اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الإرهاب له دين (حكاية لا دين له بقت مضحكه)


MZohairy

Recommended Posts

أعتقد لو عاد بى الزمان لسنة 20 هجرية

واطلعت على الوضع الجيوسياسى الذى ضم الإمبراطورية الفارسية والرومانية والدولة الوليدة بينهما

لكنت فى وضع أفضل للإجابة على سؤالك .. ولكن بحكم النتائج فهو كان على صواب 100% من وجهة النظر تلك

أما من الوجهة الدينية أو بمعنى أصح من وجهة نظر الدعوة فأنا لى "القرآن الكريم" الذى لم تذكر آية واحدة منه

الدعوة ونشر الإسلام عن طريق الفتح أو الغزو العسكرى بل الأمر فيه واضح

ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ

كما وأنى ليس لى أى تحفظ على الحديث الشريف الآتى مهما كانت درجة صحته :

"إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيراً، فذلك الجند خير أجناد الأرض

فقال له أبو بكر: ولم يارسول الله؟ قال: لأنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة"

لاحظ أن الحديث الشريف قد بدأ بأداة الشرط (إذا) ولم يبدأ بفعل أمر لسبب بسيط لا يخفى على ذكائك ذكرته أنا سابقا

والمقوقس هو رتبة والى مصر من قِبَل بيزنطة واسمه الحقيقى سايروس اليونانى

وقد بعث له رسول الله برسالة مثله مثل الأباطرة المحيطين بالدولة الوليدة

فاستقبل رسول رسول الله وأكرمه وحمَّله بهدايا أرجع منها رسول الله "الطبيب"

ولم يغزو صلى الله عليه وسلم مصر ولم يفتحها ولم يحتلها

وكذلك فعل "خليفة" رسول الله .. ثم ارتأى "أمير" المؤمنين - من بعده - غير ذلك

:)

عشان ما تقولش : "سؤالى بلا إجابة" .. لك حاجة تانية بقى عندى ؟

معلهش يا فندم حاجة أخيرة قبل ما أنسى

بمنطق حضرتك في قتال النبي صلى الله عليه وسلم للروم أنها ضربات استباقية لمنع الاعتداء وأنا أوافقك في ذلك تماما

الفتوحات كانت لدول مستعمرة ممتدة غربا تحت حكم الروم وشرقا تحت حكم الفرس

أليس كسر شوكة هاتين الامبراطوريتين لإزالة خطر تهديدهم للإسلام والمسلمين هدف مشروع

أي أن الفتوحات كلها كانت ضربات استباقية المقصود منها القضاء على نفوذ هذه الدول وعدم ترك فرصة لهم لتجميع قواهم لإعادة الكرة على الدولة الناشئة

يعني طلعنا متفقين أهو

بالنسبة للآية الكريمة الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة تكون عندما يكون ذلك ممكنا

والفتوحات مكنت لذلك وليس ثمة تعارض

أترك حضرتك للكلام على داعش التي نشأت في ظروف مشبوهة في سوريا ولم تهاجم نظام بشار ولم يهاجمها وكانت حربهم على المعارضين في سوريا

وخطرها على المسلمين والإسلام يوحي بأنها صنيعة مقصودة (أحيانا نحتاج لتبني نظرية المؤامرة :cowboy: )

أعتقد أن داعش نسخة كربون للخوارج

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 147
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الصور المنشورة

هو ده مربط الفرس

اعتراف احييك عليه

انت فتحت بلادهم بالقوه و الارهاب (لاعتقادك انك على حق)

و هم كمان كذلك لو فتحوا بلادك بالقوه و الارهاب (لاعتقادهم انهم على حق) يبقوا مش غلطانين باستخدام نفس منطقك

يبقى ماينفعش نعاير الناس و نتهمهم و نلومهم على نفس ما نقوم به من افعال لمجرد اعتقادنا اننا على حق ,......لأن الاعتقاد عند الجميع

المسألة مش معايره..و ﻻ اتهام بل ينطبق عليهم المثل -رمتني بدائها و انسلت-فهم من يعايرنا بان "ديننا انتشر بالسيف -رغم ان ذلك ليس بتهمه-وان ديننا يحتقر المرأة (رغم احتقارهم لها بتزيين تعريتها و استخدامها كأداة جنسية محض-وان وصلت ﻷعلى الرتب-و القائمة تطول)... وصدقني انه ليست هناك مشكلة في ان نعتبر (انهم يرون انفسهم على حق كما نرى نحن ذلك بانفسنا)...فالصراع و المنافسة من حقائق الوجود.... لكن ان يطلب منا ان ((نتبنى ارائهم ووجهة نظرهم و اﻻ...))فهذا ما يجب ان -نلوم به انفسنا -ان قبلناه...و لنخجل من انفسنا و ليجللنا الخزي و العار.... فهاهم اليهود (رغم تاريخ العداء المطلق مع النصارى و افتخارهم انهم السبب في قتل الههم مصلوبا و اتهامهم ﻹم المسيح بالبهتان)اﻻ انهم ركعوا هذا الغرب النصراني و اجبروه على اخذ التبرأة من الفاتيكان ومن اقرار ما يسمى بتهمة العداء للسامية و انكار الهولوكوست ...و التحكم بجميع مناحي حياتهم...اما نحن فرغم ايماننا بالمسيح و تبجيل امه و انشاء حضارة التسامح على ارض اروبا بين جميع اتباع الديانات اﻻ اننا نتلقى الضربة تلو الضربة ((ﻻنهم شاعرون بضعفنا المطلق ولو رأوا منا بادرة قوة لخنسوا وانكفاؤا ناكصين))...فعلا "الويل للضعفاء"....

:Zamalek: راية في البلكونه...

شاره عالعربية....

زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه :dance:  

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

هناك أحاديث كثيرة وردت في البشارة بالفتوحات قبل حدوثها ومنها فتح مصر على سبيل الجزم في صحيح مسلم

ووصى بأهلها خيرا فهل يكون تبشير النبي صلى الله عليه وسلم بشئ يعتبره بعض المسلمين غير صحيح

قال صلى الله عليه وسلم: ((إنكم ستفتحون مصر .. فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها؛ فإن لهم ذِمة ورحِماً))، في رواية لابن حبان: (( فاستوصوا بهم خيرًا، فإنهم قوة لكم، وبلاغ إلى عدوكم بإذن الله)).

وهذه من معجزاته صلى الله عليه وسلم ورضي الله عن أصحابه الكرام

تم تعديل بواسطة فولان بن علان

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

المسألة مش معايره..و ﻻ اتهام بل ينطبق عليهم المثل -رمتني بدائها و انسلت-فهم من يعايرنا بان "ديننا انتشر بالسيف -رغم ان ذلك ليس بتهمه-وان ديننا يحتقر المرأة (رغم احتقارهم لها بتزيين تعريتها و استخدامها كأداة جنسية محض-وان وصلت ﻷعلى الرتب-و القائمة تطول)... وصدقني انه ليست هناك مشكلة في ان نعتبر (انهم يرون انفسهم على حق كما نرى نحن ذلك بانفسنا)...فالصراع و المنافسة من حقائق الوجود.... لكن ان يطلب منا ان ((نتبنى ارائهم ووجهة نظرهم و اﻻ...))فهذا ما يجب ان -نلوم به انفسنا -ان قبلناه...و لنخجل من انفسنا و ليجللنا الخزي و العار.... فهاهم اليهود (رغم تاريخ العداء المطلق مع النصارى و افتخارهم انهم السبب في قتل الههم مصلوبا و اتهامهم ﻹم المسيح بالبهتان)اﻻ انهم ركعوا هذا الغرب النصراني و اجبروه على اخذ التبرأة من الفاتيكان ومن اقرار ما يسمى بتهمة العداء للسامية و انكار الهولوكوست ...و التحكم بجميع مناحي حياتهم...اما نحن فرغم ايماننا بالمسيح و تبجيل امه و انشاء حضارة التسامح على ارض اروبا بين جميع اتباع الديانات اﻻ اننا نتلقى الضربة تلو الضربة ((ﻻنهم شاعرون بضعفنا المطلق ولو رأوا منا بادرة قوة لخنسوا وانكفاؤا ناكصين))...فعلا "الويل للضعفاء"....

اولا

الويل للضعفاء معناها الويل لنا كمسلمين....لأننا اضعف فصيل

ثانيا...انا مش بتبنى وجهة نظر...انا كنت برد على جمله اتقالت ان الغرب له مذابح و غزوات وووو....و قولت ان دي فتوحاته زي فتوحاتك بالضبط........ماتعيبش على غيرك و انت بتعمل نفس التصرف

ده سبب الحوار و المقارنه

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

ومن خلال القراءة القليلة في التاريخ أعرف أن عمرو بن العاص أراد أن يؤمن مصر من ناحية الغرب ( أفريقيا )


وقبل أن يذهب أرسل سرية استطلاعية فوجد القوم يعانون من الحكم البيرنطي الذي فرض عليهم الضرائب الباهظة التي كانت تضطر الرجل ليبيع أولاده بالإضافة لعدم الأمن وعدم وجود قوانين وأسباب أخرى جعلت القوم يستنجدون به ويرحبون بقدومه...


ففتح برقة وامتدت الفتوحات من بعده حتى وصل عقبة بن نافع إلى المحيط الأطلنطي .....


وكل بلد فتحوها كانت لهم أسبابهم ومبرراتهم القيادية وبمعرفة خليفة المسلمين آنذاك


ولكني أسلم أن الفتوحات هي عمل بشري قيادي بدليل أنه لم يكن فرضا في يوم من الأيام تحت أي مسمى ولكنه كان تقتضيه ظروف الحكم ...


هو عمل معرض للخطأ وإدعاء صواب اجتهادهم فيه في كل حالة يجافي الصواب تماما ....


لأنك عندما تدعي ذلك تجد نفسك مطالبا بتبرير أفعال بشرية في حالات منها إدعاء لعصمتها وتنسبها خطأ إلى الإسلام وهو منها براء


ولو كان ذلك فرضا لكنا جميعا مقصرون ماعدا داعش الذين أخذوا على عاتقهم هذا الفتح وإن كان الدواعش قرروا فتح الدول الإسلامية المفتوحة أصلا في العراق وسوريا وليبيا ومصر ....


وإن كانت الفتوحات محل خلاف فإن أخلاق المسلمين وهم يردون العدوان مازالت محل فخر واعتزاز وبخاصة ما كان من صلاح الدين الأيوبي عقب هزيمتهم للصليبين المعتدين


تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

ولكني أسلم أن الفتوحات هي عمل بشري قيادي بدليل أنه لم يكن فرضا في يوم من الأيام تحت أي مسمى ولكنه كان تقتضيه ظروف الحكم ...

الواجب ليس الفتوحات في حد ذاتها ولكن الواجب في الدعوة إلى سبيل ربك ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)

وهناك قاعدة تقول ما لم يتم الواجب إلا به فهو واجب

والاجتهاد في تحديد هذا الواجب الذي لاتتم الدعوة إلا به

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

الواجب ليس الفتوحات في حد ذاتها ولكن الواجب في الدعوة إلى سبيل ربك

( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)

وهناك قاعدة تقول ما لم يتم الواجب إلا به فهو واجب

والاجتهاد في تحديد هذا الواجب الذي لاتتم الدعوة إلا به

أنت اللي جبت الآية ...... بالحكمة والموعظة الحسنة .... وجدال بالتي هي أحسن ..... كلها تكون بالقول ...... أما القول البشري ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ... فلا أظن أنه مسوغ لقتال أحد باسم الدين وكم من الجرائم قد ارتكبت تحت ستار هذه القاعدة ا..... أما نص القرآن فهو دقيق ومحدد في وجوب القتال لرد العدوان

( وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ)

أو لنقض العهود

( وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ ... )

أحكام دقيقة ثابتة يقينية وماذا بعد الحق إلا الضلال

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

أنت اللي جبت الآية ...... بالحكمة والموعظة الحسنة .... وجدال بالتي هي أحسن ..... كلها تكون بالقول ...... أما القول البشري ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ... فلا أظن أنه مسوغ لقتال أحد باسم الدين وكم من الجرائم قد ارتكبت تحت ستار هذه القاعدة ا..... أما نص القرآن فهو دقيق ومحدد في وجوب القتال لرد العدوان

( وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ)

أو لنقض العهود

( وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ ... )

أحكام دقيقة ثابتة يقينية وماذا بعد الحق إلا الضلال

دعني ارتب الأمور ترتيبا جيدا حتى يكون قبولك له قبولا حسنا

الآية الكريمة فيها أمر بالدعوة إلى سبيل ربك فهذا واجب وفيه الكيفية بالحكمة والموعظة الحسنة وجدال بالتي هي أحسن وهذا أيضا واجب

لكي تتمكن من فعل ذلك لابد لك من إقامة كيان (دولة) تستطيع القيام بالدعوة

هذه الدولة لابد أن تكون قوية ومستقرة وغير مهددة وقادرة على القيام بهذه المهمة

عندما يعتدى بالقوة عليها لابد من الرد بالقوة وعندما تكون مهددة لابد من إزالة التهديد

وأثناء إزالة الاعتداء والتهديد واستجماع القوة تستحضر النية أثناء ذلك لكي تكون كلمة الله هي العليا

لا لدنيا ولا لشجاعة ولا لحمية ولا لدعوى جاهلية وهذا هو مفهوم (ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب) عندي

وفهم القرآن يكون فهما بشريا وتقعيد القواعد المستقاة بالأدلة من القرآن فهما بشريا

والأمور لا يجب أن تكون حدية إلا إذا استحكم التضاد واستحال الجمع بين المفاهيم

والقاعدة لها شواهد كثيرة مثل قوله تعالى ( ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة...الآية)

ولها تطبيقات مثل لابد من قطع المسافة لإرادة الحج

ولابد من توفير الماء للوضوء

وهناك كثير من الأدلة عليها والكثر من التطبيقات ولو أردت الاستفصال فيها نرجع نذاكر ونكمل

أما إن كانت الفكرة وصلت صحيحة فتقبل مني التحية

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

فقه الجهاد كله من اهم الامور اللي لازم يتم نسفها تمااااما في الثوره الدينيه التصحيحيه المباركه

ليتحول الى جهاد اخلاق و جهاد علم و جهاد بحث و جهاد سلوكيات.......و جهاد قوه عند اللزوم و جهاد قتال عندما يتم الاعتداء عليك

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل فولان


إتفقنا أنت وانا على أن ما يسمى "فتوحات إسلامية" كانت حربا استباقية ضد من كان يعد العدة للعدوان


وبانت نيتهم بإهانتهم لرسل رسول الله إليهم بكتابه الذى يدعوهم فيه (بالحكمة والموعظة الحسنة) للإسلام



ما أريد أن أوضحه .. وأرجو ألا يكون سببا فى اختلاف آخر بيننا .. أن "الفتح" فى حد ذاته ليس فرضا ولا شعيرة إسلامية


إنما كان : إما حربا استباقية إجهاضية ، أو ضرورة جيوسياسية


ولكن يفلسفه البعض ، ووجدوا له إسما بعد تصنيف الجهاد (الفريضة) إلى "جهاد دفع" - لا خلاف عليه - و"جهاد طلب" مختـَلفٌ عليه



ولقد دللت على أن ما يسمى جهاد الطلب (بمعنى الحرب الهجومية لنشر الدعوة) ليس من الإسلام فى شئ


وذلك بعدم غزو الرسول لمصر لأكثر من 9 سنوات - منذ كتابه للمقوقس - أو عدم التوصية بغزوها وكذلك عدم غزو أبى بكر لها من بعده


بعدما كان المقوقس قد أكرم رسول الرسول عليه الصلاة والسلام ورده بهدايا إلى النبى قبلها ما عدا "الطبيب"



يعلل البعض جهاد الطلب بأنه "فرض وشعيرة إسلامية" عندما يمنع حكام البلاد الدعاة من الدعوة للإسلام بالقوة


وهذا - على تهافته - إن كان مقبولا بعقلية العصور الوسطى فإنه لم يعد مقبولا بعقلية عصر ثورة الاتصالات


حيث لا ضرورة لرسائل "إسلم تسلم" إلى حكام بلاد العالم


فوسائل الدعوة فى عصرنا أصبحت أسهل كثيرا - وأنجع - من إرسال الرسل بخطابات مكتوبة بخط اليد


وانتظار رد الحكام إما بتقطيع الرسائل وقتل الرسل والاستعداد للحرب أو بالهدايا والمسالمة و (لكم دينكم ولى دين)


نحن فى زمن غير الزمن ونفكر ونفهم بطريقة مختلفة عن فكر وفهم القرون الوسطى


الذى يدعونا البعض للعودة إليه والجمود عنده وكأنه شعيرة إسلامية وفرض مقدس


وهو - فى حقيقته - فكر وفهم بشرى 100% لا قداسة له

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل فولان

إتفقنا أنت وانا على أن ما يسمى "فتوحات إسلامية" كانت حربا استباقية ضد من كان يعد العدة للعدوان

وبانت نيتهم بإهانتهم لرسل رسول الله إليهم بكتابه الذى يدعوهم فيه (بالحكمة والموعظة الحسنة) للإسلام

ما أريد أن أوضحه .. وأرجو ألا يكون سببا فى اختلاف آخر بيننا .. أن "الفتح" فى حد ذاته ليس فرضا ولا شعيرة إسلامية

إنما كان : إما حربا استباقية إجهاضية ، أو ضرورة جيوسياسية

ولكن يفلسفه البعض ، ووجدوا له إسما بعد تصنيف الجهاد (الفريضة) إلى "جهاد دفع" - لا خلاف عليه - و"جهاد طلب" مختـَلفٌ عليه

ولقد دللت على أن ما يسمى جهاد الطلب (بمعنى الحرب الهجومية لنشر الدعوة) ليس من الإسلام فى شئ

وذلك بعدم غزو الرسول لمصر لأكثر من 9 سنوات - منذ كتابه للمقوقس - أو عدم التوصية بغزوها وكذلك عدم غزو أبى بكر لها من بعده

بعدما كان المقوقس قد أكرم رسول الرسول عليه الصلاة والسلام ورده بهدايا إلى النبى قبلها ما عدا "الطبيب"

يعلل البعض جهاد الطلب بأنه "فرض وشعيرة إسلامية" عندما يمنع حكام البلاد الدعاة من الدعوة للإسلام بالقوة

وهذا - على تهافته - إن كان مقبولا بعقلية العصور الوسطى فإنه لم يعد مقبولا بعقلية عصر ثورة الاتصالات

حيث لا ضرورة لرسائل "إسلم تسلم" إلى حكام بلاد العالم

فوسائل الدعوة فى عصرنا أصبحت أسهل كثيرا - وأنجع - من إرسال الرسل بخطابات مكتوبة بخط اليد

وانتظار رد الحكام إما بتقطيع الرسائل وقتل الرسل والاستعداد للحرب أو بالهدايا والمسالمة و (لكم دينكم ولى دين)

نحن فى زمن غير الزمن ونفكر ونفهم بطريقة مختلفة عن فكر وفهم القرون الوسطى

الذى يدعونا البعض للعودة إليه والجمود عنده وكأنه شعيرة إسلامية وفرض مقدس

وهو - فى حقيقته - فكر وفهم بشرى 100% لا قداسة له

أعتقد يا فندم أن تقسيمة الجهاد إلى دفع وطلب في عصرنا الحاضرمن قبيل الرفاهية الفكرية

أوضاعنا وأوضاع الدول الإسلامية من حيث الفرقة والضعف والمكانة الدولية ونحن في عداد العالم الثالث

لا تسمح لنا حتى برد أي عدوان

الدعوة وانتشار الإسلام في العصر الحديث شأن ذاتي بامتياز لايعكس جهد ولاقوة للمسلمين بل العكس تدخل بعض المسلمين يأتي بنتيجة عكسية

أي أن الإسلام ينتشر بذاته بعقيدته الواضحة الصافية الموافقة للفطرة والعقل والمنطق السليم

بنا أو بغيرنا الله ناصر دينه

الجهاد والحرب والقتال اجتهاد وشأن ولاة الامر الحكام والقادة المدنيين والعسكريين من حيث الظروف و الأحوال والتوقيت وتقدير الموقف

ليس من شأن الأفراد والمواطنين اتخاذ قرارات الحروب وإلا أصبحت فوضى كما قال الفاضل سهران في مداخلته

بالتأكيد نحتاج إلى اجتهاد عصري ينزل الاحكام على الوقائع المعاصرة لا على الوقائع التاريخية

شبكات التواصل وثورة الاتصلات والمعلومات غيرت وجه الدنيا وإذا لم نستوعب ما يحدث ونستمر على نفس الأنساق الفكرية التاريخية فنحن أقرب إلى المتاحف منها إلى حركة الحياة

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

ذكرنى الحوار بينى وبين الفاضل فولان بن علان بموضوع قديم دخلت به عش الدبابير

الموضوع هو المواد الخام ، وأدوات الإساءة من عندنا وهو موضوع فى غاية الدسامة وأعتبره صفارة إنذار مبكرة

أطلقتها فى وقت غير الوقت وظروف غير الظروف

إخترت منه هذه المداخلة لأسأل الفاضل فولان بن علان :

فلنفترض - مجرد فرض لغرض الحوار - أننا أصبحنا فى موقف قوة

فهل توافق على "إملاء" الشيخ بن باز يرحمه الله ويغفر له ؟

ورأى "شيخ الإسلام" ابن تيمية يرحمه الله ويغفر له ؟

ويتلخص فى أنه لو توافرت لنا أسباب القوة فعلينا غزو جميع بلاد العالم - من قاتلنا ومن لا يقاتلنا - لإجبارهم على الإسلام

ولتكون كلمة الله هى العليا وكلمة الذين كفروا هى السفلى .. ويكون الدين لله

وبالمناسبة هذا هو عين عقيدة الأخوان ولكنهم وجدوا لها إسما "شيك" .. "أستاذية العالم"

تماما كما اخترع محمد حسنين هيكل "إسم الدلع" للهزيمة أى "النكسة"

كنت أنوى الكتابة فى موضوع برنامج وكتاب المعجزة الكبرى للفاضلة jasmin ... وأثناء تفكيرى فوجئت بموضوع منع النقاب فى الأماكن العامة للفاضل myusername ..

ولفت نظرى فيه اتجاه قوى للاقتناع بفكرة أن هناك حربا ضد الإسلام .. أول ما تبادر إلى ذهنى كان سؤال : "وهل النقاب هو الإسلام ؟" .. وجاءت الإجابة بأن الحرب على النقاب هى مرحلة ستتلوها مراحل

لفت نظرى أيضا ملاحظة حقيقية .. وهى اعتبار الغرب أن كل ملتحى ، وكل منتقبة هم Potential Terrorist أى "إرهابى محتمل" .. هذه حقيقة يعرفها من احتك بالعالم الغربى قبل وبعد 11 سبتمبر .. قد يعتقد العامة فى بلاد الغرب بتلك النظرية .. ولكن المثقفين منهم ( وهم قليلون ممن قابلت ) يعرفون أساس النظرية .. فهناك – من الغربيين – من يقرأ .. وكتب المستشرقين (السلف منهم والخلف) الذين تبحروا فى دراسة تراثنا موجودة .. ومنها عرف المثقفون أن هناك فقها أو فكرا ينمو ويتزايد حتى بلغ ذروته فى 11 سبتمبر .. يوم أن اكتوى شعب أكبر دولة غربية بنار ذلك الفكر أو الفقه فى عقر داره

إن كانت فكرة الحرب على الإسلام هى فكرة صحيحة واعتبار "بعض أتباعه المعروفون بالمظهر" إرهابيون محتملون .. فهل هناك سبب لهذه الإساءة - من جانب الغرب - لهذا الدين ولهؤلاء الذين يدينون به ؟ .. فضلت - للإجابة على السؤال - أن أعود إلى هذا الموضوع لأكتب عن أداة أخرى من أدوات الإساءة إلى الإسلام .. وهى الفكر الذى يتلقفه الغرب ليعتبرنا أعداءه الذين يسعون قتاله

فكرت فى مزيد من البحث عن ذلك الفكر / الفقه الذى يعرفه الغرب ويتحوط لانتشاره ويتوجس منه خيفة .. فساقنى البحث إلى "إملاءات" فى الموقع الإلكترونى لواحد من الأئمة المعاصرين .. واحد من أئمة ذلك الفكر/الفقه .. وهو الشيخ عبد العزيز بن باز يرحمه الله ويغفر له

وفيما يلى نافذة لصفحة من تلك الإملاءات بعنوان "ليس الجهاد للدفاع فقط" ..



أخرج من ذلك "الإملاء" بملاحظات .. أود أن أعرضها على حضراتكم فى هذا الموضوع ، يستطيع أن يحتفى بها من يشاء الاحتفاء ، ويستطيع أن يضرب بها عرض الحائط من يشاء الضرب :

1) إنقسم علماء السلف – والخلف أيضا – حول مسألة نسخ أو عدم نسخ آية السيف لغيرها من آيات الصفح والتسامح والغفران ..

2) حتى علماء الخلف الذين أسماهم فضيلته "كتَّاب العصر" فقد سمحوا لأنفسهم – حسب قول فضيلته – بالخوض فى أمر الجهاد بغير علم مما جعلهم يعتقدون أن الجهاد إنما شُرع للدفاع عن الإسلام وليس لغزو غير المسلمين ودعوتهم ومطالبتهم باعتناق الإسلام وإلا فقتالهم على ذلك .. فيقول يرحمه الله ويغفر له :
فلما كان الكثير من كتاب العصر قد التبس عليهم الأمر في أمر الجهاد، وخاض كثير منهم في ذلك بغير علم، وظنوا أن الجهاد إنما شرع للدفاع عن الإسلام، وعن أهل الإسلام، ولم يشرع ليغزو المسلمون أعداءهم في بلادهم، ويطالبوهم بالإسلام ويدعوهم إليه، فإن استجابوا وإلا قاتلوهم على ذلك، حتى تكون كلمة الله هي العليا، ودينه هو الظاهر. لما كان هذا واقعاً من بعض الناس، وصدر فيه رسائل وكتابات كثيرة، رأيت أن من المستحسن بل مما ينبغي أن تكون محاضرتي في هذه الليلة، في هذا الشأن بعنوان: (ليس الجهاد للدفاع فقط)،

أورد فضيلته حجج من يقولون بالنسخ وحجج من لا يقولون بالنسخ .. ومال إلى القول بوجوب قتال الكفار جميعا (كل من يستطيع القتال سواء كان بادئا بالقتال أو غير بادئ) ..

ثم بين فضيلته تسلسل التصاعد فى قتال غير المسلمين

كان عليه الصلاة والسلام أولاً يقاتل إذا رأى المصلحة في ذلك، ويكف إذا رأى المصلحة في الترك، ثم أمره الله سبحانه بقتال من قاتله وبالكف عمن كف عنه، كما قال الله جل وعلا: وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ[38]، قال بعض السلف في هذه الآية: (إنه أمر في هذه الآية بقتال من قاتله والكف عمن كف عنه)، وقال آخرون في هذه الآية: (إن هذه الآية ليس فيها ما يدل على هذا المعنى، وإنما فيها أنه أمر بالقتال للذين يقاتلون أي من شأنهم أن يقاتلوا..الخ. ويصدوا عن سبيل الله وهم الرجال المكلفون القادرون على القتال، بخلاف الذين ليس من شأنهم القتال كالنساء والصبيان والرهبان والعميان والزمناء وأشباههم فهؤلاء لا يقاتلون؛ لأنهم ليسوا من أهل القتال).
وهذا التفسير كما سيأتي إن شاء الله تعالى أظهر وأوضح في معنى الآية، ولهذا قال بعدها بقليل: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ[39]، فعلم بذلك أنه أراد قتال الكفار لا من قاتل فقط، بل أراد قتال الكفار جميعاً حتى يكون الدين كله لله

ويتابع فضيلته تبيان أقوال العلماء : من قال منهم إن آية السيف ناسخة لآيات التسامح والصفح والغفران ومن قال منهم بغير ذلك .. فيقول يرحمه الله ويغفر له :

ثم أنزل الله بعد ذلك آية السيف في سورة براءة، وهي قوله جل وعلا: فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[42]، قال العلماء رحمة الله عليهم: إن هذه الآية ناسخة لجميع الآيات التي فيها الصفح والكف عن المشركين والتي فيها الكف عن قتال من لم يقاتل، قالوا: فهذه آية السيف هي آية القتال، آية الجهاد، آية التشمير عن ساعد الجد وعن المال والنفس لقتال أعداء الله حتى يدخلوا في دين الله، وحتى يتوبوا من شركهم ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك فقد عصموا دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام.
هذا هو المعروف في كلام أهل العلم من المفسرين وغير المفسرين، كلهم قالوا فيما علمنا واطلعنا عليه من كلامهم: إن هذه الآية وما جاء في معناها ناسخة لما مضى قبلها من الآيات التي فيها الأمر بالعفو والصفح وقتال من قاتل والكف عمن كف

ففضيلته – وهو من علماء السلفية ذوى الوزن الثقيل فى المذهب – ألقى تلك المحاضرة ونشرت المحاضرة فى صورة هذا "الإملاء" ليعلم التلاميذ والأتباع أن "المعروف" فى كلام أهل العلم ، هو أن آية السيف نسخت جميع ما قبلها من آيات العفو والصفح والغفران وقتال من قاتل والكف عمن كف

ثم نأتى لأخطر ما فى "الإملاءات" وهو الفكر المأخوذ عن "شيخ الإسلام" ابن تيميه يرحمه الله ويغفر له .. مضمون هذا الفكر هو أن آية السيف ليست ناسخة لما قبلها من تعاليم القرآن فى شأن القتال ولكن علينا أن نفسرها حسب الظروف فإن كنا ضعفاء لا نقاتل ، أو نقاتل حسب قدرتنا .. إما إن كنا أقوياء فلقد كتب علينا قتال أهل الأرض جميعا ، وأن علينا استعمال القرآن المكى أوالمدنى (الناسخ له) حسب الظروف والأحوال !!!!!!!!!!!!!

فيكون الأمر إلى ولي الأمر إن شاء قاتل، وإن شاء كف، وإن شاء قاتل قوماً دون قوم على حسب القوة والقدرة والمصلحة للمسلمين، لا على حسب هواه وشهوته، ولكن ينظر للمسلمين، وينظر لحالهم وقوتهم، فإن ضعف المسلمون استعمل الآيات المكية، لما في الآيات المكية من الدعوة والبيان والإرشاد والكف عن القتال عند الضعف، وإذا قوي المسلمون قاتلوا حسب القدرة فيقاتلون من بدأهم بالقتال وقصدهم في بلادهم، ويكفون عمن كف عنهم، فينظرون في المصلحة التي تقتضيها قواعد الإسلام وتقتضيها الرحمة للمسلمين والنظر في العواقب، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في مكة وفي المدينة أول ما هاجر.
وإذا صار عندهم من القوة والسلطان والقدرة والسلاح ما يستطيعون به قتال جميع الكفار أعلنوها حربا شعواء للجميع، وأعلنوا الجهاد للجميع

بعد أن قرأت هذا الاقتباس من "إملاءات" الشيخ يرحمه الله ويغفر له .. وبعد أن قرأت فكرة الحرب التى يشنها الغرب على الإسلام – كما جاء فى بعض مداخلات موضوع النقاب – فكرت فى تبادل المواقع .. وخلصت إلى أنه لوكنا نحن مكان قادة هذا الغرب .. ما تأخرنا لحظة فى شن حرب استباقية .. وتوجيه ضربة أو ضربات إجهاض لهؤلاء الذين يضمرون قتالنا ولا تنقصهم سوى الفرصة .. حتى لو كان بينهم وبين تلك الفرصة أبعد مما بين المشرق والمغرب

هل رأيتم إدوات إساءة إلى الإسلام أكثر من هذا الفقه الذى يستخدم كتابنا المقدس – حسب الظروف – فى قتال أهل الأرض "جميعا" ؟

هل رأيتم كيف يتلقف الغرب تلك الأدوات "الفقهية المذهبية" ليوجه لنا الإساءة تلو الإساءة تحت ستار محاربة الإرهاب ؟ ..

هل رأيتم سبب اعتبار كل منتقبة وكل ملتحى (المظهر المعتمد لأتباع ذلك الفقه المذهبى) إرهابى محتمل ؟ ..

يعتبرونهم أرهابيين لأنهم يعلمون أنهم لا يملكون القدرة على إعلان تلك "الحرب الشعواء" الشاملة ، ولكن أضعف الإيمان هو القيام بعمل يدخلون به الجنة ، وهو قتال المقاتل وغير المقاتل من هذا الغرب الكافر

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

أشرت فى مداخلتى السابقة إلى أننى كتبت ذلك الموضوع فى وقت غير الوقت وظروف غير الظروف

من كان يتصور أنه فى وقت كتابة الموضوع (من حوالى 6-7 سنوات)

كان من الممكن أن يجد كاتبا "سعوديا" يكتب فى إحدة كبريات الصحف السعودية "الرياض"

مقالا كالذى كتبه الكاتب محمد بن على المحمود تحت عنوان نحن والغرب والإرهاب

هذا نص المقال أضعه أمامكم بالإضافة إلى رابطه فى السطر السابق

وكأن الكاتب يتحاور معنا ويدلى بدلوه فى هذا الموضوع

:)

على الأقل كرأى من المملكة ، مخالف لرأى الفاضل "مسافر زاده الخيال" .. بل ويرد عليه

صحيح .. أصبح الوقت غير الوقت وأصبحت الظروف غير الظروف

نحن والغرب والإرهاب

محمد بن علي المحمود

منذ أسبوع تقريباً، والعالم كله مشغول بحادثة شارلي إيبدو الإرهابية التي أيقظت جنّة باريس على جهنم الإرهاب. انشغل العالم عامة، والغرب خاصة، بما يحمله الحدث من دلالات خطيرة، هي أكثر مما تجسد في الواقع من مأساة مروعة تمثلت في عدد محدود من الضحايا، ذلك أن هؤلاء الضحايا يحملون رمزية المدينة الآمنة أكثر مما يحملون هوياتهم الخاصة أو الوظيفية. تضامن العالم كله، واجتمع لفيف من الرؤساء والزعماء للتعبير عن أقصى حالات الشجب والاستنكار، والأهم، للتعبير عن العزم الأكيد على مواجهة الإرهاب الذي بات يفرض نفسه كتهديد عالمي لا يعترف بالحدود.

على الضفة الأخرى - جغرافياً، وحضارياً، ودينياً، وربما سياسياً – وقف معظم العرب والمسلمين في حيرة بائسة، كشفت عنها مُقارباتهم المتناقضة للحدث النوعي الذي لم تكن إدانته تحتمل أنصاف المواقف، فضلاً عن مراوغة المراوغين ومخاتلة المخاتلين.

كل حوادث الإرهاب التي تقع على امتداد العالم أجمع، بما فيه العالم العربي/ الإسلامي، تكشف عن وعي عربي/ إسلامي مأزوم في أعمق أعماقه. في هذا الوعي العربي/ الإسلامي، حتى الموقف من وقائع التاريخ المتضمنة لكثير من صور التوحش الإرهابي، لم يتم الحسم معها وفقاً لاستحقاقات الانخراط الإنساني في الفضاء التداولي لعصرنا الحاضر، عصر حقوق الإنسان.

نحن أمام جريمة دموية في غاية البشاعة، وأكثر من ذلك، هي جريمة تتضاعف درجة جرميتها في كونها ذات صبغة إرهابية واضحة، مما يعني أن الإدانة هنا لا تحتمل التفصيل، ولا تتسع لمروغات التأويل؛ ومع هذا، وبغباء استثنائي، يتفرق العرب/ المسلمون في بُنَيّات الطريق، حيث يُناقشون تفاصيل هامشية تبتعد بهم كثيراً عن موقف الحسم الإنساني المفترض، ذلك الحسم الضروري الذي له ما بعده في عالم مُعولم يقوم على الشراكة في كل شيء، حيث يتضح من خلاله (= الحسم) براءة – أو إدانة! – الذات والثقافة والدين.

إن أكثرية العرب والمسلمين لا يدركون – أو لا يريدون أن يدركوا – أن خطورة الأمر في هذه الحادثة الإرهابية القذرة، لا تكمن في عدد الضحايا، فقد وقع أكثر منهم في عميليات إرهابية متفرقة من هذا العالم الذي بتنا نعيش فيه اليوم كبيت واحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد العالمي. لا يدرك العرب والمسلمون أن المسألة ليست مسألة عدد، ولا مسألة فعل ورد فعل، وإنما هي مسألة تتضمن كثيراً من الأبعاد الرمزية التي تتضخم مضامينها وفقاً لتعدد وتنوع السياقات التي تحكم آليات قراءة الحدث.

ومن هنا، لا يمكن أن يتم تحديد الموقف بناء على عدد الضحايا فحسب، بل الإرهاب – والإرهاب خصوصاً – لا يمكن تناوله إلا بإدراج الرموز والسياقات في جوهرية الحدث الذي قد تكون رمزيته أقوى – وأقسى – من وقائعه العينية التي تجسدت على الأرض دماء وأشلاء.

لا يمكن تجاهل رمزية الهدف (صحيفة = حرية الرأي) في الوعي الغربي خاصة، كما لا يمكن تجاهل رمزية المكان (باريس)، حيث هي مهد الأنوار، وفضاء الحرية الأسمى والأقدس؛ لاعتبارات تاريخية لا تزال ماثلة في الوعي، ولاعتبارات راهنية مرتبطة بقوانين الحرية والعدل والمساواة الفرنسية التي تتجسد في الضمير الفرنسي، قبل أن تتجسد في القوانين. وبالتالي، فاستهداف طرفي هذه الرمزية بضربة واحدة، وعلى خلفيات مرتبطة بأحد سياقات الحرية المقدسة في فرنسا، يجعل الحدث لا يقاس بعدد الضحايا، فضلاً عن أن يقاس بنوعيتهم (هويتهم). وللتوضيح: لو قُتل ألف جندي فرنسي في مالي مثلاً، لم يكن له – في وعي الفرنسيين قبل غيرهم - خطورة مقتل صحفي مدني واحد في باريس.

أيضً، هذا الحدث ليس مجرد جريمة معزولة عن سياق وقائع الإرهاب التي تهدد الغرب في عقر داره منذ أكثر من أربعة عشر عاماً. لو كانت واقعة عَرَضِيّة خاطفة معزولة عن أي سياق؛ لم يكن لها أن تثير كل هذه الضجة وكل هذه الظنون وكل هذه التوقعات. وبالتالي؛ لم تكن إدانتها إدانة حاسمة، وبلا تفصيل، واجبة على الجميع.

هذا الحدث ليس عرضياً، بل هو حدث تم في سياق وقائع الإرهاب المنتسب للإسلام. وتجاهل هذه الحقيقة لا ينفيها. المنفذون مسلمون، والجماعة التي تقف خلفهم، وتتبنى الحدث، هي جماعة إسلامية، والمبررات التي ساقها المسؤولون عن الحدث، أو المتعاطفون معهم، هي مبررات إسلامية ولو على سبيل الادعاء. والإرهاب القاعدي – الداعشي المتمسح بالإسلام، يُدرج كل هذه الوقائع في سياق واحد.

وهذا ما يجعل الوعي الغربي يقرأ مثل الواقعة المحدودة على ضوء سياق أكبر، مما يعني أنها كواقعة تتضخم بحجم ما ينضم إليها من أحداث تقع في ذات السياق. هي كواقعة ب 12 ضحية، تستدعي كل ضحايا نيويورك ولندن ومدريد، وغيرهم، وبكل رمزيات المواقع والوقائع، وتضع كل ذلك في واجهة الحدث الباريسي الراهن، بكل ما يفتحه من آفاق التوقع.

وإذا كان هناك من يربط هذا الشجب العالمي بسياق ما يُسمى: الإسلام فوبيا؛ كي يقلل من انعكاسات الحدث من ناحية، وكي يُوحي بأن المسلمين ضحية للحدث من ناحية أخرى؛ فهذه حيلة لا تنطلي على الغرب الذي بات يدرس مثل هذه الظواهر المعقدة بأدق مما يتصور العروبيون المرضى بوهم الاستهداف الإمبريالي، أو الإسلامويون الذين يظنون أنهم يمتلكون من الذكاء ما يخدعون به الغرب والشرق عن حقيقة ثقافتهم الأصولية المتطرفة التي أصبح كل مثقفي العالم يدركون أنها ثقافة تستبطن العنف المتوحش، وتضمر العداء المطلق للبشرية بناء على مجرد الاختلاف العقدي.

يعرف - ويعترف - العرب/ المسلمون أنهم في موقف صعب جراء التقاطع الهُويّاتي مع منفذي هذه الجريمة وأمثالها. لا يتكئ الإرهابيون على ثقافة غريبة عن ثقافتهم. ربما تكون ثقافة مُستَلة من ثقافتهم العامة، بحيث يصدق أنهم لا يتقاطعون معها إلا في القليل؛ غير أنهم – جراء هذا القليل – غير قادرين على المبادرة في الحسم مع ثقافة التطرف والتزمت والانغلاق. قد ينأى بعض المسلمين بالكلية عن هذه الثقافة العنفية الموروثة، لكنهم لا يستطيعون أن ينكروا أنها تحكم – بدرجات متفاوتة – وعي كثير من المسلمين.

ومرة أخرى نقول: يُقرأ الحدث في سياقه من حيث مبررات الاتهام. لو كان هذا الحدث هو الأول الذي يقوم به مسلمون بمبررات تتوسل الشعارات الإسلامية؛ لم يكن للمسلمين أن يتوجسوا؛ ولا للآخرين أن يتهموا ويتخوّفوا. لكن، أن تتوالى الأحداث من ذات الهوية، وبذات الدوافع المعلنة، بل وبالمبررات نفسها؛ فهذا ما يجعل الموقف الإسلامي صعباً. طبعاً، أقصد موقف المسلمين؛ لا موقف الإسلام؛ إلا في حال عد المسلمون أنفسهم التجسيد الواقعي للإسلام.

هنا مأزق لم يستطع المسلمون أن يخرجوا منه. لقد وقعوا بين واقع لا يستطيعون تجاهله، وبين ثقافة موروثة لا يستطيعون إنكارها. ومن هنا بدأ الاضطراب، واتسعت رقعة الحيرة، ومن ثَمَّ، ظهرت هذه المرافعات الغبية التي لا تنفي التهمة إلا ريثما تُثبتها بأوثق الأسباب. لم يكن غريباً أن يدفع كثير من الذين أحرجتهم الوقائع المنتظمة في سلك الصراع الهوياتي تهمة الإرهاب عن ثقافتهم/ دينهم بادعاءين لا يطردان التهمة من النافذة إلا لتدخل من أوسع الأبواب.

أحد هذين الادعاءين يزعم أن غير المسليمن تورطوا فيما تورط فيه المسلمون من أعمال إرهابية، وكما أنه لا يُحكم على غير المسليمن من منطلق ديني، فكذلك يجب ألا يحكم على المسلمين من منطلق ديني. وهذا زعم يتجاهل أن الإرهاب غير الإسلامي لا يتوسل الدين، ولا يرفع عند الذبح شعارات دينية ذات بُعد هوياتي صارخ. وإن وقع ورُفعت بعض الشعارات، ففي حالات نادرة، ومعزولة عن السياق العنفي الأعم، مما ينأى بها عن الدين، أو ينأى بالدين عنها، وبالتالي يخرم العلاقة، وينفي التشارط الذي تقوم عليه حيثيات الاتهام.

الادعاء الآخر، يزعم أن هؤلاء الإرهابيين لا يمثلون الإسلام، ولا يعكسون حقيقة المسلمين. والحقيقة أن الدارسين الغربيين ليسوا أغبياء ولا كسالى إلى الدرجة التي تجعلهم يجهلون (المنابع الأصلية) التي يستقي منها الإرهابيون تصوراتهم المتوحشة، ولا أن يجهلوا موقع هذه (المنابع الأصلية) من الثقافة العامة للتَّدين العام في العالم الإسلامي. الأمر ليس مجرد ادعاء/ إنكار عابر في جملة عابرة، بل هو وقائع ثقافية قبل كل شيء، وقائع لا يمكن تجاهلها؛ لأنها مسطورة بآلاف الصفحات المقررة في المناهج الأولى، أو المناهج الثانوية، تلك المناهج التي تأخذ موقع الصدارة الاعتبارية في المرجعية الثقافية/ الدينية للمسلمين.

يقول المسلمون – في حمأة الدفاع عن أنفسهم -: ليس كل المسلمين إرهابيين، ليس الإرهابيون بالنسبة لعدد المسلمين سوى قلة قليلة. هذا صحيح، وهو محل اتفاق من الجميع إلى حد كبير، بل الإرهابيون في كل ملة ليسوا إلا قلة قليلة من أفرادها. لكن – وهنا الحقيقة المرة التي تفقأ العين بوضوحها – لا يمكن تجاهل أن الأغلبية الساحقة من الإرهابيين الذين فجّروا وقتلوا في أوروبا خلال العقدين الأخيرين هم من المسلمين تحديداً، كما لا يمكن تجاهل أن الشرق الأوسط أصبح أكبر مُصدّر للإرهابيين.

بل وخلال هذين العقدين أصبح العالم الإسلامي مسرحاً للعمليات الإرهابية (تصديراً وتنفيذاً)، حيث نما فيه العنف إلى درجة لا ينافسه فيها أي مكان من هذا العالم.

كيف نواجه هذه الحقيقة الصلبة التي تتجسد أمامنا بالوقائع؟. لا يوجد اليوم مكان في العالم يتم فيه نحر البشر، وتعليق الرؤوس المقطوعة على خلفية شعارات دينية، كما يحدث في بلاد المسلمين، وباسم الإسلام. واقعة شارلي إيبدو ليست معزولة عن هذا السياق الإرهابي أياً كانت انتماءات منفذيها؛ ما دام أنها ترفع شعارات تتوسل الإسلام، وما دامت نُفّذت بأيدي المسلمين.

وإذا استطعنا محاصرة هذه الوقائع التي يُموضعها الإرهابيون في سياق ثقافتنا/ ديننا، والتي نزعم أننا أبرياء منها، فكيف نستطيع محاصرة هذا التردد الكبير في الإدانة الحاسمة لكل حدث إرهابي. إذا كان فعل الإرهاب لم يشترك فيه إلا عدد قليل من المسلمين، ولم يؤيده - بالمطلق - إلا شريحةٌ ضئيلةٌ تنتمي صراحة إلى التيار التقليدي التكفيري، فكيف بهؤلاء المترددين الذين يمثلون أغلبية المسلمين، هؤلاء الذين لا يُدينون الحادثة الإرهابية إلا على خجل، وبعد مقدمات واستثناءات ولَكنيّات (التعقيب ب: "لكن") تجعل الإدانة أشبه بالإشادة المشروطة؟!.

إن بؤس وعينا الديني والثقافي نراه ماثلاً اليوم – بكل وضوح - في هؤلاء الذين يهربون من إدانة الحدث إلى حيث الحروب الصليبية قبل ألف عام، أو إلى حيث الصراع الاستعماري قبل مئة عام، أو إلى وقائع الديكتاتوريات العربية ومخرجاتها التي يُحمّلون الغرب وزرها، أو إلى حيث ضحايا البرد والجوع في الملاجئ العربية، أو إلى التبرير بكون الفعل رد فعل...إلخ الترهات التي تنطوي على أعلى درجات الحماقة التي تُحاول القفز على وقائع الإرهاب الديني الذي بات خطراً يتهدد الجميع.

هناك عطب ما، هناك أزمة عميقة في وعينا تجعلنا نتخبط في مواقف عرجاء لا تعرف له وجهة، هناك إشكاليات عميقة تكمن وراء هذا الاصدام المجنون بالعالم، وهي إشكاليات معقدة، لا نعترف بها ابتداء، وإن اعترفنا بها، لا نحاول الاقتراب منها، ونتمنى – في أحسن حالاتنا - أن تتحلل تلقائياً، وتحررنا من أسرها؛ دون أن نمس قداستها بسوء.

يجب أن نعي أنه ليس أمراً طبيعياً ولا مصادفة أن تُمهر كل هذه العمليات الإرهابية بأسمائنا، أو بأسماء كأسمائنا، وليست طبيعياً بدرجة أكبر، أن نُعاني كل هذا التردد والهروب والمراوغة في إدانة الإرهاب إدانة حاسمة. لقد فعلت القاعدة كل ما فعلته من إرهاب دموي لا يعرف حدوداً، ثم فعلت داعش ما هو أبشع وأشنع وأقذر، ومع هذا؛ لم تخرج المظاهرات في العالم الإسلامي لتندد بهذا الإرهاب الذي اختطف اسم الإسلام، بل لم تخرج مظاهرة واحدة للتنديد بدموية داعش التي تعيش فساداً في الأقطار الإسلامية، بينما هي تخرج لأتفه الأسباب هنا وهناك! ماذا نسمي هذا الصمت المريب على أبشع وأشنع جرائم العصر، أليس هذا هو الصمت الإرهابي الصريح؟.

هل يعي العرب والمسلمون حساسية لحظتهم الراهنة، هل يعون أنهم يصنعون ذواتهم حقيقة، كما يصنعون ذواتهم تمثلاً في وعي الآخرين، عندما لا يحددون موقفهم الإنساني الصريح من مثل هذه الجماعات/ الكيانات الإجرايمة القذرة، كالقاعدة وداعش والنصرة؟. هل يعرف العرب والمسلمون أن إدراج سلبيات الغرب في سياق إدانة الحدث، يعني اعترافاً صريحاً بتبني الحدث كرد فعل، ولو على مستوى المشاعر الكامنة؟، ألا يؤكد هذا أن ثمة مشاعر ثأرية كامنة لا تزال تنخر في أعماق أعماقنا كمرض عضال؟، ومن ثم؛ ألا يؤكد هذا أن خطاباتنا التسامحية المُعلنة، وعلى ضوء هذه المشاعر الثأرية المتحققة، ليست أكثر من نفاق علني يتوسل بأعلى درجات الغباء المفضوح؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

اولا

الويل للضعفاء معناها الويل لنا كمسلمين....لأننا اضعف فصيل

ثانيا...انا مش بتبنى وجهة نظر...انا كنت برد على جمله اتقالت ان الغرب له مذابح و غزوات وووو....و قولت ان دي فتوحاته زي فتوحاتك بالضبط........ماتعيبش على غيرك و انت بتعمل نفس التصرف

ده سبب الحوار و المقارنه

ازاي؟؟؟؟؟؟؟

فتح(غزو /احتلال) مصر بقيادة عمرو بن العاص (زي) الحملة الفرنسية و اﻻحتلال البريطاني و حملة اﻻسكندر اﻻكبر قبليهم و اﻻحتلال الروماني؟؟؟؟؟؟؟

نفس اﻷمر في بلاد الشام ؟؟؟؟؟؟

:Zamalek: راية في البلكونه...

شاره عالعربية....

زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه :dance:  

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

ازاي؟؟؟؟؟؟؟

فتح(غزو /احتلال) مصر بقيادة عمرو بن العاص (زي) الحملة الفرنسية و اﻻحتلال البريطاني و حملة اﻻسكندر اﻻكبر قبليهم و اﻻحتلال الروماني؟؟؟؟؟؟؟

نفس اﻷمر في بلاد الشام ؟؟؟؟؟؟

علشان انت بتفكر بعاطفتك يا مسافر

بتفكر من جوه صندوقك فقط

هتلاقي نفسك بتحكم على كل افعالك بالصحه و الحق و الخير...و العكس للآخرين

علشان تحكم على اي حاجه صح...لازم تخرج من الملعب و تشوف الموقف من بره

ايوه......الاتنين عباره عن دخول لجيش اجنبي لدوله اخرى بالقوه و الاستيلاء عليها

دخول لجيش اجنبي لدوله اخرى بالقوه و الاستيلاء عليها

واحد هيقول بحجة نشر دين الله الحق (اسلام مسيحيه يهوديه..........اي ديانه)

و واحد هيقول بحجة نشر الديموقراطيه

و واحد هيقول بحجة نشر العداله و ازالة الظلم

كل واحد سببه و حجته عنده و معاه و مؤمن تماما بأحقية و عدل عمله

بينما الحقيقه المجرده البسيطه تكتشف بنزع النوايا (اللي كل واحد مقتنع بأنها حسنه) و وضعها خارج نطاق التقييم

لتجد ببساطه ان الجميع محتلون غازون و ليس فاتحون

انا عارف انه صعب عليك و على ناس كتير فهم وجهة النظر الحياديه ....لكنها هي الحقيقه فقط

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

علشان انت بتفكر بعاطفتك يا مسافر

بتفكر من جوه صندوقك فقط

هتلاقي نفسك بتحكم على كل افعالك بالصحه و الحق و الخير...و العكس للآخرين

علشان تحكم على اي حاجه صح...لازم تخرج من الملعب و تشوف الموقف من بره

ايوه......الاتنين عباره عن دخول لجيش اجنبي لدوله اخرى بالقوه و الاستيلاء عليها

دخول لجيش اجنبي لدوله اخرى بالقوه و الاستيلاء عليها

واحد هيقول بحجة نشر دين الله الحق (اسلام مسيحيه يهوديه..........اي ديانه)

و واحد هيقول بحجة نشر الديموقراطيه

و واحد هيقول بحجة نشر العداله و ازالة الظلم

كل واحد سببه و حجته عنده و معاه و مؤمن تماما بأحقية و عدل عمله

بينما الحقيقه المجرده البسيطه تكتشف بنزع النوايا (اللي كل واحد مقتنع بأنها حسنه) و وضعها خارج نطاق التقييم

لتجد ببساطه ان الجميع محتلون غازون و ليس فاتحون

انا عارف انه صعب عليك و على ناس كتير فهم وجهة النظر الحياديه ....لكنها هي الحقيقه فقط

وحتى النظر من خارج الملعب لا يضمن فيه الحياد والانصاف

الانحيازات العقدية والثقافية وأحيانا الاثنية العرقية تلعب دور في الرؤية ووجهة النظر

تعليق الأعمال بالجملة على رأي الغير غاية لا تدرك

تحرير المصطلحات هام في النقاش حتى تستوي القاعدة المنطلق منها النقاش

الغزو كمصطلح لفظ محايد لا يعنى به السوء أو الحسن ولذلك أطلق على حروب النبي صلى الله عليه وسلم غزوات

وتبعه فتح أحيانا مثل غزوة فتح مكة عندما يكون هناك بقاء للقوات تعيد ترتيب الأوضاع في البلدان التي حدث لها غزو

أما كلمة احتلال الفرق بينها وبين الفتح يتبين في الغاية والوسيلة والنتيجة

في الغاية ربما يدعي كل طرف أن غايته وهدفه نبيل

ولكن يصدق ذلك الادعاء أو يكذبه الوسيلة والمعايير الاخلاقية في التعامل

في الاحتلال هناك عشوائية في القتل والتدمير وابادة عرقية أحيانا

وقهر للشعوب واستمرار ذلك حتى الاذعان التام لسلطان المحتل مهما يكن الثمن

وهناك نهب للثروات وافقار وتهيئة الأوضاع لنفع المحتل

أما في الفتح فالقتال ليس مبتغى لذاته ولكن يتوقف على بلوغ الهدف

وتبعه ازدهار حضارات

في الفتوحات الاسلامية لا يعرف هناك تفرقة عرقية

المسلمون في الفتوحات أصحاب رسالة حقيقية وليس ادعاء نجحوا في توصيلها إلى أهل البلدان المفتوحة مع الحرية الدينية التي وفروها ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)

والدليل على ذلك أن أهل تلك البلدان هم أنفسهم من حملوا الرسالة بعد ذلك وقاموا بالاستمرار في توصيلها لغيرهم

طارق بن زياد كان من البربر ولم يكن عربيا

بعد الفتوحات لا تستطيع التفرقة بين الفاتحين وأهل تلك البلدان ومع توالي الأجيال لا يعرف من هو من أبناء الفاتحين ومن هو من أبناء هذه البلدان الأصليين

والنتيجة أن الرسالة وصلت وهذه البلدان ذاتها تبنتها

أما خطورة اعتبار ما حدث احتلال

هو أين هم المحتلون الآن هل تستطيع تمييزهم

وإذا ما تمت المطالبة بإنهاء الاحتلال الإسلامي

ترى من هو المطالب بذلك هل هم المسلمون ومن منهم أبناء الفاتحين ومن منهم أبناء هذه البلدان

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

وإذا ما تمت المطالبة بإنهاء الاحتلال الإسلامي

ترى من هو المطالب بذلك هل هم المسلمون ومن منهم أبناء الفاتحين ومن منهم أبناء هذه البلدان

هذا منحنى آخر للموضوع يأخذنا بعيدا عنه ولم يطالب به أحد

ولكنه حدث بالفعل فى الأندلس بعد "احتلال/فتح/غزو" دام سبعمائة سنة

:)

بقى لى فى ذمتك إجابة على سؤال

"لو توفرت لنا أسباب القوة .. على يجب علينا غزو جميع بلاد العالم ؟"

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

كل رد فولان بن علان على مداخلتي اعلاه لا زال من داخل صندوقه

من داخل موروثاته.....احنا حلوين و غيرنا وحشين...احنا نتايجنا حلوه و نتايجهم وحشه

و بالتالي كل اللي بنعمله ماينفعش تقارنه باللي بيعمله التانيين .......كده مستحيل تشوف الحقيقه للأسف

تم تعديل بواسطة MZohairy

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

كل رد فولان بن علان على مداخلتي اعلاه لا زال من داخل صندوقه

من داخل موروثاته.....احنا حلوين و غيرنا وحشين...احنا نتايجنا حلوه و نتايجهم وحشه

و بالتالي كل اللي بنعمله ماينفعش تقارنه باللي بيعمله التانيين .......كده مستحيل تشوف الحقيقه للأسف

بالعكس يافندم أنت تصر على استعارة منظار الآخر لترى به

وتظن أنك ترى به الصورة محايدة ومكتملة

ولكن لابد لنا من الرؤية من جميع الزوايا والاتجاهات من الخارج والداخل

مع اصطحاب الملابسات التاريخية السابقة واللاحقة

وعندها يمكن أن تكون الصورة أوضح وأكثر اكتمالا

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

اهم حاجه انك تستبعد وجهة نظرك العاطفيه المحبه و القابله و المطبطبه و المطنشه لكل ما يخص معتقدك

و طبعا لازم تستبعد الافكار العكسيه اكيد

فكر بحياديه

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...