اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الأصمعي


IUnkown

Recommended Posts

يقول الاصمعي :بينما كنت اسير في الباديه اذ مررت بحجر مكتوب عليه هذا البيت :

ايا معشر العشاق بالله خبروا...................اذا حل عشق بالفتى كيف يصنع

فكتبت تحته البيت التالي :

يداري هواه ثم يكتم سره ...................ويخشع في كل الامور ويخضع

يقول ثم عدت في اليوم التالي فوجدت مكتوبا تحته هذا البيت :

وكيف يداري والهوى قاتل الفتى...................وفي كل يوم قلبه يتقطع

فكتبت تحته البيت التالي :

اذا لم يجد صبرا لكتمان سره...................فليس له شيء سوى الموت ينفع

يقول الاصمعي : فعدت اليوم الثالث فوجدت شابا ملقى تحت ذلك الحجر ميتا ومكتوب تحته هذان البيتان :

سمعنا اطعنا ثم متـنا فبلغوا...................سلامي إلى من كان بالوصل يمنع

هنيئا لارباب النعيم نعيمهم...................وللعاشق المسكين ما يتجرع

دعوني من إحراق رق وكاغد وقولوا بعلم كي يرى الناس من يدري

فإن تحرقوا القرطاس لا تحرقوا الذي تضمنه القرطاس بل هو في صدري

يسير معي حيث استقلت ركائبي وينزل أن أنزل ويدفن في قبري

ابن حزم

رابط هذا التعليق
شارك

اختيار جميل واكثر من موفق اخى الفاضل

اين نحن من روائع العظماء الذين كانت كلماتهم حكما وعطائهم متعه

اشكر لك الامتاع الراقى

ولنعرف قرائنا من هو الاصمعى

من خلال هذه القصة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنها قصة عجيبه لعالم من علماء لغة العرب .. إنه الأصمعي ..

كان سيد علماء اللغة وكان يجلس فى مجلس هارون الرشيد مع باقى العلماء ... فكان اذا اختلف العلماء التفت إليه هارون أمير المؤمنين قائلاً : قل يا أصمعى !!

فيكون قوله الفصل .. ولذلك وصل الأصمعى من مرتبة اللغة الشىء العظيم وكان يُدرس الناس لغة العرب .. وفي يوم بينما هو يدرسهم كان يستشهد بالاشعار والاحاديث والآيات فمن ضمن استشهاداته قال :

(( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))

فواحد من الجلوس (إعرابى) قال : يا أصمعى كلام من هذا؟

فقال : كلام الله !

قال الاعرابى : حشا لله إن يقول هذا الكلام !

فتعجب الاصمعى و تعجب الناس .. قال : يا رجل انظر ما تقول .. هذا كلام الله !

قال الاعرابى : حشا لله ان يقول هذا الكلام .. لا يمكن أن يقول الله هذا الكلام !!

قال له : يا رجل تحفظ القرآن ؟!؟

قال : لا

قال : أقول لك هذه آية في المائدة !

قال : يستحيل لا يمكن ان يكون هذا كلام الله !

كاد الناس أن يضربوه ( كيف يكفر بآيات الله )

قال الاصمعى : اصبروا .. هاتوا بالمصحف وأقيموا عليه الحجه .. فجاؤا بالمصحف .. ففتحوا وقال أقرؤا

فقرؤوها : (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )

إذا بالاصمعى فعلا أخطا في نهاية الايه ... فآخرها عزيز حكيم ولم يكن آخرها غفور رحيم

فتعجب الاصمعى وتعجب الناس قالوا يا رجل كيف عرفت وأنت لا تحفظ الآية ؟!؟!

قال للاصمعى تقول : اقطعوا أيديهما جزاء بما كسب نكلا ... هذا موقف عزة وحكمة .. وليس بموقف مغفرة ورحمة .. فكيف تقول غفور رحيم !!

قال الاصمعى : والله إنا لا نعرف لغة العرب !!

ولنرى كيف بلغ تواضع اصحاب الحكمة والعلماء وحقا الكمال لله سبحانه وتعالى وحده

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

بل لك الشكر يا أختي على ردك الرقيق واختيارك الجميل الذي اقرؤه لأول مرة

قصة اخري تدل على تمكن الأصمعي من اللغة وهى حدثت في بلاط الخليفة المنصور والذي كان يحفظ اي قصيدة تلقى عليه من أول مرة وكان له غلام يحفظها من مرتين وجارية تحفظها من

ثلاث مرات وكان الشعراء يتسابقون في مديح الخليفة لينالوا العطايا والمنح فقرر الخليفة منح من يلقى عليه قصيدة جديدة وزن ما كتبت عليه ذهبا فكان الشعراء يمضون الايام في تأليف

القصائد ويأتون للخليفة ويقرأونها عليه فيحفظها من المرة الأولى ويقول ليست جديدة لقد سمعتها قبلا ويقرأها عليه ثم ينادي الغلام هل سمعتها ؟ هل تحفظها قيقرأها الغلام ثم الجارية والشعراء في ذهول . فتنكر الاصمعي وذهب للخليفة قائلا له أنا الألمعي من الموصل . ثم تلا عليه قصيدة زاد في حروف كلماتها حرفا وخرج من موضوع الى موضوع بعيد وبها حروف متتالية متكررة فلم يحفظا الخليفة او الغلام او الفتاة

صَـوْتُ صَفِيْـرِ البُلْبُــلِ.............هَـيَّـجَ قَلْبِـيَ الثَمِــلِ

الـمَاءُ وَالـزَّهْـرُ مَعَــاً.............مَـعَ زَهـرِ لَحْظِ الـمُقَلِ

وَأَنْـتَ يَـاسَيِّــدَ لِـي.............وَسَيِّـدِي وَمَـوْلَـى لِـي

فَكَـمْ فَكَـمْ تَـيَّمَنِــي.............غُـزَيِّـلٌ عَـقَيْقَــلـي

قَطَّفْـتُ مِـنْ وَجْنَتِــهِ.............مِـنْ لَثْـمِ وَرْدِالخَجَـلِ

فَقَـالَ بَـسْ بَسْـبَسْتَنِـي.............فَلَـمْ يَجّـدُ بـالقُبَــلِ

فَـقَـــالَ لاَ لاَ لاَ لاَ لاَ.............وَقَــدْ غَـدَامُهَــرْولِ

وَالـخُودُ مَالَـتْ طَـرَبَـاً.............مِـنْ فِعْـلِ هَـذَاالرَّجُـلِ

فَوَلْـوَلَـتْ وَوَلْـوَلَــتُ.............وَلي وَلي يَـاوَيْـلَلِــي

فَقُـلْـتُ لا تُـوَلْـوِلِـي.............وَبَـيِّنِـي اللُـؤْلُـؤَلَـي

لَمَّـا رَأَتْـهُ أَشْـمَـطَـا.............يُـرِيـدُ غَيْـرَالقُبَــلِ

وَبَـعْـدَهُ لاَيَـكْـتَفِـي.............إلاَّ بِطِيْـبِ الوَصْلَلِــي

قَالَـتْ لَهُ حِيْـنَ كَـذَا.............انْهَـضْ وَجِدْ بِالنَّـقَـلِ

وَفِـتْيَـةٍ سَـقَـوْنَنِـي.............قَهْـوَةً كَالعَـسَلَلِــي

شَـمَمْتُـهَا بِـأَنْـفِـي.............أَزْكَـى مِـنَ القَرَنْفُــلِ

فِي وَسْـطِ بُسْتَانٍ حُلِـي.............بالزَّهْـرِوَالسُـرُورُ لِـي

وَالعُـودُ دَنْ دَنْـدَنَ لِـي.............وَالطَّبْـلُ طَبْطَبَّلَ لِـي

وَالسَّقْفُ قَدْ سَقْسَـقَ لِـي.............وَالرَّقْـصُ قَدْ طَبْطَبَ لِـي

شَوَى شَوَى وَشَـاهِـشُ.............عَـلَـى وَرَقْ سِفَرجَـلِ

وَغَـرَّدَ القِمْـرِ يَصِيـحُ.............مِـنْ مَلَـلٍ فِـي مَلَـلِ

فَلَـوْ تَـرَانِـي رَاكِـباً.............عَلَـى حِمَـارٍ أَهْــزَلِ

يَـمْشِـي عَلَـى ثَلاثَـةٍ.............كَـمَشْيَـةِالعَـرَنْجِـلِ

وَالـنَّـاسُ تَرْجِمْ جَمَلِـي.............فِي السُـوقِ بالـقُلْقُلَـلِ

وَالكُـلُّ كَعْكَعْ كَعِكَـعْ.............خَلْفِـي وَمِنْحُوَيْلَـلِـي

لكِـنْ مَشَيـتُ هَـارِبا.............مِـنْ خَشْيَـةِ العَقَنْقِـلِي

إِلَـى لِقَــاءِ مَلِــكٍ.............مُـعَظَّــمٍ مُـبَجَّــلِ

يَـأْمُـرُلِـي بِـخَلْعَـةٍ.............حَمْـرَاءْ كَالـدَّمْ دَمَلِـي

أَجُـرُّ فِيـهَا مَـاشِـيـا.............مُـبَغْــدِد َاًلذِّيَّــلِ

أَنَـا الأَدِيْـبُ الأَلْمَعِـي.............مِنْ حَـيِّ أَرْضِ المُوْصِـلِ

نَظِمْـتُ قِطعاً زُخْرِفَـتْ.............يَعْجِـزُ عَنْهَاالأَدْبُ لِـي

أَقُـوْلُ فِـي مَطْلَعِـهَـا.............صوت صفير البلبل

فلما سأله الخليفة عن الرقعة التي كتب عليها الشعر ليعطيه وزنها ذهبا قال الأصمعي ورثت عمود رخام من أبي نقشت عليه القصيدة وهو على ظهر الناقة لا يحمله إلا أربعة من الجنود ..

فوزنت كل ما في خزائنه من ذهب ثم كشف عن وجهه ورد للخليفة الذهب بشرط أن يلغي هذه المسابقة ويعيد للشعراء العطايا والمنح .....

دعوني من إحراق رق وكاغد وقولوا بعلم كي يرى الناس من يدري

فإن تحرقوا القرطاس لا تحرقوا الذي تضمنه القرطاس بل هو في صدري

يسير معي حيث استقلت ركائبي وينزل أن أنزل ويدفن في قبري

ابن حزم

رابط هذا التعليق
شارك

سمعت عن هذه القصيده كثيرا ولكنى لم اقراها الا الان فياله فعلا من عالم فى اللغه ان ينظم قصيده يصعب حفظها كتلك التى عرضتها يا unkown

وموضوع الحجر والعاشق الذى بدات به المشاركه ايضا شيق جدا ..........

وشكراااااااااااااا :excl:

انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا

...................................................................!

وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى

واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى

واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى

فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى.......

قناتى ع اليوتيوب ....

صفحتى ع الفيس بوك .....

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...