اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

احنا بتوع المريخ


Scorpion

Recommended Posts

أخيرآ أتي اليوم المنتظر ... اليوم الزمالك سيلعب ضد الأهلي ... و هو اليوم الوحيد الذي أنفصل فيه عن الشلة ( كلهم أهلوية) ... و أقفل علي نفسي الباب .. و أحضر نفسي لمشاهدة المباراة وحدي ... فهناك أحتمال دائمآ يإنها ستنتهي بهزيمتنا ... و بدل من غسل عار الماتش اللي فات ... النيلة تزيد ... و لا أريد أن أكون تحت مرمي تعليقاتهم إذا كانت دي حتكون النتيجة ...

باقي نص ساعة عالماتش ... و نفسيآ أنا جاهز تمامآ ... غاطس في ركني المعهود عالكنبة قدام التليفيزيزن ... جونيور في أوضته .. أمه في المطبخ ... سماعة التليفون مرفوعة .. أمامي كل ما يلزم من تعاويذ ... قرن أحمر .. ديل أرنب .. حدوة حصان و فردة شبشب مقلوب (سرقته من شهد ) ... و عالمي كله خلال الساعتين اللي جايين دول حيكون منحصر جوا الأوضة دي .. و الشاشة اللي قصادي ....

و لكن ...

يسقط قلب رعبآ و أنا أري أم جونيور تدخل متهادية و في يدها كيس لب أبيض من الحجم الكبير (نص كيلو ) ... و سلطانية فاضية لزوم القشر ... و بدون أن يطرف له جفن .. تجلس علي الركن الآخر من الكنبة .. و بالريموت كنترول تحول القناة مباشرة علي قناة أخري (حافظ رقمها صم ) تعرض مسلسل أيطالي "Sentieri " و هي الحلقة رقم 422 ... ثم تنظر لي بأبتسامة بريئة ( أعرفها تمامآ ) و تسألني :

- أوعي يكون فيه حاجة تانية عايز تتفرج عليها ؟

( بالطبع كمية براءة الأطفال التي في عينيها لم تجعلها تلاحظ التعاويذ الأفريقية الموضوعة علي المائدة و التي أزاحتها لوضع اللب )

و بنفس الأبتسامة الصافية و بعينين بترببش بالحب رديت عليها :

- يعني .. حتفرج عالماتش ...

- ماتش .. هو فيه ماتش بالليل ... و مين حيلعب ؟

أستر يا رب ... ديه علامة وحشة لما تبتدي تعمل نفسها مش فاهمة ...و بصوت هاديء محاولآ السيطرة علي مشاعري أرد :

- أسكو مع المدرعات ..

و بهزة كتف دليل اللامبالاة ردت :

- آه .. يعني ماتش أي كلام .. يبقي "Sentieri " أحسن ...

أنا : يا حبيبتي بلاش محاولاتك المستمرة دي علشان تقبضي قيمة بوليصة التأمين علي حياتي قبل أوانها .. أنتي عارفة كويس ان النهاردة ماتش الأهلي و الزمالك ...

هي ( بمنتهي التأثر .. و بعيون شبه مرغرغة و صوت مكسور ) : طيب .. زي ما أنت عاوز .. إتفرج براحتك عالماتش و انا حرجع المطبخ ... يا خسارة .. تعبت اليوم كله في التنضيف و كان نفسي استريح قدام المسلسل و بالذات حلقة النهاردة .. إكمنها الحلقة اللي حينكشف فيها السر .. و كنت حعرف إذا كانت Patricia هي مرات Silvano الحقيقية و الا مرات خاله اللي ماتت من ييجي 140 حلقة لما Andrea كان جاله شلل أطفال و هو بيحتفل بعيد ميلاده ال34 و ضحي بسعادته و ساب البيت .. قامت Marcella ..................

( اشعر بشلل الأطفال الذي اصاب اندريا هذا يتسلل الي مفاصلي .. و أنا أستمع الي ملخص ال200 حلقة الأخيرة .. و لتجاربي السابقة في مواقف مماثلة .. و حتي لآ اضيع وقت ثمين في مجادلات عقيمة ... ثم ينتهي الأمر كالعادة في غير صالحي .. أهز رأسي باسمآ .. و اجمع لزوم الماتش و أخرج من الغرفة )

بطرف عيني أشاهد وجهها و هو يتسع بأبتسامة الأنتصار .. بينما تمدد رجلها بكل راحة كي تستولي علي الكنبة كلها ...

أدخل بهدؤ مبتسمآ الي غرفة جونيور حيث يوجد تليفزيون صغير .. في يد التعاويذ .. و في اليد الثانية كوب سوبر من الجيلاتي اضعت 3 دقائق ثمينة في أخراجه و تحضيره من الفريزر... و بينما أحضر في ذهني حوار آكل عقله بيه و أقنعه بمشاهدة الماتش معي .. لكن الموسيقار الصغير كان منهمكآ في مشاهدة حفلة لمطربه المفضل و بيده الجيتار الكهربائي مقلدآ أياه بأعلي صوته .. تلاشت الأبتسامة و تقهقرت الي الخلف مكتفيآ بنظرته النارية التي كانت نذير بوصلة تأنيب حادة تدور حول حقوق الأنسان و خصوصياته .. ولم يكن لدي أدني رغبة في الدقائق التي بقيت أن أناقشه فيها .. و في دوري كأب له حق أستخدام جميع أدوات بيته ... بما فيها تليفزيون ابنه ...

الوقت يجري .. و أشعر بالضغط العصبي .. ليس هناك مفر .. يجب أن أغامر و أتحمل المخاطرة .. و أذهب لمشاهدة الماتش عند أبن مصر ..أرتدي ملابسي في عجلة شديدة .. و أنزل السلالم بكل سرعة .. و لكن ما كدت أصل الي بوابة العمارة .. حتي كدت أصطدم به بينما كان يتأهب للدخول ....

