اشتبـــــــــــــــــــــاه

[Sherief AbdelWahab]

فكرت في كتابة الموضوع في عدة أقسام فرعية ، واستقر رأيي على كتابته هنا..وليس لدي مانع في نقله للمكان الذي يستحقه..

أتحدث عن قضية النشار ، الطالب الذي كل جريمته حتى الآن أنه ذهب للدراسة في إنجلترا.. السابقة التي تضع كل من يسافر للخارج للعمل أو للعلم تحت دائرة الاشتباه بنظام العاطل في الباطل ، المتبع حديثاً في الغرب الديمقراطي طحن!

هل يجب أن نعتبر أننا سبب كل المشاكل للعالم الغربي ، وأن نتبرع لحلها بالقبض على أي شخص درس في الدولة الفلانية أو العلانية ولم يثبت عنه في تحريات أي جهاز أمني محترم في مصر أو خارجها ما يفيد علاقته بتنظيمات سياسية أو دينية ونرسله إلى هناك؟..وإن ما كانش إرهابي من أصله يتبرع إعلامنا غير المحترم بخلع صفة الإرهاب عليه؟..

بأي حق صارت جالياتنا المصرية في الخارج ، وكل من يسافر للعمل أو للعلم بالخارج ، ملطشة سياسية وإعلامية وأمنية؟

خلص الكلام

[mb14]

تصدق انى انا لما قرات تفاصيل القبض على مشتبه به فى موضوع لندن وان المشتبه به يدرس فى جامعة لييدز لم اصدق ذلك حيث انه كيف يمكن لطالب دكتوراة ان يفعل ذلك وانه يعلم ان مستقبله سوف يكون فى خطر لمجرد التفكير فى هذا الفعل وليس الاقدام عليه وانا اعلم جيدا ان كل من يتم ابتعاثه الى الخارج للدراسات العليا يتم عمل بحث امن دوله عليه ولن يتم الموافقه على سفره الا بعد موافقة امن الدولة على ذلك ( يعنى الراجل مر بمراحل عديدة من التحريات حوله قبل سفره ) ومن غير الممكن ان يكون قد قام بتغيير فكره خلال مدة دراسته فى لييدز ( يعنى تعلم الارهاب فى لندن وليس فى مصر ) .

المستغرب حقا هو هرولة اجهزة الامن المصرية للقبض على الرجل لمجرد الاشتباه فيه مجرد تليفون من سكتولانديارد ان هناك طالب يدرس الكيمياء فى لييدز وقد غادر لندن منذ اسبوعين واسمه كذا تم جرجرته الى اماكن لا يعرفها الجن الازرق وسوف يتم عمل الازم معه الى ان يعترف حتى ولو لم يكن له معرفه بهذا الموضوع .

سؤال بسيط لو حدث حادث ارهابى فى وسط القاهرة وكان من ضمن المشتبه بهم بريطانى او امريكى هل كان سيتم معهم ما حدث مع النشار فى بلادهم؟ لا اظن ذلك ولا حتى بعد ان يتم ايجاد كل الدلائل على ضلوعهم فى هذا العمل .

[Alshiekh]

فكرت في كتابة الموضوع في عدة أقسام فرعية ، واستقر رأيي على كتابته هنا..وليس لدي مانع في نقله للمكان الذي يستحقه..

أتحدث عن قضية النشار ، الطالب الذي كل جريمته حتى الآن أنه ذهب للدراسة في إنجلترا.. السابقة التي تضع كل من يسافر للخارج للعمل أو للعلم تحت دائرة الاشتباه بنظام العاطل في الباطل ، المتبع حديثاً في الغرب الديمقراطي طحن!

هل يجب أن نعتبر أننا سبب كل المشاكل للعالم الغربي ، وأن نتبرع لحلها بالقبض على أي شخص درس في الدولة الفلانية أو العلانية ولم يثبت عنه في تحريات أي جهاز أمني محترم في مصر أو خارجها ما يفيد علاقته بتنظيمات سياسية أو دينية ونرسله إلى هناك؟..وإن ما كانش إرهابي من أصله يتبرع إعلامنا غير المحترم بخلع صفة الإرهاب عليه؟..

بأي حق صارت جالياتنا المصرية في الخارج ، وكل من يسافر للعمل أو للعلم بالخارج ، ملطشة سياسية وإعلامية وأمنية؟

خلص الكلام

<{POST_SNAPBACK}>

ياعزيزى كلنا فى دائرة الاشتباه

عندما يتباهى القاتل بأن فعلته هى لنصرة دين الاسلام ، فانا وانت فى دائرة الاشتباه

عندما تسمع عشرة افراد يستنكرون ماحدث مقابل مائة يهللون ويكبرون ويجدون الحجج والاعاذير للقاتل ويدافعون عنه ، فنحن فى دائرة الاشتباه

عندما يقوم الضيف المسلم لدى حكومة آوته واسكنته وحمته من بطش دولته الام برد الجميل بمهاجمة الدولة المضيفة فى خطبه ودروسه ويدعو بمحاربتها والدعاء عليها بالفناء وهو فى عقر دارها ، فنحن فى دائرة الاشتباه.

عندما تسمع مايردده بعض ذوو الصوت العالى بالدعاء لمولاهم وشيخ مجاهديهم بن لادن واخوته المجاهدين بالنصر على الكفار ، فنحن فى دائرة الاشتباه.

عندما نجد ان من قام باعمال القتل الارهابية هم شاب مسلم فى عمر الزهور تحول فجأة من لبس الجينس والبدلة والكرافتة الى جلباب قصير ولحية اطلقها ليقيس بها مدى ولائه لله وقام بقتل نفسه فى سبيل نصرة الله كما يعتقد تاركا ورائه احبائه ، فانا وانت فى دائرة الاشتباه.

عندما يفلس حاضرنا ومستقبلنا من اى امل حقيقى فى الاصلاح والتقدم لمصاف الدول المتقدمة ولا يصبح امام شبابنا الا البحث فى تراث الف او الفى عام علهم يجدون ضالتهم المنشودة لبناء المدينة الفاضلة او مجتمع العدل ، فنحن فى دائرة الاشتباه.

عندما يستخدم طبيبا مشرط الجراحة فى ذبح البشر بدلا من استأصال اوجاعهم ، ويذهب ليعيش فى الكهوف مع رفاق الشر مستخدمين علمهم فيما يضر البشر ، فنحنجميعا مشتبه بنا فى دائرة الارهاب.

طبعا انا لا احاول ان اجدد مبررا للاعتداء على حريتى وحريتك وحرية اى برئ ولكن يبدو اننا جميعا كمسلمين اصبحنا فى دائرة الاشتباه.

وانا مثلكم لا اتخيل ان يتحول طالب علما الى قاتل او مساعد فى القتل فانا لا اعرف الاخ الذى اتهموه وادعو من كل قلبى ان يكون بريئا وان يرد له اعتباره، كذلك حزنت للغباء الاعلامى المصرى الذى جارى الاعلام الغربى فى نشر تفاصيل عنه قبل ان تثبت اى ادانة او قبل حتى ان تبدأ التحقيقات.

ان تسرع الاعلام الدولى فى نشر خبر الاتهام فلا قد نتغاضى عنه اما اعلامنا المصرى الخاص او المملوك للدولة - فقد سقط سقطة كبيرة وما اكثر سقطاته - فكان اولى بهم تحرى الدقة.... وكان عليهم ان يقفوا على الاقل موقف المحايد ان لم يكن موقف المدافع عن مصرى لم يعرف عنه اى شيئ الا انه متهم وقد يكون بريئا او مدانا ولكن يجب ان يضعوا فى اعتبارهم ان كل متهم برئ حتى تثبت ادانته.

ومحصلة ذلك كله ان يدفع الابرياء مثلى ومثلك الثمن فى نظرات الشك والارتياب لكل ماهو مسلم او عربى او حتى شرق اوسطى.

وعلى الجانب الشخصى صدقنى اننى دائم الحديث مع اولادى لمعرفة مدى علاقاتهم واركز بنسبة اكبر على الناحية المرتبطة بالدين ليس لتخوفى من الدين فى معناه الاسمى فى تهذيب النفس ولكن لان غسيل المخ اصبح سهلا فى ظل فسادا استشرى فى كل نواحى المجتمع.