مسؤولون مصريون معرضون للمحاكمة الدولية بتهمة التعذ

[ماركيز]

مجموعة الحقيقة

يا بلادي عيشي حرة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــــــــــ

مسؤولون مصريون معرضون للمحاكمة الدولية بتهمة التعذيب

كتب ـ أحمد أبو خليل (المصريون) : بتاريخ 4 - 8 - 2005

كشفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن المباحث الفيدرالية حذرت في مذكرة أعدتها من أن المسئولين الأمريكيين الذين ناقشوا وأشرفوا على برنامج تسليم مشتبهي الإرهاب لدول تمارس التعذيب وفي مقدمتها مصر سوف تتم محاكمتهم بتهمة انتهاك القانون الأمريكي.

وقالت المجلة إن المذكرة شديدة اللهجة تعد الأخيرة ضمن سلسلة من الوثائق التي عكست مؤخرا التوتر بين أجهزة الأمن والقضاء في الولايات المتحدة إزاء الموقف القانوني للأساليب التي تتبعها الإدارة الأمريكية في محاربة الإرهاب.

واعتبرت المجلة أن المذكرة تعد الأولى من نوعها التي تهدد بإجراء قانوني ضد إدارة بوش التي وقعت ما يعرف باسم اتفاقية "التسليم القصري" لمشتبهي الإرهاب مع دول تمارس التعذيب للمعتقلين على نطاق واسع

وفى تعليق له قال د.عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق إن الذي حرك هذه القضية هو محامى بريطاني حاول الكشف عن التجاوزات التي حدثت في هذه القضية وزار بعض الدول التي سلمت الولايات المتحدة إليها بعض الإرهابيين مثل الأردن ومصر واستطاع أن يكشف تقارير خطيرة عن وحشية التعذيب داخل سجون هذه الدول خاصة مصر.

وأكد الأشعل أن هذه القضية خطيرة ويجب إثارتها في أوساط الصحافة المصرية والرأي العام المصري لأن هذه الانتهاكات خرق للقانون المصري الذي ينص على أن مهمة الأمن هي حماية البلد وليست قهر وتعذيب معتقلين أجانب خدمة لأسياده في أمريكا.

وطالب الأشعل بأن يحاكم كل من أشترك في هذه المهزلة محاكمة دولية وطالب أيضا بحملة قوية ضد الحكومة وعمل تحقيق شامل لوزارة الخارجية ووزارة الداخلية في هذا الأمر ثم تحويله إلى استجواب في مجلس الشعب وهدد الأشعل الحكومة بأن أحدا من هؤلاء المعتقلين إن تمكن من إقامة دعوى ضد مصر في بلده ستواجه مصر حملة دولية ضدها وسيظهر الأمن المصري على مستوى العالم بأنه أداة لإهانة وإذلال الآمنين ووسيلة منحطة تستخدمها أمريكا في التنكيل بأعدائها