أديني لبستلكوا الفستان .. إرتحتوا ؟ .. سيبوني بقي أشوف طريقي

[أبو محمد]

هذا ما قالته مهندسة الديكور سماح حمدى بعد تعرضها لضغوط تتعرض لها كل فتاة مصرية

هكذا قابلت إلحاح أمها بان الماجستير الذى تحضره "ولا حاجة" أمام لبسها فستان الفرح

النجاح الحقيقى للبنت هو إنها تروح بيت جوزها وتنجح فيه كزوجة وكأم

سماح أرادت أن تحقق أمنية أمها "إنها تشوفها بالفستان الابيض والطرحة" وفى نفس الوقت تكون "نفسها"

ارتدت فستان زفاف وطرحة ومارست بهما حياتها العادية

مشيت فى الشارع .. وقفت أمام الفاترينات .. ركبت المترو .. راحت مكتبها .. دخلت كافيتيريا

فى ثورة بشكل جديد على الصورة النمطية لأمنيات الأهل وضغوط المجتمع

غير عابئة بتعليقات الشارع

https://www.youtube.com/watch?v=S0B6TusTySg

[مسافر زاده الخيال]

عملية استعراض دعائية (واضحة)...و تحليلي النفسي ان هذه الجميلة "ترغب فعلا و تتمنى حقا"ان تلبس -الفسطان اﻷبيض-لكنها و كأنها تظهر انها تفعل ذلك -ردا على ضغط المجتمع و العائلة....

[suma]

تحياتي: 

وليه يا اخي تقول رغبة نفسية ؟؟ ألا يمكن انها زهقت من زن الام والاهل ؟؟ اليس هناك رجالا يرفضون الزواج ويفضلون العيش عزاب؟ 

فلم نستكثر على الفتاه ان تكون لها نفس الرغبة!! قابلت الكثيرات منهن وفي جامعة كنت هناك معيدتان في فسم ..رياضة بحته باين يملكون كل شيء. الجمال والاسرة والمال والمكانةىالاجتماعية والعلمية ولكنهما لايريدا الزواج ..واحدة قالت : مش متخيلة نفسي اغسل واطبخ و...و... انا لا اقول انها على صح ولكن توجد تلك النوعية من الشابات وفي الغربة رأيت مدرسات كثيرات قلن: انشغلن بالعمل والمال وعندما افقن وجدنا كل من يأتينا انما كان بغية ما لدينا من مال.!!

  خلاصةىالقول ان الفتاةىاذا لم تجد من يماثل حلمها لا تبالي بالزواج من أصله خاصة لو كانت على قدر من الوعي والفهم.

 

                    سومه

[عطر الجنة]

الزواج الان قرار شخصى بالدرجة الاولى ..

زمان لامور كثيرة كان الاباء و الامهاات دائمى القلق على بناتهم حتى يتزوجوا ..

و تنتقل مسؤلية البنت الى الزوج و كأنه كائن فاقد الاهلية .. يمكن عادات و تقاليد .. يمكن خوف زيادة ..

الله اعلم ..

الان البنت كائن مستقل تعمل .. تطمح .. تعرف قدرتها على التحمل ..

الزواج الان زادت اعباءه و يحتاج قوة تحمل و صبر ..

كثيرات خاضوا التجربة لارضاء الاهل و لم يتحملوا تبعاتها .. لذا ارتفعت معدلات الطلاق ..

اعترف ان هناك  فجوة بين تفكير الاهل وتفكير البنات الذين تراجع عندهم حلم الفستان الابيض و احتلت اشياء اخرى المقدمة ..

اتذكر اننى كنت من رافضى فكرة الزواج يوما ما الا من انسان قريب  منى باشياء كثيرة .. و اتعبت ابى و اامى كثيرا .. و افشلت امر خطاب كثيرين .. الى ان اتى امر الله و امتثلت للامر بعد ان اعيتنى الحيل ..

مع ابنتى تمنيت ان اراها بالفستان الابيض ..

[مسافر زاده الخيال]

ارى انها افكار (تسمم عقول الفتيات)....فتكوين اسرة (وان كان بالخضوع لرجل)..قيمة قصوى ﻻ تعرف قيمتها اﻻ ان -شاخت وهي عزباء...وكل دعوات ان المرأة كائن مستقل فكريا و ثقافيا الخ (بالمعنى المروج اعلاميا)..مصيدة مهلكة.....

وقد كان في السابق كثيرا (من الفنانات خصوصا)من وقعن في تلك المصيدة..فعشن -مستقلات (ومن تزوجت منهن)رفضن اﻹنجاب....و ما ان تعدين اﻷربعين -حتى شعرن بغباء ما فعلنه (سواء انكرن ذلك او اقررن به)...و بعد اﻷديبات ايضا...

و ﻻ مانع من ان تتزوج من فاتها القطار ممن يطمع بمالها (ان كان هناك احتمال ان تصبح اما)صحيح انه شيء غير محبذ-لكنه افضل من ان تبقى بلا زوج وﻻ ولد مع وجود المال...باختصار (طريقة التربية القديمة في هذه المسائل وان كانت غير مثالية لكنها تظل افضل بكثير مما نحن اﻻن فيه)