bentmasria بتاريخ: 30 يوليو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يوليو 2005 في يوم من الأيام، وقف رجل يراقب -ولعدة ساعات- فراشة صغيرة داخل شرنقتها التي بدأت بالانفراج قليلا قليلا، وهي تحاول جاهدة الخروج من ذلك الثقب الصغير في شرنقتها وفجأة سكنت! وبدت وكأنها غير قادرة على الاستمرار! ظن الرجل بأن قواها قد استنفذت للخروج من ذلك الثقب الصغير أو حتى توسعته قليلا. ثم توقفت تماما !!! شعر الرجل بالعطف عليها وقرر مساعدتها فأحضر مقصا صغيرا وقص بقية الشرنقة. عندها سقطت الفراشة بسهولة من شرنقتها، ولكن بجسم نحيل ضعيف وأجنحة ذابلة! ظل الرجل يراقبها معتقدا بأن أجنحتها لن تلبث أن تقوى وتكبر وبأن جسمها النحيل سيقوى وستصبح قادرة على الطيران لكن شيئا من ذلك لم يحدث! وقضت الفراشة بقية حياتها بجسم ضعيف وأجنحة ذابلة لم تستطع الطيران أبدا أبدا ... ما الذي فعله لطف وحنان ذلك الرجل؟ لم يعلم بأن قدرة الله عز وجل ورحمته بالفراشة جعل الانتظار لها سببا لخروج سوائل من جسمها إلى أجنحتها حتى تقوى وتستطيع الطيران أحيانا نحتاج إلى الصراع في حياتنا اليومية! وإذا ما قدر الله لنا الحياة بلا مصاعب فسنعيش مقعدين كسيحين وربما لن نقوى على مواجهة تحديات الحياة، ولما استطاعت الفراشة الطيران طلبت القوة، فأعطاني الله التحديات لأقوى. طلبت الحكمة، فأعطاني الله المشاكل لحلها. طلبت التوفيق والسداد، فأعطاني الله العقل والجسم لأعمل. طلبت الشجاعة، فأعطاني الله العقبات لأتخطاها. طلبت المحبة، فأعطاني الله أشخاص متعبين في التعامل لأساعدهم بمحبة. طلبت الثناء والعطف، فأعطاني الله الفرص المختلفة للعمل من خلالها. لم أحصل على شيء مما طلبت !!! ولكن الله بالتأكيد أوهبني كل ما أحتاجه. عش حياتك بلا خوف، واجه الصعاب واثبت لنفسك وللآخرين قدرتك على اجتيازها، كن صبورا، عالما بما تعمل، عاملا بما تعلم، وأهم شيء: حب لأخيك ما تحب لنفسك فلن تؤمن إلا بها، أحب له الجنة، أبعده عن النار، ادع له، ترفق به، ... اقتباس عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ENG. BEHAIRY بتاريخ: 4 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2005 (معدل) طلبت القــوة، فأعطـــاني الله التحــديات لأقــــوى. طلبت الحكمة ، فأعطــاني الله المشـــاكل لأحلـها. طلبت التوفيــق فمنحنى الله العقـــل لأســــتخدمه. طلبت الشجاعة ، فأعطاني الله العقبات لأتخطاها. يظن الإنســان أحيانًا أو ينخدع بما أُوتى من معــرفة أو مدارك محدودة تشغله غالبًا عن التدبر والتأمل كهذا الرجل الذى سارع بقص الشرنقة فضيع على نفســه رؤية جمال الخلق وإبــداع الخالق فى خـروج هـــذه الفراشــة ، فكان كمن غلبته الرحمة فســقى زرعه ماءً ســاخنًا شفقة عليه من شدة البرد فأماته ، فغاب عنهما كما غاب عن أكثرنا قول الله تعالى ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَــدَرٍ ) القمر49 ، وقوله تعالى ( قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ) طه50 فسـبحانك أودعت فى كل شئ شـيئًا يقول سـُبحانك قصـة جميلة رائعة تضـم العـديد العـديد من الحــكم والعــبر والآيـات .. تمر علينا كثيرًا وقل أن نراهـا أو ندركها ، وجــاء حســن اختيارك وجمال انتقائك يا أم حمــادة بديعًــا ومتنوعًــا كألــوان الفــراش .. تم تعديل 4 أغسطس 2005 بواسطة ENG. BEHAIRY اقتباس أليسَ مِنَ الخسـرانِ أن لياليًا :.:.:.تمرُ بِلا عِلمٍ وتحسبُ من عُمرى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 4 أغسطس 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2005 الاخ الفاضل المهندس محمود افاض الله عليكم من نعمته وفضله مداخلاتك القيمة اثراء لا غنى عنه لموضوعاتى المتواضعة بارك الله فيكم وحفظكم من كل سوء دمت بكل الخير اقتباس عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انضم إلى المناقشة
You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.