لمـــــــ لا نفهم الغرب للآن ـــــــــــاذا ؟

[ENG. BEHAIRY]

نقلاً عن الـ بى بى سى (BBC) اليوم : قال رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري امام الجمعية الوطنية العراقية أن حكومته تريد ان يكون قرار انسحاب القوات الاجنبية من العراق قرارا عراقيا وفق "توقيت عراقي" وليس "توقيتا ارهابيا" واكد ان الحكومة تحمي مصالح شعبها بالابقاء على قوات الاحتلال.

وفي دفاعه عن دور الجيش الامريكي في العراق قال الجعفري ان هذه القوات لن تبقى الى الابد غير انه لا ينبغي ان تملى هجمات المسلحين عليها مثل هذا الانسحاب.

وجاءت تصريحات الجعفري اثر تسريب مذكرة للحكومة البريطانية كشفت عن عزم لندن وواشنطن اجراء تخفيضات كبيرة في عدد القوات الاجنبية في العراق في غضون عام.

وفي وقت سابق من اليوم اجتمع نائب وزيرة الخارجية الامريكية روبرت زوليك مع الجعفري في مكتبه في بغداد وأكد ان القوات الامريكية ستبقى في العراق طالما هناك حاجة لتقديم الدعم لقوات الامن العراقية التي شكلت حديثا.

وقال زوليك للصحفيين: "تعتزم القوات الامريكية مواصلة دعم الشعب العراقي وسننسحب حين تقف القوات العراقية على أقدامها وهذا يعني ان القرار الامريكي سيستند الى تهيئة الظروف التي تسمح للقوات العراقية بتحمل عبء التصدي للتمرد المضاد".

وقال الجعفري للصحفيين عقب الاجتماع انه ينبغي ان يتخذ الشعب العراقي من خلال مؤسساته المنتخبة قراره بشان رحيل القوات الاجنبية.

ويستاء عراقيون كثيرون من وجود قوات اجنبية تقودها الولايات المتحدة في العراق غير ان البعض يتفق مع رأي الحكومة بان رحيلها سيمثل خطورة اذا لم تكن القوات العراقية مستعدة لتحمل عبء حفظ الامن.

وقال زوليك ان تحقيق تقدم في العملية السياسية في العراق مهم للغاية في المعركة ضد المسلحين ومن اجل بناء عراق جديد وهزيمة التمرد . انتهى

مما سـبق ندرك الدور القيادى والحضارى الذى يتحمله.. الغرب

فقد جاء لحماية مصالح الشعب ودعمه والحفاظ على مقوماته ..

إنهم ضيوف اعزاء أتوا لمســــاعدتنا ..

جاءوا للقيام بما عجزنا عن القيام به ..

إنهم حمامة السلام التى ساقها الله ومعها غصن الزيتون الأخضر لتمنحنا الأمل..

إنـهم البلســــم الشــــافى لأســـقامنا وضماد جراحنا..

ووجــــودهم مهم للغــاية لبناء عراك ( عراق) الغد..

وهو ذا كله ما لم نفهمه للآن !!!

وكأنه لا توجد مجــــازر ولا دمـــار ولا إبـــادة

ولا قصف بشتى أنواع أسلحة الدمار المحرمة

ولا ســلب ولا نــهب لخيرات البـــلاد والعـــباد

وما نـــراه أو نســـــمعه من قصف المـــدارس

والمقابروالمستشفيات

والمســـاجد والكنائس

ونهب وتدمير وحرق المكتبات والآثار

فنحن ممتنون لهم بذلك ..

لأنهم أصحاب الحضـارة ..

أما نحن فعلينا شــكرهم والثناء عليهم

والإعتــــذار لهم عن تصرفاتنا الخرقاء

أما أعمــــالهم فتتلخص فى قـــــــــــول أحـــدهم عليه لعنــــــــة الله

حين يقول : "إن الرب قد أخطأ حين وضع الثروات عند هؤلاء".

أستغفر الله .. وحسبنا الله

..

تم تعديل 15 يوليو 2005 بواسطة ENG. BEHAIRY

[Alshiekh]

يعد ان وقعت الفاس فى الرأس وانغرست الاقدام فى الوحل والدماء ، أعتقد انه ليس امامنا الا ان نبنى حسابتنا على ارض الواقع المرير الذى لايمكن تجاهله.

يوجد بالعراق العديد من القوى المسلحة.

منها ماهو ظاهر ومعروف كقوات الاحتلال بكل جنسياتها ،

منها قوات الحرس الوطنى العراقية ، وقوات الشرطة العراقية ،

والقوات الغير مرخص لها بحمل السلاح والتى تعتبر خارجة على القانون والتى تعتبر المصر الوحيد للخطر الذى يهدد الكل فى العراق وعلى الاخص القوات العراقية بقسميها حرس وطنى او شرطة والمدنيين العراقيين ، وتهديدهم الحقيقى على قوات الاحتلال نسبته ضعيفة بمعنى ان قوات الاحتلال قادرة على تأمين قواتها بصفتها قوات عسكرية فى الاساس.

لو راجعنا العمليات التى يقوم بها المسلحين العراقيين ولا اريد ان اسميهم كما يسميهم العراقيين بالارهابيين ، اقول لو راجعنا عملياتهم فى العراق لاكتشفنا انهم قتلوا من العراقيين اضعاف اضعاف القتلى من قوات الاحتلال.

من هذا يتبين عدم قدرة القوات الحكومية العراقية على القيام بالدور الواجب تكليفها به الا وهو حفظ الامن ، حفظ النظام وحفظ الحدود.

على الجانب الآخر العراق الآن مقسم شيع وجماعات ولم تتوحد له كلمة ومازالت قيادته منقسمة وولاء افرادها يذهب للطوائف التى تقف ورائها وتدعمها اكثر من ولاءها لعراق واحد.

والحال كما نراه فالمطلوب هو ان تكون هناك قوة تحمى الحكومة لحين استطاعة الحكومة ان تعتمد على قوة وطنية او ان تجيئ حكومة دائمة منتخبة يقف الجميع ورائها ، عندها يمكن لنا ان نسأل حكومة الاحتلال - او سمها ماشئت - ان ترحل .

فى حال الوضع العراقى فان اى رئيس حكومة حتى لو كان انت او انا ليس فى مقدوره الا ان يقول يجب على قوات الاحتلال ان تبقى حتى نطلب منها الرحيل ، فالموضوع اعقد من مجرد طلب رحيل القوات المحتلة.

اعتقد ان قوات الاحتلال فى الوقت الحالى باقية فى العراق مرغمة على الاقل ادبيا امام العالم لان خروجهم يعنى ان تتحول العراق الى مرتع خصبا لبن لادن واعوانه اذا وضعنا فى الاعتبار حجم السلاح العراقى المختفى والذى هو فى الغالب فى ايدى المسلحين او المتمردين او الارهابيين - سمهم ماشئت الا ان تسمهم مقاومة فالمقاومة للاحتلال لاتعنى قتل الابرياء.

[الأفوكاتو]

تفضل كلا من الأستاذ محمد, و المهندس بحيرى بالتعليق على مانشرته ب ب س,

فبينما نظر السيد المهندس بحيرى إلى ما يحدث ألآن فى العراق, على انه ليس سوى إستكمال للمخطط الأمريكى لإحتلال العراق, و التمتع بخيراتها,

فنرى الأخ محمد يعتقد أنه رغم البداية السيئة للغزو الأمريكى للعراق, فإن الأوضاع الحالية بعد أن دخل فى الساحة عناصر أخرى تستهدف كل من القوات الأمريكية, و أيضا بعض القوى الوطنية المتمثلة فى قوات الأمن العراقية,كما أسقطت كثير من القتلى المدنيين الذين سقطوا بلاذنب لهم, فإن الوضع يستحق وقفة, و إعادة تققيم الوضع الحالى, بحيث يتمكن المجتمع الدولى تقييم الوضع, و التوصية بما يجب أن تكون الخطوة التالية.

و من رأيى أننا كأفراد من خارج أرض المعركة, كما أننا لسنا الذين تكويهم نار الحرب و الدمار الدارة حاليا بدون توقف, أرى أن الأولى بتقرير مصيرهم هو الشعب العراقى نفسه, الذى يعيش المأساة, و يكتوى بنارها.

إذا أراد الشعب إستمرار وجود الأمريكان إلى أن تهدأ الأمور, و تتمكن القوات العراقية من السيطرة على الموقف الداخلى,

فهذا حقهم,

و إذا أراد الشعب أن تستمر المقاومة, بما يأتى معها من قتل جزافى لأرواح العراقيين الأبرياء, حتى يخرج آخر جندى أمريكى من أرض العراق ,

فهذا حقهم أيضا.

أما أن نجلس على مقاعدنا المريحة أمام الكمبيوتر, و نحاول أن نحدد للعراقيين ماذا يجب أن يفعلوا, و ماذا لا يجب, فإن هذا لا يفيد, و علينا أن نسألهم ماذا يريدون, ثم نحاول تحقيق آمالهم,و تطلعاتهم, إذا استطعنا.

لجميع المتحاورين, أهديكم تحياتى.