تقديم بلاغ

ما هو دورنا كمسلمين نحو غزو العراق ؟؟ دورى أنا ..و أنت ...و كل مسلم و مسلمة ؟ و أسأل عن دورنا و لا أسأل عن موقفنا الذى لا يختلف عليه اثنان من رفض هذا الغزو. و الموقف شيئ و الدور شيئ آخر خاصة الآن بعد أن أعلنت عدة حكومات عربية عجزها عن أى دور .. أعلنت عن هذا العجز بجرأة لا تحسد عليها .. و بذلة ما كنا لنتصور أن نسمعها علانية .. و بسياسة نخشى أن تكون تمهيدا و توطئة لهذا الغزو. و نحن كمسلمين لنا منهج ربانى لا يميل مع الرياح السياسية و لا يتلون مع المتغيرات الدولية. منهج يرسم لنا طريق النصر و يصف

نحن من سنذهب إلى صناديق الإنتخابات لندلى بأصواتنا .. أصواتنا نحن هي من ستحدد الرئيس القادم لمصر و ليس أصوات شعب آخر .. لسنا قطيعا لننساق دون وعى لدعاوى مشبوهة لاتباع مرشح معين وإن ظهر في ثوب براق .. لكل منا مرشح يؤمن بكفائته وقدرته على تحقيق طموحه لغد أفضل . وأنا أحسن الظن بالجميع هنا , ولا أظن أن منا من يرضى بأن يحكمنا فل من الفلول ليعود بنا إلى المربع صفر مرة أخرى .. فليحكم كل منا ضميره وهو يدلى بصوته , وليتذكر دماء الشهداء التى أريقت من أجلنا وليس من أجل غيرنا.. قدموا العفو الشامل للشاط

إخواني و أخواتي أطرح بين يديكم فكرة للتغيير الإيجابي لابد أن يكون لنا كمغتربين عن أرض الوطن دور فيه كمغترب لك أهداف معينة من اغترابك و التي ليس من حق أحد عليك أن تشرحها له تفضل معنا هنا دون أن يشكك أحد في حبك لبلدك و دون أن يزايد عليك أحد فلا يوجد منطق يمكن الاستدلال به على أن من يعيشون في مصر حاليا هم أكثر حبا لها و رغبة في وصولها لأفضل الأحوال ممن يعيشون خارجها وجودنا كمغتربين بعيدين عن مصر في أي مكان في الشرق أو الغرب لا يعني أننا لم نعد نفكر بمصر فلا زال أهلنا و أصدقاءنا هن

حددت اسرائيل مهمة القوات المصرية التي سيسمح لها بالانتشار على حدود مصر مع قطاع غزة وعددها ونوعها كما يلي (عن القدس العربي عن يدعوت احرنوت): تحارب القوات المصرية الإرهاب والتهريب والتسلل على طول الحدود لكنها لا تقوم هناك بأي نشاطات عسكرية، ويستطيع المصريون استخدام الأسلحة والمعدات المتفق عليها فقط وهي: 750جندي (تقريبا فصيلة) و27 قاذفة أر، بي، جي، وثماني طائرات مروحية وأربع سفن دورية و31 مجنزرة و44 سيارة جيب و504 بنادق و67 مدفع رشاش و9 بنادق قنص و94 مسدسا (لا تعليق) و3 أجهزة رادار و63 موقع حراسة.

رغم أن عمليّات التحديث والمشاريع الاصلاحيّه المتعثّرة مرّت فى عالمينا العربى والاسلامى بمنحنيات عديدة (بفعل الواقع السياسى والاجتماعى ونمو التيّارات الفكريّه والسياسيّه والأصوليّه المناهضة له) الاّ انه لابد وأن نؤكّد على اصالة الشخصيّه المصريّه وتسامحها الدينى والعقائدى والفكرى وقدرتها على التواصل والانفتاح على العالم من حولها واذا كان كل شعب يكتسب على مر العصور خصائص وسمات تميّزه عن غيره من الشعوب وتحفظها ذاكرته السياسيّه والتاريخيّه لترسم ملامح شخصيّته وهويّته الوطنيّه فانه من المستحيل تناول