يتبع

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

مستنين الباقي بس لسه على احنا لسه على الأرض

جميل يااستاذنا ومستنيه الباقي .......... عبر الأطباق الطائرة :excl:

رابط هذا التعليق
شارك

أيييييييييييييوة كـــــــــــــدة !!!!!!!!

عوووووودة لأيام المغامرات الشيقة ,.........

فى إنتظار بقية الحلقات على أحر من الجمر ,.....

إبقى شوفلى أى دور كومبارس معاكو , إنشالله صبى قهوجى الله يكرمك , الواحد مش لاقى ياكل اليومين دول :excl:

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

أما انا ليا عندك حتة مكان يا سكوب .... لا تقولى "جونيور " و لا الست والدته .....

مكان روائح الطبيعة الخلابة تحيطه من كل جانب ...

شاعرى ....

هادى ....

و فوق كل دة، الجيران فيه مش ممكن يضايقوا من صويتك و زعيقك ... دة حتى مش بعيد يشاركوك الهيصة و الزومبليطة :excl:

ايه رأيك ... لو ليك مزاج المفتاح اهه: sea3schlussel.gif

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

الوقت يجري .. و أشعر بالضغط العصبي .. ليس هناك مفر .. يجب أن أغامر و أتحمل المخاطرة .. و أذهب لمشاهدة الماتش عند أبن مصر ..أرتدي ملابسي في عجلة شديدة .. و أنزل السلالم بكل سرعة .. و لكن ما كدت أصل الي بوابة العمارة .. حتي كدت أصطدم به بينما كان يتأهب للدخول ....

أنا : إنت بتنيل ايه هنا يا أحمد ؟

هو : إيه المقابلة الباردة دي ؟ .. جاي أتفرج عالماتش معاك .. بس أبقي لم لسانك و أنت بتشجع...

أنا : و تتفرج عندي ليه ... هو تليفزيونك خربان ؟؟؟

هو : لأ.. البنات و أمهم عايزين يتفرجوا علي المسرحية الجديدة بتاعت محمد صبحي .. حبكت يعرضوها النهاردة .. بس أنت بتعمل ايه عالسلم .. و رايح فين .. ده الماتش بعد اقل من نص ساعة ...

أنا : بينا من سكات عالقهوة .. ياكش نقدر نلحقلنا مكان .. و حبقي أحكيلك في السكة ... الله يرحمك يا جدي .. كان سبع في بيته ...

هو : مش فاهم حاجة ... ثم ايه اللي دخل جدك في الموضوع ؟ ...

أنا : أحمد .. خلينا نكفي علي خيبتنا ماجور و بينا عالقهوة من غير نقاش أحسن ...

و أبتدأنا نسير في اتجاه القهوة بدون حتي أن أن نتبادل الحديث ... و لكن ما أن وصلنا الي ناصية الشارع حتي فوجئنا بضوء ساطع يغمرنا ... في باديء الأمر أعتقدت أنها سيارة شرطة سلطت علينا كشافها .. فبدون تفكير صرخت في وجه أحمد :

- يا نهار أسود .. البوليس يا أحمد .. ارمي السيجارة حتودينا في داهية ..

هو : أنت حمار يالا .. ما أنت عارف اني ماليش في الحكايات ديه .. ثم انا ما دخنتش سيجارة من صباحية ربنا من اصله ...

الضوء يزداد بطريقة غريبة حتي أكاد أصاب بالعمي التام .. و لا أري سوي ضوء أبيض ساطع حولي .. ثم اشعر بالضباب يلفني قبل أن أفقد الوعي ...

ما أن استعدت وعيي مرة أخري حتي وجدت نفسي مازلت مغمورآ بهذا الضؤ الساطع .. ثم رويدآ رويدآ إبتدأ يخفت حتي أستطعت أخيرآ أن أري ما حولي .. و أول ما رأيته كان أحمد الذي كان يجاهد هو أيضآ كي يستطيع أن يري ما الذي يحدث ... و للمفاجأة الشديدة وجدنا انفسنا داخل غرفة جميع جدرانها معدنية ... أرضيتها معدنية ... سقفها معدني .... و انتابنا نفس شعور جوز شرابات داخل الغسالة قبل أن تبدأ البرنامج رقم 6 و الخاص بالغسل علي البارد ... ننظر لبعض بأستعجاب مشوبآ بالرعب ...

هو : أنت نيلت ايه ؟

أنا : و الله يا أحمد ما عملت حاجة ..ما أحنا كنا مع بعض ....

و فجأة إنفتح جزءآ من الجدار المعدني و خرج نه ثلاث أقزام .. إثنان يرتديان ملابس تشبه الضفادع البشرية .. و الثالث يرتدي زي درويش ممرض ( فستان طويل أبيض له ديل علي شكل مروحة و علي رأسه بيريه أبيض ).. و بخطوات خفيفة تكاد تعتقد أنهم يسيرون علي وسادة هوائية إبتدأوا في التقدم جهتنا .. حتي توقفوا علي بعد حوالي مترين منا ... ثم بهدؤ تحرك القزم الدرويش خطوة أخري و أبتدأ في التحدث الينا :

ك.ف. (كائن فضائي) : كبززززززززز بزززززززز بزززز تير

أحمد : رد يا خواجا

أنا : دو يو سبيك روسي ؟

أخرج الكائن الفضائي علبة بها أزرار مضيئة .. ثم أدار مؤشر و عاد الي الكلام مرة أخري

ك.ف. : مرحبآ بكم علي متن سفينة الفضاء بتاعتنا ... إحنا من سكان المريخ المجموعة العلمية ... و خطفناكم مش جر شكل في الجنس البشري .. لكن علشان بنعمل تجارب كونية .. و تم إختياركم أنتم الأتنين علشان نقدر نقيس درجة ذكاء سكان كوكب الأرض ....

أنا :ذكاء ؟ ... مين ؟ ... إحنا ؟ ... حتقيسوا درجة ذكاء البني آدمين كلهم عن طريقنا إحنا ؟؟؟...

و أبتدينا نبص لبعض أنا و أحمد غير مصدقين الذي يحدث ... دون أن ندري ماذا يجب أن نفعل أو حتي نقول .. كنت اشعر فقط بفراغ داخلي كبير مشوب بالخوف و رغبة حادة في العثور علي حمام في أقرب فرصة ...

أنا : ده حلم و الا علم يا أحمد .. أقطع دراعي إن فيه حد شممنا حاجة من غير ما نحس ...

أحمد ( قارصآ نفسه ) : لأ ده علم يا سكوب .. حظ ايه المهبب ده ... يعني مالقوش غيرنا احنا من دون البشرية دي كلها ... الله يلعن أبو الأهلي عالزمالك ... ما كنت أتنيلت قعدت أتفرج علي محمد صبحي ...

أنا : طب حنعمل ايه دلوقتي ؟

هو : بقوللك ايه .. قوللهم أنت أي حاجة .. إضرب معاهم صحوبية و أنت لسانك مزفلط ... بس .. أنت مش معاك الباسبور الطلياني برضه ... طلعه و اعملك منظر .... حنروح في أبو نكلة الله يخرب بيتك ...

أنا : طلياني ايه يا جدع أنت ؟ أنت فاكرهم خواجات ... دول من المريخ .. كائنات فضائية ...

هو : كائنات فضائية ايه ؟؟؟ .. أنا كبيري في موضوع الفضاء ده برامج مصطفي محمود بتاعت زمان .. و حتة أرض فضاء كنت بفك فيها زنقتي لما كنا بنزوغ من المدرسة زمان ...

أنا : إسمها خرابة يا فصيح ... إستني لما نشوف حنقوللهم ايه ....

فترة صمت .. و أبتسامة صفراء علي الوجوه .. نتلفت حولنا في محاولة يائسة للعثور علي مخرج أو شيء يساعدنا نستطيع به العثور علي جملة مفيدة تذيب الجليد و تدل علي ذكاء الجنس البشري الذي أصبحنا سفراؤه دون أي رغبة منا....

يتبع

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

:D

:D

:D

:D

ملعوبه يا بن عمى بس.... بس... انت قولت انك هاتتريث قبل النشر... مفاجأه زى العسل يا كامل......شد حيلك وانا جاهز اكمل معاك..........

اما الساده القراء........فتلك ستنضم مع باقى روائع الاخوه مصركوب ........

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

العزيزة شهد ..

شاكر مجاملتك .. و يا رب تكوني بتقري الكلام ده .. حاكم فيه اشاعات مالية المنتدي ان اهلك فوجئوا بفاتورة التليفون بعد اشتراكك في المحاورات .. فبعتوكي مطعم تغسلي "صحون مصرية علي يمنية " لحد ما تسدديها...

عالعموم انا حرهن الشبشب و ابعتلك حوالة بتمنه .. بس ارجعي يا هامييييييييييييييييش ...

يا عم فايولين ... المرة دي المغامرة ثنائية فقط .. علشان تبقي حاجة خفيفة خفيفة نهدي بيها اللعب شوية .. حاكم المواضيع كلها ماشاءالله دسمة قوي اليومين دول ... بس بالحق .. انت طماع ليه ... عايز دور كومبارس بعد ما خليتك بطل حلقة كاملة في قهوة المحاورات ...

صحيح جيل عينه ما يملهاش الا الكباب .......

متشكرين يا عم وايت عالمفتاح .. انا قلت فيللة في جبال الألب ... و لا في سهول اسكوتلندا ...

تطلع .... زريبة ...

وبعدين نرضي بالغلب الاقي التليفزيون ما بيجيبش الماتش .. و ما فيش غير قناة واحدة بتاعت منزل صغير في البراري ...

مردودالك يا عبقرينو ....

اما انت يا أحمد فما تستعجلش علي رزقك .. لسه التقيل ورا ... و بعدين هي ايه مصركوب ديه ... شكلها عامل زي فيروس ... و الا اعلان عن نوع من اللبن الرايب ...

عيش مصر في كوب حليب ...

تنام العصر و فرجه قريب .....

نرجع لبتوع المريخ....

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

فترة صمت .. و أبتسامة صفراء علي الوجوه .. نتلفت حولنا في محاولة يائسة للعثور علي مخرج أو شيء يساعدنا نستطيع به العثور علي جملة مفيدة تذيب الجليد و تدل علي ذكاء الجنس البشري الذي أصبحنا سفراؤه دون أي رغبة منا....

نبحث و نبحث ... لكن في تلك الغرفة كان يوجد فقط الفراااااااااغ .... و هؤلاء الأقزام ...

أحمد : بس بجد ... ذوقكم فعلآ خطير ... ديكور رائع ..و الموبيليا حاجة تجنن ... بيفكرني بالظبط ببيت واحد صاحبنا اسمه عصام بس بعد ما أتحجز عليه ...

أنا : الله يخرب بيتك .. حتودينا في داهية .. اسكت أنت ( لحظة صمت و تفكير ).. لكن هو عصام اتحجز عليه بجد ؟..

هو : مساااااااااا الفل .. ايه .. انت مش عارف و الا ايه ..

أنا : أخص ... علي كده احنا طلعنا اصحاب سكة ... بينا عالقهوة ندورلنا علي حل ...

ك.ف. : كبززززززززز بزززززززز بزززز تير

أنا : هو انت مش حافظ غير الشتيمة دي ... طيب .. نأجل القهوة .. و نخلينا في التير بتاعتكم ديه ... بس بقي معلهش يا أستاذ .E.T .. من غير زعل يعني ... ممكن يعني تخلونا أحنا نبص بصة علي ذكاوتكم انتم ... بما انه لا مؤاخذة يعني .. خطفتوا الأتنين الوحيدين اللي مالهمش أي علاقة بموضوع الذكاء ده ... لكن حقوللكم ايه .. اللي حصل حصل .. و بما أننا هنا خلاص ... نحاول نعمل المستحيل علشان التجارب الأمبريالية بتاعتكم ديه .. بس وحياة أبوك .E.R الكبير يا شيخ .. تخلص تجاربك قبل الساعة 8 و نص .. علشان بعد كده الماتش حيبتدي ...

نظر الي القزم الفضائي بأستياء و أكاد المح تعبير قرف مر علي وجهه .. و لكن هذا لم يقلقني البتة لأنه طمأنني بأنها ستكون تجارب سريعة و كله حيخلص قبل 8 و نص ... ثم من حيث لا أدري أخرج دفتر فلوسكاب محبطي فضائي و قال :

- تحبوا نبتدي بكام سؤال في الرياضيات ؟

أنا : قشطة .. أحمد كالكوليتير متحرك .. و مافيش حسبة بتعصلج معاه ... خش عليه يا أحمد ...

أحمد : لأ و النبي ... بلاش الرياضيات دلوقتي .. لسه واكل سندويتش كبدة .. و الرياضيات بعد العشا بتعمللي حموضة ...

ك.ف. : طيب جغرافيا ؟

أحمد : إحتمال سكوب يكون عنده معلومات أكتر عني .. اصله بيسافر كتير ...

أنا : بلاش نظام التدبيس يا احمد .. انا مش عاوز أي مسئولية ...

ك.ف. : طب تعرفوا ايه عن الكيمياء ؟

أحمد : الجوع ... مش ديه برضه معادلة كيماوية ...

أخذ الكائن الفضائي يهز رأسه قانطآ .. كان يبدو عليه ملامح صفيحة زبالة قرفانة من الدبان .. لحظة صمت ثم قال :

- فهمت ... فهمت ...خلينا في المعلومات العامة أحسن ...

أنا : طب ممكن نطلب مساعدة .. يعني لو نقدر نتصل بواحد زميلنا كويس في المواضيع ديه يساعدنا .. و تشوف بعينيك دول قد ايه الجنس البشري ذكي فعلآ ...

أحمد : ايه ده .. هو فيه حد من معارفنا ذكي ؟

أنا : سي السيد يا جدع ..

أحمد : يا عم ده خريج معهد سنجر و يفهم بس في مكن الحلاقة .. ده لما بيفكر بينهج .. بقولك ايه .. أركن أنت و سيبهومللي البتوع دول و أنا حفحمهوملك ...

ك.ف. : ها ... نديها معلومات عامة ؟ ...

أحمد : أديها اللي انت عاوزه .. بس أنجز بقي الشوط الأول أبتدي ...

يفتح الكائن الفضائي علبة كريستال و يخرج منها خريطة ألكترونية ثلاثية الأبعاد ..ثم يشير الي نقطة فيها قائلآ :

- شوفوا .. ده جزء من مربع جاما اللي في النص التاني من المقطع الأول من الكون المتكون فرعيآ .. واضح ؟

ننظر للخريطة معآ بكل تركيز .. ثم ننظر الي بعض .. و نبدأ في هز رؤوسنا كأن أينشتاين يتشاور مع فيساغورس... ثم ننظر الي العلبة الكريستال مرة أخري ....

أحمد : روعة المنظر من الشباك ده...

ك.ف. : سيبك من المنظر و ركز .. لو في النقطة دي يتقاطع درب التبانة مع درب المعزة اليتيمة .. و في نفس الوقت في التقاطع تتحرك 4 سفن فضاء من كل جهة لنفس النقطة .... في نفس الوقت ... بنفس السرعة الضوئية ... مين من الأربعة ليه الحق أنه يعدي قبل الكل ؟ .....

يتبع

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

سكوربيون..........انت حقيقى استاذ و رئيس قسم....

ايه الحلاوة دى؟؟؟؟؟؟؟؟

و على رأيك ادى اللى خدنا من الاهلى و الزمالك..... :D :D

احنا مستنيين باقى المغامرة بس ياريت بسرعة.... ;) :blink:

لا لمبارك

ياعود النعنع...لاتفزع

خطوة محبوبى..كالنسمة..لن تسحق رأسك

والبسمة..لا أجمل منها لا أروع

ياعود النعنع هل تلمح تلك النجمة؟

ياعود النعنع هل تسمع تلك النسمة؟

موعدنا حان..فلا تفزع

لا تفزع يا عود النعنع.

عادل قره شولى

رابط هذا التعليق
شارك

ربنا يخليكي يا مي .. انا افتكرت ان الناس ما بقتش تخش في باب الأبتسامات خلاص .. كلهم لابدين هناك في السياسة الداخلية .. عالعموم علشان خاطرك الحلقة الجاية تنزل هوا .... شالله ما حد حوش .. :P

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

و الله انا كنت فى السياسة داخلية بس نفسى اتسدت :P

وانا لازلت فى انتظار باقى المغامرة :D

عايزة افرفش شوية :D

لا لمبارك

ياعود النعنع...لاتفزع

خطوة محبوبى..كالنسمة..لن تسحق رأسك

والبسمة..لا أجمل منها لا أروع

ياعود النعنع هل تلمح تلك النجمة؟

ياعود النعنع هل تسمع تلك النسمة؟

موعدنا حان..فلا تفزع

لا تفزع يا عود النعنع.

عادل قره شولى

رابط هذا التعليق
شارك

ك.ف. : سيبك من المنظر و ركز .. لو في النقطة دي يتقاطع درب التبانة مع درب المعزة اليتيمة .. و في نفس الوقت في التقاطع تتحرك 4 سفن فضاء من كل جهة لنفس النقطة .... في نفس الوقت ... بنفس السرعة الضوئية ... مين من الأربعة ليه الحق أنه يعدي قبل الكل ؟ .....

ظللنا ننظر للخريطة انا و احمد لمدة 5 دقائق ... وثم ننظر الي بعض .. ثم ننظر للخريطة مرة أخري ...

أحمد : طب سؤال ... هما سرعتهم كام كيلو في الساعة علشان نحسبها صح ...

أنا : كيلو ايه ؟ .. هو تقاطع المحور .. بيقوللك مربع جاما و درب التبانة .. السرعة تبقي تضربها في الزمن .. يعني سنين ضوئية ....

أحمد : سنين ضوئية ازاي ... يعني فلوريسينت و الا بلحة ؟

أنا : هي لمبة يا أحمد ... الله مالك يا جدع ... ما تركز خلينا نطلع من المصيبة دي ...

و عدنا ننظر الي الخريطة مرة أخري ... و لكن لم يكن هناك أي شيء أستطيع أن أميز اي شيء أعرفه .. ليس هناك أشارة مرور .. ليس هناك علامة تهدئة أو ستوب .. أو حتي أي شيء رأيته من قبل في فيلم لسبيلبرج .. و لكن مثل الوحي فجأة ... لاحظت أن فوق أحد تلك السفن هناك كشاف أحمر ... فصرخت ..

- بسسسسسسس ... هي ديه السفينة اللي تعدي الأول ...

ك.ف. : ليه ؟

أنا : العملية مش محتاجة ذكاء .. واضح انها سفينة اسعاف فضائية .. و ليها الأسبقية في المرور ..

قلتها بكل فخر و سعادة بذكائي البشري الذي اثبت وجوده مع الأقزام الفضائية ... و لكن يبدو أنها لم تكن الأجابة الصحيحة لأن القزم الفضائي أبو بيريه تمرجي .. أبتدأت رأسه في تغيير الوانها بين أزرق قاتم و بنفسجي متوسط بالأضافة الي اصوات غريبة أبتدأت تصدر منه .. ثم قال بصوت غاضب يكاد يصل الي حد الصياح :

- كبززززززززز بزززززززز بزززز تير ... انت حتهزر معايا ؟ واضح انكم مش مقدرين جدية الموقف اللي احنا فيه ... انا بأمكاني أمحيكم انتو و الجنس البشري كله بحتة شعاع فساوس عنقودي ...

الموضوع كان مبالغ فيه بالنسبة لي ... و لم استطع ان أتمالك أعصابي و رددت صائحآ انا ايضآ :

- انت بتتلكلك يا جدع أنت ... و بعدين شوف .. أنك تفنيني أو تفسفسني عنقوديآ .. و لا يهمني ببصلة و نوبروبليم يعني .. لكن أنك تمحي الجنس البشري كله بسببي و علشان مش قادرين تحطوا اشارة مرور في درب المعزة العانس بتاعتكم دي .. يبقي ظلم بصراحة ... بالكتير ممكن تمحي الشلة بتاعت القهوة بس .. و الا أقوللك أمحي الأهلوية و إخلص ...

كل هذا و أحمد يشد فيا محاولآ تهدئتي .. و بقوة ارغمتني علي الرجوع الي الخلف ..فصل بيني و بينه ثم قال له :

- هدي أعصابك يا عمنا .. العملية مش محتاجة اشعة و لا فسافس ... سيبك منه ده حمار ...أسألني أنا ... ( ثم موجهآ حديثه الي ) و أنت يا سي زفت .. أقفل بقك خالص و سيبني أنا أرد ...

أنا : ماشي .. ماشي يا أحمد ... اتفضل يا اينشتاين أفندي .. ورينا همتك ...

لحظة سكون .. تمالكنا فيه جميعآ أعصابنا ... ثم نظر الكائن الفضائي مرة أخري في دفتره الفضائي .. قلب خلالها كام صفحة زجاجية .. ثم توقف عند أحدها و قال :

- طيب .. طبعآ أنتم عارفين إنكم بتتبعوا المجموعة الشمسية ؟

للمرة الألف ننظر الي بعض أنا و أبن مصر بإستعجاب ...

أحمد : أنت مش طول عمرك يا سكوب مفهمني أنه مالكش أي انتماء سياسي ؟ ..

أنا : و أنا إيش عرفني ... إحتمال سقراط هو اللي دفعلنا الأشتركات و خلانا ننضم للمجموعة الشمسية دي ... ما هو السنة اللي فاتت علي أول أبريل فقعني مقلب و عملها و بعتلي كارنيه الحزب الوطني عالبيت...

أحمد (الي القزم الفضائي ) : شوف يا مستر .. الخبر ده مش صحيح .. علشان أنا عمري ما أنضميت لأي حزب سياسي .. أنا طول عمري حر نفسي ... لكن لو الوضع كده .. في سبيل كوكب الأرض خليه زي ما هو .. ماشي .. و حساب سقراط معايا بعدين .....إحنا يا سيدي أعضاء في المجموعة الشمسية ... فين السؤال بقي؟

ك.ف. : يبقي لازم تكونوا عارفين حجم الشمس آد ايه ... السؤال هو ما هو حجم الشمس ؟

أحمد : مش قلتلك ننده لسي السيد يساعدنا ... هو الجدع ده كل اسئلته كده ليه ... حجم الشمس ايه يا سكوب في يومنا الأغبر ده ؟؟؟

أنا (ضامما شفتاي... هاززآ رأسي ) : ما هو حجم الشمس ... يعني... ( و أبتدأت في فتح كفاي مباعدآ و مقربآ من ذراعي محاولآ شرح الحجم) ... الشمس حتكون كبيرة ... كبيرة جدآ كمان ....

كنت أحاول أن اضيع وقت آملآ أن تأتيني فكرة أستطيع أن أجد بها الرد ... الشيء الوحيد الذي ورد الي فكري في تلك اللحظة .. صورة ... صورة للشلة ساعة الغروب علي شط النيل ... في الصورة أتذكر جيدآ أن الشمس كانت بجوار رأس عصام ...

ضربت الحسبة في دماغي ... متخذآ رأس عصام كرقم ثابت .. يعني محيط رأسه حوالي 40 سنتي .. و الشمس جنب دماغه كانت أقل شوية ... و عند انتهائي من التفكير .. و بصوت واثق نظرت الي الكائن الفضائي باسمآ :

- شوف .. بدون شك .. حجم الشمس حيكون ما بين 30 و 35 سنتي ...

لم أكن أتوقع رد الفعل هذا الذي أصاب القزم الفضائي فور سماعه إجابتي ...

يتبع

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع قمة في الروعه وخفة الظل :D انا حقول لشهد تروح تقشر بصل احسن :P

مسافرين بالله عندي كلام

تبلغوا محبوب قلبي سلام

وبلغوة اني عليه مستهام

ودمعي عيني فيضها كالغمام

رابط هذا التعليق
شارك

والله وبدون مجاملة قمة وبعدين انا حجامل استاااااااذ فعلا البت ابن المقفع قالتهالي رووووووحي ياشهد قشري بصل

وانا في طريقي اني اشتري شوال بصل

اااااااااااااااااااتششششششششيي

ادي اول بصلة اهي ااااااااااااه ياعيييييييييني

ربنا يباركلك يارب ونتعلم من ابدعاتك يا استاذنا

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزتي بنت المقفع ... شاكر تعليقك المشجع ....

يعني يا شهد تغيبي تغيبي و ترجعي ببصلة ....

و لا يهمك ... بصلة المحب خروف و ده شوال كامل يعني ماشاءالله بقي عندنا قطيع و حنسرح وراه ..... كمان كوكتيل البصل مع الأناناس بيعمل شغل عالي قوي ....

نرجع للعالم اللي ناصبلنا سيرك ديه ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

- شوف .. بدون شك .. حجم الشمس حيكون ما بين 30 و 35 سنتي ...

لم أكن أتوقع رد الفعل هذا الذي أصاب القزم الفضائي فور سماعه إجابتي ...

كان من الواضح تمامآ انه هناك شبه ماس كهربائي حدث في رأسه .. ( اعلم تمامآ هذا من جراء تجربة قديمة عندما كنت احاول تركيب نجفة Made in Cina في بيت حماتي منذ فترة ) ... فلقد إبتدأ يرتعش بسرعة مخيفة ... و تخرج منه شرارات كهربائية .. و تتلاحق الألوان في عينيه من الأصفر المحروق الي التركواز المكتوم ... بصراحة .. أصابني الرعب و صرخت في أبن مصر :

- أحمد .. هو ايه اللي بيحصل .. البتاع ده جراله ايه ؟

أحمد : ما هو انت لو بتسمع الكلام .... قلتلك ميت مرة ما تفتحش بقك انت و سيبني أنا أرد عليه .. آديك جبتله التهاب الكتروني ... نلاقي فين الكتالوج بتاعه دلوقتي ...

أزدادت نسبة الشرارات الكهربائية و تحول لون عينيه الي لون أخضر مفقوس ثابت ... و في تلك اللحظة سارع القزمان الآخرين بالأقتراب منه .. و في حركات سريعة قاموا بتغيير شريحة محروقة تمامآ في قفاه .. و أبدلوها بنبات صبار لا أعلم من أين أتوا به ... ثم أخذوا في تبادل الحديث بينهم ... حديث !!! .. هي هي نفس الكلمة .. واحد يقول " كبززززززززز" يهز الثاني رأسه و يرد "بزززززززز بزززز" و بعد لحظات ينظر اليهم القزم التمرجي و يقول "تير ".... و ما أن أنتهوا من هذا الحديث البليغ حتي رجع الينا مرة أخري صاحبنا ... و بصوت كله زهق و قرف و غضب قال :

- شوفوا بقي ... دي آخر فرصة ليكم .. و بعد كده مش ممكن حتتخيلوا اللي حيحصل في كوكبكم لو غضبت بجد..

أنا : لوغضبت بجد ؟؟!! .. اومال من شوية كانوا بيزغزوك و الا كانت حساسية ...

قبضة أحمد كانت مؤلمة و هو يشدني من قفايا و يرزعني وراءه .... و بأبتسامة صفراء قال للكائن الفضائي :

- هدي أخلاقك يا أستاذ .E.T ... سيبك منه الأفندي ده ...و اسالني أنا .. و النبي انت باين عليك طيب و ابن روبوت اصيل ... و بعون الله حنخلص من هنا و حتيجي تاخد معانا واحد سحلب عالقهوة ...

ك.ف. : سيبك من الكلام ده و رد .... بص في الشاشة ديه كويس .. زي ما أنت شايف فيه 3 مكعبات متماثلة ... أتنين حمر و واحد أصفر ... مين من التلاتة اللي مالوش علاقة بالأتنين التانيين ؟

بصيينا لبعض المرة ديه بابتسامة عريضة .. و تنهدنا أخيرآ ... الأجابة كانت سهلة و واضحة جدآ ...

أنا : كائنات فضائية ايه الهبلة دي ؟ .. ده الواد جونيور ممكن ييجي يعقدهم لو أسئلتهم بالشكل ده ...

أحمد : استني بس يا سكوب .. أقطع دراعي إن السؤال د وراه فخ ...ما هو مش ممكن يكون بسيط بالشكل ده .. بقوللك ايه نستني شوية و نعمل نفسنا بنفكر ....

أضعنا حوالي 3 دقائق في تلك التمثيلية ...ثم نظر الي أحمد و بأبتسامة شيطانية قال :

- سيبهولي دلوقتي و شوف حعقده ازاي ...

ثم بكل ثقة و بصوت عميق نظر أحمد الي الكائن الفضائي و قال :

- بحساب الزاوية المنكسرة الساقطة علي المحور التجريدي ... و قياسها بالمحلول الكيماوي الخاص بالجفاف .. نجد ان الأنعكاسات اللهلوبية تثبت بصورة قاطعة لا مجال للشك فيها أن المكعب اللي مالوش علاقة بالأتنين هو المكعب الأحمر .. لأنه متكرر مرتين ... و من نفس نوع المكعب الأحمر التاني ... و لو شيلناه مش حنخسر اي حاجة .. الا بقي لو كان شاذ .. ففي هذه الحالة المنظور سيختلف ...

ما ان سمعت هذه الجملة المكلكعة ... حتي وجدت نفسي أزغرط فشر أم دِجدِج بصورة لا شعورية ...

و لكن ما أن انتهي أبن مصر من أجابته ... لاحظنا برعب شديد شبه انفجار مكتوم في دماغ الكائن الفضائي... و أبتدأ يندفع من حائط الي الآخر مرتطمآ به مثلما يفعله لاعبي المصارعة الحرة ... و الشرر الكهربائي تحت قدميه أبتدأ يتحول الي دوائر ضوئية حمراء تلف بسرعة شديدة ...و ابتدأ يصدر اصوات كسرت زجاج نظارة أحمد من حدتها .... ( و من هنا ابتدا أحمد يتنرفز بجد ) ... ثم فجأة توقف عن الحركة و اقترب منا بطريقة ما تبشرش بالخير ... و آخذ يزوم قائلآ :

- فششششبر .. سسسابو .. فِر

أنا : فِر ... هي وصلت للفِر كمان.... لامؤاخذة يا كابتن ... واضح انك بتشتم ... بس دي مش شجاعة أنك تشتمنا بلغة احنا مش فاهمينها ... خللي عندك الشجاعة الأهلية و فهمنا أنت بتفرفر بتقول ايه ...

ك.ف. : أناااااا حنسفكم .... أنااااااا حفنيكم ... أنتوا مش عارفين أنا مين ....

أحمد ( ماسكآ النظارة في يديه و لون وجهه اصبح أحمر ) : أنتوا مش عارفين أنا مين ؟؟ .. أوعي تكون ظابط شرطة .. و لا كونستابل مرور و احنا مش واخدين بالنا ... ما هي دي الجملة اللي عاملة زي اللبانة في بقهم ...

ك.ف. : كبزززززززززززز ... ظابط ؟ .. كونستابل ؟ ... أنا يا كائنات هلامية جادزا سليل الكوارك ..أنا شفت حاجات ما تتخيلوش حتي وجودها أنتم يا حشرات كونية ... شفت السفن الملتهبة في عرض الباستيون الأوريوني ....شفت اشعة بيتا بتتدحرج في الضلمة علي ابواب تانوسير ... شفت ثقب المنطال الأسود بيشفط مجموعة فاسك الماندولية .. شفت ...

بينما كان الكائن الفضائي يصيح .. كان لون وجه أحمد يتحول من الأحمر القاني الي التركواز الدامي و كان في نفس الوقت ينتفخ بصورة مضطردة حتي أوشك علي الأنفجار .. و الذي حدث بالفعل .. فلقد رمي النظارة المكسورة علي الأرض و انفجر صائحآ :

- ايييييييييييييييييييه ... كائنات هلامية و حشرات كونية لمين يالاه ؟؟ إسمع يا زحلفة النينجا انت .. اسمع يا شبر و نص انت .. انا كمان شفت حاجات عمركم ما تتخيلوا وجودها يا اقزام فضائية حتفرمها الحشرات اللي بتتريقوا عليها خلال ثواني .... شفت واحد بس ماسك في ايد واحدة اللي فيها خمس صوابع بسبعين مليون زيه و بيلعبهم زي عرايس الماريونيت علي مزاجه ... شفت تعب عمر بحاله يروح في هزة وسط ...شفت مكوجية تتحكم في مصاير .. شفت ..

وجدت نفسي تلقائيآ اندفع لأقف بينه و بين الكائن الفضائي ... فالموقف كان علي شفا الأنفجار الفعلي .. و لم أكن أريد أن يرتكب حماقة لا ندري توابعها .. و أخذت في دفعه الي الخلف صائحآ :

- صلي عالنبي .. صلي عالنبي يا جدع ...

أحمد : سيبني يا سكوب ... هما فاكرين ايه ... هو احنا ناقصين اللي عندنا لما يجولنا من كواكب تانية... عارف يا سي فرقع لوز انت أنا شفت عماير 30 دور تتكوم زي ورق الكوتشينة علشان شوية اسمنت .. شفت عباقرة بيحولوا أرض خضرة لأرض صفرا ... و بعدين يروحوا يدوروا علي ارض صفرا علشان يحولوها لأرض خضرة ... شفت ناس تتحول من اسود لأخضر لأزرق من غير ما تتحرك من بيوتها ...

أنا : الله .. أنت بتلسن عليا انا بقي يا احمد .. يا عم ايه لازمة الكلام ده كله .. ماله هو و مال بلاوينا ؟؟؟؟ ...

أحمد : طب و إحنا مالنا أحنا و مال اللي أتنيل و شافه في اوريون و الا في كربون .... ما أحنا كمان شفنا و بنشوف و لسه ياما حنشوف بلاوي.. بس مافيش حد منا راح يتنطط عليهم في المريخ و قاللهم ذكاؤكم كام متر ؟

أنظر الي أحمد ... و افك من قبضتي .. و أفكر قليلآ ....

أنا : تصدق بالله عندك حق .. أما عالم غلسة بحق و حقيقي .. خد يالا يا سفروت انت .. أنت مال أهلك بذكائنا و لا بغباوتنا .. حد كان ندهلك .. و بعدين ما تدينا أمارة عالفتونة اللي انت عايش فيها دي ... ما تشوف عودك من عود الدولاب اللي جنبي ده ... بقوللك ايه .. انت تولع الكشاف بتاع البوليس اللي انتو حاطينه فوق سفينتكم و تشغل السارينة و ترجعنا الأرض حالآ .. احسنلكم انتو التلاتة .. علي الأقل أروح اتفرج عالماتش و لمدة ساعة و نص أنسي مشاكلي و بدال ما اشتم في البلد كلها اشتم في الحكم و بس ... ياللا اتلحلح ...

أعتقد ان كلامنا أتي بنتيجة .. لأنه بعد بضعة "كبززززززز" و قليل من ال "تير" ... غشي الضؤ الساطع أعيننا مرة أخري .. و غبنا عن الوعي للحظات .. و ما أن استعدناه حتي وجدنا أنفسنا علي الأرض في نفس النقطة التي خطفونا فيها ...

واقفون علي ارجلنا .. غير مصدقين ما حدث ...و كل واحد منا يحسس علي جسمه كي يتأكد أنه بخير تمامآ ..

و لكن فجأة بينما كان أحمد يحسس علي صدره .. تسمر في مكانه و صرخ :

- المحفظة !!!!

في لحظة انتابني شك رهيب .. و مددت يدي أنا ايضآ أبحث عن محفظتي .. و التي أختفت بدورها ...

أنا : أحمد .. أقطع دراعي إن بتوع المريخ دول جايين من عزبة القرود و الا من حِكر عزت ... و الألباندا دي كلها كانت علشان ينشلوا المحافظ ...

أحمد : بينا يا سكوب نلحق الشوط التاني .. علشان لو كانوا حتي من حِكر عزت فلازم يكونوا أغبيا فعلآ ... محفظتي ما كانش فيها مليم ...

أنا : و لا أنا .....

نتحرك جهة القهوة بأبتسامة حزينة علي حالنا ... و من السكون الذي يلف الشارع يأتي فجأة صياح عالي من القهوة " جوووووووووووون " ... ننظر الي بعض و نبتدأ في الركض بأقصي سرعة ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

يا سلاااااااااام على فن الكصص الكصيرة ,......... مكنتش أعرف انه فن راكى إلا دلوكتى ,.......

فى إنتظار البكية الباكية من الكصة يا سكوب :)

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

سكوربيون انا قلتها وهاقولها تانى..........انت استاذ و رئيس قسم

قمة فى الروعة ....فعلا متمكن....

- ايييييييييييييييييييه ... كائنات هلامية و حشرات كونية لمين يالاه ؟؟ إسمع يا زحلفة النينجا انت .. اسمع يا شبر و نص انت .. انا كمان شفت حاجات عمركم ما تتخيلوا وجودها يا اقزام فضائية حتفرمها الحشرات اللي بتتريقوا عليها خلال ثواني .... شفت واحد بس ماسك في ايد واحدة اللي فيها خمس صوابع بسبعين مليون زيه و بيلعبهم زي عرايس الماريونيت علي مزاجه ... شفت تعب عمر بحاله يروح في هزة وسط ...شفت مكوجية تتحكم في مصاير .. شفت ..

احمد ربنا ان مفيش هنا رقابة والا كان المنتدى اتشمع بالشمع الاحمر...وكنت اتسحلت على قفاك لمكان هادئ وجميل والناس اللى هناك فى منتهى الاخلاق والادب

الى الامام يا سكوربيون و احنا وراك go scorpion go :)

و ابقى سلملى على جوزك يا اسماعيل بيه

لا لمبارك

ياعود النعنع...لاتفزع

خطوة محبوبى..كالنسمة..لن تسحق رأسك

والبسمة..لا أجمل منها لا أروع

ياعود النعنع هل تلمح تلك النجمة؟

ياعود النعنع هل تسمع تلك النسمة؟

موعدنا حان..فلا تفزع

لا تفزع يا عود النعنع.

عادل قره شولى

رابط هذا التعليق
شارك

ياااااااااه

تصدق بالله .. انا بقالي اكتر من شهرين ما ضحكت بالشكل الهيستيري ده

بجد بجد بجد

كصة هايله موووووووووووووووووووت

اقسم بالله العظيم انا دخلت معاك في القصة وتخيلتها وعيشتها فعلا

لدرجة اني فكرت انه يتم تنفيذها فعلا في هيئة اسكتش كوميدي .. بس بعد ما قريت :

(- ايييييييييييييييييييه ... كائنات هلامية و حشرات كونية لمين يالاه ؟؟ إسمع يا زحلفة النينجا انت .. اسمع يا شبر و نص انت .. انا كمان شفت حاجات عمركم ما تتخيلوا وجودها يا اقزام فضائية حتفرمها الحشرات اللي بتتريقوا عليها خلال ثواني .... شفت واحد بس ماسك في ايد واحدة اللي فيها خمس صوابع بسبعين مليون زيه و بيلعبهم زي عرايس الماريونيت علي مزاجه ... شفت تعب عمر بحاله يروح في هزة وسط ...شفت مكوجية تتحكم في مصاير .. شفت ..)

قررت انها هاتتعمل ..

ان شاء الله قريب

وبكره تقول

باغيب .. لكن بارجع واحس بوحشه للشارع وللحاره
رابط هذا التعليق
شارك

هى جت بالصدفة ؟؟.والا النجفة كانت صناعة ..(( سينا ))..؟؟

آل يعنى غلطة مطبعية بدون قصد ........بس حلوة وفى الجول .

القصد...

هو الانفجار كان لابد يحدث ..من الدولاب يعنى ...؟؟

ما هو الخوف كل الخوف من الحشرات دى الفضائية اللى مش بيعملوا لها قيمة ..

ماهو دائما اللى بيحارب..... بيحارب اللى قدامه لكنه مش بيبص تحت ( رجليه )..

مش بيبص على الكائنات اللى فى الرايحة والجاية عمال ( يدوس ) عليها ..

بجد بجد ياسكوب .....

احييك على واقعك الخيالى ...

ايوه....

اقصد.....خيالك الواقعى ..

ايوه..

اقصد اى حاجة من دى ....اختار انت بقى ....

تحية كبيرة قوى قوى اد كل الفضاء ده اللى بتدور فيه الحادثة ...قصدى القصة .

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...