اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عن الشعر اتحدث


هادي

Recommended Posts

الحقيقة أن الشعر هو من أقرب الفنون الى الروح

فيه نتذوق جماليات اللغة

ونلمس أدق احاسيس النفس

رأيت أنه من المفيد لنا أن نتشارك في صنع باقة

باقة من أجمل ما قرأناه من أشعار لشعراء عصرنا الحالي

من شعر الفصحى أو العامية

مع تعريف موجز بالشاعر

ليكون بمثابة واحة

تظل كل ظمآن لهذا النبع الفياض من المبدعين

وسأبدأ بشاب اسمر نحيل

اسمه أمل دنقل

pic-1a.jpg

هو صعيدي زي حالاتي

لكنه كان يحمل نفس رقيقه ومرهفة

كتب لنا أشعار بليغه

وتركنا لنفهم ما نستطيع

ونتذوق ما أمكن

وفتح طاقة امل و نور من الكلمات الموحية والمغرقة في طين بلده وأمل أمته

نبذة عن أمل

ولد في عام 1940 بقرية "القلعة", مركز "قفط" على مسافة قريبة من مدينة "قنا" في صعيد مصر.

كان والده عالماً من علماء الأزهر, حصل على "إجازة العالمية" عام 1940, فأطلق اسم "أمل" على مولوده الأول تيمناً بالنجاح الذي أدركه في ذلك العام. وكان يكتب الشعر العمودي, ويملك مكتبة ضخمة تضم كتب الفقه والشريعة والتفسير وذخائر التراث العربي, التي كانت المصدر الأول لثقافة الشاعر.

فقد أمل دنقل والده وهو في العاشرة, فأصبح, وهو في هذا السن, مسؤولاً عن أمه وشقيقيه.

أنهى دراسته الثانوية بمدينة قنا, والتحق بكلية الآداب في القاهرة لكنه انقطع عن متابعة الدراسة منذ العام الأول ليعمل موظفاً بمحكمة "قنا" وجمارك السويس والإسكندرية ثم موظفاً بمنظمة التضامن الأفرو آسيوي, لكنه كان دائم "الفرار" من الوظيفة لينصرف إلى "الشعر".

عرف بالتزامه القومي وقصيدته السياسية الرافضة ولكن أهمية شعر دنقل تكمن في خروجها على الميثولوجيا اليونانية والغربية السائدة في شعر الخمسينات, وفي استيحاء رموز التراث العربي تأكيداً لهويته القومية وسعياً إلى تثوير القصيدة وتحديثها.

عرف القارىء العربي شعره من خلال ديوانه الأول "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" (1969) الذي جسد فيه إحساس الإنسان العربي بنكسة 1967 وأكد ارتباطه العميق بوعي القارىء ووجدانه.

صدرت له ست مجموعات شعرية هي:

البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" - بيروت 1969,

تعليق على ما حدث" - بيروت 1971,

مقتل القمر" - بيروت 1974,

العهد الآتي" - بيروت 1975,

أقوال جديدة عن حرب البسوس" - القاهرة 1983,

أوراق الغرفة 8" - القاهرة 1983.

لازمه مرض السرطان لأكثر من ثلاث سنوات صارع خلالها الموت دون أن يكفّ عن حديث الشعر, ليجعل هذا الصراع "بين متكافئين: الموت والشعر" كما كتب الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي.

توفي إثر مرض في أيار / مايو عام 1983 في القاهرة

قصائد صوتية

استمعوا هنا لصوت الشاعر الشاب

http://www.jehat.com/ar/amal/page-10.htm

فهو أقدر مني

أن يعبر ويحس بكلماته

ونلتقي مع شاعر جديد .. قديم

1.png
رابط هذا التعليق
شارك

أخى الغالى هادى لقد بدأت بشاعر من اعظم شعراء العرب أمل دنقل

مات امل دنقل متأثرا بهذيمتنا وضعفنا وخيانتنا مات أمل دنقل وهو

أسير عشق الوطن حتى النخاع فيكفى ان نقرا أوراق الغرفه 8 لنعرف

عن يقين من قتل أمل دنقل امل دنقل كان صاحب رساله وقضيه وهدف

فهو خير قدوه لنا جميعا أشكرك جزيل الشكر لاحياء ذكرى شاعر من اعظم

الشعراء .... واسمح لى أن أعتب عليك قولك انه كان صعيدى لكن كان يحمل

نفس رقيقه ومرهفه.... وكأن الصعيدى لا يحمل نفس رقيقه ومرهفه

للاسف مع انك صعيدى لكن غاب عنك ان الرجل الصعيدى نتاج اسطوره

وهو اصل كل اصيل وعريق وشامخ عموما أشكرك مره اخرى لاحياء ذكرى

امل دنقل فى نفوسنا جميعا....

دمت بكل خير

ابـن الجـنـــــوب

مـصـر ليها الـف صـوت مـصـر متعرفـش الـسكــوت

رابط هذا التعليق
شارك

مشكو يا اخي هادي علي هذا الموضوع و عن من بدأت به...........

بالتأكيد.........ان لأمل دنقل لمسات.....لأ لمسات ايه....دي حفريات في الشعر الحديث.......واحد من اعظم الشعراء التي انجبتهم مصر علي مر عصورها........

كما ان هناك له قصيدة ( لا تصالح )التي كنت قد نشرت بضع اجزاء منها في المحاورات وها قد جاءت فرصة اخري لاعرضها علي حضراتكم في ظل تحدثنا عن المبدع امل دنقل.........علي فكرة القصيدة كانت اول مشاركة لي.....

لا تصالح.......

لا تصالح علي الدم حتي بدم!

لا تصالح ولو قيل رأس برأس!

أكل الرؤس سواء؟

أقلب الغريب كقلب أخيك؟

أعيناه عينا اخيك؟

وهل تتساوي يد سيفها كان لك ...

بيد سيفها أثكلك؟!!!!!!!!

لا تصالح...

ولو قيل ما قيل من كلمات السلام..

كيف تسنشق رئتاك النسيم المدنس؟

كيف تنظر في عيني امرأة انت تعرف انك لن تستطيع حمايتها؟

كيف تصبح فارسها في الغرام؟

كيف ترجو غدا لوليد ينام..

و هو يكبر بين يديك بقلب منكس؟

لا تصالح..

ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام..

لا تصالح!!

ولو منحوك الذهب..

أتري حين أفقأ عينيك ثم اثبت جوهرتين مكانهما...

هل تري؟

هي أشياء لا تشتري...

اشكرك مرة اخري اخي هادي.....ولك مني كل التحية.......

معين الدمع لن يبقى معينا .... فمن اي المصائب تدمعينا

زمان هون الاحرار منا .... فديتِ وحكم الانذال فينا

ملأنا البر من قتلى كرام .... على غير الاهانةِ صابرينا

كأنهمُ اتوا سوق المنايا .... فصاروا ينظرونَ وينتقونا

لو ان الدهر يعرفُ حقَ قومٍ .... لقبل منهم اليدَ والجبينا

عرفنا الدهرَ في حاليهِ .... حتى تعودناهُ ما شدا ولينا

فما رد الرثاء لنا قتيلا .... ولا فك الرجاء لنا سجينا

سنبحث عن شهيد في قماطٍ .... نبايعه امير المؤمنينا

ونحمله على هام الرزايا .... لدهرٍ نشتهيهِ ويشتهينا

فأن الحق مشتاق الى ان .... يرى بعض الجبابر ساجدينا

رابط هذا التعليق
شارك

أشكر الاخت الكريمة شهد على التشجيع الرقيق

وأشكر اخي العزيز الطيار المصري على كلماته

وعلى (لا تصالح) التي لن تموت أبداً

واخي الفاضل ابن الجنوب كذلك على مداخلته الجميلة

و الحقيقة أنه هناك سوء فهم ياعزيزي

واسمح لى أن أعتب عليك قولك انه كان صعيدى لكن كان يحمل

نفس رقيقه ومرهفه.... وكأن الصعيدى لا يحمل نفس رقيقه ومرهفه

للاسف مع انك صعيدى لكن غاب عنك ان الرجل الصعيدى نتاج اسطوره

وهو اصل كل اصيل وعريق وشامخ

فأنت لم تقرأ كلماتي بالترتيب

فهي كانت كما يلي :

هو صعيدي زي حالاتي

لكنه كان يحمل نفس رقيقه ومرهفة

وبالتالي فكلمة (لكن) المقصود منها شخصي المتواضع

فهو يحمل تلك النفس الرقيقة المرهفة

أما انا :blush: .. فلا .. مع الاسف

شغلتنا الحياة وطلب الرزق والعيال

شغلتنا بالخاص عن العام

أما أمل

فمات مهموماً بالشأن العام

مات من حب الوطن

أرجو ان اكون قد وضحت كلامي

فأنا اتفق معك حول (الصعيدي) تماما اخي الحبيب

كيف لا وأنا صعيدي

واعرف ماذا يعني الصعيد لمصر

ارجو ان تكون كلمة لكن قد اتضح المراد منها .. وهو تقريع نفسي المقصرة

تحياتي

1.png
رابط هذا التعليق
شارك

حديثنا اليوم عن شاعر السيف والقلم

انه الكبير على الدوام

محمود سامي البارودي

تحدثنا عن نجم القصيدة الحديثة (امل دنقل)

وتجولنا بسرعه معه منذ المهد الى اللحد

pic-10.jpg

واليوم نتحدث عن (أبو القصيدة الحديثة)

محمود سامي البارودي

رجل يحمل مصر معه، بل هي فيه أينما حل وارتحل !!

نبذة عن حياته

- ولد محمود سامي البارودي في 6 أكتوبر عام 1839 في حي باب الخلق بالقاهرة .

- بعد أن أتم دراسته الإبتدائية عام 1851 إلتحق بالمرحلة التجهيزية من " المدرسة الحربية المفروزة " وانتظم فيها يدرس فنون الحرب ، وعلوم الدين واللغة والحساب والجبر .

- تخرج في " المدرسة المفروزة " عام 1855 ولم يستطع إستكمال دراسته العليا ، والتحق بالجيش السلطاني .

- عمل بعد ذلك بوزارة الخارجية وذهب إلى الأستانة عام 1857 وأعانته إجادته للغة التركية ومعرفته اللغة الفارسية على الإلتحاق " بقلم كتابة السر بنظارة الخارجية التركية " وظل هناك نحو سبع سنوات (1857-1863 ) .

- بعد عودته إلى مصر في فبراير عام 1863 عينه الخديوي إسماعيل " معيناً " لأحمد خيري باشا على إدارة المكاتبات بين مصر والآستانة .

- ضاق البارودي بروتين العمل الديواني ونزعت نفسه إلى تحقيق آماله في حياة الفروسية والجهاد ، فنجح في يوليو عام 1863 في الإنتقال إلى الجيش حيث عمل برتبة " البكباشي " العسكرية وأُلحقَ بآلاي الحرس الخديوي وعين قائداً لكتيبتين من فرسانه ، وأثبت كفاءة عالية في عمله .

- تجلت مواهبه الشعرية في سن مبكرة بعد أن استوعب التراث العربي وقرأ روائع الشعر العربي والفارسي والتركي ، فكان ذلك من عوامل التجديد في شعره الأصيل .

- اشترك الفارس الشاعر في إخماد ثورة جزيرة كريد عام 1865 واستمر في تلك المهمة لمدة عامين أثبت فيهما شجاعة عالية وبطولة نادرة .

- كان أحد أبطال ثورة عام 1881 الشهيرة ضد الخديوي توفيق بالاشتراك مع أحمد عرابي ، وقد أسندت إليه رئاسة الوزارة الوطنية في فبراير عام 1882 .

- بعد سلسلة من أعمال الكفاح والنضال ضد فساد الحكم وضد الإحتلال الإنجليزي لمصر عام 1882 قررت السلطات الحاكمة نفيه مع زعماء الثورة العرابية في ديسمبر عام 1882 إلى جزيرة سرنديب .

ظل في المنفى أكثر من سبعة عشر عاماً يعاني الوحدة والمرض والغربة عن وطنه ، فسجّل كل ذلك في شعره النابع من ألمه وحنينه .

- بعد أن بلغ الستين من عمره اشتدت عليه وطأة المرض وضعف بصره فتقرر عودته إلى وطنه مصر للعلاج ، فعاد إلى مصر يوم 12 سبتمبر عام 1899 وكانت فرحته غامرة بعودته إلى الوطن وأنشد " أنشودة العودة " التي قال في مستهلها :

أبابلُ رأي العين أم هذه مصرُ فإني أرى فيها عيوناً هي السحرُ

- توفي البارودي في 12 ديسمبر عام 1904 بعد سلسلة من الكفاح والنضال من أجل إستقلال مصر وحريتها وعزتها .

- يعتبر البارودي رائد الشعر العربي الحديث الذي جدّد في القصيدة العربية شكلاً ومضموناً ، ولقب بإسم " فارس السيف والقلم "

1.png
رابط هذا التعليق
شارك

أنشودة العودة للبارودي

أَبَابِلُ رَأْيَ العَيْنِ أَمْ هَذِهِ مِصْـرُ فَإِنِّي أَرَى فِيهَا عُيُونَاً هِيَ السِّحْـرُ

نَوَاعِسَ أَيْقَظْنَ الهَـوْى بِلَوَاحِـظٍ تَدِينُ لَهَا بِالفَتْكَةِ البِيضُ وَالسُّمْـرُ

فَلَيْسَ لِعَقْلٍ دُونَ سُلْطَانِـهَا حِمَىً وَلاَ لِفُؤَادٍ دُونَ غِشْيَانِـهَا سِتْـرُ

فَإِنْ يَكُ مُوسَى أَبْطَلَ السِّحْرَ مَرَّةً فَذَلِكَ عَصْرُ المُعْجِزَاتِ ، وَذَا عَصْرُ

فَأَيُّ فُـؤَادٍ لاَ يَذُوبُ صَبَابَـةً وَمُزْنَةِ عَيْنٍ لاَ يَصُوبُ لَهَـا قَطْـرُ؟

بِنَفْسِي – وَإِنْ عَزَّتْ عَلَيَّ – رَبِيبَـةٌ مِنَ العِينِ فِي أَجْفَانِ مُقْلَتِهَا فَتْـرُ

فَتَاةٌ يَرِفُّ البَدْرُ تَحْتَ قِنَاعِـهَا وَيَخْطِرُ فِي أَبْرَادِهَا الغُصُنُ النَّضْـرُ

تُرِيكَ جُمَانَ القَطْرِ فِي أُقْحُوَانَـةٍ مُفَلَّجَةِ الأَطْرَافِ ، قِيلَ لَـهَا ثَغْـرُ

تَدِينُ لِعَيْنَيْهَا سَوَاحِـرُ " بَابِـلٍ" وَتَسْكَرُ مِنْ صَهْبَاءِ رِيقَتِهَا الخَمْـرُ

فَيَا رَبَّةَ الخِدْرِ الذِي حَـالَ دُونَـهُ ضَرَاغِمُ حَرْبٍ، غَابُهَا الأَسَلُ السُّمْرُ

أَمَا مِنْ وِصَـالٍ أَسْتَعِيـدُ بِأُنْسِـهِ نَضَارَةَ عَيْشٍ كَانَ أَفْسَدَهُ الهََجْـرُ؟

رَضِيتُ مِنَ الدُّنْـيَا بِحُبِّكِ عَالِمَـاً بِأَنَّ جُنُونِي فِي هَوَاكِ هُوَ الفَخْـرُ

فَلاَ تَحْسَِبي شَوْقِي فُكَاهَـةَ مَازِحٍ فَمَا هُوَ إلاَّ الجَمْرُ ، أَوْ دُونَهُ الجَمْـرُ

هَوَىً كَضَمِيرِ الزِنْدِ لَوْ أَنَّ مَدْمَعِي تَأَخَّرَ عَنْ سُقْيَاهُ لاَحْتَرَقَ الصَّـدْرُ

إِذَا مَا أَتَيْتُ الحَيَّ فَـارَتْ بِغَيْظِـهَا قُلُوبُ رِجَالٍ حَشْوُ آمَاقِهَا الغَـدْرُ

يَظُنُّونَ بِي شَرَّاً ، وَلَسْـتُ بِأَهْلِـهِ وَظَنُّ الفَتَى مِنْ غَيْـرِ بَيِّـنَةٍ وِزْرُ

وَمَاذَا عَلَيْهِمْ إِنْ تَرَنَّـمَ شَـاعِـرٌ بِقَافِيَةٍ لاَ عَيْبَ فِيهَا ، وَلاَ نُكْـرُ؟

أَفِي الحَقِّ أَنْ تَبْكِي الحَمَائِمُ شَجْوَهَا وَيُبْلَى فَلاَ يَبْكِي عَلَى نَفْسِهِ حُـرُّ؟

وَأَيُّ نَكِيرٍ فِي هَوَىً شَـبَّ وَقْدُهُ بِقَلْبِ أَخِي شَوْقٍ فَبَاحَ بِـهِ الشِّعْرُ؟

فَـلاَ يَبْتَدِرْنِي بِالمَلاَمَـةِ عَـاذِلٌ فَإِنَّ الهَوَى فِيـهِ لِمُعْتَـذِرٍ عُـذْرُ

إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلْحُبِّ فَضْلٌ عَلَى النُّهَى لَمَا ذَلَّ حَيٌّ لِلْهَـوَى وَلَـهُ قَـدْرُ

وَكَيْفَ أَسُومُ القَلْبَ صَبْرَاً عَلَى الهَوَى وَلَمْ يَبْقَ لِيْ فِي الحُبِّ قَلْبٌ وَلاَ صَبْرُ

لِيَهْنَ الهَوَى أَنِّي خَضَعْـتُ لِحُكْمِهِ وَإِنْ كَانَ لِيْ فِي غَيْرِهِ النَّهْيُ وَالأَمْرُ

وَإِنِّي امْرُؤٌ تَأْبَى لِيَ الضَّيْمَ صَـوْلَةٌ مَوَاقِعُهَا فِي كُلِّ مُعْتَرَكٍ حُمْـرُ

أَبِيٌّ عَلَى الحِدْثَـانِ ، لاَ يَسْتَفِزُّنِي عَظِيمٌ ، وَلاَ يَأْوِي إِلَى سَاحَتِي ذُعْرُ

إِذَا صُلْتُ صَالَ المَوْتُ مِنْ وَكَرَاتِـهِ وَإِنْ قُلْتُ أَرْخَى مِنْ أَعِنَّـتِهِ الشِّعْرُ

pic40.jpg

وهنا نبذه كاملة عن البارودي

http://www.islamonline.net/Arabic/history/...article27.shtml

يمكنك الاستماع الى قصيدة شهيرة بعنوان

هل من طبيب لداء الحب .. أو راق ؟

والمزيد من قصائد الشاعر هنا

http://www.adb1.com/albarodi.htm

وهنا ايضا

http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er...hid=297&start=0

لشاعرنا الكبير يرحمه الله

تم تعديل بواسطة هادي
1.png
رابط هذا التعليق
شارك

الاخ الكريم هادى

طرح طيب وموضوع قيم وتغطية لابد ان يلم بها كل المهتمين بالادب والفن والشعر تحديدا وقد سبق ان عرضنا لبعض العظماء فى موضوع سابق ويسعدنى ان فتحت هذا الموضوع لنستكمل الطرح الثرى ونقوم بتثبيت الموضوعين باذن الله تعالى

واليوم اطرح معكم شاعرة فلسطينية حروفها تسكن وجدان كل العرب الا وهى الشاعرة

سلمى الخضراء الجيوشى

ولدت سلمى الخضراء الجيوسي في الضفة الشرقية من الأردن (في مدينة السلط) من أب فلسطيني وأم لبنانية وأمضت طفولتها وشبابها المبكّر في عكا والقدس، درست الثانوية في كلية شميت الألمانية بالقدس، ثم درست الأدبين العربي والإنجليزي في الجامعة الأمريكية في بيروت وحصلت على درجة الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة لندن.

سافرت إلى بلدان العالم المختلفة وعاشت في مدن عديدة في العالم العربي وأوربا وأمريكا متنقلة بين العواصم كزوجة لدبلوماسي أردني ثم عملت أستاذة للأدب العربي في عدد من الجامعات العربية والأمريكية قبل أن تترك التعليم الجامعي لتؤسس بروتا (مشروع ترجمة الآداب العربية) بعد أن هالها مقدار التجاهل والإهمال الذي يلقاه الأدب والثقافة العربيان في العالم.

تعمل مديرة لمؤسسة بروتا التي أنشأتها عام 1980 ؛ لنشر الثقافة والأدب العربيين في العالم الناطق بالإنجليزية.وما زالت تنتقل بالإقامة بين لندن وأمريكا وتتابع مشروعاتها الثقافية عبر ( بروتا ) وعبر محاضراتها في عدد من المحافل والهيئات الثقافية العربية والعالمية .

مؤلفاتها :

نشرت شعرها وكتاباتها النقدية (بالعربية والإنجليزية) في عدد من المجلات والدوريات وصدرت مجموعتها الشعرية الأولى "العودة من النبع الحالم" عام 1960. وترجمت في مطلع الستينات عدداً من الكتب عن الإنجليزية منها كتاب لويز بوغان "إنجازات الشعر الأمريكي في نصف قرن" (1960) وكتاب رالف بارتون باري "إنسانية الإنسان" (1961)، وكتاب آرشيبالد ماكليش "الشعر والتجربة" (1962)، والجزأين الأولين من رباعيّة الإسكندرية للورنس داريل "جوستين" و"بالتازار".

نشرت دار بريل (ليدن) كتابها "الاتجاهات والحركات في الشعر العربي الحديث" في جزأين عام 1977، ولقد تُرجم الكتاب حديثاً إلى العربية.

حررت سلمى الخضراء أكثر من ثلاثين عملاً من أعمال بروتا، ومن بين هذه الأعمال خمس موسوعات ضخمة للأدب العربي وهي:

1-"الشعر العربي الحديث" ( 93 شاعراً ) (منشورات دار جامعة كولومبيا، نيويورك 1987)،

2- أدب الجزيرة العربية" ( 95 شاعراً وقاصاً ) (الذي نشرته كيغان بول عام 1988 ثم جامعة تكساس 1990و 1994)

3- الأدب الفلسطيني الحديث" ( 103 شاعراً وكاتباً ) (منشورات جامعة كولومبيا، نيويورك 1992، 1993،1994)،

4- المسرح العربي الحديث" ( 12 مسرحية كبيرة ) (بالاشتراك مع روجر آلن، دار جامعة إنديانا 1995).

5- القصة العربية الحديثة"( 104 قاصاً ) .

وإلى جانب الموسوعات الأدبية فقد حررت كتاب "تراث إسبانيا المسلمة" وهو مجموعة كبيرة من ثمان وأربعين دراسة متخصصة عن جميع مناحي الحضارة الإسلامية في الأندلس، كتب لها فيه إثنان وأربعون أستاذاً متخصصاً في أمريكا وأوروبا والعالم العربي، وقد صدر عن دار بريل ي هولندة عام 1992 في الذكرى المئوية الخامسة لنهاية الحكم الإسلامي في الأندلس، ثم أعيد طبعه عدة طبعات آخرها طبعة ورقية (1994).

بعد ذلك أشرفت على تحرير السيرة الشعبية الشهيرة "سيف بن ذي يزن" التي ترجمتها وأعدّتها لينة الجيوسي وتصدر عن دار جامعة إنديانا (1996). ونتيجة لهذه الدراسة خطّطت لإعداد كتاب شامل عن الثقافة واللغة والأدب في عصر ما قبل الإسلام وعقدت لهذا الكتاب ورشتي عمل في معهد الدراسات العليا في برلين في صيف 1995.

تعمل سلمى الخضراء الجيوسي منذ عام 1989 على أنطولوجيا جديدة للشعر العربي سيصدر بالإنجليزية بعنوان "شعراء نهاية القرن"، كما تعد مجموعتين من المقالات النقدية بالعربية والإنجليزية للنشر.

وقد بدأت منذ عام 1993 مشروعاً شاملاً لدراسة الأدب والثقافة في دول المغرب العربي: الجزائر والمغرب وتونس وليبيا وموريتانيا، وأقامت للكتاب مؤتمراً كبيراً في طنجة عام 1995. وقد دعيت إلى معهد الدراسات العالية في برلين فأمضت عام 1994 – 1995 فيه حيث أجرت دراسة عن تاريخ تقنيات الشعر العربي من عهد ما قبل الإسلام حتى الوقت الحاضر.

وصدر لها موسوعة الأدب الفلسطيني المعاصر - الجزء الأول: الشعر، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1997.

لها عدد كبير من الدراسات والمقالات النقدية المنشورة في عدد من الصحف العربية والأجنبية ، وحضرت عددا من المؤتمرات والندوات وشاركت فيها ببحوث متميزة .وعضو الهيئة الاستشارية لشبكة مرايا.

الجوائز التي حصلت عليها سلمى :

1- نالت وسام القدس (1990)

2- الجائزة التكريمية التي يقدّمها اتحاد المرأة الفلسطينية في أمريكا (1991).

أعمالها الشعرية :

العودة من النبع الحالم (دار الآداب، بيروت، 1960م).

أعمالها الروائية:

عشاق المنفى (بيروت، 1963م).

الترجمات:

إنسانية الإنسان: رالف بارتون باري (بيروت، 1961م).

الشعر الأمريكي الحديث: لويز بوكان (بيروت، 1961م).

لورانس دريلم: جوستين وبالثازار / جزءان من رباعية الإسكندرية (بيروت، 1961-1962م).

هكذا خلقت جيني: أرسكين كالدويل (بيروت، 1961م).

والت ويتمان: ريتشارد تشيس (بيروت، 1962م).

الشعر والتجربة: أرشيبالد ماكليش (بيروت، 1963م).

ومن اجمل قصائد هذه الشاعرة الرائعه

(1) المرأة ( سيرة ذاتية شعرية )

المرأة هي

سين

سينُ المجذوبةُ إلى السماء السابعة؟

العائمة بين النجوم؟.

الموزّعة أبداً بين الولد والوالد؟

المعلّقة من شعرها إلى شجرة الأمّ؟ العاشقة صفير الريح؟

لقد جاءها الفهد مبشّراً:

بك توقّف الزمن

وانتهى السعيُ والدوارُ،

تعالَيْ"

فجرّتهُ إلى الأدغال وقالت:

"اذهب ولا تخف،

أنا أمينةٌ عليك"

وابتلعت الغابةُ فهد سين الجميل

ضربه الوحشُ الأعمى على قلبه فأراده

وحرّرها لتتزوّج الريح

لا تُشفقوا على سين

سين المملوكة بأوهام الكواكب

سين التي أتقنت فنّ الموت في الحياة.

وتعتب يا حبيب على سين

وتصبر عنها

وتصبر عليها؟

لماذا؟؟؟

تغريها بنجوم عينيك، ثم تطيعُها؟

لماذا؟؟؟

لماذا لم تهتك ضلعها المشاكس بعشقِ ساعديكِ الأميرين؟

....

لقد كانت تخونُك مع المحابر ومسابح الديرْ

كان الراهبُ الأزليّ يخطفها منك كلّ صباح

الكاهنُ الثاقب العينين

في وجهه شمسُ أهل الشمال

وعلى لسانه تسابيح الصوفيين

.....

كان يخطفها منك كلّ صباح

وكل ظهرٍ وعصرٍ وأصيل

يلوي عنقها عنك بقسوة المنذورين

لقد كتب لها تعاويذ أقفلت أزهارها على البراعم

شدّ مسابحه حول إبطيها

زنّرها بالصلاة والتعازيم

سقاها ماء اللوتس

محا قوس قزح من أجفانها

وجرّها إلى برك الحبر

الراهبُ الأزليّ العاشق

الكاهن الماكرُ الذي قادها وقادك إلى التيه

الراهب الأزليّ

ملك الحرمان والعطاء

الناسكُ المتحرّقُ شهوةً

الزاهدُ المتعبّدُ لزهرة العشق

الممتلئ حبّاً وغدراً

الواهبُ كلّ شيء

المانعُ كلّ شيء

الراهبُ الأزليّ‍‍!

ها هو الآن يصلّي ويحترق بنار الذاكرة

ينقطع إلى خرافة في مكانٍ قصّيٍ من الكون

عيناه قدّيستان مرّةً أخرى

......

ها هي لندن يداهمها الثاني من ‏تشرين

فيحيلها مغارةً للتّنين

وكهفاً لوحوش الحزن

ويقلبُ إفلين جاردنر بئراً للدمع الطيّع الساخن

الدمع النابع من مسامات الروح

المسحوب من القلب والأحشاء

والهاً، يتجدّدُ أبداً

ينسكبُ على الترقوة والخدّين واليدين

وعلى أبعاد الزمن والمسافات

الدمع، خاتم المسرّات

ذي العهد الأبديّ

الشاذب للحبّ المقبل

الحامل إلى القلب أكداس الثلج وتهاويم النعاس

واحد إفلين جاردنز

بيتُ الجنون وانخلاع القلب والعقل

حيث تنطبق جدران الصومعة على اسمك وصورتك

وتنشبُ حرائق الذكريات.

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 شهور...

كثيرة هي آمال النفس البشرية

تكبر الانسان

ويكبر معه أمله وحلمه

وفي زحمة الحياة

ينسى وينشغل

هذا الموضوع من الموضوعات التي بدأتها من فترة

ولكن زحمة الحياة جعلتني لا اتابع

واعتذر من الجميع

وقبل أن نغلق صفحة البارودي

فهذه مقالة قيمة -بقلم احمد فرحات- حول :

أثر البارودي في الشعر العربي الحديث

من مجلة أفق الثقافية

لمن أراد المزيد

الفاضلة .. بنت مصرية

أشكر لك كلماتك الرقيقة

و الحقيقة أن مداخلتك حول سلمى خضراء الجيوسي

تنبت في النفس الحنين الى فلسطين وأهلها

وسلمى

من طائفة (المنسيون) من مشاهير الشعر الحديث

فلطالما سلطت الاضواء في بلادنا

على أسماء بعينها

وطمست أسماء اخرى -احق منها- بالشهرة و بالمعرفة

ومثال ذلك

مواطنتها

فدوى طوقان

يرحمها الله

ولاني لن استطيع الحديث عنها

فسأترك لها المجال .. لتخبرنا عن نفسها بنفسها -يرحمها الله-

والحديث نشر بمجلة (ديوان العرب) بعيد موتها

تحياتي

واحترامي

1.png
رابط هذا التعليق
شارك

حديثنا الليلة عن ..

صلاح عبد الصبور

ولد الانسان صلاح عبد الصبور في الزقازيق في العام 31

وحصل على بكالوريوس الآداب - قسم اللغة العربية بجامعة القاهرة، وسريعا انضم إلى جماعة "الأمناء" التي شكلها المفكر الشيخ أمين الخولي الذي كان أحد معلمي الشاعر، ثم انضم إلى الجمعية الأدبية.

ولقد عمل بالتدريس ثم انتقل الى الصحافة ثم رأس الهيئة المصرية العامة للكتاب ثم نال جائزة الدولة التقديرية.

عمله مستشارا ثقافيا لمصر في الهند أكسبه الكثير من الفلسفات الهندية والثقافات المتعددة مما جعل نظرته وتأملاته تتوسع ومداركه تتعمق، كما أثرت فيه قراءاته في الأدب العربي القديم، والأدب الغربي ..

مات في اغسطس من العام 1981

وكان قد كتب في ذلك العام يقول في (تأملات)

أبحرت وحدي في عيون الناس والافكار والمدن..

وتهت وحدي في صحارى الوجد والظنون..

ووقفت وحدي مشرع القبضة مشدود البدن على أرائك السعف. .

طارق نصف الليل في فنادق المشردين او في حوانيت الجنون ..

سريت وحدي في شوارع لغاتها سمعتها كما اسمع اصداء خطاي ترن في النوافذ العمياء. وطرت بين الشمس والسحابة ونمت في أحضان الكتابة

له من الدواوين الشعريه .. (الناس في بلادي) 1957 ( اقول لكم ) 1961 , ((احلام الفارس القديم )) 1964 , (( تأملات فى زمن جريح )) 1970.. (( شجر الليل )) 1973, (( الابحار فى الذاكره )) 1975

ومن المسرحيات الشعريه .. ((مأساة الحلاج)) 1964 (( مسافر ليل )) 1968 , (( الاميره تنتظر )) 1969, (( بعد ان يموت الملك )) 1975 .. ليلى والمجنون ..

ومن الاعمال النثريه .. (( حياتى فى الشعر )) , (( اصوات العصر )) , (( رحله الضمير المصرى )) , (( على مشارف الخمسين ))

والكثير من الدراسات النقدية ..

يقول في (رؤيا) من ديوان (الناس في بلادي)

في كل مساء،

حين تدق الساعة نصف الليل،

وتذوي الأصوات

أتداخل في جلدي أتشرب أنفاسي

و أنادم ظلي فوق الحائط

أتجول في تاريخي، أتنزه في تذكاراتي

أتحد بجسمي المتفتت في أجزاء اليوم الميت

تستيقظ أيامي المدفونة في جسمي المتفتت

أتشابك طفلاً وصبياً وحكيماً محزوناً

يتآلف ضحكي وبكائي مثل قرار وجواب

أجدل حبلا من زهوي وضياعي

لأعلقه في سقف الليل الأزرق

أتسلقه حتى أتمدد في وجه قباب المدن الصخرية

أتعانق و الدنيا في منتصف الليل

عاش صلاح مهتماً بالانسان

ومات صلاح

انسان

كما عهدناه ..

1.png
رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 سنة...

أسماء وأعلام أعرف عنها الكثير

وتوسعت معارفي هنا أكثر

قراءات تستحق أن نطلع عليها

شخصياتها ما غادرت دوائر اهتماماتنا وتفكيرنا

وما تزال تستحق أن نتوغل أكثر في عوالم ابداعاتها

شكرا للمساهمات الجميلة والتي أسعدتني متابعتها

391aaaa.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة

القصيدة لشاعر مصري اسمه مصطفى الجزار شارك في مسابقة أمير الشعراء

كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة

فعـيـونُ عبلــةَ أصبحَـتْ مُستعمَــرَه

لا تـرجُ بسمـةَ ثغرِها يومـاً، فقــدْ

سقـطَت مـن العِقدِ الثمـينِ الجوهـرة

قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا

واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعذرة

ولْتبتلــع أبيــاتَ فخــرِكَ صامتــاً

فالشعـرُ فـي عـصرِ القنـابلِ.. ثـرثرة

والسيفُ في وجهِ البنـادقِ عاجـزٌ

فقـدَ الهُـــويّـةَ والقُــوى والسـيـطـرة

فاجمـعْ مَفاخِــرَكَ القديمــةَ كلَّهــا

واجعـلْ لهـا مِن قــاعِ صدرِكَ مقبـرة

وابعثْ لعبلــةَ فـي العـراقِ تأسُّفاً

وابعـثْ لها فـي القدسِ قبلَ الغرغرة

اكتبْ لهـا مـا كنــتَ تكتبُــــه لهــا

تحتَ الظـلالِ، وفـي الليالي المقمـرة

يـا دارَ عبلــةَ بـالعـــراقِ تكلّمــي

هــل أصبحَـتْ جنّــاتُ بابــلَ مقفـــرة؟

هـل نَهْـــرُ عبلةَ تُستبـاحُ مِياهُـهُ

وكــلابُ أمــريكـــا تُدنِّــس كــوثــرَه؟

يـا فـارسَ البيداءِ.. صِرتَ فريسةً

عــبــداً ذلـيــلاً أســــوداً مـــــا أحقــرَه

متــطـرِّفــاً .. متخـلِّـفـاً.. ومخـالِفـاً

نَسَبوا لـكَ الإرهـابَ.. صِـرتَ مُعسكَـرَه

عَبْسٌ تخلّـت عنـكَ... هــذا دأبُهـم

حُمُــرٌ – لَعمــرُكَ - كلُّــــهـــا مستنفِـــرَه

فـي الجـاهليةِ..كنتَ وحـدكَ قـادراً

أن تهــزِمَ الجيــشَ العـــظيــمَ وتأسِـــرَه

لـن تستطيـعَ الآنَ وحــدكَ قهــرَهُ

فالزحـفُ مـوجٌ.. والقنـــابــلُ ممـــطـــرة

وحصانُكَ العَرَبـيُّ ضـاعَ صـهيلُـهُ

بيـنَ الــدويِّ.. وبيـنَ صـرخــةِ مُجـبـــَرَه

هــلاّ سألـتِ الخيـلَ يا ابنةَ مـالـِـكٍ

كيـفَ الصـمــودُ ؟ وأيـنَ أيـنَ المـقــدرة!

هـذا الحصانُ يرى المَدافعَ حولَهُ

مـتــأهِّــبـــاتٍ.. والــقـــذائفَ مُشـــهَــــرَه

لو كانَ يدري ما المحاورةُ اشتكى

ولَـصـــاحَ فـــي وجــــهِ القـطـيــعِ وحذَّرَه

يا ويحَ عبسٍ .. أسلَمُوا أعداءَهم

مفـتــاحَ خيـمـتِهــم، ومَـــدُّوا القنــطــــرة

فأتــى العــدوُّ مُسلَّحـــاً، بشقاقِهم

ونـفـــاقِــهــــم، وأقــام فيــهــم مـنـبــــرَه

ذاقـوا وَبَالَ ركوعِهـم وخُنوعِهـم

فالعيــشُ مُـــرٌّ .. والهـــزائـــمُ مُنــكَــــرَه

هـــذِي يـدُ الأوطــانِ تجزي أهلَها

مَــن يقتــرفْ فــي حقّهــا شـــرّاً.. يَــــرَه

ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ.. ودارُها

لــم يبــقَ شــيءٌ بَعدَهــا كـــي نـخـســرَه

فدَعــوا ضميرَ العُــربِ يرقدُ ساكناً

فــي قبــرِهِ.. وادْعـــوا لهُ.. بالمغـــفـــرة

عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ .. وريشتي

لـم تُبــقِ دمعـــاً أو دمـــاً فـــي المـحبـرة

وعيونُ عبلـةَ لا تــزالُ دموعُهـــا

تتــرقَّــبُ الجِسْـــرَ البعيـــدَ.. لِتَــعـــبُــرَه

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

جميل جدا مجهودكم كلكم فعلا اكتر من راااااااااائع

شكرا لكم

انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا

...................................................................!

وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى

واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى

واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى

فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى.......

قناتى ع اليوتيوب ....

صفحتى ع الفيس بوك .....

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...