بوش يكيل لطمة للديمقراطية الأمريكية

[الأفوكاتو]

نكسة أخرى للديمقراطية الأمريكية على يد بوش

تحدى بوش العالم, و الكونجرس الأمريكى, وأصدر قرارا ديكتاتوريا بتعيين" بولتون" سفيرا لأمريكا فى الأمم المتحدة,

و " بولتون معروف بأنه من أشد منتقدى الأمم المتحدة, و قد إختاره بوش لكى يتمكن من خلاله السيطرة الكاملة على سير الأمور فى المنظمة الدولية.

و إليكم الخبر من بى بى سى:

تعيين بولتون مبعوثا لواشنطن لدى الأمم المتحدة

عين الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش رسميا جون بولتون في منصب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، دون انتظار موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على التعيين.

ووصف بوش بولتون بأنه "دبلوماسي موهوب وناجح" وقال إنه سيساعد في تعزيز المنظمة الدولية.

وقال بوش إن الديمقراطيين أجبروه على تجاوز الكونجرس، حيث لجأوا إلى "تكتيكات إرجاء مخزية" للحيلولة دون إجراء تصويت.

وسوف يعمل بولتون، الذي سبق ووجه انتقادات لاذعة للأمم المتحدة، ممثلا بلاده في المنظمة الدولية حتى يناير/كانون الثاني 2007.

وقد حظي ترشيح بولتون للمنصب بدعم الكثير من أعضاء مجلس الشيوخ ولكن الترشيح تعرقل لأنه كان يتعين الحصول على أغلبية الثلثين لإجراء تصويت حاسم لدى المجلس.

وكانت الجلسات الخاصة بتأكيد الترشيح قد تصدرت عناوين الأخبار خلال الربيع، ولكن الأمر غاص في ساحة من الجدل في الوقت الذي أخذ مجلس الشيوخ يتأهب للنظر في ترشيح جون روبرتس للمحكمة الأمريكية العليا. مهمة إصلاحية

وبمقتضى شروط ما يطلق عليه "تعيين العطلة"، سيتمكن بولتون من البقاء في المنصب حتى بدء الدورة المقبلة للكونجرس في عام 2007.

وفي تصريح بالبيت الأبيض، استشهد الرئيس بوش بخبرة بولتون في الشؤون الخارجية وألقى باللوم على الخصوم السياسيين في الطبيعة غير المعتادة لتعيين بولتون، وذلك خلال عطلة مجلس الشيوخ.

نسعى لمنظمة أقوى وأكثر فاعلية، وأصدق تعبيرا عن مُثل مؤسسيها

جون بولتون

وقال بوش "لقد عقد مجلس الشيوخ الأمريكي جلسات لتأكيد الترشيح، وتعتقد أغلبية من أعضاء مجلس الشيوخ أنه (بولتون) الرجل المناسب لهذا المنصب".

وتابع "المنصب من الأهمية بما لا يسمح بتركه شاغرا أكثر من ذلك".

وقال بولتون إنه يشعر بـ"بشرف عميق" لتعيينه للمنصب.

وأضاف إنه يأمل أن يساعد في إصلاح الأمم المتحدة لتصبح "منظمة أقوى وأكثر فاعلية، وأصدق تعبيرا عن مثل مؤسسيها". سخط ديمقراطي

وقبل الإعلان، وصف عضو ديمقراطي بارز بمجلس الشيوخ، هو كريستوفر دود، والذي عمل مع لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ، بولتون بأنه "فاقد المصداقية".

وأضاف دود قائلا إن إرسال سفير إلى الأمم المتحدة دون الموافقة الكاملة للكونجرس يبعث بالإشارات الخاطئة.

وقد حرصت إدارة بوش على إيجاد ممثل لها في الأمم المتحدة قبل بدء دورة هذا العام من الجمعية العامة في سبتمبر/أيلول.

ودعمت الولايات المتحدة إصلاح مجلس الأمن الدولي، وإن أصرت على أن خطط إضافة عشرة أعضاء جدد للمجلس، بينهم ستة أعضاء دائمين، معيبة.

وقد عمل بولتون كمساعد وزير للخارجية خلال فترة الرئاسة الأولى لبوش حيث كانت مسؤوليات رئيسية منوطة به فيما يتعلق بالحد من التسلح وقضايا انتشار الأسلحة.

موضوع من BBCArabic.com

http://news.bbc.co.uk/go/pr/fr/-/hi/arabic...000/4736091.stm

منشور 2005/08/01 15:32:44 GMT

© BBC MMV

[shawshank]

أعتقد أن أمريكا تسعى إلى تقويض الأمم المتحدة ، أو على الأقل إحداث تغيير جذري فيها. فقد قالت رايس من قبل: على الأمم المتحدة أن تصلح نفسها أو أن ترحل!

و تعيين هذا المتطرف أول خطوة.