الغير مرتب يحاول يظهر العكس في مكان عمله – الشخص الذي يقوم بأعمال غير مشروعة يحاول يظهر انه الشخص صاحب قيم ومبادئ) ولهذين السببين فان استخدام الاستدلال الموافق غير مجدي يساوي الحكم على الفرد خلال فعله وبالرغم من ذلك فانه يمكننا استخدام اساليب متعددة للحكم او لمساعدتنا على عمل استدلال متوافق دقيق مثل : -

اولا : التركيز على سلوك الاخرين في المواقف التي يكونون فيها غير مسيطرين تصرفاتهم بطريقة لطيفة او مقبولة اجتماعيا مثال في الشركة اي شخص يتصرف

بطريقة مع رئيس الشركة لا نستطيع ان نحكم عليه انه لطيف لانه مضطر الى ذلك الا اذا لاحظنا تصرفاته مع المستويات الاقل منه مثل السكرتارية – المرؤوسين.

ثانيا: التركيز على المواقف التي لا تحتمل غير تفسير واحد للسلوك

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

الاعزاء السببي للمسئولية عن السلوك : معرفة ما اذا كان تصرف هذا الشخص لسبب داخلي خاص به ام بسبب خارجي وهذا هام لان معرفة ما حدث لغيري يجعلني مطمئن لما يمكن ان يحدث لي مثال زميل طرد من العمل – ابحث عن الاسباب


1 – اذا كان بسبب اهماله في العمل اجتهد ولا يجعلني هذا اشعر بالظلم


2 - اذا كان بسبب تعسف الرئيس سيجعلني ذلك اقوم باحتياطيات لاتجنب شره مثل اتملقه او اترك العمل قبل ان يفصلني وابحث عن عمل اخر



والسؤال الذي يهمني هنا كيف يحكم الناس على افعال فرد ويحددون اذا كانت لاسباب داخليه او خارجية :


ويمكن الاجابة على هذا السؤال من خلال نظرية كيلي للاعزاء السبيي


وتنص نظرية كيلي للاعزاء السببي :


ان الناس يقيمون احكامهم على المسببات الداخلية والخارجية على ثلاث انواع من المعلومات


1- الاجماع – هل الافراد الاخرون بنفس طريقة الفرد الذي تقوم بالحكم عليه في نفس الافراد – اذا كانو يتصرفون بنفس الشكل فان التماثل بينهم كبيرا اذا الاجماع مرتفع او العكس صحيح


2- الاتساق او التوافق – الدوام على نفس السلوك (الى اي مدى يتصرف الفرد الذي نحكم عليه بطريقة مماثلة في نفس الموقف في اوقات اخرى – اذا كان التماثل كبيرا فالاتساق مرتفع – والعكس صحيح



3- التمايز الى اي مدى يتصرف بطريقة مماثلة في مواقف أخرى اذا التماثل كبيرا بالتمايز منخفض والعكس



فإذا كان الاجماع منخفض الاتساق عالي


التمايز منخفض مسببات داخلية



فإذا كان الاجماع مرتفع الاتساق مرتفع


التمايز مرتفع مسببات خارجية



مثال : مجموعة من الاصدقاء دخلوا مطعم : لتناول وجبة الغداء وبعد فترة وجدوا ان احدهم يشتكي من سوء الخدمة والوجبات.


كيف تفسر هذا السلوك؟


الاجابة : ننظر هل كل الاصدقاءه يجمعون على هذا الرأي ام لا (الاجماع)


هل هو يشتكي دائما في هذا المطعم أم لا (الاتساق عالي)


هل يشتكي في اماكن اخرى (التمايز)


المسببات خارجية


اذا كان معظم الاصدقاء يشكون (الاجماع عالي)


هو يشتكي دائما في هذا المطعم (الاتساق مرتفع)


ولا يشتكي في مطاعم أخرى (التمايز مرتفع )


المسببات داخلية


لا احد يشتكي غير هذا الشخص (الاجماع منخفض)


يشتكي دائما في هذا المطعم (الاتساق عالي)


يشتكي في اماكن اخرى (التمايز منخفض)


يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

لكن في حالتنا هذه لا ينفع تطبيق النظريات العلمية لارتفاع الاتساق مع الاجماع على نفس الاسباب

لماذا هذا؟

المشكلة هنا هي ثقافة الشعوب

ما هي الثقافة وهل محاورات المصرين منتدى للمثقفين الذين يحملون هم الوطن ويسعون الى رفعته

اولا علينا تعريف الثقافة

ثانيا علاقاتها مع سلوك المواطنة

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

ما أتفقت عليه من تعريف للثقافة هو

"المخزون الحي في الذاكرة كمركب كلى ونمو تراكمي مكون من محصلة المعاريف والعلوم والافكار والمعتقدات والفنون والاداب والاخلاق والقوانين والاعراف والتقاليد والمدركات الذهنية والحسية والمورثات التاريخية واللغوية والبيئية تصوغ فكر الانسان وتمنح القيم الاجتماعية التى تصوغ سلوكه العملى في الحياة [1]


[1] عايدة سيد خطاب واخرون 2000 العلوم السلوكية دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، ص 55

تم تعديل بواسطة Mohammad Abouzied

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

سوف نذهب مباشرة الى وصف الثقافة المصرية نتيجة للبحوث الاجتماعية الى اجريت م قبل علماء علم الاجتماع سواء العرب او الاجانب

الخصائص العامة للثقافة المصرية[1]

في ضوء الابعاد الاربعة التي قدمها هوفستد يمكن تصور الخصائص التالية للثقافة المصرية مع مراعاة انها تمثل فروض تحتاج لمزيد من الدراسة والتقييم :[2]

  1. وجود فجوة كبيرة في توزيع مورد القوة بين الافراد حيث يمكن لمس هذه الفجوة في درجة إحترام كبار السن واصحاب الخبرة والتجربة والسلطة والاغنياء ، فمثلا كلما تقدم شخص ما في سنة حصل على مزايا وقوة أكبر، وكلما كان الشخص غنيا او لدية سلطة ونفوذ كلما ازدات مكانته في المجتمع.
  2. عدم حب المخاطر والعمل على تقليلها أو تحاشيها بقدر الامكان وادى ذلك الى كثرة القوانين الرسمية واللوائح التي تستهدف تقليل المخاطر والمفاجأت وتحقيق إجراءات مكثفة للرقابة لدرجة قد تعوق عملية تحقيق الاهداف

3. التوجه الجماعي والتضامن فالبيئة المصرية تتميز باطار من العلاقات الاجتماعية القوية حيث التميز بين الافراد الذين يأتون من داخل الجماعة والذين يأتون من خارجها

4. الاهتمام بالابعاد الاجتماعية حيث تنعكس الابعاد الاجتماعية في سلوكيات الافراد أكثر من غيرها من الابعاد


[1] عماد الدين محمد السيد, اثر ثقافة الادارة العليا على كفاءة أداء العاملين (رسالة ماجستير تحت اشراف الاستاذ الدكتور عبد القادر عبد الرحمن همام 2011م ص 40)

[2] فريد على محمد شوشة، اثر الثقافة في تكوين النماذج، العدد 133 (القاهرة: مجلة المدير العربي، مكتبة اكاديمية السادات، يناير 2000م) ص 67

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

فكرت كثيرا عن الفرق بين الشعب المصري والشعب الياباني فكلهما خرج من محنة احتلال ولكن الشعب الياباني حتى الان توجد على ارضه قواعد عسكرية امريكية ولا زال محتل وتفرض عليه محظورات لا يستطيع ابدا تجاوزها وينطبق ذلك ايضا على دولة المانيا لكن كلهما اصبحو عملاقان في عالم الاقتصاد لماذا ؟؟ ما ينقصنا نحن الشعب صاحب حضارة 7 الاف سنة

هل نحن اصبحنا اغبياء او هل نفتقر الى روح الابداع ام فاقدين روح المواطنة نحو بلدا

..

السلام عليكم

الكرام جميعا اهلا بكم

لا أظنها المواطنه و روحها .مع اهميتها ..هى السبب الرئيس لنصبح عمالقه فى عالم الاقتصاد و غيره

المانيا و بعد الحرب العالميه الثانيه و فقدانها اهم ثروه لديها ..الرجال .. الذين قضوا فى الحرب

و اضطرارها الى اللجوء الى عمال من جنسيات اخرى على رأسها كانت تركيا

على ايدى و اكتاف هؤلاء جميعا قامت المانيا الحديثه التى خرجت من الحرب محطمه تماما

و يمكن بالرجوع الى الافلام الوثائقيه ادراك حقيقه دمار المانيا .

