اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هدا ما قرأته عن الليبرالية الجديدة


احمد سعد

Recommended Posts

الليبرالية الجديدة.. LIBERALISME NEW

لقد كانت الليبرالية مرحلة مؤقتة، ولو طالت، بكل سلبياتها وإيجابياتها، واليوم تنتقل الليبرالية إلى مرحلة جديدة يسميها بعضهم بـ"الليبرالية الجديدة"

وإذا كانت اللبيرالية الأولى نقلة نوعية – بالنسبة لأوربا – في قضية حقوق الإنسان، فإن الليبرالية الجديدة انتكاسة حقيقية لحقوق الإنسان، تحت سمع وبصر العالم، ليس الإنسان الغربي فحسب، بل الإنسان الشرقي والشمالي والجنوبي:

تستخدم فيها القوة العسكرية لفرض الهيمنة والأفكار والتقاليد، في عصر ما يسمى بالعولمة، فلم تعد للحريات الإنسانية مكانا، إلا الحريات التي تمليها القوة الكبرى (=أمريكا) بسيطرتها المحكمة على مراكز الأرض، برا وبحرا، من خلال قواعدها البرية، شرقا وغربا وجنوبا وشمالا، وأساطيلها البحرية، متمثلة في حاملات الطائرات، التي تجوب بحار العالم، كقواعد عسكرية متنقلة، فكل من يخرج عن إرادة هذه القوة الكبرى فهو خارج عن القانون (= إرهابي)، فالقاعدة:

"إما أن تكون معنا، أو ضدنا"..

ولايملك العالم أمام هذه القوة الهائلة إلا الخنوع والرضوخ لإرادتها، وتنفيذ كل ما يطلب منها، وإلا كان مصيرها التأديب باسم النظام الدولي متمثلا في:

- هيئة الأمم المتحدة..

- صندق النقد الدولي..

- البنك الدولي..

- منظمة التجارة العالمية؛..

- كذلك باسم مكافة الإرهاب، والقضاء على الشر.

إن معادلة هذه المرحلة، تسير وفق التصور التالي:

[العولمة + الدور البوليسي للقوة الكبرى – الليبرالية الأولى( الحرية) = الليبرالية الجديدة(انتهاك حقوق الإنسان)]

ولعل هذه النتيجة السلبية القاتمةلم تكن مفاجأة، لمن تتبع سير الفكرة وعرف أسباب نشأتها، ومن الذي تولى توجيهها، ورسم حدودها وخطتها، فما كانت إلا شعارا أجوف المضمون، لم يكن يراد لذاته، بل لغيره..

نعم كان هناك مخلصون للفكرة، ونادوا بصدق وإيمان تام، لكن لم يكن منهم إلا التقرير والتصوير، أما التوجيه وتولي دفة السير فكانت لغيرهم، ممن اقتنص الفرصة ليضرب ضربته في تحقيق أهدافه الخاصة، فركب موجة الليبرالية، ودعا إليها، وهو يعلم سلفا أنها ضارة غير نافعة، وأن نفعها بالنسبة للشعوب محدودة جدا، بل لا تقارن بمضارها، وفائدتها قاصرة على ذوي الأهداف الفاسدة الشريرة، وهم اليهود!!!!!!!!…..

دور اليهود...

- لليهود دور أساسي في ترسيخ الفكرة الليبرالية في المجالات الغربية: السياسة والاقتصاد والفكر؛ قد لايكونوا هم من ابتدعها، فالأقرب أنها ابتدعت تلبية لحاجة نفسية، وثورة على كبت مطلق، لكن اليهود أحسنوا استغلال هذه الحاجة والثورة، بما يحقق أهدافهم، على حين غفلة.

وفي البروتوكول الأول من بروتوكولات حكماء صهيون وردت كلمة "الليبرالية"، بما يبين أن الفكرة ليست إلا غطاء لأهداف حددت سابقا..

ينطلق اليهود في ترسيخ الفكرة الليبرالية من فهم نفسيات الشعوب، من حيث سيطرة العاطفية والسطحية على شعورها، وضعف إدراكها لخفايا الأمور، واغترارها بالظاهر وعدم البحث فيما وراءه، ولأجله فهم مهيئون لتقبل كل فكرة ظاهرها الرحمة، وإن كان باطنها العذاب، لكنهم لايفقهون ذلك الباطن، وليس لهم إلا الوقوف على الظاهر!!.

وقد اتخذوا هذه الفكرة وسيلة لهدم كل الحكومات الاستقراطية الملكية القائمة الثابتة الحاكمة حكما مطلقا، واستبدالها بحكومات غير ثابتة متغيرة على الدوام، ذات سلطة محدودة، بدعوى تحقيق الليبرالية، التي يدركون يقينا أنها لن تكون خيرا من الملكيات والحكومات ذات السلطات المطلقة، إن لم تكن شرا منها، لكن كان لابد من الترويج لها من أجل هذا الهدف، وهو إزالة الأنظمة التي تعوق خطط الصهيونية اليهودية الماسونية في الوصول إلى الحكم.

وهم يعلمون جيدا فشل الليبرالية في تحقيق الأهداف المروجة لها، وسأنقل فقرات من البروتوكول الأول، بحسب ما جاء في إحدى ترجماتها ، لنقف على تأكيد ما ذكر آنفا:

1- "لما كانت الأغلبية من بني البشر رعاعا، والندرة منهم ذوي التفوق والامتياز، فإن أقوم السبل لحكم العالم، هو إقامة الحكم على أساس التخويف والعنف، لا الحكم القائم على النقاش المجمعي(=الأكاديمي)".

2- "لما كانت الحرية السياسية فكرة مجردة عن الواقع، فمن الفرض اللازم معرفة سبيل تسخيرها، من أجل السيطرة على الجماهير، وضمهم إلى حزبنا، ويقتضينا ذلك أن نقدم الطعم الذي يوقعهم في شباكنا، وحينئذ يسع حزبنا أن يقضي على الحزب الآخر المنافس له، ويكون النصر لحزبنا محققا ومؤزرا، لأن المنافس لنا مخدر بفكرة الحرية التي جعلته ينزل عن كثير من سلطاته ، وهذا – دون شك – فاتحة انتصارنا وهزيمة منافسنا".

3- "هناك سلطة الذهب التي صارت في أيامنا بديلا عن سلطة الحكام الأحرار، وانتهى العهد الذي كانت فيه السلطة للدين، وليس هناك مجال لتحقيق فكرة الحرية التي يتعذر استخدامها بحكمة وبصيرة، ويكفي أن يتولى الشعب حكم نفسه برهة من الزمن، ليصبح مآله إلى الفساد الذي يحيل أفراده رعاعا وغوغاء، واستقلاله فوضى تشعل فيما بينهم جحيم المنازعات والخصومات التي تتحول إلى ثورات اجتماعية، تودي بالحكومات إلى السقوط والفناء، وسيان وقوع الدولة في فتن داخلية تفضي بها إلى الانهيار، أو تسلمها إلى عدو خارجي، فالأمر في الحالين واحد، وهو الزوال الذي يدفع بها إلى قبضتنا، وحينئذ تبرز سلطة المال الذي هو أيدينا لتكون للشعب طوق النجاة، الذي نرميه إليه، فيتشبث به من تلقاء نفسه، طمعا في النجاة من الغرق، وهو مجبر على التعلق به".

4- " أفي وسع رجل ذي حكمة وتبصر وركانة أن يحكم الغوغاء حكما رشيدا ناجحا، باتخاذ الحرية في النقاش بين الحكومة والمعارضة؟، وسواء أكانت المعارضة موفقة أم غير موفقة فإن ما يكون غير سليم أو معوجا لاتفطن العامة له، لأنهم مجردون من الفكر العميق والإدراك السليم، ويجرون وراء الأشكال والظواهر، ويعجزون عن النفاذ إلى الحقائق والبواطن، ويمشون خلف الميول والأهواء المتقلبة والمذاهب التي تلعب بالعواطف، والعامة أغبياء أغرار، وكذلك من ارتفعوا من صفوفهم، وكلهم غرقى الخلاف الحزبي الذي يقضي على إمكان الاتفاق بين المعارضة والحكومة على أي قرار، ولو كان هذا القرار ضامنا الخير والمنفعة، وكل قرار متخذ موقوف على فرصة تحققه أو أغلبية تؤيده ليس بالقرار السليم، لأن جهلها بأسرار السياسة وخفاياها يبعد عنها التوفيق فتخرج بقرار خاطيء، تكمن فيه بذور الفساد، التي تثمر وقوع الحكومة في فساد أشد مصحوب بالفوضى".

5- "أتستطيع جمهرة الشعب أن تصرف شئون الدولة في هدوء وفي نجوة عن التحاسد والتباغض، إنها تبني إدارتها لشئون الدولة على الأهواء الذاتية والمصالح الخاصة، وذلك يفقد الحكم الثبات، كما يفقد الأمة القدرة على حماية نفسها من العدوان الخارجي".

6- "من المستحيل نجاح خطة تكثر أيدي واضعيها، لأنها تفقد الإحكام بسبب كثرة الأيدي التي تضعها، فتتجزأ أجزاء بقدر عدد الشعب، وعندما تفقد الخطة تماسكها بالوحدة تفقد الأحكام فتتبدد، وعندئذ يستحيل فهمها وتطبيقها وتنفيذها، ولايمكن وضع مخطط محكم ناجح إلا على يد حاكم مطلق الإرادة، تجتمع في قبضته أجزاء الحكومة التي يوزعها على مختلف الإدارات والرؤساء، ويكون رأس كل جزء في قبضته، ذلك هو الضمان الوحيد للنجاح الذي يضمن أن السلطة كلها في يد حاكم فرد مطلق، تحقق أوتقراطيته رخاء البلاد وسعادتها، والحضارة نفسها ليست وليدة الدهماء، وإنما هي نتيج الفكر الفرد الذي يقود الدهماء، وتحت رعاية الحاكم المستبد – أيا كان هذا الحاكم – تزهو الحضارة لاتحت رعاية الغوغاء".

7- "الرعاع أو الجمهور قوة همجية تؤكد كل تصرفاتها هذه الهمجية، وعندما يتمتع الرعاع بالحرية تظهر الفوضى التي هي قمة الهمجية".

8- "وأما شعارنا فهو القوة والرياء، ففي الأمور السياسية يكون النجاح وليد القوة، وبخاصة عندما تكون القوة اللازمة لرجل السياسة (الحكم) مطلية بالعبقرية التي تسترها، ويجب أن يكون العنف مبدأ، قاعدته: الرياء والمكر، في السيطرة على الحكومات".

9- "كنا أول من نادى في العصور الغابرة بكلمات: الحرية، والمساواة، والإخاء؛ فاجتذب النداء الناس، وأخذوا يهتفون بها ويرددونها في كل أقطار الأرض ترداد الببغاء، دون فهم أو إدراك أو شعور، وأدى بهم الهتاف الببغائي إلى عرقلة التقدم الإنساني في العالم، وحرمان الفرد من حريته الذاتية الأصيلة، التي كانت في مأمن من عبث الجماهير، وأدعياء العلم والفطنة من الجوييم لم يفهموا مدلول هذه الكلمات، ولم يتبينوا التناقض فيما بينهن في المعاني، ولم يفطنوا إلى ما في مدلول كل منهن من خلاف، وفاتهم إدراك الاختلاف في أصل الطبيعة نفسها، إذ ليس فيها مساواة قط، كما أنه ليس فيها حرية أبدا، والطبيعة هي نفسها التي أوجدت الفروق في الأذهان، والأخلاق، والطاقات، والكفايات، وجعلت هذه الفروق ثابتة ثبات الخضوع لها فيما أوجدت من سنن وقوانين".

10- "فات هؤلاء الجوييم أن يدركوا أن الجماهير قوة عمياء، وأن النخبة المختارة من بينهم للحكم مثل الجماهير عمي في السياسة، وفي وسع أي أرعن أن يحكم إذا قدر له اعتلاء منصته، وفات الجوييم أن يدركوا أن السياسية لاتتطلب أذكياء متفوقين في ملكاتهم العقلية، وجهلوا فقه السياسة ، وإنما تتطلب أفرادا فقهوا أسرارها وإن خلوا من كل مزية لادخل لها في السياسة، وكل هذا مما فات الجوييم إدراكه، مع أن الحكم الملكي لديهم فطن لهذا المبدأ منذ زمن، إذ جرت العادة أن يلقن الأب ابنه دروس السياسة ويفقهه في أسرار التطور السياسي دون أن يحضر هذه الدروس غير أفراد الأسرة المالكة، وكان الشعب بمعزل عن ذلك حتى زال هذا المبدأ زوالا أدى إلى نجاح مخططنا".

11- "إن هتافنا بكلمات: الحرية، والمساواة، والإخاء؛ مع جهود دعاتنا المسخرين اجتذب في كل أنحاء العالم جيوشا جرارة من البشر، حملت أعلامنا بكل فخر وحماسة، في حين أن هذه الكلمات الساحرة كانت سوسا ينخر في كيان سعاد المسيحيين(الجوييم) ومعول هدم للأمن والسلام والوحدة لديهم، وأداة تدمير أسس دولهم، وكان هذا من أسباب نصرنا، كما سترون، ومن هذا النصر وصول الورقة الرابحة إلى أيدينا، ويسرت لنا القضاء على طبقة الأشراف المسيحيين، ونسف ما كان لهم من شرف احتكروه لأنفسهم، وبذلك تم سحق أرستقراطية الجوييم التي منحتهم الرفعة والحصانة والامتياز على الطبقات الأخر، كما كانت هذه الأرستقراطية سند الشعوب الوحيد الذي يقف في وجهنا".

12- "مفهوم الحرية المجرد أقنع الشعب بأن حاكمه ليس إلا وكيلا عنه في تصريف شئونه، وفي الوسع الاستغناء عنه وخلعه، كما يخلع القفاز من اليد إذا بلي، وعملية تغيير نواب الشعب قد دفعت بهم إلى قبضتنا، وجعلت تعيينهم من قبلنا، وأمرهم في أيدينا".

والخلاصة:

أن العنف والقوة والحكم المستبد المطلق هو السبيل الوحيد للاستقرار والحضارة والرخاء والسعادة للدولة، كما كان يقول "هوبز"، والعلة أن الجماهير غوغاء رعاع، لاتدرك كنه الأمور، وتجهل مصالحها وما فيه سعادتها، أما الحرية السياسية فهي مجرد فكرة، ولاينتفع من تطبيقها بشيء، بل تفاقم المشاكل وتزيدها، ذلك أن الجماهير غير مؤهلة، لما بينها تحاسد، وخلافات، وأهواء شخصية، ولأن الخطة السياسية تفقد - بسبب كثرة الأيدي التي تضعها – تماسكها، فتتبدد، ويستحيل تطبيقها.

وإذا كان الأمر على هذا النحو، فلم إذن الترويج للحرية(= الليبرالية)؟.

الجواب:

لإزالة الأنظمة السائدة، من حكومات ملكية أرستقراطية دينية، وفتح الباب لتغييرها كلما دعت الحاجة والمصلحة الصهيونية الماسونية اليهودية.

إذن، اليهود كانوا وهم يروجون لليبرالية يعلمون أنها شعار أجوف، ليس وراءها أية فائدة للجماهير، بل تفاقم مشكلاتهم وتزيدها حرجا، لكنها سبيل لتحقيق أهم أهداف اليهودية الصهيونية:

[ إزالة الحكومات القائمة إلى الأبد، ثم السيطرة على الحكومات البديلة من خلال النظام الديمقراطي ]

ومن هنا أطلقوا تلك الشعارات، ونادوا بها، وصدقها الغوغاء والرعاع، وتبنوها، وصاحوا بها، وهم لايدركون حقيقتها، ولا ما فيها من تناقضات، واختلافات، ومعارضة لأصل الطبيعة البشرية!!.

abu_sarah@maktoob.com

احنا ورثنا كلام ..

احنا تاريخنا كلام ..

علشان ده لما تقول

على طول أقول : (وبكام؟ )

ماهو حب؟ دبّرني..

وتاريخ ؟ فكرني

وطريق؟ نورني..

ومصير؟ بصّرني..

ده أنا بقيت عربي ..

من قبل ما ألقى اللي يمصرني..

انا انتمائي لأمتي .. ممسخرني!

محسوبة في الأحزان علىّ

وفي الفرح تنكرني!

ياللي انتي لا أمّه ولا انتي أم ..

فيه أم ماتعرفش ساعة الألم .. تضم!

رابط هذا التعليق
شارك

الغريب في الامر ان الاستاذ احمد سعد غضب لراينا بان بعض الاراء لابد وان تتحلى بالنضج وراى في ذلك اهانه ... وفي مقابل ذلك راح يقدم الليبراليين على انهم رعاع وغوغاء وهو وصف غير ناضج لان الاستاذ احمد سعد يقدم نفسه لنا وكانه الوطني الوحيد و الوحيد الذي يفهم اما البقيه فهم عملاء لا يفيدوا البلد وانما يستنزفون فلوس البلد..والغريب انه لايقدم بديلا مقبولا قابل للمناقشه.....

وثالثه الاسافي يظهر لنا بوجه جديد يرفض الليبراليه وليت رفضه يقوم على وجهه نظر ترى في الليبراليه نظاما لا يصلح ويقدم في مقابلها رؤيه اخري وانما صاغ لنا مفهوما نعرفه وهو الليبراله الجديده ووضع تحت المفهوم كلام لا نملك سوى ان نصفه بانه كلام مغلوط وليس له علاقه بهذا المذهب السياسي

لا ياستاذ احمد الذي لا اعرف لك اي انتماء سياسي..الليبراليه ليست تعني اهدار حقوق الانسان ... وبلاش فبركه واقتباس من كتب لا نعرف مصدرها ومدى صحتها....

والحقيقه انك من حقك ان ترفض الليبراليه ولكن يجب ان تقراها اولا.....مش تقرا كلام معرفش جاي منين وتبني عليها مقال عن الليبراليه الجديده وهو مذهب سياسي في الواقع لا اظن انك قرات عنه

واخيرا بلاش نبره صهيون وحكماء صهيون واللعب على هذا الوتر لانك تصورنا وكاننا عرائس ماريونيت لا عقل لنا ولا ادراك

محمد فؤاد

عضو الحركه الليبراليه المصريه

حلم

رابط هذا التعليق
شارك

ياسيديأنا انتمائي الوحيد لمصر ولا انتمي لأي اتجاه سياسي

سوى انتمائي لهدا الوطن ولشعب هدا الوطن واليك ما دكره الباحث المصري / كمال غبريال

في الفكر الليبرالي : من هدا الموقع http://www.metransparent.com/texts/Kamal_G...ew_liberals.htm

يقول:

في استعراضه للفكر الليبرالي الجديد، لتبديد ما يثار حوله من لغط، بعضه ناتج عن عدم وضوح الرؤية، وجله يرجع لسوء نيَّة، مصدره الحرس القديم لمنظومة تتداعى، ولم تعد تملك إلا أن تثير الغبار، فيما تنهمك ميليشياتها في سفك أكبر قدر ممكن من الدماء، قبل أن تلفظ أنفاسها، ويسدل على عصرها الستار، طالعنا المفكر الكبير د. شاكر النابلسي بما أسماه "مسودة أولى لمانيفستو الليبراليين الجدد"، وتحمل التسمية ضمنياً دعوة للمشاركة، لكل من يعنيهم مسيرة ومستقبل ذلك التيار الذي تعدى مرحلة الإرهاصات، ليغدو حركة فكرية وثقافية، تتجذر مع الوقت، ومع تسارع المتغيرات العالمية، ومع استقطاب منطقة الشرق الكبير - وفي قلبه ما تواضعنا على تسميته بالعالم العربي – للاهتمام العالمي، في عالم ما بعد 11 سبتمبر 2001.

الليبراليون الجدد الذين هم حتى الآن أفراد لا يجمعهم إلا الحلم بالحرية، وبِغَد مختلف للشرق الذي كان يوماً قلب العالم، ثم مرت عليه قرون وقرون وهو في حالة ثبات أو إغماء، حتى صار الآن خارج التاريخ والجغرافيا، هذه الطليعة من المفكرين عليها أن تحث الخطى سعياً في اتجاهين:

* بلورة وتعميق الفكر الليبرالي، بالمساهمات النظرية، المستقاة من تحليل علاقات الواقع واستشراف إمكانياته، وليس من منظور متسامٍ، يحاول فرض رؤى طوباوية، تؤدي محاولات قسر الواقع على التشكل وفقها إلى عقم الحياة ثم تصدعها وانهيارها، كما حدث مع الدعوات والأيديولوجيات التي نسعى لتخليص شعوبنا مما حاق بها من أذاها.

* تفعيل العمل المدني عبر المنظمات غير الحكومية كمجال لتطبيق الفكر، وتدعيم المناخ الليبرالي على أرض الواقع.

"المسودة الأولى لمانيفستو الليبراليين الجدد" ضمت خمس وعشرين نقطة، يمكن تقسيمها على الوجه التالي:

* النقط الست الأولى مراجعة لموقفنا من المقدّس.

* النقط الخمس التالية موقفنا من الماضي.

* النقط الثماني التالية دور العقل في التحديث.

* النقط الست الأخيرة معالم على طريق التغيير.

مراجعة موقفنا من المقدّس:

نقطة البداية الحقيقية والجذرية هي البدء بالتغيير الشامل - وليس مجرد الإصلاح - للنظام التعليمي الحالي، الذي أنتج أجيالاً لا تتقن إلا الاستظهار والتلقي السلبي، مما نمى فيها الاستعداد لقبول التفسير المنغلق والمتعصب للنصوص المقدسة، والذي استخدم كأيديولوجية للإرهاب وكراهية الآخر، ولا شك أن نظام تعليم يحرض على إعمال العقل، والتفكير النقدي، كفيل بإنتاج أجيال لا تعتبر القتلة أبطالاً أو مجاهدين، وإنما مجرمين خارجين عن القانون.

النظر إلى المقدس كدستور ثابت لتنظيم العلاقات المقدسة الثابتة وليس سواها، والتي هي فقط علاقة الإنسان بالله، أما علاقة الإنسان بأخيه الإنسان، سواء كانت علاقات قانونية أم اجتماعية أم سياسية أم اقتصادية، فهي علاقات أرضية وليست مقدسة وتتغير بتغير العصور والأحوال والمفاهيم، ويحددها ويحكمها دساتير أرضية وضعية، قابلة هي الأخرى للتغيير، بمعدل يتواكب مع سرعة تغير ما تحكمه من علاقات، ويقوم العلم بدور محوري في صياغتها.

وهو ما ينطبق على تحديد الموقف من الآخر، والذي ينبغي أن يكون على أساس المصلحة، وطبيعة العلاقات المادية المتبادلة مع هذا الآخر، وليس على أساس التقسيم الذي ورد في النصوص المقدسة، والذي تم في سياق تاريخي وقت نزول النص المقدس، وأصبح هذا السياق في عداد الماضي، ويبقى الشق الديني الخالص في تقييم الآخر في حدود العلاقة بين الإنسان والله، ليس لإنسان التدخل فيها أو الحكم على طبيعتها، وإلا يكون كمن يغتصب ما لله.

هذا الفهم للنصوص المقدسة ومجالات تطبيقها لا يقلل من شأن المقدس، أو يقلص دوره في الحياة، بل بالعكس فيه تكريم للمقدس وتنزيهه عن الاستخدام الانتهازي للدين، حين يوظفه كل طرف لتحقيق أغراضه الأرضية النفعية، مستتراً بالدين، مدعياً أنه يسعى لإرضاء الله، كما تفعل جماعات الإسلام السياسي الساعية للسلطة، وكما يفعل الرجل ليقهر المرأة، وكما تفعل الأغلبية لقهر الأقلية المختلفة ديناً، وكما يفعل رجال الدين في كل العصور بالارتزاق من مساندة السلاطين، بإضفاء القداسة على حكمهم، والشرعية على ممارساتهم، مهما بلغت فجاجتها.

فمثل هذا التوظيف الأرضي والانتهازي للدين لا يعلي راية الدين أو يعظم من شأنه، بل العكس، إذ يجعل من المقدس ستاراً للظلم والقهر والقتل والكراهية، في حين أن الدين - كل الأديان – جاءت لتحرم وتقاوم مثل تلك الممارسات.

المعنى الجوهري إذن في عنوان مراجعة موقفنا من المقدس هو التوقف عن خلط الأوراق، وحرمان قوى الجمود والتخلف من التستر بالدين، لمحاربة العلم الكفيل وحده بتغيير وجه حياتنا، لتصبح جديرة بأن تعاش، فشعوبنا محاصرة بأمم يصنع القرارات والقوانين فيها العلماء في مختلف تخصصات العلم، على أساس تحقيق المصلحة المادية في هذا العالم، ولن نستطيع أن نلحق بها أو ننافسها ونحن تصنع القرارات لنا في مجالس الفقهاء، الذين يعتمدون النقل من التراث، سعياً لدخولنا الجنة في الحياة الآخرة، رغم أن هذه كما قلنا مسألة خاصة بين الفرد وربه

احنا ورثنا كلام ..

احنا تاريخنا كلام ..

علشان ده لما تقول

على طول أقول : (وبكام؟ )

ماهو حب؟ دبّرني..

وتاريخ ؟ فكرني

وطريق؟ نورني..

ومصير؟ بصّرني..

ده أنا بقيت عربي ..

من قبل ما ألقى اللي يمصرني..

انا انتمائي لأمتي .. ممسخرني!

محسوبة في الأحزان علىّ

وفي الفرح تنكرني!

ياللي انتي لا أمّه ولا انتي أم ..

فيه أم ماتعرفش ساعة الألم .. تضم!

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ احمد سعد

جميل هذا العرض ولى ان أسألك

ماهو رأيك فى هذا العرض؟

مارأيك فى الليبرالية وعلاقتها مع المقدس او تعارضها معه؟

أحب ان اسمع رأيك فى الموضوع

نقطة أخرى احب ان اعرف رأيك فيها

- لليهود دور أساسي في ترسيخ الفكرة الليبرالية في المجالات الغربية: السياسة والاقتصاد والفكر؛ قد لايكونوا هم من ابتدعها، فالأقرب أنها ابتدعت تلبية لحاجة نفسية، وثورة على كبت مطلق، لكن اليهود أحسنوا استغلال هذه الحاجة والثورة، بما يحقق أهدافهم، على حين غفلة.

كم عدد اليهود فى العالم؟

اذا كان هذا العدد من اليهود الذين يمكن عدهم على الاصابع مقارنة بعدد سكان العالم اذا كان بامكانهم التأثير فى الفكر العالمى وقيادته فاسمح لى ان اقول اننا ومعنا العالم مانحن الا قطيع من الاغنام يسوقهم ذئب او قل ثعلب او حتى فأر يهودى,

اننا نقلل من شأن البشرية عندما نلقى بتبعية اى فشل لاى دولة على شماعة اليهود ومكر اليهود.

القاء خيبة شعوبنا على التآمر اليهودى اصبحت قصة معادة ومكررة للهروب من الواقع المر الا وهو الفشل ، فبدلا من البحث عن اسباب المشكلة داخلنا ، نبحث عنها عند اناس آخرون.

صدقنى المشكلة تقبع داخلنا كشعوب عربية او اسلامية فالمتابع لاحوالنا يجد خواء واسع ،

شعوب استسلمت لعصا الجلاد واستكانت وبدلا من التطلع الى المستقبل ، انقلبنا 180 درجة وصرنا نتطلع الى الماضى علنا نجد فيه مايخلصنا من مشاكلنا واصبح المتفلسفون بدلا من التشجيع على البحث العلمى وايجاد حلول لمشاكلنا ، اصبحوا يتبارون فى التقليل من شأن اى اكتشاف علمى جديد حيث اسلموه وجعلوه اسلامى ومنزل فى القرآن منذ 1400 سنة وهذا فى حد ذاته محبط للبحث والاكتشاف حيث لا ضرورة لذلك وقد اخبرنا به سلفا طبقا لتفسيراتهم العصرية.

أحيانا اشعر ان مشكلتنا الاساسية ان لنا تاريخ واننا نحب التاريخ ( الماضى ) اكثر من المستقبل او الحاضر

عندما ننظر للفكر الليبرالى كما تفضلت وعرضت مقالة الاخ كمال غبريال ،

فالفكر الليبرالى يكمن فى تحجيم دور الدين عند العلاقة بالله ، اما الامور الحياتية فهى متغيرة من جيل لجيل ومن عصر لعصر وهكذا ويجب ان توضع قوانينها تبعا لمتغيرات العصر ومتطلباته.

الفكر الليبرالى ملخصه ابعاد رجل الدين عن الحكم و امور الدولة ، والا تكون له سلطة على احد داخل او خارج دار العبادة ، مهمته تكون النصح والنقد والارشاد.

اما مانراه فى مصر على الاقل فهو يدعو وبشدة الى الليبرالية ، فبنظرة بسيطة الى مايجرى على الساحة ،

نجد رئيس جمهورية يتمسح بالمؤسسة الاسلامية ليكتسب بعض الدعم والقوة الى جانب القوة التى يتمتع بها من رجال حكومته وحزبه وبالمقابل يتمتع شيخ الازهر والمفتى بقوة استمدوها من صفتهم الدينية، على الجانب الآخر كذلك نجد ان راس الكنيسة المسيحية يكتسب قوة بصفته الدينية على الاخوة المسيحيين تقارب سلطة رئيس الدولة وتراها واضحة عند مصاحبة بعض القساوسة لمطلوبين لتحقيق او مسائلة فى اقسام البوليس ليس للدفاع ولكن للدعم.

بالمناسبة بوش قلد حكام الشرق الاوسط ، فهو تقرب من رجال الكنيسة لجذب المتدينيين لتأييده فى حملاته الانتخابية !

لكل ماسبق انا اؤيد الليبرالية فهى لاتمنعنى من عبادتى ، لاتقلل من قيمة معتقدى ، وتحترم انسانيتى مع ملاحظة ان كل قاعدة لها شوائب وشواذ ولا يوجد الكامل المتكامل حتى الآن ، ولكنها على الاقل تحترم العدل والمساواة بين البشر وهى غير قابلة لاكثر من تفسير . وعند الحاجة لاعادة النظر فى تعديل احد امورها فما اسهل ان يجتمع القائمون على الامر لتصويب مايرى انه غير مناسب ، اما نصوص الدين فليس من السهل تفسير مسألة حدثت فى القرن الثامن فهى مقدسة ولاتمس حتى ولو كانت امور لانعلم عنها شيئ.

لعلى قد اوضحت وجهة نظرى

وانتظر ان تعرض لنا وجهة نظرك.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

العزيز محمد

يعجبني فيك انك مصري من الصميم وقلبك لازال في الاسكندرية برغم حياتك في امريكا

وانا برغم حياتي في كندا فان قلبي لا يزال يستظل بصفصافة في الصعيد

وشدني في مداخلتك

فالفكر الليبرالى يكمن فى تحجيم دور الدين عند العلاقة بالله ، اما الامور الحياتية فهى متغيرة من جيل لجيل ومن عصر لعصر وهكذا ويجب ان توضع قوانينها تبعا لمتغيرات العصر ومتطلباته.

فلو أذنت لي بتعقيب صغير

انت تؤمن بتحجيم دور الدين عن العلاقة بالله

رائع وجميل

هل تقصد انه في دولة مسلمة مثل مصر، تتمنى الليبرالية أن ترى لها رئيس دولة مسيحي مثلا أو يهودي او بوذي، في حين أن دولة ليبرالية مثل بريطانيا لا تسمح .. فهل من تفسير !!

ثم لو وافقنا على تحجيم دور الدين عند العلاقة بالله

فهل يعني ذلك ان (الله) لا يستطيع أن يصوغ لي علاقتي بالآخر ؟!

علاقتي بالأموال : من أين اكتسبها ، وفيما انفقها، وما هو مقبول الاتجار فيه وما هو ممنوع و (حرام) ؟

علاقتي بالنساء: من اتزوج و كيف اتزوج وماهو مهرها وكيف اطلقها وما هي حقوقها او ميراثها هي واطفالي منها؟ ام أن ذلك سنفصله نحن بهوانا ؟

كما أعجبني جدا في تلك الفقرة، قولك

الفكر الليبرالى ملخصه ابعاد رجل الدين عن الحكم و امور الدولة ، والا تكون له سلطة على احد داخل او خارج دار العبادة ، مهمته تكون النصح والنقد والارشاد

كيف لايكون للرجل سلطة ونحن سنعود له ليفتينا ؟ ونسأله هل هذا حلال أم حرام . باعتباره هو أهل الـ (تخصص) وهي كلمة هامة جداً في بناء كل نهضة او حضارة كما تعلم.

ثم هل بوش وحده هو الذي يقرب رجال الدين لكسب الاصوات

الم يفعل ذلك ابراهام لنكولن نفسه

ألم يكن لجيفرسون (وهو لاهوتي) عبيد ويرى أن ذلك بمشيئة الرب

ثم هل اختفى من المانيا ((الحزب الديمقراطي المسيحي)) هذا اسمه بالكامل

وهل اختفت من فرنسا الاحزاب اليمينية وعلى رأسها (لوبون)

وهل تأسيس حزب سياسي لجماعة محظورة مثل الاخوان في مصر هو بدعه

مع ان الاخوة المسيحيون يشكلون كوادر من كوادرهم فعلياً

وتقبل تحياتي وتقديري

1.png
رابط هذا التعليق
شارك

العزيز محمد

يعجبني فيك انك مصري من الصميم وقلبك لازال في الاسكندرية برغم حياتك في امريكا

وانا برغم حياتي في كندا فان قلبي لا يزال يستظل بصفصافة في الصعيد

أشكرك فكلنا مصريين وتشدنا جذورنا الى منبتنا ونتمنى ان يكون مصرنا من افضل الدول.

اعتقد ان الفرج قريب

وشدني في مداخلتك

فالفكر الليبرالى يكمن فى تحجيم دور الدين عند العلاقة بالله ، اما الامور الحياتية فهى متغيرة من جيل لجيل ومن عصر لعصر وهكذا ويجب ان توضع قوانينها تبعا لمتغيرات العصر ومتطلباته.

فلو أذنت لي بتعقيب صغير

انت تؤمن بتحجيم دور الدين عن العلاقة بالله

رائع وجميل

هل تقصد انه في دولة مسلمة مثل مصر، تتمنى الليبرالية أن ترى لها رئيس دولة مسيحي مثلا أو يهودي او بوذي، في حين أن دولة ليبرالية مثل بريطانيا لا تسمح .. فهل من تفسير !!

ان يكون الرئيس مصرى عادل لديه مايؤهله لحكم بلد مثل مصر واتمنى ان يكون التعريف فقط بكلمة مصرى أو مصرية اما العقيدة والدين فهى لله ، ويوم يحكمنى مصرى عادل فلن اخشى الظلم وهناك مقولة لا اتذكر قائلها الآن تقول " ينصر الله الدولة الكافرة العادلة على الدولة المسلمة الظالمة " فالعدل اساس الملك يا أستاذ هادى وعندما يسود العدل والديمقراطية فالتغير سيصبح بأيدينا لابيد الشيخ او البابا او القسيس ، ولو صادفك الحظ وخدمت بالقوات المسلحة فى فترة 1973 وماقبلها ومابعدها لكنت رأيت ان بعض قادة الوحدات او الفرق او حتى قائد جيش كانوا من المسيحيين وكانت هدفنا جميعا هو نصرة مصر وقلنا جميعا الله اكبر فى نفس واحد ،ولم تفرق قنابل العدو بين مسلم او مسيحى ، لا ادرى ماذا حدث للناس هذه الايام وحرب 1973 ليست ببعيد.

ثم لو وافقنا على تحجيم دور الدين عند العلاقة بالله

فهل يعني ذلك ان (الله) لا يستطيع أن يصوغ لي علاقتي بالآخر ؟!

علاقتي بالأموال : من أين اكتسبها ، وفيما انفقها، وما هو مقبول الاتجار فيه وما هو ممنوع و (حرام) ؟

علاقتي بالنساء: من اتزوج و كيف اتزوج وماهو مهرها وكيف اطلقها وما هي حقوقها او ميراثها هي واطفالي منها؟ ام أن ذلك سنفصله نحن بهوانا ؟

من قال ذلك؟ لو نظرت لدستور كندا كما انظر انا الى دستور الولايات المتحدة ، على وجه العموم هل ترى تناقض فى قوانينهم وماصاغه الله لنا كمسلمين او للاخوة المسيحيين؟ قد يكون هناك اختلاف فى مواضيع الزواج والطلاق ، ولكن المسلمون والمسيحيون المتدينون يطبقون قوانينهم الخاصة فى هذه الامور وتغض الدولة نظرها عن هذه النقطة فيما عدا تعدد الزوجات ، وارجو ان تراجع دسنورهم وقوانينهم فستجد ولو بطريق خفى ان الاسلام كان احد المصادر التى بنيت عليها دساتيرهم فالاسلام ليس حالة خاصة او له قوانين مخالفة للاعراف. فمثلا يا استاذ هادى ، مجرد مثال ماذا عن الخمر؟

1- نعم انها تباع فى السوبر ماركت ولا تباع الا للراشدين من تعدوا الواحدة او الثانية والعشرين ،

2- لا تشرب وتقود سيارة.

3- لاتشرب فى الشارع.

4-لاتخرج من البار وانت مخمور.

5- يتم الكشف العشوائى على قائدى السيارات ومن يضبط يتم سحب رخصته وتغريمة واذا ضبط مرة اخرى تسحب الرخصة لفترة اطول وتلغى نهائيا بعد ذلك.

اليس فى كل هذا تضييق على شرب الخمر؟ او بمعتى ادق منع لشرب الخمر والتواجد بين الجمهور ، مع ملاحظة ان من يشرب فى بيته او داخل بار او خمارة فهو بين اقرانه فلن يؤذى مشاعرهم.

وقس على ذلك كل امور الحياة

كما أعجبني جدا في تلك الفقرة، قولك

الفكر الليبرالى ملخصه ابعاد رجل الدين عن الحكم و امور الدولة ، والا تكون له سلطة على احد داخل او خارج دار العبادة ، مهمته تكون النصح والنقد والارشاد

كيف لايكون للرجل سلطة ونحن سنعود له ليفتينا ؟ ونسأله هل هذا حلال أم حرام . باعتباره هو أهل الـ (تخصص) وهي كلمة هامة جداً في بناء كل نهضة او حضارة كما تعلم.

ثم هل بوش وحده هو الذي يقرب رجال الدين لكسب الاصوات

الم يفعل ذلك ابراهام لنكولن نفسه

ألم يكن لجيفرسون (وهو لاهوتي) عبيد ويرى أن ذلك بمشيئة الرب

ثم هل اختفى من المانيا ((الحزب الديمقراطي المسيحي)) هذا اسمه بالكامل

وهل اختفت من فرنسا الاحزاب اليمينية وعلى رأسها (لوبون)

وهل تأسيس حزب سياسي لجماعة محظورة مثل الاخوان في مصر هو بدعه

مع ان الاخوة المسيحيون يشكلون كوادر من كوادرهم فعلياً

نعم هم يتمسحون ويتقربون الى المتدينين وهم بذلك يفضحون انفسهم امام باقى الشعب فلم تنطلى تلك الحيل على الشعب ولنا فى بوش مثلا فى الوقت الحالى ، فقد توقف نشاطى الدينى الى حدا كبير بعد فوزه فى الانتخابات وقد تلاحظ ذلك.

اما الاحزاب الدينية او التى تتخذ اسماء دينية فى اوروبا فهى تختلف تماما عما هو حادث فى مصر ، فهى احزاب تتخذ اسم الدين فقط ولكنها لاتختار رئيسها تبعا لمرتبته الدينية او درجة تقربه لله.

أما عندنا فالموضوع مختلف ، فالاخوان المسلمين اولى مؤهلاتك ان تكون ملتحى وممن يرتادون المساجد ويلقون الخطب النارية ،

والمسيحيين رئيسهم هو رأس الكنيسة للدرجة التى تجعل ولاء المسيحى منقسم مابين طاعة الله متمثلة فى طاعة البابا والاحساس بالتغرب داخل وطنه ووطن اجداده ، او فى اعمال عقله والظهور بصورة الخارج عن جمهور الكنيسة ولنا فى تحريم ذهاب المسيحيين للتقديس بامر البابا شنودة لنا فيه مثال على تداخل السياسة والدين ، علما بان امر الذهاب الى دولة او منعه لهو امر من اعمال السيادة ولا يجب ان يكون لرجل الدين دخل فيها.

فقط اردت ان اشير الى امثلة صغيرة ولكن الجعبة مليئة على لآخرها ولكن لا اريد اجنى غضب الآخرين

نقطة مهمة اود الاشارة اليها

غباء وديكتاتورية السلطة وعدم اهتمامها بتنمية حقيقية للشعب - فى اعتقادى - هو من وضع بذور التعصب الدينى والانتماء الدينى بدلا من الانتماء الوطنى ، وعزوف المجموع عن المشاركة.

وتقبل تحياتي وتقديري

لك منى كل التحية ايضا

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

كتب الأخ محمد /" ينصر الله الدولة الكافرة العادلة على الدولة المسلمة الظالمة " فالعدل اساس الملك يا أستاذ هادى وعندما يسود العدل والديمقراطية فالتغير سيصبح بأيدينا لابيد الشيخ او البابا او القسيس ...

احنا ورثنا كلام ..

احنا تاريخنا كلام ..

علشان ده لما تقول

على طول أقول : (وبكام؟ )

ماهو حب؟ دبّرني..

وتاريخ ؟ فكرني

وطريق؟ نورني..

ومصير؟ بصّرني..

ده أنا بقيت عربي ..

من قبل ما ألقى اللي يمصرني..

انا انتمائي لأمتي .. ممسخرني!

محسوبة في الأحزان علىّ

وفي الفرح تنكرني!

ياللي انتي لا أمّه ولا انتي أم ..

فيه أم ماتعرفش ساعة الألم .. تضم!

رابط هذا التعليق
شارك

كتب كمال غبريال

http://www.metransparent.com/texts/Kamal_G...and_content.htm

الليبرالية في عموميتها أقرب لأن تكون شكلاً محضاً، بأقل قدر من المحتوى أو المضمون، فإذا اختصرنا (بالقليل من التجاوز على ما أظن) الليبرالية في مفهوم: "حرية الفرد المطلقة، التي لا يحدها إلا حدود حرية غيره من سائر أفراد المجتمع "، تكون الليبرالية مجرد إطار لا يحوي بداخله إلا القليل من العلامات الإرشادية، المكملة لطبيعة الإطار، لتكفل أمرين على ذات الدرجة من الجوهرية، أولهما اتساع الحرية الفردية لأقصى مدى، والثاني تأمين ذات القدر من الحرية لجميع الأفراد، دون تميز خاص لفرد مهما كان موقعه، أو جماعة مهما بلغ عددها أو جنسها أو عقائدها الفكرية، علمانية كانت أم مقدسة.

هي هنا أشبه بكتاب قوانين لعبة كرة القدم، والذي يحدد أبعاد الملعب وتعليمات الحركة، التي تتيح الفرص المتكافئة لجميع اللاعبين، لكنه لا يحدد خطة اللعب أو أسلوبه، وإن كانت تلك المقارنة يشوبها عدم الدقة، فإنما لأن الليبرالية لا تفعل ككرة القدم، فتحتم لعب الكرة بالقدم وليس باليد، وتعطي مميزات خاصة لحارس المرمى وما إلى ذلك، فالمبدأ الأساسي لليبرالية هو أنها مجرد إطار نموذجي يتيح تحقق إنسانية الإنسان الفرد، وإطلاق ملكاته الإبداعية بلا حدود أو قيود، وهي بهذا شكل محض بلا مضمون مفروض، من حقك أن تلعب الكرة بقدمك أو برأسك أو بيدك أو لا تلعب على الإطلاق، وأن تجلس القرفصاء على البساط الأخضر تهمهم أو تتمتم أو تلتزم الصمت المطبق، على أن لا يعيق أي من أفعالك باقي اللاعبين عن تحقيق ذواتهم وممارسة حريتهم، ففي ظلال الليبرالية يمكن أن تكون متديناً بأي دين سماوي أو وضعي، أو أن لا تكون متديناً على الإطلاق، ويجوز أن تكون عقلانياً وعلمياً في نظرتك للواقع وقراءة ظواهره، أو أن تتناول الأمور بنظرة غيبية، مستنداً لادعاءات ميتافيزيقية، تنفرد بها أو يشاركك فيها أقلية أو أكثرية، كما يحق لك أن تعلن وتدعو لآرائك بكل الطرق، بغض النظر عن تقييم الآخرين أو موقفهم من آرائك، والليبرالية بهذا لا تعطي المبرر لأي من كان بأن يرفضها أو يدينها، لأنها لن تؤدي لانتقاص أي حق من حقوقه، ولن تمنعه من أن يكون بالكيف الذي يهواه لنفسه.

ما تقدم كان يمكن أن يكون صحيحاً على إطلاقه ونهائي، إذا كان الانفصال حاسماً بين الشكل والمضمون، لكن إذا ما انتقلنا إلى ما يفرضه الشكل من مضمون، أو ما يسمى بمحتوى الشكل، سنجد أن إطار الليبرالية وقواعدها تستدعي مضامين أو نظريات وعقائد وتستبعد أخرى، مع التأكيد على أن عملية الاستدعاء أو الاستبعاد لا تكون على أساس تفضيلي تقييمي لتلك المضامين في ذاتها، بما يعد خروجاً أو استثناء من القواعد الليبرالية، وإنما لتعارض النتائج التطبيقية للأخذ بها مع قواعد اللعبة (الليبرالية).

من حقك ليبرالياً أن تعلن عن آرائك ومعتقداتك بكل الطرق، لكنك إذا دعوت للكراهية أو ممارسة العنف بين فئة وأخرى، فإن النتائج التطبيقية لدعوتك إذا ما وجدت رواجاً، ستكون التصادم بين أفراد وفئات المجتمع، وهذا يخالف المبدأ الأهم (وربما الوحيد) في الليبرالية، وهو ألا تتعارض حريتك مع حرية غيرك، فمن هنا على سبيل المثال يكون قيام الليبراليين العرب الجدد برفع طلب لمجلس الأمن الدولي، لإنشاء محكمة عالمية لمحاكمة مصدري فتاوى القتل والإرهاب، أو وقف بث قناة المنار في فرنسا، وبعض المقاطعات لقناة الجزيرة، كذلك موقف المجتمع الدولي من حكومة حزب يميني متطرف وصل بالانتخابات إلى حكم النمسا، وتجريم معاداة السامية، ومطاردة رموز الفاشية والنازية في الماضي، ورموز البعثية والأصولية الإرهابية في الحاضر، والحيلولة دون استغلال الأحزاب الدينية العنصرية المتعصبة، للآليات الديموقراطية للوثوب على السلطة، كل هذه الفعاليات ليست من قبيل تنكر الليبراليين لليبراليتهم، كما يحلو للبعض المغالطة، وإنما هو محتوى الشكل الذي يفرض وجوده، والذي بدونه لا يكون للشكل من وجود حقيقي، وكأننا ندعو إلى الفوضى أو العدم، أو للعودة بالإنسانية إلى مرحلة ما قبل مفارقة الإنسان لأجداده القردة في أعالي الأشجار!!

من نفس المنطلق، وكما يستبعد محتوى الشكل بعض الأمور، يستدعي أخرى، فهو يستدعي الديموقراطية كنظام للحكم، والملكية الخاصة والاقتصاد الحر والأسواق المفتوحة كنظام اقتصادي، ورغم هذا فإن الليبرالية ليست منافساً أو بديلاً للأيديولوجيات أو الأديان، فهي لا تحدد للإنسان (في وصايا عشر) ماذا يفعل وماذا لا يفعل لكي يحسن مصيره في الدنيا والآخرة، ولا تدلي بدلوها في قضية الوحدة العربية أو الأوروبية أو ما شابه، هي تتسع إذن لجميع الأديان والدعاوى والأيديولوجيات وأنماط الحياة، هي جنة التنوع المتناغم، وليس المتنافر المتصادم.

أما الليبرالية الجديدة، والتي يتنامى الاهتمام بها والدعوة إليها في المنطقة العربية، فالأمر معها ليس كما سبق، من حيث ثنائية الشكل والمضمون، على الأقل في مرحلتنا الراهنة، لأنها في الحقيقة دعوتان لا دعوة واحدة، دعوة ابتدائية ودعوة نهائية، النهائية تهدف إلى إرساء ليبرالية بالمواصفات العالمية السابق توضيحها، أما الابتدائية فلها ذات الشكل الليبرالي، لكنها تحوي المزيد من المضامين المحددة، لأنها تهدف إلى التخلص من عناصر التخلف والفاشية المتغلغلة في منطقتنا، والتي يمنع وجودها سيادة فكر وعلاقات ليبرالية، لإزالة واستبعاد الشواهد والأبنية والنظم والأفكار المستقرة منذ قرون تستعصي على الاستقصاء، لتمهيد الأرض للأبنية والعلاقات الجديدة، فهي تناهض الفاشية العروبية والدينية التي تعادي الآخر وتحقر منه وتستبعده، وتعادي التفسير الغيبي للظواهر الطبيعية والاجتماعية، وتحرض على الثقة والإيمان بالعلم، والاستعانة به في تناول كافة قضايا واقعنا، كما تستبعد التابوهات والمحرمات المقدسة التي تعوق حرية الحركة والعلاقات البناءة، تحقيقاً لرفاهية الإنسان، مثلها العلاقات السياسية والاجتماعية الاستبدادية والمتحجرة، والتي تنتج بشراً لا يصلحون لشيء غير الأكل والإخراج، وبالأكثر العنف الإرهابي المدمر، وتهدف للتخلص من ربقة الماضي والتحرر من إساره، والتوجه نحو المستقبل نستشرفه، ونستقرئ إمكانياته، وتستبعد المفاهيم البالية والعنصرية للوطنية والقومية، التي تجعل منها عامل فصل وانعزال عن المجتمع الإنساني، الذي يتجه صوب الوحدة، كما تدعو للتخلي عن نظرتنا وتوجهاتنا القديمة لمعالجة مشاكل المنطقة المزمنة مثل المشكلة الفلسطينية، واستبدالها برؤى منفتحة ترحب بالآخر، وتسعى للتوصل معه إلى حالة تناغم واستقرار، عوضاً عن التصادم والصراع الأبدي المدمر.

الليبرالية الجديدة تحوي في شطرها الابتدائي إذن قدراً أكبر من المحتوى (وصايا عشر)، تتسق بالطبع مع الشكل (الليبرالي)، تبشر به وتعمل على تفعيله، حتى تصبح أرضنا صالحة لاستزراع الليبرالية، وعندها تنتفي الحاجة لهذا المضمون المستزاد، لننتقل للمرحلة النهائية، والتي تكاد تخلو الليبرالية فيها من المضمون، ليقتصر الأمر على الشكل ومضمون الشكل، تاركة مساحة المضمون الواسعة لخيارات البشر المتنوعة، والتي تزيد عن ستة مليارات خيار!!

احنا ورثنا كلام ..

احنا تاريخنا كلام ..

علشان ده لما تقول

على طول أقول : (وبكام؟ )

ماهو حب؟ دبّرني..

وتاريخ ؟ فكرني

وطريق؟ نورني..

ومصير؟ بصّرني..

ده أنا بقيت عربي ..

من قبل ما ألقى اللي يمصرني..

انا انتمائي لأمتي .. ممسخرني!

محسوبة في الأحزان علىّ

وفي الفرح تنكرني!

ياللي انتي لا أمّه ولا انتي أم ..

فيه أم ماتعرفش ساعة الألم .. تضم!

رابط هذا التعليق
شارك

كتب الأخ محمد /" ينصر الله الدولة الكافرة العادلة على الدولة المسلمة الظالمة " فالعدل اساس الملك يا أستاذ هادى وعندما يسود العدل والديمقراطية فالتغير سيصبح بأيدينا لابيد الشيخ او البابا او القسيس ...

انها ليست مقولتى ياأخ أحمد

يقول ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية فيقول " ان الله لينصر الدولة الكافرة العادلة على الدولة المسلمة الظالمة "

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاد محمد/ انت لم تشر إلى بن تيمية في معرض كتابتك

إليك تحياتي

احنا ورثنا كلام ..

احنا تاريخنا كلام ..

علشان ده لما تقول

على طول أقول : (وبكام؟ )

ماهو حب؟ دبّرني..

وتاريخ ؟ فكرني

وطريق؟ نورني..

ومصير؟ بصّرني..

ده أنا بقيت عربي ..

من قبل ما ألقى اللي يمصرني..

انا انتمائي لأمتي .. ممسخرني!

محسوبة في الأحزان علىّ

وفي الفرح تنكرني!

ياللي انتي لا أمّه ولا انتي أم ..

فيه أم ماتعرفش ساعة الألم .. تضم!

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي محمد

أشكر لك ردك الجميل والمفصل

والذي شجعني أن أستمر في طرح بعض التساؤلات

ذكرت لك مثال كون رئيس دولة مسلمة يدين بغير الاسلام

ووافقت أنت على هذا المبدأ لو توفر فيه العدل

ولي هنا تعقيب من نقطتان :-

هل هناك مثال واقعي حي معاش في أي فترة تاريخ في أي دولة في كوكب الارض، كان يحكمها رئيس تم انتخابه من جموع شعب الدولة برغم أنه يخالفهم في معتقدهم !!

أجد ذلك فرض غير واقعي بالمرة

وهو يقودنا إلى نقطة ثانية هامة وهي (تعريف المصطلح)

فأنا –المسلم- استخدم كلمة (عدل)، ويستخدمها الهندوسي مثلا الذي يعبد البقر

فعندما أذبح بقرة لانتفع بلحمها وآكلة، يشمئز الهندوسي ويجرم فعلتي

فأنا ذبحت بقرة ملتزماً بتعاليم (الدين) الذي آمنت به، وذبحتها على سنة الله ورسولة وكانت هي اضحيتي يوم العيد فهي قربان وعبادة وأكل حلال.. هذا من وجهة نظري محض (عدل)

وعلى العكس تماماً عند اخونا الهندوسي، فقد جرم فعلتي واشمئز منها، كيف لا وهي اله مقدس يعبد من دون الله الواحد الاحد !!

الخلاصة

ان المصطلح الواحد لا نتفق على تعريفه جميعاً نحن بني البشر

فما يراه الكافر (عدل) فيجيع شعب العراق بحصار اقتصادي ويحرم عليهم حليب الأطفال فيموت مئات الالوف جوعاً!! يعتبره المسلم ظلم و جور وعدوان ويستوجب الجهاد لرفع هذا الظلم عن أخوه في المعتقد..

بل إن المسلم قد يغزو الدولة الغير مسلمة اذا استنجدت به اقلية غير مسلمة مظلومة في تلك الدولة

(( وما لكم ألا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء و الولدان)) النساء 75

وقد حدث هذا في تاريخ المسلمين غير مرة

اذن ما أفعله على انه جهاد و أرجو به الشهادة والجنة

يراه الغرب إرهاب أو رجعية أو همجية أو تدخل في شؤون الغير أو غير ذلك من الصفات

الخلاصة

اختلاف المصطلح وتعريفه واركانه وشروطه باختلاف المعتقد والسلم القيمي للجماعة

فما الحل اذاً ؟

نؤمن بما لدينا من عند الله؟ أم نؤمن بما لدى الآخر من وضع البشر ؟

ولايخفى عليك ان تلك النقطة سيتفرع عنها الكثير من نقاط الخلاف

فحتى مثال الخمر

ستجد أنه يحرم علي أنا المسلم أن ابيع العنب لمن يصنعه خمراً

فمن الأساس هذا فعل يجرمه الشرع ويعاقب عليه ويعتبر مكسبة محرم

في حين أن الغرب يعتبرها (حرية شخصية) والحكومة فعلت ماعليها بأن نصحت الناس ثم تركت لهم التصرف ..

فما يراه المسلم (فرد أو حاكم) حرام، يراه غير المسلم (مباح بشرط ان تبيعه لمن عمره 21 عام فما أكثر)

ونفس الشيء في الفن

فالجسم العاري عند المسلم ليس أداة تعبير

وعند غير المسلم ستجد الجسم العاري يرقص باليه أو يأخذ حمام شمس على شاطيء أو نرسمه في لوحه فنية بالجواش أ ونصورة بالكاميرا في صور تعبيرية الى غير ذلك .. ولو اعترض المسلم فهو رجعي ولا يتذوق الفن !!

كأن سؤالي

هل نستمد القيم من (الله)

أم نستمدها من عقولنا نحن وما نتفق على استحسانه

أم نستمدها من تجارب الاخرين

وكنت اود اضافة المزيد

ولكن رأيت أنه من الافضل أن يتسلسل النقاش نقطة نقطة

فيكون له ثمرة

وتقبل مني كل تحية وتقدير

تم تعديل بواسطة هادي
1.png
رابط هذا التعليق
شارك

بل إن المسلم قد يغزو الدولة الغير مسلمة اذا استنجدت به اقلية غير مسلمة مظلومة في تلك الدولة
اذن ما أفعله على انه جهاد و أرجو به الشهادة والجنة

يراه الغرب إرهاب أو رجعية أو همجية أو تدخل في شؤون الغير أو غير ذلك من الصفات

الخلاصة

هذه الأيام طبعا" هو تدخل سافر فى الشئون الداخلية للدول الأخرى

هذه النقطة دليل قاطع على أن ما كان يحدث فى الماضى ... ليس مناسبا" له أن يحدث فى الحاضر فى القرن 21

و على العموم هذه الأيام أيضا" لا أعتقد أن هناك أقليات ممكن أن تستنجد بدولة إسلامية إلا إذا كانت أقلية مسلمة

اختلاف المصطلح وتعريفه واركانه وشروطه باختلاف المعتقد والسلم القيمي للجماعة
هل شىء حدث فى الماضى زى الفتوحات من أجل حماية المستضعفين

هل يدخل تحت ما هو معتقد ... حتى لو كان هناك آية ؟ .. مجرد سؤال

مع الوضع فى الإعتبار .... أسباب نزول الآية و إختلاف الزمان

هناك قانون دولى يحكم الدول... وليس الأمر فوضى

وهييجى الصليبيين أو اليهوديين كما هو حادث و يقولوا معتقدنا من النهر إلى الفرات .....و اللى ترضاه لنفسك يجب أن ترضاه لغيرك

فمن الأساس هذا فعل يجرمه الشرع ويعاقب عليه ويعتبر مكسبة محرم

في حين أن الغرب يعتبرها (حرية شخصية) والحكومة فعلت ماعليها بأن نصحت الناس ثم تركت لهم التصرف ..

فما يراه المسلم (فرد أو حاكم) حرام، يراه غير المسلم (مباح بشرط ان تبيعه لمن عمره 21 عام فما أكثر)

زى ما هو حرام فى الإسلام ... هو أيضا" حرام فى الديانات السماوية

و لكن مع إختلاف العقاب الأرضى

فالمسيحية تعتقد بالعقاب السماوى و الأرضى ليس بواسطة البشر الذين ليس لهم سلطان على نظائرهم

و لكن الأرضى ... حسب العقد الإجتماعى و القوانين الوضعية

و أعتقد فى الإسلام هناك من نادوا بتطور فى الفقه حسب آيات و أحاديث معينة

بما معناها ... وأنت ليس عليهم بمسيطر

.... و من شاء يؤمن فليؤمن و من شاء يكفر فليكفر

و أعتقد هناك آيات أخرى تدعم الحرية الشخصية و حرية العقيدة

و لكن الإسلام السياسى يركز على الجوانب و المفاهيم التى تساعده على التحكم و السيطرة على الناس

و هناك نقطة هامة ... طالما لا تستطيع أن تضمن الجنة لمن تجبرهم على إتباع نفس مفهومك للدين ... من المنطق تركهم ليتحملوا نتيجة و وزر ما يفعلونه عى مسئوليتهم الشخصية هم فقط

... يا صاحبى ... إن خفت ما تقولش .. و إن قولت ما تخافش

أحمد منيب

رابط هذا التعليق
شارك

بل إن المسلم قد يغزو الدولة الغير مسلمة اذا استنجدت به اقلية غير مسلمة مظلومة في تلك الدولة

اذن ما أفعله على انه جهاد و أرجو به الشهادة والجنة

يراه الغرب إرهاب أو رجعية أو همجية أو تدخل في شؤون الغير أو غير ذلك من الصفات

هذه الأيام طبعا" هو تدخل سافر فى الشئون الداخلية للدول الأخرى

هذه النقطة دليل قاطع على أن ما كان يحدث فى الماضى ... ليس مناسبا" له أن يحدث فى الحاضر فى القرن 21

و على العموم هذه الأيام أيضا" لا أعتقد أن هناك أقليات ممكن أن تستنجد بدولة إسلامية إلا إذا كانت أقلية مسلمة

اختلاف المصطلح وتعريفه واركانه وشروطه باختلاف المعتقد والسلم القيمي للجماعة

هل شىء حدث فى الماضى زى الفتوحات من أجل حماية المستضعفين

هل يدخل تحت ما هو معتقد ... حتى لو كان هناك آية ؟ .. مجرد سؤال

مع الوضع فى الإعتبار .... أسباب نزول الآية و إختلاف الزمان

هناك قانون دولى يحكم الدول... وليس الأمر فوضى

وهييجى الصليبيين أو اليهوديين كما هو حادث و يقولوا معتقدنا من النهر إلى الفرات .....و اللى ترضاه لنفسك يجب أن ترضاه لغيرك

فمن الأساس هذا فعل يجرمه الشرع ويعاقب عليه ويعتبر مكسبة محرم

في حين أن الغرب يعتبرها (حرية شخصية) والحكومة فعلت ماعليها بأن نصحت الناس ثم تركت لهم التصرف ..

فما يراه المسلم (فرد أو حاكم) حرام، يراه غير المسلم (مباح بشرط ان تبيعه لمن عمره 21 عام فما أكثر

زى ما هو حرام فى الإسلام ... هو أيضا" حرام فى الديانات السماوية

و لكن مع إختلاف العقاب الأرضى

فالمسيحية تعتقد بالعقاب السماوى و الأرضى ليس بواسطة البشر الذين ليس لهم سلطان على نظائرهم

و لكن الأرضى ... حسب العقد الإجتماعى و القوانين الوضعية

و أعتقد فى الإسلام هناك من نادوا بتطور فى الفقه حسب آيات و أحاديث معينة ....... بما معناها ... وأنت ليس عليهم بمسيطر

.... و من شاء يؤمن فليؤمن و من شاء يكفر فليكفر

و أعتقد هناك آيات أخرى تدعم الحرية الشخصية و حرية العقيدة

و لكن الإسلام السياسى يركز على الجوانب و المفاهيم التى تساعده على التحكم و السيطرة على الناس

و هناك نقطة هامة ... طالما لا تستطيع أن تضمن الجنة لمن تجبرهم على إتباع نفس مفهومك للدين ... من المنطق تركهم ليتحملوا نتيجة و وزر ما يفعلونه عى مسئوليتهم الشخصية هم فقط

... يا صاحبى ... إن خفت ما تقولش .. و إن قولت ما تخافش

أحمد منيب

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي محمد

أشكر لك ردك الجميل والمفصل

والذي شجعني أن أستمر في طرح بعض التساؤلات

طبعا الاختلاف فى الرأى لايفسد للود قضية ، ولا شكر على واجب

ذكرت لك مثال كون رئيس دولة مسلمة يدين بغير الاسلام

ووافقت أنت على هذا المبدأ لو توفر فيه العدل

ولي هنا تعقيب من نقطتان :-

هل هناك مثال واقعي حي معاش في أي فترة تاريخ في أي دولة في كوكب الارض، كان يحكمها رئيس تم انتخابه من جموع شعب الدولة برغم أنه يخالفهم في معتقدهم !!

أجد ذلك فرض غير واقعي بالمرة

رئيس دولة الهند مسلم

وانت فى كندا ، هل شعرت بالظلم؟ وارجو ان اكون دقيق - قبل احداث سبتمبر -

مع ملاحظة اننا مازلنا نتكلم عن الرئيس باسلوبنا المصرى او العربى والذى يضع الحاكم فوق مرتبة المسائلة وكم من قوانين وضعت لمحاكمة الاشخاص بتهمة العيب فى الذات الملكية مرة والرئاسية مرة وهكذا ، وبلا شك ان ذلك نابع من رواسب كثيرة فى عقولنا ورثناها من اجداد الاجداد الذين اعتادوا اعطاء الحاكم شكل من التأليه المرتبط بالطاعة ولك ان تراجع ذلك فى حياتنا الحالية ( مسلمين او مسيحيين ) , اما فى الاعراف الحديثة او بمعنى آخر الليبرالية وهى فى رأيئ لا تختلف عن المفهوم الصحيح للآسلام فى عقوده الاولى ، فان الحاكم ليس له اى ميزة عن اى فرد آخر فى المجتمع اللهم الا وظيفته والتى يجب عليه ان يؤديها على اكمل وجه والا فالابعاد. واعتقد انك عندما تقرأ فى التاريخ الاول للاسلام ستجد ذلك. ثانيا ياأخ هادى هل تعتقد انه ان تمكن شخص من ان يحوز موافقة الاغلبية بصورة شفافة ونظيفة ، الا يجب ان نحييه ، ام انك تعتقد ان من لايستحق ممكن ان يحوز رأى الاغلبية؟

لكى اكون واضحا ، فى بلد مثل مصر تعداده أكثر من سبعين مليون ومن لهم حق التصويت حوالى 30 مليون ، اذا استطاع مسيحى ان يحصل على اصوات 17 مليون ، الا يستحق ان يتولى الرئاسة؟ اذا شهد له 17 مليون بانه يصلح للرئاسة الا يجب علينا ان نحترم رأى الاغلبية؟ هى طبعا مجرد فكرة نظرية لا اعتقد انها قابلة لان تتحقق على الاقل فى وقتنا الحاضر.

ماقصدته ان دين الشخص يجب ان نضعه وراء ظهورنا عندما نبحث فى تقييم الاشخاص ، وانا لاأعنى المسلمين فقط بهذا الامر بل اعنى به المسيحيين ايضا ، يجب ان نختار الافضل.

وعموما هذا كله كلام نظرى لان مافى النفوس اكبر بكثير من تحله مناقشة هنا او هناك ، الموضوع يحتاج لقوانين تجرم التمييز ، فالعنصرية داخل مصر موجودة بين الافراد انفسهم ، هذا صعيدى وهذا بحراوى ، هذا مسلم وهذا  وهكذا. الجعبة مملؤة عن آخرها يا هادى.

وبالمناسبة على الرغم من ان العنصرية موجودة داخل المجتمع الامريكى - على استحياء -  فان القانون والجمعيات الغير حكومية تقف بالمرصاد لاى تصرف عنصرى من اى فرد او جهة.

لاتمييز بسبب : الجنس (ذكر او انثى ) ، اللون ، الاصل العرقى ( مصرى ، هندى ..... ) ، العمر ، الدين ، واشياء كثيرة اخرى

واعتقد انه بنفس القدر فى كندا ايضا

وهو يقودنا إلى نقطة ثانية هامة وهي (تعريف المصطلح)

فأنا –المسلم- استخدم كلمة (عدل)، ويستخدمها الهندوسي مثلا الذي يعبد البقر

فعندما أذبح بقرة لانتفع بلحمها وآكلة، يشمئز الهندوسي ويجرم فعلتي

فأنا ذبحت بقرة ملتزماً بتعاليم (الدين) الذي آمنت به، وذبحتها على سنة الله ورسولة وكانت هي اضحيتي يوم العيد فهي قربان وعبادة وأكل حلال.. هذا من وجهة نظري محض (عدل)

وعلى العكس تماماً عند اخونا الهندوسي، فقد جرم فعلتي واشمئز منها، كيف لا وهي اله مقدس يعبد من دون الله الواحد الاحد !!

عندما يسود القانون ويطبق على الجميع ، صدقنى كل شخص سيلزم حدوده ، ولكن عندما يكون لعسكرى البوليس وامين الشرطة او الضابط او اللواء حرية التعدى على حقوق العباد وزحزحة الوقائع لتناسب وتجامل الحبايب فسيُنصف الظالم على المظلوم تبعا لملته او ديانته او درجة قرابته او صداقته.

الخلاصة

ان المصطلح الواحد لا نتفق على تعريفه جميعاً نحن بني البشر

فما يراه الكافر (عدل) فيجيع شعب العراق بحصار اقتصادي ويحرم عليهم حليب الأطفال فيموت مئات الالوف جوعاً!! يعتبره المسلم ظلم و جور وعدوان ويستوجب الجهاد لرفع هذا الظلم عن أخوه في المعتقد..

بل إن المسلم قد يغزو الدولة الغير مسلمة اذا استنجدت به اقلية غير مسلمة مظلومة في تلك الدولة

(( وما لكم ألا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء و الولدان)) النساء 75

وقد حدث هذا في تاريخ المسلمين غير مرة

اذن ما أفعله على انه جهاد و أرجو به الشهادة والجنة

يراه الغرب إرهاب أو رجعية أو همجية أو تدخل في شؤون الغير أو غير ذلك من الصفات

الخلاصة

اختلاف المصطلح وتعريفه واركانه وشروطه باختلاف المعتقد والسلم القيمي للجماعة

الحقيقة نحن نخلط الاوراق الآن لان الكلام فى هذا الموضوع يخرج بنا عن سياق الموضوع الاصلى وهو اليبرالية والحكم ، اما ماتتحدث عنه فيدخل فى سياق العلاقات الدولية وهيمنة القوة والمصالح.

وهو موضوع جدير بالنقاش والبحث لانه يقود الى مواضيع اخرى كثيرة

فما الحل اذاً ؟

نؤمن بما لدينا من عند الله؟ أم نؤمن بما لدى الآخر من وضع البشر ؟

ولايخفى عليك ان تلك النقطة سيتفرع عنها الكثير من نقاط الخلاف

فحتى مثال الخمر

ستجد أنه يحرم علي أنا المسلم أن ابيع العنب لمن يصنعه خمراً

فمن الأساس هذا فعل يجرمه الشرع ويعاقب عليه ويعتبر مكسبة محرم

في حين أن الغرب يعتبرها (حرية شخصية) والحكومة فعلت ماعليها بأن نصحت الناس ثم تركت لهم التصرف ..

فما يراه المسلم (فرد أو حاكم) حرام، يراه غير المسلم (مباح بشرط ان تبيعه لمن عمره 21 عام فما أكثر)

ونفس الشيء في الفن

فالجسم العاري عند المسلم ليس أداة تعبير

وعند غير المسلم ستجد الجسم العاري يرقص باليه أو يأخذ حمام شمس على شاطيء أو نرسمه في لوحه فنية بالجواش أ ونصورة بالكاميرا في صور تعبيرية الى غير ذلك .. ولو اعترض المسلم فهو رجعي ولا يتذوق الفن !!

ياأستاذ هادى

لو نظرنا للموضوع من الجانب الآخر

الاسلام منع وحرم شرب الخمر ... كلام جميل ... هل انت مأمور بأن تفتش بيوت الخلق لترى ماذا يشربون داخل بيوتهم؟ وترى ان كان هناك سكيرا بالبيت ام لا؟ ام ان الامر مرتبط بخروجه سكيرا بين الناس؟

الاسلام حرم الزنا ولكن لم يأمر الحاكم او المسئول ان يفتش عنهم ويقبض عليهم ، بل عاقب من لم ياتى باربعة شهود. ماعنيته ان القانون يجب ان يعمل به ولكن دائما القانون يعاقب من يجهر بالمعصية.

الملابس ، الاسلام حدد لنا مواصفات الملابس اجمالا وليس تفصيلا طبعا وامرنا بغض البصر ، تُرى غض البصر عن ماذا؟ عن ثوب جميل ؟ ام عن ملامح جميلة؟

انا لا ادافع عن طريقة الغرب فى ازياءهم وملابسهم فهى اولا واخيرا - فى رأيئ - تجارة فى اجساد النساء لتحقيق مزيد من الربح ودعوة الى الرذيلة واشاعة الفاحشة ، ولكن ماعنيته ان موضوع الملابس توضع لها حدود تتناسب مع البيئة والتقاليد عن طريق المجتمع نفسه ، فما تراه عادى فى المدينة ، لن يراه ابناء الريف والصعيد شيئ عادى بل سيرونه عار ، وصدقنى ان هذا الموضوع ستجده فى اى مكان فى العالم ، وعلى سبيل المثال فى امريكا ، حيث انى ذهبت الى اماكن مختلفة مابين المدن الكبيرة والصغيرة والارياف وحتى الجبال ، مايراه اهل المدينة مناسب يراه اهل المجتمعات الصغيرة شيئ لايصح.

اما ان يكون هناك قانون يحدد طول البنطلون او يمنع حتى ارتداء البنطلون للرجال والنساء على السواء او يحدد لون القماش ونوعه فهى امور -فى رأيى - تبعدنا عن الحرية.

والحقيقة ان عكس الحرية هو ان تكون هناك طالبان اخرى.

كأن سؤالي

هل نستمد القيم من (الله)

أم نستمدها من عقولنا نحن وما نتفق على استحسانه

أم نستمدها من تجارب الاخرين

سيدى الفاضل

نحن لسنا امة مختلفة وجاءنا الاسلام بقيم لم تفرض على باقى البشر

لو قرأت التوراة وقرأت الانجيل فستجد ان التعاليم تقريبا واحدة وان كانت هناك اختلافات فهى ليست فى الجوهر لان تعاليم الله لاتتغير ، لانها ببساطة للبشر وليست للملائكة او الشياطين.

اما عن القيم فلكل مجتمع قيم واعراف يتفق عليها المجموع ، هذه القيم مصادرها عديدة ومتنوعة ، بعضها من الدين ايا كان نوعه ، بعضها متوارث ولايعلم عنه شيئ من ارساه او كم عمره او لماذا يطبقونه ، وبعضها بحكم القانون المحلى والبعض بقانون الدولة ، وكما يحدث هذا فى اى دولة ، فقد حدث فى الدولة الاسلامية على مر العصور. ليست هناك قيم ثابتة لاتتغير وهذه هى سنة الحياة.

وكنت اود اضافة المزيد

ولكن رأيت أنه من الافضل أن يتسلسل النقاش نقطة نقطة

فيكون له ثمرة

وتقبل مني كل تحية وتقدير

ولك افضل تحية وفى انتظار المزيد

تم تعديل بواسطة Mohammad

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ الفاضل Mohammad حضرتك كتبت :

أما عندنا فالموضوع مختلف ، فالاخوان المسلمين اولى مؤهلاتك ان تكون ملتحى وممن يرتادون المساجد ويلقون الخطب النارية ،

ألا تتفق معي أن الجملة تحمل الكثير من المبالغة ؟

يعني بصراحة ما أعرفه عن الاخوان عموما .. انهم غير ملتحين !!

ابتادء من عصام العريان نفسه .. و ليس لأن المرشد ملتحي فهذا يجعل اللحية شرطا !!

و بعدين ما مهو موضوع مرتادي المساجد ..هل اصبح ارتياد المساجد معابا في هذا الزمان !!

و من قال ان هذا شرط لكي يصبح فلان أو علان من الاخوان المسلمين !!

يا جماعة .. ما يحزنني حقيقة ليس أن البعض يتبنى العلمانية ..سواء اعتدل فيها أو تطرف .. و لكن ما يحزنني هو غياب موضوعية النقد ..

البعض يقولك أصل الاخوان .. أصل الوهابية .. اصل شيخ المسجد !!

يحزنني ان أجد هذا في هذا المنتدى الذي تعلمت منه موضوعية النقاش و النقد .. و ليس ترديد ما نشاهده في الوهم و السلاح .

:)

أعذرني يا أستاذي الفاضل ..

و لك تحياتي ..

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ الفاضل Mohammad  حضرتك كتبت :
أما عندنا فالموضوع مختلف ، فالاخوان المسلمين اولى مؤهلاتك ان تكون ملتحى وممن يرتادون المساجد ويلقون الخطب النارية ،

ألا تتفق معي أن الجملة تحمل الكثير من المبالغة ؟

يعني بصراحة ما أعرفه عن الاخوان عموما .. انهم غير ملتحين !!

ابتادء من عصام العريان نفسه .. و ليس لأن المرشد ملتحي فهذا يجعل اللحية شرطا !!

و بعدين ما مهو موضوع مرتادي المساجد ..هل اصبح ارتياد المساجد معابا في هذا الزمان !!

و من قال ان هذا شرط لكي يصبح فلان أو علان من الاخوان المسلمين !!

يا جماعة .. ما يحزنني حقيقة ليس أن البعض يتبنى العلمانية ..سواء اعتدل فيها أو تطرف .. و لكن ما يحزنني هو غياب موضوعية النقد ..

البعض يقولك أصل الاخوان .. أصل الوهابية .. اصل شيخ المسجد !!

يحزنني ان أجد هذا في هذا المنتدى الذي تعلمت منه موضوعية النقاش و النقد .. و ليس ترديد ما نشاهده في الوهم و السلاح .

:)

أعذرني يا أستاذي الفاضل ..

و لك تحياتي ..

أخى الفاضل

انا قلت

ان تكون ملتحى وممن يرتادون المساجد ويلقون الخطب النارية
كصفات مجتمعة فى الشخص الذى اصفه وقد عطفت القاء الخطب النارية على الشخص المقصود.

اما ارتياد المساجد فكلنا نرتاد المساجد ولكن ليس بالضرورة ان تكون لحيتى قبضة او قبضتين وان اقص شاربى او اطلقه.

ارجو ان يكون المعنى قد فُسر

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...