Sherief AbdelWahab بتاريخ: 8 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أغسطس 2005 مقاطعة الانتخابات = صفر .. د. مغازي البدراوي د. مغازي البدراوي : بتاريخ 6 - 8 - 2005 انتخابات الرئاسة المصرية القادمة لا تعدو كونها مجرد تجربة لا يجوز أن نعلق عليها آمالا كبيرة، ولا نعتقد أنه ستحدث أية تغييرات جذرية على الساحة، وليس لدينا أدنى شك في بقاء الرئيس مبارك في الحكم لفترة رئاسة أخرى، بل لا نبالغ إذا قلنا إننا نرحب ببقائه فترة أخرى على أن تكون الأخيرة. وأن يكرس الرئيس مبارك جهوده في هذه الفترة للإعداد لتغييرات سياسية ودستورية حقيقية وفعالة تجعل من انتخابات الرئاسة التالية بالفعل نقطة انطلاق لعصر جديد من الديمقراطية الحقيقية في مصر، ونعتقد أن هذه ستكون أعظم هدية وأكبر إنجاز يحققه الرئيس مبارك في حياته السياسية الطويلة، وسوف تكون أمامه بهذا الإنجاز فرصة كبيرة لكتابة اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ مصر الطويل. أما تجربة الانتخابات القريبة والجاري الترشيح لها الآن فنحن نرفض الرأي الذي يهون من شأنها ويقول إنها تمثيلية محسومة ومعروفة نهايتها وبناء عليه فإنه من الأفضل مقاطعتها، هذا الرأي وهذا الموقف في حد ذاته هو استمرار لحالة السلبية التي صبغت المعارضة والتيارات السياسية المصرية طيلة ربع القرن الماضي، والتي أفاقوا منها مؤخرا منذ شهور قليلة، ولكن كان الوقت متأخرا، فوجدوا أنفسهم أمام معركة أشعلوها بأيديهم وهم ليسوا على استعداد لخوضها والاستمرار فيها للنهاية. و نود أن نقول هنا أن سبب الانسحاب من المعركة ليس كونها تمثيلية محسومة لصالح مبارك والحزب الحاكم بقدر ما هي عدم وجود الاستعداد الكافي لدى المعارضة لخوضها، ونتساءل هل لو كانت المعارضة مستعدة بالفعل لخوض المعركة الانتخابية. ولديها قواعدها الشعبية التي يمكنها الاعتماد عليها، ولديها البرامج الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تطرحها على هذه القواعد الشعبية، ولديها الوجوه المناسبة والمقبولة شعبيا للترشيح للرئاسة، هل لو توافرت كل هذه العوامل كانت تتراجع المعارضة عن خوض الانتخابات ؟، بالقطع لا. خوض تجربة مثل هذه أفضل بكثير من مقاطعتها، على الأقل بحكم كونها تجربة، وأيضا لتكون وسيلة ونافذة يتعرف الشعب المصري من خلالها على الأحزاب والقوى السياسية الموجودة على الساحة، وحتى تكون أيضا تجربة للشعب المصري نفسه، وأقل نسبة ممكن أن يحققها أي مرشح أمام الرئيس مبارك في هذه التجربة سوف يكون لها تقدير كبير لأنها على الأقل أتت من لاشيء أمام قوة الحزب الوطني الحاكم الكاسحة وأمام الشعبية الطاغية للرئيس مبارك لدى جماهير الشعب التي لا تعرف غيره ولم تتعود على التغيير بهذه الطريقة، بل لا نبالغ إذا قلنا أن غالبية قطاعات الشعب المصري بما فيهم الأغلبية الفقيرة تخشى التغيير وتخشى أن يأتي إليها هذا التغيير بما هو أسوأ، والقول إنه لا يوجد أسوأ مما نحن عليه الآن قول غير منطقي لأن التغيير غير المحسوب وغير المدروس والقائم فقط على قاعدة «لا يوجد أسوأ» قد يؤدي إلى فوضى واضطرابات وأزمات لا طاقة لمصر وشعبها بها. مقاطعة الانتخابات لا يحقق أي شيء ويساوي بالفعل صفر. ---------- صحيفة البيان الاماراتية في 6 -8 -2005 نقلاً عن "المصريون" - مرفوعة لأن كلمة "المصريون" علم.. وهذا للعلم.. :D كيف ترون ما يقول الدكتور المغازي؟ خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 9 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أغسطس 2005 (معدل) كما قلت سابقا عن رأيى فى موضوع المشاركة فى الانتخابات القادمة مالا يدُركْ كُله لايُتركْ كُله أولا : طبعا لا مجال للمنافسة وايضا لاوقت للمنافسة فى ظل التعديل الملفق ، ولا اعنى مضمون التعديل بل التوقيت الذى تم فيه فقد كان بمثابة صدمة لم يفق منها لا الشعب ولا السياسيون بعد. النقطة الثانية : هى وقت الاعداد للانتخابات ومدة الدعاية التى لا تكفى للاعلان عن مسحوق غسيل او مناديل ورقية. ولكن اتعشم واعتقد ان الكثيرين يأملون فى ان تكون هذه الانتخابات - ان حدثت بحياد ونزاهة وان كنت اشك فى ذلك - بادرة خير توقظ المصريين من ثباتهم ونومهم الذى عودهم عليه مبارك وحاشيته. وانا ارى مايراه الكاتب واضيف : ان الشباب الذين تقل اعمارهم عن الثلاثين عاما لم يعرفوا غير مبارك ولم يعرفوا غير قانون الطوارئ ويعرفون فقط ان تجمع اكثر من 5 افراد يعتبر تجمهر واعداد لمحاولة انقلاب وليس لهم الا الكلام فى الاغانى او الافلام ومحظور عليهم الكلام فى السياسة سواء فى المدرسة او الجامعة او حتى العمل. يعلمون جميعا ان من ضمن مسوغات التعيين شيئ اسمه تقرير أمن يبعد عنهم اى شبهة سياسية وليست جنائية. فالموضوع ليس غياب وتقوقع الاحزاب داخل مقارها بسبب قانون الطوارئ وسياسة العصا الغليظة وترزية القوانين ، بل بسبب عزوف الناس عن السياسة ليس كفرا بالاحزاب ولكن لفقدان اى امل فى الاصلاح. لعل تلك الانتخابات توقظ المصريين ليتكلموا بعد هذا الصمت الطويل. تم تعديل 9 أغسطس 2005 بواسطة Mohammad -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 10 أغسطس 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 أغسطس 2005 أجلت ردي الشخصي على مقال البدراوي .. بعدما قرأت هذا المقال .. والذي غيرت عنوانه إلى : غلبت أحايله .. ما يردش! المصريون : بتاريخ 9 - 8 - 2005 الذي يتابع فصول " مسرحية " الترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية الدائرة حاليا يستشعر على الفور أنه في مسرحية هزلية لعادل إمام أو سيد زيان ، والذي يدهشك أن الإعلام الحكومي يتعامل معها بجدية " عمر الحريري " عندما كان يمثل دور وكيل النيابة في مسرحية شاهد ما شافش حاجة ، المسألة كلها هزل وتهريج ، والإعلام الرسمي والصحافة القومية تلبس مسوح الجد والرصانة لكي تخوض في هذا الهزل فتزيد مساحة الضحك ولا تضفي أي جدية على الحدث ، هل رأيتم في الدنيا كلها ، انتخابات يرشح فيها حزب " معارض " شخصية قيادية لخوض الانتخابات ضد مرشح الحزب الحاكم ، ثم يعلن رئيس الحزب المعارض وقياداته أنهم يؤيدون بكل قوة مرشح الحزب الآخر ، ويرونه هو المرشح الوحيد الذي يصلح لقيادة البلد ولا بديل له ، بمعنى أن مرشحه مجرد " طرطور " ولا مؤاخذة ، هل قرأ أحدكم من قبل مثل هذا الكلام في أي انتخابات حتى لو في جزر القمر ، وهل رأى أحدكم " مسخرة " مثل هذه في أي انتخابات حدثت في العالم كله طوال نصف القرن الماضي كله ، وهل رأيتم الحزب الحاكم في أي مكان من العالم " يستغيث " برئيس الحزب المعارض لكي يخوض الانتخابات وينافس مرشح الحزب الحاكم ويقف ضده ويحاول أن ينتزع منه أصوات الناخبين ، وعندما يوافق رئيس الحزب المعارض تعلن الأفراح والليالي الملاح في أروقة الحزب الحاكم وإعلامه ، هل رأى أحد منكم شيئا من هذه " السخافة" الانتخابية في أي مكان آخر من العالم ، ولقد بدأت تصفو الخريطة الانتخابية على اختيار حوالي تسعة أو عشرة مرشحين ، ثمانية منهم على الأقل أصدروا بيانات متطابقة تؤكد على أنهم " يبايعون " المرشح المنافس ، وهو مرشح الحزب الحاكم لقيادة البلد في الفترة المقبلة ، ومع ذلك سوف يقبضون النصف مليون جنيه ، هدية الريس ، بمناسبة موسم الانتخابات ، وكله تحت لافتة " أول انتخابات تعددية " ، وذلك أن الحزب الحاكم رسم الأمر كله من البداية من أجل أن تكون مسخرة ، ومسرحية هزلية ، يأتي فيها بالأراجوزات والمهرجين والعاطلين عن العمل والمشعوذين لكي يقدمهم للشعب المصري على أنهم البديل المطروح للرئيس مبارك ، وليست مصر هي هؤلاء المهرجين والمشعوذين والأراجوزات ، ولكن مصر فيها رموز قامتهم أعلى من أي قامة في الحزب الحاكم ، ولكن الذين أرادوها مسخرة ، فصلوا قانونا مخصوصا لضمان بقاء الأمر مسخرة ، ويمنع أي شخص خارج الدائرة الهزلية من خوض الانتخابات وإلى الأبد ، باستثناء طفيف للغاية هذه المرة مع شخص أو اثنين من ممثلي الأحزاب ، وقابلني بعد ذلك ، سواء مرشح حزب أو مستقل إن " عتب " باب لجنة الانتخابات في أي مرحلة مقبلة ، لأنه لن يحصل على نسبة العضوية التي تتيح له الترشيح ، وكانت قوى المعارضة قد عرضت الترشيح على عدد من الرموز وافرة الاحترام والقدرة ، ولكنهم جميعا وبلا استثناء اعتذروا ، لأنهم اعتبروا أن الأمر كله مسخرة ، وتاريخهم النضالي والوطني لا يسمح لهم بأن يكونوا جزءا من هذه المسخرة ، لقد أرادها الحزب الحاكم مسخرة ، وقد حدث ، ولكن مصر لا تعيش طويلا في ظل هذه المساخر ، هكذا علمنا التاريخ ، ولن يلبث المستقبل القريب أن يأتي بطوفان الغضب المستنير الذي يجرف في سبيله كل صور المسخرة ومنتجاتها . المكتوب بالأحمر عدل بمعرفتي.. والرابط : http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=2968&Page=1 خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
assawy بتاريخ: 10 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 أغسطس 2005 الفائز في الانتخابات هو من يملك إصدار الأوامر لقوات الأمن المركزي خلص الكلام وكما قيل: ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة والرئاسة أخذت بالقوة، فلن تسترد بغير القوة فيه كلام تاني بقى أجلت ردي الشخصي على مقال البدراوي .. بعدما قرأت هذا المقال .. والذي غيرت عنوانه إلى :غلبت أحايله .. ما يردش! المصريون : بتاريخ 9 - 8 - 2005 الذي يتابع فصول " مسرحية " الترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية الدائرة حاليا يستشعر على الفور أنه في مسرحية هزلية لعادل إمام أو سيد زيان ، والذي يدهشك أن الإعلام الحكومي يتعامل معها بجدية " عمر الحريري " عندما كان يمثل دور وكيل النيابة في مسرحية شاهد ما شافش حاجة ، المسألة كلها هزل وتهريج ، والإعلام الرسمي والصحافة القومية تلبس مسوح الجد والرصانة لكي تخوض في هذا الهزل فتزيد مساحة الضحك ولا تضفي أي جدية على الحدث ، هل رأيتم في الدنيا كلها ، انتخابات يرشح فيها حزب " معارض " شخصية قيادية لخوض الانتخابات ضد مرشح الحزب الحاكم ، ثم يعلن رئيس الحزب المعارض وقياداته أنهم يؤيدون بكل قوة مرشح الحزب الآخر ، ويرونه هو المرشح الوحيد الذي يصلح لقيادة البلد ولا بديل له ، بمعنى أن مرشحه مجرد " طرطور " ولا مؤاخذة ، هل قرأ أحدكم من قبل مثل هذا الكلام في أي انتخابات حتى لو في جزر القمر ، وهل رأى أحدكم " مسخرة " مثل هذه في أي انتخابات حدثت في العالم كله طوال نصف القرن الماضي كله ، وهل رأيتم الحزب الحاكم في أي مكان من العالم " يستغيث " برئيس الحزب المعارض لكي يخوض الانتخابات وينافس مرشح الحزب الحاكم ويقف ضده ويحاول أن ينتزع منه أصوات الناخبين ، وعندما يوافق رئيس الحزب المعارض تعلن الأفراح والليالي الملاح في أروقة الحزب الحاكم وإعلامه ، هل رأى أحد منكم شيئا من هذه " السخافة" الانتخابية في أي مكان آخر من العالم ، ولقد بدأت تصفو الخريطة الانتخابية على اختيار حوالي تسعة أو عشرة مرشحين ، ثمانية منهم على الأقل أصدروا بيانات متطابقة تؤكد على أنهم " يبايعون " المرشح المنافس ، وهو مرشح الحزب الحاكم لقيادة البلد في الفترة المقبلة ، ومع ذلك سوف يقبضون النصف مليون جنيه ، هدية الريس ، بمناسبة موسم الانتخابات ، وكله تحت لافتة " أول انتخابات تعددية " ، وذلك أن الحزب الحاكم رسم الأمر كله من البداية من أجل أن تكون مسخرة ، ومسرحية هزلية ، يأتي فيها بالأراجوزات والمهرجين والعاطلين عن العمل والمشعوذين لكي يقدمهم للشعب المصري على أنهم البديل المطروح للرئيس مبارك ، وليست مصر هي هؤلاء المهرجين والمشعوذين والأراجوزات ، ولكن مصر فيها رموز قامتهم أعلى من أي قامة في الحزب الحاكم ، ولكن الذين أرادوها مسخرة ، فصلوا قانونا مخصوصا لضمان بقاء الأمر مسخرة ، ويمنع أي شخص خارج الدائرة الهزلية من خوض الانتخابات وإلى الأبد ، باستثناء طفيف للغاية هذه المرة مع شخص أو اثنين من ممثلي الأحزاب ، وقابلني بعد ذلك ، سواء مرشح حزب أو مستقل إن " عتب " باب لجنة الانتخابات في أي مرحلة مقبلة ، لأنه لن يحصل على نسبة العضوية التي تتيح له الترشيح ، وكانت قوى المعارضة قد عرضت الترشيح على عدد من الرموز وافرة الاحترام والقدرة ، ولكنهم جميعا وبلا استثناء اعتذروا ، لأنهم اعتبروا أن الأمر كله مسخرة ، وتاريخهم النضالي والوطني لا يسمح لهم بأن يكونوا جزءا من هذه المسخرة ، لقد أرادها الحزب الحاكم مسخرة ، وقد حدث ، ولكن مصر لا تعيش طويلا في ظل هذه المساخر ، هكذا علمنا التاريخ ، ولن يلبث المستقبل القريب أن يأتي بطوفان الغضب المستنير الذي يجرف في سبيله كل صور المسخرة ومنتجاتها . المكتوب بالأحمر عدل بمعرفتي.. والرابط : http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=2968&Page=1 خلص الكلام <{POST_SNAPBACK}> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 13 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أغسطس 2005 أجلت ردي الشخصي على مقال البدراوي .. بعدما قرأت هذا المقال .. والذي غيرت عنوانه إلى :غلبت أحايله .. ما يردش! المصريون : بتاريخ 9 - 8 - 2005 الذي يتابع فصول " مسرحية " الترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية الدائرة حاليا يستشعر على الفور أنه في مسرحية هزلية لعادل إمام أو سيد زيان ، والذي يدهشك أن الإعلام الحكومي يتعامل معها بجدية " عمر الحريري " عندما كان يمثل دور وكيل النيابة في مسرحية شاهد ما شافش حاجة ، المسألة كلها هزل وتهريج ، والإعلام الرسمي والصحافة القومية تلبس مسوح الجد والرصانة لكي تخوض في هذا الهزل فتزيد مساحة الضحك ولا تضفي أي جدية على الحدث ، هل رأيتم في الدنيا كلها ، انتخابات يرشح فيها حزب " معارض " شخصية قيادية لخوض الانتخابات ضد مرشح الحزب الحاكم ، ثم يعلن رئيس الحزب المعارض وقياداته أنهم يؤيدون بكل قوة مرشح الحزب الآخر ، ويرونه هو المرشح الوحيد الذي يصلح لقيادة البلد ولا بديل له ، بمعنى أن مرشحه مجرد " طرطور " ولا مؤاخذة ، هل قرأ أحدكم من قبل مثل هذا الكلام في أي انتخابات حتى لو في جزر القمر ، وهل رأى أحدكم " مسخرة " مثل هذه في أي انتخابات حدثت في العالم كله طوال نصف القرن الماضي كله ، وهل رأيتم الحزب الحاكم في أي مكان من العالم " يستغيث " برئيس الحزب المعارض لكي يخوض الانتخابات وينافس مرشح الحزب الحاكم ويقف ضده ويحاول أن ينتزع منه أصوات الناخبين ، وعندما يوافق رئيس الحزب المعارض تعلن الأفراح والليالي الملاح في أروقة الحزب الحاكم وإعلامه ، هل رأى أحد منكم شيئا من هذه " السخافة" الانتخابية في أي مكان آخر من العالم ، ولقد بدأت تصفو الخريطة الانتخابية على اختيار حوالي تسعة أو عشرة مرشحين ، ثمانية منهم على الأقل أصدروا بيانات متطابقة تؤكد على أنهم " يبايعون " المرشح المنافس ، وهو مرشح الحزب الحاكم لقيادة البلد في الفترة المقبلة ، ومع ذلك سوف يقبضون النصف مليون جنيه ، هدية الريس ، بمناسبة موسم الانتخابات ، وكله تحت لافتة " أول انتخابات تعددية " ، وذلك أن الحزب الحاكم رسم الأمر كله من البداية من أجل أن تكون مسخرة ، ومسرحية هزلية ، يأتي فيها بالأراجوزات والمهرجين والعاطلين عن العمل والمشعوذين لكي يقدمهم للشعب المصري على أنهم البديل المطروح للرئيس مبارك ، وليست مصر هي هؤلاء المهرجين والمشعوذين والأراجوزات ، ولكن مصر فيها رموز قامتهم أعلى من أي قامة في الحزب الحاكم ، ولكن الذين أرادوها مسخرة ، فصلوا قانونا مخصوصا لضمان بقاء الأمر مسخرة ، ويمنع أي شخص خارج الدائرة الهزلية من خوض الانتخابات وإلى الأبد ، باستثناء طفيف للغاية هذه المرة مع شخص أو اثنين من ممثلي الأحزاب ، وقابلني بعد ذلك ، سواء مرشح حزب أو مستقل إن " عتب " باب لجنة الانتخابات في أي مرحلة مقبلة ، لأنه لن يحصل على نسبة العضوية التي تتيح له الترشيح ، وكانت قوى المعارضة قد عرضت الترشيح على عدد من الرموز وافرة الاحترام والقدرة ، ولكنهم جميعا وبلا استثناء اعتذروا ، لأنهم اعتبروا أن الأمر كله مسخرة ، وتاريخهم النضالي والوطني لا يسمح لهم بأن يكونوا جزءا من هذه المسخرة ، لقد أرادها الحزب الحاكم مسخرة ، وقد حدث ، ولكن مصر لا تعيش طويلا في ظل هذه المساخر ، هكذا علمنا التاريخ ، ولن يلبث المستقبل القريب أن يأتي بطوفان الغضب المستنير الذي يجرف في سبيله كل صور المسخرة ومنتجاتها . المكتوب بالأحمر عدل بمعرفتي.. والرابط : http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=2968&Page=1 خلص الكلام <{POST_SNAPBACK}> كل اللى بتسأل عنه انا اعرف انه ماحصلش فى اى مكان فى العالم لكن حصل فى مصر انه الهزل عندما يتسيد الامور انه النفاق عندما يسود ويتسيد انها العاب الشياطين والمحتالين عندما يتولوا امور العباد لقد شاهدت فيلم كوكب القرود والحقيقة ان القرود فى الفيلم كانوا اشد حنكة واكثر عقلا من مهرجى وسارقى انتخابات مصر -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان