ماركيز بتاريخ: 9 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أغسطس 2005 بقلم سامي البحيري رأيت هذا الشعار لأول مرة في السبعينيات ملصقا على باب منزلنا بالقاهرة ، وكان الملصق يقول : ("الإسلام هو الحل" الجماعة الإسلامية تدعوكم إلي صلاة العيد في مسجد....) ، وتعجبت كثيرا لهذا الشعار ، فما كنت أعلمه جيدا هو أن مصر بلدا إسلامياً وهو بلد الأزهر الذي ساهم في الحفاظ وعلى انتشار الإسلام في كل أنحاء العالم. وكنت أفهم أن ينتشر هذا الشعار في بلد غير إسلامي لدعوة أهله إلي الإسلام ، ولكن أن يرتفع في بلد إسلامي فمعناه أن رافعي الشعار لا يعتبرون أن هذا البلد ليس إسلامياً وأنهم يرغبون في جعل هذا البلد بلدا إسلامياً بمفهومهم. وبعد ذلك رأيت هذا الشعار على الجدران في الدار البيضاء في المغرب وفي الناصرة في شمال إسرائيل وفي القدس الشرقية وفي قطاع غزة. عندما رجعت الأحزاب إلي مصر في نهاية حكم السادات ، تنافس حزبي الوفد الجديد وحزب العمل على ركوب الموجة الإسلامية ، بالرغم من أن تاريخ الحزبين كان مستقلا عن الحركة الإسلامية، فحزب الوفد كان معروف عنه أنه حزب الوحدة الوطنية وكان يرفع علم الهلال مع الصليب وأنصهر داخل بوتقة الوفد القديم المصريين جميعا انصهارا جميلا لا فرق فيه بين مسلم ومسيحي ، لذلك كان غريبا أن يركب حزب الوفد الجديد الموجة الإسلامية سعيا وراء مقاعد أكثر في البرلمان. والأغرب هو حزب العمل الذي نشأ من عباءة حزب "مصر الفتاة" والذي نشأ في نفس الفترة التي نشأت فيها الأحزاب الفاشية بقيادة هتلر وموسولينى في أوروبا ، وتأثر الحزب بتلك الأحزاب حتى أن شباب الحزب كانوا يرتدون القمصان الزرقاء (أو الخضراء) تشبها بشبيبة الحزب النازي ، وكان حزبيا اشتراكيا علمانيا بكل معنى الكلمة ، ولكن عندما عاد إلي الظهور مرة أخرى في السبعينات تحت أسم حزب العمل ركب أيضا الموجة الإسلامية ، وأصبحت جريدته (الشعب) أهم منبر لنشر التطرف الإسلامي في مصر ، وانتشر من خلالها شعار "الإسلام هو الحل" واستخدم الحزب هذا الشعار البراق في حملاته الانتخابية. وشعار"الإسلام هو الحل" شعار أخاذ يجذب الجماهير و لا يجرؤ أحد على مناقشته فضلا عن الاعتراض عليه ، وإلا فان تهمة الكفر والردة جاهزة وعقوبة الردة هي القتل ، ولم يرتق الشعار أبدا إلي مستوى البرنامج السياسي وتحولت الحركات الإسلامية إلي مجرد شعارات براقة وصحف صفراء وأهتم أعضائها باللحية والحجاب والجلباب أكثر من اهتمامهم بالبرامج السياسية ، واهتموا بالهدم أكثر كثيرا من البناء ، ودخلوا في عداء يصل إلي حد القتل مع كل من يخالفهم في الرأي ابتداء من بعض الكتاب والصحفيين وانتهاء بالولايات المتحدة الأمريكية. وتعالوا ندرس مرة أخرى شعار "الإسلام هو الحل" ، أي إسلام يا ترى يدعون إليه ، أن دعوة الإسلام انتشرت منذ أكثر من 14 قرنا من الزمان واستقرت في قلوب وأفئدة أكثر من بليون مسلم في كل أنحاء العالم ، والمسلمون اليوم ليسوا في حاجة إلي من يقول لهم بأن" الإسلام هو الحل" لأنهم مسلمون بالفعل ، ولكنهم يريدون من يأخذ بأيديهم من بؤرة التخلف التي يرتعون فيها منذ قرون ويقودهم إلي آفاق القرن الواحد والعشرين ، يريدون أن يروا نموذجا واحدا ناجحا كي يبعث لديهم الأمل في المستقبل ، ولنستعرض النماذج الإسلامية الموجودة بالساحة اليوم: "إسلام الجزيرة العربية" : هو تحالف بين المتشددين ومشايخ القبائل لاقتسام الثروة ، وبالرغم من مظاهر التمدن الكبيرة الا أن التخلف ضارب حتى النخاع ويصل إلي عهد ما قبل الإسلام ، وكله يتم باسم الإسلام ، فهل هذا هو الحل؟ "إسلام طالبان": حيث القهر وتحريم تعليم المرأة أو عملها ومعاقبة كل من لا يطلق لحيته وتحريم الموسيقى والغناء والتليفزيون وتحطيم الآثار القديمة وزراعة وتجارة المخدرات والعودة إلي عصر الجاهلية وحولت حركة طالبان أفغانستان إلي "القاعدة" التي ينطلق منها الإرهاب المتمسح باسم الدين ، فهل هذا هو الإسلام والحل؟ "إسلام الجماعات الإسلامية و الإخوان المسلمون في مصر وغيرها" : بدأت حركة الإخوان المسلمون في مصر في النصف الأول من القرن العشرين بهدف إحياء الخلافة الإسلامية والتي انتهت بهزيمة الإمبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الأولى ، وكان لحركة الإخوان جناحها السياسي والجناح العسكري ، ووصلت أوج خطورتها عندما قتل أحد أفرادها النقراشى باشا في مصر في الأربعينيات ، وآمنت الحركة بمشروعية العنف لتحقيق أهدافها وكانت أول من أستخدم الحزام الناسف الانتحاري ورفضت الحركة بأن تتحول إلي حزب سياسي ذو برنامج محدد بالرغم من إمكانية تحقيق هذا قبل عهد عبد الناصر وفضلت الحركة أن تظل حركة دينية تهدف إلي إقامة دولة الخلافة الإسلامية ، وبالرغم من تحالف الحركة مع حركة الضباط الأحرار بقيادة عبد الناصر ، إلا أن عبد الناصر سرعان ما أنقلب عليهم عام 1954 ، ثم وضع أغلبهم في السجون وأعدم المرشد العام للحركة في عام 1964 ، وهرب الكثير من زعمائهم إلي الخارج ووجدوا المأوى لدى آل سعود وآل الشيخ محمد بن عبد الوهاب في السعودية ، وفعل آل سعود هذا نكاية في عبد الناصر ، وفعلها الوهابيون لأنهم وجدوا توحدا فكريا مع فكر الإخوان المتشدد . وفي معتقلات عيد الناصر ظهر جيل من الإخوان أكثر تشددا ، أكثر أيمانا بالعنف ومن هنا بدأ ظهور الجماعات الإسلامية ، مثل جماعة التكفير والهجرة وجماعة الجهاد الإسلامي . وبعد وفاة عبد الناصر عام 1970 عانى السادات كثيرا من سيطرة الشيوعيين واليساريين في مصر على النقابات العمالية والمهنية وعلى اتحادات الطلبة في الجامعات وعلى كل أجهزة الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة ، وبدلا من أن يستعين السادات بالعناصر الليبرالية والتحررية شجع الجماعات الإسلامية على اختراق اتحادات الطلبة والنقابات المهنية وركب الموجة الإسلامية وأطلق على نفسه لقب الرئيس المؤمن ، ولم يبدأ الشقاق الحقيقي بين السادات وبين الجماعات الإسلامية إلا عندما أستقبل السادات شاه إيران في أعقاب نجاح الخمينى في الاستيلاء على الحكم في إيران ، ولم يكتفي بهذا بل وصف الخمينى بأنه "مخبول" ، ثم وصل الشقاق إلي مرحلة الطلاق بعد مبادرة السادات في توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل ووصل الأمر إلي اغتيال السادات بواسطة جماعة الجهاد الإسلامي ، وكانوا على وشك الاستيلاء على الحكم في أعقاب اغتيال لولا التحرك السريع لقوات الأمن والجيش المصري . واستمرت الجماعات الإسلامية في عملياتها الإرهابية في مصر ولم يسلم منها أجنبي أو مصري مسيحي أو مسلم كاتب أو مفكر أو سياسي ، وشهدت مصر في الثمانينات وبداية التسعينيات واحدة من أعنف فترات العنف والإرهاب في التاريخ الحديث والتي بلغت أقصاها مذبحة الأقصر عام 1996 والتي ذبح خلالها العشرات من السياح السويسريين وغيرهم بغير ذنب ، وتحول الشارع المصري إلي غضب عارم ضد الإرهابيين مما أعطى الفرصة والشرعية إلي حكومة مبارك في تدمير البنية التحتية لتلك الجماعات الإرهابية. وأقتصر النشاط الرئيسي للجناح العسكري للجماعات الإسلامية في مصر على الاغتيال السياسي لكل من يخالفها في الرأي وعلى عمليات إرهابية عشوائية بهدف شل الاقتصاد المصري إسقاط الحكم والاستيلاء عليه ، وفي المقابل لم يقدم الجناح السياسي للجماعات الإسلامية أي برنامج سياسي سوى : اللحية والجلباب والحجاب وتحريم الفن وتجريم الفنانات ، وقاموا بتصدير بعض زعمائهم إلي الخارج مثل أيمن الظواهرى وعمر عبد الرحمن. فهل هذا هو الحل وهل هذا هو الإسلام؟ "إسلام إيران": أعطى نجاح الخمينى المذهل في الاستيلاء على الحكم في إيران الأمل لكل الحركات الإسلامية في العالم على تكرار نفس التجربة للاستيلاء على الحكم في كل البلاد الإسلامية، وبالرغم من مرور أكثر من ربع قرن على الحكم الإسلامي في إيران إلا أن إيران مازالت تحت حكم دكتاتوري ، وما نشهده حاليا من مظاهرات ضد النظام القائم والشباب الذين يهتفون لأول مرة بالموت لمرشد الدولة الإسلامية الأعلى يدل على مدى تذمر كل فئات الشعب ، وسوف تتبع السلطة الوسيلة الوحيدة لدى كل الحكومات البوليسية وهى القمع وتعذيب قادة المعارضة وفي نفس الوقت تتهم القوى الأجنبية بأنها وراء المظاهرات ، ولا يوجد لدى الحكومة الإيرانية أي مبرر للفشل ، فكان لديهم تأييدا شعبيا كاسحا ولديهم البترول والثروة ولديهم مصادر طبيعية عديدة ولديهم كوادر بشرية ممتازة ولكنهم منذ البداية اختاروا أقصر الطرق إلي الحصول على شعبية الغوغاء وهو طريق العداء والصدام مع ا لغرب وأمريكا والذي بلغ أوجهه في افتعال أزمة الرهائن في السفارة الأمريكية ضد كل الأعراف الدولية وبدون أي مبرر إلا اكتساب شعبية مزيفة ، وإذا لم ينجح نظام الحكم الإسلامي في إيران مع إمكانيات إيران الهائلة فأين ومتى سوف ينجح؟ "إسلام الجزائر": بعد فوز حركة الإنقاذ الإسلامي في الجزائر ببعض الانتخابات المحلية ، ووضح في أنهم سوف يحصلون على ألأغلبية ، بدءوا قبل توليهم الحكم في مهاجمة الديمقراطية وفي أنها نظام غربي دخيل على الإسلام ، الأمر الذي أثار مخاوف العسكريين في الجزائر وعلى مخاوف الغرب في تواجد دولة إسلامية أتوقراطية جنوب أوروبا ؛ وحدث ما حدث بعد ذلك من إلغاء الانتخابات وبداية حرب أهلية بين الجماعات الإسلامية والحكومة ، وسمعنا عن مذابح لم نسمع عنها في التاريخ الإسلامي الحديث ولم ينج من تلك المذابح الأطفال والنساء والشيوخ ولم يلق الإسلاميون السلاح حتى الآن . فهل هذا هو الحل وهل هذا هو الإسلام ؟ "إسلام تركيا": تركيا هي الوريث الوحيد للإمبراطورية العثمانية وبعد انهيار الإمبراطورية جاء" كمال أتاتورك " وغير كل شيء ومازال الأتراك على اختلاف مذاهبهم السياسية يعتبرون أن أتاتورك هو مؤسس تركيا العلمانية الحديثة ، وأصبح الجيش التركي بعيدا عن السياسة ولكنه جالسا كالمدافع الأول عن الديمقراطية وعلى فصل الدين عن السياسة ، وبالرغم من هذا فاز بالأغلبية مؤخرا حزبا ذات اتجاها إسلامياً ، فاز بالحكم بدون انقلاب وبدون ثورة إسلامية وبدون عمليات إرهابية ، وتعهد رئيس الحزب ورئيس الوزراء "رجب أردغان" بالحفاظ على الدستور وعلى النظام الديمقراطي وعلى استمرار فصل الدين عن السياسة ، والعالم الإسلامي والعالم الغربي يرقب التجربة التركية بأمل وحذر لأنه في حالة نجاحها ربما تكون بديلا جيدا لاشتراك الاتجاه الإسلامي في الحكم في بلدان أخرى في العالم الإسلامي والعربي بطريق سلمى وليس عن طريق العنف والإرهاب. ويجب أن ننتظر لنرى مدى جدية الحكومية الإسلامية في تركيا في الحفاظ على القيم الديمقراطية ، لأننا نعرف أن تركيا تسعى منذ سنوات عديدة على دخول السوق الأوروبية المشتركة ، لذلك فأنها تعرف جيدا بأن أي خروج على قواعد الديمقراطية الغربية سوف يبعدها كثيرا عن السوق الأوروبية وربما تفقد عضويتها في حزب الناتو . فدعونا نرقب التجربة التركية . وجسر البوسفور الذي يفصل الشرق عن الغرب ربما يلعب دورا هائلا في وصل الشرق بالغرب ، وربما أصبح "الإسلام التركي هو الحل". كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا أيها البشر الفانون ! افتحوا أعينكم ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Proud Muslim بتاريخ: 9 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أغسطس 2005 استوقفتني فقرتين في هذا المقال .. و أستطيع ان أقول ان بها تناقضات و بها مغالطات غريبة !! الأولى : بعد فوز حركة الإنقاذ الإسلامي في الجزائر ببعض الانتخابات المحلية ، ووضح في أنهم سوف يحصلون على ألأغلبية ، بدءوا قبل توليهم الحكم في مهاجمة الديمقراطية وفي أنها نظام غربي دخيل على الإسلام ، الأمر الذي أثار مخاوف العسكريين في الجزائر وعلى مخاوف الغرب في تواجد دولة إسلامية أتوقراطية جنوب أوروبا ؛ وحدث ما حدث بعد ذلك من إلغاء الانتخابات وبداية حرب أهلية بين الجماعات الإسلامية والحكومة ، وسمعنا عن مذابح لم نسمع عنها في التاريخ الإسلامي الحديث ولم ينج من تلك المذابح الأطفال والنساء والشيوخ ولم يلق الإسلاميون السلاح حتى الآن . فهل هذا هو الحل وهل هذا هو الإسلام ؟ الغريب هنا .. أن كاتب المقال انتقد الجماعات الاسلامية عندما أرادت ان تصل الى الحكم عن طريق العنف و لن نختلف معه أبدا فيما ذهب اليه ان الجماعات الاسلامية قد أخطأت خطأ بشعا و قاتلا في مسيرتها عندما انتهج بعضها العنف سبيلا للوصول الى الحكم ..من أجل التغيير المنشود و اقامة دولة الخلافة كما يرى الاسلاميون .. و عندما أراد اسلاميو الجزائر الوصول الى الحكم من أجل الاصلاح و التغيير المنشود عن طريق صناديق الاقتراع .. انقلب الجيش .. و هذا ما يذكره الكاتب بلا تردد و بلا مغالطة .. لما قامت الحرب الاهلية بسبب انقلاب الجيش على نتائج الانتخابات .. لم يتحرك العالم من أجل الشرعية لماذا ؟؟ أم أن الشرعية فقط لليبراليين و اليساريين .. و لا عزاء للاسلاميين اذا ما انقلب عليهم العساكر ؟ لماذا يكيل الكاتب بميكيالين اذا ؟ لماذا هذا التناقض ؟ ليس عنى هذا ان ما حدث في الجزائر له تبريره .. أبدا .. و لكن لكل فعل رد فعل .. و عندما يصدر القاضي حكما فأنه قبل أن يحكم ..يجب أن يعرف كل شيء عن القضية و أسبابها و دوافعها .. و بناء عليه يتغير الحكم .. و حدث هذا كثيرا في انحاء العالم ان تنقلب الجيوش او أحد المرشحين في اي انتخابات على نتائج الانتخابات لتدخل بلد في دوامة حرب اهلية .. و يقف العالم دئما مع الشرعية و مع اختيار الشعب .. و حتى عند حدوث الحروب .. فان البعض يسعى الى الوساطة و التدخل و ايجاد حلول وسط ,, الا مع الاسلاميين ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!! لماذا .. لأن هناك خوفا يقتل اطرافا كثيرة من وصول اسلاميين الى سدة الحكم .. و الخوف الأكبر اذا نجحوا في تطبيق برنامج اصلاحي ؟ هناك الكثير من المنتفعين و المستفيدين من عدم وصول الاسلاميين في أي بلد من بلاد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا الى الحكم .. و لهذا سكت العالم عن مزهلة الغاء الانتخابات في الجزائر .. لأن الضحية كانوا هم الاسلاميين !! أيا كان اتفقانا أو اختلافنا مع جبهة الانقاذ الجزائرية أو توجه اسلامي قبل بشروط اللعبة الديموقراطية و بنتائج صناديق الاقتراع فليس لأحد كائنا من كان أن يشكك في نوايا هذا الفرق و أن يدخل في قلوب الاسلاميين ليؤكد انها مؤامرة ؟؟ كما يفعل بعض متطرفي العلمانية عندما يسمحون لأنفسهم بان يحكموا على الآخرين من الاسلاميين بانهم منافقون و ممثلون بارعون يجيدون فقط توزيع الاداور .. مع ان هؤلاء المثقفين لطالما ولولوا و تباكوا بسبب أن الاسلاميين أو الاسلامويين (على حد تعبير كثير منهم) يتدخلون في نوايا الناس و يحكمون على هذا بالكفر و على ذاك بالنفاق .. الكيل بمكيالين مرة أخرى .. يتدخلون في نوايا الاسلاميين ..بينما لا يسمح للاسلاميين بنفس الشيء !! و لي عودة من أجل المغالطة الاخرى ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الرئيس بتاريخ: 9 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أغسطس 2005 السلام عليكم ان شعار الاسلام هو الحل صحيح مائه في المائه ولكن ليس هو اسلام الاخوان المسلمين او اسلام ايران او الجزائر او اي حركه حدثت في منطقة معينه فان الاسلام هو الحل لعيشة كريمة في الدنيا ودخول الجنه في الآخرة وهذا معلوم بالضروره والنظام والقانون لهذا الاسلام مدون في القرآن والسنه وفيه مايتعلق بالفرد ومايتعلق بالجماعه ومصلحة الجماعه اولي فلا يجب تقديم مصلحتك علي مصلحة الجماعه وهذا اساس الدستور الاسلامي وعلي كل فرد منفصل بذاته ان يطبق تعاليم الاسلام الصحيحه علي نفسه اولا ثم علي من يرعي بعد ذلك (فكلكم راع وكلكلم مسئول عن رعيته) واذا حدث ذلك فاننا نكون قد تكون عندنا جماعه كبيره جدا من المسلمين الموجيدين في كل انحاء العالم ليس في دوله واحده كما هو قائم الان من حركات اسلاميه متفرقه تنتهي بالعنف كرد فعلي لما يحدث لها من اباده ولكن بهدوء كل واحد مع نفسه اولا ثم تتكون الجماعه الام بعد ذلك هذه الجماعه يا اخي هي التي تستطيع ان ترعي شئون افرادها في كل انحاء الارض وتوجه سياسات الدول الاخري بدل من ان تحاول تفصيل الشكل الاسلامي ليكون الاسلام الديموقراطي ولم نسمع بهذا اللفظ في اي كتب اسلاميه فعندنا في الدين الاسلامي (امركم شوري بينكم) فهل هذه الديموقراطية التي تقولون عنها الله اعلم كم واحد مسلم يعرف معني هذه الكلمه (الديموقراطية) التي تريدون ان يطبقها بدلا من تطبيق التعاليم الاسلاميه التي هي الان موجوده في الكتب الصفراء فقط يجب اصلاح الفرد اولا فتصلح الجماعه فتقوي فتكون الحرب العالمية الثالثه لان ( لن ترضي عنك اليهود والنصري حتي تتبع ملتهم) فما بالك وانت تتمسك بالدين الذي يحسدونك عليه السلام عليكم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد سعد بتاريخ: 9 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أغسطس 2005 ارجو من الادارة اغلاق هدا الموضوع وارجو اتخاد موقف فمعظم موضوعات السياسة تحولت لمواضيع دينية احنا ورثنا كلام .. احنا تاريخنا كلام .. علشان ده لما تقول على طول أقول : (وبكام؟ ) ماهو حب؟ دبّرني.. وتاريخ ؟ فكرني وطريق؟ نورني.. ومصير؟ بصّرني.. ده أنا بقيت عربي .. من قبل ما ألقى اللي يمصرني.. انا انتمائي لأمتي .. ممسخرني! محسوبة في الأحزان علىّ وفي الفرح تنكرني! ياللي انتي لا أمّه ولا انتي أم .. فيه أم ماتعرفش ساعة الألم .. تضم! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Proud Muslim بتاريخ: 10 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 أغسطس 2005 الأخ الفاضل الرئيس .. كلامك عام جدا و مجمل و غير قابل للتطبيق بشكل سياسي أو بشكل مادي .. اعذرني اذا قلت انه كلام أقرب للصوفية !! الأخ الفاضل أحمد سعد .. سيدي الفاضل ..الموضوع ليس دينيا فنحن لا نناقش فقه الوضوء هنا .. الموضوع مطروح بناء على ان الاسلام المسمى (سياسي) هو تيار موجود في الساحة المصرية .. و حسب الاحصاءات فهو أكبر التيارات الموجودة ..فلا يصح ان تطالب بأن توقف موضوعا يناقش أفكار هذا التيار .. و لا أنا غلطان ؟ أعود لكي أناقش هذه المقالة الغريبة . :P تركيا هي الوريث الوحيد للإمبراطورية العثمانية وبعد انهيار الإمبراطورية جاء" كمال أتاتورك " وغير كل شيء ومازال الأتراك على اختلاف مذاهبهم السياسية يعتبرون أن أتاتورك هو مؤسس تركيا العلمانية الحديثة ، وأصبح الجيش التركي بعيدا عن السياسة ولكنه جالسا كالمدافع الأول عن الديمقراطية وعلى فصل الدين عن السياسة ، وبالرغم من هذا فاز بالأغلبية مؤخرا حزبا ذات اتجاها إسلامياً ، فاز بالحكم بدون انقلاب وبدون ثورة إسلامية وبدون عمليات إرهابية ، وتعهد رئيس الحزب ورئيس الوزراء "رجب أردغان" بالحفاظ على الدستور وعلى النظام الديمقراطي وعلى استمرار فصل الدين عن السياسة ، والعالم الإسلامي والعالم الغربي يرقب التجربة التركية بأمل وحذر لأنه في حالة نجاحها ربما تكون بديلا جيدا لاشتراك الاتجاه الإسلامي في الحكم في بلدان أخرى في العالم الإسلامي والعربي بطريق سلمى وليس عن طريق العنف والإرهاب. ويجب أن ننتظر لنرى مدى جدية الحكومية الإسلامية في تركيا في الحفاظ على القيم الديمقراطية ، لأننا نعرف أن تركيا تسعى منذ سنوات عديدة على دخول السوق الأوروبية المشتركة ، لذلك فأنها تعرف جيدا بأن أي خروج على قواعد الديمقراطية الغربية سوف يبعدها كثيرا عن السوق الأوروبية وربما تفقد عضويتها في حزب الناتو . فدعونا نرقب التجربة التركية . وجسر البوسفور الذي يفصل الشرق عن الغرب ربما يلعب دورا هائلا في وصل الشرق بالغرب ، وربما أصبح "الإسلام التركي هو الحل". طيب .. الكاتب استطاع بكل سهولة تلخيص تاريخ التيارات الاسلامية في عدة أسطر بهذه البساطة .. و قد لا نطالب الكاتب بسرد تاريخ الاسلاميين في تركيا و لكن من البديهي عند الحديث عن الحالة التركية الحديث عن حزب الرفاه !! يعني كان من الواجب أن يذكر كاتبنا انه في يوم من الأيام كان يوجد حزبيسمى الرفاه ..يترأسه السيد نجم الدين أربكان .. في عام 1996 على ما أذكر استطاع هذاالحزب أن يحقق انتصارا تاريخيا في الانتخابات التشريعية كونه حزب اسلامي في بلد متطرف علمانيا .. لم يحصل الحزب على عدد كاف من المقاعد آنذاك بما يؤهله لكي يقوم بتشكيل حكومة ائتلاف وطني مع غيره من الأحزاب الكبرى و التي لم يكن في مقدورها هي الأخرى ان تشكل حكومة حتى لو اجتمعت كلها ..حيث ان الحزب أصبح لاعبا أساسيا ..المهم حصلت اخفاقات و نجاحات في المفاوضات مع الأحزاب الأخرى .. ثم ظهر الجيش الذي يقول الكاتب أنه ظل يحمي العلمانية من بعيد .. ظهر الجيش لينقض على حزب الرفاه و يعتقل رئيسه السيد أربكان و يحل الحزب و يلغي نتائج الانتخابات !! السيد أربكان حاليا مفرج عنه بعد اعتقال لعدة سنوات و هو ممنوع من ممارسة العمل السياسي للأبد و هي نكتة في حد ذاتها في بلد يدعي العلمانية ..أي علمانية هذه التي تسمح بهذه المهزلة ..لا أدري صراحة !! الكاتب نسي كل هذا لكي يطرح تصور معين عن الاتجاهات الاسلامية في تركيا .. و الحزب الحاكم هناك و هو حزب العدالة و التنمية لم يدعي انه حزب اسلامي .. كل ما قاله السيد اردوغان عن حزبه انه حزب ديوقراطي محافظ !! نقطة أخرى و هي أن الكاتب ادعى ان هذه هي المرة الأولى التي يتحول فيها توجه اسلامي ناحية الديموقراطية بعيدا عن العنف .. طيب منذ متى و الاخوان المسلمين في مصر يطالبون بأن يكون لهم تواجد شرعي ؟ المسألة ليست اعتراض الكاتب على الناحية المسلحة او السلمية ..بل على الفكرة الاسلامية في حد ذاتها ..فهو لا يتقبل ان يكون هناك حزب يصف نفسه بالاسلامي ..لأن هذا ينزع الصفة الغير اسلامية عن غيره ..أي أنهم كما يرى الكاتب كفار !! و هذا غير سليم .. فمن قال هذا ..هل عندما تؤسس جمعية اسلامية .. و تصف نفسها بأنها اسلامية فهذا ينفي الاسلام عن غيرها .. لست أدري لماذا يفكر البعض بهذه الطريقة التآمرية !! الاخوان المسلمين في الاردن لها تواجد شرعي عن طريق جبهة العمل الاسلامي .. و هي متواجدة منذ سنين في البرلمان الاردني و لها تواجد في الشارع السياسي هناك و لم تحمل سلاحا و تبنت الديموقراطية منذ سنين .. و لم يتضايق أحد ! الحركة الدستورية في الكويت .. و هي التيار الاخواني هناك .. متواجدة و ارتضت اللعبة الديموقراطية منذ زمن هي الخرى و لم يعترض على وجودها أحد !! حزب العدالة و التنمية المغربي .. ثاني الأحزاب في البرلمان المغربي من حيث عدد المقاعد .. نفس الكلام !! لماذا لم يذكر الفاضل كاتب المقال كل هذا ؟ لماذا نسي دعاة لا قضاة ؟؟ لماذا نسي عشرات الكتب التي أصبحت من أدبيات الاخوان و التي تنظر للديموقراطية من وجهة نظر اسلامية ؟ أم أنها النظرة الاحادية التي تعمي بعض العلمانيين و بعض الاسلاميين ؟؟ أخطأ الكاتب عندما اعتقد انه كان هناك تحالف بين الوهابية و بين الاخوان ..فالتياران بينهما العديد من الخلافات .. و لو كلف الكاتب نفسه و بحث في الانترنت عن العلاقة بين السلفيين و الاخوان لفهم ان التحالف بينهما شيء من الصعوبة بمكان .. عندما استقبل السعوديون الاخوان في الستينات .. لم يستقبلوهم من أجل سواد عيون الاخوان أو من أجل خاطر السلفيين ..بل نكاية في عبد الناصر صاحب المد الثوري الاشتراكي الجمهوري !! و هناك من الوهابيين من سموا الاخوان .. الخوان .. و منهم من سماهم الاخوان المفلسين ...الخ من تسميات لكن تحالف !! الكاتب على ما يبدو غير ملم بالحركات و الافكار الاسلامية .. و غير ملم بالتاريخ السياسي للمنطقة بوجه عام ! الاخوان لديهم سلبيات كثيرة و لا يستطيع احد أن ينكر ذلك .. و لكن سلبياتهم لا تعطي لأحد الحق في منعهم من التواجد .. لأي شخص الحق ان يختلف معهم .. و أن يناقش افكارهم و يعترض عليها .. و لكن ليس له أن يدخل في نواياهم .. و ليس له ان يعترض على تواجدهم .. و ليس له الحق أيضا في طمس التاريخ ! تحياتي .. و شكرا للفاضل ماركيز على النقل .. الذي و غن اختلفت معه ..فبلا شك إنه قد اضاف شيئا لهذا المنتدى المحترم . :D ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أشرف حليم بتاريخ: 11 أغسطس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أغسطس 2005 وتري الوثيقة الأمريكية أنه لو حدث انقلاب إسلامي في إحدي بلاد الشرق الأوسط, فإن ذلك سيؤدي إلي إنتشار الإرهاب في كل المنطقة, مما قد يعطي اليقين لهذه الجماعات بأن حلم استعادة الخلافة قابل للتحقيق.وسيساعد علي انتشار هذا المد الاسلامي المتطرف الشبكات غير الرسمية من الجمعيات الخيرية الإسلامية والمدارس الإسلامية, والتي يمكن ان تصبح مصدرا لانبات عناصر راديكالية. وهناك مؤشرات علي أن بعض الحركات الإسلامية المتطرفة والإرهابية تطمح إلي الانقلاب علي عدد من الحكومات العلمانية, وتأسيس حكومات إسلامية بدلا منها. ولاشك أن الحركات المضادة للعولمة, وللجماهير المعادية لسياسات الولايات المتحدة الأمريكية, يمكن أن تتعاطف ـ في نظر الوثيقة الأمريكية ـ مع هذه الجماعات الإسلامية المتشددة. نقلا" عن مقال للسيد يسن اليوم بالأهرام .... نقلا" عن وثيقة أمريكية فقط وجدت أن الفكرة جديرة بالتذكير و التنبيه .... مرفق المقال _________________________________________________________________.htm ... يا صاحبى ... إن خفت ما تقولش .. و إن قولت ما تخافش أحمد منيب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان