Sherief AbdelWahab بتاريخ: 2 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2005 مفاجأة أو صدمة .. صنفوها كما تصنفوها .. نعمان جمعة رئيس حزب الوفد النعماني كما يصفه العم أخناتون رشح نفسه رسمياً للرئاسة ..أما الآخرون ، فهم منقسمووووون..كالمعتاد! قررت الهيئة العليا لحزب الوفد، تكليف الدكتور نعمان جمعة رئيس الحزب بالترشيح لمنصب رئيس الجمهورية، في الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها يوم 7 سبتمبر القادم. صدر القرار بأغلبية30 عضواً ومعارضة 10 أعضاء وامتناع باقي أعضاء الهيئة عن التصويت. أعلن الدكتور نعمان جمعة القرار في مؤتمر صحفي عالمي عقده عقب اجتماع الهيئة العليا. وقال ان القرار صدر بعد مناقشات طويلة تناولت كل الآراء. وأكد انه سيبدأ اجراءات تقديم أوراق الترشيح اليوم أو غدا. وأكد رئيس الوفد ان قرار الترشيح لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية، هو قرار خاص بكل حزب، وهو قرار داخلي. وقال ان قرار ترشيحه صدر من الهيئة العليا لحزب الوفد، موضحا انه كان من العشرة المعارضين للترشيح. وأعلن الدكتور نعمان جمعة انه عندما يتقدم بالترشيح لرئاسة الجمهورية فهذا يعني انه يرغب في الفوز برئاسة جمهورية مصر العربية. وأشار الي ان ظروف الانتخابات الرئاسية بالغة الصعوبة والتعقيد، بسبب ضيق الفترة الزمنية للدعاية الانتخابية وهي المدة التي لا تكفي حتي لخوض انتخابات المحليات في أي مركز بمصر. كما ان الضمانات التي طالبنا بها لم تتحقق، وبالذات انهاء حالة الطوارئ وإعداد كشوف الناخبين، والحبر الفوسفوري والاشراف الكامل للقضاء الجالس علي جميع اللجان الانتخابية، وهو ما يقتضي اجراء الانتخابات في اكثر من يوم. كما طالبنا ايضا بحكومة محايدة يشكلها الرئيس حسني مبارك من بين الشخصيات التي يراها لكي تتولي امور البلاد من الآن حتي آخر ديسمبر. وأوضح ان كل هذه المطالب وغيرها طلبنا بها ولم يتحقق منها شيء. ووصف الدكتور نعمان جمعة المعركة الانتخابية بأنها صعبة وفي ظروف بالغة الصعوبة لضيق الوقت، ولأن المنافسة مع رئيس الجمهورية الحالي الذي يتولي السلطة منذ وقت طويل، فهو معروف لدي الكافة ولدي الشعب المصري كله. ومن هذه الناحية فإن المعركة بالغة الصعوبة، واضاف انه الي جانب ذلك المادة 76 التي صيغت بطريقة معيبة، وهي تعبر عن عوار تعمده ترزية القوانين لانها ان سمحت الآن للاحزاب بأن تخوض الانتخابات فإن الوفد ذاته لن يكون في وسعه ان يخوض الانتخابات بعد القادمة لان شروط المادة 76 تعجيزية، واضاف ان تعلق الامر بمستقل يلزمه تزكية 250 منتخبا من مجلسي الشعب والشوري ومجالس المحافظات من 14 محافظة، وان كان من قيادات الاحزاب فيلزم 5% من نواب مجلس الشعب وهذه قد تكون ممكنة و5% من الشوري وهذا يعني 9 اعضاء منتخبين من اعضاء مجلس الشوري. وهذا الشرط مستحيل لان المعارضة كلها منذ انشاء مجلس الشوري منذ 24 عاما لم يتحقق لها الفوز الا بمقعد واحد فقط، وانما فوز المعارضة في انتخابات مجلس الشوري مستحيل لان دائرة الشوري عبارة عن نصف محافظة او في القاهرة 6 اقسام شرطة وهذه لا يستطيع ان يخوضها الا مرشح مدعوم بتزوير الحكومة وبلطجيتها، واحيانا تزوير المسجلات خطر كما حدث في انتخابات قريبة حينما اخرجت المسجلات خطر من السجون واعتدين علي لجان السيدات في مناطق عديدة، ولهذا لا ينجح في انتخابات الشوري سوي مرشحي التنظيم الحكومي الذي يسمي بالحزب الوطني الذي يتباهي باعداد ضخمة، وهي ليست عضوية، وانما هي نوع من الورم السرطاني، ليس له اية اهمية. واشار رئيس الوفد الي ان الحزب الوطني سيحتكر وحده الترشيح لرئاسة الجمهورية في الانتخابات بعد القادمة بسبب شرط التزكية المنصوص عليه في الدستور الذي كنا نتمني التخلص منه عندما نصحنا ترزية القوانين بصياغة المادة 76 ووضع شروط موضوعية لمن يريد ترشيح نفسه، بدلا من تزكية أعضاء مجلسي الشعب والشوري وهم جميعا من الحزب الوطني لان الانتخابات عندنا يتم تزويرها. وعن برنامجه الانتخابي قال الدكتور نعمان جمعة: برنامجي الانتخابي هو برنامج حزب الوفد الذي يقوم علي دعامات محددة وهي ضرورة توافر المناخ العام للحرية والديمقراطية، وهذا المناخ العام لا يجدي فيه تعديل نص دستوري او استبدال قانون الطوارئ بقانون للارهاب، وانما يلزم انهاء حال الطوارئ والافراج عن جميع المعتقلين وجميع المسجونين الذين امضوا المدة، ويلزم ايضا الغاء القوانين الاستثنائية والمحاكم الاستثنائية، والغاء المدعي الاشتراكي ومحاكم القيم والغاء الرقابة الادارية، والغاء كل اجهزة القمع حتي يسود مناخ الحرية في البلاد. وأضاف رئيس الوفد مطلوب مناخ حرية وهو مناخ عام يقتضي مجموعة او حزمة من القرارات والاصلاحات ولا يكفي منها نص واحد.. كما يقوم البرنامج الانتخابي ايضا علي مناخ اقتصادي جاذب لرأس المال وللاستثمار.. بما يكفل تخفيض البطالة وزيادة التصدير وانخفاض العجز في الميزانية. وأكد ان المناخ العام الاقتصادي يقتضي إلغاء كل ما هو استثنائي في حياتنا من قوانين وجهات تحقيق ومحاكم.. يقتضي وضع نظام ثابت للضرائب يكون معلوما مقدما ما هي الضرائب والجمارك لمدة خمس سنوات حتي يستقر رجال الاعمال ويستطيعون وضع الجدوي الاقتصادية لمشاريعهم علي اساس واقع اقتصادي.. يقتضي ايضا إصلاح حال البنوك.. ويقتضي ايضا مقاومة البيروقراطية وهذه لا يمكن القضاء عليها إلا بحكم ديمقراطي ووزراء سياسيين قادرين علي اتخاذ القرار، كل منهم يتولي انهاء البيروقراطية في المصالح التابعة له، لان البيروقراطية هي صناعة الوزراء التكنوقراط والوزراء الموظفين. واكد انه لهذا يلزمنا مجموعة من القواعد لا يقدر عليها إلا ترسيخ حكم ديمقراطي.. حكم يؤمن بالشعب يستطيع ان يفرض حزمة من القرارات تخلق مناخا اقتصاديا جاذبا. وواصل رئيس الوفد حديثه قائلا: »الدعامة الثالثة لبرنامج الوفد ـ ان حصل علي الاغلبية وصار رئيسا للجمهورية ـ هي التحكم في الإنفاق العام والقدرة علي الضغط الانفاقي، فالملاحظ ان لدينا عجزا يتزايد في ميزان المدفوعات ناتجا عن الانفاق البذخي والإنفاق المجنون الذي يعتمد علي الاقتراض وعلي من يقترض ان يفكر ألف مرة، لانه من المفروض ان يسلك سلوك الفقراء، ولا نسلك سلوك الدول الغنية التي لديها فائض فإذا اردنا ان نقيم مشروعا مثل نفقي الازهر او الطريق الساحلي من بورسعيد للسلوم أو مشروع توشكي مثلا، فالانفاق علي كل هذه المشروعات تمت بدون تفكير، وتمت بالاقتراض الداخلي والخارجي لدرجة ان خدمة الدين الداخلي والخارجي تصل إلي ثلثي الدخل القومي. وأضاف انهم يرون انه من الطبيعي ان يكون هناك عجز في الميزانية لزيادة الانفاق من اجل زيادة العمالة وتوفير فرص للشباب. وهذا الكلام فيه مغالطة لان له قواعد.. نعم عندما توجد بطالة، وعندما يوجد كساد لابد من انفاق عام، ولكنه انفاق عام يوجه للمواد الاولية المنتجة في الداخل وللعمالة الوطنية. ولكن للأسف المشروعات الكبري مثل نفقي الازهر وتوشكي نفذتهما شركات اجنبية. وقال رئيس الوفد لدينا برنامج تفصيلي لكل ازمات مصر ومشاكلها وعلي رأسها مشاكل الزراعة ومشاكل المياه التي يجب ان نحافظ عليها لانها ستكون معركة القرن ويجب ان نستعد لها جيدا. وعن موعد بدء الحملة الانتخابية للدكتور نعمان جمعة قال رئيس الوفد: »جئت اليوم وفي ذهني ألا ارشح نفسي.. ومن الآن سنبدأ في وضع تخطيط للحملة الانتخابية. وحول وجود اية تحالفات بين الوفد وجماعة الاخوان المسلمين قال الدكتور نعمان جمعة: »لا يوجد تحالف بين الوفد وأي قوي سياسية في مصر.. ولكن هذا لا يمنع ان علاقتنا طيبة بكل من في مصر«. وردا علي سؤال حول مصادر تمويل الحملة الانتخابية قال الدكتور نعمان جمعة ان الهيئة العليا للوفد ستحدد مصادر تمويل الحملة الانتخابية. وأعلن الدكتور نعمان جمعة انه لم يحسم بعد مع اعضاء الهيئة العليا قضية قبول الدعم الحكومي لمرشح الرئاسة وأكد انه يميل لرفض هذا الدعم مؤكدا انه سيبدأ حملته الانتخابية من مقر الوفد. والرابط : http://www.alwafd.org/front/detail.php?id=8959 يتبع بإذن الله.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 2 أغسطس 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2005 أما الناصريون بعد انقلابهم المفاجئ على الحزب الوطني الديمقراطي كان لهم رأي آخر.. الأمانة العامة للناصرى ترفض الترشيح للرئاسة وتدعو لمقاطعة المهزلة ضياء الدين داود: خوض الانتخابات مع مبارك ليس شرفا عظيما شهد اجتماع الأمانة العامة للحزب الناصرى والذى عقد الخميس الماضى بالمقر المركزى مناقشات ساخنة دارت حول الموقف من الانتخابات الرئاسية وتوضيح وجهة نظر الحزب الرافضة للمشاركة فى الانتخابات بمرشح رئاسى لأسباب يأتى فى مقدمتها تفريغ التعديل الدستورى من مضمونه ووضع قيود تصب فى نهاية المطاف لمصلحة مرشح الحكومة، ولا تتيح مشاركة حقيقية ومتكافئة بين مرشحين متعددين. لن أتصور أن دخولى الانتخابات ضد حسنى مبارك شرف عظيم بهذه العبارة بدأ ضياء الدين داود رئيس الحزب كلامه مؤكداً أن الذين أقدموا على دخول الانتخابات وهم يعلمون مسبقاً بإمكانية الحكومة على التزوير ليرسخوا حكم الرئيس مبارك أبد الدهر، ربما يكون قد خانهم التوفيق، وأتساءل هل ستتاح فرصة عرض برامج أى حزب خلال فترة التسعة عشر يوماً المقررة للدعاية الانتخابية، حتى لو امتلكت هذه الأحزاب أسطولاً من الطائرات لم استطاع أى حزب مرشح فى الانتخابات عرض برنامجه بالكامل على كل الناس فى أرجاء مصر المحروسة مشيراً إلى أن ما حدث من تغيير فى المادة 67 يمثل مسرحية هزلية أعد وكتب السيناريو لها أشخاص بعيدين كل البعد عن القانون انتهت إلى عدم خوض انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة بأغلبية الآراء، حيث حيا ضياء الدين داود أعضاء الأمانة العامة على موقفها الرافض للمشاركة فى هذه المسرحية العبثية. وقال أحمد حسن الأمين العام للحزب: إن مناقشات عديدة جرت مع مختلف قواعد الحزب فى كل المحافظات منذ أن تم إعلان تعديل المادة 76 من الدستور، وليس صحيحاً أن أحداً من قيادات الحزب لم يشارك فى المناقشات حول هذه المادة، حيث كنت فى بداية الأمر من المتحمسين لمبدأ المشاركة لكن القيود التى وضعتها الحكومة على تعديلات المادة أصابتنى بالإحباط، فكنت متصوراً أن مساحة من الزمن سوف تعطى لنا فى أجهزة الإعلام، فالمعطيات التى جاءت بعد تعديل الدستور لا تعطى الفرصة للحركة السياسية لأن تسير فى الاتجاه الصحيح. وأشار أحمد حسن إلى أن قراره بعدم المشاركة جاء تماشياً مع مناقشات واجتماعات لجان المحافظات منذ تعديل المادة 76 رغم التباين فى المواقف إلى أن الأغلبية قالت كلمتها فى هذا الاجتماع، وعلينا أن نفكر بجد فى العمل خلال الفترة المقبلة وما هو الطرح البديل الذى يمكن لحزبنا أن يقدمه للناس خلال الفترة المقبلة، خاصة أن الأمريكان قد هيمنوا على المنطقة وأصبح لهم عملاء وأتباع. وقال الدكتور محمد أبوالعلا نائب رئيس الحزب: إن الظروف الحالية تستوجب تواجدنا فى الشارع كوننا منظومة داخل النظام ومن ثم أرى من الضرورى المشاركة فى الانتخابات لأن هذا يعتبر أساس العمل السياسى، حيث الالتحام بالجماهير فليس مقبولاً أن يتحول الحزب إلى مجموعة قيادات تتم مناقشتهم داخل الغرف المغلقة، فلابد أن يكون لنا نشاط ميدانى نعرض من خلاله أفكار الحزب بشكل عملى، فبعد تعديل المادة 67 من الدستور وأصبح الاختيار بين أكثر من مرشح، وذلك هو ثمرة نضال القوى الوطنية طوال السنوات الماضية وكان من الضرورى أن يكون الحزب الناصرى فى طليعة القوى المشاركة فى هذه الانتخابات، حتى لا تترك الساحة خالية لتتحرك فيها جنود المعونة الأمريكية ورجالها من العملاء والأتباع، الذين يحاولون التشويش على المشروع الناصرى مستهدفين بقايا هذا المشروع القومى. وتحدث جمعة حسن الأمين العام المساعد والذى رفض فكرة المشاركة قائلاً: إن عرض الزملاء من مختلف المحافظات كان جيداً، حيث إن الجميع تحدث بعد مشاورات مع أعضاء لجنته وبالتالى فإن مجموعة الآراء لم تتناقض مع رأى المكتب السياسى، على الرغم من عدم التواصل التنظيمى إلا أنه مازالت وحدة الفكر جيدة بيننا، وطالب جمعة حسن بضرورة إيجاد آلية جديدة للتعامل والتفاعل مع الجماهير فى المرحلة القادمة داعياً إلى الخروج بصيغة جديدة تعكس توجهات الحزب فترة الانتخابات الرئاسية. بينما جاء رأى أحمد عبدالحفيظ عضو المكتب السياسى على خلاف ما أقرته الأمانة العامة، حيث رأى ضرورة المشاركة رغم كل المحاذير والموانع التى وضعها المشرع عند إقراره نظام الانتخابات الرئاسية، فإننى أرى المشاركة حيث النزول للجمهور واستغلال فترة الدعاية للالتحام بالجمهور وعرض الأفكار والآراء وتقديم البديل للمشروع الحكومى. وأكد سيد شعبان عضو المكتب السياسى فإن المشاركة تعنى وجود الحزب على الساحة، ومن الضرورى إيجاد أجندة واضحة للحزب فى التعامل مع المتغيرات، حيث علق زملائى على فكرة رفض المشاركة بأمور حركية ومادية وتنظيمية والآخر علق على الخوف من الحصول على أصوات قليلة وأيضاً من قال إننا لن نشارك حتى لا نكون المحلل السياسى. أما أنا فكنت من الداعين إلى المشاركة على ضوء أن يكون للحزب تواجد وتواصل باقياً إلى ما شاء الله، ولذلك وانطلاقاً من هذه الرؤية حول ضرورة أن يكون لنا أجندة خاصة فى دوائر العلاقات الحزبية مع الدول العربية ووسائل الإعلام. وقال محسن عطية عضو المكتب السياسى: إن الموقف ينقسم إلى جزءين الأول يتعلق بموقف الحزب من ترشيح أحد قياداته، والثانى: هل نشارك فى الانتخابات أم نقاطع الانتخابات ومن ثم أرفض فكرة الترشيح لأننا فى بداية الأمر رفضنا المادة 76 بالتعديل الذى طرأ عليها وقاطعنا الاستفتاء، كما رفضنا القوانين المنظمة لانتخابات رئيس الجمهورية، فكيف إذن نشارك فى الترشيح، وأقترح إصدار بيان بالمقاطعة وعدم المشاركة فى هذا الهزل. وأشار أحمد ياسين نصار عضو الأمانة العامةإلى أن الانتخابات الرئاسية لن تأتى بجديد، بل إنها ستأتى بنفس الرجل الذى استمر جلوسه على حكم مصر أكثر من 25عاماً وتزايد المحسوبية والفساد وبيع مقدرات الدولة والشعب دون النظر إلى العائد على هؤلاء المطحونين من الطبقات المعدومة داخل المجتمع المصرى. ونرفض المشاركة فى الانتخابات لمعرفتنا الجيدة من النتائج المسبقة لهذه اللعبة السياسية المعروفة ولن نسمح لأنفسنا بأن يتلاعب بنا من يصفون أنفسهم بأنهم أصحاب السياسة العليا وهدفهم بناء هذا الوطن على أنقاض أبنائه الشرفاء. وقال محمد نصر يس عضو الأمانة العامة: نحن جزء مهم من حركة مصر السياسية وعلينا إثبات للمجتمع المصرى وجماهيره العريضة أننا قادرون على مواجهة الأجندة الأمريكية والدفاع عن القضايا الوطنية مثل قضية فلسطين والعراق ولبنان وجميع السياسات المنددة بالاحتلال الأمريكى، كى نقفز بعيداً عن المجهول وننظر بشكل مليء برؤية مستقبلية للنهوض بهذا الوطن، وتطوير حركة الأحزاب داخل مصر كى تؤدى دورها بين الجماهير والتصدى لجميع السياسات الهادمة وفضح هذا النظام كى يعلم كل مصرى كيف يختار رئيسه وحكومته من أجل مستقبل جديد لمصر. وأن المشاركة فى هذه الانتخابات تعد جريمة، فلابد من تأكيد كلمة لا لمبارك عن طريق آراء العديد من الاقتصاديين والاجتماعيين والسياسيين كى يتحدثوا عن بيع العديد من الشركات والقطاع العام وانتشار البطالة وذلك عن طريق عقد العديد من المؤتمرات والندوات وتعرية هذا النظام أمام الرأى العام المصرى عضو الأمانة العامة أن تعديل المادة 67 ما هو إلا تعديل من أجل توريث الحكم، فنحن فى شغل شاغل عن السياسة السوداء التى تمارسها الحكومة الحالية وجعل الناس يهتمون بال19يوماً وكيف يمكن أن تتم الدعاية الخاصة بمرشح الرئاسة، وكيف يتم طرح برنامج ورؤى الأحزاب السياسية فى هذه الفترة القصيرة، كما أن الرئيس مبارك يستجيب لكل الضغوط الخارجية فلماذا نحن كحزب لا نستغل هذه الفرصة لطرح أفكارنا الحزبية أمام الجماهير العريضة من الشعب وطرح رؤانا ونقوم بالمشاركة فى مثل هذه الانتخابات. وتحدث توحيد البنهاوى عضو الأمانة العامة قائلاً: إن المشاركة فى أى عمل سياسى هى واجب يجب العمل به ولكن المقاطعة والامتناع هو أمر استثنائى، وعلى الحزب الناصرى أن يضع نفسه فى المكانة التى يستحقها وسط الجماهير ولا يشارك فى استكمال ديكور الخديعة، وأن عدم مشاركة الحزب فى الانتخابات الرئاسية لا يجب أن تكون من خلال موقف سلبى بل يجب أن تكون من خلال الموقف الإيجابى يوضح بعد ذلك للجماهير لماذا كان هذا موقفنا من هذه الانتخابات ولماذا نعارض سياسات الحزب الحاكم، وتطوير آليات الحزب الداخلية والخارجية من أجل استنهاض جماهير شعبنا عن طريق الاشتراكية والحرية والوحدة، ونؤكد أننا أصحاب تجربة لها بعدها الاجتماعى والقومى، كان ذلك قرار لجنة المحافظة الذى أجمع على مقاطعة هذه الانتخابات الرئاسية المزيفة. وقال محمود مجر عضو الأمانة العامة: إن الحزب الناصرى هو طليعة القوى الوطنية فهو يتحدث عن هموم هذا الوطن ويجب تحويل العديد من النشاطات داخل الحزب وخارجه، وقبل أن نتحدث عن المقاطعة لابد أن نتحدث عن المنهج الخاص بهذه المقاطعة الخاصة بالانتخابات الرئاسية وكيف يمكن تفعيله بين الجماهير بشكل واع دون أن نجهل طبيعة هذا الشعب واحتياجاته من أجل أن يشعر بالأمان داخل بلده وينظر إلى مستقبل جيد لأبنائه داخل هذا الوطن. وذكر الدكتور محمد الخياط عضو الأمانة العامة أنه لابد من التصدى إلى هذا الاستفتاء المقنع ومقاطعته وعدم المشاركة فى مسرحيته السوداء التى يقوم ببطولتها جميع أعضاء الحكومة مع اختلاف أدوارهم والتى أصبحت اليوم أحد أساليب حياتهم الخاصة. وقال ياسر حسن عضو الأمانة العامة: اليوم نحن نعيش فى الكذبة الرابعة فى تاريخ مصر بداية من السادات ومبارك وكل ما يحدث الآن هو فراغ سياسى واضح وفوضى سياسية على المستوى الداخلى والخارجى، ولم تتضح حتى الآن أى رؤية لهذه الانتخابات الرئاسية والتى كان دائماً يطالب بالعديد من الأمور والتى لم تنفذ حتى الآن منها ضرورة التصحيح وتعدد الأحزاب وحرية الرأى وانتخابات رئاسية نزيهة ولم يتحقق أى منها وكل هذا ما هو إلا كذبة يقوم بها لخداع هذا الشعب فى إطار شرعيته التى يستمر بها وهى تضعف وسوف تظهر مظاهر ضعفها قريباً. وهل يستطيع أن يواجه هذا القدر الكبير من المصاريف والتكلفة المالية الباهظة، أى إن كان المرشحون من الأحزاب الأخرى ونحن من داخل بورسعيد نرفض هذا العرض برمته ونرفض الاستفتاء شكلاً وموضوعاً والدخول فى الانتخابات المزيفة المعروف نتائجها مسبقاً ولصالح من سيتم الاتفاق عليه من القوى الخارجية المسيطرة على مقاليد الحكم داخل مصر. وقال حسن محمد حسن: إن الهدف الحقيقى من طرح التعديل الدستورى للمادة 76 هو الاستجابة للضغوط الخارجية الأمريكية، وتكريس فكرة ولاية العهد والتى تتضح منذ اختيار جمال مبارك أعضاء الحكومة الجديدة وغيرها من الأمور التى لا يعلمها المواطن العادى داخل الحكومة الصورية التى يرأسها حسنى مبارك تحت ولاية ولى العهد الجديد، ونحن ضد هذه المشاركة الانتخابات والتى تؤثر على الحزب سياسياً وعلينا مواجهة هذه اللعبة بكل طاقاتنا وإمكاناتنا البشرية والفكرة ولا نظهر بمظهر التابع لسياسة الحكومة واحترام ما نمثله من قيم وأفكار تتفاعل مع قضايا المواطن العربى والمواطن المصرى، والتفاعل الإيجابى مع كل القوى الوطنية الشريفة والشعبية لمواجهة هذا النظام الظالم والمعتدى على ملكية هذا الوطن. وتحدث على هيبة عضو الأمانة العامة قائلاً: نحن نرفض هذه السياسة التى تقوم بها الحكومة منذ تعديل المادة 76 من الدستور ولن نشارك فى هذه الانتخابات والتى تفوح منها رائحة التزوير والتى أصبحت هى الرائحة الرسمية فى هذه الحكومة وهذا النظام، ورغم مطالبنا العديدة من أجل الإصلاح الحقيقى فلم يحدث شيء ولم نر أى إصلاح حتى الآن وكل ما نراه هو أدوات جديدة من أجل استكمال العمل المسرحى الذى يقوم ببطولته نخبة جيدة من الممثلين السياسيين لإنتاج عمل جيد يتم من خلاله ترسيخ فترة رئاسية خامسة وترسيخ فكرة الولاية، ورغم مساعدة جميع وسائل الإعلام للترويج عن هذه المسرحية، إلا أننا نرفض مشاهدتها أو المشاركة فيها بأى شكل من الأشكال. وشدد سيد أبوطالب عضو الأمانة العامة على أن هذا النظام لم تكن لديه النية فى التغيير الحقيقى وإقامة إصلاح سياسى واجتماعى واقتصادى داخل مصر ولكن كل ما نراه هو الحديث فقط عن الإصلاح دون وضع خطة أو برنامج حقيقى للإصلاح، وأن ما يحدث داخل مصر من انتخابات لا يمكن أن يقارن بالعديد من دول العالم، فالأمر يختلف فى مصر اختلافا كليا وجزئيا من وجود انتخابات حقيقية ونزيهة. وعلى كل القوى الوطنية أن تسير على خطى سياسية وفكرى واحدة من أجل بناء حقيقى لهذا الوطن، وعدم المشاركة فى مثل هذا الاستفتاء المقنع والمُزين لصالح فرد واحد بعينه دون غيره. وقال عاطف حجازى عضو الأمانة العامة: إن النظام الحالى أصاب الحياة السياسية بالشلل التام وأصاب العاملين فى السياسة بحالة من حالات الإحباط والتعجيز فى العديد من القوانين التى تقوم الحكومة بصياغتها بحجة التغيير والإصلاح وما هى إلا طوق جديد يطوق من خلاله الأحزاب الصادقة وجميع القوى الوطنية داخل مصر وعلينا جميعاً مقاطعة هذه الانتخابات الرئاسية والتى تفقد أى شرعية حقيقية فى الحكم. وأضاف الدكتور فايق سعد عضو الأمانة العامة رافضاً دخول الحزب فى هذه اللعبة التى تقوم بها الحكومة لاستكمال ديكوراتها السياسية أمام العالم وممارسة الديمقراطية المزيفة أمام هذه القاعدة العريضة فى المجتمع، ولكن علينا دورا كبيرا فى تعرية هذا النظام فى جميع مؤسساته والدخول مع الجماهير والقوى السياسية للدفاع عن هذا الوطن وطرح أهم المشكلات التى تواجه الفرد العادى داخل المجتمع ووجود حلول إيجابية لكل هذه المشكلات بالشكل الذى يلائم الظروف والمتغيرات داخل المجتمع. وأشار محمد سنوسى عضو الأمانة العامة إلى أننا أمام سياسة كاذبة تتمثل فى عناصر الحكومة المختلفة وبمساعدة آليات عدة منها الإعلام لتجميل صورة الحكومة فى كافة مجالاتها ومهاجمة الأحزاب السياسية بشكل لا يليق بقيم وتاريخ هذه الأحزاب فى العمل السياسى، ونقف أمام مجموعة من البشر يتم توزيع الأدوار عليهم وينتظر الشعب ما تقدم عليه هذه النخبة من قرارات تتحكم فى مصيره ومصير الأمة، ويجب علينا نحن الحزب الناصرى بكل قياداته وأعضائه التصدى لهؤلاء الذين يتحكمون فى مصير هذا البلد، ومقاطعة هذه الانتخابات والنزول إلى الجماهير داخل الشارع المصرى وتفعيل دور العمل الجماهيرى داخل الحزب وخارجه. وأكد عاصم عابدين عضو الأمانة العامة على أنه منذ تعديلات المادة 76 من الدستور، وآراء الأحزاب التى تم تجاهلها بشكل واضح وصريح وإهمال الحركات المصرية المتعددة فنحن لا نعول كثيراً على هذا النظام، ولكن بإمكانات الحزب ووسائل التعبير عنه سواء كانت فى الجريدة الناطقة باسم الحزب أو غيرها من النشاطات الأخرى التحرك بشكل ثابت وهادف إذا لم يستوعب هذا النظام أن هناك قوى عديدة وطنية وشعبية يجب احترامها واحترام إرادتها ورغبتها الحقيقية فى التغيير، كما يجب علينا ألا نتخلى عن الطريق والمشروع الناصرى من أجل تنمية حقيقية داخل المجتمع ومن أجل بناء هذا الوطن، وألا نشارك فى هذه الانتخابات لأننا لسنا تابعين لهذا النظام. وقال ناصر الشيبانى عضو الأمانة العامة: يجب محاكمة هذا النظام محاكمة شعبية اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وسياسياً من أجل أن تتاح لنا فرصة محاكمة مبارك والأنظمة المستبدة داخل الوطن العربى وانهيار قيم هذه الشعوب عن طريق هؤلاء الزعماء وإغفال أهم القضايا القومية مثل القضية الفلسطينية والعراقية ولبنان وسوريا والسودان وغيرها من البلدان العربية التى تدخل تحت سيطرة القوى الاستعمارية الأمريكية والصهيونية. وقال السيد العزونى عضو الأمانة العامة: إن المقاطعة بشكلها العام هو أمر سلبى مع العلم بأن الموقف من المشاركة مرفوض نتيجة لاحتكار الإعلام ووسائله ضد القوى الوطنية، بالإضافة إلى التضييق الأمنى التى تفرضه قوى العسكر على الأحزاب السياسية وممارسة نشاطها الجماهيرى وإقامة المؤتمرات والندوات للتعبير عن برنامجها وأهدافها ومشاركة الجماهير فى التعبير عن آرائهم وآلامهم وهموم القاعدة العريضة فى المجتمع. وقال شوقى أبو سكينة الأمين العام المساعد: نحن مع مقاطعة هذه الانتخابات والمشاركة فيها، حيث إن هذا النظام قد باع مقدرات هذا البلد واستغل سلطاته فى إهدار المال العام بشكل لا يمكن أن نغفله، وبمعنى آخر نحن نقاطع الترشيح ولا نقاطع التصويت بل نقوم بعقد العديد من المؤتمرات لكشف مساوئ هذا النظام أمام الرأى العام المحلى والعالمى. وتحدثت سعاد عبدالحميد أمينة المرأة قائلة: لقد خاض الحزب الناصرى بكل كوادره نضالاً كبيراً متعددا منذ عدة سنوات سابقة بغرض الإصلاح السياسى والاقتصادى والاجتماعى كما تعددت الاقتراحات وطرحت الحلول البديلة على كافة المحاور، وكان آخرها حوار الأحزاب السياسية المعارضة والحزب الحاكم والذى جاءت نتائجه تعديل المادة 76 من الدستور، ولكن الترشيح الرئاسى ما هو إلا مسرحية هزلية.هشام لطفي - طلعت حسانين - رهام سعيد والرابط: http://www.al-araby.com/articles/970/050731-970-fct05.htm لماذا فشل هؤلاء للوصول لصيغة واحدة يلتزمون بها حتى النهاية ؟ هل كانت هناك صفقة وراء هذا الشرخ ؟ ما هو موقف حزب التجمع الذي يصر رئيسه على الترشح رغم أنف الحزب والطبيب معاً؟ لماذا أصبحت المعارضة المصرية بهذا الشكل المؤسف في مواجهة حزب يعتمد على موظفي الدولة؟ خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطيار المصرى بتاريخ: 3 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أغسطس 2005 سي نعمان جمعة عمل فيها سبع رجالة.....و رفض الاستفتاء علي اللمادة 76.. بعد كده ييجي يترشح ........ ده بقي نسميه ايه............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شكرا.................. معين الدمع لن يبقى معينا .... فمن اي المصائب تدمعينا زمان هون الاحرار منا .... فديتِ وحكم الانذال فينا ملأنا البر من قتلى كرام .... على غير الاهانةِ صابرينا كأنهمُ اتوا سوق المنايا .... فصاروا ينظرونَ وينتقونا لو ان الدهر يعرفُ حقَ قومٍ .... لقبل منهم اليدَ والجبينا عرفنا الدهرَ في حاليهِ .... حتى تعودناهُ ما شدا ولينا فما رد الرثاء لنا قتيلا .... ولا فك الرجاء لنا سجينا سنبحث عن شهيد في قماطٍ .... نبايعه امير المؤمنينا ونحمله على هام الرزايا .... لدهرٍ نشتهيهِ ويشتهينا فأن الحق مشتاق الى ان .... يرى بعض الجبابر ساجدينا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شاعرالرومانسية بتاريخ: 5 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أغسطس 2005 اعتقد ان المقاطعة كانت على أمل ان تكبر حالة المعارضة وتتفاقم حالة الغليان ويحدث ضغط على الجكومة لتعديل تعديل الدستور وتعديل المادة 76 بما يتوافق مع متطلبات الديموقراطية،، ولكن وقد ازف الوقت ولم يحدث ما هو مرجوا مع الاشارة الى ان عدم خوض الاحزاب لهذة الانتخابات سوف لايتكرر فى الانتخابات القادمة " بسبب الشروط التعجيزية والتى سوف تفرض على الاحزاب ايضا ولن تستسنى منها كما هو الحال الان " ولعل وعسى تأنى الرياح بما تشتهى السفن ويقول الشعب كلمته ، او تحدث ضغوط خارجية لفرض رقابة داخلية او خارجية على مجريات الانتخابات أو... أو ...أو فان لم يحدث ..... فلله الامر من قبل ومن بعد http://www.postpoems.com/members/sha3r_elromansya/ حتى وأنت بعيد..حبيبى *** حتى وأنت مش معايا قولى مين غيرك داريبى *** حتى لو فى هواك أسايا مع خالص شكرى وتقديرى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ماركيز بتاريخ: 5 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أغسطس 2005 نقلا عن القدس العربى هتافات في مظاهرة لـ كفاية تنادي بالتغيير بطريقة موريتانيا 2005/08/05 ضباط الشرطة امتنعوا عن مهاجمة المتظاهرين بعد الاحتجاج الامريكي القاهرة ـ القدس العربي : اطلقت كفاية مساء الاربعاء واحدة من انجح مظاهراتها علي الاطلاق وحضرها عدة آلاف اقيمت بميدان الاوبرا والمعروف بميدان ابراهيم باشا. وقد ربط المتظاهرون بين الانقلاب الذي وقع في موريتانيا وبين الأشواق للتغيير التي تعتري صدور الملايين في مصر ومن بين الشعارات التي رددت بقوة موريتانيا يا موريتانيا.. خلصنا يا جيشنا في ثانية . وهتف المتظاهرون لاول مرة بحياة ابراهيم باشا ابن محمد علي، معتبرين اياه زعيما وطنيا جنت مصر علي يديه الكثير من الخير الذي بدده نظام الرئيس مبارك. واستغرقت المظاهرة ساعتين واحيطت بتواجد أمني كثيف واضطر الحزب الحاكم امام هتاف المتظاهرين الذي لفت انظار المارة والاهالي الذين يقيمون بشوارع وسط المدينة الي الاستعانة بعشرات من المخبرين من اجل اقامة مظاهرة تأييد لمبارك وبالفعل هتف المتظاهرون بحياة الرئيس وحكمته وقد فصل الامن بين كفاية ومظاهرة الوطني خشية اندلاع احداث شغب، وقد تعاملت اجهزة الشرطة بحكمة شديدة، حيث لم تلجأ لاسلوب العنف كما حدث في مظاهرة السبت الماضي وقد ارجع العديد من الكتاب والسياسيين ذلك التحول لانتقادات الخارجية الامريكية التي ادانت نظام الرئيس مبارك بسبب لجوئه للعنف ضد اعضاء كفاية وغيرهم من المتظاهرين. ولم تشهد المظاهرة سوي حادث عنف وحيد حينما اشتبك ضباط امن مركزي مع متظاهر ووجه له لكمة قام علي اثرها ضباط امن الدولة بدعوة ضباط الامن العام لعدم الاحتكاك او التحرش بالمتظاهرين، كما طلبوا اسم الضابط المعتدي لانه خرج علي الاوامر الموجهة للشرطة بعدم الاعتداء. وكان تنديد الخارجية الامريكية بسلوك الشرطة العدائي يوم السبت الماضي قد احدث حالة من البهجة في صفوف المتظاهرين والذين وان كانوا يهتفون بسقوط امريكا وبوش الا انهم عندما يشتد وطيس المعركة ويتعرضون للاعتداء لا يلبثون ان ينتظروا صدور التنديد من الجهات الامريكية. وتظهر آخر مظاهرات كفاية ان الامن يقوم بلعبة القط والفأر مع كفاية واخواتها فحينها تخفت حدة الرقابة الخارجية يقوم الامن بضرب المتظاهرين وحينما يحدث العكس يتعامل ضباط الشرطة بلباقة شديدة ويبدون أشبه بالمضيفين في فنادق الخمسة نجوم. وقد وصل الامر بجورج اسحق منسق كفاية الي حد مداعبته لاحد ضباط الشرطة الذين حاصروا المظاهرة بقوله انكم تبدون اليوم اشبه بالملائكة. من جهة اخري تسلم وفد من حركة كفاية مستندات وادلة دامغة من نادي القضاة تفيد حدوث تزوير واسع في الاستفتاء الذي اجري علي تعديلات المادة 76 من الدستور. وتتضمن المستندات صورا واسطوانات مدمجة وتسجيلات تفيد وقوع التزوير في عشرات اللجان. من ناحيته اكد عبد الحليم قنديل الناطق بلسان كفاية ان المستندات تم تقديمها للقضاء الاداري تدعيما للدعوي التي رفعتها الحركة بغرض وقف انتخابات الرئاسة بحجة تزوير نتيجة الاستفتاء علي المادة الخاصة بالانتخابات. واضاف قنديل ان المستندات التي قدمها نادي القضاة تحتوي علي نسخ اصلية وتكشف بجلاء ان ما جري يوم الاستفتاء كان مسرحية هزيلة. كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا أيها البشر الفانون ! افتحوا أعينكم ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 6 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أغسطس 2005 ما لا يُدرك كله ... لا يُترك كلهكلنا استبشرنا خيرا عند الإعلان عن تغيير المادة 76 وإن كان الكل متخوفا من الاعيب الترزية وهو ماحدث من ترزية الحكومة ، الآن وقد حدث ماحدث وليس بالامكان احداث التغيير المنشود ، فليس من المفترض ان تتقوقع احزاب المعارضة مرة اخرى وتترك الحبل على الغارب للحكومة ، على الاقل كما يقول المثل " العيار اللى مابيصيبش ... بيدوش " ولنا ان نتذكر انه فى اول وثانى انتخابات حزبية ، فازت احزاب المعارضة بعدد لابأس به من مقاعد مجلس الشعب ، ولكن بعد ان ملْت احزاب المعارضة من المطالبة بالتغير وفترت عزيمتهم ، فى حين صَمت الحكومة آذانها عن الاستماع للمعارضة ، فقد انفرد الحزب الحاكم باللعبة واصبح التزوير اكثر من فاضح وبقيت احزاب المعارضة فى موقف المتفرج. ما اتعشمه الآن الا تفتر عزيمة وصحوة احزاب المعارضة والحركات الشعبية المعارضة التى يبدو انها تنمو وتكبر ، اتمنى الا تفتر هذه الصحوة وان تستمر الى ان يأذن الله بالتغيير ، وكما قلت مالا يُدرك كله ، لايُترك كله. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 7 أغسطس 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2005 نييييهاهاهاهاهاهاهاهاها: زيارة السعيد للوفد تشعل غضب أعضاء التجمع وأنباء عن صفقة كتب ـ عمر القليوبي: : بتاريخ 6 - 8 - 2005 أشعلت الزيارة التي قام بها رفعت السعيد رئيس حزب التجمع للوفد وتأييده ترشيح الدكتور نعمان جمعة لانتخابات رئاسة الجمهورية الغضب داخل أروقة حزب التجمع حيث اعتبرت تيارات عديدة داخل الحزب زيارة التأييد ردة عن الاتفاق الذي أبرمه زعماء الأحزاب السياسية الكبرى الثلاث الناصري والتجمع والوفد بمقاطعة الانتخابات الرئاسية وتقويضا للتحالف المبرم بين الأحزاب الثلاثة. وانتقد الأمين العام للحزب حسين عبد الرازق ترشيح جمعه للانتخابات الرئاسية متهما حزب الوفد بإسباغ الشرعية على تعديل المادة 76 من الدستور وتجميلا لوجه الحكومة على وجد تعبيره وطالب عبد الرزاق السعيد بتحديد موقف الحزب من مقاطعة الانتخابات الرئاسية من عدمه ومدى استمرار مشاركة الوفد في التحالف الوطني المطالب بالإصلاح. و بادر الدكتور السعيد إلى الرد على أمينه العام والتأكيد على أن مقاطعة التجمع تخص عدم ترشح رموزه لانتخابات الرئاسة وليست مقاطعة للتصويت مؤكدا استمرار الوفد في عضوية التحالف خصوصا إننا على أبواب انتخابات برلمانية قادمة. وعلمت "المصريون" أن موقف السعيد من تأييد ترشيح نعمان جمعة جاء في إطار صفقة بين الحزبين الكبيرين يدور حول دعم ترشيح زعيم الوفد لانتخابات الرئاسة مقابل عدم ترشيح الوفد لنائب رئيس الحزب محمد سرحان في دائرة كفر شكر التي يمثلها خالد محي الدين من عام 1990 والتي خاض سرحان فيها معركة شرسة ضد محي الدين في الدورة البرلمانية الماضية وكاد يلحق به الهزيمة لولا تدخل حكومي حسم الأمر لزعيم التجمع في النهاية. وقد اكدت مصادر وفدية هذه الصفقة و عزت تأكيدها إلى عدم وجود موقف قوي من زعيم حزب التجمع خالد محي الدين على الزيارة التي قام بها السعيد وسعى حزب الوفد حاليا للبحث عن دائرة مناسبة لنائب رئيس الحزب محمد سرحان. http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=2835&Page=6 خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان