اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

فى الصبر والتسليم والرضا


bentmasria

Recommended Posts

بين الشكر والصبر تلازم النعمه والإبتلاء فإن الشكر بالعمل يقتضي

الصبر علي العمل ولذا كان الصبر 3 أنواع

صبر علي الطاعة

صبر عن المعصيه

صبر علي البلاء

وليس دون الصبر علي البلاء إلا الكفر وهو مهلك

فضيلة الصبر

" : ذكر الصبر في القرآن في بضع وسبعين موضعا قال تعالي

ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون " النحل 96

قال تعالي : " إنما يوفي الصابرين أجرهم بغير حساب " الزمر 10

وقال الله عز وجل : " وأصبروا إن الله مع الصابرين " الأنفال 46

وجمع للصابرين أمور لم تجمع لغيرهم " أولئك عليهم صلوات من

ربهم وأولئك هم المهتدون " البقرة 157

أسماء الصبر

أولا : الصبر البدني

وهو تحمل المشاق بالبدن والثبات عليها وهذا النوع إما بالفعل كقيام

بالأعمال الشاقة إما من العبادات أو من غيرها أو بالأحتمال كالصبر

علي الضرب الشديد او المرض وذلك يكون محمودا إذا وافق الشرع

ثانيا : الصبر النفسي

عن مشتهيات الطبع وإتباع الهوي فإن كان صابرا علي شهوة البطن

والفرج سمي عفه وإن كان البعد عن الفزع والجزع وضرب الخدود

وشق الجيوب سمي ضبط النفس وفي الحرب يسمي شجاعا إذا صبر

في ساحة القتال وفي إخفاء الكلام والأسرار سمي كتمان سر وسمي

صاحبه كتوما وهكذا للصبر أسماء عده تتوقف علي حالته

أقسام الصبر بحسب أختلاف القوة والضعف

وهي 3 أنواع

الأولي : أن يقتصر داعي الهوي فلا تبقي له قوة المنازعة ويتوصل

إليه بدوام الصبر وعند ذلك يقال من صبر ظفر والواصلون إلي هذه

الرتبة هم الأقلون وهم الصديقون المقربون " الذين قالوا ربنا الله ثم

أستقاموا " فصلت 30 فهؤلاء الذين لا زموا الطريق المستقيم وإياهم

ينادي المنادي " يا أيتها النفس المطمئنه إرجعي إلي ربك راضية

مرضيه " الفجر 27, 28

الثانيه : أن يغلب داعي الهوي وتسقط بالكليه منازعة باعث الدين

فيسلم نفسه إلي جند الشيطان وهؤلاء هم الغافلون وهم الأكثرون

ولو شئنا لأتانيا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لأملأن جنهم"

من الجنة والناس أجمعين " السجدة 13

الثالثه : أن يكون الحرب سجالا بين الجنبين فتارة له اليد عليها وتارة

لها اليد عليه وهذا من المجاهدين وأهل هذه الحالة قال عنهم الله

"تعالي : " خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسي الله أن يتوب عليهم

التوبه 102

حاجة العبد إلي الصبر في كل أحواله

جميع ما يلقي العبد في هذه الدنيا إما يوافق هواه أولا يوافق هواه وفي

كلتا الحالتين يحتاج إلي الصبر

النوع الأول : ما يوافق الهوي وهو الصحه والمال والجاه وكثرة

العشيره وكثرة الأتباع والأنصار وجميع ملاذ الدنيا وما أحوج العبد

للصبر في ذلك كله فأنه إن لم يضبط نفسه عن الإسترسال إليها

والإنهماك في ملاذها المباح أخرجه ذلك إلي البطر والطغيان " يا أيها

الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله " المنافقون

النوع الثاني : وهو مالا يوافق الهوي والطبع كالطاعات والمعاصي

وهذا بإختيار العبد أو المصائب هذه ليست بإختيار العبد

اولا : ما يرتبط بإختياره وهي

أ - الطاعة والعبد يحتاج إلي الصبر عليها فالصبر علي الطاعه شديد

لأن النفس بطبعها تنفر عن العبودية ويحتاج الإنسان إلي الصبر علي

طاعته في ثلاثة أحوال

الأولي : قبل الطاعه وذلك في تصحيح النية والإخلاص والصبر " وما

أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين " البينة 5

الثانية : أثناء الطاعة كي لا يغفل عن الله ولا يتكاسل عن تحقيق

الطاعة " نعم أجر العاملين الذين صبروا " العنكبوت 58 ,59

الثالثه : بعد الفراغ من الطاعة إذا يحتاج إلي الصبر عن إفشائه

"والتظاهر به للسمعة والرياء " ولا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذي

البقرة 264

ب - المعاصي فما أحوج العبد إلي الصبر عنها وأشد أنواع الصبر

عن المعاصي التي صارت مألوفه بالعاده فإن إضافة العاده إلي

الشهوه يصبحان جندان من جنود الشياطين فلا يقوي باعث الدين علي

قمعها ولذلك هنا الصبر يصبح ثقيلا علي النفس كالصبر عن معاصي

اللسان مثل الغيبة والكذب والثناء علي النفس

ثانيا : مالا يرتبط بإختياره

وكان له إختيار في دفعه قال الله تعالي حكاية عن قول رسل الله

"لأقوامهم " ولنصبرن علي ما آذيتمونا وعلي الله فليتوكل المتوكلون

إبراهيم 12 قال صلي الله عليه وسلم " صل من قطعك وأعط من

حرمك وأعف عمن ظلمك " وكل ذلك أمر بالصبر علي الأذي والصبر

علي أذي الناس من أعلي مراتب الصبر

ثالثا : مالا يدخل تحت حصر الأختيار أوله وآخره

مثل الموت وزوال الصحي وعمي العين وسائر أنواع البلاء والصبر

علي ذلك . فذلك من أعلي مراتب الصبر قال ابن عباس رضي الله

عنهما الصبر في القرآن علي ثلاثة أوجه

أ - صبر علي أداء فرائض الله فله ثلثمائة درجة

ب - صبر علي محارم الله فله ستمائة درجه

ج - وصبر علي المصيبة عن الصدمه الأولي فله تسعمائة درجه

قال صلي الله عليه وسلم " ما من عبد مؤمن أصيب بمصيبة فقال كما

أمر الله تعالي " إنا لله وإنا إليه راجعون " أللهم أجرني في مصيبتي

وأعقبني خيرا منها إلا فعل الله به ذلك " أخرجه مسلم

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

إن ما يمــر بنا من أحـــداث وتقلبات يجعــلنا أكــثر

احتياجًا للصبر والتحلى به واستشعار هذه المعانى

التى ذكــرتها لنا أختنا الفاضـــلة البنت المصـــرية

الصبر على الطاعة .. يُعين الله تعالى به ، فتشعر بالراحة والتسليم والرضا وأنت مقبل على الله ، وهو يحميك من مغبة الزهو والغرور ، ويجعلك ُتثابر ولا تمل ولا تتكاسل أو تتقاعس .. فتعرف حق هذه النعمة ومنعمها وما يقتضى ذلك من مهام وواجبات

الصبر عن المعصية .. يجعلك تزهد فى المعاصى وأن دفعك إليها هواك ..سيقيم جدارًا منيعًا بينك وبين ما حرم الله .. سيمنحك عزًا وشرفًا فقد تيسرت لك دواعى المنكر ومشوقات الهوى ، ولكنك تتمالك نفسك وتجاهدها رضًا وثقة فى الله وتعظيماً له سبحانه وتعالى ، ورجاءً لما عنده..

الصبر على المصائب .. يمنحك ثباتًا فى مواجهة الشدائد ، يحميك من السقوط والإنهيار ، والإنهزام والإنتحار .. فالدنيا فانية ، ومالك الملك أرحم بنا وأشفق علينا ، ولكنه اصطفاء واختبار ، وتمحيص واختيار ، هل نحن أهل لهذه الدرجة أم ما يعلوها أم نعدم الأجر كله ؟

الصبر لا يعنى أن نكتم الأمور داخلنا ، ليأتى آخرٌ فيدعوك

للتنفيس حتى لا تُقهر من داخلك ... لكن الصبر هو حسن

التفـويض إلى الله فى الأمــــور ، والتعــلق به والتســـــليم

والإذعان له ســبحانه .. فيمتص التــوتر والحـزن والكبت

وعندها ُينـزل الله رحمته وســكينته فتجـد طمأنـينة القـلب

وراحة النفس وأنت تمر بأصعب المواقف وأشد الإبتلاءات

تم تعديل بواسطة ENG. BEHAIRY

أليسَ مِنَ الخسـرانِ أن لياليًا :.:.:.تمرُ بِلا عِلمٍ وتحسبُ من عُمرى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...