نقد .. معارضة .. خيانة

[أبو محمد]

فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

وهناك فرق بين "النقد الذاتى البناء" حتى فى حالة الحرب

والمعارضة التى تسعى للحكم ؛ وهذا حق مشروع لها

ولكن ليس فى وقت الحرب

هل هناك من لا يزال غير مقتنع بأننا فى حالة حرب ؟

[فولان بن علان]

فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

وهناك فرق بين "النقد الذاتى البناء" حتى فى حالة الحرب

والمعارضة التى تسعى للحكم ؛ وهذا حق مشروع لها

ولكن ليس فى وقت الحرب

هل هناك من لا يزال غير مقتنع بأننا فى حالة حرب ؟

التخوين أسوأ سلاح يستخدم في وجه المخالفين

وسحب القانون العسكري على المجتمع المدني له عواقب وخيمة

المخالف للأمر العسكري على الجبهة خائن

والمصوب والمبين للأخطاء في السياسات وطني شريف

السلطة لا تحتاج إلى من يكون ملكي أكثر من الملك

ولكن تحتاج إلى من يرشدها

[Alshiekh]

في أوقات الحروب يجب أن

تتحد الجهود

تتوحد الآراء

قيادة واحدة

لا معارضة علنية

المعارضة فقط خلف ابواب مغلقة

دولا كثيرة تفرض ضريبة ظاهرة أو خفية

ضريبة حرب تستمر حتى تضع الحرب اوزارها

[Scorpion]

المشكلة ان ما تسمي نفسها معارضة لا تستخدم القلم او الكلمة و لكن القنابل اليدوية و المولوتوف ... فأي معارضة تلك و كيف من الممكن تقبلها تحت اي دعوي ؟؟

[أبو محمد]

لقد ظلت مصر - فى جيلنا - تحارب لمدة 21 سنة متواصلة

بدأت الحرب فى عام 67 وانتهت فى عام 88

فى خلال الواحد وعشرين سنة شهدنا هزيمة 67 - حرب الاستنزاف - إنتصار 73 - معاهدة سلام

ومنذ توقيع المعاهدة فى سبتمبر 79 ظللنا نخوض معارك ديبلوماسية إنتهت بالذهاب للتحكيم

وإعلان قرار المحكمين فى مارس 88

منذ عام 67 وحتى إصدار "ورقة اكتوبر" فى عام 74 كان شعار مصر كلها

لا صوت يعلو فوق صوت المعركة

كنا شبابا .. ضقنا ذرعا بالشعار .. رأيناه تكميما للأصوات التى تريد أن تعبر عن فجيعتها

تظاهرنا فى فبراير ونوفمبر عام 68 - لأول مرة - ضد الزعيم الأوحد الذى تفتحت عقولنا على خطاباته

ولكن

ما إن بدأت حرب الاستنزاف فى مارس 69 وفى إثرها وخلالها غارات العمق

وعندما رأينا جثث أطفال بحر البقر وعمال مصنع ابو زعبل

صمتت كل الأصوات المعترضة والممتعضة

وانخرط كل هذا الجيل جنودا تحت قيادة الزعيم الذى تظاهروا ضده إلى أن تم النصر فى 73

وبدأت الظروف تسمح بقيام معارضة (لم تكن معروفة منذ تولى الزعيم الرئاسة)

بدأت أولا بما يسمى المنابر (اليمين والوسط واليسار) داخل الاتحاد الاشتراكى العربى

استحوذ النظام السياسى الذى كان يجرى ترقيعه على منبر الوسط فيه

وعلى يمينه منبران (نقد ذاتى داخل التنظيم السياسى الأوحد)

ثم تحولت المنابر إلى أحزاب ثلاثة .. ثم أطلقت حرية تكوين الأحزاب

وكانت حرية منضبطة أكثر من اللازم لأننا كنا ما زلنا فى بداية معركة السلام

وبرغم هذا وبمجرد عقد اتفاقية السلام وقبل أن تنتهى المعركة تماما

خرجت المعارضة التى كانت متعجلة ومتشوقة لممارسة الديموقراطية

واندس فيها من اندس ممن أخرجهم السادات من السجون واعتقد أنه يستطيع إدماجهم فى المجتمع السياسى