السؤال كيف نهضت المانيا بهذا الشكل المرعب فى خلال عقود بسيطه

إنها الإداره الجيده و ضع تحتها الآف الخطوط

نعم الإداره الجيده بكل ما تحمله الكلمه من معانى

إداره فيها الحزم و الحسم و العدل

إداره تطبق جيدا ..من أمن العقوبه اساء الادب

الأمر ليس مرده الحب و الانتماء فقط ..على اهميتهما و إلا فكيف يوجد الجواسيس

مصر كانت حتى انقلاب 52 و بالرغم من كونها بلد محتل إلا انها كانت بلدا نظيفا ذو اقتصاد قوى

و به ديمقراطيه افضل من اليوم و كان هناك حياه حزبيه و تداول سلطه و حكومات

على الرغم من كل السلبيات التى كانت موجوده ..

مصر كانت مملكه مصر و السودان و معها غزه تحت الاداره المصريه يوم انقلاب ناصر و رفاقه

يوم موت ناصر كانت مصر فقط بدون السودان و غزه و ايضا سيناء المحتله من اسرائيل

الجنيه الذهب كان يساوى 97 قرش مصرى يوم انقلاب 52

يوم موت ناصر مصر كانت محتله و تتسول القمح و الطيران الاسرائيلى يعربد فى سماء مصر

و يصل الى مدرسه بحر البقر و يقتل الاطفال و العمال فى مصانعهم .

و للاسف استمرت منظومه الفشل و حتى يومنا هذا على ايد الانقلابيين .

المواطنه سلوك و احساس ينبع من الاحساس بالاهميه و الكرامه و لا يثبتهم فى اذهان الجميع

إلا نظام عادل صارم حاسم يعط كل ذى حق حقه و كل ذى قدر قدره و يضع الجميع سواسيه امام القانون

و لا يفرق بين المواطنين بناء على الثقه و الانتماء كما نرى اليوم مثلا على يد الانقلاب الدموى الفاشل الغاشم .

تم تعديل بواسطة abaomar

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الكرام جميعا اهلا بكم

لا أظنها المواطنه و روحها .مع اهميتها ..هى السبب الرئيس لنصبح عمالقه فى عالم الاقتصاد و غيره

المانيا و بعد الحرب العالميه الثانيه و فقدانها اهم ثروه لديها ..الرجال .. الذين قضوا فى الحرب

و اضطرارها الى اللجوء الى عمال من جنسيات اخرى على رأسها كانت تركيا

على ايدى و اكتاف هؤلاء جميعا قامت المانيا الحديثه التى خرجت من الحرب محطمه تماما

و يمكن بالرجوع الى الافلام الوثائقيه ادراك حقيقه دمار المانيا .

السؤال كيف نهضت المانيا بهذا الشكل المرعب فى خلال عقود بسيطه

إنها الإداره الجيده و ضع تحتها الآف الخطوط

نعم الإداره الجيده بكل ما تحمله الكلمه من معانى

إداره فيها الحزم و الحسم و العدل

إداره تطبق جيدا ..من أمن العقوبه اساء الادب

الأمر ليس مرده الحب و الانتماء فقط ..على اهميتهما و إلا فكيف يوجد الجواسيس

مصر كانت حتى انقلاب 52 و بالرغم من كونها بلد محتل إلا انها كانت بلدا نظيفا ذو اقتصاد قوى

و به ديمقراطيه افضل من اليوم و كان هناك حياه حزبيه و تداول سلطه و حكومات

على الرغم من كل السلبيات التى كانت موجوده ..

مصر كانت مملكه مصر و السودان و معها غزه تحت الاداره المصريه يوم انقلاب ناصر و رفاقه

يوم موت ناصر كانت مصر فقط بدون السودان و غزه و ايضا سيناء المحتله من اسرائيل

الجنيه الذهب كان يساوى 97 قرش مصرى يوم انقلاب 52

يوم موت ناصر مصر كانت محتله و تتسول القمح و الطيران الاسرائيلى يعربد فى سماء مصر

و يصل الى مدرسه بحر البقر و يقتل الاطفال و العمال فى مصانعهم .

و للاسف استمرت منظومه الفشل و حتى يومنا هذا على ايد الانقلابيين .

المواطنه سلوك و احساس ينبع من الاحساس بالاهميه و الكرامه و لا يثبتهم فى اذهان الجميع

إلا نظام عادل صارم حاسم يعط كل ذى حق حقه و كل ذى قدر قدره و يضع الجميع سواسيه امام القانون

و لا يفرق بين المواطنين بناء على الثقه و الانتماء كما نرى اليوم مثلا على يد الانقلاب الدموى الفاشل الغاشم .

نترك الفكر السياسي جانبا ونبحث لماذا نجحت المانيا بعد الاحتلال وفشلنا نحن فيه

والمشكلة ليس مشكلة ادارة لان علماء الادارة في مصر يستعان بهم في جميع انحاء العالم وثبت نجاح افكارهم بل تتلمذ على ايديهم كثيرا من علماء الخارج

وكل ما ينقصنا هو تطبيق دقيق لعلم الادارة الاستراتيجية في بلدنا بالبحث عن نقاط الضعف فينا ومعالجتها واستثمار لنقاط القوة باقصى درجة ممكنه وفي نفس الوقت نتعامل مع التهديدات الخارجية بتجنبها او مواجهتها باساليب لا تكلفنا الكثير ونستغل الفرص المتاحة لنا باقصى درجة في ظل رسالة قوية ورؤية سليمة وتحديد اهداف عملية وسهلة التنفيذ

تم تعديل بواسطة Mohammad Abouzied

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

ناتي لمشكلة ثقافة الشعب المصري ومعالجة نقاط الضعف فيه وهو وجود الفجوة بين الاغنياء وكبارالسن ورجال الدولة وباقي الشعب وحب عدم المخاطرة واختيار الطريق الامن بوضع شبكة من القوانين والاجراءات تعيق اي اتخاذ قرار في صالح البلد كما يجب معالجة التحزب بين طوائف الشعب والذي يصل لحد تاييد الخطأ حتى لا يتفكك الجمع كما اتخاذ الابعاد الاجتماعية المعيقة للعمل من التجمع على المقاهي واستخدام بعض المكيفات والاسراف في الافراح والمناسبات بدن داعي وخلافة من عادات وتقاليد يمكن ان تحطم المجتمع كله

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

بعد الحرب العالمية اتفقت جميع الدول الاوربية على اعطاء اولوية للاقتصاد على السياسة والعقائد السائدة وفتحت دولها للاستثمار في كل شئ حتى لو كان مخالف لتعاليم الكنيسة او مخالف لعادات وتقاليد البلد او مخالف لفكر وسياسة الدولة واصبحت المصالح هي اللغة الوحيدة التى يفهمونها ووصلت لحد التطرف هناك وتكاد تكون سببا في تهديدهم وتديمر حضارتهم في الوقت الحالى

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

سوف ابدأ هنا بالبحث عن نقاط الضعف الداخلية وهي طبقا لراي علماء الاجتماع عن ثقافة الشعب المصري

  • سيطرة فكر كبار السن واصحاب المال وايضا اصحاب السلطة مما يقضى على انتهاج العصف الذهني الذي يفتح الباب للابداع الحقيقي او تطبيق نظام فرق العمل في انجازه
  • الخوف من المخاطرة ودا يرجع لعدم الثقة في امكانياتنا وعدم الثقة في رد فعل الحكومة ازاء اي فكر ابداعي منتج ولما اقول حكومة يعني كل الهيئات الحكومية ذات الصلة والى بتستخدم قرارات داخلية لتأمين عملها بغض النظر عن الدمار الى ممكن يحدث للاقتصاد المصري. وجعل ذلك اصرار الشباب على الحصول على عمل ميري يستطيع يامن نفسة ويكفيه العوز فقط
  • تحكمنا عادات مدمرة وهي عدم احترام العمل واصبح في قناعة العامل ان الهروب من العمل نوع من الشطارة والفهلوة عكس دول شرق اسيا الى العامل فيها بيعاقب بابعاده عن العمل لان العمل مرتبط بعقيده داخلية ولتحقيق ذاته بالاضافة عدم الاحساس بقيمة الوقت والاسترخاء في حل المشاكل اعتمادا على ان حل المشاكل هو من اختصاص المدير فقط
  • كما يعاني الشعب المصري من التفرقة الطائفية وهذا صحيح فالرجال لا يعترفون بعمالة النساء وابناء المدن ينظرون بنظرة دونية لابناء الريف ولا توجد في مجتمعات العمل ما يساعد على ازالة الصراع بين طوائف العمل من عمال انتاج وعمال صيانة واداريين وفنيين وهكذا الكل متقوقع في مكانة ومصلحة العمل لا يوجد ما يهتم بها غير صاحب العمل فقط
  • بالضافة الى عامل عدم وضوح الرؤية المشتركة نحو الصعود بمستوى العمل ومقابلة المنافسة الشرسة
  • بالاضافة الى ضعف التعليم واهمالة وعدم دعم البحث العلمي وعدم توجيهة لخدمة المشاريع الانتاجية

هل يوجد افكار اخرى عن نقاط الضعف التى نواجهها هنا في بلدنا وتكون عائق للتنمية

تم تعديل بواسطة Mohammad Abouzied

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

اليوم في برنامج صباح الخير يا مصر تم مناقشة مشكلة قش الرز وظهر على شاشة التلفزيون دكتور في مركز البحوث الزراعية في الدقي وسبق لي زيارته عدة مرات لطبيعة رسالة الماجستير الخاصة بمدام سيدة ابوزيد في اثر التكنولوجيا على البطالة وبصراحة وجدت علماء مصر في الزراعة وهم بيعتبرو من اعلى مستويات العلماء لارفاع مستوى مصر التقني في مجال الزراعة وفي الحقيقة اندهشت من تعاملهم وانتقادهم لبعض في امور كثيرة واكتشفت عدم تائلفهم مع بعض ووجود صراع قوي بين القدماء بينهم وصغارالسن الذين يتصفون بالانانية وحب الذات وقتها

واكتشفت اثناء مناقشة مشكلة حرق قش الرز ان الحل موجود وينقصة التمويل فلماذا لم يتم الى الان تمويل مشروع ناجح مثل هذا ؟؟؟؟؟

اتصل عليهم مدير مكتب الشئون المعنوية للقوات المسلحة في وقتها وطلب من العالم الضيف الحضور اليهم وسوف تتبنى القوات المسلحة هذا المشروع

جعلني هذا افكر لماذا جميع مشروعات القطاع العام دائما الخسارة فيما عدا مشاريع الانتاج الحربي او تتبناه القوات المسلحة وماذا ينقص هذه المشاريع ثم اغلب مشاريع القطاع الخاص على وشك الافلاس واصحابها في خارج مصر وغير منتظر رجوعهم في الوقت القريب

ما هي ثقافة الشعب والحكومة في القضاء التام على اي بصيص امل في التطور الاقتصادي لنلحق الركب ومسايرة ما تم فعله في اليابان والصين ؟؟؟؟؟

اتمنى من جميع الاعضاء هنا في منتدى المحاورات ان يلقى بدلوه في هذا الموضوع ليس لمصلحة البلد بل لتامين مستقبل اولادنا فيما بعد

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

إشكالية الثقافة و السلوك الأخلاقي في الوطن العربي [1]

إن الكلام عن الوطن العربي لا يشبه الكلام عن الدول المتقدمة؛ إذ تناول إشكالية الثقافة فيها.

فمن المؤسف أن نجد الكثير من مؤسساتنا في الدول العربية تعاني من أزمات قيمية و نكوص في بناء ثقافة المؤسسة على أسس سليمة و بالـتأكيد سوف ينعكس هذا الأمر على وجود ممارسات لا تستند إلى سلوك أخلاقي قويم يأخذ بعين الاعتبار مصلحة المؤسسة والمجتمع . و إذا ما أردنا أن نعطي تصورا عن مظاهر الأزمة الأخلاقية والسلوكية و انحدار الثقافة في مؤسساتنا فيمكن أن نشير إلى ما يلي:

1. تشوش الفكر الإستراتيجي أو غيابه في المؤسسة، الأمر الذي انعكس على إمكانية صياغة و تحديد رؤية و رسالة وأهداف المؤسسة و بالتالي تشخيص السلوكيات الأخلاقية اللازمة لها. كذلك تجد الإدارة نفسها في مواجهة مشاكل متعددة لا تمتلك وضوحا فكريا لمعالجتها و التمييز بين الأهم و المهم في تحديد الأولويات.

2. تكاد تكون معظم المؤسسات نظما مغلقة على نفسها بحيث أن تواصلها مع محيطها يجري وفق اعتبارات ردود الفعل السريعة وغير القائمة على دراسات علمية ومنهجية منتظمة. ويتبع هذا تكرار نفس المشاكل و قصور الأساليب في معالجتها.

3. شيوع ثقافة إرضاء المسؤولين أولا بغض النظر عن الجوانب الموضوعية في العمل و على هذا الأساس فإن مؤسساتنا و خصوصا الحكومية منها تبذل جهودا لإرضاء المسؤولين و إهمال المتعاملين

4. تشبث المسؤولين الكبار بمناصبهم الإدارية في المؤسسات لأطول فترة ممكنة متبعين أساليب و متخذين قرارات فيها جانب من اللاأخلاقية ؛ حيث أن بقاءهم لا يرتبط بالأداء و النتائج التي يحققونها

5. الاهتمام بالمناسبات المظهرية و السياسية و تكريس الاحتفالات لهذه الأمور و نادرا ما تحتفل بالأداء المتميز والاهتمام بالمبدعين وإنجازاتهم أو ترسيخ مناسبات خاصة بالمؤسسات ذاتها تساهم في خلق الشعور بالانتماء للمؤسسة

6. التركيز في العمل على المدخلات و ممارسة السلطة والرقابة بعيدا عن اعتبارات الاهتمام بتطوير العمليات ومتابعة النتائج وتقييمها وحتى في حالة الاهتمام بالنتائج فإننا نجد تركيزا على الجانب الكمي و ليس النوعي .

7. عدم الاستفادة من الفرص المتاحة في أغلب الأحيان والتركيز على الإشكالات والأزمات القائمة وتهويلها وعدم القدرة على تحويل الأزمة إلى فرصة محتملة كما هو الحال في مؤسسات العالم المتقدم. يضاف إلى ذلك، التردد و التخوف من حالات التغيير والتجديد والنظر للقضايا والمشاكل الحاصلة بكونها تهديدات بجميع أشكالها متناسين وجود العديد من الفرص في طيات هذه الإشكالات. وقد يفسر جانب من هذا الأمر باعتبارات ثقافية وسياسية واجتماعية فثقافة الخوف والتردد والحنين للماضي وعدم المرونة في التفكير والتغير السياسي البطيء وعدم وجود الديمقراطية والحرية شكلت معطيات طبعت سلوك الأفراد و بالتالي المؤسسات.

8. تفضيل الحلول الجاهزة والابتعاد عن تشجيع المبادرة والإبداع. و يتمثل هذا الأمر في أن مؤسسة الأعمال مثقلة بالنصوص والإجراءات واللوائح ويصل البعض منها إلى صفة التقديس، وتظهر في مؤسسات الأعمال لدينا مزاوجة غريبة بين النموذج البيروقراطي الغربي الذي يفترض أنه يقوم على أساس الرشد التنظيمي وبين تداعيات تراثية محلية متمثلة بقيم قبلية سلبية، ونرى كذلك عدم الحرص على الوقت والاهتمام بالمصالح الشخصية بعيدا عن الحس الأخلاقي وألقيمي وهكذا يبدو على العاملين شعور بالاغتراب في منظمتهم و لا يتولد لديهم الاعتزاز الفخر بالانتماء إليها

9. تكمن قوة مؤسسات الأعمال لدينا كما يتصور المسؤولون فيها بما تمتلك من رؤوس أموال ضخمة وموجودات عديدة وهي بعيدة كل البعد أن ترى أن قوتها الحقيقية موجودة في عقول الموارد البشرية العاملة فيها. من جهة أخرى لم يسجل أي اهتمام برأس المال المعرفي في مؤسستنا وبالتالي فإن المبالغ المخصصة للبحث والتطوير والتدريب قليلة

10. في عصر التطور التكنولوجي نجد أن أغلب إدارات مؤسسات الأعمال لدينا تتسابق على اقتناء التكنولوجيا والتفاخر بالحصول عليها دون ربط ذلك بمعرفة الحاجة الحقيقية لاقتنائها واستعابها و التعامل معها ، فقد تكون هذه التكنولوجيا عبئا ماليا ثقيلا لا يحقق المردود المنتظر منه بسبب عدم استجابة الموارد البشرية والهياكل التنظيمية الحالية لهذا العنصر الداخل الجديد .


[1]حسين حريم،إدارة المنظمات –منظور كلي - ، دار الحامد للنشر و التوزيع ، عمان الأردن ،2003،ص262

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

مفهوم العدالة في الفكر المعاصر



ويرى كل من Saal & Moore 1993 أن العدالة تتحدد بصفة أساسية في ضوء ما يدركه الفرد من نزاهة وموضوعية وإنصاف الإجراءات والمخرجات التنظيمية.


ويشير مفهوم العدالة إلى المعاملة العادلة الأخلاقية للأفراد داخل الوطن. Cropanzano، 1993


ويشمل مفهوم العدالة ثلاثة أبعاد هي: العدالة التوزيعية، والعدالة الإجرائية، وعدالة التعاملات. Paterson، Green & Cary، 2002


1- العدالة التوزيعية Distributive Justice


تستمد العدالة التوزيعية مبادئها من نظرية المساواة Equity Theory التي نادى بها آدمز Adams 1965، التي تفترض أن الأفراد يقارنون بين معدل أو نسبة مخرجاتهم إلى مدخلاتهم مع معدل أو نسبة مخرجات أولئك المساوين لهم في الجماعات المرجعية إلى مدخلاتهم، فإذا تساوي المعدلان يشعر الفرد بالمساواة والعدالة، أما إذا لم يتساوى المعدلان بسبب حصول الفرد على مخرجات أكثر من المدخلات التي يقدمها أو العكس، فإنه يشعر بعدم المساواة مما يولد لديه شعورًا بالتوتر.


ويرى كل من Randell & Mueller 1995 أن العدالة التوزيعية تتحقق عندما تتعادل المكافآت التي يحصل عليها الفرد فعلاً، مع المكافآت التي كان يتوقع الحصول عليها وفقًا لمعاييره الشخصية، والمعايير الاجتماعية لجماعته المرجعية.


2- العدالة الإجرائية Procedural Justice


تم تعريف العدالة الإجرائية بأنها "درجة الشعور الإحساس المتولدة لدى الأفراد إزاء عدالة الإجراءات التي استخدمت في تحديد المخرجات".


وتُعد العدالة الإجرائية مهمة بالنسبة للأفراد لأنها تختص بإتخاذ قرارات توزيع النواتج، مما يؤكد لهم إحتمال العدالة في النتائج بعيدة المدى، مما يساهم في شعورهم بقيمة الذات. Paterson، Green & Cary، 2002



وقد حدد Levanthal 1980 الإجراءات العادلة بأنها تتميز بست خصائص هي:


1. الثبات في التنفيذ: أي الثبات في تطبيق الإجراءات.


2. عدم الإنحياز: أي أن تكون الإجراءات خالية من التحيز.


3. إرتكاز القرارات على معلومات دقيقة: أي التأكد من أن القرارات التي تم إتخاذها بناءً على معلومات دقيقة وموضوعية.


4. أن تكون هناك آليات لتصحيح القرارات غير السليمة.


5. توافر فرص التعبير: أي أن يسمح للأفراد بأن يكون لهم دور في القرارات، أو التعبير عن إهتماماتهم.


6. توافق الإجراءات مع المعايير الأخلاقية السائدة.


3- عدالة التعاملات Interactional Justice


تعكس عدالة التعاملات البُعـد الشخصي للعدالة التي تعتمد على أعمال، حيث Bies & Moag 1986 قاما بالتمييز بين طبيعة الإجراءات التنظيمية الرسمية، وطريقة أو أسلوب التعامل مع الأفراد عند تطبيق هذه الإجراءات.


وتعرف عدالة التعاملات بأنها "مدى إحساس الفرد بعدالة المعاملة التي يحصل عليها عندما تطبق عليه الإجراءات". Skarlicki & Folger، 1997


يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...