KANE بتاريخ: 5 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أغسطس 2005 الحقيقة هو ان الموضوع ممكن يكون محرج حبيتن :) الا وهو ان الواحد في بعض الأحيان بتكون فيه أفلام قديمة الواحد بيحس انه لما بيشوفها بيكون زي مادخل زي ما خرج مافهمش حاجة في أي حاجة :excl: لا الواحد خرج بنتيجة ولا فهم حاجة وهنا انا باستثني الأفلام التافهة أو الفلام المقاولات ، ولكن باتكلم عن نوعية من الأفلام اللي بتحس انها عايزة تقول حاجة أو ان الممثلين اللي في الفلم كبار مستحيل يكونوا عملو حاجة زي كده إلا ولها معنى أو ان اسم الكاتب كبير وده بيكون راجع لأن الفلم مثلاً بيدور حول فترة معينة مجهولة للواحد أو ان الفيلم اسقاط على شئ معين ممكن اللي عاصر الفيلم بيكون فاهم هو عن ايه -إما بسبب الكتابات أو بسبب كلام الناس وقتها- ومع الزمن كل ده بيتنسى. وبتكون مهمة الناس اللي ماعاصروش الكلام ده صعبة انهم يفهموا بنفسهم الموضوع ايه أو هدف الفلم ايه والحقيقة اني هبدأ بنفسي فيه فيلمين مش فاهم منهم حاجة. الفلم الأول بكون متضايق منه جداً لأني كل مره باحاول اطلع بحاجة مش ممكن أبداً :excl: "الراقصة والطبال" :) الفلم الثاني عودة الإبن الضال فاللي عنده معلومات ما يبخلش علينا وهل فيه حد بيعاني من نفس المشكلة زيي؟ "ارجو ان تكون الإجابات بجد بدون تريقه أو محاولة للإستظراف :excl: اقتباس "نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين ~~~~~ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة ~~~~~ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء} رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 5 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أغسطس 2005 الفلم الأول بكون متضايق منه جداً لأني كل مره باحاول اطلع بحاجة مش ممكن أبداً :excl: "الراقصة والطبال" :excl: الفلم الثاني عودة الإبن الضال فاللي عنده معلومات ما يبخلش علينا شوف يا عزيزى انا مبدئيا لا أفهم كثيرا فى أصول النقد الفنى المتخصص، و لكن ربما استطيع التعبير عما وصلنى كمشاهد عادى عند مشاهدة فيلم "الراقصة و الطبال " فمن ضمن الافكار التى خرجت بها .... هى عبارة عن صرخة فى وجه مجتمع أصبح نظرته الفنية محصورة فى زاوية واحدة .... و التى هى سطحية للغاية، رسالة الفيلم تريد ايصال ما يمكن ان اطلق عليه صيحة للإستيقاظ و التنبيه .... لأن هناك فئة ( ليست قليلة ) من الجمهور المتابع لأحد أنواع الفنون و التى تضم فى " كادرها " عدة آليات و أطراف فنية متنوعة، يعملوا جميعهم على إخراج هذا الكادر .. أو هذا العمل، و أن من المفروض ان يتناول المتلقى كل هذا " الكادر" بكل ما يحتويه من أطراف من دون تفضيل طرف على حساب طرف آخر، و فى هذا الفيلم الطرف المتميز أو المستحوذ على كل اهتام المتلقى هو "الراقصة "، فى حين ان الراقصة من دون الطبال أو الفرقة الموسيقية، لن تستطيع اظهار نفس "الكادر" الذى يجذب المتلقين بأنواعهم ..... و هذا هو ما يحاول أن يوصله الفيلم للمتلقى من وجهه نظرى، فبالطبع المساحة الزمنية للفيلم لا تسمح أن يبرهن كل طرف من أطراف هذا "الكادر" عن أهميته و دوره الذى لا غنى عنه، و لهذا كان المثال عن الطبال، صحيح ان هذا المثال فى الفيلم " متطرف " بعض الشئ، حيث انه وقع فى نفس الفخ ... و الذى أوعذ اليه بأنه أهم طرف من باقى الأطراف .... و لكن النهاية كانت واضحة، و المفيد الذى يمكن أن نخرج به من هذا الفيلم هو تطبيق تلك الفكرة على قطاعات مختلفة من حياتنا، فلا نقول مثلا ان وظيفة موظف محاسب بالبنك هى أهم من ساعى المكتب - او عاملة نظافة فى نفس البنك .... أو العكس، أو ان كلاهما ليس بحاجة الى الآخر .... أما عن فيلم "عودة الإبن الضال" .. فبصراحة لا أتذكره، و لكنى بحثت لك عن نقد له من هنا و هناك و اليك نتيجة ما عثرت عليه: 'عودة الابن الضال' له اهمية اخري كونه واحدا من الأعمال السينمائية المصرية القليلة التي تحاول العثور علي قالب خاص بها، وهو هنا حسب تعبير اصحاب الفيلم نفسه في بداياه 'المأساة الموسيقية' فمن المعروف ان القالب الفني للفيلم الغنائي الهوليوودي يطلق عليه 'الكوميديا الموسيقية' نظرا لتصور عام عن الأغنية بأنها فن خفيف مسل ومرح.ولكن الأغنية في التراث المصري يمكن ان تكون حزينة ومأساوية وعدمية بقدر ما يمكن ان تكون مرحة احيانا. وحتي الأغنيات المرحة يطلق عليها 'طقطوقة' أو 'مونولوج' لتمييزها عن الغناء الجاد الحزين. ويحمل 'عودة الابن الضال' 'موتيفة' شعبية اخري هي الراوي المهرج الذي يبدأ به الفيلم وينتهي، وقد استعان شاهين في دور المهرج بالممثل علي الشريف الذي يشبه في تكوينه صلاح جاهين. وربما يكون قد طلب من جاهين نفسه ان يلعب الدور ولكنه اعتذر. بعد 'عودة الابن الضال' كتب جاهين سيناريو فيلم هاما اخر هو 'شفيقة ومتولي' الذي اخرجه علي بدرخان عام 1978 الذي لعبت بطولته سعاد حسني مع احمد زكي ومحمود عبدالعزيز، وكتب له جاهين اغنيته الشهيرة 'بانو علي أصلكو بانو'، وبالاضافة لذلك شارك جاهين بصوته في الفيلم كراوِي ببعض الأبيات الشعرية التي تعلق علي الأحداث. ترى حين جلس يوسف شاهين يشاهد النسخة الأولى من فيلمه "عودة الابن الضال" هل احس انه اخيراً صفى حسابه مع الهزيمة, ثم بخاصة مع المسببات الداخلية للهزيمة؟ هو لن يجيب ابداً على هذا السؤال, ولكن من المؤكد ان اربعة افلام متتالية حققها, حتى منذ ما قبل بدء ظهور آثار الهزيمة على المثقفين العرب, وعلى المواطن العربي, كانت كافية له. ولذن كان بدا في "عودة الابن الضال" وكأنه اشار الى الطريق المتأرجحة بين هدم وأمل في مستقبل جديد - على الأقل كما توحي إلينا نهاية الفيلم - من الواضح إن اطلالة على جذور الصراع الاجتماعي/ الطبقي (الأرض) وعلى ازدواجية المثقف العربي وانفصامه (الاختيار) وعلى الفساد كواحد من اسباب الهزيمة (العصفور) كان نوعاً من إخراج ذلك العبء القاسي من داخله, فهل معنى هذا انه احس بأنه قال كل شيء؟ابداً... بقي عليه ان يقول ما هو اقسى وأشد جرأة... فأنت اذا كنت سنوات من حياتك توجه اصابع الاتهام الى الآخرين, تنتقدهم, تكشفهم, يتوجب عليك في لحظة من اللحظات ان تقف وتنظر في المرآة, تتفرس في ملامحك نفسها, تحاسب حاضرك وماضيك. ألست انت جزءاً من اللعبة؟ جزءاً من التاريخ؟ وبالتالي جزءاً من الواقع والهزيمة؟ و هناك من خرج بفكرة سياسية كاملة من بعض كلمات اغنية بالفيلم ..... نجدها فى مقال بعنوان: «الشارع» المتنازع عليه وهل فيه حد بيعاني من نفس المشكلة زيي؟ بصراحة انا لا أراها مشكلة ... أعتقد انه صادفتنى مثل تلك المواقف من قبل، و لكن لا يحضرنى مثال محدد فى الوقت الحاضر، بالمناسبة تحية لك على هذا الموضوع. اقتباس ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 5 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أغسطس 2005 الراقصة والطبال عودة الابن الضال نموذجين متباينين فى الاسقاط السياسى ومدرستين مختلفتين تماما فى الفن السابع ولنبدأ بفيلم الراقصة والطبال فالسيناريو يعالج فترة زمنية سياسية تختلف بشكل تام عما نعيشه الآن فترة انتهاز الفرص فكل من يملك موردا للرزق يستغله وبقوة ليصل الى ما يصبو اليه فى هذه الحياه والقصة بتلخيص شديد ان هذا الطبال الذى يملك موهبة فى اطراف يده التى تقرع الطبول بمهارة يرى راقصة مغمورة فى احد الموالد ويقرر ان يحولها الى محترفة فى عالم الوحوش هى كل ما يملك يرعاها وتدر عليه الذهب ولو واكبنا الاحداث بم كان يدور فى المجتمع آنذاك ستجد مايلى اكتسب المجتمع فى هذه الفترة قيم مادية جديدة اهتمت باصحاب الحرف بشكل كبير وعملت على ابراز دورهم ومحاولة تذويب الفجوات التى ظهرت فى مرحلة سابقة حيث اتخذ المثقفين لنفسهم جانبا يتعالى بشكل ما على اصحاب الحرفه رغم ان المجتمع لا يستقيم بدون ايهما وظهرت سلسلة افلام للزبال والميكانيكى والسباك وغيرهم وبدأ السنيما بعد وخلال فترة الانفتاح والزيادة المطردة فى دخول هذه الفئات تبرزهم بصورة تقدر جهودهم او تدعو لاحترام اصحاب المهن والذين لم ينالوا قسطا وافرا من التعليم ولا اخفى عليك وربما ايضا كانوا ممن مولوا انتاج هذه الافلام وانتشرت الى جانبها افلام المقاولات والغرض كان الكسب السريع او احداث دورة سريعه لرؤوس الاموال المستثمرة وقل الاهتمام بشكل عام بحرفية وجودة صناعة السنيما وفى المقابل كانت هناك عناصر قوية ثابته تحميها مبادىء احترام الفن الاصيل مثل يوسف جاهين وكانت تتوفر له مصادر تمويل غير ضاغطه ودائما ما كان يقدم من خلال اعماله دراسات وافيه لاحوال الوطن انكسار هجرة هروب اشجان وهموم الشعب ولكن من منظوره الخاص جدا فكل يدور فى محاور فلكه ومن خلال يوميات حياته الخاصه ولا يعيب اعماله شيئا سوى انه قد يتعذر على بعضنا فهمها دون متابعة ما سبق منها وما يليه لتجدها سلسلة من علامات التعجب والاستفهام واشارات للأمل القادم وكانه يدعونا فى هذا الفيلم تحديدا لنحاول ان نهزم ما كسر فينا (اسقاط على فترة النكسة) ولنبدأ من جديد واكب هذا فترة الاصلاح السياسى فى عهد السادات والتخلص مم شاب فترة عبد الناصر من قيود ومراقبات ومخابرات ومراكز قوى وكان الكثير من شبابنا قد ضل طريقه الى هوية مصرية خالصه فى التخبط بين الاشتراكية والرأسمالية الوليدة والهروب من عار الهزيمة بالهجرات او الانغماس فيم لا يفيد (مثلا فيلم ثرثرة فوق النيل ) كنموذج مصغر لحالة الانكسار التى سادت فترة زمنيه ما وعكست واقعا مرا لكنه كان وجها للحقيقة حاولت اخى الفاضل ان اوجز الامر واتمنى ان اكون قد ساهمت فى الايضاح لكم دمت بكل الخير اقتباس عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انضم إلى المناقشة
You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.