وراحوا يطعنونه فى ظهره متجاهلين أن معركة السلام لا تقل خطورة عن المعارك السياسية

أدرك الحاكم خطأه - متأخرا - فلجأ إلى ما اعتاد عليه طوال ممارسته للسياسة

آملا أن يصحح ذلك بمجرد انتهاء معركة السلام

ولكنهم لم يمهلوه .. فقتلوه غيلة

ما سبق كان سردا مختصرا أرجو ألا يكون مخلا

لعل المغامرين المخدوعين بدعاوى الاحتواء يستوعبون درس التاريخ

هل يمكن وصف من أفرج عنهم السادات وحاول إدماجهم فى الحياة السياسية ثم انتهى بهم الأمر إلى اغتياله

بأنهم كانوا "معارضة" يعبرون عن معارضتهم لمسيرة السلام التى بدأها من أخرجهم من السجون ؟

فما هو تعريف الخيانة إذن ؟

[أبو محمد]

المشكلة ان ما تسمي نفسها معارضة لا تستخدم القلم او الكلمة و لكن القنابل اليدوية و المولوتوف ... فأي معارضة تلك و كيف من الممكن تقبلها تحت اي دعوي ؟؟

ومنهم من يطعنون بالأقلام والكلمات والتقارير ما يدمى مثل - أو أكثر من - الآلى والقنابل والمولوتوف

ماهو تعريف الخيانة فى أوقات الحروب ؟

يا ترى .. مين العبقرى مؤلف رائعة عبد الوهاب .. يا ظالم لك يوم ؟

يؤسفني جداً أن أضطر اليوم لإعلان استقالتي من منصب المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية بعد ثلاث سنوات بذلت فيها أنا وفريق العمل منذ توليت في أبريل ٢٠١٢ مجهود خرافي لاستعادة دور المركز وأهميته على الساحتين المحلية والدولية، وقد نجحنا في ذلك بالفعل، في وقت قياسي، وجعلنا من المركز منبر ينصر اسم مصر وقضيتها في واحدة من أصعب المراحل التي تمر بها في تاريخها، بعد أن كان لسنوات طويلة على يد من سبقوني شوكة تطعن في ظهر الوطن.

حيث أعتمدنا منذ يوم توليت الإدارة، سياسة مفادها أن دورنا كمركز بحثي هو مساعدة صناع القرار على اتخاذ القرارات السليمة، وأن منهاج المعارضة والتصادم الذي لطالما تبناها المركز هو مهمة الأحزاب السياسية، ولن يخدم مصلحة أحد سوى أعداء الوطن. وقد تحملت من كثيرين اتهامات ظالمة لمجرد انتمائي للمركز، وكم حاولت من إصلاح أخطاء ارتكبها غيري وليس لي أي ذنب فيها. ويعلم الله أني فضلت البقاء في المركز رغم كل ما كان وما زال معروض علي من فرص في أماكن أخرى، بما في ذلك تأسيس مركز مستقل باسمي، محاولةً مني لإبعاد الشرور التي يمكن أن تترتب على عودة المركز لسياساته القديمة بعد خروجي منه.

لكن الآن، يبدو أن هناك إصرار من مؤسس المركز ورئيس مجلس الأمناء الدكتور سعد الدين إبراهيم على مخالفة هذا التوجه، والعودة لدور "الشوكة" بدعوى أن المجتمع المدني والحكومة "ندين" وليس "مكملين" لبعضهما، وتمثل ذلك في مهاجمته أكثر من مرة لدولة ٣ يوليو وشخص الرئيس السيسي نفسه، في مقالاته وحواراته التليفزيونية، حيث أن هجومه المستمر على دولة ٣ يوليو، التي أنقذت مصر من كابوس محقق كان يتهدد مصر على يد جماعة الإخوان الإرهابية، لا يصب في مصلحة أحد سوى مصلحة الجماعة الإرهابية، وهو الأمر الذي لا طالما حاولت أن أصلحه وأعدله إما في رؤية الدكتور سعد أو سياسة المركز نفسه.

إن هذا الخلاف بيني وبين الدكتور سعد مستمر منذ فترة، وتحديداً منذ أطلقت أنا وبشكل مستقل تماماً الحملة الشعبية لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابي دولياً، على عكس رغبته، وغيرها من المواقف التي كنتم ترون جميعكم حجم التناقض بيني وبينه فيها من أول كارتر ولغاية رابعة و٣٠ يونيو. لكن القشة التي قسمت ظهري وجعلتني لا أستطيع الاستمرار أكثر من ذلك كانت هي المقال الذي نشره الدكتور سعد في المصري اليوم، صباح اليوم السبت ١٥ نوفمبر، وذكر فيه النشاط الذي قمنا به أنا ومجموعة من الزملاء في جنيف ونيويورك دعماً لصورة مصر أمام المتحدة ودرء المجهود الجبار الذي بذلته الجماعة الإرهابية لتشويهها، وكان طرح د. سعد ليس شكراً فيما قمنا به، ولكن لوماً على أننا لم ننشر غسيلنا القذر أمام العالم، وادعاءات بأنني أطبل للحكومة وأهلل لها ظالماً أو مظلوماً، وأن الحكومة توظفني وغيري من ذوي المصداقية في الخارج لتحسين صورتها.

وهو الأمر الذي أرفضه تماماً لأكثر من سبب أولها وأهمها أن كل ما قمت به وأقوم به من خلال علاقاتي الدولية لم يتم خدمة لأحد سوى مصر، وبدافع وطني بحت لم يتدخل فيه أي مصلحة سواء مع الحكومة أو غيرها، ولهذا كان دائماً ما يوفقنا الله في كل مساعينا. هذا بغض النظر عن أني لا أري في التعاون مع حكومة بلدي بما يخدم مصلحة بلدي أي شيء مشين. مصر تواجه حرب، وأنا أرى أن جبهتي التي استطيع المحاربة فيها هي الجبهة الدولية، لهذا تطوعت لعمل ذلك. وبالمناسبة، لم يكن أي من هذه الأنشطة بمشاركة أو مباركة مركز ابن خلدون، ولكنها كانت جميعاً أنشطة مستقلة تماماً إما أشارك فيها بشكل شخصي أو باسم الحملة الشعبية لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابي دولياً أو غيرها من الكيانات الدولية التي أنتمي إليها مثل اللوبي المصري في أمريكا )إيباك( مثلاً. أما مركز ابن خلدون فكان بعيد تماماً عن كل هذه الأنشطة بسبب الخلافات التي ذكرتها مسبقاً.

وأخيراً، لعلها رسالة من الله، أن أطوي هذه الصفحة وأواصل ممارسة ما أؤمن به، إما من خلال الحملة الشعبية لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابي دولياً أو من خلال مركز بحثي مستقل سأعلن لكم عن تأسيسه قريباً.

ولا حول ولا قوة إلا بالله!

داليا زيادة

[أبو محمد]

ماهو تعريف الخيانة فى أوقات الحروب ؟

كلاكيت

بالصور: «الإخوان» تزور مستندات عن أوضاع حقوق الإنسان بمصر.. وشكري يطالب الأمم المتحدة بفتح تحقيق رسمي

[أبو محمد]

ما معنى الخيانة فى أوقات الحروب

كلاكيت

[tarek hassan]

لسنا في حاجه لمعارضة لأننا من أربع سنوات وإحنا بنعارض ليس لنتقدم ولكن لنتأخر والمعارضة في هذه الحالة ليست فرض عين ولا فرض كفاية ولا حتى مستحبة وأظنها حرام شرعا

ماذا فعلت المعارضة غير أن تستر تحت غطائها خونة وعملاء ومخربون ومأجورون ومتكسبون

الأصل إن كل حاجه بنعملها يكون لها سبب وجيه أو هدف نبيل

مش معقول إني أعارض علشان مرسي أو علشان دومة لأن مش معقول إن الدبة تقتل صاحبها من أجل ذبابة

ممكن أعارض إذا كنت بحب مصر أكثر وأحرص عليها لكن ما نراه ليس بمعارضه بكل مقاييس المعارضة ولكن اصطلح عليه بمططلح الخيانة حيث إن الأوان ليس أوان معارضة ونحن في حالة حرب داخلية وخارجية

تم تعديل 15 نوفمبر 2014 بواسطة tarek hassan

[فولان بن علان]

المشكلة ان ما تسمي نفسها معارضة لا تستخدم القلم او الكلمة و لكن القنابل اليدوية و المولوتوف ... فأي معارضة تلك و كيف من الممكن تقبلها تحت اي دعوي ؟؟

اذن أنت ترى المعارضة بالقلم والكلمة لابأس بها ومن يرفع السلاح يعتبر منشق وخارج وأنا تفق معك في ذلك

[فولان بن علان]

لسنا في حاجه لمعارضة لأننا من أربع سنوات وإحنا بنعارض ليس لنتقدم ولكن لنتأخر والمعارضة في هذه الحالة ليست فرض عين ولا فرض كفاية ولا حتى مستحبة وأظنها حرام شرعا

ماذا فعلت المعارضة غير أن تستر تحت غطائها خونة وعملاء ومخربون ومأجورون ومتكسبون

الأصل إن كل حاجه بنعملها يكون لها سبب وجيه أو هدف نبيل

مش معقول إني أعارض علشان مرسي أو علشان دومة لأن مش معقول إن الدبة تقتل صاحبها من أجل ذبابة

ممكن أعارض إذا كنت بحب مصر أكثر وأحرص عليها لكن ما نراه ليس بمعارضه بكل مقاييس المعارضة ولكن اصطلح عليه بمططلح الخيانة حيث إن الأوان ليس أوان معارضة ونحن في حالة حرب داخلية وخارجية

يا عزيزي لماذا تدخل الحرام والحلال في السياسة

أليس استخدام الدين في السياسة ضار بالدين وضار بالسياسة

[فولان بن علان]

ليس هناك أفضل من تكميم الأفواه بمثل هذه الحجج لصناعة الفرعون

ليس كل من يعارض إخوان أو مؤيد للإخوان

إلى أن نبرأ من هذا التصور سنتخبط كثيرا وندخل الأمور في بعضها

ونعيد ونزيد في تشغيل اسطوانة الإخوان حتى لو كان الكلام غير ذي صلة

نأتي بها ونحشرها ونزيد ونعيد

نظام بغير معارضة لن يصلح من أخطائه وبغير مراقبة مدنية يستشري فيه الفساد

ألم نتعلم مما سبق

الإخوان لم يتعلموا من تأخر استجابة مبارك لمطالب الشعب فكان سببا في سقوط نظامه

فكرروا نفس الخطأ وكانت نفس النتيجة

وها نحن ندعو إلى تكرار نفس الأخطاء

انسداد الأفق السياسي يدعو إلى مزيد من الاحتقان

البلد لم تعد تتحمل لمزيد من الاضطرابات السياسية

الصوت الواحد والرأي الواحد والاتجاه الواحد والتطبيل والتهليل والتهويش والتهميش لن يؤدي إلا لمزيد من الاضطراب السياسي

العن الإخوان ألف مرة

ولكن لا تتخذ ذلك ذريعة لغلق أفواه الشعب( لا تقول أن الشعب كله معنا) فهذه شيفونية أبرأ بمن له رؤية سليمة أن يعتقد ذلك

وحتى المتبقي له وهو السخرية وهي الصفة المميزة له عبر التاريخ تريدون تحريمها عليه

فما هو المتبقي له أن يصفق دائما وأن يهتف دائما

ومن يحب الوطن أكثر من الآخر

أزعم أن من يريد حسر الوطن في رأيه هو لا يحب الوطن بل يحب نفسه أكثر

[أبو محمد]

ليس هناك أفضل من تكميم الأفواه بمثل هذه الحجج لصناعة الفرعون

ليس كل من يعارض إخوان أو مؤيد للإخوان

إلى أن نبرأ من هذا التصور سنتخبط كثيرا وندخل الأمور في بعضها

ونعيد ونزيد في تشغيل اسطوانة الإخوان حتى لو كان الكلام غير ذي صلة

نأتي بها ونحشرها ونزيد ونعيد

نظام بغير معارضة لن يصلح من أخطائه وبغير مراقبة مدنية يستشري فيه الفساد

ألم نتعلم مما سبق

الإخوان لم يتعلموا من تأخر استجابة مبارك لمطالب الشعب فكان سببا في سقوط نظامه

فكرروا نفس الخطأ وكانت نفس النتيجة

وها نحن ندعو إلى تكرار نفس الأخطاء

انسداد الأفق السياسي يدعو إلى مزيد من الاحتقان

البلد لم تعد تتحمل لمزيد من الاضطرابات السياسية

الصوت الواحد والرأي الواحد والاتجاه الواحد والتطبيل والتهليل والتهويش والتهميش لن يؤدي إلا لمزيد من الاضطراب السياسي

العن الإخوان ألف مرة

ولكن لا تتخذ ذلك ذريعة لغلق أفواه الشعب( لا تقول أن الشعب كله معنا) فهذه شيفونية أبرأ بمن له رؤية سليمة أن يعتقد ذلك

