mohamed saad بتاريخ: 25 يوليو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يوليو 2005 (معدل) هل هى مصادفة تاريخية ان يكون الاستبداد هو الاصل والحرية هى الاستثناء فى تاريخنا او فى منطقتنا العربية ؟ وهل ساهمت القيم الثقافية فى المنطقة العربية فى تدشين فكرة الاستبداد كسلوك مجتمعى وتوجه سياسي ؟ وهل مستقبل الديمقراطية فى مصر مرهون بتغيرات على المستوى القيمى والثقافى داخل المجتمع المصرى ؟ هذه هى الاسئلة الاولية التى اود اطرحها كأسئلة للبحث يشارك فيها الجميع وربما كانت الاجابة على هذه الاسئلة هو هدفى من كتابة هذه الورقة من الملاحظ ان هناك عدد من القيم فى مجتمعتنا العربية عامة ومجتمعنا المصري خاصة ربما تشارك بدور كبير فى دعم الاستبداد السياسي وربما يمكن لى ان الخص هذه القيم فى عدد من القيم الاساسية وهى كالاتى 1-ضعف قيمة النقد الذاتى يظهر النقد كأحد اهم وسائل التطوير المجتمعى واحد اهم ادوات دعم الابداع بما يطرحه من منهج مراجعة مستمرة . فربما تميل الشخصية العربية الى رفض مكاشفة العيوب او تسليط الاضواء على الامراض الاجتماعية وربما يرجع ذلك الى عدم القدرة على الفصل بين ما هو خاص وما هو عام فنقد السلوك الاجتماعى ينظر اليه دائما على انه تجريح شخصى ونقد اداء الحاكم ينظر اليه على انه خيانة وطنية ونقد وتحليل التاريخ ينظر اليه على انه محاولة للتطاول على ثوابت الامة ومراجعة الافكار القديمة ينظر اليه دائما على انه تمرد على التقاليد الراسخة فيتحول النقد الى قيمة مستهجنة حتى لو تم التصريح بغير ذلك فأنت محاصر فى الاسرة بقوانين ترفض مناقشة كبير الاسرة، وفى المدرسة بين قوانين تقمع فكرة المؤسسة التعليمية ونقد ارائها، فهذه الاراء فقط هى طريقك لبلوغ الهدف فى امتحانات وزارة التحفيظ ووزارة التحفيظ العالى الملقبين بأسماء حركية غير صحيحة وهى لقب وزارة التعليم ووزارة التعليم العالى وفى المجتمع انت محاصر بقوانين تحرم انه تنتقد افكار المجتمع الشائعة فلا ينبغى ان ترى الا ما يراه ما يسمى بالعقل الجموعى واذا حاولت ان تختلف فالاستهجان والرفض والنبذ الاجتماعى فى انتظارك لا محالة .اما على المستوى السياسي فيكاد يكون النقد الصريح لاداء الحاكم هو اقصر الطرق لسكة( اللى يروح ما يرجعش) وهنا لا يعكس الحاكم صورة مختلفة عن المجتمع فهو نتاج لمجتمع يرفض النقد او فى احسن الاحوال يضع له خطوط حمراء محاطة بمحرمات عديدة لذا فلا يمكن وصف الحاكم هنا الا انه نتاج لثقافة مجتمعه ،حيث يرى انه يرى الصواب دائما ومن يخالفه فهو عدو للوطن خائن للمجتمع واظن ان هذا تبرير اخلاقى كافى لما يلاقيه المعارضين من تعذيب من اجهزة القمع الرسمى المتمثلة فى اجهزة الامن وهذا قد يفسر لماذا ينظر ضباط الداخلية للمختلفين على انهم اما خونة (ولاد كلب) او معارضين (ولاد كلب بردوا) لذا فهم يستحقون ما يلاقوه من تعذيب 2-الاحادية والاحتكار اقصد بالاحادية هنا احادية تفسير الحقيقة والاحتكار احتكار هذه الحقيقة لطرف دون سواه ،فكل طرف ينظر الى الحقيقة من منظور واحد وربما يصح هذا المنظور الواحد احيانا فى العلوم التجريبية بحيث ان 1+1=2 دائما فى علوم الرياضيات غير ان هذا لا يصلح على ما اعتقد فى شئون الاءنسانيات فاللحقيقة فى هذا المجال اكثر من وجه واكثر من منظور وهذا ما يؤدى الى تعدد التيارات السياسية الذى يؤدى بدوره الى تعدد الحلول لقضايا الوطن كلا يقدم حله فى مرحلة ما بطريقة ما ما ويقدم رؤيته للحقيقة التى تتفق او تختلف مع الاخرين ان رفض التعدد يؤدى فى النهاية لاحادية التفكير واحادية الحقيقة واحادية الحل فتتراجع البدائل وتظهر النمطية وتنهار قيمة الابداع فالابداع قائم اساسا على الاختلاف ومدى تسامح المجتمع مع الاختلاف. واظن ان هذا قد ادى الى خلق نوع من انواع المجتمعات المقولبةالتى لها قالب فكرى واحد ومن يخالف هذا القالب ينبذ من المجتمع فالناس فى هذه المجتمعات يفكرون بطريقة واحدة ويفسرون بطريقة واحدة ويحبون بطريقة واحدة ويكرهون بطريقة واحدة وربما يفسر ذلك فكرة الزعيم الواحد والطريق الواحد والحزب الواحد التى تظهر كأمراض سياسية والتى اظنها تظهر كأنعكاس طبيعى لحالة الاحادية الاجتماعية وحالة احتكار الرؤية الصحيحة. وهذا ما يفسر ايضا حالات القمع الفكرى التى تكرس لصورة ان هناك فكرة صحيحة وفكرة خاطئة مما ينعدم معه فرصة تعدد الافكار وتعدد الرؤى الذى يؤدى لتنوع البدائل وزيادة فرصة فى الاختيار بين اكثر من فكرة. 3-التزايد المرضى(بفتح التاء) فى اضفاء صيغة القداسة وهذا ما يظهر واضحا فى تقديسنا للتاريخ ذلك التقديس الذى يدفع البعض لرفض فكرة تحليل التاريخ كمخزن للتجربة الانسانية وليس كصيغة مقدسة ،فهناك من يرى ان التاريخ الفرعونى تاريخ العظمة والفخار ولا يجوز نقده وتحليله وهناك من يرى ان تاريخ الكنيسة القبطيية تاريخ مقدس لا يمكن مراجعته وهناك من يرى ان التاريخ الاسلامى فوق النقد ولا يجوز تعريضه للتحليل التاريخى وهناك من يرى ان الزعامات رموز لا يمكن التعرض لها وهناك من يرى يرى فى التقاليد الراسخة فكرة مقدسة هى الاخرى لا يمكن مراجعتها. واظن ان كل ما تقدم قد اوقعنا فى مشكلة الركود الحضارى الذى نعانيه ، فالاسراف فى اضفاء صفات القداسة على الاشخاص والتواريخ والزعماء والتقاليد منعتنا من الاستفادة من تحليل هذه الامور بصورة علمية ومحاولة استخراج العبر والدروس وعدم تكرار اخطأء الماضى وربما ذلك ما يدفعنا الى استنساخ اخطاء التاريخ على فترات تاريخية متلاحقة. وربما يفسر ذلك ان تظل شخصية الرئيس فى مصر فوق نطاق النقد الصحفى بداية من1981 الى ان تم كسر هذا الحاجز الوهمى فى النصف الثانى من عام الفين واربعة مع ظهور ارهاصات حركات المعارضة التى نزلت الى الشارع. وربما يفسر ايضا ميل البعض الى فكرة رفض نقد وتحليل تاريخ دولة الخلافة فى خلط واضح بين الاسلام كدين مقدس وبين تاريخ المسلمين انفسهم وهو امر غير مقدس بالطبع. 