KANE بتاريخ: 26 يوليو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يوليو 2005 منقول بدون اية تعديلات :) المختصر/ مفكرة الإسلام: لا ينكر أحد أن للكيان الصهيوني المصلحة الكبرى في اشتعال الأوضاع في شتى بقاع العالم العربي؛ فهو المستفيد الأوحد من وراء ذلك، وقد رأينا كيف استفاد من اغتيال رئيس الوزراء اللبناني "رفيق الحريري"، حيث كان ذلك أكبر دافع من أجل الضغط على سوريا للانسحاب من لبنان, ورأينا كيف يستفيد من الوجود الأمريكي في العراق وذلك عبر نشر شبكات التجسس "الإسرائيلية"، وكذلك الدور الذي يلعبه بهدف تمزيق وحدة الأراضي العراقية, وكيف يستفيد من تفجّر الأوضاع في أماكن عديدة حول العالم؛ للادعاء كذبًا بأن "الرؤية الصهيونية إذا ما تبناها العالم لفلح الجميع في الخلاص من الإرهاب الدولي. ولمعرفة كيفية استغلال "إسرائيل" لتفجيرات شرم الشيخ التي وقعت ليلة السبت الماضي علينا أن نقرأ جيدًا ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. حيث أوردت تحليلاً خاصًا كتبه "تسافي مزائيل" سفير "إسرائيل" السابق لدى مصر وأحد خبراء الشئون المصرية في "إسرائيل", حاول فيه الرد على ما أثير حول وجود دور لأجهزة المخابرات "الإسرائيلية" في تفجيرات شرم الشيخ. * قال "مزائيل" في تحليله: إن الحادث يأتي في توقيت حرج في نهايات حكم مبارك، الذي لا يجد ردًّا شافيًا على الاقتصاد المتدهور، وسعي أحزاب المعارضة للسيطرة على الدولة المصرية, لكن المثير هو بدلاً من محاسبة النفس والبحث عن سبب التفجيرات الحقيقي يسارعون بتوجيه الاتهام مثل كل مرة إلى "إٍسرائيل", على حد قوله. * ويشير السفير إلى أن وزير الداخلية المصري "حبيب العدلي" الذي أسرع بالتوجه إلى شرم الشيخ أعلن أن لدى سلطات الأمن المصرية طرف الخيط حول منفذي التفجيرات وربط بين حادث شرم الشيخ وتفجيرات طابا التي وقعت في أكتوبر الماضي . وتابع حديثه بالقول : إن تصريحات "العدلي" تعد محاولة مكشوفة لربط "إسرائيل" بالهجمات الإرهابية الجديدة, وقال: أن الإعلام المصري سلك الطريق ذاته, تماماً كما حدث في تفجيرات طابا, حيث جرى الترديد في حينه أن تلك الهجمات استهدفت "الإسرائيليين" وقام بها فلسطيني يعيش في سيناء بمساعدة بعض البدو المصريين. وقال "مزائيل": إن الكثير من المعلِّقين المصريين وعلى رأسهم الخبير في شئون الجماعات الإسلامية في مصر"ضياء رشوان" أكدوا خلال سلسلة من اللقاءات والحوارات لوسائل الإعلام أن "إسرائيل" تقف من وراء الهجمات التفجيرية في شرم الشيخ . وأضاف في تعليق يتسم بالسخرية: دائمًا ما يحاولون في العالم العربي أبعاد التهمة وإلقاءها على الآخر، ودائمًا ما تكون "إسرائيل" الطرف المناسب لتحمّل تلك المسئولية. وذكر السفير أن المشكلة تكمن هنا، وقال: بدون أي شك فأن مشكلة مصر والدول العربية والإسلامية هي أنه لا يوجد أي رغبة أو دافع لمحاسبة النفس والعمل من أجل القضاء على بذور الإرهاب التي زرعوها، ولازالوا يقومون برعايتها حتى الآن. وتابع حديثه بالقول: لازالت المدارس والجامعات والمؤسسات الدينية ووسائل الإعلام في مصر وباقي الدول العربية والإسلامية تعرض الدين الإسلامي وكأنه الأفضل وخاتم الديانات. وقال: يعلمون الطفل منذ الصغر ويدخلون إلى عقله أن الإسلام أقوى دين، وكم من أجيال تعلمت وترعرعت على ذلك! وأضاف أن تلك الأجيال مستمرة في تعلم النظريات الكاذبة. وأستطرد حديثه بالقول: الكثير من الأجيال تصل إلى سن الشباب فتجد نفسها مضطربة بدون هوية، وتجد نفسها أمام واقع بدون أي أفق مفتوح وفقر وفوارق طبقية، وهو الأمر الذي يميز الكثير من بلاد الإسلام, ولهذا فمنهم من يلجأ للإرهاب ويخرب في لندن و"إسرائيل"، وحتى يسعون لتخريب الاقتصاد المصري، وقال: مع العلم بأن الجهاد العالمي بدء في مصر. * وأشار "مزائيل" إلى أن "الإرهابيين" نجحوا في السابق في ضرب السياحة المصرية خلال التسعينات في حرب شرسة خاضتها الجماعة الإسلامية، وقُتل في تلك الحرب أكثر من ألف شخص، منهم الكثير من الأجانب، وانخفضت السياحة إلى 50% ، وبقي الكثير من المصريين بدون أي عمل. وقال: إن هدف منفذي تفجيرات سيناء، وعلى وجه الخصوص تفجيرات شرم الشيخ، هو: تقويض الاقتصاد المصري، وضرب النظام المصري، وإقامة حكم إسلامي على أساس الشريعة الإسلامية. وأضاف: هناك جماعة الأخوان المسلمين في مصر التي تقوى وتنتشر، والتي تنتظر هي الأخرى سقوط نظام الحكم في يدها كثمرة طازجة. وقال: على الرغم من أن حركة مثل الأخوان تعتبر غير شرعية إلا أن قوتها تزداد وتقوى؛ وذلك بسبب أن المواطن المصري لم يجد إلا دينه مكانًا أمنًا ومصدرًا لقوته النفسية أمام الفساد والاضطهاد والفقر الذي نتج عن الأنظمة المتعاقبة منذ ثورة يوليو 1952. ثم تحدث السفير عن نظام الحكم في مصر بداية من الفراعنة ومرورًا بحزب الوفد الذي حاول تأسيس حكم ديموقراطي في الثلاثينات ثم فشله وتشكيل جماعة الأخوان المسلمين، وخروج الجماعات الفكرية العقائدية منها التي كانت مصرية في البداية ثم أصبحت عالمية بعد تشكيل تنظيم القاعدة, كما تحدث عن أن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة هو أيمن الظواهري الذي يعد المنظر الفكري الأول له. وقال: إن الحكومات المصرية المتعاقبة لم تنجح أبدًا في اجتثاث تلك الجماعات الجهادية واقتلاعها من جذورها, وأضاف: كان هناك فترات هدوء لكن استمرت البذور في النماء تحت سطح الأرض، ثم أخرجت من يدمر ويخرب على الرغم من الوسائل الأمنية الفعالة والكثيرة في مصر. وأختتم السفير تحليله بالقول: إن السنوات الماضية شهدت عودة لجماعات العنف الراديكالية في مصر في فترة هي الأكثر صعوبة في تاريخ مصر الحديث، أو مع نهايات حكم مبارك ومع قوة وصعود قوى معارضة وانتخابات برلمانية ورئاسية ستعقد في الأشهر القادمة. وقال: إن مصر تمر الآن بساعات حرجة؛ فاقتصادها متدهور ونظامها الحالي لا يوجد لديه ما يقدمه لكي يعطي الأمل لسبعين مليون مصري، معظمهم لا يتجاوز دخله بضعة دولارات. وأختتم حديثه: نحن الإسرائيليين لا يمكننا إلا أن نتابع وبقلق التطورات والتوقعات المنتظرة التي قد تحدث عند جارتنا الجنوبية مصر؛ ولهذا فإنه يجب علينا أن ندفع بالسلام قُدمًا في المنطقة، وقبل ذلك علينا أن نقوم بتنفيذ خطة الانسحاب من قطاع غزة. ماذا يريد الكيان؟ يتضح من خلال إمعان النظر في هذا التقرير أن هناك أشياء عديدة يسعى وراءها الكيان الصهيوني، وتتمثل في التالي: 1. تشويه صورة الإسلام والمسلمين، وإلصاق تهمة الإرهاب والعنف بهما. 2. الربط بين المقاومة الفلسطينية وجماعات العنف العالمية؛ للتأثير عليها وللإضعاف من موقفها سواء عربيًا أو دوليًا. 3. الضغط على حكومات البلاد العربية من أجل إيجاد تعاون وثيق على المستوى الأمني، وهو الأمر الذي سيسهل لها الحفاظ على أمنها، وسبق أن ذكرت في مطلع هذا الشهر مصادر إعلامية عبرية أن لقاءً بين ضباط من المخابرات المصرية والصهيونية عُقد لبحث وتبادل المعلومات المخابراتية حول ما يسمى بالمنظمات الإرهابية الدولية والفلسطينية, ومناقشة التهديدات المشتركة للجانبين على طول الحدود، وقال "عومر كرمون" مراسل موقع "نيوز فرست كلاس" العبري الإخباري: إن هذا اللقاء يشكل جزءًا من الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين مصر و"إسرائيل" مؤخرًا لنشر قوات مصرية مدربة على طول الحدود. وأشار "كرمون" إلى أنه بحسب معلومات وردت من القاهرة فإن الجانب المصري أعرب عن التزامه وللمرة الأولى منذ التوقيع على اتفاق السلام مع "إسرائيل" على مشاركة الجانب "الإسرائيلي" في تبادل المعلومات المخابراتية، وقال "كرمون": إن ضباطًا من المخابرات المصرية والصهيونية عقدوا لقاءً مشتركًا؛ لبحث ما لديهم من معلومات مخابراتية حول المنظمات الإرهابية الدولية, وخاصة ما في حوزتهم من معلومات تتعلق بتنظيم [القاعدة] وكذلك المنظمات الفلسطينية, كما تم مناقشة التهديدات المشتركة للجانبين على طول الحدود. 4. السعي لتغير العقول العربية، والعمل على تغيير المناهج التي تدعو إلى معرفة الحق العربي في فلسطين, والإدعاء كذبًا أن تلك المناهج تُسيء للآخر وتحض على الكراهية والعدوان. "نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين ~~~~~ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة ~~~~~ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء} رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان