الديمقراطية و النمو الاقتصادى

[عطر الجنة]

هل لابد من توافر عنصر الديمقراطية فى وطنى مصر لتنمو اقتصاديا ؟

لقد نمت كوريا الجنوبية تحت حكم سفاح ..

و نمت المانيا تحت حكم هتلر ..

و بالمثل الصين ..

سؤال يطرح نفسه ..

فقد رايت ديمقراطية بعد ثورة يناير افرزت اسوأ ما فى الشعب ..

مثل البناء على الاراضى الزراعية و كل فرد شعر ان من حقه ان يفعل اى شئ و لو تدخل القانون نصبح دولة ظالمة ..

حتى كدت اصدق احدى المقولات ..

باننا شعب غير مؤهل للديمقراطية ..

[مسافر زاده الخيال]

لم تخلق (الديمقراطية) لشعوبنا....اضافة ان الدول الديمقراطية-حقيقة- لم تصبح كذلك اﻻ بعمليات بطيئة استمرت قرونا.

[عادل أبوزيد]

لا أميل إلى وجود علاقة سببية مباشرة بين الديموقراطية و النمو الإقتصادي

[مسافر زاده الخيال]

ﻻ نستطيع (و لن) نستطيع ...ان (نولف) ديمقراطية تحوى على (ما يرضينا) و نبذ (ما ﻻ يروق لنا)...للإختلاف البين -و الطبيعي-بين جميع افراد المجتمع...و الديمقراطية "كما يقول الكتاب" تجعل صلتنا بالسماء اوهى من خيط العنكبوت......و تجعل اﻷولوية لما تريده (اﻷغلبية -بالنسبة لي اﻷقلية الفاعلة و المسيطرة)....و بالنسبة للاقتصاد .....ﻻ يمكن لجمه-بقرارات ديمقراطية او خطط حكيمة و رشيده ....فللاقتصاد دهاليزه الكثيرة و الخفية و شروطة التي ﻻبد ان تتوافق مع منظومات (كثيرا ما تعمل ضد الغالبية او على اﻷقل)ﻻ تكترث فعلا به (البنك الدولي و شبكة المصارف الكونية و العابرة للقارات..................

[الترجمـان]

على الرغم من الوضع المحبط الذي نواجهه نحن المصريين بصفة خاصة

او بمتابعة أوضاع المنطقة العربية التي تعدت في معظمها مرحلة الإحباط ووصلت إلى مراحل أكثر سوء وكارثية مما نواجهه حتى الآن ..

لا يجعلنا نكفر بانفسنا وبقدرتنا على حل مشاكلنا بجدية...

بل يجب ان نقتنع جميعا اننا لم نبدأ تجربتنا الديموقراطية الصحيحة والطبيعية بالأساس حتى نصف انفسنا بالفشل...

وبأن محاولة الثعلب المكار الذي لم يستطع الوصول لعنقود العنب وظل يصيح في الغابة بطعمه الحامض بدون ان يتذوقه لن يجعلنا نتراجع عن ما بدأناه...

او عن ما كتبه الله لنا لكي نراه .. ولكي نتلمسه ... ونجرح انفسنا في عثراتنا حتى نصل إليه..ونحصل عليه...

والأحرى بنا ان نفكر في كيفية تطبيق القانون بصرامه وحسم على الجميع بدلا من ان نفكر في إذا كانت الديموقراطية تصلح لنا او لشعوبنا ام لا..

ومع احترامي للتجارب المورده فلا نستطيع ان نضع المبدع والمقلد في سلة واحده..

والتجربة اليابانية من افضل النماذج التي احب دائما القياس عليها في هذا الشأن ولكن بشرط ان نقتنع ان بدايتنا كانت عبثية ولم تكن جادة على الوجه المطلوب...

[Mohammad Abouzied]

قد نتفق في الرأى او نختلف مش مهم فكل فرد منا يرى ما هو الصح من خلال قناعاته فقط وليس من ثوابت وتجارب علمية ومنهجيه بحثية علمية تظهر الحقيقة كما يجب بدون تدخل راينا الخاص او ما نحس به او نعتقده

ومن جهة اخرى ان الابداع الفكري للشعب الياباني والصيني وشرق اسيا عموما ناتج من عدم وجود معوقات اجتماعية في ثقافتهم تحيل بين الابداع والجمود الفكري ولذلك السبب سوف اورد جزء من بحث سبق ان عملته عن اثر الثقافة على الابداع في مصر وهي المعوقات الاجتماعية للابداع لافراد الشعب المصري

المعوقات الاجتماعية والثقافية للابداع : [1]

وتتضمن كافة العقائد والعادات والأعراف والتقاليد والاتجاهات السائدة في المجتمع والتي غالبا ما تقف عائقا ملحوظا ازاء الابداع الفردي أو الجماعي كما أنها تحول دون تنمية وتعزيز القدرات والمهارات الابداعية [2] حمود : 1995 : 12

وهناك الكثير من العوامل الاجتماعية والثقافية التي تحد من تشجيع الإبداع الإداري

فنجد أن تشجيع الإبداع الإداري له تأثير كبير في تكوين شخصية الفرد وفي تنمية القدرات الإبداعية والابتكارية لديه؛ فالأسرة التي تعتمد على القهر والتسلط وهضم حقوق الأبناء وعدم الاستماع لمطالبهم والتقليل من شأنهم سيكون لها دور رئيسي في الحد من الإبداع لدى أبنائها.

كما أن للعادات والتقاليد دوراً كبيراً في الحد من الإبداع حيث إن الكثير من العادات والتقاليد التي يؤمن بها المجتمع تحد من الإبداع وتقتل الطموح لدى أبناء هذا المجتمع.

كما أن التعليم له دور رئيسي في الحد من الإبداع عندما تكون المناهج غير مواكبة للتطور، وغير معتمدة على الاحتياجات والتحليلات الضرورية لتطوير مدارك الطلاب [3] النمر،1987: 68 .

ويؤكد الباحثون على أهمية العوامل الاجتماعية والثقافية في تنمية القدرات الابداعية للفرد فالتعليم الذي يعتمد على الأنماط التقليدية من تلقين واستظهار للمناهج يشكل عائقا للابداع عكس التعليم القائم على التحليل والاستنباط كما أن المجتمع الذي يحارب التغيير والتطوير ويزرع الشوك في طريق المبدعين سيكون أداة قتل لروح الابداع والطموح بين أفراده فنحن في حاجة الى الأسرة التي تنمي روح الابداع والتفكير في نفوس ابنائها بعيدا عن القهر والتسلط، لأن الأسرة التي تعتمد على التسلطية والقهر وهضم حقوق ابنائها وعدم اعطائهم الفرصة للتعبير عن آرائهم واستقلاليتهم ستكون عقبة في طريق التفكير المبدع لأبنائها.

ومن جهة أخرى فان الناس تميل الى التصرف بالطريقة التي يتوقعها منهم الآخرون وذلك حتى يحصلوا على رضاهم أو يتقوا غضبهم ويصبحوا أعضاء منسجمين في الجماعات التي ينتمون اليها، وبالتالي يتجنب الفرد الأفكار التي تخرج عن نطاق توقعات الآخرين لأنه يعلم أن الاخرين سيرفضون هذه الأفكار أو يسخرون منها أو يستنكرونها أو يثيرون الصعوبات في طريقها .

وهكذا اذا كانت بيئة الفرد التي يعايشها بيئة سمحة مرنه تحترم حرية الفرد في التفكير والتعبير ولا تتسرع في اصدار الاحكام على من يفكر ويعبر عن فكره وتعطي الفكرة والرأي الناتج فرصة للتجريب حتى وان بدا على الفكرة خروج عن المألوف فانها بحق بيئة تساعد على الابداع . أما اذا كانت هذه البيئة بمكوناتها الاجتماعية والثقافية وخاصة العادات والتقاليد والأعراف تضغط على من يفكر وتقسو على من يحيد عن ما تراه الجماعة وما تتوقعه منه فان الفرد سيميل الى التصرف بالطريقة التي يتوقعها منه الآخرون، وبالتالي يتجنب التفكير في أشياء جديدة تخرج عن توقعات الآخرين .

[1] سعود بن محمد العريفي، المعوقات التنظيمية لإبداع العاملين دراسة ميدانية على وحدة التطوير الإداري بأجهزة الأمن العام بمدينة الرياض رسالة ماجستير، جامعة الملك عبدالعزيز كلية الاقتصاد والإدارة 1427هـ /2006م

[2] حمود، رفيقة ( 1995 ) معوقات الإبداع في المجتمع العربي وأساليب التغلب عليه، مجلة مستقبل التربية العربية_ المركز العربي للتعليم والتنمية، العدد الثاني.

[3] النمر، سعود محمد. (1987م). السلوك الإداري. الرياض: مطابع جامعة الملك سعود.

تم تعديل 15 أكتوبر 2014 بواسطة Mohammad Abouzied

[Mohammad Abouzied]

اضع هنا راي احد الباحثين في المملكة العربية السعودية وهو مطابق لرأى كثير من علماء الاجتماع مثل دافت وكيلي واخرين

وقد أشار هيجان إلى وجود تسعة معوقات للإبداع وهي: [1] هيجان، 1420: 59 .

1- عدم وضوح الرؤية:

ويقصد به عدم وجود الصورة الذهنية الواضحة والتي يحدد على أساسها مستقبل البلد، حيث تكون هذه الرؤية أساساً لأهداف وخطط وإجراءات الحكومة.

2- الخوف من الفشل:

ويتمثل في عدم تقديم الأفكار والآراء الجديدة والحلول الإبداعية لمواجهة مشكلة ما، خوفاً من العقاب عند ارتكاب الأخطاء، وخوفاً من النقد الناتج عن تلك الأفكار.

3- التمسك بالأنماط المألوفة:

ويشير هذا المعوق إلى رغبة الشخص في التمسك بالأنماط المألوفة وعدم القدرة على الخروج عليها ظناً منه أن كل الأحداث والمشكلات متشابهة.

4- غياب جو الحرية:

ويقصد به محدودية الدرجة المتاحة للفرد للتعبير عن شخصيته، وهذه الحرية لا تعني بالضرورة قيام الفرد دائماً بتنفيذ أفكاره الإبداعية كيفما شاء؛ لأن هناك قيوداً وضوابط تنظيمية واجتماعية تحدد المقبول وغير المقبول من سلوك الأفراد.

5- عدم التشجيع من الدولة:

ويقصد به غياب المكافأة المادية أو المعنوية المطلوبة والملائمة لتشجيع الأفراد العاملين فيها على الخروج عن المألوف وطرح الأفكار والحلول الإبداعية للمشكلات التي تواجه البلد.

6- الإفراط في مكافأة المنتظمين:

ويشير هذا المعوق على أن الإفراط في المكافأة يعمل على إعاقة الإبداع نظراً لخوف العاملين من ضياع المكافأة العالية ما يسبب لهم القلق والخوف نتيجة ضياع هذه المكافأة، الأمر الذي يحول دون وصولهم للأفكار والحلول الإبداعية.

7- عدم مساندة العمل الجماعي من قبل الدولة:

من المؤكد أن الإبداع ليس فردياً في كل الحالات، بل إنه من الممكن أن يكون جماعياً، وهذا بدوره يتطلب وجود نوع من الدعم من البلد بالنسبة للجماعات المعنية بحل المشكلات فيها، وإذا لم تعمل تلك الهيئات على تشجيع العاملين على حل المشكلات بشكل جماعي فسوف يتراخى العاملون ويتدنى حماسهم ويتراجعون عن تقديم الأفكار والحلول الإبداعية.

8- الاعتماد المفرط على الخبراء:

الاعتماد المفرط على الخبراء له أثاره السلبية على العاملين في الدولة، وخصوصاً المتميزين منهم حيث إن هذا الاعتماد يمنع العاملين من تقديم آرائهم الإبداعية لشعورهم أنه لن تقبل آراؤهم ومقترحاتهم إلا إذا كانوا ضمن فئة هؤلاء الخبراء.

9- عدم شيوع جو المرح والتسلية:

تؤكد نظرية العلاقات الإنسانية أن غياب جو المرح والتسلية في العمل يعتبر أحد الأسباب البارزة التي قد تحول دون تمكين منسوبي العمل من إظهار ما لديهم من إمكانات وقدرات إبداعية.

[1] هيجان، عبد الرحمن أحمد. 1420هـ . معوقات الإبداع في السعودية. مجلة الإدارة العامة، مج 59 ، ع 1 .

[Mohammad Abouzied]

كما اضع هنا معوقات الابتكار والابداع في المجتمع المصري والخاصة بالقيادة بداية من رئيس الجمهورية الى مشرف العمال واسلوب عمله في ادارة الافراد

معوقات نمط القيادة

يعتبر نمط القيادة أو أسلوب الإشراف واحداً من أهم المتغيرات التنظيمية المؤثرة على إبداع العاملين في المنظمات، وينبع ذلك في الأساس من أثر القائد أو الرئيس على القدرات الإبداعية لمرؤوسيه . فالقادة يؤثرون في سلوكيات مرؤوسيهم من خلال السلطات الرسمية الممنوحة لهم، فلديهم سلطة الثواب والعقاب،

كما أنهم بحكم مناصبهم الرسمية واحتكاكهم المتواصل بمرؤوسيهم يحددون أدوار هؤلاء المرؤوسين وشكل سلوكياتهم وإنجازهم للأعمال [1] السليم : 1423هـ : 30

كما تأتي أهمية دراسة النمط القيادي من منطلق أهمية العلاقات المتبادلة بين الرئيس ومرؤوسيه حيث ان كل واحد من أطراف هذه العلاقة يؤثر في تحقيق حاجات ورغبات وأهداف الطرف الآخر [2] العيسى : 1416 : 39

فسلوك القائد ونمط القيادة الذي يطغى على تعامله يؤثر على مستوى الإبداع لدى العاملين، ومن السلوكيات التي تؤثر سلبا فى مستوى الإبداع

القوة الشديدة والعمل على محاباة فئة معينة من العاملين على حساب فئة أخرى وخاصة في مجال الحوافز وربط الترقيات والمكافآت بالعلاقات الشخصية عوضا عن ربطها بالكفاءة والإنجاز

ومن الأهمية بمكان أن يكون القائد قدوة للأفراد في التفكير المتجدد أو على الأقل الاهتمام به، فمن غير المتوقع أن يفكر المرؤوسين ويبدعوا إذا كان قائدهم يفكر بطريقة تقليدية [3] الحقباني: 1418: 21 .

ويعتبر النمط القيادي السائد والفلسفة التي تنتهجها الإدارة في تعاملها مع العاملين لديها ذات أثر كبير على مستوى الإبداع لديهم فالنظرة الإيجابية من قبل الإدارة نحو الفرد العامل واشعاره بأهمية الدور الذي يقوم به في العملية الإدارية وإتاحة الفرص في النمو والطموح وبناء علاقات بين الإدارة والأفراد والعاملين يكون أساسها الاحترام والتقدير، كلها عوامل محفزة تدفع الفرد الى بذل المزيد من العطاء والإبداع [4] السليم : 1423 : 31

ولقد أثبتت البحوث التي أجريت على شكل العلاقة الفعالة بين الرئيس والمرؤوسين أن أهم المستلزمات لتحقيق ذلك هو اقتناع وإيمان المرؤوسين بأن رئيسهم قادر على تكوين علاقات طيبة معهم وعلى درجة من الفهم الكافي في تمكنه من التعامل معهم في جميع الحالات .

واذا كانت هذه هي طبيعة العلاقة بين الرئيس والمرؤوس فلا شك أن هذه العلاقة تساعد على تنمية قدرة الموظفين في المنظمة على التفكير الابتكاري والإبداعي [5] جحلان: 1997 : 93 .

كما أن الإبداع الإداري لا يتطلب الثبات على نمط معين في القيادة بوصفه النمط القيادي الأفضل على الدوام وانما يتطلب استخدام نمط القيادة الذي يتناسب مع الموقف أو المشكلات التي يواجهها التنظيم، حيث أن استخدام نمط معين من القيادة في أحد المشكلات التي يواجهها التنظيم قد لا يصلح استخدامه في مشكلة أخرى [6] الحقباني، 1418هـ :21 .

كما أن الشعور بالثقة التي يوليها القائد للأفراد سيساعد على تنمية التفكير الإبداعي لديهم ويساعد في رفع روحهم المعنوية الأمر الذي يؤدي الى تحقيق طموحاتهم ورغباتهم في الرقي والتقدم والوصول الى أهداف المنظمة بدرجة عالية من الكفاءة والفعالية .

وتعد العمليات التي يتم من خلالها اتخاذ القرارات داخل المنظمة ذات أثر كبير في تنمية الإبداع لدى هؤلاء الأفراد حيث أن قضية المشاركة في اتخاذ القرارات قضية جوهرية ذلك أنه عندما يشعر الأفراد أنهم لا يشاركون في اتخاذ القرارات فانهم عادة ما يختارون بين واحد من اتجاهين اما أن ينتظموا في وجه مضاد لمتخذ القرار ويوجهوا طاقاتهم الكامنة عكسيا ضد المنظمة [7] الطيب: 1988 :19 أو يصلوا الى مرحلة اللامبالاة والسلبية تجاه أهداف المنظمة ومن ثم تنعدم الروح الابداعية لدى أفراد التنظيم [8] محجوب :1986: 1070 .

لذلك فان اتاحة فرص المشاركة للعاملين في اتخاذ القرار يتيح للمنظمة الاستفادة مما لديهم من أفكار وآراء لتطوير العمل . فالنظام المؤسسي الذي يقوم على المشاركة في اتخاذ القرار ويمتاز بدفء العلاقات الإنسانية ويشجع النهج الديمقراطي في الحوار وتبادل الرأي وتقبل النقد البناء كفيل بزيادة انتماء العاملين للمنظمة الأمر الذي يدفعهم الى بذل المزيد من الجهد لتحقيق الإنتاجية العالية، كما أنه يتيح في الوقت نفسه قدرا معقولا من الاستقلالية والطمأنينة للفرد بما يحفزه عن تقصي أسباب المشاكل وتوليد الأفكار وابتداع البدائل لحلها [9] الحقباني: 1418هـ :21 .

وهناك بعض العوائق التي تواجه الإبداع الإداري والناتجة عن نمط القيادة أو مستوى الإشراف في المنظمة وتؤدي الى فشل التنظيمات في تنمية التفكير الإبداعي ومن أهمها مايلى:-

1) قلة المعرفة وضعف المهارات القيادية :

هيمنة القادة الإداريين المفتقرين للمعرفة والمهارات القيادية اللازمة على معظم المنظمات المعاصرة في مجتمعاتنا نتيجة الترقية بالأقدمية في منظمات القطاع العام، الأمر الذي أدى الى تحريف قيمة التنافس الوظيفي وتحولها من حالة تنافسية تؤدي الى تفجير الطاقات الإبداعية الى حالة تعيق الميول الإبداعية وتحبطها لأن بروز المبدعين والأكفاء سيكشف عن القيادات غير الجديرة وعن مواطن ضعفها وعجزها وقد يهدد مصالحها واستقرارها الوظيفي [10] عساف : 1995 : 49 .

2) عدم الثقة بالنفس :

عدم ثقة بعض القادة بأنفسهم الأمر الذي يجعلهم يحرصون على ابقاء الأمور مركزية بأيديهم بحيث يحتكرون حق اتخاذ القرارات بأيديهم ولا يعطون الفرصة لأي نوع من المشاركة من قبل العاملين خوفا من لفت أنظار القيادات العليا لقدراتهم، وما يسببه ذلك من تهديد لهم [11] القريوتي: 2000 : 183 .

3) الصراع حول السلطة :

الصراعات حول السلطة والتي تتأثر بالمزيد من طاقة أفراد المنظمة، وتحبط الاندفاع نحو المبادرة والتجديد وتشمل هذه الصراعات، الصراع بين القادة والأفراد، والصراعات التي تحدث بين القادة أنفسهم [12] الشغبوني والزغل : 1984 : 104 .

4) عدم ثقة الرئيس بالمرؤس :

ميل الرؤساء الى التردد في إعطاء مرؤوسيهم مسؤوليات للقيام بأعمال جديدة لتعويدهم على مواجهة المشكلات والتغلب عليها، أو خوف بعض الرؤساء من عدم قدرة مرؤوسيهم على القيام بهذه الأعمال الأمر الذي يوقعهم في حرج مع رؤسائهم المباشرين .

5) مقاومة التغيير :

محاربة بعض القيادات الادارية للتجديد والتغيير خوفا من آثار سلبية تعودعليهم نتيجة هذا التجديد .

[1] السليم، عبد الله يوسف. (1423هـ). أثر المتغيرات التنظيمية على مستوى الإبداع الإداري للعاملين في الأجهزة الأمنية: دراسة تطبيقية على العاملين في الأجهزة الأمنية بمدينة الرياض. رسالة ماجستير غير منشورة، الرياض: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية

[2] العيسى، غزيل ( 1416هـ ) المناخ التنظيمي وأثره على الرضا الوظيفي، رسالة ماجستير غير منشوره، كلية العلوم الادارية، جامعة الملك سعود، الرياض .

[3] الحقباني، تركي عبد الرحمن. (1418هـ). أثر المتغيرات التنظيمية على الإبداع الإداري: دراسة استطلاعية على الموظفين العاملين في الأجهزة الحكومية في مدينة الرياض. رسالة ماجستير غير منشورة، الرياض: جامعة الملك سعود.

[4] السليم، عبد الله يوسف. (1423هـ). أثر المتغيرات التنظيمية على مستوى الإبداع الإداري للعاملين في الأجهزة الأمنية: دراسة تطبيقية على العاملين في الأجهزة الأمنية بمدينة الرياض. رسالة ماجستير غير منشورة، الرياض: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية

[5] جحلان، نور سالم محمد ( 1997م ) . أثر المناخ التنظيمي على ابداع الموظفين : دراسة ميدانية على المنظمات الحكومية في جده، رسالة ماجستير غير منشوره، جامعة الملك عبدالعزيز، جده

[6] الحقباني، تركي عبد الرحمن. (1418هـ). أثر المتغيرات التنظيمية على الإبداع الإداري: دراسة استطلاعية على الموظفين العاملين في الأجهزة الحكومية في مدينة الرياض. رسالة ماجستير غير منشورة، الرياض: جامعة الملك سعود.

[7] الطيب، حسن أبشر. "محاور لتنمية التجارب الإبداعية في استراتيجيات الإصلاح والتطوير الإداري"مجلة الإدارة العامة، ، الرياض،١٩٨٨ م.

[8] علي، سر الختم محجوب، الابداع الاداري والتطوير التنظيمي، الادارة العامة والاصلاح الاداري في الوطن العربي، الأردن، عمان : المنظمة العربية للعلوم الادارية، 1986م

[9] الحقباني، تركي عبد الرحمن. (1418هـ). أثر المتغيرات التنظيمية على الإبداع الإداري: دراسة استطلاعية على الموظفين العاملين في الأجهزة الحكومية في مدينة الرياض. رسالة ماجستير غير منشورة، الرياض: جامعة الملك سعود.

[10] عساف، عبد المعطي. (1995م). مقومات الإبداع الإداري في المنظمات المعاصرة. مجلة الإداري، س (17)، ع (49).

[11] القريوتي، محمد قاسم. (2000م). نظرية المنظمة والتنظيم. عمان: دار وائل للنشر.

[12] الشغبوني، جميل، ورياض، الزغل ( 1984م ) . التغيير التنظيمي، الابداع والتنمية، مجلة كلية العلوم الاقتصادية والتصرف، صفاقس، تونس