4-تضخم فى تصوير الذات مقابل التوجس من الاخر ويظهر ذلك بوضوح فى الصورة التى ترفض الاعتراف بتراجعنا الحضارى كمايظهر فى اكثر من شكل اخر بمجرد ان يظهر على سطح الاحداث الدولية اى خلاف بين طرف عربى او اسلامى واى طرف اخر فنؤكد على اننا دائما على حق واننا لا نخطىء ابدا واننا الافضل دائما وربما يرجع السبب فى ذلك الى حالة من حالات الاقرار الباطنى بالتراجع الحضارى يداريها عدد من الحيل الدفاعية الجماعية التى تذهب الى اننا الافضل على طول الخط وهم الاسوأ على طول الخط. وانا هنا لا انكر اننا فى احيان كثيرة نكون نملك الحق ولكن ونظرا لنظرة التضخم الذاتى التى نعانيه لا نستطيع ان نثبت حقوقنا للعالم لاننا بمنتهى البساطة نتكلم لغة لا يفهمها العالم عن تفوقنا الحضارى والتاريخى والدينى والثقافى . ويصاحب هذه الصورة خوف وتوجس يتبعه رفض او كراهية للاخر الحضارى والثقافى بدعوى حمايه المقداسات وقيم وثوابت الامة ولا ادل على ذلك من رفض البعض للديمقراطية والاصلاحات السياسية لا لشىء الا ان هذه المطالب الشديدة المحلية قد تبناها الخطاب الرسمى الامريكى وانا هنا لست بصدد مناقشة مدى مصداقية هذا الخطاب بقدر ما اريد ان اوضح اننا قد نرفض حتى الاصلاحات لمجرد التوجس والخوف من الاخر الذى يقول نفس الكلام. 5-نظرية مؤامرة تسيطر على العقل الجمعى مما يرسخ ثقافة الاستسهال وهنا انا لا انكر ان هناك عدد من الاحداث يكون الدافع المحرك فيها مصالح اجنبية متعارضة مع مصالحنا ولكن هذا لا يمكن تبريره بأن هناك مؤامرة بقدر ما يكون نوع من الضعف او التخاذل فى الدفاع عن مصالحنا . ان تفسير اى مشكلة او كارثة تواجهنا على انها مؤامرة خارجية ما هو الا تدعيم لثقافة استسهال السبب وعدم البحث عن عوامل الضعف فينا فطالما امريكا مسئولة عن رداءة الاعلام المصرى والموساد مسئول عن ضعف صحة المصريين مثلا فلن يدفعنا هذا التفسير السهل الى البحث عن تراجع الاعلام المصرى والاسباب التى ادت الى تراجع صحتنا ، سيرسخ ذلك لفكرة القدرات الهائلة والسوبر للاخرين التى تقرر مصيرنا بقرار منها. كما سيدعم قدرات الحكم على قهرنا طالما انه دائما ما يجد اداة لتخويفنا بحجة ان هناك اخر على الباب فى الانتظار لافتراسنا والفتك بنا لذا فلا صوت يعلو على صوت حكمة الحاكم الذى سيدافع عنا ضد هذا الشبح المخيف. ان الامر يا سادة يحتاج منا تحرى الدقة ومكاشفة انفسنا بأننا المسئولين الاوائل عما نحن فيه وليس احد غيرنا حتى لو استغل هذا الغير ضعفنا واستثمر فساد انظمتنا ولا ينفى عنا ذلك اننا الجناه الاصليين فى اغلب المشاكل التى نتعرض لها بداية من الاستبداد والقهر نهاية بصفر المونديال. 6-حنين مرضى للماضى واظن ان ذلك هو استئناف منا لثقافة الاستسهال فبدلا من انه نحاول ان نقدم حلول ملائمة لمشاكل الحاضر بأفكار تلائم الحاضر نعود الى الماضى لكى نعيد تصنيعه وتغليفه وتقديمه فى صورة حلول سابقة التجهيز للحاضر ولا ادل على ذلك من حالة الحنين غير المبرر لدى البعض للخلافة العثمانية التى لم نذق فى عصرها الا كل ذل وهوان وتراجع 7- التأكيد على الاستقرار المضر فى مقابل التغيير المفيد وهى فكرة تقوم على ان المستبد الذى نعرفه خيرا من الديمقراطية التى لا نعرفها (واللى نعرفه احسن من اللى ما نعرفهوش )، وهى فكرة تقدس الاستقرار القاتل حتى لو كان استقرار على اوضاع فاسدة على التغيير اللازم للاستمرار 8- شخصنة النظم والمؤسسات والدول وهى صفة يتم من خلالها تلخيص المؤسسة او الدولة او النظام فى صورة شخص فتختفى الحدود والقيود والفروق بين ما هو عام وما هو خاص فتصبح مصر مبارك او السادات او ناصر ويصبح بالتالى مبارك مصر وتأييد مبارك تأييد لمصر ومعارضة مبارك معارضة لمصر. و تظهرهذه القيمة فى اغلب مؤسساتنا فتصبح المؤسسة هى امتداد لصاحبها او رئيسها وتتصبح معايير المؤسسة هى معايير صاحبها ا ورئيسها وبذلك تنهار فكرة المؤسساتية من اساسها تلك الفكرة التى تقوم على التفرقة الصارمة بين ما هو خاص وما هو عام والكل فيها يخضع لمعايير ثابتة وقوانين مسبقة لا تفرق بين الرئيس والمرؤسيين . 9- عدم تقنين الصراع ليأخذ صورة سلمية ان صراع المصالح والافكار فى المجتمع امر لا مفر منه واظن ان تطور النظم الديمقراطية هو التطورالذى يحاول ان يقنن هذا الصراع وينزع عنه صفة العنف فيتحول الى صراع سلمى يتم التنافس فيه بصورة سلمية . ولكنى اظن ان هناك عادة عربية اصيلة تحول الصراع دائما الى صراع غير سلمى يتم فيه تبادل الشتائم والاتهامات واحيانا اللكمات واحيانا اخرى ينتهى الامر لتبادل الرصاصات ، فالخلاف فى الرأى يفسد للود مليون قضية ونادرا ما نجد طرفين مختلفين فى رأى سياسي او توجه اجتماعى نادرا ما نجدهم يحترم كل منهما الاخر والاكثر ندرة ان تجدهم اصدقاء وربما يعود ذلك الى حالة انفعالية غير مبررة فى ادارة الخلاف تتسم بها الشخصية العربية. مما تقدم يتضح لى ان الاستبداد قبل ان يكون حكومة وحاكم وامن دولة وامن مركزى فهو مجتمع وقيم وثقافة انتجت كل ماسبق، فهؤلاءالذين يحكمون لم يهبطوا من السماء ولم يأتوا من كوكب الاستبداد فى مجرة القمع ولكنهم نتاج لهذه البيئة المشبعة بقيم تشجع على الاستبداد واحادية الرأى.، واذا اردنا ان نسير فى طريق الديمقراطية والحرية فعلينا ان نواجه قيم الاستبداد التى تنتج المستبدين بيننا. هذا رأى الذى يحتمل الخطا وانتظر رأى غيرى الذى يحتمل الصواب والله من وراء القصد محمد سعد ************************************** تم تعديل 9 نوفمبر 2005 بواسطة عصام شوقى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد سعد بتاريخ: 25 يوليو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يوليو 2005 وهنا انا لا انكر ان هناك عدد من الاحداث يكون الدافع المحرك فيها مصالح اجنبية متعارضة مع مصالحنا ولكن هذا لا يمكن تبريره بأن هناك مؤامرة بقدر ما يكون نوع من الضعف او التخاذل فى الدفاع عن مصالحنا . الأخ / محمد سعد يايريت ياستاد محمد تعرفنا متى تخادلنا ومتى ضعفنا في الدفاع عن مصالحنا لكي نقترب من الحقيقة وانا لست معك في كل ما كتبته فالكفاح المصري ممتد حتى يوم لمدبحة شباب يكافحون من أجل لقمة العيش شباب في المعتقلات لأنهم وقفوا يدافعوا عن بلدهم ضد النظام يقاومون في العراق مادا تريد إدا حققت المقدمات التي طرحتها هدا هو السؤال ما الحل في نظركم بلا تجريح أو كلام عن الحقوق الدينية والسياسية حدثنا عن حل لمصر بصرف النظر عن أي شئ ولا تمحو تاريخنا وتتفه فكرنا نحن المصريون والعالم أجمع يعرف أننا إدا أردنا نفعل وغدا لم ند لا نفعل عندما تستطيع التأثير بشكل فاعل على المجتمع المصري سيفعل ما تأمره به ولكن عندما يصبح التحريض على الثورة تجريح هنا يقولون وأقول معه لا لمن يجحد تاريخنا ويتفه عقولنا ويتهكم على مجتمعنا ويتفه كل حركاتنا السياسية ومظاهراتنا ولاءاتنا المدوية احنا ورثنا كلام .. احنا تاريخنا كلام .. علشان ده لما تقول على طول أقول : (وبكام؟ ) ماهو حب؟ دبّرني.. وتاريخ ؟ فكرني وطريق؟ نورني.. ومصير؟ بصّرني.. ده أنا بقيت عربي .. من قبل ما ألقى اللي يمصرني.. انا انتمائي لأمتي .. ممسخرني! محسوبة في الأحزان علىّ وفي الفرح تنكرني! ياللي انتي لا أمّه ولا انتي أم .. فيه أم ماتعرفش ساعة الألم .. تضم! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohamed saad بتاريخ: 27 يوليو 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2005 (معدل) الاستاذ الفاضل احمد سعد كنت مترددا بعض الشىء فى الرد على ما تفضلت به نظرا لانه حقا اربكنى وادهشنى فى نفس الوقت فلم اكن اتخيل ان يتطوع احد من تلقاء نفسه ويقدم رأيه كدراسة حالة وافيه لكل ما سبق وتقدمت بذكره فى الموضوع . كما لم افهم ما هو سر الهجوم الشخصى على واتهامى باتهامات كبيرة قوى لم افهم نصفها لكن ما علينا وبما انى قررت الرد فانى سالخصه فى عدد من النقط الرئيسية 1- انا عرضت لموضوعى بطريقة موضوعيه اذكر فيها نقط محددة وانت بدأت كلامك بأنك لا تتفق اى انك تعترض ولكن بطريقة مرسلة لم تحلل النقط التى ذكرتها بموضوعية مقابلة فكان احرى بك ان تقول انا اعترض علىا لنقطة كذا لانى ارى كذا والنقطة كذا لانى ارى كذا. ولكن هذا الكلام المرسل فأنا حقا انزعج منه ولا استطيع الرد عليه . 2-اما كونك لا تعرف كيف ومتى تخاذلنا ومتى ضعفنا وا ن احنا عمرنا ما بنتخاذل ابدا واذا قولنا فعلنا فهذا كلام يؤكد لى فكرة انك لا تحب ان تقرأ التاريخ ولا تجيد التعامل معه فنحن يا عزيزى بشر مثل بقية البشر وتاريخنا فيه صفحات نفتخر بها وصفحات اخرى نخجل منها ولا يوجد شعب فى العالم كل تاريخه صفحة ناصعة البياض. اما اذا اردت منى ان ادلل على اننا نستسهل تفسير المؤامرات على ان نبحث فى انفسنا ونحاول علاج العلة والسبب فعليك ان تعود بالذاكرة او لكتاب التاريخ( على حسب تاريخ ميلادك) لسنة 1967 واقرأ التفسير المؤامراتى العجيب الذى ابدعه كتاب هذه الفترة وصدقه ناس هذه الفترة عن الخيانة والمؤامرة على الرغم من اننا كنا فى حرب والاصل فى الحرب ان عدوك يتأمر عليك (يعنى ماجابوش التايهة) ولكن لتغطيه الفساد والفشل والاستبداد ابتدعوا لنا اسباب مؤامراتية عجيبة لتزييف وعينا وصرفنا عن السبب الحقيقى للوكسة وعليك ان تعود بالذاكرة مرة اخرى وتتذكر التفسير المؤامراتى الاكثر عجبا الذى روجه صدام حسين لتبرير حربه مع ايران ومؤامرة الفرس ضد العروبة ومؤامرة الشيعة ضد الاسلام ومرة اخرى يظهر علينا نفس التفسير المؤامراتى الذى لا يمل فى غزوه الفاشل للكويت وتبريرنا لفعلته بضؤ اخضر امريكى كأن الرجل لا عقل له ينتظر الاضواء من الامريكان لكى يدمر اكبر جيش عربى فأذا كان غزوه استجابة لضؤ الامريكان الاخضر هل تستطيع ان تقول لماذا لم يستجيب لضؤهم الاحمر ويخرج من الكويت بكرامة.بلاش نروح بعيد تعالى الى اى حادث ارهابى يقع فى مصر واقربها حادث شرم الشيخ وحلل كم التفسيرات المؤامراتية التى تخرج علينا بضلوع جهاز الموساد فى التفجيرات مع ان نفس الموساد يعانى من نوع مقارب للعمليات ولا يستطيع منعه وبعد فترة قد تطول وقد تكثر نكتشف ان الجناة من نفس ديننا واحيانا من بنى جلدتنا وقيس نفس الامر فى اى كارثة تحل بنا بداية من انفجار ماسورة صرف نهاية بالفساد الذى استشرى للحد الذى معه تلاعب بصحة المصريين جميعا اضف الى ذلك نفس التفسير المؤامراتى والاتهامات باالعمالة لاسرائيل وامريكا التى يتبادلها كل الخصوم السياسين فى مصر تقريبا. 3-تتساءل متى تخاذلنا وتضرب لى مثال بالشباب فى المعتقلات مع ملاحظة بسيطة ان عدد من هؤلاء الشباب دخلوا المعتقلات نظرا لاشتراكهم فى مظاهرات انت ترفضها وتتهمها بكل نقيصة لكن ما علينا انا اقولك متى تخاذلنا تخاذلنا لما تركنا هؤلاء الشباب يقاوموا نظام فاسد وحدهم فمنا من اكتفى بمصمصة الشفايف ومنا من هو زى حالاتك اتهمهم بكل التهم الممكنة،انا اقولك متى تخاذلنا تخاذلنا لما جلسنا فى بيوتنا يوم الانتخابات تاركين صندوق الانتخابات لحكومة فاسدة تتحكم فى مصيرنا وتزور ارداتنا انا اقولك متى تخاذلنا تخاذلنا لما صدقنا اعلام حكومى موجه يساعد نظام مستبد ويطلق نباحه على شرفاء مصر والغريبة اننا نجد بيننا من يصدقهم ويهاجم شرفاء مصر انا اقولك متى تخاذلنا تخاذلنا لما جعلنا انتخابات مجلس الشعب منافسة حامية بين العصبيات والاعتبارات العائلية والقبلية وبين التوازنات الحكومية من ناحية فنجح بالعصبيات تارة وبالتزوير تارة عضو مجلس شعب لا هم له الا التصفيق للحكومة ووزراء الحكومة ورئيس الحكومة ورئيس رئيس الحكومة انا اقولك متى تخاذلنا لما تركناهم ينتهكوا عرض بنات مصر اللى هما اشرف من اى واحد فيهم وبعدين لما تم الدعوة لمظاهرة احتجاجا على هذا العمل المجرم لم يحضرها الا الف ومائتين واحد انا اقولك متى تخاذلنا تخاذلنا لما شوفنا يفط المبايعة تسد علينا الهوا تبايع مبارك وابناء مبارك واحفاد مبارك من ناس يعيشون بيننا ولم نقل لهم عيب كده البلد مش عزبة انا اقولك متى تخاذلنا لما ارتضينا ان مجموعة من الصحف تزيف وعينا ولسة لغاية دلوقتى ما قطعناهش انا اقولك متى تخاذلنا تخاذلنا لما سمعنا عن واحد مات من الضرب فى قسم الشرطة ولم نطالب بفتح تحقيق لفضح الجناة خوفا من البيه البلطجى اللى هو البيه الظابط. ان تخاذلنا يظهر فى كل يوم نتراجع فيه حضاريا وندعى ان كله تمام وان العيشة فل وان احنا المصريين اذا قلنا فعلنا فماذا فعل طلبه الجامعات احتجاجا على تراجع جامعاتنا لتخرج خارج تصنيف افضل 500 جامعة على مستوى العالم وماذا فعل اساتذة الجامعة دعما لموقف زملائهم اعضاء مجموعة 9 مارس الرافضين لتتدخل الامن وماذا فعل ملايين المصريين الذين يرتضوا ان يعيشوا فى شارع غير مرصوف محاصرين بأكوام من (الزبالة) من كل حدب وصوب وماذا فعلوا للمياه الملوثة التى تصيب بالفشل الكلوى والبطيخ المسموم والبطاطس اللى مرشوشة بودرةالكل يقول ان احنا غلابة مش هنصلح الكون والكل يقول وانا مالى حتى تسربت الانا مالية الى كل مفردات حياتنا. وماذا فعل المفكرين دفاعا عن حرية الرأى وحق النقد وحق الاختلاف فكلهم الا من رحم ربى يستخدم اقصى درجات القمع الفكرى ضد خصومه من اتهامات بالعمالة الى اتهامات بالخيانة الى اتهامات بالكفر واقرأ عدد من الجرايد المستقلة لتعرف ذلك ولا اريد ان اخص بالذكر جريدة بعينها احترفت ذلك. 4-ان مستقبل هذه الامة مرهون كما زعمت بقدرتنا على علاج عيوبنا تلك العيوب التى يمكن ان نحلها لكن بشرط بشرط بسيط ان نعترف بوجودها .كما انى اذ انتقد هذا البلد ليس ذلك من باب جلد الذات ولكن من باب خوفى عليها وعشقى لها فما اسهل ان انضم الى جوقة الهتيفة وحاملى المباخر فالمعارضة فى مصر لها تكلفة نفسية وعصبية وذهنية واقتصادية واحيانا بدنيه واحيانا تكون هذه التكلفة فوق طاقة البشر ولكنى اخترت الطريق الصعب محاولا السباحة ضد التيار. 5- اما حكاية انى اتفه تاريخكم ومش عارف ايه فانا فعلا لا اعرف ماذا تعنى كلمة اتفه وهل هى كلمة عربية لكن اذا كان تخمينى صحيح فهى من التفاهة اى ان احاول ان انتقص من تاريخ وحضارة هذه الامة والحقيقة انا لم اضبط اى كلمة من الذى كتبته فيها انتقاص لحضارة هذه الامة هل تقصد ان اقرارى ان تاريخ هذه الامة كتاريخ اى امة يجب تحليله ومناقشته ونقده والاستفادة من اخطأه وانه تاريخ بشر بها لحظات فخار ولحظات انكسار اذا كنت تقصد ذلك فانى ادعوك لقرأة فلسفة التاريخ او حتى كتب كبار المؤرخين الذين يرصدواما فى اى عصر اوجه القصور واوجه المجد هكذا يا عزيزى التاريخ ايام وايام دروس وعبر تفاعل وتطور ولم يخلق الله لنا ذاكرة الا لنستفيد من تجارب الماضى، ولا اظن ان اى عالم من علماء هذا التاريخ قد خرج عليه احد ليقول له انت( تتفه) تاريخنا . 6-اما كلامك بأن(نحن المصريون والعالم أجمع يعرف أننا إدا أردنا نفعل )فهذا الكلام يليق بنشيد من الاناشيد الركيكة التى كانت تكتبها وزارة التعليم لكى يحفظها الاطفال ولا مجال له فى النقد الموضوعى 7-اما كلامك(وغدا لم ند لا نفعل عندما تستطيع التأثير بشكل فاعل على المجتمع المصري سيفعل ما تأمره به ولكن عندما يصبح التحريض على الثورة تجريح هنا يقولون وأقول معه لا لمن يجحد تاريخنا ويتفه عقولنا ويتهكم على مجتمعنا ) فأن بجد مش عارف انت عايز تقول ايه. ممكن تكتب بلغة عربية؟ 8- اما عن قولك الجامع المانع عن هذا الذى(يتفه كل حركاتنا السياسية ومظاهراتنا ولاءاتنا المدوية )فأظن انها نصيحة انت بها اولى فلست انا من اكتب ضد كفايه وضد ايمن نور وضد الغد وضد اى مظاهرة ولست انا من فسر تفجيرات شرم الشيخ بأنها نتاج ان الامن خفف قبضته على المتظاهرين. ياريت نتكلم بطريقة موضوعية شوية لك منى كل الاحترام والتقدير محمد سعد ************************************* تم تعديل 9 نوفمبر 2005 بواسطة عصام شوقى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أشرف حليم بتاريخ: 28 يوليو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2005 عزيزى الفاضل محمد ... أراك وضعت يدك و أوجزت تشخيص أهم أمراض الأمة المصرية نفاط بالغة الدقة التى أوردتها فى أول مشاركة و أتفق معك على جميعها حاليا" لا أستطيع شى هام إلى كلامك فقط أراك خرجت أكثر قوة من فترة سوء الفهم السابق مع الإدارة و يا رب دائما ممتوقد الذهن و تمتعنا بمواضيع و نقاط فى غاية التركيز و الوضوح و أعتذر أنى لم أساندك فى المندرة ... إنت أكيد عارف موقفى فقط حتى لا يفهم الأمر على أنه جبهة و هو ليس كذلك ... فقط كل فرد يعبر عن قناعاته بصدق و أمانة و الأمر ليس إنحياز من فريق ضد فريق آخر و السلام أرجو الجميع تقبل المشاركات من هذا المنطلق ... منطلق القناعات و أخيرا" لى تعليق متأخر على موضوع المندرة و علشان متأخر إسمحلى أن أطرحه هنا ... حتى و لو لم آتى بجديد ... و لكن فقط فى رأيى أنت لك منطلق الحرية أن تدافع و تعرض و تروج لمنهج الليبرالية كما تريد هذا حقك الكامل فقط يجوز أن الأغلبية لا تستطيع أن تفهم الليبرالية بسبب الأمراض التى ذكرتها و خاصة غياب العقل النقدى و شيوع العقل التقليدى و لكن أعتقد فقط أن الإدارة كان لها حق فى النقطة المتعلقة بالحركة كحركة ليس مجال عرض أفكارها أو برنامجها الخاص هنا هذا شأنهم و هذه قواعدهم لهم حق أرجو ألا أكون فتحت ملف أنت أغلقته و لكن نيتى كانت أن أزيل أى رواسب فى نفسك إتجاه هذا الأمر و أتشوق لمقابلتكم و جه لو جه إنشاء الله لمزيد من التبادل و الإستفادة من تجربتكم كحركة أتمنى لها النجاح و أن تستقطب معظم السكندريين أصحاب أجمل تجربة حضارية من أيام المكتبة القديمة و اليونانيين ... حتى الخمسينات أو الستينات أرجو ألا أكون تجاوزت الموضوع و لكن ما أود أن أؤكد عليه أن الأزمة كما يقول دائما السيد يسن هى فى شيوع العقل التقليدى ... يا صاحبى ... إن خفت ما تقولش .. و إن قولت ما تخافش أحمد منيب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد سعد بتاريخ: 28 يوليو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يوليو 2005 الأخ / محمد سعد ان كنت لا تعي ما أقول فهده مشكلة مثقفينا الجدد وان كنت فهمتها لنعتك اياها باتهامات فالمصيبة أكبر وان كنت قد نعت كلامي بأنه ليس لغة عربية فهدة مشكلة المثقفين المتثقفين وان كنت تزدري مجتمعنا وتجعله صانع للاستبداد في صيغة تساؤل فتلك مشكلتكم مشكلة الليبراليين الجدد التي تعتمد على منطق انكار التاريخ والتعامل مع الظروف المواتية بصرف النظر عن الابعاد الدينية والتاريخية اليوم تتحدثون عن حقوق الأقباط وهي موجودة بالفعل والاضطهاد لا يوجد إلا في عقولكم غدا ستتحدثون عن الطريقة الشادليةوالرفاعية الاحمدية ، نفس المشروع الامريكي في العراق التي اصبحت ثلاث فرق سنة وشيعة وأكراد الأخ العزيز / حديثك يدكرنا بمحاضرات الفكر الشيوعي ولكن مع الفارق فحديثك يصب في جانب واحد هو ترسيخ الفكر الليبرالي ولا تريد أن تنصت لرأي الآخر مشكلتك ومشكلة الليبراليين الجدد هي : 1- النظرة الرأسية للمستقبل وتنحصر في كيف يصل الليبراليون للحكم . 2- الاتجاه نحو العلمانية وهدا ما يرفضه غالبية الشعب المصري 3- البحث في الأقليات والتي لم تدكر على مدى التاريخ المصري بسبب أن الأقلية تحصل على حقوقها الأخ / محمد ربما انت كشاب مازلت لم تتصفح كتب التاريخ عن كثب ونحن ربما قرأنا كتب وزارة التربية والتعليم التي تتهكم عليها فعلا لكن قرأناها من كتاب مصريون وبإرادة مصرية أما أنتم فتريدون المناهج المأمركة وأنت سيدي لا تستطيع أن تقيم حب إنسان لمصر مصر وحدها دون مبارك والا غير مبارك إن النرجسية الفكرية والنظرة الرأسية للأمور لن تؤدي إلى التغيير للأفضل بل ستؤدي إلى التغيير للأسوأ حتى بمنطق الاقتصاد والاجتماع وجميع العلوم النظرة الأفقية تؤدي إلى نتيجة أفضل . تحياتي لكم احنا ورثنا كلام .. احنا تاريخنا كلام .. علشان ده لما تقول على طول أقول : (وبكام؟ ) ماهو حب؟ دبّرني.. وتاريخ ؟ فكرني وطريق؟ نورني.. ومصير؟ بصّرني.. ده أنا بقيت عربي .. من قبل ما ألقى اللي يمصرني.. انا انتمائي لأمتي .. ممسخرني! محسوبة في الأحزان علىّ وفي الفرح تنكرني! ياللي انتي لا أمّه ولا انتي أم .. فيه أم ماتعرفش ساعة الألم .. تضم! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohamad Fouad بتاريخ: 29 يوليو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2005 (معدل) انني لا احب الان ان اوجه ردا شخصيا...لمن يهاجم الليبراليين ويتهمهم بعدم الوعي وفقد القدره على الفهم...وهو اتهام تشوبه شائبه التعميم لذا وجب التنبيه على انه كفانا توجيه اتهامات ودعونا نجعل لنا قاعده وهي مناقشه الافكار بافكاردون تسفيه او اتهامات....! والواقع اننا نحن الليبراليون لا ننكر التاريخ ولكن يبدو ان هناك من يحاول ان يعطينا درسا في تاريخ امه غير امتنا ودوله غير دولتنا...وانا هنا ادعو الاستاذ احمد سعد لان يقرا هو التاريخ عن كثب وان يناقشنا دون مزايده على وطنيتنا....! الغريب في الامر هو اننا حين نطرح قضيه ما بشكل مختلف تجد من يتهمك بانكار الابعاد الدينيه والتاريخيه.. وكانهم هم من يعرفون الدين والتاريخ اكثر منا ونسوا ان التاريخ له الكثير من المدلولات ولكل فرد وجهه نظر حول التاريخ...! خقا ان الماساه هي ان المجتمع المصري هو مجتمع عاشق للتنميط ويبدو ان البعض ادمن التطابق والقولبه.. لا يقبل الاختلاف بل ويتهمه بالامركه.. ! اننا يا استاذ احمد سعد..حين نرصد مشكله الاقباط انما نرصد مشكله عبر عنها الاقباط انفسهم في هذا المنتدي وغيره.. ولكن يبدو انك لم تلاحظ او ربما لا تحب ان تلاحظ وهذه مشكلتك في كل الاحوال وعليك تداركها لان حال مصر لن ينصلح طالما اننا ننكر مشاكلنا ونرى فيمن يطرحونها انهم ناكرين للتاريخ...! انني ه ارى نفسى مستغربا ممن يدافعون عن المناهج المصريه التي لم تنتج سوى تعليم متخلف..بل ويتهمونا بالمركه حينما تكون الدعوه للقراءه من جديد يا سيدي الفاضل... اذا كان من حقك ان تناقش فليس من حقك الاتهام بدون دليل فليس من اهداف اليبراليين ان تقسم مصر... وليس هذا هو البديل حين ننقد مجتمعنا.. ان اشر المبين لمصر من وجهه نظرنا هي ان نكون بلا عقول تنقد المجتمع .. ان الشر فيمن يريدوننا متشابهين مثل زجاجات الكوكاكولا ...! والحقيقه اننا لسنا نرجسيين..ونحب مصر ولكن بطريقتنا وهذا حقنا وليس من حقك ان تفرض علينا كيفيه هذا الحب ولا تصادر على طريقه تفكيرنا التى حتى اليوم لم اكن اعرف انها راسيه...! اما هدفنا كاليبراليين ليس الوصول للحكم فقط فهذا هدف ضيق لا يلاحظه الا اصحاب النظره الافقيه مثل الاستاذ احمد سعد...اننا يا سيدي انما نسعي لتكوين مجتمع حر يقبل التنوع والاختلاف ويحترم الاراده الفرديه ويملك افراده القدره على التغيير..اننا نسعى لان تكون الحريه التي هي اساس مفهوم الليبراليه طريقه حياه.. اما هدفنا العلماني فارجو منك الا تتحدث باسم الغالبيه المصريه وتقول انها رافضه لانهم لا يعرفون العلمانيه ويبدو انك ممن لا يعرفونها جيدا... اما البحث عن الاقليات فيبدو ان التعبير قد خانك وان لا اعرف ماذا بالضبط تقصد... واخيرا لك من الليبراليون كل الشكر ودعوه لك" لا تزايد على احد فهذا ليس مقبولا" محمد فؤاد ******************************** تم تعديل 9 نوفمبر 2005 بواسطة عصام شوقى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 29 يوليو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2005 (معدل) عندى إحساس غريب أن الموضوع قد سخن فى اليومين الماضيين أكثر من اللازم, لذا: أقترح فترة "تبريد", أو كما يقول الفرنجة " Cooling-off period " نأخذ بعدها نفس عميق, ثم نعيد النظر فيما كتبنا, ثم نستأنف " الحوار" بأعصاب هادئة. تحياتى لجميع المتحاورين. تم تعديل 29 يوليو 2005 بواسطة الأفوكاتو أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kotoz9 بتاريخ: 29 يوليو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2005 اولا اتفق مع الاستاذ محمد سعد فى كثير من النقاط عن بعض القيم الموجودة فى مجتمعنا ويمكن اهمها ضعف قيمة النقد الذاتى الذى وضح من خلال رد الاستاذ احمد سعد ورد الاستاذ محمد سعد عليه حيث اعتبره هجوم شخصى رغم انه لم يحتوى على اى هجوم على شخص محمد سعد. كتب الاستاذ محمد سعد وهناك من يرى ان التاريخ الاسلامى فوق النقد ولا يجوز تعريضه للتحليل التاريخى وربما يفسر ايضا ميل البعض الى فكرة رفض نقد وتحليل تاريخ دولة الخلافة فى خلط واضح بين الاسلام كدين مقدس وبين تاريخ المسلمين انفسهم وهو امر غير مقدس بالطبع. واظن ان هذا الكلام فيه الكثير من الخلط فهناك فرق كبير بين النقد المنصف للتاريخ الاسلامى بهدف التعرف اكثر على تاريخنا واستخلاص العبر والتعلم من اخطاء الماضى وبين ما يقوم به العلمانيون فى عصرنا هذا. فبعض العلمانيون وبدافع سياسى بحت يقومون بتناول تاريخنا الاسلامى بطريقة مجحفة لحق هذا التاريخ العظيم فيعملون على انتقاء بعض الاحداث المؤسفة التى حدثت اثناء الخلافة(والتى يمكن ان تحدث فى اى دولة) ويحاولون تعميمها والايحاء بان هذا الحادث هو الاصل ومن ثم يصمون الخلافة الاسلامية بالظلم و الاضطهاد والاستبداد........كل هذا من اجل تشويه الدولة الاسلامية بهدف دحض افكار الذين يطالبون بقيام دولة اسلامية وهو هدف سياسى بحت.فبعض العلمانيون الان يطلقون على انفسهم لقب"مفكر اسلامى" ياخذوا فى تحليل التاريخ الاسلامى ليس للتاريخ نفسه ولكن بهدف تشويهه للايحاء بان العلمانية هى الحلوهؤلاء الناس معروفين امثال اقبال بركة و سيد القمنى وغيرهم كثيرين......... فاذا طالبنا بالانصاف والعدل والتحليل المنطقى لاحداث التاريخ اتهمونا باننا نقدس التاريخ وكأن عدم تقديسه معناه ان نشتمه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! من يهن يسهل الهوان عليه مـا لجرح بميـت إيـلام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 29 يوليو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2005 احمد سعد كتب: ..ولا تمحو تاريخنا وتتفه فكرنا نحن المصريون والعالم أجمع يعرف أننا إدا أردنا نفعل وغدا لم ند لا نفعل عندما يصبح التحريض على الثورة تجريح هنا يقولون وأقول معه لا لمن يجحد تاريخنا ويتفه عقولنا ويتهكم على مجتمعنا ويتفه كل حركاتنا السياسية ومظاهراتنا ولاءاتنا المدوية مشكلة الليبراليين الجدد التي تعتمد على منطق انكار التاريخ والتعامل مع الظروف المواتية بصرف النظر عن الابعاد الدينية والتاريخية ..البحث في الأقليات والتي لم تدكر على مدى التاريخ المصري بسبب أن الأقلية تحصل على حقوقها ..ربما انت كشاب مازلت لم تتصفح كتب التاريخ عن كثب من سياق ردودك يا عزيزى "احمد سعد" لاحظت و من خلال هذه المحاورة التى دارت بيننا من قبل، ان لك منظور خاص بك حول التاريخ المصرى الذى تركز عليه ... منظور اراه انتقائى و شاعرى بعض الشئ، الى الدرجة التى أدت بالعزيز Mohamad Fouad ان يعلق كاتبا: ..الواقع اننا نحن الليبراليون لا ننكر التاريخ ولكن يبدو ان هناك من يحاول ان يعطينا درسا في تاريخ امه غير امتنا ودوله غير دولتنا... و بصراحة انا أتفق معه فيما ذهب اليه، افضل نظرتهم الواقعية - المنطقية للأمور بعيدا عن النظرة العاطفية - الشاعرية ((( النمطية ))) ، أو الشخصنة. ثم هناك أمر آخر لفت انتباهى فيما كتبته فى هذه العبارة: ....عندما يصبح التحريض على الثورة تجريح هنا يقولون وأقول معه لا لمن يجحد تاريخنا ويتفه عقولنا ويتهكم على مجتمعنا ويتفه كل حركاتنا السياسية ومظاهراتنا ولاءاتنا المدوية على الرغم اننى لم أرى مما كتبه أى تسفيه لأى حركة سياسية أو مظاهرات، فهو نفسه يمثل احدى هذه الحركات الرائعة، الا اننى مندهش لأنك كان لك رأى مخالف حول الجمعيات المدنية الاهلية، و التى أزعم ان دورها لا يقل - ان لم تكن تطابق مع هذه الحركات السياسية و مظاهراتها و لاءتها، و التى اعتبرتها ( و بسبب الشك فى مصادر تمويلها ) تمثل أحد انواع العمالة - و الولاء الكامل للأفكار الامريكية، و بأنها تصرف معظم ميزانيتها امام مكبرات الصوت فوق المنصات، و بأنه من الأفضل ان يصرفوا تلك الأموال فى سبيل اسعاد المواطن المصرى بإنشاء مزرعة دواجن على سبيل المثال، مثلما ذكرت فى هذا الموضوع. أعتقد انه من الأفضل أن نتحاور من دون استخدام تعبيرات مثل: ..تلك مشكلتكم مشكلة الليبراليين الجدد ..لا يوجد إلا في عقولكم ..أنتم فتريدون المناهج المأمركة و غيرها من الاتهامات التى أراها غير صحيحة بالمرة، فبعد استمتاعى بقراءة متأنية للــ9 قيم الذى قام العزيز mohamed saad بوضعها لنا بصورة مفصلة و واضحة، حاولت أن اركز على احداها و تفضيلها على غيرها، و للأسف فقد فشلت فجميعهم صحيح و يجب أخذهم كحزمة واحدة، أم ان لك رأى آخر؟ مع تحياتى. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 29 يوليو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2005 kotoz9 كتب: فبعض العلمانيون وبدافع سياسى بحت يقومون بتناول تاريخنا الاسلامى بطريقة مجحفة لحق هذا التاريخ العظيم فيعملون على انتقاء بعض الاحداث المؤسفة التى حدثت اثناء الخلافة(والتى يمكن ان تحدث فى اى دولة) ويحاولون تعميمها والايحاء بان هذا الحادث هو الاصل ومن ثم يصمون الخلافة الاسلامية بالظلم و الاضطهاد والاستبداد........كل هذا من اجل تشويه الدولة الاسلامية بهدف دحض افكار الذين يطالبون بقيام دولة اسلامية وهو هدف سياسى بحت.فبعض العلمانيون الان يطلقون على انفسهم لقب"مفكر اسلامى" ياخذوا فى تحليل التاريخ الاسلامى ليس للتاريخ نفسه ولكن بهدف تشويهه للايحاء بان العلمانية هى الحلوهؤلاء الناس معروفين امثال اقبال بركة و سيد القمنى وغيرهم كثيرين......... انا من وجهه نظرى هم لا يقوموا بأى تحليل الا بعدما اطلعوا على امهات الكتب و المراجع التاريخية، و مصداقيتهم تسبقهم بسرد الوقائع التاريخية كما هى و الأهم الاعلان عن مصادرها بل و أرقام صفحاتها، اذن هم لم يفتروا أو لم يدعوا، و على الرغم من انهم أيضا غير مطالبين بسرد كل الاحداث التاريخية على تنوعها، فكل منهم يسعى الى فكرة محددة، و يبحروا شهور و فى بعض الاحيان أعوام فى مختلف الكتب ليضعوا لنا خلاصة مجهودهم، الا انهم تناولوا موضوعات و أفكار عديدة أرى انه من غير الانصاف "اختزالها" جميعا بهدف توجيه اتهام بهذا الشكل! و بما انك ذكرت اسمين تحديدا، فربما نأخذ مثلين من أعمالهم، مثلا : النبي موسى وآخرأيام تل العمارنة أو الروابط السابقة لبعض أعماله، أو الحب في صدر الإسلام للكاتبة "اقبال بركة". انا حاولت تطبيق ما ذكرته فى حقهم، على بعض أعمالهم، فرأيت انه غير صحيح، كان يمكن أن اتفق معك اذا كان ما ذكروه من وحى خيالهم أو تأليفهم، و لكن هذا ما لم يحدث، فلماذا اذن مثل هذا الهجوم عليهم؟؟!! فاذا طالبنا بالانصاف والعدل والتحليل المنطقى لاحداث التاريخ اتهمونا باننا نقدس التاريخ وكأن عدم تقديسه معناه ان نشتمه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! حتى نكون منصفين و عادلين فعلا أين هى هذه "الشتيمة" فى أعمالهم، و التى تتحدث عنها؟؟!! ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohamed saad بتاريخ: 29 يوليو 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2005 (معدل) تحياتى للجميع كل من اثرى هذا الحوار وكل من اضاف لى شىء جديد وابدأ بالصديق العزيز اشرف حليم انا فعلا يا اشرف كنت محتاج منك انت بالذات الرسالة دى فانا اشعر دائما وانت تكتب اننا لا نحرث االماء ولا نبذر الهواء اما عن موضوع المندرة فانا بالتأكيداعرف مدى استنارتك واعرف رأيك فى هذا الامر ولكن حقا ياعزيزى اشرف ان هذا الموضوع قد ترك فى قلبى ندبة وجرح فلم اكن اتصور ابدا ان تنحدر لغة الحوار الى الدرجة التى يصفنى فيها احدهم انى( بأستظرف) والدرجة التى كتب فيه احدهم بالنص هذه الكلمات (افففففففففففف مليتو البلد ) وتفضلت الادارة بعد ذلك مشكورة بحذف هذه الكلمات ولكن بعد ان تركت اثرها فى نفسي لذا فقررت ان ابتعد عن هذا الموضوع ولكن اسمح لى ان ارسل لك ردى الخاص الذى ارسلته للادارة لكى اقدم بين يديك الحقيقة كاملة او على الاقل من جانبى ومن جانب الادارة وان كنت بالفعل اكن للادارة كل تقدير واحترام واظن انهم يبادلونى نفس الشعور وذلك بعد اللفتة الطيبة التى بادروا بها وحذفوا هذه الجملة. اما عن تشوقك ان تقابلنا وجها لوجه فى مدينتنا الجميلة الاسكندرية فنحن يا اشرف نتتطلع لهذا اليوم ويمكن نكون متشوقين له اكتر منك بس انت حدد الميعاد اللى هتنور فيه اسكندرية وتنور فيه مصر . اما عن كلامك عن الاسكندرية فقد مس اوتار قلبى زى ما بيقولوا خاصة اننى خارج اسكندرية اليومين دول .ايوووووه يا اشرف على اسكندرية ايوووه على ترام الرمل الازرق وهو ماشى فى شوارع غسلها المطر، على فكرة المطر فى اسكندرية ما بيغسلش الشوارع بس ده كمان بيغسل البشر من جوة ايووووه يا اشرف على البحر وهو ثاير وفى نفس الوقت طيب وحنون بس ما يحبش حد يضايقه ساعة ثورته البحر ده اللى اتعلمنا من افقه الواسع يعنى ايه حرية ويعنى ايه انك تكون حر من غير مايحدك افق، البحر اللى اتعلمنا منه الثورة على الاوضاع المقلوبة .ايوووووووه يا اشرف على مطر الشوارع وجو الشتا فى اسكندرية الشتا اللى اتعلمنا منه ازاى اكون مختلف وانا مش مكسوف من اختلافى ولا خايف لحسن حد يقول على امسك واحد مختلف. عمرك جربت يااشرف تمشى على الكورنيش فى عز الشتا ومحدش يقول عليك مجنون ،عمرك نزلت محطة الرمل تشترى ايس كريم والدنيا بتشتى (بتمطر يعنى ) عمرك عشت فى مدينة بناها الاسكندر ودخلها يوليوس قيصر وماتت علشانها كليوباترا ومات فى شوارعها مرقس الرسول وعاش فيها عمرو ابن العاص وغزاها نابليون وطورها محمد على وعاش فيها اكبر تجمع لجاليات اجنبية فى العالم فى القرن التاسع عشر لحد منتصف القرن العشرين كله عايش فى انسجام وفى تعايش جميل وحب لبعض ولمدينتهم. ايووووه يا اشرف على اسكندرية يمكن تكون الحاجات دى اختفت دلوقتى بس ان دبلت الوردة ريحتها فيها واسكندرية عمرها ماتدبل ياريت يااشرف تشرفنا انت وكل اسره محاورات المصريين فى عاصمة التعايش والتسامح وقبول الاخر فى بنت الايه الجنية اللى اسمها اسكندرية محمد سعد ************************************* تم تعديل 9 نوفمبر 2005 بواسطة عصام شوقى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohamed saad بتاريخ: 29 يوليو 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2005 (معدل) الاخ العزيز احمد سعد لن ازيد على ما قاله الاصدقاء ولكنى فقط اود ان اضيف يا استاذ احمد ان المجتمعات زى البشر مش كاملة لان الكمال صفة غير بشرية فكل مجتمع فيه عيوبه وفيه مميزاته وليس معنى ان نحاول ان نضعا يدينا على هذه العيوب لكى نحاول ان نواجهها سويا اننا متأمركين ولا اننا نفكر بشكل افقى او رأسي بل انى اظن وقد اكون غير محق انى احاول ان اعالج اوجاع وطنى وما كلامى لك ولكل مصرى الا دعوة لان نشترك سويا في محاولة علاج هذه الاوجاع قد اكون مخطىء وقد اكون مصيب ولكن لا ينبغى ابدا ان تتهمنى انى اتفه من تاريخ امتى وان تتهمنى انى احتقر هذا التاريخ ولا تتهمنى انى اشوه مجتمع انا ابنا له فكان يمكن ان تقول كل ما تريده دون ان تتهمنى مثل هذه الاتهامات. ان كل مجتمع له عيوبه وله مميزاته فنحن مثلا عندنا ترابط اسرى واحساس عائلى قل ان تجد مثله فى اى مكان ولكن لا تنكر ان هناك مجموعة من القيم التى قد صنعت واخرجت كل المستبدين بيننا ولا يمكن ان تقنعنى ان كل المستبدين الذين حكمونا جاءوا الينا بالصدفة التاريخية البحتة . شكرا على المداخلة على اى حال لك منى عظيم التقدير محمد سعد ************************** تم تعديل 9 نوفمبر 2005 بواسطة عصام شوقى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohamed saad بتاريخ: 29 يوليو 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2005 (معدل) اما صديقى محمد فؤاد فأقول له وحشتنى ردودك ووحشنى نقدك الذى لا يبغى الا صالح هذا الوطن ماتغيبش علينا كده تانى محمد سعد *********************************** تم تعديل 9 نوفمبر 2005 بواسطة عصام شوقى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohamed saad بتاريخ: 29 يوليو 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2005 (معدل) والى استاذنا الافوكاتو اقول له دعوة مقبولة يا متر بس كنا عايزينك تشاركنا فى الحوار بردوا مشتاقين نسمع رأيك محمد سعد تم تعديل 9 نوفمبر 2005 بواسطة عصام شوقى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohamed saad بتاريخ: 29 يوليو 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2005 (معدل) اما عن صديقى قطز فابدابشكرى له على المشاركة واقول له يا قطز الاتعتبر ان اتهام الاستاذ سعد لى انى اتفه التاريخ على حد تعبيره وانى اجرح المظاهرات والكفاح الشعبى وانى متأمرك لانى طالبت مجرد المطالبة بمكاشفة عيوبنا الا ترى ان كل هذا يخرج عن نقد الفكرة الى التجريح الشخصى محد سعد تم تعديل 9 نوفمبر 2005 بواسطة عصام شوقى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohamed saad بتاريخ: 29 يوليو 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2005 (معدل) اما عن العزيز وايت هارت فبجد مش لاقى كلمة غير شكرا على مواقفك التى تثبت لى دائما انك دائما مع الحرية والتنوير لك منى تحية تقدير وحب محمد سعد ************************* تم تعديل 9 نوفمبر 2005 بواسطة عصام شوقى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohamad Fouad بتاريخ: 29 يوليو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2005 (معدل) احب ان اسجل هنا انه يبدو ان قدرنا ان نخوض معركه طويله من اجل ان ندافع عن حقنا في الاختلاف والابداع حتى لو ذلك خروجا عن المالوف ..والحقيقه فانه رغم الكثير من الاحباطات التي تعانيها الحريه كقيمه في مجتمعنا المصري فاننا لا نرى لها بديلا ومن ثم فاننا علي درب الحريه سائرون.... وهنا احب ان اسجل حول ماذا نريد مما نكتب وما نقدم هنا.... اننا نحاول ان نرصد مشاكلنا سعيا منا لترسيخ قيم يبدو اننا نعاني قصورا فيها...اننا نسعى كاليبراليون لان نجعل من الحريه طريقه حياه وهذا لان يتاتى الا حينما يؤمن المجتمع ويمارس قيما نراها اساسا للحريه... اننا لن نعرف مجتمعا حرا حين تتعالي اتهامات التكفير والتسفيه حينما يقدم البعض رايا مختلفا اننا لن نعرف مجتمعا حرا طالما نطلب من الجميع الا يخالف المالوف وان يقتل قناعاته بداخله اننا لن نعرف مجتمعا حرا طالما لا نناقش ولا نعرف سوي نعم اننا لن نعرف مجتمعا حرا طالما نمارس التمييز باسم الدين او الجنس ونكفر من يطلب مراجعه ذلك التمييز اننا لن نعرف مجتمعا حرا طالما يدعي البعض انهم هم فقط من يحبون مصر اما الاخرين فانهم امريكان عملاء اذا اردنا الحريه فعلينا ان نعرف اننا افراد لكل منا اراده لابد له ان يعبر عنها دون خوف ودون ان يكون ثمن ذلك الاضطهاد او التسفيه والاستهزاء.... اننا نحلم بمجتمع تتنفس كل قطعه فيه وتعلو فيه اصوات افراده دون خوف ... انني اتحدث عن بديهيات انسانيه غابت عنا بفعل فواعل كثيره... محمد فؤاد ************************************** تم تعديل 9 نوفمبر 2005 بواسطة عصام شوقى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد سعد بتاريخ: 29 يوليو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2005 قال / محمد سعد اننا نحاول ان نرصد مشاكلنا سعيا منا لترسيخ قيم يبدو اننا نعاني قصورا فيها... وقال:إنني اتحدث عن بديهيات انسانيه غابت عنا بفعل فواعل كثيره... وقال : اننا لن نعرف مجتمعا حرا طالما نمارس التمييز باسم الدين او الجنس ونكفر من يطلب مراجعه ذلك التمييز لا تعليق لي وأترك التعليق للأخوة الأعضاء تحياتي احنا ورثنا كلام .. احنا تاريخنا كلام .. علشان ده لما تقول على طول أقول : (وبكام؟ ) ماهو حب؟ دبّرني.. وتاريخ ؟ فكرني وطريق؟ نورني.. ومصير؟ بصّرني.. ده أنا بقيت عربي .. من قبل ما ألقى اللي يمصرني.. انا انتمائي لأمتي .. ممسخرني! محسوبة في الأحزان علىّ وفي الفرح تنكرني! ياللي انتي لا أمّه ولا انتي أم .. فيه أم ماتعرفش ساعة الألم .. تضم! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 29 يوليو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2005 احمد سعد كتب: لا تعليق لي وأترك التعليق للأخوة الأعضاء أول تعليق فيما اقتبسته و الذى يدل على وسطيته و منطقيته و واقعيته، هو استخدامه لكلمة ((( تمييز )))، و ليس اضطهاد ..... اما اذا كنت من المقتنعين بأن بمصر ليس هناك تمييز، أو انه موجود فى عقول من هم امثالى فقط، أو ان التمييز هو أمر طبيعى ...... فهذا أمر آخر، فقط عليك أن "تعلق" - و تختار. مع تحياتى. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد سعد بتاريخ: 29 يوليو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2005 الأخ العزيز التمييز موجود في اي بلد فيها أقلية وأغلبية ولكن الأخ محمد سعد يتكلم بنغمة الاضطهاد وهدا شء لم نراه التمييز موجود في مختلف دول العالم المسلم لا يسطيع أن يكون رئيس لأمريكا وك>لك فرنسا وانجلترا وغيرها حقوق المسلم الدينية موجودة في تلك الدول ولكن في السياسة والقانون فمنطق الأغلبية يسود ليس لشئ ولكن لكونهم أغلبية هل تتصور عمليا أن يرأس وزراء انجلترا مسلما يكفينا فخرا أن من بين وزراءنا أخوة أعزاء أقباط وه>ا حقهم يكفينا فخرا أن العديد من القيادات قبطية وه>ا حقهم يكفينا فخرا أننا نحتفل بالاعياد سويا امريكا هي التي بها تمييز بل اضطهاد للمسلمين ليس في امريكا وزير مسلم ليس في فرنسا وزير مسلم نحن في مصر وأنت من خيرة شبابها تعلم جيدا أننا مصريون بصرف النظر عن اي شئ آخر تحياتي عزيزي احنا ورثنا كلام .. احنا تاريخنا كلام .. علشان ده لما تقول على طول أقول : (وبكام؟ ) ماهو حب؟ دبّرني.. وتاريخ ؟ فكرني وطريق؟ نورني.. ومصير؟ بصّرني.. ده أنا بقيت عربي .. من قبل ما ألقى اللي يمصرني.. انا انتمائي لأمتي .. ممسخرني! محسوبة في الأحزان علىّ وفي الفرح تنكرني! ياللي انتي لا أمّه ولا انتي أم .. فيه أم ماتعرفش ساعة الألم .. تضم! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان