ماركيز بتاريخ: 17 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أغسطس 2005 دور سنيد الكومبارس لا يناسب القوى الوطنية والديموقراطية أدهشنا موقف" اللجنة المصرية لمناهضة الاستعمار والصهيونية "الداعي إلى تأييد مرشح حزب الوفد نعمان جمعة في الانتخابات الرئاسية، مطالبة القوى الوطنية الديمقراطية بلعب دور "السنيد" للكومبارس نعمان جمعة في دوره المتواضع في تمثيلية مملة ومثيرة للقرف، وهو الدور الذي رتبه النظام الحاكم لمرشح الوفد، ووعده بالمكافأة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأن تضعه وسائل الإعلام الرسمية في دور المرشح الرئيسي للمعارضة، ولا ندري ما هو العائد للجماهير الشعبية من وراء تمرير مثل هذه التمثيلية؟ هل سيوهمنا أننا أمام معركة حقيقية حول الديموقراطية، في ظل انتخابات تفتقد الحدود الدنيا لأية مصداقية، ويرفض نادي القضاة أن يشارك في مهزلتها، إلا بضمانات رفض النظام بعناد التجاوب معها، وأشار النادي في تقريره إلى مهزلة ما جرى في الاستفتاء على المادة 76 التي ستجري على أساسها الانتخابات الرئاسية المقبلة. المثير في دعوة اللجنة إلى مؤازرة نعمان جمعة هو حماسها الشديد لهذا المرشح الكومبارس، بوصفه " يعبر عن الحد الأدنى المشترك بين القوى الوطنية والديموقراطية، حتى لو كان متواضعا" ولا نعرف كيف خرجت اللجنة بهذا الاستنتاج، فالقوى الوطنية والديموقراطية رفضت من الأساس المشاركة في هذه المهزلة، وبعد أن كان نعمان جمعة يتفق معها على عدم المشاركة، عاد وخذلها بصورة مثيرة للشبهات، فلقد خرج عن إجماع المعارضة من أجل مكاسب شخصية وحزبية، أقل ما يقال عنها أنها انتهازية.هذا عدا عن الخروج عن صف المعارضة الوطنية عندما التقى اثنان من قياداته مع اثنان من قيادة الغد و عناصر المجتمع المدني الممولون من الخارج الامبريالي مع كوندوليزا رايس للتفاوض؟؟؟؟ و اللجنة تجاهلت كل ذلك و لم تقف عند هذا الحد، بل راحت تلقي بالتهم والتشكيك في القوى الوطنية، وتتحدث بجرأة تصل إلى حد الاجتراء و تتهم المعارضة الوطنية بعدم الوضوح السياسي، وأن بعض التجمعات يشوب دعوتها للتغيير غموض واختزال، وهذا قد يكون حقا، ولكن ماذا تريد اللجنة من وراء ذلك، فهي ترى أن مواقف المعارضة ليست جذرية كفاية، ولكنها بدلا من تدعيم المواقف والنضالات التي تفضح طبيعة هذا النظام و مشروعه الاستبداي، الاستغلالي و التابع. بدلا من ذلك اذا باللجنة تتراجع عن كل جذرية، وتؤيد شخصا يلعب بين أقدام النظام، وفي ظل رعايته، وبمباركة أمريكا التي تساهم في هذا المشروع" الديموقراطي" المزيف، الذي لم يكن الهدف منه سوى ابتزاز النظام ليقدم المزيد من التنازلات لإسرائيل والمشروع الاستعماري الأمريكي. أما تبرير تأييد نعمان جمعة بدعوى المشاركة في معركة الرئاسة، والاستفادة بما تتيحه من حركة أوسع، فمن يقول أن المقاطعة تعني الوقوف مكتوفي الأيدي، وأن المشاركة الوحيدة المتاحة هي لعب دور "السنيد" للكومبارس نعمان جمعة، الذي تحاول اللجنة أن تخلع عليه عباءة الوطنية والديموقراطية، وتتجاهل أن الوفد القديم قد تساقط ريشه الضعيف، ولم يتبق منه سوى أمثال نعمان جمعة، المعروف بعدائه للديموقراطية، وإذا لم تكن اللجنة تعلم بأساليب الإدارة القمعية لنعمان جمعة في حزبه وجريدته وكلية الحقوق التي يتولى عمادتها في صفقة قديمة، فعليها أن تستطلع رأي من عانوا من ديكتاتوريته وهم كثر، حتى تحول الوفد إلى ما آل عليه من ضعف الآن، بفضل قمع نعمان جمعة، ولم يعد في مقدوره الحفاظ على حزبه الهزيل إلا بعقد الصفقات مع النظام. إننا تعودنا على المواقف النضالية والمبدئية" للجنة المصرية لمناهضة الاستعمار والصهيونية"، ولهذا يحدونا الأمل أن تصوب اللجنة موقفها من تأييد نعمان جمعة وأن تتراجع عن فكرة المشاركة في مهزلة الانتخابات، وأن تجري نقاشا مع القوى الوطنية الأخرى، خاصة تلك التي تشاركت معها في الكثير من المواقف، حتى يمكن الوصول إلى موقف أكثر صوابا. "الرابطة الشعبية العربية لمقاومة الامبريالية و الصهيونية -مصر" 16-8-2005 القاهرة كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا أيها البشر الفانون ! افتحوا أعينكم ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان