اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

قيم صناعة الاستبداد


mohamed saad

Recommended Posts

لا اعرف لماذا يتصور البعض ان التعرض بالانتقاد للتاريخ الخاص بالدوله الاسلاميه هو اسلوب وضيع وكاننا ناتي باحداث مفبركه..والحقيقه اننا نحاول ان ناخذ منه الدروس والعبر ....

وهنا فاننا نرى ان المساوئ التي تملئ تاريخ الدوله الاسلاميه انما ترجع لسبب رئيسى هو استغلال الدين كمسوغ للارهاب الفكري والاستبداد وهذا ثابت وعلى من يختلف معنا ان يثبت العكس دون عصبيه...!

النقطه الثانيه ان الاخوان المسلمون... هم تيار سياسي ولكنهم لا يحتكرون الكلام في الدين اما الكلام عن التخصص فانت يا استاذ kotozتخلط بين الاشياء ... ان الاجتهاد له بعض الشروط ليس من بينها ان تكون من خريجى كليه المجتهدين كما ان المسائل الفكريه والاجتماعيه ليست مثل الطب والهندسه....

وعلى كل الاحوال يجب علينا ان نعترف ان الفكره تواجه بفكره

محمد فؤاد

*********************************

تم تعديل بواسطة عصام شوقى
رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 46
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أيعنى هذا ان الكاتبة "اقبال بركة " ... و القاضى، المفكر ، و الكاتب المستشار "سعيد العشماوى" قد تم تبرأتهم من جانبك؟
متهيألى انا رديت على الاثنين وقلت بعدم اختصاصهم فى تناول مسألة فقهية .
ربما انتهز الفرصة لمعرفة الفرق بين "السلطان" - و "الخليفة"، هل قمت بتوضيح الفرق لى؟ و أى منهما يا ترى عناهم "خالد منتصر" فى مقاله؟ و بالمناسبة هل كلاهما من بنى البشر أم لا؟

هذا برضة يندرج تحت باب التلاعب بالالفاظ انا لا يهمنى هو قال سلطان ولا خليفة ولا ملك كلهم معنى واحد يقصد به الحكام الذين حكمونا فى الدولة الاسلامية سواء كان ملك او امير او سلطان وطبعا كلهم بشر الا اذا كنت تؤمن بالمخلوقات الفضائية.

و ما عليك الا البحث هنا فى المحاورات عن بعض المواضيع التى تناولت مفتى الديار، أو شيخ الأزهر على اعتباره " موظف حكومى " ... طبعا ناهيك عن ما هو خارج المحاورات، اذن ما تحدث عنه "خالد منتصر" أو غيره من الدارسين و الباحثين و ليكن على سبيل المثال و ليس الحصر "غسان على عثمان" - و مقاله عن فترة التاريخ .... و غيرهم و غيرهم .... هو أمر واقع و ليس محض إفتراء.

يا سيدى الفاضل انا نفسى وصفت شيخ الازهر و الوزير زقزوق انه مجرد موظف لدى الحكومة وذلك فى موضوع مبايعة الكنيسة لمبارك وانا على فكرة من اشد الناقمين عليه لمواقفه المتخاذلة و ارضاء مبارك (اللى معينه اساسا) بفتاوى تفصيل.

انا لم انكر الظاهرة ولكن انكر التعميم على التاريخ الاسلامى واعتباره الخط الاساسى والتيار الغالب

وبعد كدة هل انت موافق ان واحد يطلع يشتم كل اللى حكمونا(سميهم خلفاء -سلاطين -ملوك اللى يعجبك) فى تاريخنا الاسلامى ويقول عليهم قتلة وزناة وحرامية؟؟؟؟ امال المستشرقون واعدائنا فى الغرب يقولوا ايه؟طب سيب لهم شوية شتائم.

بماذا ترديهم أن يستشهدوا تحديدا حتى يبرهنوا على صحة فكرتهم؟؟!!
يستشهدوا بالتاريخ المعاصر أو يستشهدوا بالتاريخ الاسلامى مع ذكر المواقف اللى حصلت وايضاح ان هذه الاشياء فعلها البعض و مع التأكيد على عظمة هذا التاريخ حتى لا يصل الى ذهن المتلقى فكرة ان تاريخه حقير ملئ بالمظالم .

ما فعله الاستاذ خالد ليس استشهاد بل تشويه وتحقير.

من يهن يسهل الهوان عليه مـا لجرح بميـت إيـلام
رابط هذا التعليق
شارك

kotoz9 كتب:

اولا بالنسبة لاقبال بركة موضوع الساعة....المشكلة هى التلاعب بالالفاظ انت عايز اللفظ ودى حاجة مش متوافرة عندى وانا بكلمك عن الفكرة نفسها اللى انا فاكرها .

مع احترامى لك لكن هذا الكلام غير جدى - لن أقبل منك اى أفكار خاصة اذا ما كانت تتعلق بتوجيه اتهامات بهذا الشكل طالما انها غير متوفرة لديك!!! و انى فعلا مندهش من اصرارك على توجيه اتهامات الى أى شخص سواء كانت اقبال بركة أو غيرها من دون وضع ادلة واضحة لما تتهمها بها، و تطالبك محاورك أن يقبل بما تقول هكذا !! أسف أنا ارفضه بشدة، و حتى الأن انا من وفرت على الأقل نبذة عما كتبته فى هذا الصدد. ما قضية اقبال بركة الا مثال أو نموذج لكيفية تعامل البعض مع المفكرين و الكتاب ممن يحملون مجرد رأيا مخالفا لا نستسيغه، بكل أسف ... و ثق اننى على استعداد لمناقشتك الى ما لا نهاية، ليس دفاعا عن اقبال بركة كشخصية لا أعرفها، و لكن لرفضى القاطع لهذا الاسلوب المتبع من الاتهامات و الادعائات التى لا يوجد لها أى سند أو دليل، و التى أدت فى حالات مشابهة و كما ذكرت لك الى احداث مؤسفه بل و دامية ( راجع تسلسل ما حدث للكاتب نجيب محفوظ، و فرج جودة .... و حاليا سيد القمنى الخ ... الخ .... ) ستجد أن أول واحد ربما يكون قد قال بعد قرائته أحد اعمالهم ان ما يكتبوه يتميز بمخالفته لما هو سائد، ثم يتلفق هذا التعليق آخر مع إضافة " و مخالف لتقاليدنا " .... ثم آخر يتلفق اثنانتهم مع إضافة " بل انه مخالف لما جاء فى شرائعنا "!! .... و هلما جرا حتى نصل الى من يقول بأنهم مرتدين و كفرة، و يدعوا السماء أن تخلصنا من شرورهم!!! حتى يتلفق كل هذا بعض " المساكين" الذين أخذوا على عاتقهم تغيير المنكر باليد !!!

صدقنى كل واحد مرت عليه تلك الاتهامات دون أن يرجع الى أصل ما خطته يد هذا الكاتب أو المفكر، ... دون أن يتأكد بنفسه من صحة ما قيل، و ما يقال فى حقهم - و يا ليت الأمر يتوقف عند هذا الحد بل و يتبرع بإضافه ما يضيف مبررا ربما نفس قولك بأن هؤلاء الكتاب - المفكرون يتعمدون اللعب بالألفاظ، و لكن التهمة واضحة - فقد شاركوا بطريقة مباشرة فى تلك النهاية التى أراها مخزية!

مشكلة التلاعب بالالفاظ انى ممكن اقول لك نفس الشئ باكتر من طريقة مثال بسيط عايز امنعك من فعل شئ معين ممكن اقول لك لا تفعله وممكن اقول لك ان هذا الشئ فيه كذا وكذا وكذا واذكر مساوئه او عدم جدواه.......

يا عزيزى نحن بصدد كلمات و أفكار أى لا يملك صاحبها أى سلطان "للمنع" أو "للسماح"!! كل كاتب يعتقد بفكرة ما له مطلق الحرية فى طرحها كما يراها و يعتقد بها بهدف ((( ايصالها ))) لدى قارئه، و انا ساعتها كمتلقى بالغ - رشيد - مسئول - حر - أدفع مبلغ من المال فى سبيل الحصول على تلك الفكرة و الإطلاع و التعرف عليها، و بعدها يرجع القرار بقبول او رفض تلك الفكرة الى انا وحدى، من دون ارهاب من اى نوع، خاصة و هذا هو أهم ما لا نستطيع تجاهله أن تكون تلك الفكرة قد مرت على القنوات الشرعية أو القانونية ( التى لا اتفق مع مبادئ بعضها فى بلدنا ) قبل أن تطبع و تطرح للبيع.

حتقول لى هى لم تحرمه "لفظيا" ولكن ما الهدف ما فكرة كتابها ككل؟؟؟؟اليس هى تحريم الحجاب او قل حث النساء على عدم ارتدائه او قل ايجاد سبب شرعى لعدم ارتدائه اوقل تحقيره وتحويله من فرض اسلامى (كما يقول الفقهاء) الى مجرد عادة قديمة التزقت بالاسلام اوقل اصال فكرة مفادها ان الحجاب بدعة الزقها المتشددون بالاسلام او....أو.....هى كلها مترادفات لنفس الفكرة

مهما حاولت لن أقبل بلفظ ((( تحريم ))) نهائيا ..... أما الفاظ مثل ((( حث ))) أو ((( ايصال فكرة ))) أو ((( ايجاد سبب شرعى ))) فبكل تأكيد هى لا تفيد نفس المعنى، و أقبلها لأن هذه المعانى تحديدا هى ما يهدف اليها أى كاتب فى أى مجال كان - خاصة اذا دعم هذا الكاتب فكرته التى يحث عليها، و يريد ايصالها، و يريد ايجاد سبب شرعى لها بالأدلة و البراهين و من مصادر موثوق بها يمكن الرجوع اليها ..... اما اذا قبل بعد ذلك المتلقى بتلك الفكرة و اقتنع و عمل بها، فمعذرة انا أرفض ساعتها أى تدخل أو ضغوط تحت اى مسميات أو أشكال لحث هذا المتلقى على رفضه هذه الفكرة التى ((( اختارها ))) و الا يصبح هذا من احدى قيم صناعة الاستبداد !!!

وانا حقيقة متعجب من شخص على قدر عالى من الثقافة والذكاء يظل يدور حول كلمة واحدة كل هذه الفترة تاركا معناها او الفكرة المرادة منها.

يا سيدى انا لا أتعامل مع المعنى اللفظى للكلام ولكن للمقصود منه وما يريد الكاتب اصاله بين السطور.

أولا أشكرك على هذا الثناء الذى لا استحقه فأنا أبسط كثيرا من هذا .... و أعتقد ان الفكرة التى أعنيها قد أفضت فى توضيحها، و بكل تأكيد انت لك مطلق الحرية فى التعامل مع الكلمات التى تقرأها بالاسلوب و الطريقة التى تعجبك، و لكن التحفظ هو ان تبدأ فى توجيه اتهامات غير صحيحة - و معروف تماما وقعها أو تأثيرها الغاية فى السؤ و عدم النزاهة كلما تناقلتها الألسن - و فى حالات مثل هذه انا على يقين انها سوف تتناقل مع اضافه المزيد و المزيد من التوابل الحارة حتى تصير فى النهاية لا تطاق، مع انها فى الأصل غير كذلك!!!

كلامك اتهام صريح انى كذاب بأضحك عليك واقول الكلام وهذه الاتهامات حقيقة لا تليق بجو الاحترام المتبادل الذى يجب ان يسود بين المتحاورين يعنى احنا فى الاول والاخر زملاء واصدقاء ومفيش داعى للتجريح الشخصى .

حاشا لله يا عزيزى أن أكون قد قصدت تجريح او مس شخصك الكريم بأى سؤ، و اعتذر اذا كانت خرج من ضمن ما كتبت ما قد يكون تسبب فى تولد هذا الاحساس لديك ....

على اننى من المقتنعين بأن وضع المصادر و البراهين التى تدعم وجهه نظر من يشارك فى حلقة نقاش مثل هذه لهو احدى درجات الاحترام المتبادل سواء باقى المشاركين فى نفس الحلقة او متابيعها .. و لهذا أدعوك بأن تبرهن عما تقول ( خاصة اذا كان يحتوى على توجيه أى اتهامات ) - فالإعتماد فقط على عبارات مثل:

بخصوص كلام سيد القمنى فان شاء الله اورد لك مقطفات من مقالته واعتذر هذه المرة علشان الوقت.

أو:

...ياسيدى المقالات مر عليها فترة طويلة مش معقول اتذكر الكلام حرفيا..

أو:

انت عايز اللفظ ودى حاجة مش متوافرة عندى وانا بكلمك عن الفكرة نفسها اللى انا فاكرها .

طالما لا يتوفر تحت يدك ما يدعم ما تقول تحديدا، فسامحنى سيظل الأمر مجرد محاولة شبيهه بالــ " كرسى فى الكلوب " :excl:

بالنسبة للكلام الاحمر اعتقد ان هذه الاتهامات هى نوع من الاتهامات الجاهزة مسبقا والتى يرددها الكتاب العلمانيون(منهم اقبال بركة وكثيرون) فى مقالتهم ضد الاخوان والاسلاميين عامةوهناك اكثر منها كمان..افتح اى صحيفة او مجلة او موقع واقرأ .انت عارف لو قال متخلفين وسكت يبقى مؤدب  :excl:

هذه هى الاتهامات التى قلتها انت يا عزيزى ... فأنت من كتبتها و الأهم على أساس انها من ضمن دراساتهم - اذن عندما أطلب منك أن تطلعنا على دليلك أو حتى أن تفصح عن المصدر الذى قراته فيه تحديدا، فلا يعقل أن تجيبنى بان هذا هو ما يردده الكتاب العلمانيون فى مقالتهم ضد الاخوان و الاسلاميين عامة .. الخ ... و المدهش أن تطلب منى انا من اذهب لأبحث فى الصحف و المجلات و المواقع حتى أثبت ما تدعيه انت، بالله عليك أى منطق هذا ؟؟؟!!! أخشى بهذا انك تريد إعكاس القاعدة القانونية التى تقول ان المتهم برئ حتى تثبت ادانته، او البينه على من ادعى ....

ارجو ان اكون جاوبت عن هذا الموضوع وخلصنا منه......

انا أرى ان قضيه توجيه الاتهامات من دون أدلة أو براهين واضحة و صريحة .... هى من أحد أنواع قيم صناعة الاستبداد ....

متهيألى انا رديت على الاثنين وقلت بعدم اختصاصهم فى تناول مسألة فقهية .

أنا أميل اكثر الى رأى العزيز Mohamad Fouad حول هذه النقطة فقد كتب لك:

... ان الاجتهاد له بعض الشروط ليس من بينها ان تكون من خريجى كليه المجتهدين كما ان المسائل الفكريه والاجتماعيه ليست مثل الطب والهندسه....

و اسمح لى انا اعتبر عدم الخوض فى الفكر الذى يطرحه هؤلاء الكتاب و العمل على البحث و التنقيب ( مثلما فعلوا هم ) هو نوع من انواع الهروب - أو التكاسل و الاستسهال، و بالتالى فهم من على حق!

هذا برضة يندرج تحت باب التلاعب بالالفاظ انا لا يهمنى هو قال سلطان ولا خليفة ولا ملك كلهم معنى واحد يقصد به الحكام الذين حكمونا فى الدولة الاسلامية سواء كان ملك او امير او سلطان وطبعا كلهم بشر الا اذا كنت تؤمن بالمخلوقات الفضائية.

عظيم .... طالما بشر اذن هم ليسوا "مقدسين" - اذن أن تتناولهم أى دراسة ( حتى و لو كانت قد خصصت بكاملها على سيئاتهم كبشر هو أمر طبيعى و مقبول جدا ) و ما ذهبت - و توصلت اليه تلك الدراسات فى حقهم، و من خلال المصادر هو أمر منطقى .. و يصبح بعدها لا وجود للتلاعب بالألفاظ أو غيره...

يا سيدى الفاضل انا نفسى وصفت شيخ الازهر و الوزير زقزوق انه مجرد موظف لدى الحكومة وذلك فى موضوع مبايعة الكنيسة لمبارك وانا على فكرة من اشد الناقمين عليه لمواقفه المتخاذلة و ارضاء مبارك (اللى معينه اساسا) بفتاوى تفصيل.

لماذا نعتبرها مواقف متخاذلة؟؟!! ماذا كنت لتفعل لو كنت مكانه؟ أستدعوا الناس مثلا (و مثلما يتمنى البعض) الى حمل السلاح و الجهاد، ضد الأمريكان، و اليهود ... أو الى فرنسا لإثنائهم عن التراجع فى القانون الذى أصدروه فى حق الشارات الدينية بأنواعه ... أو الذهاب الى العراق .... أو فلسطين .... أو افغانستان .... او الشيشان ... او كشمير .... او ... او ... لماذا نحن بحاجه دائما الى سلطه دينية محازية الى السلطة السياسية الحاكمة، بل و يتمنى البعض أن تغلب الأولى، و اقصاء الثانية!!! الى متى سنظل بحاجة الى الوسطاء - و الأوصياء، هل هذا له علاقة بنسه الاميه المتفشية من وجهه نظرك؟

انا لم انكر الظاهرة ولكن انكر التعميم على التاريخ الاسلامى واعتباره الخط الاساسى والتيار الغالب

و لو ان كما هناك اعلانات عن شركات تنتج علب السجائر ( و هى مكروهه لضررها المباشر على صحة الانسان ) و تدخل الأموال الناتجه عن تلك الصناعة فى اقتصاديات حيوية قد تصل بطريقة مباشرة الى مرتبات .... بل و البنيه التحتية اللازمة للجميع .... الا ان هناك أيضا من يضع عبارة " التدخين ضار جدا بالصحة " .... و يُترك الأمر فى النهاية الى ((( حرية ))) من يريد المساهمة بقدر ما فى هذا المكروه - أو من يرفض ..... نفس الشئ يا عزيزى لمنتجات هؤلاء الكتاب .... فكما ان هناك الملايين من الكتب او الشرائط او العشرات من القنوات الفضائية ... الخ .. الخ .... من تكرار ليل نهار بأفضليه "الدولة الدينية" و يشرعوا فى التعميم و إظهار فقط محاسنها .. من دون التعرض لمساؤها .. فهؤلاء الكتاب هم من يأتوا ( على الرغم من قلتهم ) و عدم تكافؤ فرصتهم مع الفريق الأول ... ليحاولوا كشف ما قد تعمد ستره الفريق الأول ..... و هذا بصراحة أقل بكثير مما يجب أن يكون عليه، فما بالك و ان هناك هذا الكم من الضغوط المتنوعة ما بين رقابة قانونية مرورا بالدينية و حتى التى تدعوا الى اهدار الدم ! بصراحة هذه من وجهه نظرى من احدى صور قيم صناعة الاستبداد ....

وبعد كدة هل انت موافق ان واحد يطلع يشتم كل اللى حكمونا(سميهم خلفاء -سلاطين -ملوك اللى يعجبك) فى تاريخنا الاسلامى ويقول عليهم قتلة وزناة وحرامية؟؟؟؟ امال المستشرقون واعدائنا فى الغرب يقولوا ايه؟طب سيب لهم شوية شتائم.

أعتقد ان لديك مشكلة بسيطة ( و هذه يشترك معك فيها آخرين) بالنسبه لحسن اختيار التعابير أو الألفاظ اللازمة فى بعض الأحيان التى يكون فيها حسن الاختيار أمر فى غاية الأهمية .... فأنت أمسكت على "خالد منتصر " و مقاله تهمة "التعميم" تلك، و مع اننى أوضحت فى مداخلتى السابقة - و من نفس المقال ان هذا غير صحيح، فها أنت تكمل ((( الصاق ))) التهمة به متجاهلا بذلك ما قدمته لك من رأى حول هذه القضية، و المدهش انك تسألنى اذا كنت موافق ان تصدر عنه مثل تلك التهمة ؟؟!!! :excl:

يستشهدوا بالتاريخ المعاصر أو يستشهدوا بالتاريخ الاسلامى مع ذكر المواقف اللى حصلت وايضاح ان هذه الاشياء فعلها البعض و مع التأكيد على عظمة هذا التاريخ حتى لا يصل الى ذهن المتلقى فكرة ان تاريخه حقير ملئ بالمظالم .

و هل التزم بهذا المبدأ الذين ((( بادروا ))) بالدعوة الى مبدأ الدين و الدولة و العمل على الخلط بينهم أكثر و اكثر، تلك " المبادرة" التى كان رد فعلها الطبيعى و المنطقى هو ظهور مثل هؤلاء الكتاب و المفكرين، و الذين سوف يستمرون فى الظهور طالما بقيت هذه المبادرة قائمة؟؟!! انت فعلا تطلب "تقديس" التاريخ، و جعل كل شئ يدور فى فلكه ... و مع الأسف هذا أمر اصبح فى حكم المستحيل فى ظل معطيات العصر الذى نحياه، دعنى اهمس فى اذنك ان فكرة "كنس الأتربة و إخفائها عن الأعين بوضعها أسفل السجادة" قد اصبحت وسيلة ليست فقط بالية، بل غير مجديه فى زمن أصبح به مثل هذه الألة .....

ما فعله الاستاذ خالد ليس استشهاد بل تشويه وتحقير.

لا تشويه و لا تحقير .. انت بس اللى بتحب تبالغ حبتين :)

الرجل طالما المح الى وجود أكثر من فريق فهو اذن لم يخطئ ... و الأهم ان ما يقوله قد حدث فعلا و مذكور بالتاريخ..

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

والله بدأت امل من هذه المناقشة لأنك تجادل فيما لا طائل منه

مهما حاولت لن أقبل بلفظ ((( تحريم ))) نهائيا ..... أما الفاظ مثل ((( حث ))) أو ((( ايصال فكرة ))) أو ((( ايجاد سبب شرعى ))) فبكل تأكيد هى لا تفيد نفس المعنى، و أقبلها لأن هذه المعانى تحديدا هى ما يهدف اليها أى كاتب فى أى مجال كان - خاصة اذا دعم هذا الكاتب فكرته التى يحث عليها، و يريد ايصالها، و يريد ايجاد سبب شرعى لها بالأدلة و البراهين و من مصادر موثوق بها يمكن الرجوع اليها .....

انا لا يهمنى الصيغة التى تريدها أختر الصيغة التى تعجبك ولكن الغاية التى تريدها الكاتبة واحدة "وانا مصر على هذه الصيغة التى اخترتها وارها الانسب لوصف حالتها"لانها طلما دخلت فى مسائل فقهيه يبقى اما تحلل او تحرم ولا وجود للون الرمادى هنا خصوصا اذا كان الامر يتعلق بما يعتبره الفقهاء فرض..والى الان انت لم تقنعنى انى تجنيت فى حقها.

انا أورد لك الان مقتطافات من مقال سيد القمنى بعنوان حرية الفوضى ومعنى المواطنة:

ان هذه الجماعات الفاشية ما كان ممكنا لها أن تركب حركة التغيير فى تظاهرات الشارع المصرى الا عندما مهد لها اعلام الدولة وتعليمها كل السبل وهيأها لها وعندما يضبط نظام ايقاع الشارع على الاسلام ليحكمهم  فان دعاة الاسلمة فى الشارع يكونون فى نظر الناس هم جحا الاولى بلحم ثوره
اذا لم يتغير هذا الخطاب الاعلامىاليوم وفورا فان المستقبل سيحاكمه  فى الزمن الاتى بحسبانه كان المجرم الاعظم فى حق مصر والمصريين.

اذا كنا حريصيين على هذا الوطن الجميل الذى زيناه بالقبح والكراهية والتخلف واذا كنا نريد له انقاذا قبل ان يسقط فى هوة بلا قرارفعليكم بخطاب مدنى يستهدف مصر لا الاسلام فللاسلام رب يحميه اما الوطن فهو فى حماية اهله.

ان اعلامنا ليس اعلاما انما هو اعلان يروج لبضاعة فاسدة لا نسمع فيها سوى التمجيد لفلسفات تم تصميمها زمن الغزو العربى ليتمكن الغزاة من السيطرة على عقل الوطن وتركيع الامة المصرية وسلاسة قيادتها فالقى تاريخها ولغتها وهويتها وأدخلها فى تبعية اجبارية لفلسفة ان جازت تسميتها فلسفة
قام اعلامنا يفسح 35% من مساحات ارساله "بحسب اعلان وزير الاعلام السابق للدين وحده هذا ناهيك عن بقية البرامج من دراما وحوارات وعلم وايمان
ارتفعوا باعلامنا عن عنصرية العربى الفاشى المتأسلم اللاعب بديننا ووطننا بالغاء (((((((كل)))))))))) مظاهر الاسلمة والعربجة
لماذا المشايخ فى الاعلام؟

لقد ادوا دورهم التاريخى فى زمنهم  كأى دور أخر له زمنه وأنتهى دورهم ومع ذلك يملأون علينا صفحات صحفنا القومية مقررات يومية وشاشات التلفزة  والاذاعة  ولا يكتفون باذاعة القرأن الكريم . لماذا؟ لديكم اذاعة فاذهبوا اليها ولا تخرجوا  لنا من كل صحيفة ولا تدخلوا علينا بيوتنا من شاشة التلفاز فنحن نعرف ربنا واسلامنا ولم نعد بحاجة اليكم

اعتقد الكلام اللى لونته بالحمر مثال للاسلوب الذى يكتب به العلمانيون و يهاجمون به الاخوان أو من يختلفون معهم فى الرأى والذى دعوتك لقراته فى اى مجلة او صحيفة .

... فأنت من كتبتها و الأهم على أساس انها من ضمن دراساتهم - اذن عندما أطلب منك أن تطلعنا على دليلك أو حتى أن تفصح عن المصدر الذى قراته فيه تحديدا، فلا يعقل أن تجيبنى بان هذا هو ما يردده الكتاب العلمانيون فى مقالتهم ضد الاخوان و الاسلاميين عامة .. الخ ... و المدهش أن تطلب منى انا من اذهب لأبحث فى الصحف و المجلات و المواقع حتى أثبت ما تدعيه انت، بالله عليك أى منطق هذا ؟؟؟!!! أخشى بهذا انك تريد إعكاس القاعدة القانونية التى تقول ان المتهم برئ حتى تثبت ادانته، او البينه على من ادعى ....

ارجو ان اكون جاوبت على كلامك وان كان سيد القمنى زود بعض الاتهامات الجديدة التى لم اكتبها زى الفاشية.

أنا أميل اكثر الى رأى العزيز Mohamad Fouad

طبعا رأيك انت حر فيه ولكن وصف قضية الحجاب بانه قضية اجتماعية او فكرية وصف مخطأ وحتى عندما تناوله المستشار او اقبال بركة تناولوه من الناحية الدينية اى ذكروا الاحاديث والايات القرأنية وتكلموا فى حجية الحديث واسباب نزول الايات ولم يتكلموا عنه اجتماعيا وهذا يثبت ان الموضوع دينى بحت(لاحظ ان هذا يعود بنا الى النقطة الاولى واعتراضك على كلمة التحريم فبما ان الموضوع دينى ودخلنا فى الحلال والحرام والفرض والبدعة فيا أبيض ياأسود لا مجال للألوان) والدين كما تعلم هو علم فى حد ذاته لايقل ابدا عن الطب او الهندسة ويستلزم للافتاء فيه ان يكون الشخص متخصصا فى هذا المجال.

و اسمح لى انا اعتبر عدم الخوض فى الفكر الذى يطرحه هؤلاء الكتاب و العمل على البحث و التنقيب ( مثلما فعلوا هم ) هو نوع من انواع الهروب - أو التكاسل و الاستسهال، و بالتالى فهم من على حق!
انا اعتبر هذا الاستنتاج هو نوع من الاستسهال او انك تريد ان تجعلهم على حق بالعافية فنحن فى هذا الموضوع لا نناقش الحجاب ولست متخصص او دارس لكى اتعرض لهذا الموضوع.
اذن أن تتناولهم أى دراسة ( حتى و لو كانت قد خصصت بكاملها على سيئاتهم كبشر هو أمر طبيعى و مقبول جدا ) و ما ذهبت - و توصلت اليه تلك الدراسات فى حقهم، و من خلال المصادر هو أمر منطقى .. و يصبح بعدها لا وجود للتلاعب بالألفاظ أو غيره...
لأ طبعا انا ممكن اتركز على جانب سلبى فى العلمانيين المصريين كمثلا العصبية الزائدة والهجوم القاسى على من يخالفونهم فى الرأى تصل احيانا للشتائم.....ممكن اقول (وانا اسف فى الالفاظ) انهم مجموعة من الصيع الشتامين الكفرة وممكن برضة اجيب من الامثلة ما ادلل به على كلامى فهل ترضى بذلك وماذا تسميه اتسميه نقد ام تحقير وعنصرية تجاه الاخر؟؟؟؟؟؟
لماذا نعتبرها مواقف متخاذلة؟؟!! ماذا كنت لتفعل لو كنت مكانه؟

لو كنت مكانه ارأس اعلى قمة اسلامية فى العالم فيجب على فى كل كلمة أقولها ان ابتغى وجه الله لا ان اقول مثلا كما قال شيخ الازهر ان كل من يتخلف عن الادلاء برأيه يوم الاستفتاء هو أثم قلبه....

فكما ان هناك الملايين من الكتب او الشرائط او العشرات من القنوات الفضائية ... الخ .. الخ .... من تكرار ليل نهار بأفضليه "الدولة الدينية" و يشرعوا فى التعميم و إظهار فقط محاسنها .. من دون التعرض لمساؤها .. فهؤلاء الكتاب هم من يأتوا ( على الرغم من قلتهم ) و عدم تكافؤ فرصتهم مع الفريق الأول ... ليحاولوا كشف ما قد تعمد ستره الفريق الأول ..... و هذا بصراحة أقل بكثير مما يجب أن يكون عليه، فما بالك و ان هناك هذا الكم من الضغوط المتنوعة ما بين رقابة قانونية مرورا بالدينية
ليس هناك شئ على وجه الارض يبرر تشويه وتحقير تاريخنا الاسلامى .عايز توضح عايز تبين عايز تعطى الناس الصورة من كافة اوجهها ده حقك لكن مش تيجى تقول التاريخ الاسلامى عبارة عن حكام قتلة ظلمة زناة حرامية وشيوخ مرتشون باعوا الدين بالدنانير ويتأمرون ليقتلوا من خالفهم فى الرأى فى الحقيقة هذه الطريقة تثير اشمئزازى ولا تثير عقلى فى التفكير او حتى تفهم ما جاء به الكاتب.
مع اننى أوضحت فى مداخلتى السابقة - و من نفس المقال ان هذا غير صحيح، فها أنت تكمل ((( الصاق ))) التهمة به متجاهلا بذلك ما قدمته لك من رأى حول هذه القضية، و المدهش انك تسألنى اذا كنت موافق ان تصدر عنه مثل تلك التهمة ؟؟
يا سيدى الفاضل لقد استخدم الفاظ مثل مشهد غالب واللون الاساسى وكل هذه الالفاظ تفيد التعميم..ثم انت فى ردك السابق احتجيت بانه ذكر نوعين من الشيوخ نوع يبيع دينه ونوع اخر يرفض الظلم ويخالف الحكام فكان مصيره القتل او النفى وهذا ايضا غير صحيح لان ليس كل من قال الحق ووقف امام السلطان قتل ونذكر على سبيل المثال العز بن عبد السلام عندما وقف امام المماليك واجبرهم على ان يتم بيعهم للشعب. وبعدين انت لم تذكر اذا كان ذكر نوع اخر من الحكام او السلاطين الذين اتسموا بالشرف والعذل والقوة بجانب الزناة القتلة الحرامية الذين ذكرهم...........
و هل التزم بهذا المبدأ الذين ((( بادروا ))) بالدعوة الى مبدأ الدين و الدولة و العمل على الخلط بينهم أكثر و اكثر، تلك " المبادرة" التى كان رد فعلها الطبيعى و المنطقى هو ظهور مثل هؤلاء الكتاب و المفكرين، و الذين سوف يستمرون فى الظهور طالما بقيت هذه المبادرة قائمة؟؟!! انت فعلا تطلب "تقديس" التاريخ، و جعل كل شئ يدور فى فلكه ... و مع الأسف هذا أمر اصبح فى حكم المستحيل فى ظل معطيات العصر الذى نحياه، دعنى اهمس فى اذنك ان فكرة "كنس الأتربة و إخفائها عن الأعين بوضعها أسفل السجادة" قد اصبحت وسيلة ليست فقط بالية، بل غير مجديه
كما قلت فى السابق لا شئ يبرر التحقير للتاريخ الاسلامى وهذا ليس تقديس له انه فقط نوع من التعامل العادل معه.

وبعدين كتب التاريخ موجودة مذكور فيها قل شئ مثل كتب المقريزى وغيره من المؤرخين يبقى فين الاخفاء اللى بتتكلم عنه؟ طبيعى جدا ان اى امة تفخر بتاريخها(لاحظ الفرق بين الفخر والتقديس) وتعمل على تذكر الانتصارات والفتوحات وهذا ليس عندنا فقط بل فى كل العالم بل ويفخرون بالمذابح والاحداث البشعة (فالغرب على سبيل المثال لازال يفخر بالحروب الصليبية وتذكر الهجوم الذى تعرض له الفيلم فى امريكا لانه لم يظهر المسلمين فى الصورة المعهودة عنهم كبربر متخلفين ) فهذا الغرب يفخر بالمذابح التى كان الدم فيها الى الركبتين و نحن نحقر من شأن حضارة عظيمة .

يا سيدى التصرف الطبيعى هو الفخر وليس الهجوم والتحقير

لا تشويه و لا تحقير .. انت بس اللى بتحب تبالغ حبتين 

الرجل طالما المح الى وجود أكثر من فريق فهو اذن لم يخطئ ... و الأهم ان ما يقوله قد حدث فعلا و مذكور بالتاريخ..

اين هى تلك المبالغة هل انا زودت كلمة واحدة على ما قاله الرجل ؟؟؟؟؟؟؟

وبعد كدة اين الاكثر من فريق الذى تحدث عنه هو كما قلت لم يتحدث الا عن فريق واحد فريق الظلم والاضمحلال وجعله هو الفريق الاساسى خلال ما يقرب من12 قرنا وبعدين اين هى الاحداث التى استند اليها انه لم يذكر شئ عنها كما انها احداث متفرقة وبعدين هو ملزم الان بان يطبق ما قاله على كافة الحكام المسلمين من سيدنا ابو بكر الى اخر خليفة عثمانى يجيب الادلة على كل واحد .

من يهن يسهل الهوان عليه مـا لجرح بميـت إيـلام
رابط هذا التعليق
شارك

kotoz9 كتب:

والله بدأت امل من هذه المناقشة لأنك تجادل فيما لا طائل منه

أما أنا فلا و لن أمل أبدا .... ثم انا حتى الأن لم أتهمك بالجدال .... و أستطيع قول نفس الشئ بأنه لا طائل بما تحاول الصاقه من اتهامات على من يخالفك الرأى! و عموما اذا كانت هذه هى وسيلتك فى النقاش و الحجه ..... فأنت حر، و لكن هذا لا يعنى بالطبع ان هذه هى "الحقيقة المطلقة" حتى تقول انه جدال فيما لا طائل منه!!!

انا لا يهمنى الصيغة التى تريدها أختر الصيغة التى تعجبك

لا يا عزيزى ... اسمحلى انا مع دولة القانون و العدل و المنطق العقلانى .... و فى هذه الدولة ( صيغه الاتهام ) الموجهه للفرد هى العامل الأول لتحديد العقوبة .. و انت أكيد أعلم منى بنوع عقوبه اتهام احدهم مثلا بالــ ( منافقة ) .....أو اتهامه بالــ ( زندقة ) .... أو اتهامه بالــ ( الكفر ) .... أو اتهامه بالـــ ( ردة ) .. الخ .. الخ ... !! فظاهريا كلهم يعتبروا مجرد ( صيغه اتهام ) - اما اذا نظرنا الى نتائجهما فنجد اختلاف كامل و بين.

و هذا هو ما أخذه عليك فى تعاملك مع بعض الكتاب و المفكرين الذين يحملون أراء تختلف مع ما تحمله انت. ( و حاشا لله ان أكون أقصد بــ "انت" هذه شخصك الكريم و لكن "المنطق" الذى تستخدمه حيال تلك القضية ).

ولكن الغاية التى تريدها الكاتبة واحدة "وانا مصر على هذه الصيغة التى اخترتها وارها الانسب لوصف حالتها"

الغاية واضحة وضوح الشمس سواء كنا نتحدث عن تلك الكاتبة تحديدا أو غيرها سواء هنا أو هناك .... الغاية هى ( اعمال العقل ) .... هى أو غيرها ممن يخالفها الرأى يطرح ما لديه من رأى مبنى على قرائات و دراسات و أبحاث، و للمتلقى 3 خيارات يمكن القبول بها على الأقل من منطلق الحرية الشخصية و الناحية القانونية من وجهه نظرى:1- اما القبول بما قرأه كما هو ( و هذه انا أرفضها تماما كمتلقى ) . 2- اما قرائتها و بعدها ( اعمال عقله ) بشتى الطرق ( وهذه هى ما اقرها و أعمل بها ) . 3-اما تجاهلها تماما و اعتبار ان لا وجود لها ( و هذه من احد أشكال السلبية و لكنها على الأقل تبقى فى ظل الحرية الشخصية ).

اما الاختيار الرابع الذى يتبعه البعض ( و الذى أرفضه تماما ) هو الارهاب و التحريض عليه بكافه أنواعه و أشكاله، و بالطبع من أحد أشكاله استنطاق الكلمات و الألفاظ، و تحميل معناها التى قصدها من أطلقها بأكثر مما تحتمل، وذلك بهدف ايجاد دلائل تبرر ( صيغه اتهام ما ) و بالتالى نوع العقاب و هو ببساطة ( قطع اللسان!!) فى حين انه من الأساس نحن نتحدث عن "مفكرين" و "كتبه" و " باحثين" .... وليس مجرمين و قتلة!!!

لانها طلما دخلت فى مسائل فقهيه يبقى اما تحلل او تحرم ولا وجود للون الرمادى هنا

انت هنا تسميه لون رمادى .... و انا اسمي ما تدعوا اليه هو ( احتكار اعمال العقل ) على فئة من دون الأخرى!

بالطبع هى كذلك .... فاذا كنا نحيا فى عصر يوجد به أنواع من "الفقهاء" يختلفوا فيما بينهم الى درجة وجود فقهاء أصحاب "مشروع دعوي" ... أو أخرين أصحاب "مشروع دموي" على سبيل المثال، و كلاهما يبرر و يدعم صحه منهجه من نفس المصدر، فاننا اذا طبقنا منطقك هذا، فأننا من معشر العامة المثقفين علينا ان ننقسم على انفسنا و القبول بواحد و برفض الآخر من دون البحث و القراءة و الفهم و التفنيد، بحجه اننا لسنا فقهاء!!! و بالطبع اذا حدث و انتصر فريق الفقهاء من أصحاب " المشروع الدموي" ( و هو وارد جدا ) ، فليس لنا أن ننبس بحرف بحجه انها مسائل فقهية لا يتناولها الا الفقهاء، و بالطبع من يعترض أو يخالف ما يدعوا اليه أصحاب " المشروع الدموي" فهو يرتكب جرم لأنه (يُحَرِم فرض) ... أو ( يحلل حرام ) !!!!

دعنى أعطيك مثال آخر لقضية معاصرة لدينا ... فمن رأي د. نصر فريد واصل مفتي الجمهورية السابق ( يعنى هذا انه من أحد الفقهاء) و المنشور في جريدة الأهرام يوم 28/2/2005 ، ومضمونه بأنه لا يجوز للمرأة الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية، مشيرا إلى رفض الفقهاء تولى المرأة الولاية العامة و التى فسرها الدكتور فريد واصل على أنها رئاسة الجمهورية! اتريد القول هنا بأنه لا يحق لأى مفكر أو كاتب أن ( يعمل عقله ) و يبحر فى كتب الفقه و التاريخ، ليتأكد أولا اذا كان فعلا ((( كل ))) الفقهاء قد أجمعوا على هذا أم لا .... و يفند و يثبت خطأ ((( الفقيه الدكتور نصر )))، و يخرج بدراسة وافية تثبت العكس؟؟!! ... و بالمناسبة ما أكثر القضايا المعاصرة هنا أو هناك ... و التى نرى فيها بوضوح ان كثير من القضايا التى تعتبرها انت " حكرا " على الفقهاء و ما يتوصلوا اليه دونا عن غيرهم...

خصوصا اذا كان الامر يتعلق بما يعتبره الفقهاء فرض..والى الان انت لم تقنعنى انى تجنيت فى حقها.

بالمناسبة انا لا أهدف الى اقناعك بأى شئ .... فأنت تعرض رأيك، و أنا أعرض رأى - و لنترك المتلقى اما أن يعرض رأيه هو الآخر، اما أن يعرض عن كلانا .... الخ . الخ ....

اما اذا كنت مؤمن بأن هذه القضية هى ( فرض ) كما أجمع الفقهاء كما تقول، فأنا لا أفهم بأى لسان و عقل "مختلف" يتحدث به " الفقهاء"، عن أحد "المفكرين" و " الكتاب" و "الباحثين" و " الأساتذة " .. و "الدارسين" أو حتى من "العوام المهتمين"، أيعتمدون جميعا على نفس المصادر - نعم أم لا ؟؟!!

صدقنى انا لا أهدف من محاورتى تلك معك، مناقشة تفاصيل تلك القضية، و لكنى أهدف و كما ذكرت، و كما يهدف صاحب الموضوع ( على حسب فهمى ) محاولة التعرف عن قرب لأمثلة من قيم صناعة الاستبداد، و نحن الأن فى صدد احداها من وجهه نظرى، الا وهى ( تنوع درجات ) رد الفعل حيال من يعتقد، و يعلن، أو يجاهر برأى مخالف لغيره ( حتى و لو كانوا أغلبية !!)

انا أورد لك الان مقتطافات من مقال سيد القمنى بعنوان حرية الفوضى ومعنى المواطنة

حتى نتيح كامل الفرصة للجميع للتعرف عن قرب عما نحن بصدده - فأسمح لى أن نضع لهم رابط لهذا المقال كاملا، طالما كان متوفرا على النت ....

اعتقد الكلام اللى لونته بالحمر مثال للاسلوب الذى يكتب به العلمانيون و يهاجمون به الاخوان أو من يختلفون معهم فى الرأى والذى دعوتك لقراته فى اى مجلة او صحيفة .

دعنا أولا نرى ماذا خرجت من معنى عند قرائتك لتلك المقطوعات و ما ميزته من كلمات باللون الأحمر:

ان هذه الجماعات الفاشية ما كان ممكنا لها أن تركب حركة التغيير فى تظاهرات الشارع المصرى الا عندما مهد لها اعلام الدولة وتعليمها كل السبل وهيأها لها وعندما يضبط نظام ايقاع الشارع على الاسلام ليحكمهم  فان دعاة الاسلمة فى الشارع يكونون فى نظر الناس هم جحا الاولى بلحم ثوره

من قصد الدكتور "سيد القمنى" بالجماعات الفاشية؟

نجد الاجابه من بداية المقال و تسلسله حتى المقطوعه التى سبقت هذه التى اقتبستها:

سيد القمنى كتب:

أن المعرفة بالجديد لم تعد حكرا على التليفزيون والصحف القومية والأزهر وجهاز التعليم المصرى، شبابنا يدخل الإنترنت ويطالع ويعرف ويفهم حتى لا يكون أقل وأدنى من شعوب الدنيا، رفضا للدونية واحتقارا للذات الصامتة المصمتة، لكن هؤلاء هم الأقلية الذين إذا تحركوا انفلتت منهم الحركة الواعية ليركبها الفاشيون من عروبيين وإسلاميين بفضل إعلامنا نحن، ومع الأسف وياللفجيعة أن يركب الإخوان والعروبيون شارعنا فى استعراض للقوة يثبت للقوى الكبرى فى العالم أنهم التنظيم الوحيد البديل الممكن.

و بصراحة انا لا أجد أى غضاضة من تسمية " مثلا " من يحقر من " الحضارة المصرية" و ينكرها، أو من يعتبر ان التاريخ قد بدأ على أرضها منذ احدى الحقبات دونا عن غيرها، و بأننا عرب شئنا ام أبينا، الخ .. الخ ... هم من أحد صور و أشكال الفاشية العربية ! .... الرجل ليس وحده و لا يتحدث من فراغ ... و دعنا ننتقل الى المقطوعة التالية التى اخترتها من مقال قوى و واضح تماما ما يقصده كاتبه من وراءه و لكن على ما يبدوا انت تحاول الباسه اى تهمه و السلام!!!

سيد القمنى كتب:

اذا لم يتغير هذا الخطاب الاعلامىاليوم وفورا فان المستقبل سيحاكمه  فى الزمن الاتى بحسبانه كان المجرم الاعظم فى حق مصر والمصريين.

اذا كنا حريصيين على هذا الوطن الجميل الذى زيناه بالقبح والكراهية والتخلف واذا كنا نريد له انقاذا قبل ان يسقط فى هوة بلا قرارفعليكم بخطاب مدنى يستهدف مصر لا الاسلام فللاسلام رب يحميه اما الوطن فهو فى حماية اهله.

ماذا ضايقك فى تعبير " تخلف" .. و لم يضايقك فى تعبيرى " قبح" و "كراهية" ؟؟!!

و كأنك توافق على اثنانتهم و لكن لا توافق على " التخلف " - مع ان اثنانتهم تلك هى من أحد عوامل " التخلف " !! و مرة ثانية اسألك ماذا / أو من قصد "سيد القمنى" تحديدا عند ذكره لتلك الصفات؟

هل ما أتى فى سياق المقال بأكمله و خاصة المقطوعة التى سبقت تلك التى اقتبستها انت أيضا - أم ما "استنبطه" انت شخصيا و تحاول الصاقه به بشتى الطرق؟ انا شخصيا متمسك بما خطته يداه فى المقال بأكمله، و أتفق تماما مع دعوته الناصحة تلك، و أرى انه أحسن فى إختيار الألفاظ و التعابير، و لا أفهم ما يضيرك تحديدا من هذا الاسلوب الذى يكتب به - و الذى أرى انه لا يختلف عن غيره فى الكثير؟؟!!

و ننتقل الى مأخذ آخر من مآخذك عليه:

سيد القمنى كتب:

ان اعلامنا ليس اعلاما انما هو اعلان يروج لبضاعة فاسدة لا نسمع فيها سوى التمجيد لفلسفات تم تصميمها زمن الغزو العربى ليتمكن الغزاة من السيطرة على عقل الوطن وتركيع الامة المصرية وسلاسة قيادتها فالقى تاريخها ولغتها وهويتها وأدخلها فى تبعية اجبارية لفلسفة ان جازت تسميتها فلسفة

استخدامه لتعبير " الغزو العربى " ليس جديد، و هناك الملايين حول العالم من يقرون بصحة هذا التعبير، و بالطبع ليسوا جميعهم علمانيين ... و الا اعتبرنا العزيز " اخناتون " أيضا علمانى؟؟!!

اذا أردت أن تقرأ مفهوم الرجل ذاته فعلا حول هذه القضية فعليك أن تقرأ له مقالته بعنوان: معنى الولاء للوطن ... أو أن تقرأ ملخص أحداث تلك الندوة ..... أو تلك الدراسة ... أما " تركيع " الامة المصرية التى على ما يبدو انك أيضا لم تلتفت الى المعنى المقصود و اعتبرتها حجه على الكاتب و ليست " صيحة تحذير " .... فأنا أدعوك الى قرأة هذا المقال : اقبضوا على هؤلاء القتلة !! عله يقرب أكثر الفكره التى يقصدونها هؤلاء الكتاب و المفكرين. و لننتقل الى مقطوعه أخرى أمسكتها على الرجل و العلمانيين:

سيد القمنى كتب:

قام اعلامنا يفسح 35% من مساحات ارساله "بحسب اعلان وزير الاعلام السابق للدين وحده هذا ناهيك عن بقية البرامج من دراما وحوارات وعلم وايمان

اذا كان " سيد القمنى " يرى ان تخصيص ما يوازى "اجماليا" 50% من مساحة اعلامنا للدين وحده - يأتى على حساب المواد العلمية و التثقيفية و التكنولوجية ... الخ ... ( و هذا من صميم حقه ) ... فأنا لدى تحفظ آخر علاوة على ما يراه ... ( و هذا أيضا من صميم حقى كمواطن مصرى ).

و نأتى الى الكلمة التى كنت تبحث عنها و أخيرا وجدتها فى هذه العبارة:

سيد القمنى كتب:

ارتفعوا باعلامنا عن عنصرية العربى الفاشى المتأسلم اللاعب بديننا ووطننا بالغاء (((((((كل)))))))))) مظاهر الاسلمة والعربجة

الا تعتقد ان كل هنا عائدة على " العربى الفاشى المتأسلم " ؟

هل ((( كل ))) العرب فاشيين متأسلمين ؟

معذرة يا عزيزى و لكن الإختلاف بيننا على ما اعتقد هو انك تريد تقديم، و اقناعى بصورة واحدة للعربى كانت و ما زالت كما هى لم تتغير .... فى حين انك تقرأ أكثر منى صيحات ((( التبرأ ))) و ((( الاستنكار ))) و ((( الرفض ))) التام لمعظمهم خاصة ممن يؤمنون بالإسلام المعتدل ... لهؤلاء الذين يرتكبون أعمالا ارهابية - دموية - بربرية - أو شريرة ضد مدنيين أبرياء أيا كانت عقيدتهم أو جنسيتهم، خاصة اذا ما كانت أعمالهم تلك بأسم الدين، و مستقاه من أفكار و حوادث و اعمال تاريخية مثال تلك التى وردت فى هذا المقال ... و التى نعلم تماما بوجود من هم يحملون نفس تلك الأفكار فى مجتمعاتنا، ( بل و كان بعضهم معنا هنا! ) ... و يحملون على عاتقهم نشر هذا الفكر فى بلدنا من قبل اعلامنا ... بصراحة انا اخشى ان بهجومك على سيد القمنى بمحاوله الصاق تهمه انه يريد الغاء ((( كل ))) ما له علاقة بالدين من مناهج التعليم .... او غيره ممن يرفضون هذا الفكر، من أن يفهم بذلك خطئا من انك من المؤيدين له!

و نأتى الى اقتباسك الأخير من مقالته:

سيد القمنى كتب:

لماذا المشايخ فى الاعلام؟

لقد ادوا دورهم التاريخى فى زمنهم  كأى دور أخر له زمنه وأنتهى دورهم ومع ذلك يملأون علينا صفحات صحفنا القومية مقررات يومية وشاشات التلفزة  والاذاعة  ولا يكتفون باذاعة القرأن الكريم . لماذا؟ لديكم اذاعة فاذهبوا اليها ولا تخرجوا  لنا من كل صحيفة ولا تدخلوا علينا بيوتنا من شاشة التلفاز فنحن نعرف ربنا واسلامنا ولم نعد بحاجة اليكم

و يتفق فى هذا المعنى العام المخرج الفنان " داود عبد السيد " عندما قال ببساطة فى احدى اللقائات:

...أنا أرفض الخطاب الدينى الموجود فى مصر مسيحى ومسلم، الذى هدفه التبشير والجذب للدين الآخر، المفروض أن هذا ليس قضيتنا، لأننى أرى أننا كمصريين مسيحيين ومسلمين متدينون أكثر مما يجب، المفروض أن قضيتنا أن نحسن حياتنا، مشاكلنا سياسية واقتصادية واجتماعية، قضيتنا ألا أرى إنسانا يضرب أو يهان فى وطنه، أو يعتقل أو يضطهد لدينه أو عرقه أو أفكاره، ولكن التدين بمعنى أن امسك الناس وأقول لهم: آمنوا يا كفرة!!، فهذا ليس دورى، وهذا يعود بى إلى بداية السؤال، فأنا متدين واصلى بطريقتى الخاصة.

أو تلك المقطوعة من هذا المقال:

توالى فى العشرين سنة الاخيرة فى مصر ظهور الدعاة النجوم ، واصبح هناك بينهم من هو متخصص فى الإعجاز العلمى فى القرآن ، وآخر متخصص فى الشباب ، وثالث متخصص فى توبة الفنانات ! هذا غير طابور من النجوم الدعاة المنتشرون فى الاقاليم والمناطق الريفية ، وكل واحد له منطقته ، لدرجة ان المصريين اصبحوا مستعدين ان يلتفوا حول اى واحد بيتكلم عن الدين حتى لو كان شعبان عبد الرحيم ! وازعم ان الخيط المشترك فى خطاب هؤلاء ، رغم اختلاف اهتماماتهم هو أقناع الناس ان التدين الأصيل ملازم للزهد ،والبعد عن كل هو متعلق بفعل حضارة الدنيا ، وقدموا حلولا فردية للناس فى الكيفية التى ينقذ بها كل فرد نفسه من النار ! ولم يقدموا حلول مجتمعية تحل مشاكل المسلمين وتحاسب حكامها . وفى الناحية الأخرى وظف حكام المسلمين هذا الخطاب الدينى الزاهد منذ عهد معاوية وحتى الآن فى قمع الناس وفقا لمعادلة معاوية ، بالوسائل الروحانية ومزيدا من المواعظ الدينية! ومارس الدعاة سواء الرسميون منهم او الشعبيون فى خطابهم الدينى نرجسية دينية جمعية تضخّم الأنا ، وتستصغر الآخر، فأنتشر بيننا هوس المركزية الدينية ، لاننا فى تعرضنا للدعاة نكون مثل الاسفنج الذى يشرب كل شىء ، وفى حالة من الارتخاء النفسى والحسى بين اليقظة والنعاس ، فى حالة تنويم مغناطيسى فعلا ، فيزيد من استعداد المتلقى الاسفنج لتقبل ما يعرض فى إطار سيكلوجيه الإيمان ، وان الدعاة يتكلمون كلام الله ! وهم يعتمدون فى خطابهم على تشكيل ووإنتاج وإعداد وتحرير قصص بعينيها تعتمد جزئيا على تحيزات شخصية ! وخبراتهم وتجاربهم على ما يريده الجمهور!

و هناك العشرات من الآراء " المنطقية" التى تناولت نفس القضية ... و لا أفهم سر هجومك هذا عليها، مع انها لا تهدف الا كما ترى الا مصلحة الوطن و أبنائه جميعا ...

kotoz9 كتب:

ارجو ان اكون جاوبت على كلامك وان كان سيد القمنى زود بعض الاتهامات الجديدة التى لم اكتبها زى الفاشية.

بل أنت لم تفعل من وجهه نظرى الا تأكيد مدى قوة حجته!! و أنصحك بقراءة المقال بأجمله بهدف الخروج من المعنى العام .. وليس بهدف توجيه الاتهامات و السلام!!!

و ما يدهشنى حقيقا اتهامك له بأنه " عايز يلغى أى حاجه ليها علاقة بالدين من المناهج " ... اذ عندما أثبت لك و من أقواله هو ما هى تحفظاته تحديدا على ما ببعض المناهج هنا أو هناك .... التفت تبحث عن تهم جديدة لتوجهها له و للعلمانيين جميعا !!

و ما يدهشنى أكثر و اكثر ان لسيد القمنى مقالات و دراسات دينية بحته ... فهو من كتب على سبيل المثال و ليس الحصر:

"المسلمون استذكروا دروس النصر فى بدر و خبرات الهزيمة فى أحد لمواجهة الأحزاب فى الخندق فكان النصر حليفهم "
" قراءة أحداث غزوة الخندق تكشف ان الرسول لم ينتظر معجزات السماء و كان يتعامل بمعطيات الواقع و ممكناته"
"النبى لم يتردد فى الاستعانة بخبرات المجوس العسكرية و استخدام الخديعة بالإيقاع بين اليهود و الأحزاب"
" عندما وافق الرسول على الهدنة كاد بعض المسلمين يهلك " غما " من تشدد رسول قريش و تساهل رسول الله ! "
" قبل من أتباعه ما لا يقبله أقزام اليوم من فقهاء الدم و رد بالحسنى على من خاطبوه بأغلظ النعوت "
" مائة مقاتل من يثرب حولوا الهزيمة إلى نصر و الرسول وزع الغنائم على الجميع دون تفرقة"

و غيرها العشرات من الدراسات و الأبحاث ..... نخلص من هذا يا عزيزى ان للرجل حق فى تناول ما يراه من قضايا - و ليس كما تريد ان تقنعنا أو تتهمه!

طبعا رأيك انت حر فيه ولكن وصف قضية الحجاب بانه قضية اجتماعية او فكرية وصف مخطأ

وصف خاطئ من وجهه نظرك و أنت ايضا حر خاصة اذ كنت قد ( اخترت ) التسليم بأحد الآراء من دون بحث أو تأكيد .... و لكن هذا لا يعنى بأنك و ( للمرة الثانية ) قد اخترت "الحقيقة المطلقة" التى تدفعك الى اتهام من يختار طريق آخر أو وسيلة أخرى بأنه مخطئ !!

وحتى عندما تناوله المستشار او اقبال بركة تناولوه من الناحية الدينية اى ذكروا الاحاديث والايات القرأنية وتكلموا فى حجية الحديث واسباب نزول الايات ولم يتكلموا عنه اجتماعيا وهذا يثبت ان الموضوع دينى بحت

و انا سألتك بماذا تريدهم أن يستشهدوا فى مواجهة من يريدون تطويع أمور دينية لخدمة أغراض سياسية؟؟!!

مقارعة الحجة بالحجة تستلزم أن تكون من نفس المنهج و على نفس النسق ... فإذا كان لا يوجد رد على ما أتوا به من حجج أو أدلة - بحجه انهم ليسوا من أهل اختصاص .... فمعذرة هذا لا علاقه له بمقارعة الحجه بالحجه.

(لاحظ ان هذا يعود بنا الى النقطة الاولى واعتراضك على كلمة التحريم فبما ان الموضوع دينى ودخلنا فى الحلال والحرام والفرض والبدعة فيا أبيض ياأسود لا مجال للألوان) والدين كما تعلم هو علم فى حد ذاته لايقل ابدا عن الطب او الهندسة ويستلزم للافتاء فيه ان يكون الشخص متخصصا فى هذا المجال.

مدهش ! فى مداخلة أخرى كتبت:

اولا موضوع الحجاب دينى بحت المفروض يتعرض له الفقهاء ومن لديهم علم بالفقه والشريعة الاسلامية

و الأن غيرت رأيك و اشترط ان يكون " متخصصا فى هذا المجال " .... و من يدرى ربما بعد قليل سوف تشترط أن يكون الشيخ عبد العزيز بن عبدالله ال الشيخ .... دونا عن غيره!

يا عزيزى انت مع المؤمنين بأن هذه القضية هى من الفروض ... انا لا أرى مشكلة فى ذلك.

و هناك غيرك ( مثال هؤلاء الكتاب و المفكرين بل و الملايين من العامة هنا و حول العالم ) من المعتقدين بأن هذه القضية التى تقول انها قضية دينية بحته ... ليست أصلا من الدين .... و أيضا انا لا أرى فى ذلك مشكلة .

المشكلة التى أراها عندما يبدأ أحد الأطراف و "يبادر" فى الهجوم على الطرف الأخر .... و توجيه الاتهامات المختلفة .... و يضاعف الهجوم بجميع أشكاله ( حتى و لو اتخذ طابع العنف و الارهاب ) - اذا ما حاول الطرف الآخر الرد ... ومقارعة الحجه بالحجه!!!

والدين كما تعلم هو علم فى حد ذاته لايقل ابدا عن الطب او الهندسة ويستلزم للافتاء فيه ان يكون الشخص متخصصا فى هذا المجال.

بالطبع أعلم هذا تماما مثلما أعلم ان لرجال الدين الحق فى التدخل فى كل صغيرة و كبيرة فى علوم الطب و السياسة و الاقتصاد و الهندسة و الزراعة و الفنون و الفضاء و كل شئ يمكن تخيله .... و لكن غير مسموح بالعكس!!! وهذا يا عزيزى لا أعلم بماذا اسميه؟

انا اعتبر هذا الاستنتاج هو نوع من الاستسهال او انك تريد ان تجعلهم على حق بالعافية

يصبح الأمر كذلك اذا كنت سلمت برأيهم من دون البحث هنا و هناك و قراءة الكثير حول رأيهم من زوايا و مصادر مختلفة ... اذن كما ترى انا لا استسهل، بل أجد و أبذل بعض المجهود ( حتى و لو كان تافه فى نظرك و لا يذكر ) قبل أن اسلم و أقتنع و أختار هذا الرأى أو ذاك.

فنحن فى هذا الموضوع لا نناقش الحجاب ولست متخصص او دارس لكى اتعرض لهذا الموضوع.

و أنا أقل منك فى ذلك بمراحل .....

لكن عندما أجد ان هناك من يريد " فرض " رؤيته الخاصة حول أى قضية كانت على، مستخدما بذلك أساليب أراها غير سليمة فلا تتوقع أن اقف مكتوف الأيدى. ( خاصة ان آليات العصور قد تغيرت ).

لأ طبعا انا ممكن اتركز على جانب سلبى فى العلمانيين المصريين كمثلا العصبية الزائدة والهجوم القاسى على من يخالفونهم فى الرأى تصل احيانا للشتائم.....ممكن اقول (وانا اسف فى الالفاظ) انهم مجموعة من الصيع الشتامين الكفرة وممكن برضة اجيب من الامثلة ما ادلل به على كلامى فهل ترضى بذلك وماذا تسميه اتسميه نقد ام تحقير وعنصرية تجاه الاخر؟؟؟؟؟؟

و هذا هو الخلاف بيننا .. و هو انك تظن ان هؤلاء من تعنيهم يتحدثون بأسم العلمانية من ناحية - و بأنهم ( و فى حالتنا هم أسماء المفكرين و الكتاب و الباحثين التى أتى ذكر أسمائهم و أعمالهم فى هذا الموضوع ) قد دافعوا مستخدمين اسلوب التعميم!!! المقارنة التى تريد عقدها بنيت على باطل يا عزيزى ...

و مع ذلك فأنا ليس لدى أى مانع أن تضع لنا بعض الأمثلة حتى ادينها معك اذا كانت مثلما تصفها و من مصادر موثوق بها ....

لو كنت مكانه ارأس اعلى قمة اسلامية فى العالم

بالمناسبة لدى تساؤل هنا ... هل هى مجرد قمة أم أيضا مرجعية؟ و اذا كانت مرجعية - فلمن تحديدا؟

فيجب على فى كل كلمة أقولها ان ابتغى وجه الله لا ان اقول مثلا كما قال شيخ الازهر ان كل من يتخلف عن الادلاء برأيه يوم الاستفتاء هو أثم قلبه....

و من أدراك ان رأيه ليس صحيح مع انه يعتبر من " الفقهاء" .... و انت لست من أهل الاختصاص؟

يا عزيزى صدقنى طالما بقى هذا الخلط بين الدين و الدولة فثق انه سيظل دائما مثل هذه التناقضات .... و انت تقول هذا لأنك لست فعلا فى مكانه .. و لو كنت فعلا تعنى ما تقوله فأنت تعلم ان مصيرك سوف يصبح كمصير احد الفريقين الذى تحدث عنهما " سيد القمنى " .... أم ان لك رأى آخر من منطلق معاصر؟

ليس هناك شئ على وجه الارض يبرر تشويه وتحقير تاريخنا الاسلامى .عايز توضح عايز تبين عايز تعطى الناس الصورة من كافة اوجهها ده حقك لكن مش تيجى تقول التاريخ الاسلامى عبارة عن حكام قتلة ظلمة زناة حرامية وشيوخ مرتشون باعوا الدين بالدنانير ويتأمرون ليقتلوا من خالفهم فى الرأى فى الحقيقة هذه الطريقة تثير اشمئزازى ولا تثير عقلى فى التفكير او حتى تفهم ما جاء به الكاتب.

هذه هى التهمة التى تحاول الصاقها به بشتى الطرق ....و لكن مع الأسف كل الشواهد التى اتت حتى الأن تثبت خطأ هذا الاتهام من ناحية ... و قلة حيلتك من ناحية أخرى، أنصحك بالبحث عن تهمة مختلفة!

يا سيدى الفاضل لقد استخدم الفاظ مثل مشهد غالب واللون الاساسى وكل هذه الالفاظ تفيد التعميم..

هذا اسمحلى انا اسميه " تحوير " - و " تأويل" !

فأذا كانت الفاظ مثل " مشهد غالب " ... و " لون أساسى " من وجهه نظرك تعنى " تعميم" .... فأنا اتسائل اذن عن فائدة وجود كل منهم فى قاموسنا اللغوى؟؟!! لماذا هذا الاصرار العجيب على تحميل الألفاظ أكثر من معناها الواضح؟؟!!

صحيح اننى ضعيف فى اللغة العربية - و لكن ليس الى درجة عدم معرفتى الفرق بين : " بعض" - و " معظم " - و " كل "، كما تحاول أن تقنعنى؟؟!!

..ثم انت فى ردك السابق احتجيت بانه ذكر نوعين من الشيوخ نوع يبيع دينه ونوع اخر يرفض الظلم ويخالف الحكام فكان مصيره القتل او النفى وهذا ايضا غير صحيح لان ليس كل من قال الحق ووقف امام السلطان قتل ونذكر على سبيل المثال العز بن عبد السلام عندما وقف امام المماليك واجبرهم على ان يتم بيعهم للشعب.

و لكن اذا عدنا الى تاريخ هذه الواقعة سنجد ان ما تحدث عنه سيد القمنى قد حدث ايضا مع هذا الشيخ .. :

قبل الشيخ الجليل منصب قاضي القضاة ليصلح ما كان معوجًا، ويعيد حقًا كان غائبًا، وينصف مظلومًا، ويمنع انحرافًا وبيلا، فلم يكن يسعى إلى جاه وشهرة، وفي أثناء قيامه بعمله اكتشف أن القادة الأمراء الذين يعتمد عليهم الملك الصالح أيوب لا يزالون أرقاء لم تذهب عنهم صفة العبودية، والمعروف أن الملك الصالح أكثر من شراء المماليك وأسكنهم جزيرة الروضة واعتمد عليهم في إقامة دولته وفي حروبه، وهؤلاء المماليك هم الذين قضوا على الدولة الأيوبية في مصر وأقاموا دولتهم التي عُرفت بدولة المماليك.

وما دام هؤلاء الأمراء أرقاء فلا تثبت ولايتهم ونفاذ تصرفاتهم العامة والخاصة ما لم يُحرروا، فأبلغهم بذلك، ثم أوقف تصرفاتهم في البيع والشراء والنكاح وغير ذلك مما يثبت للأحرار من أهلية التصرف، فتعطلت مصالحهم، وكان من بين هؤلاء الأمراء نائب السلطان.

وحاول هؤلاء الأمراء مساومة الشيخ فلم يفلحوا وأصر على بيعهم لصالح بيت المال، ثم يتم عتقهم ليصبحوا أحرارًا تنفذ تصرفاتهم، قائلا لهم: نعقد لكم مجلسًا، ويُنادى عليكم لبيت مال المسلمين، ويحصل عتقكم بطريق شرعي، وما كان ذلك ليرضيهم فرفضوا ورفعوا الأمر إلى السلطان الصالح أيوب، فراجع الشيخ في قراره فأبى، وتلفظ السلطان بكلمة ندَّت منه أغضبت الشيخ، وفهم منها أن هذا الأمر لا يعنيه ولا يتعلق بسلطته، فانسحب الشيخ وعزل نفسه عن القضاء، فما قيمة أحكامه إذا لم تُنفذ، وردها صاحب الجاه والسلطان.

وما أن انتشر خبر ما حدث، حتى خرجت الأمة وراء الشيخ العز الذي غادر القاهرة وأدرك السلطان خطورة فعلته، فركب في طلب الشيخ واسترضاه وطيَّب خاطره واستمال قلبه، وطلب منه الرجوع معه، فوافق العز على أن يتم بيع الأمراء بالمناداة عليهم.

وكم كان الشيخ مهيبًا جليلا وهو واقف ينادي على أمراء الدولة واحدًا بعد واحد، ويغالي في ثمنهم حتى إذا ارتفع السعر إلى أقصى غايته وعجز المشترون قام السلطان الصالح أيوب بدفع الثمن من ماله الخاص إلى الشيخ الشجاع الذي أودع ثمنهم بيت مال المسلمين، وكانت هذه الوقعة الطريفة سببا في إطلاق اسم بائع الملوك على الشيخ المهيب.

اذن لقد تعرض فعلا لأحد انواع " الإقصاء " بسبب موقفه ... و لم يعود بنائا على رغبة السلطان، و لكن بسبب ضغوط " الرأى العام" .... و لكن المبدأ الذى تحدث عنه سيد القمنى قائم و بوضوح .... ثم أنت لم تذكر الواقعة التى سبقت هذه عندما كان فى دمشق:

..شاء الله أن يخسر المسلمون في دمشق خطب الشيخ الجامعة، فلم يستمر في الخطابة سوى سنة تقريبًا، وفقد المنصب بسبب شجاعته وقرعه بالنكير على صنيع الصالح إسماعيل حاكم دمشق، بعد أن وضع يده في يد الصليبيين، وتحالف معهم ضد ابن أخيه الصالح أيوب حاكم مصر، وكان ثمن هذا الحلف أن سلّم لهم صيدا وشقيف وصفد، ولم يكتف الصالح إسماعيل بتصرفه الشائن وإنما سمح لهم بدخول دمشق لشراء السلاح لقتال المسلمين في مصر.

ولم يكن الشيخ ليسكت عن خطأ أو يسمح بتجاوز في حق الأمة، أو تفريط في ثوابتها؛ فأفتى بحرمة بيع السلاح للفرنج بعد أن ثبت أنه يُستخدم في محاربة المسلمين، ثم أعقب ذلك بخطبة مدوية في الجامع الأموي قبح فيها الخيانة وغياب النجدة والمروءة، وذم ما فعله السلطان وقطع الدعاء له بالخطبة.

وما كان من الصالح إسماعيل إلا أن أقدم على عزل الشيخ الجليل عن الخطابة والإفتاء، وأمر باعتقاله، ثم فك حبسه بعد مدة خوفًا من غضبة الناس وألزمه بيته، ومنعه من الإفتاء.

و كما نرى ... نفس الشئ حدث فى هذه الواقعة أيضا، حتى انها فى بلد آخر تماما!

وبعدين انت لم تذكر اذا كان ذكر نوع اخر من الحكام او السلاطين الذين اتسموا بالشرف والعذل والقوة بجانب الزناة القتلة الحرامية الذين ذكرهم...........

و لماذا يجب أن يذكرهم و هو يتحدث عن فكرة اخرى مختلفة تماما .... و بالطبع اذا راجعت كتابته المختلفة ( و التى أشك انك قد تكون قد كلفت نفسك عناء حتى الاطلاع عليها ) ستجد انه اتى بذكر ما تتطلبه فى اكثر من مناسبة، و ليكن على سبيل المثال و ليس الحصر أسماء المقالات التى أوردت أسمائها فى مداخلة سابقة ....

كما قلت فى السابق لا شئ يبرر التحقير للتاريخ الاسلامى وهذا ليس تقديس له انه فقط نوع من التعامل العادل معه.

و هل طبقت أنت نفسك ما تطالب به فى مثالك السابق عن " العز بن عبد السلام "؟!! هل تعرضت من قريب أو بعيد لصور " الإقصاء " التى تعرض لها؟؟!! هل هذا هو ما تسميه التعامل العادل معه؟؟!! طبعا مع ملاحظة الفارق الكبير بأن سيد القمنى أو غيره ( كمسلمين ) لا يهدفون بالطبع الى ما تحاول الصاقهم به من اتهامات!

وبعدين كتب التاريخ موجودة مذكور فيها قل شئ مثل كتب المقريزى وغيره من المؤرخين يبقى فين الاخفاء اللى بتتكلم عنه؟

على ما يبدوا ان أطراف القضية قد بدأت تهرب منك ...

يا عزيزى "سيد القمنى" .... و " اقبال بركة" .. و " نوال السعدواى" ......و غيرهم المئات، لا يردون على المقريزى وغيره من المؤرخين!! بل على كتاب آخرين معاصرين لهم أجندتهم الخاصة، و التى من ضمنها المبادرة بالهجوم على كل من يخالفهم رأيهم حول قضايا من عينة الدين و الدولة .... بأى طريقة، حتى ولو كانت ارهابهم فكريا و معنويا بل و ماديا !!!

يا عزيزى انت تتناسى ان الغالبية العظمى فى مصر لا تذهب لشراء كتب المؤرخين من أمثال المقريزى أو غيره، لأسباب عديدة " الاقتصادية" منها تأتى على رأس القائمة، و لكنهم يتناولون تلك المادة فى المطبوعات الرخيصة مثل الصحف و المجلات و شرائط الكاسيت و الفضائيات .... اذن الرد يجب أن يكون على نفس المستوى.

طبيعى جدا ان اى امة تفخر بتاريخها(لاحظ الفرق بين الفخر والتقديس) وتعمل على تذكر الانتصارات والفتوحات وهذا ليس عندنا فقط بل فى كل العالم

اذا كان الهدف مجرد " التفاخر " فبكل تأكيد لا يوجد أى مانع - اما لو كان بهدف " تطويعه " لتحقيق أهداف سياسية و مهاجمة أى فريق كان ... من على شاكلة " تاريخى " افضل من تاريخك .... أو ان التاريخ قد بدأ فقط مع تاريخى ..... أو لا شئ يصلح اليوم لحل كل مشاكلنا المعاصرة فى مختلف المجالات الا بالعودة لما فعله اسلافى فى تاريخى .. أو أن يستخدمه البعض كحجه لإرتكاب جرائم أو مذابح ... الخ ... الخ .... فهذا لا علاقه له بالتفاخر، و يجب تفنيده و الرد عليه بالحجه و المنطق.

بل ويفخرون بالمذابح والاحداث البشعة (فالغرب على سبيل المثال لازال يفخر بالحروب الصليبية وتذكر الهجوم الذى تعرض له الفيلم فى امريكا لانه لم يظهر المسلمين فى الصورة المعهودة عنهم كبربر متخلفين ) فهذا الغرب يفخر بالمذابح التى كان الدم فيها الى الركبتين

طبعا انت هنا لا تعمم اليس كذلك؟؟!!

و لكن ما رأيك اذا كان رأى أحد أساتذتهم بإحدى الجامعات قد ذكر عن الحروب الصليبية:

Misconceptions about the Crusades are all too common. The Crusades are generally portrayed as a series of holy wars against Islam led by power-mad popes and fought by religious fanatics. They are supposed to have been the epitome of self-righteousness and intolerance, a black stain on the history of the Catholic Church in particular and Western civilization in general. A breed of proto-imperialists, the Crusaders introduced Western aggression to the peaceful Middle East and then deformed the enlightened Muslim culture, leaving it in ruins.

ربما من الافضل أن تقرأ المقال بأكمله، لتعرف اذا كان الغرب يفخر كما تقول بتلك الحروب أم لا؟

و اذا أردت قمت بإيراد الكثير من الروابط و باكثر من لغة و التى لا تتحدث عن هذا "الفخر" الذى تتدعيه ((( معمما )))!

و نحن نحقر من شأن حضارة عظيمة .

لقد صدقت فى هذا فكم مرة وقع نظرى عن من يبدى فخره مثلا بالحضارة الفرعونية، و تأتيه الكلمات البذيئة و أنواع التحقير له و لحضارته العظيمة :D - و لكن احقاقا للحق فى بعض الأحيان كان هناك من يتعمد المبادرة بالمفاخرة بحضارته أو عرقه أو نسبه بهدف الاستعلاء على الطرف الآخر ...... و لكن كانت هذه أفعال تصدر من العوام و من وراء شاشات الكومبيوتر، أى لا علاقه لهم بما يكتبوه هنا هؤلاء المفكرين و الباحثين......

يا سيدى التصرف الطبيعى هو الفخر وليس الهجوم والتحقير

يا عزيزى كيف يهاجمون و يحقرون من تاريخ ينتسبون اليه؟؟!!

أم انك قرأت تبرأهم منه، و انتسابهم الى تاريخ آخر؟

اذا هاجموا فهم يهاجموا ما هو سئ بالطبع ( و هذا أمر بديهى ) ....

أما الهدف الذى يجب أن نضعه نصب أعيننا هو ببساطة صد بعض الأفكار الواردة - الظلامية.

اين هى تلك المبالغة هل انا زودت كلمة واحدة على ما قاله الرجل ؟؟؟؟؟؟؟

نعم ... تصر على انه "عايز يلغى اى حاجة لها علاقة بالدين من المناهج الدراسية ومن الاعلام"، و لم تتراجع عن هذا الاتهام حتى بعد وضع الدليل عما قصده تحديدا ..... ثم التفت الى توجيه اتهام جديد و ذلك اذا أذنت لى باستخدام اسلوب " التحوير " و الخلط الواضح فى معانى الألفاظ .... مثل " معظم" - و " كل" !!

وبعد كدة اين الاكثر من فريق الذى تحدث عنه هو كما قلت لم يتحدث الا عن فريق واحد فريق الظلم والاضمحلال وجعله هو الفريق الاساسى خلال ما يقرب من12 قرنا

لقد تحدث بوضوح عن:

كانوا يبررون للحاكم قتل معارضيه ومن ضمنهم زملاؤهم من فقهاء المعارضة

نفهم من هذا انه كان هناك فريق آخر يسلك مسلكا مختلف معارض، و مصير معظمهم كان معروف، ( حتى على المثال الذى استشهدت به أنت و لكنك لم تكشف لنا عنه! )

وبعدين اين هى الاحداث التى استند اليها انه لم يذكر شئ عنها كما انها احداث متفرقة وبعدين هو ملزم الان بان يطبق ما قاله على كافة الحكام المسلمين من سيدنا ابو بكر الى اخر خليفة عثمانى يجيب الادلة على كل واحد .

و هل تعتقد ان سيد القمنى لم يكتب الا تلك الدراسة؟؟!! ما الذى جعلك على يقين بأنه لم يفعل فى دراسات أو أبحاث أو كتابات أخرى، لقد حدت لك بعض الأمثلة فهل قرأتها؟؟

ثم هل يعقل أن يكتب باحث واحد تاريخ يمتد على مدار كل هذه القرون؟؟!!

و اخيرا الا ترى انك تريد الزام الأخرين بما لم تفعله أنت نفسك فى مثال واحد بسيط ؟؟!!

يا عزيزى رفقا بهؤلاء الكتاب و المفكرين فهم لا يهدفون فى النهاية الا مصلحة بلدهم و شعبهم.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

يا سيدى الفاضل انا تعبت بصراحة شديدة انت لم تستطع ان تقنعنى باى من افكارك التى اراها متطرفة

اما الاختيار الرابع الذى يتبعه البعض ( و الذى أرفضه تماما ) هو الارهاب و التحريض عليه بكافه أنواعه و أشكاله، و بالطبع من أحد أشكاله استنطاق الكلمات و الألفاظ، و تحميل معناها التى قصدها من أطلقها بأكثر مما تحتمل، وذلك بهدف ايجاد دلائل تبرر ( صيغه اتهام ما ) و بالتالى نوع العقاب و هو ببساطة ( قطع اللسان!!) فى حين انه من الأساس نحن نتحدث عن "مفكرين" و "كتبه" و " باحثين" .... وليس مجرمين و قتلة!!!

انا أول مرة اعرف ان انا ارهابى بس ده كويس .......سيدى الفاضل هل ترى الكلاشنكوف ولا الدبابة ؟؟؟هل انا كفرت اقبال بركة او عشماوى ؟؟؟؟؟ هل ترانى قطعت لسان احدهم ؟؟؟؟ياسيدى انت عندما تكتب هذه الاتهامات تمارس الارهاب الفكرى انا قلت رأيى وانا مقتنع به تماما وانت على الجهة الاخرى لم تقنعنى بوجهة نظرك؟؟؟؟؟

ياسيدى الفاضل ليس لى اعتراض على ما تسميه مفكرين ولكن تصدى هؤلاء المفكرين لمسائل دينية اراه خطأ وليس اعمالا للعقل كما تدعى ........اذا كانت اقبال بركة بفكرها فى مصر خرجت بنتيجة ان الحجاب حرام ففى امريكا استنتجت واحدة زى اقبال بركة انه يجوز للمرأة امامة الرجال وبكرة لسة ياما نشوف............

لماذا فى رأيك كل هذا اللغط؟؟؟؟؟؟؟؟انه نتيجة تصدى غير المتخصصين فى امور الدين.

اللفظ الذى تعترض عليه واراه وصف دقيق لحالة اقبال بركة انا مش حاعيد الكلام تانى طلما دخلت اقبال بركة فى الامور الدينية فهى اما تحلل او تحرم لا وسط وهى بالفعل حرمت الحجاب بعد ان خلصت بنتيجة ان الحجاب ليس سوى عادة بالية التزقت بالاسلام.

، أيعتمدون جميعا على نفس المصادر - نعم أم لا ؟؟!!

هل المشكلة هى المصادر؟؟؟؟؟؟؟؟ انت يا عزيزى تستطيع ان تشترى كتب الجراحة فهل بمجرد قراتك لهذه الكتب ستكون جراح؟؟؟؟ هل بعد ان تقرأ روايات شارليز ديكنز سوف تكون روائى؟؟؟؟؟ اذا كان الشان الدينى سهل الى هذه الدرجة فلماذا الكليات والازهر انا بكرة حجيب تفسير ابن كثير وصحيح البخارى وابقى مفتى .......ما هى نفس المصادر؟!!!!!

نأتى لسيد القمنى انت معاك الوصلة وده شئ غريب جدا ليه ما ما جبتهاش من الاول كنت وفرت على ساعة اكتب مقتطافات ......

بصراحة اراك تدافع باستبسال عن مواقف ضعيفة فانت ترى من حقه ان يطلق على معارضيه لفظ فاشيون وده شئ غريب فانت فى النصف الاول من المقال تدين استخدامى لفظ حرمت والنصف الثانى تبيح لفظ فاشيون وتقول هم صحيح فاشيون!!!!!!!!!!

الا تعتقد ان كل هنا عائدة على " العربى الفاشى المتأسلم " ؟

لا اعتقد ان لفظ كل عائد على البرامج الدينية فى التلفزيون او كل ما له علاقة بالدين من مسلسلات وغيره......... وبعد كدة انا اعترض بشدة على لفظ غزو عربى وتركيع اولا ده كان فتح اسلامى مش غزو عربى وثانيا ان هذا الفتح لم يركع الامة المصرية بل حرر الامة المصرية من الاحتلال البيزنطى وهداها الى الاسلام فاصبح المصرى لاول مرة فى تاريخه يستطيع ان يضرب ابن حاكمه (عمرو بن العاص) بعد ان عاش قرونا تحت حكم البيزنطيين بتوع الضرائب على الراس

بل أنت لم تفعل من وجهه نظرى الا تأكيد مدى قوة حجته!! و أنصحك بقراءة المقال بأجمله بهدف الخروج من المعنى العام .. وليس بهدف توجيه الاتهامات و السلام!!!
انا قرأت المقال وبعدين هى فين الاتهامات هو انا اتهمت سيد القمنى بشئ وبعدين انت يا سيدى الفاضل بتدافع عن واحد بيقول عن الخلفاء المسلمين قتلة وحرامية وواحد بيصف معارضيه فاشيين فاى وجهة نظر التى تاكدت من قوة حجتها
و انا سألتك بماذا تريدهم أن يستشهدوا فى مواجهة من يريدون تطويع أمور دينية لخدمة أغراض سياسية؟؟!!

اين الاغراض السياسية هل الحجاب اغراض سياسية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وبعدين انت بتقول ان سيد القمنى كتب عن غزوة الاحزاب وصلح الحديبية طب وده ايه علاقته برغبته منع اى حاجة لها علاقة بالدين من اعلامنا وتعليمنا ؟؟؟؟؟؟

يا سيدى الفاضل هذا اخر رد لى فى هذا الموضوع نظرا لان لا ارى فى كلامك اى جديد اراه اعادة لما قلته سابقا و بصراحة فان الاستمرار فى هذا الحوار اصبح شئ غاية فى الصعوبة اذ يستهلك معظم وقت تواجدى على الشبكة ويمنعنى من متابعة باقى موضيع المحاورات .......على العموم انا اشكرك على مشاركتى الحوار لمدة طويلة و ان شاء الله نتقابل مرة اخرى فى موضوع اخر......

عايزك تقرأهذا الموضوع للفاضل الدكتور محبط هو ليس له علاقة بموضوعنا ولكنى احب ان تقرأهالوصلة

من يهن يسهل الهوان عليه مـا لجرح بميـت إيـلام
رابط هذا التعليق
شارك

kotoz9 كتب:

يا سيدى الفاضل انا تعبت بصراحة شديدة انت لم تستطع ان تقنعنى باى من افكارك التى اراها متطرفة

كنت قد ظننتك قد مللت؟ ثم من ماذا قد تعبت يا عزيزى؟ فأنت لم تبحث و لم تقرأ و من ثم تضع لنا هنا ما يؤيد وجهه نظرك، عموما أنا أتفهم تماما ظروف كل واحد منا، و لكن ما لا أفهمه كيف نتهم غيرنا بأنهم على خطأ أو صواب لمجرد اختلافنا معهم فى الرأى ؟ - الصيغه التى أتفهما هى أن نرفض أو نتحفظ على هذا الرأى المخالف؟ أما مسألة خطأ أو صواب، فهذه تحتاج ليس فقط التفنيد و الشرح و لكن الأهم وضع ما يدعم هذا الرأى من مصادر، و بالطبع هذا ليس فى جميع الحالات، و لكن فى الحالات الحساسة - الحرجه كتلك التى تتعلق بأرواح آخرين، أمثال ما نحن بصددهم فى هذا الموضوع، خاصة و ان هناك أمثلة مطابقة حدثت، و وقائع و شواهد ماثلة أمام اعيننا، فنحن على الأقل مجهولين، أما هؤلاء المساكين فهم من فى مواجهه المدفع! و سبق ان ذكرت لك فى مداخلتى السابقة ان هدفى ليس اقناعك بافكارى، خاصة اذا كنت تراها متطرفة.

انا أول مرة اعرف ان انا ارهابى بس ده كويس .......سيدى الفاضل هل ترى الكلاشنكوف ولا الدبابة ؟؟؟

انا أولا لم اتهمك بأنك ارهابى أو غيره؟؟!! لماذا تحاول شخصنة الحوار؟؟

ثم هل "الكلاشنكوف و الدبابة أو أى سلاح آخر" فقط هى من أدوات صناعة الارهاب؟؟؟

أنا أتخيل ان صناعة الارهاب تحتاج الى "خط انتاج" كامل .... تبدأ قبل كل شئ مجرد "فكرة" ثم تمر بكافة المراحل المعتادة فى أى صناعة أخرى، حتى تظهر فى الأسواق كمنتج نهائى، المهم ان تلك الفكرة الأولى قد تكون خرجت أو وضعت عن قصد بهدف تحقيق منتج نافع و مفيد ، و نفس الشئ بالنسبة لمراحل خط الانتاج نفسها، فكلهم بما فيهم "المراقبين" مسئولين على أن يخرج فى النهاية منتج ايجابى، و لكن يكفى أى خلل بداية من الفكرة الأولى و حتى الأخيرة، كى يظهر فى الأسواق منتج سلبى مدمر .... و انا شخصيا احاول أن لا أكون " ترس " أو " عامل " مؤثر ((( سلبى ))) و لو بالشبهة فى تلك الأله سواء عن قصد أو عن دون قصد.....

هل انا كفرت اقبال بركة او عشماوى ؟؟؟؟؟

بصراحة لا ..... لم تكفرهم.

و لكن بماذا نسمى من وجهه نظرك (و مثلما ذكرت فى مداخلتى السابقة) من (يُحَرِم فرض) ... أو ( يحلل حرام )؟؟!!

هل ترانى قطعت لسان احدهم ؟؟؟؟

عندما تقول أم لأبنها، أو أب لبنته: ( قطع لسانك ) .... فهل هذا يعنى انهم قد قطعوا فعلا لسانهم - أم المقصود " كناية " عن الاخراس؟؟!! تخيل اننا نتحدث عن أولياء امور لأطفالهم، فما بالك اذا كنا نتحدث عن بالغين - راشدين؟؟!!

ان قمة الاستبداد و الظلم هى النتيجه التى دفعت " سيد القمنى " كنموذج الى أن يعلن هذا التبرأ الأخير - أى ( قطع لسانه ) ، و نحن بسكوتنا - أو بلجؤنا الى أساليب تؤدى الى نفس النتيجه ( مهما كان شكلها) - انما نؤيد نفس المبدأ فيكبر أكثر و أكثر ..... و نصبح جميعنا نحيا فى كهوف!!!

ياسيدى انت عندما تكتب هذه الاتهامات تمارس الارهاب الفكرى انا قلت رأيى وانا مقتنع به تماما وانت على الجهة الاخرى لم تقنعنى بوجهة نظرك؟؟؟؟؟

انا لم اوجه أى اتهامات اليك .... و للمرة الثالثة لا أهدف الى اقناعك بوجهه نظرى!

تستطيع ان تعلن رأيك بكل حرية بالطبع، و لكن اذا تضمن هذا الرأى محاولة " تحويرية" بهدف الصاق تهمة لفكرة ما ممثلة فى البعض ..... فتوقع محاولة " صد و دفاع " منطقية ممن يتفقون مع هذه الفكرة فى الطرف الآخر، و ساعتها ليس من الحكمة بمكان القاء المزيد من التهم...

ياسيدى الفاضل ليس لى اعتراض على ما تسميه مفكرين

لم اناقشك فى أسماء أو القاب أصحاب من يكتبون هذه الأراء فهذه حريتك الشخصية .... فهى لا تؤثر لا فيهم و لا فى ... و لا لها أى نتائج تذكر.

ولكن تصدى هؤلاء المفكرين لمسائل دينية اراه خطأ وليس اعمالا للعقل كما تدعى ........

انت يا عزيزى تطلب شيئا ثم تعود و تتهرب منه .... ذكرت حرفيا فى مداخلة سابقة ان المسائل الدينية المفروض يتعرض لها الفقهاء و من لديهم علم بالفقه والشريعة الاسلامية ... ثم كلما كثرت الحجج و الدراسات كلما قللت ممن هم يحق لهم ( اعمال العقل ) و الاجتهاد .... !!! هون عليك، انا لا ادعى بأى شئ من وحى خيالى ، و لكن من واقع نعيشه و نحياه فعلا، ففى عصرنا هذا من يعمل عقله حتى و لو كان عضو فى هيئة التدريس بالأزهر مثلا، فمعروف مصيره!

و انا لا أفهم بصراحة ما هذا التعسف فى احتكار المعرفة و العلم، فاذا كنت أنت شخصيا و من العامة لك اعتراضات على اراء شيخ الأزهر مثلما أفصحت فى مداخلة سابقة ... و أحد أعضاء هيئة التدريس قد تم اقصائه .... و آخر قد تم مصادرة كتابه .... و آخر قد تم رفع دعوة حسبة أو تفريقه عن زوجته .... و آخر فى دوله أخرى قد تم تكفيره .... و آخر قد تم اهدار دمه ... الخ ... الخ ... فمن يا ترى من له حق تناول مثل تلك المسائل الحياتية؟؟!! ( طبعا مع رأيي الشخصي فى الحاجة الأساسية الى هذا النوع من التدخلات فى المسائل الحياتية، أو السياسية، أو الإقتصادية، أو الزراعية، أو التقنيه .. الخ .. الخ ...! ) .... انا أعتقد ان هذا تحديدا من احدى الأسباب التى أدت الى قيام الثورة الفرنسية ..... الباس زى القداسة على البعض الذين لا يجوز مناقشتهم مهما فعلوا أو قالوا، و المدهش أن لا يكون هناك حتى اتفاق فيما بينهم فى بعض القضايا .... فتعود الكره الى ملعب العامة عن طريق استفتاء القلب ... أو ينشق البعض لينشأوا جماعة خاصة بهم ..... اذن لماذا من البدايه تخطأة من يقومون بالاجتهاد، و عدم مقارعتهم الحجه بالحجه؟ أو حتى محاولة ايجاد أرضية مشتركة؟ فلتلقى نظرة على هذا المثال .... ثم فلتقل رأيك بصراحة، هل يحق لهذا الرجل أن يتعرض لما تعرض له من مسألة دينية، و يخرج بدراسته تلك أم لا؟

اذا كانت اقبال بركة بفكرها فى مصر خرجت بنتيجة ان الحجاب حرام

صدقنى اننى لن أمل من التأكيد على ان هذا من أحد أنواع الــ ( تحوير ) !!! هى لم تقل ان الحجاب حرام !! و الاصرار على ترديد هذا الادعاء هو "التأويل" بعينه!!! فهناك فرق من أن نقول مثلا بأن وزارة الصحة عندما تقوم بوضع عبارة " التدخين ضار بالصحة " فقد حرمت .... أو أن نقول قد عرفت ... اقبال بركة أو غيرها يا عزيزى لا يحللون أو يحرمون .... هم يبحثون و يدرسون و يقرأون فى كتب التاريخ و غيرها من المصادر ( حسب القضية المعنية ) و من ثم يطرحوا خلاصة ما جمعوه على العالم أجمع، و ينتهى دورهم عند هذا الحد، يأتى بعد ذلك دور المتلقى و حريته فى القبول أو الرفض لما قراءه ....

ففى امريكا استنتجت واحدة زى اقبال بركة انه يجوز للمرأة امامة الرجال

تقصد الدكتورة آمنه ودود أستاذة الدراسات الإسلامية في جامعة فرجينيا، و سهيلة العطار المسلمة الأمريكية من أصول مصرية و التى رفعت الآذان؟ ... انا شخصيا عند قرائتى لتعليقها على هذا الأمر لم أجد أى شئ غير منطقى أو غير عادل. انظر الى تلك المقطوعة من ضمن ما قالته فى احدى حلقات قناة الجزيرة بعنوان: مطالبة أميركية مسلمة بإمامة الصلاة - و التى دارت حول هذه القضية:

آمنه ودود قالت:

أنا أستند في هذا على كل من معاني القرآن الكريم وما يقوله القرآن الكريم وأيضا الأمور المسكوت عنها في القرآن الكريم وهي الأماكن التي يقاد فيها المرء إلى استخدام تفكيره الخاص ليقرر ما هي أفضل السبل لتحقيق ما سماه الكثيرين وهو الهدف الأسمى للنص وهو إقامة ما هو صالح والتخلص مما هو شرير أي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وخاصة فيما يخص الصلاة والقرآن اللذان يجعلان من الواضح إنه من الواجب على الرجال والنساء أن يقوما بهذا العمل وهو الصلاة القرآن على أية حال لديه أمر أكثر إلزامية ووجوبا وهو أيضا يجعل المرء يتحرك باتجاه جعل الأجيال المتعاقبة من الناس فسروا القرآن الكريم على أساس من الأبوية والذكورية وتقللي من شأن ومكانة المرأة وتجعلها ثانوية قياسا بموقف ومكانة الذكور أو الرجال وأحيانا حتى من دون وجود القدرة على التقرير فيما يخص أمور حياتها الخاصة بنفسها وشؤونها بنفسها وهذا المبدأ يسمى التوحيد.
وبكرة لسة ياما نشوف............

اذا رجعت بالزمن الى الوراء فسوف تجد امور كثيرة جدا فى كل عصر قال فيها الكثيرين من العامة و الخاصة تلك العبارة ... و هى اليوم امور عادية لا تلفت الانظار أو تثير الدهشة ....

لماذا فى رأيك كل هذا اللغط؟؟؟؟؟؟؟؟انه نتيجة تصدى غير المتخصصين فى امور الدين.

أولا انا لا أرى أى لغط ... و مثال امامة المرأة للرجال الذى وضعته لنا كما ترى من أقدمت عليه هى من المتخصصين فى امور الدين!!! ثم هل كانت نشأة الــ الوهابية أو الـــ السلفية أو الـــ الصوفية أو الـــ الرفاعيّة أو الـــ الشيعة الإمامية أو الـــ الإباضية ... الخ ... الخ ..... هو نتيجه لغط أو نتيجة تصدى غير المتخصصين فى امور الدين ؟؟!!

اللفظ الذى تعترض عليه واراه وصف دقيق لحالة اقبال بركة انا مش حاعيد الكلام تانى طلما دخلت اقبال بركة فى الامور الدينية فهى اما تحلل او تحرم لا وسط وهى بالفعل حرمت الحجاب بعد ان خلصت بنتيجة ان الحجاب ليس سوى عادة بالية التزقت بالاسلام.

" خلصت بنتيجه " من أى مصادر؟؟

على ما يبدوا انك ليس لديك الا خيارين: - اما انها و غيرها لا يحق لهم تناول مثل هذه المسائل.

- اما " تأويلهم " ما لم يقولوه، و الباسهم أى تهمة و السلام :D .... مع الأسف يا عزيزى انا لا أرى لا هذا و لا ذاك، و عموما أنت حر فيما تعتقده ( مثلى تماما ).

هل المشكلة هى المصادر؟؟؟؟؟؟؟؟

انا ليس لدى أدنى شك فى هذا ... و لا أفهم سر اندهاشك هذا ؟؟؟!!!

فبالطبع اذا كان هؤلاء "المفكرين"، أو " الباحثين"، أو " الاساتذة " أو " من ذوى العلم " يعتمدون على نفس المصادر التى يستقى منها علمهم " رجال الدين " أو مثلما تسميهم "المتخصصين "، اذن انا لا أرى أين هى المشكلة فى ان ( يعمل المتلقى عقله ) من ناحية - و ( حريته ) من ناحية اخرى لإختيار ما يروق له فى أى منهما؟؟؟!!!

انت يا عزيزى تستطيع ان تشترى كتب الجراحة فهل بمجرد قراتك لهذه الكتب ستكون جراح؟؟؟؟

هناك اجابتان على هذا السؤال ... نبدأ بالإجابة المؤسفة:

فى كثير من الدول حول العالم و منها مصر ... نعم حدث هذا !!

أما الإجابة السوية فبالطبع لا ... لأننى سوف أحتاج الى شهادة جامعية، و ترخيص قانونى بمزاولة المهنة، و هؤلاء يا عزيزى مفكرين و كتاب قد حصلوا على اثنانتهم ... علاوة على التصريح " الحكومى" بالنشر - بل أضف الى ذلك مرور مادتهم على هيئات رقابية ... ومنها بالطبع الدينية !!! فأين كل هذا بمقارنتك؟؟؟!!!

هل بعد ان تقرأ روايات شارليز ديكنز سوف تكون روائى؟؟؟؟؟

بالمناسبة ما هى الدراسات التى حصل عليها Charles Dickens نفسه ؟؟!! و لدينا فى مصر أيضا من أبدعوا من دون حتى نيل أى شهادات دراسية !!! اذن أتستكثر على هؤلاء الكتاب و المفكرين أن يقوموا بعمل أبحاث فى أمهات الكتب التاريخية ليخرجوا بنتيجه ما؟؟؟!!! نحن نتحدث عن باحثين بالدرجة الأولى من قبل أن نتحدث عن مواهب حملة أقلام.....

اذا كان الشان الدينى سهل الى هذه الدرجة فلماذا الكليات والازهر

من قال ان الدراسة الدينية سهل؟؟ يكفى أن نعلم ان المواد الرئيسية التى تدرس للأزهرى هى الفقه - الأصول - التفسير - الحديث - التوحيد - النحو - الصرف - المعانى - البيان - البديع - متن اللغة - العروض - القافية - الحكمة - الفلسفة - التوصف - المنطق - الحساب - الجبر - الفلك - الهيئة علوم الهندسة - التاريخ - الموسيقى- رسم المصحف .... و غيرها .... لا يا عزيزى الأمر بكل تأكيد ليس سهل بالمرة .... تماما كالجامعات المدنية و مواد الطب و الهندسة و الزراعة و السياسة ... الخ ... الخ ..... و لكن هل الفصل بين الدينى و المدنى قائم ؟؟

انا بكرة حجيب تفسير ابن كثير وصحيح البخارى وابقى مفتى .......ما هى نفس المصادر؟!!!!!

كل هذا التسلسل حتى تصل الى نفس التهمة التى تريد الصاقها بهم :D

لم يفتى أى احد ممن وردوا أسمائهم فى هذا الموضوع بشئ يا عزيزى ... فلا تحاول!

لم يقل أحدا منهم هذا حلال و هذا حرام ..... و الا و بكل بساطة لما تم الترخيص و التصريح لمطبوعاتهم حتى تنشر و تروج .. اتهامك لهم بالإفتاء بدون علم .. هو اتهام موجه بالدرجه الأولى الى الأجهزة المعنية و الحكومية .... و اشدد على ان من أوقف الدكتور سيد القمنى ليست هذه المؤسسات و الأجهزة المعنية، بل قوى ظلامية - ارهابية - متخلفة - غير قانونية، ستكبر أكثر و اكثر ، كلما وجدت من يساندها و يدعمها من العامة سواء كان هذا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة .... حتى تصبح سلطة موازية فى بادئ الأمر و من ثم سلطة وحيدة، و بالتأكيد سيكون هذا هو المصنع الرئيسى لمواد قيم الاستبداد الخام!!

نأتى لسيد القمنى انت معاك الوصلة وده شئ غريب جدا ليه ما ما جبتهاش من الاول كنت وفرت على ساعة اكتب مقتطافات ......

لاحظ ان سيد القمنى كتب العشرات من المقالات و انت فى بادئ الأمر تحدثت فقط عن انه " عاوز يلغى أى حاجة ليها علاقة بالدين بالمناهج و الاعلام " - و لم تذكر اسم المقال أو أين قرأت هذا الكلام، و كعادتى افضل دائما العودة الى اصل ما قيل .. و لا أخذ بالتعليقات مباشرة، فبحثت و وضعت المقتطفات الأولى التى لها علاقة بما تعرض اليه بخصوص التعليم و المناهج و وضعت الرابط .... و عندما قمت انت بكتابة المقتطفات الثانية ذكرت اسم المقال تحديدا .. و نفس الشئ بحثت و عثرت عليه لقراءه كاملا ... يعنى هذا اننى لم اكن أعرف المقال الذى لا تعنيه و ايضا لم يكن تحت يدى .... و بالمناسبة هناك مقتطفات أخرى لم اعثر عليها و نقلتها أنا أيضا كتابه هنا ... و عن طريق الماسح الضوئى فى موضوع آخر. و بالمناسبة هذه العادة اكتسبتها من خلال المحاورات و تمسكت بها أكثر و اكثر من خلال تجارب عديدة ... و أعتقد انها ليست عادة سيئة.

بصراحة اراك تدافع باستبسال عن مواقف ضعيفة

هذا لأنك تنظر الى أسماء أشخاص ... اما انا فانظر الى مبادئ و قضايا، و على كل حال انا لا أملك ان أقول لك بالمثل، فأنا أحترم دفاعك المستبسل عن أمور تعتقد انها من صميم عقيدتك، و فى نفس الوقت لن أقف ساكتا عندما اراك تحاول ترجمة غيرتك تلك الى محاولة اصدار اتهامات باطلة لأشخاص يحملون أفكار مختلفة، أرى انهم من صميم حقهم أن يعرضوها على الجميع اسوة بغيرهم .... فيا عزيزى كما تدافع باستبسال عن وجهه نظرك، اترك غيرك أيضا يطرح و يدافع عن وجهه نظرك، و لكن لا تخطئه أحيانا ... و تدعى ان المواقف التى يدافع عنها هى مواقف ضعيفة أحيانا أخرى ( خاصة و انه لم يفعل معك نفس الشئ مع انه بمقدوره ! )

فانت ترى من حقه ان يطلق على معارضيه لفظ فاشيون وده شئ غريب فانت فى النصف الاول من المقال تدين استخدامى لفظ حرمت والنصف الثانى تبيح لفظ فاشيون وتقول هم صحيح فاشيون!!!!!!!!!!

هل قرأت الرابط الذى وضعته فى مداخلتى السابقة عن الفاشيون العرب؟؟ انا شخصيا قرأته و مقتنع تماما بأكثر ما جاء به ان لم يكن كله ..... يا عزيزى بمصر اليوم " فاشيون " ... و هم تحديدا من قصدهم بالفاشيون، و بالمناسبة هم لم يعارضوه و لم يشتركوا سويا فى حلقة نقاش حتى تقول ((( معارضيه ))) !! هو يصف جماعة بعينها، يرى انها من أحد مصادر الخطر و الخراب على البلاد، و لقد حددهم و هم : العروبيين و الإسلاميين .... كما جاء وصفهم فى الرابط الأول:

طور القوميون العرب عقيدة كفيلة بحرمان تلك القوميات والجماعات من أي خيار آخر. في الفترة ما بين الحربين العالميتين، نبذ القوميون العرب بشكل تدريجي المفهوم الفرنسي للأمة على أنها عقد خياري يتشكل من قبل أفراد المجتمع لضمان حريتهم، وأخذت حركتهم تتشابه بشكل متزايد مع مبدأ الأمة الألمانية كأمة طبيعية فوق كل الإرادات الإنسانية تجمعها اللغة والتقاليد: وحدة هذه الأمة هي العامل الوحيد القادر على استعادة عظمتها، حتى ولو كلفت تلك الوحدة التخلي الكامل عن الحرية.

و هذه حالة ليست خاصة بمصر فقط .... بل فى دول عديدة فى منطقتنا و ليكن هذا التحليل على سبيل المثال و ليس الحصر ....

و اعجب من عقدك للمقارنة بين لفظ الفاشيون .. و هو لفظ لنظام سياسى أرضى ... قام و قائم، يوصف على جماعة من البشر أو نظام دولة عندما تجتمع المقومات اللازمة .... و بين لفظ "تحريم" الذى اتى أحكامه بوضوح فى كتب دينية سماوية .. لا يستطيع احد رفع أو اضافة احداها!!

و للتكرار لم يصدر أحد ممن نتحدث عنهم أحكام أو فتاوى بالتحريم او غيره ... بل انت الذى تحاول تأويلهم هذا.

لا اعتقد ان لفظ كل عائد على البرامج الدينية فى التلفزيون او كل ما له علاقة بالدين من مسلسلات وغيره.........

يا عزيزى لماذا لا تلتزم بنص ما كتبه .. ؟؟!!

لماذا تحاول الإضافة و التأويل .... المقال موجودة ... و وضعت لك كلماته التى لا تحتمل أى لبس، و مع ذلك انت تتركها و تتجاهلها تماما، و تصر بانه كان يقصد كذا ... !!!

((( كل ))) هذه التى وجدت فيها ضالتك اتت فى سياق صيغة محددة قالها الرجل بوضوح، ليس من الحكمة بمكان أن تنتزعها من مكانها، و تضعها فى عبارة أخرى من صياغتك انت ....

وبعد كدة انا اعترض بشدة على لفظ غزو عربى وتركيع

حقك الكامل .... و من حق غيرك أن يعتبره غزو، و انت تعلم تماما انه ليس بالمحاورات فقط من أعلن عن قناعته بذلك... فهم لم يجبروك على تسميتها " غزو " ... فليبقى كل على قناعته فلن يغير هذا مما حدث قيد أنمله ... فما حدث قد حدث.

اولا ده كان فتح اسلامى مش غزو عربى وثانيا ان هذا الفتح لم يركع الامة المصرية بل حرر الامة المصرية من الاحتلال البيزنطى وهداها الى الاسلام فاصبح المصرى لاول مرة فى تاريخه يستطيع ان يضرب ابن حاكمه (عمرو بن العاص) بعد ان عاش قرونا تحت حكم البيزنطيين بتوع الضرائب على الراس

هذا رأيك أو اعتقادك الخاص ( و الأغلبية كذلك ) ..... أما انا شخصيا ( جانب الأقلية ) فلدى رأى مختلف، و لن يفيد أن نتحاور حول تلك القضية فدعنا منها.

انا قرأت المقال وبعدين هى فين الاتهامات هو انا اتهمت سيد القمنى بشئ

دعنى أعطيك مثال بسيط حتى ابين ما اقصده:

تخيل ان أحدهم اتيحت له الظروف لسبب أو لأخر أن يحضر احدى الاجتماعات لأحد المدراء العوام ( و الذى لا يحبه و لا يحب اسلوبه ) و من خلال حديث مطول و قصة طويلة عريضة نهدف الى المصلحة العامة، و فى احدى المشاهد الحوارية كان يوجه حديثه الى أحد مدراء الأقسام ( قاصده هو و جميع موظفى قسمه ) قائلا : " بصراحة كدة انتم ((( كلكم ))) منافقين ...." ثم خرج صاحبنا هذا من الاجتماع .. و فى احدى جلساته مع بعض من الموظفين الذين لم يحضروا هذا الاجتماع، و ربما لن يتسنى لهم معرفة تفاصيله .... بل و ليسوا حتى من المعنيين بما قاله هذا المدير العام .... قال لهم بما معناه " دة راجل بيقول على ((( كل ))) الموظفين منافقين " !! ... ما رأيك؟ ماذا تتوقع أن يكون رد فعلهم؟؟ هل هذا تأويل ام لا ؟؟ هل كان يهدف الباسه تهمه ما أم لا؟

وبعدين انت يا سيدى الفاضل بتدافع عن واحد بيقول عن الخلفاء المسلمين قتلة وحرامية

أترى؟؟؟ هذا تماما ما اعنيه ... لأن نص ما قاله الرجل:

تهبط الأديان من السماء لزرع السكينة والأمان والحب والسلام ،ويصعد الكهنوت من الأرض لحصد المكاسب وإحتكار التفاسير وتبرير أخطاء الحكام ،ومنذ ظهور الإسلام وبرغم أنه دين يرفض الكهنوت ولاواسطة فيه بين العبد وربه ،وبرغم ظهور فقهاء على يسار السلطة تم نفيهم وتعذيبهم وقتلهم لأنهم قالوا كلمة حق فى وجه سلطان جائر ،إلا أن فقهاء السلاطين كانوا مشهداً غالباً ثابتاً روتينياً فى لوحة هذا الدين العظيم ،لم يكونوا مجرد رتوش باهتة بل كانوا الخط الأساسى، واللون المكتسح،والضوء المبهر ،كانوا يبررون للحاكم قتل معارضيه ومن ضمنهم زملاؤهم من فقهاء المعارضة ،وكانوا يزينون له أفعاله العدوانية ،ويسكتون عن سرقاته لبيت المال ،ويغضون الطرف عن مغامراته العاطفية ونزواته النسائية ،وينصبونه ملكاً بدرجة إله ،وسلطاناً برتبة رسول ،وكان السلطان يمنحهم الضياع والإقطاعيات والذهب والحرير وصرة الدينارات والغيد الحسان ،والأهم يمنحهم الأمان فى أن تظل رقابهم فى أماكنها على أجسادهم تطل على الغلابة من قصورهم المنيفة،ولم يهمهم أن يكونوا كآلهة العجوة تصنعها السلطة لتأكلها عند قرصة الجوع! .

اذن هو لم يقصد " الخلفاء " كما قولته انت ... بل قصد السلاطين .. و لاحظ أمر آخر هو لم يفصل بين السلطان و الفقيه و هذا ليس من فراغ .. لأنه بعودتنا الى التاريخ سنفهم ان منصب فقيه دار السلطان الذي ظهر في المشرق الإسلامي، لا يمت بصلة للفقيه الذى نتحدث عنه، بل هو فقيه يختص بالإجابة على أسئلة السلطان ويكون دائما بالقرب منه .... و هذا ما يفسر عدم قوله مثلا " فقيه الخليفة " .... و لهذا سألتك عن الفرق بين السلطان و الخليفة .... و اجبتنى بأنه تلاعب بالألفاظ !!! ..... أما زلت تصر ان الرجل قصد التعميم و السؤ الى التاريخ الاسلامى؟؟!!

وواحد بيصف معارضيه فاشيين

1- هو لم يصف معارضيه بالفاشيين .

2- فرض " رؤيه " و " منظور " خاص بفرد أو بجماعة على الجميع أيا كانت الأهداف هى ببساطة من احد صور الفاشية، و لقد حددهم الرجل، و قد ردوا عليه كما قرانا أخيرا ليس بالحجه و المنطق، و لكن برسالة تهديد بإهدار دم ..... بماذا تسمى هؤلاء؟؟!!

فاى وجهة نظر التى تاكدت من قوة حجتها

الخطر الماثل بخلط الدين بالدولة.

اين الاغراض السياسية هل الحجاب اغراض سياسية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا تريد اصلا تصغير أهدافهم ( اقبال بركة - سيد القمنى - سعيد العشماوى .. الخ .. الخ .. ) و تحجيمها و حصرها فى قضية ملبس او مظهر؟؟!! يا عزيزى ان القضية التى يتحدثون عنها اكبر من هذا بكثير...

ثم نعم انا شخصيا من رأيي ( كما الرأى فى بعض الدول الأوروبية ) ان للحجاب اغراض سياسية لدى البعض، و هذا البعض يا عزيزى تحديدا هم من يعنيهم هؤلاء الكتاب و المفكرين .....

و الدليل ان هذه القضية مع غيرها لم تأخذ هذا الحجم على مر العصور الا فى فترة الأعوام الأخيرة ......

وبعدين انت بتقول ان سيد القمنى كتب عن غزوة الاحزاب وصلح الحديبية طب وده ايه علاقته برغبته منع اى حاجة لها علاقة بالدين من اعلامنا وتعليمنا ؟؟؟؟؟؟

لأنه اتهام باطل!!!

هو و كما وضعت انا نص كلماته فى مداخلة سابقة لم يطالب بما تتدعيه انت عليه .... فرجل مسلم له هذه الدراسات و الكتب الدينية العديدة لا يعقل ان يناقض نفسه و يطالب بإلغائها و هو قد يكون من المستفيدين من نشر كتاباته فى الاجهزة الاعلامية .... القليل من المنطق يا عزيزى.

يا سيدى الفاضل هذا اخر رد لى فى هذا الموضوع نظرا لان لا ارى فى كلامك اى جديد اراه اعادة لما قلته سابقا

هذا صحيح .... و لكن ألم تتسائل لماذا اعيد بصور مختلفة ما قلته سابقا؟

لأنك و ببساطة تتجاهل كل الروابط و النصوص، و تكرر نفس الاتهامات التى بنيتها على ( تأويل ) - و ( تحوير ) ..... و كلما كررت هذه الاتهامات الباطلة، كلما كررت أنا أيضا دفاعى و استعانتى بالروابط المختلفة .. فكما شئت، لك مطلق الحرية.

و بصراحة فان الاستمرار فى هذا الحوار اصبح شئ غاية فى الصعوبة اذ يستهلك معظم وقت تواجدى على الشبكة ويمنعنى من متابعة باقى موضيع المحاورات .......

صدقنى نفس الشئ بالنسبه لى و أكثر .... مع الفارق اننى أجد متعة بالغة فى الاستزادة من سيل المعلومات التى أقع عليها هنا و هناك و فى مختلف العلوم و الثقافات فى أثناء تنقيبى و بحثى على الشبكة لما قد يفيد و يدعم وجهه نظرى، فكم شدتنى مقالات و معلومات تاريخية مطولة تستحق أن تستهلك مثل هذا الوقت و أكثر.

على العموم انا اشكرك على مشاركتى الحوار لمدة طويلة و ان شاء الله نتقابل مرة اخرى فى موضوع اخر......

بل أنا الذى أشكرك جزيلا ... فقد كنت حافزا قويا لى دون ان تقصد على الخروج بمعلومات و مواقع جديدة بعضها مفيد لم أكن اعلمها من قبل .... و أتمنى أنا أيضا أن نستمر هنا فى هذا الموضوع أو فى موضوع آخر...

عايزك تقرأهذا الموضوع للفاضل الدكتور محبط هو ليس له علاقة بموضوعنا ولكنى احب ان تقرأهالوصلة

لقد عاصرت هذا الموضوع يا عزيزى فعلا .... مجهود متميز للعزيز " محبط "، و بالمناسبة عندما أشرت فى مداخلة سابقة عن أحد الاعضاء الذين كانوا معنا هنا، كنت أقصد أحد الافاضل الذين حاوروا العزيز " محبط" فى موضوعه هذا على سبيل المثال .....

مع تحياتى.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...