اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

رؤىً مرتعشة


bentmasria

Recommended Posts

أفق - في Thursday, July 21

باغتني النهارُ

وَنَامَ في رِئتيْ

وقال اقصُص عليّ رؤاكْ

خُذْ من غايةِ الأوقاتِ

مفتتحا لأحلام انكسارٍ

تشتهي زمناً لظاكْ

(النهارُ انتماء التوحّدِ ليْ

حين ينهارُ عمري

النهارُ عصافيرُ عشْقٍ

تموتُ على شرفِ الأغنياتْ)

قال: اقصصْ ....

فقلتُ: أبي يعذّبُني

بـ "لا تقصُصْ على أحدٍ رؤاكْ"

منذُ حزنينِ اعتليتُ كآبتي

ومضيتُ نحو الواثقينَ من الصّبابةِ

مددتُ أشرعةَ الدموعِ

أنا ما صلبتُكَ يا حبيب

بل طفتُ سبعا

حول أمنيةٍ تريقُ دمايْ

وتنتهكُ القداسةَ في بهايْ!

فرمقتُ "ديكَ الجنّ"

يكشفُ سوءة الأزمانِ

كي يجتاحَهَا رَهَقَا

وفي وادٍ سحيقٍ

رمْتُ عين حبيبتي،

وهناك في ركن قصيّ

كان يُمتهنُ البهاءُ

والنيل مصلوبٌ

على حدقات وجدٍ ميّتٍ

ودمي يؤذّن بالحدادْ

نادمتُ عين حبيبتي

فأتتْ إليّ على سريرٍ ميّتٍ

ودّعتُ مَنْ ودّعتُ

لكنّي أنا المرويّ بالأحزانْ

عدتُ إليّ أبحث عن شذاي

وأقتفي أثري

فوق النخيل رأيتُ وجه حبيبتي

ومدينةً ثكْلى

وذاكرتي تسافرُ

في عيون العاشقينْ

وحروفَ عشقٍ لم يعاقِرْها لساني

ونبيّهم يتلو عليها ِورْدَه القاني

وربابةً كُسِرت على حدِّ انتهاء النازفينْ

وخريطةً تاهت ملامحها

ونايا ينطفي عند انتحار الياسمينْ

حبيبتي تهفو

وترسل دمعها جمرا نبيلا

"باسمكَ اللهمّ أبتدئ الشرودْ"

صعدتُ .. والأوقاتُ .. لا أوقاتْ

هناك غيومها فوقي ومن تحتي سرابْ

والأزمان ذاب صباحها بمسائها

هناك .. هناك

لا نوحٌ ولا حرمانْ

ولا بلوى تبصُّ عليكَ

لا قلبٌ يئنُ ولا حبيبٌ خان

دنوتُ ..

فأوجسَ السّمّارُ

قلتُ: أنا ابن هذا الوعدِ

كيف أتيتَ؟

قلتُ غسلتُ أوردتي بماء الصفو

قبلا غُصتُ في بئر من الأحزانْ

ضحكتُ .. ضحكتُ

من فرطِ الشرودِ

وجئتُ ولم يعد للقلبِ

غيرُ قصيدةٍ عجزت عن الكتمانْ!

تذوبُ الروحُ في وجعي أنا المجروحْ

وأبني وردةً والعيدُ عيّدَ في دمي المسفوحْ

أموتُ بمرِّ كتماني

أم الوجدانُ سوف يبوحْ؟

حبيبتي .. لا قلبَ إلاّ

ما رميتِ إلى المدينةِ

حينما غافلتُ أحضانَ الفراغ

ورحتُ أختلسُ البراءةَ منكِ

هناك دثّرتُ الفراغ

وارتعشتُ على مقاصل لهفتي

عند لقاكِ يا أنهارُ

يصيرُ تورّدي أبهى من اللارنجْ

أعودُ نحوكِ

أو قبالةَ ذكرياتٍ لم أكُنْهَا

"ليتهم .. ما رقّ قلبُهُمُ..!"

ليتهم ما أخرجوا ذاتي من الجبّ

الذي صادقتهُ بحثا عن الدنيا لديهِ

رأيتُ وجهكِ

والنهارُ بكى

وقال اجلسْ هنا

نتقاسم الوجعَ النبيلْ

واقصصْ رؤاك

فقلت: "باسمكَ اللهمّ أبتدئ الشرودْ"

فأبي يعذّبُني بــ " لا تقصُصْ على أحدٍ رؤاكْ "!!

محمد عبد الحميد توفيق / شاعر مصري

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

اعترف ان هذه المرة الاولي التي اسمع بها عن هذا الموهوب و اقرأ له..........

حسنا........حان الوقت للبحث عن ديوانه....لو كان عنده...............

و طبعا كل ده بفضل المبدعة........النابغة.......

ابلة الناظرة :)

البنت المصرية........

بارك الله في اختياراتك............

الطيار المصري.......15 سنة

معين الدمع لن يبقى معينا .... فمن اي المصائب تدمعينا

زمان هون الاحرار منا .... فديتِ وحكم الانذال فينا

ملأنا البر من قتلى كرام .... على غير الاهانةِ صابرينا

كأنهمُ اتوا سوق المنايا .... فصاروا ينظرونَ وينتقونا

لو ان الدهر يعرفُ حقَ قومٍ .... لقبل منهم اليدَ والجبينا

عرفنا الدهرَ في حاليهِ .... حتى تعودناهُ ما شدا ولينا

فما رد الرثاء لنا قتيلا .... ولا فك الرجاء لنا سجينا

سنبحث عن شهيد في قماطٍ .... نبايعه امير المؤمنينا

ونحمله على هام الرزايا .... لدهرٍ نشتهيهِ ويشتهينا

فأن الحق مشتاق الى ان .... يرى بعض الجبابر ساجدينا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...