وحتى المتبقي له وهو السخرية وهي الصفة المميزة له عبر التاريخ تريدون تحريمها عليه

فما هو المتبقي له أن يصفق دائما وأن يهتف دائما

ومن يحب الوطن أكثر من الآخر

أزعم أن من يريد حسر الوطن في رأيه هو لا يحب الوطن بل يحب نفسه أكثر

مداخلة كنت أصفق لها وأبدى إعجابى بها لو كانت فى ظروف غير ظروف الحرب التى نخوضها

إلا إذا كنت حضرتك لا ترى تلك الحرب

يهمنى جدا أن أعرف رأيك .. هل نحن فى حالة حرب أم لا ؟

صحيح أن حالة الحرب والتعبئة العامة غير معلنة .. ولكن "الحوادث" ظاهرة للعيان

أعتقد أن إجابتك على سؤالى ستجعلنا نتجنب ضياع الكثير من جهدنا نحن الاثنين

الذى يحزننى إلا أن أعتبره ضائعا لو ظل السؤال بلا إجابة

[فولان بن علان]

مداخلة كنت أصفق لها وأبدى إعجابى بها لو كانت فى ظروف غير ظروف الحرب التى نخوضها

إلا إذا كنت حضرتك لا ترى تلك الحرب

يهمنى جدا أن أعرف رأيك .. هل نحن فى حالة حرب أم لا ؟

صحيح أن حالة الحرب والتعبئة العامة غير معلنة .. ولكن "الحوادث" ظاهرة للعيان

أعتقد أن إجابتك على سؤالى ستجعلنا نتجنب ضياع الكثير من جهدنا نحن الاثنين

الذى يحزننى إلا أن أعتبره ضائعا لو ظل السؤال بلا إجابة

يمكنني أن أقول أننا في حالة حالة حرب غير نمطية

حرب بطول وعرض البلد ليس هناك جيشين متواجهين على جبهة

وهي حرب طويلة ممتدة لا يعلم متى تنتهي المقصود منها استنزاف البلد

والعيش المستمر في اجراءات استثنائية

عندما ندعو نحن إلى هذه الإجراءات الاستثنائية فإننا نحقق لهم هدفهم من هذه الحرب

نحن نعلن نصرهم علينا عندما نتشنج وندعو إلى ايقاف الوضع السياسي الطبيعي

ولا أعتقد أن النظام نفسه يتبنى هذه الوجهة

لأنه يحضر للانتخابات البرلمانية وسوف تكون هناك دعاية سياسية فيها انتقاد ومعارضة للسلطة

والدعوة في حد ذاتها لاستكمال مؤسسات الدولة الرقابية فيها ترحيب من النظام بالمعارضة

وإلا كانت هذه الدعوة شكلية برلمان ديكور يعني

ياسيدي دعنا لا نكون ملكيين أكثر من الملك

تحياتي

[أبو محمد]

يمكنني أن أقول أننا في حالة حالة حرب غير نمطية

حرب بطول وعرض البلد ليس هناك جيشين متواجهين على جبهة

وهي حرب طويلة ممتدة لا يعلم متى تنتهي المقصود منها استنزاف البلد

والعيش المستمر في اجراءات استثنائية

عندما ندعو نحن إلى هذه الإجراءات الاستثنائية فإننا نحقق لهم هدفهم من هذه الحرب

نحن نعلن نصرهم علينا عندما نتشنج وندعو إلى ايقاف الوضع السياسي الطبيعي

ولا أعتقد أن النظام نفسه يتبنى هذه الوجهة

لأنه يحضر للانتخابات البرلمانية وسوف تكون هناك دعاية سياسية فيها انتقاد ومعارضة للسلطة

والدعوة في حد ذاتها لاستكمال مؤسسات الدولة الرقابية فيها ترحيب من النظام بالمعارضة

وإلا كانت هذه الدعوة شكلية برلمان ديكور يعني

ياسيدي دعنا لا نكون ملكيين أكثر من الملك

تحياتي

نحن .. والنون ضمير المتكلم (الجمع) و .. هم ضمير الغائب (الجمع)

هل أطمع فى مزيد من التوضيح لهذه الضمائر ؟

إستطعت أن أفهم أن "هم" ربما تشمل - وربما لا تشمل - النظام

وأن "نحن" تشملنا - أنت وأنا - مع المتشنجين الملكيين أكثر من الملك

فمن بالتحديد هم هؤلاء الـ "هم" ؟

معلش حاتعبك معايا .. بس باحاول افهم

[Alshiekh]

أثناء الحروب والكوارث والأزمات القومية،

هناك "نحن" و "هم"

نحن "الحاكم والمواطن"

و

هم "الأعداء والمنافقون والخونة والطابور الخامس ومن والاهم"

أثناء الحروب والكوارث والأزمات القومية، لامكان لرفاهية المعارضة

ونحن في حالة حرب وكارثة حلت بالبلاد اسمها الاخوان ومرسي وانصارهم ومن اعادهم من تورا بورا وبلاد واق الواق، ومخطأ من لايرى ذلك

[أبو محمد]

خدعوك فقالوا

وخدعوا عاصرى الليمون فقالوا

وخدعوا "شباب الثورة" فقالوا

الجيش شئ .. والمجلس العسكرى شئ

نحن نهتف ضد المجلس ولا نهتف ضد الجيش

إقرأ .. وأجب

ما هو تعريف الخيانة فى أوقات الحروب ؟

كلاكيت

آيات عرابي تكتب | دبابة تايهة يا ولاد الحلال !

نشرت بواسطة:آيات عرابي 16 نوفمبر,2014 في بقلم رئيس التحرير

• 

هل تذكرون في احداث ماسبيرو عندما اعلن متحدث عسكري ما أن هناك من سرق ( مفاتيح ) المدرعة ودهس بها الاقباط المحتشدين عند ماسبيرو ؟ وقتها سخرنا من ذلك المنطق الكوميدي والمدرعة التائهة, وانهمكنا في اطلاق النكات على المدرعة المفقودة, ولم نتصور أن مثل تلك العقليات موجودة بالجيش, الكارثة الاكبر أن سرقة مدرعة اصبحت امراً ممكناً فعلاً.

فيديو جماعة انصار بيت المقدس, الذي نشر قبل يومين وحذفه موقع يوتيوب, يدل على مدى هشاشة الجيش كما قالت صحيفة نيو يورك تايمز, وما يجعلني اعتقد أن الفيديو حقيقي غير مفبرك, هو رد فعل اعلام الانقلاب, فلم يتحدث سوى اثنين خرجا لينفيا الفيديو نفياً سريعا مقتضباً.

الفيديو أيضا وبرغم عدم خبرتي في تلك المسائل لا يمكن أن يكون مفبركاً لأنه يظهر مدى هشاشة الجيش وانعدام التدريب فيه, وجبن الضباط من الرتب الأعلى, فمن المستحيل أن يسمحوا بنشر المشهد الفضيحة للدبابة التي هرب فيها ضباط الجيش الأشاوس, ليتركوا الجنود يقتلون, ليكشفوا مدى ضعفهم.
ولذلك فالفيديو لا يمكن أن يكون صناعة مخابراتية كما يحلو للبعض أن يتخيل, فهم يحاولون دائماً بعد الانقلاب اصطناع صورة إعلامية زائفة عن جيش هو في الحقيقة كومة من القش.
الفيديو كارثة بكل المقاييس, لو كان من يديرون الجيش يعقلون, لادركوا أن تحرك المسلحين بتلك الطريقة التي ظهرت في الفيديو, لا يعني سوى وجود دعم شعبي صامت لهم داخل سيناء وانهيار ما تبقى من تأييد للجيش عند أهل سيناء, وهذا يعني أنه على المدى القريب لن يتبقى هناك جيش في سيناء وخصوصا مع ما اشار إليه اللواء عبد الحميد عمران, من أنهم يملكون امكانيات كبيرة ويعلمون ما يفعلون !
في اليوم التالي لنشر فيديو العملية, وعلى قناة مؤيدة للانقلاب ظهر مدى العفن الذي يحاول الانقلاب إخفاؤه, ظهرت تلك السيدة التي تعترف على ابنها وهو أحد المقتولين في كمين كرم القواديس, بارتكابه لجرائم قتل وحرق ضد مدنيين.
لا يمكن أن يكون كل ذلك ( شغل مخابرات ) كما يحلو للبعض أن يفسر, بل أن الله فضحهم قبل أن يتباكوا, وظهر بوضوح لكل صاحب عقل, ان تلك الممارسات الاجرامية التي كان يمارسها تامر ورفاقه من قتل وحرق, هي الارهاب بعينه.
الفيديو فضيحة بكل المقاييس, وكشف لنا أنه لم يعد لدينا جيش, على الأقل بالنسبة للقوات الموجودة في سيناء, مجرد معدات صدئة يستخدمها جنود فقدوا الشرف العسكري, كتامر الذي كان ( بيموت ناس ويحرقهم ويلبس الترنك ويولعهم ), يقودهم ضباط جبناء لا يستعرضون اسلحتهم الا على العزل, وهو ما يمحو كذب ادعاءات اعلام الانقلاب بالكامل عن الاسلحة الثقيلة التي ادعوا وجودها في اعتصام رابعة, فقد رأينا كيف فروا بدبابة أمام بنادق, ولو كان الاعتصام مسلحاً, لكان قزم الانقلاب يغني ( تسلم الأيادي ) ويداه مربوطتان خلف ظهره وهو يقبل حذاء الرئيس مرسي.

صمت إعلام الانقلاب عن الفيديو وعدم نشره بالمرة, يشير في الغالب إلى صدق الفيديو ومن ناحية أخرى, يهدم مصداقيتهم, فصحيح أنهم حجبوا الفيديو عن جمهورهم, ولكن في معظم بيوت مصر, توجد خدمة الانترنت وهي تتيح حتى لمؤيدي الانقلاب, الاطلاع على الفيديو ومشاهدته, وهو ما يعني هبوط مصداقية إعلام الانقلاب لمستويات تقترب من الصفر, ويجعل الإعلام البديل بالتالي هو المتنفس الأوسع حتى للفضوليين مؤيدي الانقلاب, هذا بالإضافة طبعا, إلى قناة الجزيرة التي ستزيد اعداد متابعيها بعد بثها للفيديو.

اخطر ما وراء الفيديو في وجهة نظري, هو أننا اكتشفنا أن الجيش هو مجموعة عصابات نهب مسلحة يقودها بلطجية مسلحون بالدبابات, يفرون عند أول تهديد حقيقي.

تقولون لا نعمم فالجيش ما يزال به شرفاء ؟ حسناً يا سادة انا لا أعمم, أنا فقط انقل الصورة الكارثية التي شاهدناها !

اكتشفنا أن الشعب كان كجن سليمان عليه السلام, يخشى النزول للمظاهرات خوفاً من بطش الجيش, الذي شاهدناه يفر مذعوراً. والاخطر من كل ذلك أن الجيش الذي يرتكب جنوده جرائم القتل والحرق, ويرفع ضباطه السلاح في وجوه الفتيات, ويستعرضون عضلاتهم في الجامعات, أهون من الذباب, وانه اول الهاربين ان وقعت حرب, فالضابط الذي يهرب بدبابته أمام بنادق, سيستسلم ويسلم العدو ملابسه ومفاتيح شقته ان قامت حرب حقيقية.

[Alshiekh]

الأرهاب يحاربنا

تحذير، الفيديو به مشاهد دم وعنف، ممنوع لضعاف القلوب

[أبو محمد]

لا أريد أن أعلق أو أزيد على هذا المقال

وأنا أضعه ليس دفاعا عن السيسى أو لإدانة غيره

ولكن ليقرأه الأفاضل فى المحاورات .. ربما يكون لهم تعليق عليه

السيسي الديكتاتور !

64 0 Google +0

الأربعاء 19/نوفمبر/2014 - 11:56 ص

احمد رفعت

لا يتوقف علاء الأسواني عن مهاجمة السيسي وحكومته..ولا تتوقف نوارة نجم عن مهاجمة السيسي وحكومته..ولا محمد العدل عن مهاجمة السيسي ونظامه..ولا يتوقف خالد على عن مهاجمة السيسي وحكومته.. ولا يتوقف عبمنعم أبو الفتوح عن الأمر نفسه..ولا تتوقف أسماء محفوظ عن الأمر ذاته..ولا تتوقف إسراء عبفتاح عن الأمر عينه..ولا يتوقف الدكتور عمرو حلمي عن ذات الأمر..ولا يتوقف الدكتور نور فرحات عن "نفس" الأمر ولا يتوقف الدكتور نادر فرجاني عن عين الأمر..ولا يتوقف موقع إلكتروني كبير وشهير بكامل طاقته هو "المصريون" يديره صحفيان مصريان عن الأمر السابق كله..ويفعل أصعب من الكل موقع إلكتروني آخر يديره الزميل عادل صبري..ويهاجم السيسي عناصر في الجماعة الإسلامية من داخل مصر وعناصر أخرى في أحزاب متأسلمة مختلفة..ولا يتوقف محمود سعد عن الغمز واللمز ومع ذلك كل هؤلاء في بيوتهم آمنين مطمئنين لم يقترب منهم عسكري واحد!

..ولم ينقص مليم من راتب أو أجر الضباط الملتحين..ولم ينقص مليم من راتب القضاة الذين أحيلوا للمعاش بسبب موقفهم العلني من دعم الإخوان..ولا يزال كل العاملين في مكتب الجزيرة من غير مزوري الأفلام إياها كما هم يعملون ويذهبون لأعمالهم في صحف مختلفة كل يوم..ولا تزال زوجات وأبناء وبنات وأشقاء الصحفيين والإعلاميين الذين يسبون مصر وجيش مصر من الدوحة كل يوم وتصل إليهم التحويلات الحرام من هناك كل حين..ولا تزال أغلب الشتائم القذرة القبيحة على جدران الشوارع لم يعاقب رئيس حي واحد بسببها حتى اللحظة..بل وحتى اللحظة لم يعاقب إخواني واحد من موظفي الدولة بسبب تهمة الانتماء للإخوان وإنما عوقب من ثبتت عليه اتهامات أو حامت حوله الشبهات.. ولا تزال آلاف الصفحات الإلكترونية تهاجم السيسي ليل نهار لم يقترب منها أحد لأنها لم تدعو للعنف ولا للإرهاب..وغير ذلك كثير وكثير بل وكثير جدا..ورغم ذلك يصفون المرحلة بالقمعية والسيسي بالديكتاتورية !

بالطبع عدم التعرض لهؤلاء ليس منه من أحد وإنما هي حقوق مكتسبة وهم أحرار في آرائهم طالما لا يستخدمون العنف ولا الإرهاب ولا يدعون له ولا يخالفون قوانين البلاد..بل اختلاف الآراء مطلوب ووجود معارضين أمر مطلوب فبهم نعرف الأخطاء ونكتشفها ونصححها..ولكن..هؤلاء يصرخون دفاعا عن خالد أبو النجا قائلين إنه يعبر عن رأيه وهو حر.. لكنهم منذ الأمس يصرخون أيضا لأن آخرين مارسوا الحق نفسه وعبروا أيضا عن رأيهم وهاجموا خالد أبو النجا (ملحوظة: أبو النجا هاجم السيسي وحصل على جائزة من مهرجان تموله الدولة ولم يتعرض مسئول واحد أي عقاب بسبب ذلك) !!

هم يريدون حرية الرأي لهم وحدهم رغم علمهم أن أبو النجا لم يرد عليه مسئول تنفيذي واحد ولم تعر مؤسسات الدوله للأمر أي اهتمام وإنما غضبت الجماهير من مؤيدي السيسي وهذا حقهم وهم أحرار أيضا! لكن..هل أحد يفكر؟ هل لا يعلمون ذلك؟ أم أن إشاعة الفشل والاكتئاب والتشاؤم مقصود في ذاته؟

على كل حال..كل عام والسيسي بخير..ومؤيدوه حوله..يدركون وحدهم وهم كثيرون..حجم ما نتعرض له ويتعرض له الوطن.. وسينتصر الوطن على أعدائه ومعهم شلل المجانين التي حولت بعض أجزاء من حياتنا إلى عنابر للخطرين !!

[tarek hassan]

كل ما نحن فيه الآن بسبب السيسي أو بسبب سياسة السيسي أقصد الحكمة الزائدة عن الحد والسماحة التي تصل لحد البلاهة .... يقال دائما : اللي يخاف من كلام الناس لا هيروح ولا هييجي ...... الحالة اللي إحنا فيها كانت تستلزم الأخذ بشدة على يد كل مخطيء فاسد محرض خائن .....

كل ما يحدث ضد السيسي مدروس ومخطط بدعوى حرية الرأي .... أما الرد على هذا أو ذلك منا كمواطنين ليس حرية رأي .... عمليات إرهاب وتخويف منظمة .... وعمليات السير والتسيير إلى الإحباط واليأس وفقدان الثقة مستمرة ... للأسف الآلة الإعلامية لهؤلاء أقوى أو هي هجومية دائما وفيها إبداع وابتداع مستمر أما آلة الدولة تبدو وكأنها مفعول بها طوال الوقت وعلى أثر ذلك يبدو الظالم في صورة المظلوم ويبدو المظلوم في صورة الظالم .... وعلى أثرها تصدر حمادة وتوتو المشهد الإعلامي وكان لهم الرأي

تم تعديل 21 نوفمبر 2014 بواسطة tarek hassan